ملف الإستيطان
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين، خلال الاحتفال بتحويل مستوطنة متسبيه شاليم إلى مستعمرة دائمة بأنه منذ حرب الأيام الستة أقيمت 112 مستوطنة جديدة، منها 36 داخل الخط الأخضر و76 خارجه، مضيفاً أن هذه المستوطنات تهدف إلى توسيع الحدود، وتعزيز أمن إسرائيل وتعزيز خطوط المواجهة على امتداد هضبة الجولان ونهر الأردن وأوفيرا، وتعزيز القدس وجبل الجليل، وضمان إغلاق المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
تطرق يهودا ليطاني في هآرتس إلى عملية تهويد "الحي اليهودي" التي بدأت في سنة 1968 عندما أصدر وزير المال الإسرائيلي أمراً بمصادرة 116 دونماً تضم "الحي اليهودي" وأجزاء من حي المغاربة وذلك بحجة "ترميم الحي اليهودي". وقدر عدد الذين تم إجلاؤهم حتى الآن بـ "أكثر من 6500 عربي، قد أجلوا في السنوات الأخيرة من المنطقة المصادرة في سنة 1968، وبقي فيها حتى الآن 20-25 عائلة عربية، تعتزم شركة ترميم الحي اليهودي وتطويره إجلاءها عن منازلها".
حضر وزير الدفاع الإسرائيلي شمعون بيرس احتفالاً بإقامة مستوطنة ألموغ بالقرب من شاطئ البحر الميت ومن مغارة قمران. وقد حضر الاحتفال كذلك قائد سلاح الناحل ومدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية وعدد من الضيوف.
ذكرت صحيفة هآرتس أن عدد المستوطنات التي أقيمت في المناطق المحتلة، خارج الخط الأخضر، بلغ 73 مستوطنة يصل عدد سكانها إلى 7500نسمة، تتوزع على المناطق التالية: هضبة الجولان 26 مستوطنة، مشارف رفح وسيناء 19 مستوطنة، غور الأردن 18 مستوطنة، غوش عتصيون وسهل ألون 5 مستوطنات. وهناك 5 مستوطنات لا تزال قيد التنفيذ.