ملف الإستيطان

2/3/1972

إذاعة إسرائيل ذكرت أنه قد افتتح رسمياً اليوم، ثاني قرية من قرى الناحال (وهم الجنود المستوطنون الذين يقومون بالزراعة) في قطاع غزة. وقد أطلق على هذه القرية الجديدة اسم ناحال متساريم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 229.
7/3/1972

ذكرت صحيفة "دافار" أنه بناء على طلب المنظمة الصهيونية "المسؤولة عن الاستيطان في المناطق الجديدة"، وضع مخطط رئيسي لتطوير الاستيطان اليهودي في غور الأردن، ينفذ خلال خمسة أعوام، وتبلغ تكاليفه نصف مليار ليرة. ويقضي المخطط بأن تقوم في الغور 16-17 مستوطنة تعيش على الزراعة فقط، أو 20 مستوطنة تطور، بالإضافة إلى الزراعة، فروعاً أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 105.
13/3/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية العسكرية، قامت بنزع ملكية الأراضي التي تقع في مشارف مدينة رفح في قطاع غزة المحتل، متعللة بأسباب تتعلق بالأمن العسكري. وأضافت الوكالة أن السلطات العسكرية أقامت أسلاكاً شائكة حول هذه الأراضي ومنعت دخول الأهالي إليها، وخاصة بدو سيناء، ومضت الوكالة قائلة بأن السلطات الإسرائيلية تعتزم إقامة قرى زراعية في المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 275.
15/3/1972

صحيفة "صدى لبنان" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أعلنت أن مستوطنة رامات هاجولان التي أقيمت في الهضبة السورية المحتلة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، قد أصبحت مستوطنة دائمة. وترتبط هذه المستوطنة بحركة الشباب الصهيوني.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 286.
19/3/1972

ذكرت صحيفة "دافار" أن إسرائيل مضت في تنفيذ مخططها لضم قطاع غزة بالاستيطان وبالتخفيف من كثافة المخيمات وإعادة توطين اللاجئين، و"بتقطيع أوصال القطاع" عن طريق "توزيع سكانه البالغ عددهم 400 ألف نسمة، إلى ثلاث كتل مستقلة، تفصل بينها مناطق يهودية". وفي مرحلة مقبلة، تضم هذه الكتل إلى "مناطق إسرائيلية: الأولى إلى عسقلان، والثانية إلى بئر السبع، والثالثة إلى منطقة إشكول، الممتدة إلى مشارف رفح الآهلة باليهود".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 103.
21/3/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان، برئاسة الوزير يسرائيل غاليلي، تبنت وجهة النظر القائلة إنه "لا يجوز، بأي حال، السماح بعودة جيش عربي إلى قطاع غزة"، وإن وجود مستوطنات يهودية في القطاع، مسألة مهمة من أجل "أمن إسرائيل".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 103.
22/3/1972

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 3 (الدورة 28‏) تعبر فيع عن قلقها حول إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونقل أقسام من السكان المدنيين إلى تلك الأراضي، كذلك إجلاء سكان الأراضي المحتلة، ونقلهم، وترحيلهم، وطردهم. وتدعو إسرائيل إلى أن تلغي جميع إجراءاتها وأن تكفّ عن جميع السياسات والأعمال التي تؤثر في التركيب السكاني أو في الخصائص الطبيعية للأراضي العربية المحتلة، وفي حقوق الإنسان لسكانها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
23/3/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن الجنرال عيزر وايزمن انتقد بشدة، في حديث أدلى به لإذاعة إسرائيل، أوساط اليسار الإسرائيلي التي تنتقد إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة. وكان وايزمن يزور كيبوتز ناحال ديكله الواقع بين سيناء وغزة للتعبير عن الدعم المعنوي "لهؤلاء المزارعين الذين يخصبون الصحراء". وذكر وايزمن أنه منذ ما يقرب القرن، فإن تركيز المستوطنات اليهودية، جرى على أراض عربية سابقاً. "هؤلاء الذين ينتقدون اليوم إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة، ينسون أن المستوطنات السابقة أنشئت على أراض عربية، أن كل قطعة أرض نشغلها إما تكون مشتراة أو منتزعة بالقوة أو محتلة بعد انتصار عسكري على العرب".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 324.
24/3/1972

"معاريف" ذكرت أن مكالمات هاتفية من مجهولين إلى سكرتارية كيبوتس نيرعوز قرب غزة، هددت بانفجار ألغام حول الكيبوتس للتهديد والإنذار بسبب موقف سكان الكيبوتس المناوىء للاستيطان في المناطق. وذكرت الصحيفة أن سكرتارية الكيبوتس تقدمت بشكوى إلى الشرطة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 326-327.
26/3/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، كشف عن مشروع إقامة مدينة يهودية بين القدس وأريحا، "لأن إسرائيل أقامت أحياء ومستوطنات في غربي القدس وشماليها وجنوبيها، لكنها تركت الجهة الشرقية مكشوفة".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 109.
28/3/1972

"الاتحاد" ذكرت أن تظاهرة نظمتها جماعة الأمن والسلام تضامناً مع أعضاء الكيبوتسات المعارضين للاستيطان في المناطق المحتلة، قامت خارج مبنى الكنيست أثناء البحث في اقتراحات حرب غاحال واتباعه الخاصة بالاستيطان. وأضافت الصحيفة أن أعضاء الحزب الشيوعي الإسرائيلي في القدس شاركوا في هذه التظاهرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 340.