ملف الإستيطان
مجلة "هاعولام هزة" الإسرائيلية ذكرت أنه قريباً سيتم بيع قطع أراض في شرم الشيخ لأشخاص خصوصيين من أجل إقامة المباني عليها. وفي نية المسؤول عن دائرة أراضي الدولة في إسرائيل أن يقترح على الجمهور شراء قطع أراض كل منها ثلاثة أرباع الدونم لبناء الفيلات هناك وستباع هذه القطع بأسعار رمزية قدرها ألف ليرة للقطعة الواحدة شريطة أن يتعهد في البناء خلال عام واحد من تاريخ الشراء. وقد تم الآن تخصيص الأرض التي ستباع للأفراد ولم يبق إلا تزويد المنطقة بالماء والكهرباء كي يكون بالمستطاع المباشرة بالبناء.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أعلن بأنه يجب على إسرائيل أن تتبع سياسة انتقائية لاستيطان المناطق التي تحتلها، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر زعماء الكيبوتس. وأكد بأنه يعني الاستيطان في تلك الأجزاء الضرورية للأمن فقط. وقد ذكر مرتفعات الجولان وغور الأردن، والمنطقة الواقعة حول رفح في شمال سيناء وقطاع غزة. وتكلم أيضاً عن الاستيطان في مناطق مثل عربة التي وفرت تحدياً كثيراً للشباب اليوم كما وفر الاستيطان في أرض إسرائيل الخالية في الثلاثينات.
"الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "عال همشمار" قولها: أن ممثلي سكان مستوطنات النقب طالبوا بإقامة حزام أمن، وزيادة الدوريات، وتوفير شبكة اتصال حديثة بالمزارع المحيطة بالمستوطنات ورصد موازنة كبيرة لشؤون أمن المنطقة بأسرها. وقد تقدم ممثلو هذه المستوطنات بمطالبهم إلى قائد المنطقة الجنوبية، اريك شارون، في اجتماع طارئ عقد في مستوطنة جيلات وحضره كبار قادة الأمن في المنطقة. وذكر في الاجتماع أن 200 حادثة تفجير ألغام، حدثت في النقب خلال السنوات الثلاث الماضية قتل فيها 14 شخصاً وجرح 49. وسيطلب أهالي النقب من رئيسة الحكومة، غولدا مئير، في الأيام القريبة، مساعدتهم على حل مشاكل الأمن الخطيرة التي تتخبط بها المنطقة والتي زادت في الآونة الأخيرة.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، وافق على زيارة المستعمرات المتاخمة لقطاع غزة بقصد دراسة طلباتهم بشأن زيادة اشتراك الحكومة بعبء أمنها. وصرح يوسف ستينيج، الناطق بلسان لجنة النقب للموشوفات والكيبوتسات، بأنه منذ العام 1967 تعرضت المستعمرات الاثنتي عشرة المواجهة لقطاع غزة لــــــ 200 حادث ألغام، وخسارة 14 قتيلاً، و 50 جريحاً. "فإذا كان هذا الخط ليس خط حدود فما عساه أن يكون إذن؟".
"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح للكنيست أمس بأنه لا يوجد حل سريع لمسألة حل قضية السكن. وذلك لأنه لا يوجد دراهم كافية ولا حتى عمال لبناء مساكن. وأوضح بأن الخطط لبناء 66 ألف وحدة سكنية قد أشرفت على الانتهاءـ ولكن معظم هذه الوحدات مخصصة للمهاجرين الجدد.
"معاريف" ذكرت أن اللجنة الوزارية الخاصة للإسكان في إسرائيل قررت تحديد الأماكن التي ستقام فيها المستوطنات الثلاثة المتدينة في هضبة الجولان. وستقام المستوطنة الجديدة التي ستسمى "حسفيت" في المكان الذي يسمى اليوم قبور أبناء إسرائيل. وسيكون اسم المستوطنة الثانية التي ستقام في تلك المنطقة بعد حوالي سنة "نوب" أما الثالثة التي ستقام بعد سنتين فستسمى باسم "جبعات زيتيم".
ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن الفدائيين الفلسطينيين هاجموا بقذائف البازوكا مستعمرة "نحال جولان" التي أقامتها إسرائيل في مرتفعات الجولان السورية.
أقر الكنيست الإسرائيلي قانون الجنسية الجديد الذي يمنح الجنسية الإسرائيلية لليهود قبل أن يهاجروا إلى إسرائيل. ويخول هذا القانون وزير الداخلية منح الجنسية قبل الهجرة لمن يعرب عن رغبته في العيش في إسرائيل على أن يكون متمتعاً بحق الهجرة بحسب قانون العودة المعمول به، أو أن يكون قد حصل على تأشيرة مهاجر.
رئيس بلدية القدس، تدي كوليك، أدلى بتصريحات أمام المجلس البلدي اليهودي لمدينة القدس قال فيها إن إسرائيل طردت أكثر من 4 آلاف عربي من المساكن التي يقيمون فيها في القدس العربية إلى أماكن أخرى. وقال بأن أعداداً أخرى من العرب سترغم على مغادرة منازلها لافساح المجال لإقامة مساكن لليهود مكانها. وأضاف بأن هناك عدداً كبيراً من العرب يملكون منازل ومتاجر على جانبي شارع اليهود في القدس. وأن اسم هذا الشارع سيتغير بعد مغادرة العرب له. وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القطاع العربي في مدينة القدس إليها بعد أسابيع قليلة من معارك حزيران 1967، ثم أخذت في هدم الكثير من المساكن العربية في هذا القطاع، وأقامت عدداً من المنشآت اليهودية وعدداً ضخماً من الوحدات السكنية المخصصة لليهود، كما أقامت عدداً من الفيلات لكبار المسؤولين الإسرائيليين من بينهم يغآل الون.
روحي الخطيب عقد مؤتمراً صحافياً في عمان قال فيه إن السلطات الإسرائيلية ما زالت ماضية في تهويد القدس وتشريد العرب ومصادرة أملاكهم متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة. وقال أن 650 شخصاً من أصل أربعة الآلاف الذين تحدث عنهم تدي كوليك مؤخراً، "شردوا خلال الأسبوع الأول من احتلال القدس عندما قامت الجرافات العسكرية الاسرائيلية بهدم 135 عقاراً كانو يسكنونها. كما أنهم هدموا حوالي 215 عقاراً من العقارات الوقفية والإسلامية في أحياء عربية شاء سوء طالعها أن تجاور ما يسمى بالحي اليهودي وبحائط المبكى". وأضاف بأن هذه المصادرة شملت حي المغاربة وحي الشرف وقسماً كبيراً من حي باب السلسلة وأجزاء من حي السريان والأرمن بالاضافة إلى جميع الأملاك العربية داخل الحي اليهودي. وهو الحي الذي يضم 700 عقار يخص اليهود منها 105، والباقي عددها 595 عقاراً تخص العرب والمسلمين. وأشار على أن هناك حوالي 300 عقار آخر من الأوقاف الإسلامية المجاورة للحرم يعود بناؤها إلى ما يقارب 700 عام ويقطنها نحو 3 آلاف عربي مسلم معدة للهدم من جراء الحفريات التي تجري تحتها، من قبل السلطان الإسرائيلية. وقال إن السلطات الإسرائيلية تقوم بمخطط توسعي يستهدف تهويد القدس بكاملها وتوسيع حدودها بحيث تصل إلى رام الله شمالاً وإلى بيت لحم جنوباً وتكون مساحتها ثمانية أضعاف مساحتها في العام 1967، ويصبح عدد سكانها لا يقل عن 600000 يهودي. وقال إن سلطات الاحتلال اغتصبت بعد حرب 1967 حوالي 17 ألف دونم مما تبقى لعرب القدس ودفعت بحوالي 10 آلاف عربي آخر من القدس إلى النزوح بفعل الإرهاب والاضطهاد.
"دافار" ذكرت أن إٍسرائيل ستقيم في المرتفعات السورية مستوطنتين جديدتين. وذكرت مجلة "بمحنيه" الناطقة بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي بأن مصنعاً تابعاً للصناعات الجوية الإسرائيلية تجري الآن إقامته في المرتفعات. وسيعمل على انتاج الأدوات الإلكترونية والميكانيكية وقد تأمن استمرار انتاج هذا المصنع لمدة خمس سنوات وبمعدل مليوني ليرة سنوياً.
أعلن وزير الزراعة الإسرائيلي خلال زيارته مستوطنات منطقة الجليل الأعلى عن تخصيص مبلغ 9 ملايين ليرة في إطار مشروع استثمار لتعزيز هذه المستوطنات القائمة على طول الحدود مع لبنان.
"نيويورك تايمز" كتبت مقالاً عن القدس قالت فيه بأن اليهود نزعوا الصفات العربية عن الحي اليهودي في القدس. وأوضحت بأن 3300 شخص من السكان العرب وافقوا على بيع بيوتهم وأراضيهم وإسكانهم في محل آخر، وبقي 2200 شخص وهذه الأرقام واردة في بلدية القدس. وأشارت بأن أكثر من 300 يهودي يعيشون اليوم في الحي اليهودي الجديد وذلك منذ العام 1967. وصرح ناطق رسمي في بلدية القدس قائلاً: "إذا أردتم انتقادنا، فانتقدونا على ما نفعله حولي القدس ولكن هنا في هذا الحي فما نفعله هو من حقنا وانتقاداتكم يجب أن تذهب إلى هؤلاء الذين تركونا مدة 20 عاماً خارج الحي". وكان هناك أكثر من 50 معبداً في الحي، مع 16000 يهودي خلال القرون الوسطى، وذلك قبل قرار الصهيونية الذي دعا إلى إعادة اليهود وتوطينهم في فلسطين. ونسبت الصحيفة إلى تدي كوليك قوله بأن سقوط الحي اليهودي بيد العرب في 28 أيار (مايو) في العام 1948 كان من أسوأ الحوادث في تاريخ حرب إسرائيل. وأوضحت الصحيفة بأن الأفضلية للسكن في هذا الحي هي للمؤسسات الدينية والمدارس وإلى العائلات اليهودية التي سكن أجدادها هذا الحي في العام 1948. وأخيراً إلى أقرباء الجنود اليهود الذين حاربوا للدفاع عن الحي اليهودي في العام 1948.