ملف الإستيطان
ذكرت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت) أن رئيس مصلحة البناء القروي في المستوطنات الجديدة، صرّح "أنه تم الشروع في إقامة مستوطنتين دائمتين في جنوب الجولان ووسطه. كما سيتم الشروع في إقامة مستوطنة تل زايت بالقرب من رمات مغشيميم في فصل الربيع".
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مدير أراضي إسرائيل، مئير زورياع، تحدث في مؤتمر صحافي في تل أبيب عن مصادرة عشرة آلاف دونم في الجليل لإقامة مساكن، منها أكثر من ستة آلاف دونم تابعة للأقليات. وفيما يتعلق بأراضي كفر قاسم، قال زورياع: إن المقصود ليس مصادرة أراض، بل إن الأراضي هناك غير منظمة وتابعة للدولة أو لأشخاص غائبين، وإن أراضي كهذه توجد في روشبينا وطبرية والقدس وأماكن أخرى.
تحدثت صحيفة "عال همشمار" الإسرائيلية عن مشروع أساسي لاستيطان واسع في الضفة الغربية أعدته غوش إمونيم، بحيث تبنى بمقتضاه مئة مستوطنة خلال السنوات العشر المقبلة. وقالت الصحيفة أن حنان بورات والحاخام موشيه ليفنغر ويوحنان باريد، زعماء غوش إمونيم الإسرائيلية، عقدوا مؤتمراً صحافياً تحدثوا فيه عن مشروعهم الاستيطاني. ونقلت الصحيفة قول بورات أن وزير الدفاع شمعون بيرس "بلّغهم قبل نحو شهرين في سبسطية أن الحكومة ملتزمة بدراسة مسألة الاستيطان في يهودا والسامرة." وأضافت الصحيفة أن "بورات تحدث عن مئة مستوطنة ومليون يهودي، مما يجعل اليهود أكثرية في يهودا والسامرة".
أفادت "معاريف" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، قال أمام طلاب كريات يعقوف هرتسوغ في كفار سابا: "إن إسرائيل لن تعود إلى الحدود السابقة، وإن كفار سابا لن تكون مرة أخرى حدوداً للدولة". وقال رداً على سؤال عن الاستيطان في الضفة الغربية: "إن هناك استيطاناً من دون سلب المواطنين العرب أراضيهم، وإن الاستيطان في نابلس غير ضروري".
مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار رقم 2 (الدورة 32) يعبر فيه عن إنزعاجه لإستمرار إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية باحتلال الأراضي وإجراءاتها الهادفة للضم، وكذلك الاستمرار في تهديم المنازل واستملاك الأراضي العربية وسوء معاملة السجناء، وتدين إصرار إسرائيل المستمر على إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وتنفيذ برامج تهجير واسعة، وترحيل السكان الأصليين ورفض إعادتهم إلى ديارهم. ويطلب من إسرائيل أن تتخذ خطى سريعة من أجل عودة الفلسطينيين والنازحين والكف فوراً عن إقامة المستوطنات الجديدة في المناطق العربية المحتلة، وأن تبدأ فوراً بإزالة المستوطنات القائمة حالياً.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الصحة الإسرائيلي، فكتور شمطوف، قال في أثناء جولة قام بها على المؤسسات الصحافية في بات يام، إن الحكومة لم توافق على استيطان أعضاء من غوش إمونيم في الضفة الغربية، وإنها سمحت لهم بالإقامة موقتاً في معسكر حربي إلى أن يتخذ القرار النهائي بشأن مصير الاستيطان هناك.
اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بمصادرة نحو 20 ألف دونم من أراضي الجليل، بحجة ما سمّته خطة "تطوير الجليل". وورد في البيان الحكومي الذي أقرّ المشروع ما يلي: "عطفاً على القرارات الخاصة بتطوير الجليل لمصلحة سكانه اليهود والعرب، ووفقاً لمشاريع الإسكان المصدقة من وزارة الإسكان، تقرّر الحكومة الأخذ علماً ببيان وزير المال بشأن تجميع الأراضي، بما في ذلك مصادرات اضطرارية لازمة لتحقيق الخطة. وسيتم تنفيذ العملية في إطار القانون، وستدفع لأصحاب الأراضي تعويضات ملائمة وفقاً للقانون، وسيدرس أيضاً إمكان أن يعرض على الراغبين استبدال الأراضي على قدر المستطاع".