ملف الإستيطان

6/2/1974

"هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن ممثلي 23 مستوطنة أقيمت في المناطق المحتلة بعد حرب العام 1967 اجتمعوا في مستوطنة كفار عتسيون في الضفة الغربية، للتشاور حول ما يشاع عن انسحاب إسرائيل من هذه المناطق والعمل من أجل إحباط أية خطة للانسحاب. وذكرت الصحيفة أن المجتمعين قرروا أن "جميع نقاط الاستيطان التي أنشئت منذ حرب الأيام الستة تشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض إسرائيل"، و"أن المس بأية مستوطنة يعني المس بالاستيطان كله". هذا وقد شكل المجتمعون وفداً لمقابلة جولدا مئير وحول الموضوع نفسه أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" أن شلومو وولف، زعيم حركة الاستيطان في منظمات "الكيبوتزم"، ترأس اجتماعاً ضم مئات الإسرائيليين من سكان المستعمرات الإسرائيلية في الضف الغربية لنهر الأردن والجولان لمناقشة كيفية الاحتجاج على سياسة الحكومة التي تتركهم لمصيرهم. وأضافت الوكالة أن وولف قال "إن الإحساس الذي يراودنا هو أن هذه بداية النهاية". وأضاف أن المعنويات بين سكان هذه المستعمرات تتهاوى شيئاً فشيئاً كما أن الصعوبات تتزايد في إقناع الشبان للسفر والإقامة في تلك القرى بينما أعلن عدد من السكان عزمه على الرحيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 147.
8/2/1974

"وفا" ذكرت نقلاً عن تقارير واردة إليها من الأرض المحتلة أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تحاول مصادرة المناطق المحيطة بمدينة القدس. وقالت التقارير إن السلطات تمارس سياسة الإرهاب والتهديد ضد المواطنين لإجبارهم على بيع أراضيهم. وأضافت أن أصحاب الأراضي الواقعة بالقرب من وادي المغار القريبة من لفتا والأرض الواقعة شرقي ضاحية البريد وشمالي دير الأقباط في القدس يتعرضون لضغط شديد من السلطات العسكرية، إلا إن جميع هذه الضغوط والمحاولات قد فشلت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 155.
10/2/1974

وكالات الأنباء ذكرت أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أعلنت أن مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين تسللت إلى الأرض المحتلة عبر الحدود اللبنانية ونصبت كميناً لسيارة نقل إسرائيلية في المنطقة الواقعة غربي مستوطنة دان في الجليل الأعلى. وأوضحت القيادة الإسرائيلية أن مجندة إسرائيلية لقيت مصرعها نتيجة لقصب السيارة بصواريخ البازوكا وأن سائق السيارة وجندياً آخر قد أصيبا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 164.
10/2/1974

"هآرتس" ذكرت أن يهودا هيرائيل، عضو لجنة مستوطنات الجولان وعضو الوفد الذي تشكل لمقابلة جولدا مئير، نسب إلى مئير قولها إنها "لا ترى مجالاً للتحرك من خطوط وقف إطلاق النار في العام 1967 ولا لتغييرات على امتداد هذه الخطوط بما في ذلك على الأغلب مدينة القنيطرة". وأضاف هيرائيل: "أن مئير تعتبر الجولان وجميع مستوطناتها جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 166.
11/2/1974

أشارت صحيفة "دافار" إلى أن العمل سيبدأ على تمهيد الأراضي لإقامة مدينة بالقرب من قرية سنابر في هضبة الجولان، تستوعب 5000-8000 نسمة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
11/2/1974

قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان في المناطق المحتلة تجميد مشاريع إقامة ميناء عميق ومطار ووسائل مواصلات برية، على نطاق واسع، في مدينة يميت بمشارف رفح، بينما يستمر العمل على إقامة المدينة بحسب صيغة مختصرة، أي على أساس تشييد 800 مسكن خلال 4 أعوام.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 4، ع 4 (16/2/1974): 98.
11/2/1974

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 10 (الدورة 26‏) تعرب فيه عن قلقها بسبب الظروف المتدهورة الخاصة بحقوق الإنسان في المناطق المحتلة عسكرياً في الشرق الأوسط، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعملية طرد جماعي للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة المحتل. وتدين إسرائيل لرفضها تطبيق الاتفاقيات الدولية وللتدمير الكلي أو الجزئي لقرى ومدن في المناطق المحتلة، وإقامة مستوطنات إسرائيلية، ولعمليات الترحيل وطرد السكان المدنيين. وتدعو اللجنة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن القيام بأي عمل مناف للقوانين والنظم والإجراءات في الأراضي المحتلة، والإحجام عن إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة وأن تضمن العودة الفورية للأشخاص الذين رُحِّلُوا أو نُقلوا عن ديارهم.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
11/2/1974

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1 (الدورة 30‏) تعبر فيه عن قلقها حول إصرار إسرائيل على إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وتنفيذ برامج تهجير واسعة. وتدعو إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وإلغاء جميع الخطوات والإجراءات التي تؤثر في معالم الأرض وتركيبها السكاني. كما تطلب من جميع الدول أن تبذل قصارى جهودها لتضمن احترام إسرائيل لأحكام اتفاقيات جنيف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
11/2/1974

صحيفة "دافار" الإسرائيلية ذكرت أن العمل سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة في إعداد الأرض لإقامة مدينة وسط هضبة الجولان بالقرب من  قرية سنابر. وذكرت الصحيفة أن المدينة الجديدة ستتسع ل 5000 – 8000 نسمة، وينتظر أن يبدأ البناء فيها في الخريف المقبل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 171.
11/2/1974

"الشعب" ذكرت أن ممثلي 22 مستوطنة في المناطق المحتلة عقدوا اجتماعاً دعوا فيه إلى الاستيطان في كافة فلسطين وإلى ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل بسرعة. وأضافت الصحيفة أن الاجتماع قرر أن المستوطنات التي أقيمت منذ حرب حزيران (يونيو) في العام 1967 جزء لا يتجزأ من إسرائيل. كما قرر المجتمعون ضرورة إدخال مبدأ التوسع الاستيطاني في برنامج الحكومة، وأن أي انسحاب من هضبة الجولان يهدد المستوطنات التي أقيمت هناك ويضر بأمن الدولة مما يستدعي ضم الهضبة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 172.