ملف الإستيطان
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في بيان بالعمليات رقم 36 أن إحدى مجموعاتها المقاتلة قامت بزرع لغمين ضد الآليات في وادي عربة جنوب مستعمرة عين ياهف، وقد انفجر احدهما تحت آلية نصف مجنزرة وانفجر اللغم الآخر تحت سيارة جيب عسكرية وذلك في يوم 24/7 مما أدى إلى تدميرهما وقتل وجرح من فيهما.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 33 تعلن فيه عن عملياتها ضد المعسكرات والمستعمرا ت الإسرائيلية.
قيادة قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقول في البلاغ العسكري رقم 36 أن قوة من قوات التحرير بالاشتراك مع مفرزة من قوات الصاعقة "طلائع حرب التحرير الشعبية" قامت صباح السبت في 6/7/1968، بالهجوم المباشر على كمائن العدو في تل الرميل جنوب مستعمرة طيرت تسفي (الزراعة)، مستخدمة القذائف الصاروخية والبنادق الرشاشة والقنابل اليدوية، وتمكنت من القضاء عليه وعلى مجموعة التفاف معادية تحركت لتطويقهم عبر بيارة عادل الشمايلة. وقد قدرت خسائر العدو بالقضاء على 27 فرداً وتدمير أجهزة حربية.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجراح طفيفة عندما مرت سيارة جيب عسكرية كان فيها على لغم في منطقة عين ياهف إلى الغرب من طريق سدوم – إيلات. وأضاف الناطق أنه تم اكتشاف لغمين بالقرب من مستعمرة نفيه أور في وادي بيسان.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 38 تعلن فيه استهدافها دورية للعدو في منطقة مستعمرة بترانس في (الزراعة) بصاروخين، مما أدى إلى تدمير دبابة وإبادة طاقمها.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 32 تعلن فيه أنه في ليلة 13/7 قامت الوحدة 215 من قوات الصاعقة ووحدة من قوات التحرير الشعبية، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بالإغارة على موقع صهيوني قرب مستعمرة الزراعة، وذلك إيماناً منها بوحدة النضال ووحدة العمل الفدائي. وقد تكبد العدو الخسائر التالية: تدمير آلية نصف مجنزرة وقتل وجرح من فيها، تدمير رشاش 500 وقتل طاقمه البالغ عددهم ثلاثة أفراد، تدمير محطة لضخ المياه. وقد عاد جميع مناضلينا إلى قواعدهم سالمين.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 40 تعلن فيه استهدافها مستعمرة غيشر.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً قُتل وجُرح جنديان آخران عندما انفجر لغم تحت سيارة كانوا يستقلونها في مستعمرة مسعدة على بعد نحو 300 متر من نهر اليرموك. وذكر الناطق أن هؤلاء الجنود كانوا مسرعين للتحقيق في حادث انفجار لغم مضاد للأشخاص في المستعمرة المذكورة، أدى إلى إصابة أحد سكانها.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 41 تقول فيه أنها استهدفت مستعمرة غيشر في غور بيسان واستطاعت تدمير كاسحتي ألغام وقتل جميع أفرادهما البالغ عددهم حوالي أربعة عشر جندياً.
قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في البلاغ العسكري رقم 47 أن مجموعة تابعة لها هاجمت مساء 28/7/1968 أهداف لها بمستعمرة معوز حييم، حيث انقضت على أحد كمائن العدو وتمكنت من إبادته. وخلال الاشتباك سارعت قوة نجدة معادية تقدر بأكثر من عشرين آلية وطائرة هليكوبتر إلى التقدم نحو أرض المعركة، فتصدت لها مفارز الحماية وتمكنت من تدمير عربة بالمقدمة فاضطرت آليات العدو إلى التوقف. وعند منتصف الليل تمكنت قواتنا من العودة إلى قواعدها، بعد أن قدمت شهيدين، وقدرت خسائر العدو بعشرة أفراد بين قتيل وجريح.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن اثنين من المدنيين الإسرائيليين أصيبا بجراح جراء انفجار لغم تحت جرار كانا يقودانه على طريق بالقرب من عين ياهف في وادي عربة.