ملف الإستيطان

5/9/1971

"عل همشمار" نسبت إلى عوزي نركيس، مدير قسم الهجرة والاستيعاب في الوكالة اليهودية، قوله في الجلسة التي عقدتها هيئة المحلفين في الوكالة اليهودية في القدس أن الألف وخمسمئة مكان للمهاجرين الموجودة في مراكز الاستيعاب ومدارس المهاجرين في الكيبوتسات تمكن إسرائيل من التغلب على قيود السكن الموقتة وتفسح المجال لهجرة واستيعاب يصلان إلى عشرات الآلاف من المهاجرين في السنة. وأشار نركيس أنه تم في هذا الصيف افتتاح 6 مراكز استيعاب و5 فنادق للمهاجرين وأن هناك أربعة فنادق أخرى ستفتتح قريباً بحيث يبلغ مجموع عدد الأسرة 2760 سريراً. وأشارت الصحيفة إلى أن مراكز الاستيعاب والفنادق أنشئت في معلوت وعراد وعتليت وغوش عتسيون وفي مناطق أخرى من البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 285.
6/9/1971

"جيروسالم بوست" ذكرت أن جماعة من المعلمين والطلاب الشباب من بلدة للتطوير واقعة قرب جديرا تنوي إقامة مستعمرة جديدة في دهب على شاطىء سيناء الشرقي قرب طريق إيلات – شرم الشيخ. وأشارت إلى أن 2000 بدوي يعملون خاصة في صيد القريدس وقطف البلح والأشغال العامة وأن المقيمين الجدد يخططون لتطوير تسهيلات للمنتج في دهب.

وقالت إن وكالة أنباء "عيتيم" الإسرائيلية علمت أن أفراد الجماعة وهم أعضاء في جمعية المهاجرين المراكشيين يرحبون بأعضاء آخرين من الطوائف الأخرى من شمال أفريقيا. وقالت أيضاً يعتقد أن قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية، على الرغم من المصاعب التي ووجهت للحصول على موافقة رسمية، يضغط من أجل استيطان الجماعة في أقرب فرصة في المكان المختار.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 288.
6/9/1971

"جيروزالم بوسب" ذكرت أن نحو 200 مهاجر وصلوا أمس بطريق البحر إلى إسرائيل بينهم 94 شخصاً من أميركا الشمالية منهم 44 لديهم مهن جرة ويحمل 16 منهم شهادات دكتوراه وماجستير ومعلمين وأطباء ومهندسين ومستخدمين في الإنعاش الاجتماعي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 289.
14/9/1971

"و. ص. ف." قالت إن المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون منذ ثلاث سنوات في معسكر بالخليل سيحتفلون بالعام اليهودي الجديد خلال الأسبوع المقبل في مساكن جديدة. وأضافت بأن هؤلاء هم عشرون عائلة سيستوطنون حي كريات أربع الجديد شمالي الخليل وقد أنشئت لهم مدارس وملاعب وكنيس ومركز تجاري.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 327.
14/9/1971

وكالات الأنباء نسبت إلى ناتان بيليد قوله في اجتماع في النادي المهني في القدس أن 28 ألف مهاجر وصلوا منذ بداية هذا العام إلى إسرائيل وأن من المنتظر أن يرتفع الرقم الإجمالي إلى المستوى الذي وصلت إليه الهجرة في العام الماضي وهو نحو 38 ألف مهاجر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 327.
19/9/1971

ذكرت صحيفة "دافار" "أن أكثر من ألف شخص من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان ... ويقول المسؤولون عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، إن في إمكان الجولان استيعاب عشرة آلاف من السكان الزراعيين وإعالتهم".

وأضافت الصحيفة أن قسم الاستيطان ينفذ ثلاثة مشاريع للاستيطان أقرّتها الحكومة الإسرائيلية، في الجولان:

المشروع الأول، في جبل الشيخ، حيث ترمّم منازل مستوطنة رمات شالوم. وستقام مستوطنة في رمثة في جبل دوف (جبل الروس).

المشروع الثاني، ويمتد على الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبرية، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وتقع في هذه المنطقة مستوطنة رموت. ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية، ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء.

المشروع الثالث، للاستيطان الزراعي في الجولان. ففي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات، مجموعة في جنوبي الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز بني يهودا. وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية، مركزها حسنين. والمجموعة الثالثة في شمالي الجولان، قرب منطقة جبل الشيخ، وتتألف من ثلاثة كيبوتسات، ومركز قطاعي.

وذكرت "دافار" أيضاً أنه "في هضبة الجولان، حالياً، 14 قرية زراعية، ومستوطنة، وكيبوتس، معظمها مدني. وقد استثمرت، حتى الآن، في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويُذكر أن ميزانية قسم الاستيطان للجولان، هذه السنة، 14.5 مليون ليرة ... لقد تم مسح 200.000 دونم في الجولان، وتم تحديد 100.000 دونم يمكن استصلاحها. واستصلح نصفها، حتى الآن. ودرست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه، وهي: سحب الماء من بحيرة طبرية، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100-101.
19/9/1971

"دافار" قالت إن أكثر من ألف شخص بقليل من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان... ونقلت عن المسؤولين عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية قولهم أنه بإمكان الجولان استيعاب 10,000 من السكان الزراعيين وإعالتهم وأنه يمكن استيعاب آلاف آخرين إذا أقيمت في المنطقة مراكز بلدية... وذكرت أن القسم اقترح إقامة بلدة عدد سكانها 25,000 مواطن قرب غابة يهودا تعتمد على السياسة والصناعة وتشكل مركزاً بلدياً للمستوطنات الزراعية العديدة في شمال الجولان وجنوبه. وأضافت الصحيفة أن هذا الاقتراح جمد في الوقت الحاضر وأن قسم الاستيطان يركز على ثلاثة مشاريع أخرى وافقت عليها الحكومة: 1- جبل الشيخ: يرمم قسم الاستيطان حالياً منازل مستوطنة رمات شالوم التي ستعتمد بشكل خاص على السياحة. وستقام في رمثه في جبل روس، وهو أحد سلاسل جبل الشيخ، مستوطنة مدنية على ارتفاع 1250 متراً عن سطح البحر وتعتمد أيضاً على السياحة. 2- الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريه، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وسيباشر قريباً بتعبيد طريق على طول هذا الشاطىء وسيكون بالإمكان عند انتهائها التجول بالسيارات حول بحيرة طبريه بأسرها. وستعتمد هذه المنطقة بشكل خاص على السياحة... وتقع في هذه المنطقة مستوطنة راموت... ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية إضافية ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء، بما في ذلك مستوطنة الماجور التي أقيمت قرب مصب الأردن قبل "حرب الأيام الستة". ويعلق قسم الاستيطان آمالاً كبيرة على التنمية السياحية لهذه المنطقة... 3- الجولان: الاستيطان الزراعي في الجولان حيث تستثمر حالياً كل الموارد ويعمل على تخطيط هذا المشروع عدد كبير من الخبراء... وفي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات: مجموعة في جنوب الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز يدعى "بني يهودا". وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية مركزها خسفين،  والمجموعة الثالثة في شمال الجولان قرب منطقة جبل الشيخ وتتألف من ثلاثة كيبوتسات ومركز قطاعي. 

وذكرت الصحيفة أنه يوجد في هضبة الجولان حالياً 14 قرية زراعية ومستوطنة وكيبوتس – معظمها مدنية. واستثمرت حتى الآن في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويذكر أن موازنة قسم الاستيطان للجولان للسنة الجارية بلغت 14,5 مليون ليرة. لقد استثمرت الملايين حتى الآن لأغراض متعددة بينها تطوير الأرض واستصلاحها. وأضافت الصحيفة أنه تم مسح 200,000 دونم في الجولان وتم تحديد 100,000 دونم يمكن استصلاحها، وقد تم استصلاح نصفها حتى الآن كما درست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه وهي: سحب الماء من بحيرة طبريه، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 347-348.
30/9/1971

"الحياة" ذكرت أن أنباء من القدس أفادت أن السلطات الإسرائيلية أعادت بناء المساكن في مستعمرة كفار عتسيون التي هجرها المستوطنون اليهود العام 1948 والتي تقع على الطريق العام بين بيت لحم والخليل. وأضافت أن إسرائيل قد أكملت بناء عشرين مسكناً للمهاجرين وشقت منها طريقاً يمتد إلى طريق يافا على البحر الأبيض المتوسط. وأضافت أيضاً أن هذه المستعمرة ستخصص للمهاجرين الأميركيين وأن مساحتها ستزداد باستملاك الأراضي المجاورة لها. ومن جهة أخرى ذكرت أن إسرائيل تعمل على استغلال جبل التجربة في منطقة القدس بجوار مدينة أريحا والذي يتصل بحياة المسيح ويسمى جبل قرنطل للسياحة بإنشاء خط لعربة كهربائية تصل إلى قمة الجبل. وذكرت أن سلطات السياحة الإسرائيلية أقنعت بلدية أريحا بإنشاء خط نقل كهربائي لتشجيع السياحة والوصول إلى قمة الجبل. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العمل يعتبر تشويهاً لوضع هذا الجبل الذي يؤمه السياح ويصعدون إلى قمته اقتفاء بخطوات المسيح.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 385-386.