ملف الإستيطان

4/11/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن السلطات الإسرائيلية ربطت مصير المستوطنات في الجولان بالاعتبارات العسكرية الاستراتيجية والأمنية. وهذا ما أكده وزير الدولة لشؤون الاستيطان يسرائيل غاليلي الذي قال: "كل من يطالب بإخلاء الجيش الإسرائيلي من الجولان، يطالب باقتلاع المستوطنات، وكل من يطالب باقتلاع المستوطنات، معناه أنه لا يعارض إبعاد الجيش الإسرائيلي، لأن الجيش الإسرائيلي يندمج والمستوطنات في وحدة واحدة".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 109.
10/11/1975

اقتحم أربعة مقاتلين من قوات جبهة التحرير العربية دار استراحة مستوطنة كفار غلعادي شمالي فلسطين. ودارت معركة مع المجموعة والقوات الإسرائيلية انتهت بتفجير مقاتلي المجموعة أنفسهم بالأحزمة الناسفة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 63.
10/11/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الزراعة الإسرائيلي، أهرون أوزن، قال رداً على استجواب مقدم من عضو الكنيست عن الليكود، يغئال كوهين، إن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان قررت إقامة 12 مستوطنة، على أن يقام نصفها في هذا العام والنصف الآخر في العام التالي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 479.
14/11/1975

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اجتماعاً موسعاً عُقد في أواسط تشرين الثاني/نوفمبر، في معالوت، بحضور 7200 شخص، تحدث فيه حاكم لواء الشمال يسرائيل كينيغ، وعرض على الحضور خريطة الاستيطان في الجليل، كما أهاب بسكان وسط إسرائيل أن "يهاجروا – يصعدوا – إلى الجليل". وخلال هذا الاجتماع، تحدث المدير العام لوزارة التجارة والصناعة موشيه مندلباوم، معلناً أن "خطة الحكومة لتشجيع الاستيطان في الجليل لا بد من أن يسبقها استكمال بناء المستوطنات الجديدة، وكل الخدمات العامة، وحتى المدارس الثانوية، قبل دعوة المستوطنين إلى الإقامة فيها".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 77.
16/11/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مدير عام وزارة الاستيعاب الإسرائيلي، مناحم شيرمان، استقبل في مكتبه مجموعة مهاجرين من الاتحاد السوفياتي أعربت عن رغبتها في إقامة مدينة في الضفة الغربية المحتلة. وأضافت الإذاعة أن شيرمان أحال المذكرة التي قدموها إلى يسرائيل غاليلي، وهو وزير بلا وزارة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 503.
18/11/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أنه عُقد في صفد اجتماع رسمي، يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر، استمر يومين متتاليين، للبحث في مشاريع التهويد. ونُقل عن هذا الاجتماع: "أن نفقات المشاريع سوف تبلغ 3 مليارات ليرة"، كما ستبحث الحكومة في مخطط "لمصادرة 20 ألف دونم في الجليل، في منطقة الناصرة وكرمئيل، لإقامة من 15-20 مستوطنة زراعية وصناعية".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 79.
18/11/1975

قدّمت صحيفة "دافار"، في مقال افتتاحي، البعد الرئيسي لمسألة الاستيطان، بالقول: "إن من شأن ما قاله مدير قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية عن توقعه حدوث تغير أساسي في بنية الجليل السكانية في المستقبل القريب، أن يشعل الضوء الأحمر أمام حكومة إسرائيل وسكان الدولة ويهود العالم الذين هبوا إلى العمل، هذه الأيام، ضد قرار إدانة الصهيونية الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ فإن لهذه الأقوال صلة مباشرة بطرق محاربة قرار الأمم المتحدة، إذ يتضح، بحسب المعطيات، أن عدد العرب في الجليل يصبح، في خلال 15 عاماً، أربعة أضعاف عدد اليهود، وذلك إذا اعتمدنا على التزايد الطبيعي فقط. من هنا ضرورة بذل أقصى الجهود لإسكان الجليل وتهويده وتطويره ... إن بذل الجهد لتطوير الجليل ضرورة سياسية – قومية. وقد صدق الوزير [يسرائيل] غاليلي في قوله: إن الرد على قرار الأمم المتحدة، المتعلق بالصهيونية، يجب أن يكون استيطانياً وليس روتينياً".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 77-78.
20/11/1975

تمكن فدائيون تابعون للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من اقتحام مستوطنة رمات مغشيميم في مرتفعات الجولان، وجاء في بيان الجبهة، أن المجموعة المقاتلة تمكنت من الوصول إلى المقر المحلي لشبيبة الناحل العسكرية وتدميره. وقد اشتبكت المجموعة مع القوات الإسرائيلية، لكنها تمكنت من العودة إلى قواعدها من دون إصابات.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 63.
20/11/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم استيعاب نحو ألف عائلة يهودية مهاجرة من أميركا الجنوبية في بئر السبع المحتلة. وذكرت الإذاعة أن مناحم شيرمان تحدث في اجتماع عقد في بلدية بئر السبع، عن مشروع استيعاب 480 عائلة أخرى من أميركا الجنوبية أيضاً. وأضافت أنه تم، حتى الآن، تسجيل 150 عائلة لأطباء من الأرجنتين مستعدة للحضور والاستيطان في بئر السبع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 517.
21/11/1975

ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن الحاكم العسكري الإسرائيلي في منطقة قرية بيت سكاريا قضاء بيت لحم، بلّغ الأهالي بضرورة إخلائها. وادعى مستوطنو غوش عتسيون الجدد أن أراضي هذه المنطقة تعود إليهم منذ أيام الانتداب البريطاني على فلسطين.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 111.
23/11/1975

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من ثلاثة مقاتلين فلسطينيين نجحت في الوصول إلى مستوطنة رمات مغشيميم، الواقعة على بعد نحو 3 كيلومترات من الحدود السورية، قرب بلدة تل السقي. واقتحمت المجموعة أحد أبنية المستوطنة، وتسببت بمقتل ثلاثة إسرائيليين، وجرح اثنين آخرين.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 303.
25/11/1975

أفادت "وفا" أن اللجنة القطرية العامة للطلاب العرب في مدينة الناصرة أصدرت مؤخراً بياناً شجبت فيه مؤامرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بمصادرة الأراضي العربية وتهويد الجليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 531.
26/11/1975

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن عضو الكنيست زفولون هامر قوله إنه يسعى لدى الحكومة كي تقرر، في أقرب وقت ممكن، إقامة أربع مستوطنات في الجولان، ذلك بأن المستوطنات أصبحت حيوية جداً وخصوصاً بعد عملية رمات مغشميم. وأضافت الإذاعة أن هامر كان قد تولى الحراسة، في إحدى ليالي هذا الأسبوع، في رمات مغشميم. ضمن نطاق جولة قام بها في مستوطنات الجولان المحتل، واجتمع بأعضاء المستوطنات الموجودين هناك قيد التدريب قبيل استيطانهم في المستوطنات الأربع المقرر إقامتها في الجولان المحتل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 538.