ملف الإستيطان

3/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن مستوطني الجولان يعيشون حالة من القلق نتيجة الأنباء التي تتحدث عن تعديلات تجميلية في الجولان. وأضاف أن كثيرين من اعضاء الكيبوتسات توجهوا اليوم إلى القدس للتظاهر تأييداً للاتفاقية التي عقدتها إسرائيل مع مصر، إلا إنهم أعلنوا أن هذه الخطوة مستحيلة إذا طُلب منهم تأييد تسوية في الجولان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 235.
5/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن أمانة سر حركة مستوطنات العامل الصهيوني التابعة لحزب الأحرار المستقلين الإسرائيليين، طالبت إثر اجتماع عقدته في نفيه أطيف في سفوح جبل الشيخ، بإجراء نقاش مستعجل في المحكمة الإسرائيلية بشأن مستقبل هضبة الجولان. وأضاف الراديو أن أعضاء حركة العامل الصهيوني يشددون على أن الجولان ينبغي أن تبقى تحت سيادة إسرائيل، حتى في حال التوصل إلى سلام مع سورية، وذلك لتأمين مصادر المياه الحيوية، ومنع تهديد أمن إسرائيل بصورة دائمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 248.
6/9/1975

أجرى راديو إسرائيل مقابلة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، حدد فيها موقف إسرائيل بالنسبة إلى إنجاز تسوية مع كل من لبنان والأردن وسورية، مؤكداً أنه لا يمكن، في أي حال من الأحوال، إزالة أي من المستوطنات في الجولان، كما أنه لا يمكن إعادة الوضع في جبل الشيخ إلى ما كان عليه قبل حرب 1973.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 252.
9/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان أقرت اقتراح دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية بإقامة ست مستوطنات جديدة على أساس مستوطنتين في الجليل، ومستوطنتين في مشارف رفح، ومستوطنة في عربة وأخرى في قطاع غزة. وأوضح الراديو أن المستوطنات هذه أصبحت في مراحل التخطيط النهائية وسيتم في المرحلة الأولى بناء مئتي وحدة سكنية، مع وجود نية لتوسيعها لتضم ستمئة عائلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 265.
12/9/1975

نشرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أنه في أيلول/سبتمبر كُشِف النقاب، عبر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي، عن "أن الحكومة تنفذ مخططات لمصادرة عشرات آلاف الدونمات من الأراضي العربية (المشاع)، المسجلة باسم المندوب السامي البريطاني، و(الأرض الموات). ويتجاوز نطاق المصادرات هذه الـ 20 ألف دونم في الجليل التي يتحدث عنها مشروع التهويد، و1.5 مليون دونم من أراضي عرب النقب".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 78-79.
14/9/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن قريتي طمرة وعرابة في الجليل الأوسط، شهدتا اجتماعين شعبيين عقدتهما اللجنة التحضيرية للدفاع عن الأراضي العربية. وأضافت الصحيفة أن المجتمعين اتخذوا قراراً بتأييد عقد المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأراضي، وتقديم احتجاج لدى الحكومة الإسرائيلية على عمليات مصادرة الأراضي. من ناحية أخرى، وقّع المئات من أصحاب الأراضي وأعضاء المجالس المحلية ورؤسائها نداء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الدفاع عن الأراضي من أجل عقد المؤتمر الشعبي للدفاع عن الأراضي ودرء خطر أعمال المصادرة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للأراضي العربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 287.
15/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن مستوطني كيبوتس عين زيوان في هضبة الجولان بدأوا بحراثة الأرض لغاية الخط السوري مباشرة، ليؤكدوا تمسكهم بالبقاء في الهضبة. وأضاف الراديو أن القلق يسود أوساط المستوطنين إزاء انسحاب إسرائيلي محتمل من الجولان. وفي وقت لاحق، أفاد الراديو أن المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى أقر، في نهاية نقاشه، موقفه السابق والقاضي بدعم إزالة المستوطنات من هضبة الجولان في ضوء احتمال التوصل إلى تسوية هناك تؤدي إلى تنازلات إقليمية في المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 293.
17/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن وزير المواصلات الإسرائيلي، غاد يعقوبي، قال خلال جولة في منطقة الجولان كانت قد دعته إليها لجنة مستوطني الهضبة السورية المحتلة، إنه يجب توسيع الإسكان في الهضبة، لكن ينبغي أن يتم ذلك بشكل منظم وبناء على قرارات الحكومة الإسرائيلية. وبالنسبة إلى السكان الدروز في الجولان، أشار يعقوبي إلى أنهم سيعاملون معاملة السكان الإسرائيليين ما داموا يقطنون الأراضي الإسرائيلية. من جهة أخرى، أفاد راديو إسرائيل أنه تم الشروع في استصلاح مساحة من الأراضي بالقرب من نواة يوناثان الاستيطانية في تل فرج في هضبة الجولان لإقامة مباني سكنية فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 297.
23/9/1975

ذكرت صحيفة "معاريف" أن حزب مبام يعارض إقامة أربع مستوطنات أخرى في هضبة الجولان لاعتقاد زعمائه أن ذلك لن يخدم مصالح إسرائيل في هذه الفترة، وإنما يؤدي إلى ازدياد تأزم العلاقات مع الدول العربية، في الوقت الذي تبرز فيه احتمالات للتسوية معها. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "دافار" أن حركة ياعد رأت أمس، فيما يخص مبادرة اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان إقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان والضفة الغربية، أن هذه الخطة لم تأت في وقتها، وخصوصاً أنه ليس لدى الحكومة في الوقت الحاضر خطة واضحة لإنجاز تسوية سلمية. وطالبت سكرتارية ياعد الحكومة بتجميد خطة إقامة المستوطنات الجديدة كتعبير عن الرغبة الصادقة في السلام.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 313.
23/9/1975

أفادت صحيفة "هآرتس" أن وزير الإسكان، إبراهيم عوفر، نفى وجود خطة لإقامة ثلاث مستوطنات وعشر نقاط حول القدس، كما نفى وجود نية للقيام بذلك، وذكر أن معظم هذه المستوطنات والنقاط تقع في الضفة الغربية. وحسب قوله، فإن الخطة الجدية الوحيدة في منطقة القدس، في هذه الأثناء، هي إقامة حي كبير في منطقة غفعون (الجيب) شمال النبي صموئيل، في مجال الضفة الغربية، وكذلك بناء حي يحتوي على مئات الوحدات السكنية في جبل غيلا بالقرب من بيت جالا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 316.
25/9/1975

أفاد راديو إسرائيل أن وزير الإسكان الإسرائيلي، إبراهيم عوفر، قال في تصريح أدلى به خلال جولة قام بها في منطقة كتسرين في الجولان إنه سيتم الشروع في إقامة مئتي مسكن في المنطقة إضافة إلى مدرسة وروضة أطفال، وذلك ضمن المرحلة الأولى لخطة الإسكان التي رصد لها 91 مليون ليرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 319.