ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن السلطات الإسرائيلية صادرت ألف دونم من أراضي المقبرة في منطقة نابلس (طريق القدس – نابلس)، كذلك سيّجت هذه المنطقة، ومنعت أصحاب الآبار فيها من الوصول إلى مصادر مياههم.
وضع وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر حجر الأساس للمركز الإقليمي معاليه إفرايم في غور الأردن، وقال: "إن هذه المنطقة فارغة، ومهمتنا أن نملأها بالحياة ... وهذه هي من أهم مناطق الاستيطان".
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم إقامة نقطة استيطان جديدة في نابلس تدعى مفوشيلو على مقربة من قرية دوما. وهذه النقطة تقع على محور يصل غور الأردن بقمة سلسلة الجبال في المنطقة.
طالب وزير الأديان الإسرائيلي يتسحاق رفائيل، خلال زيارة قام بها للخليل، "بوجوب توطين اليهود في كل المدينة، وليس في كريات أربع فقط"، واعتبر مدينة الخليل مدينة الأجداد.
ذكرت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت) أنه ستقام في المنطقة الواقعة بين بيت لحم والخليل (غوش عتسيون)، مستوطنة جديدة اسمها الموقت عتسيون د، وستكون المستوطنة الخامسة في هذه المنطقة. وقد صرّح رئيس الحكومة خلال زيارته للمنطقة: "إن غوش عتسيون جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وستبقى كذلك في أية تسوية سياسية".