ملف الإستيطان
أقامت جماعة غوش إيمونيم وبتأييد من الحكومة الإسرائيلية مستعمرة غفعات حدساه بالقرب من مستعمرة غفعون شمالي غربي القدس. وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية إقامة المستعمرة على أرض مساحتها 80 دونماً بحجة أن يهوداً كانوا يملكونها قبل سنة 1940.
أقرت الحكومة الإسرائيلية بأكثرية 14 صوتاً اقتراحاً لإقامة لجنة وزارية تبحث في وضع الأراضي لسبع مستعمرات في الضفة الغربية. وستدرس اللجنة الوزارية المقترحة، برئاسة أريئيل شارون، وضع المستعمرات التي ذكر أنها تعاني نقصاً في الأراضي اللازمة لتطويرها وهي: كريات أربع؛ ألكانا؛ أريئيل؛ عوفرا؛ غفعون؛ إفرات؛ كيدوميم.
بدأ قسم الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية إقامة مستعمرتين جديدتين هما دوتان وكرني شومرون د في الطرف الشمالي الغربي من الضفة الغربية. وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على إقامتهما وبدأ قسم الاستيطان أعماله بعد أن استكمل الحكم العسكري إجراءات مصادرة الأراضي من القرى العربية المحيطة ومن بينها قرية دير إستيا.
بدأت المحكمة الإسرائيلية العليا النظر في الالتماس المقدّم من قبل أصحاب الأراضي المصادرة في "بيت حنينا"، وأمرت المحكمة بوقف العمل في أراضي بيت حنينا، وعليه فقد تمّ إلغاء الالتماس.
بدأت الشعبة الاستيطانية في الهستدروت الصهيونية العمل على إقامة مستوطنتين جديدتين في طرف الشمال الغربي من الضفة الغربية، الأولى تدعى دوتان والثانية كرني شومرون د.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً المواحول القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس.
كشفت إسرائيل النقاب عن خطة سرية لتوطين يهودي جديد على نطاق واسع في الضفة الغربية، تهدف إلى زيادة عدد السكان اليهود فيها 4 أضعاف خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبلّغ رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية متتياهو دروبلس الصحافيين أن إسرائيل ستقيم ما مجموعه 39 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية حتى تشرين الأول (أكتوبر) 1983.
وأضاف أن كل مستوطنة ستضم ما يتراوح بين 200 و300 عائلة.
والخطة الأصلية تدعو إلى إقامة 59 مستوطنة خلال 5 سنوات. وقد أقيمت 30 مستوطنة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 1978، ولإسرائيل الآن 44 مستوطنة في الضفة الغربية يقطنها نحو 14,000 إسرائيلي. وتدعو خطة دروبلس إلى توطين 5900 يهودي في الضفة الغربية حتى تشرين الأول (أكتوبر) 1983.
الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي تصدر بياناً حول تحدي إسرائيل للارادة العالمية، واستمرارها في إجراءاتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، والمضي في استيطان الأراضي العربية.
بدأت السلطات الإسرائيلية بإقامة مبانٍ لمستوطنة جديدة اسمها فيرد يريحو على بعد نحو 2 كيلومتر جنوبي غربي أريحا قرب مخيم عين السلطان. وقالت مصادر إسرائيلية إن هذه المستوطنة معدّة لأعضاء الجماعة المتديّنة المقيمة حالياً في مستوطنة "متسبيه يريحو" في منطقة "معاليه أدوميم" (الخان الأحمر). والمستوطنة الجديدة مقامة في إطار برنامج رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، متتياهو دروبلس، لإحاطة أريحا من كل جوانبها بالمستوطنات الإسرائيلية.
قرّر أهالي بلدة بيتونيا، في اجتماع عقدوه في دار البلدية اللجوء إلى المحكمة العليا كخطوة أولى في مطالبتهم باستعادة أرضهم.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أرسلت كتب إشعار إلى نحو 450 مواطناً من منطقة بيتونيا تعلمهم فيها بمصادرتها أراضيهم لاستملاكها في مشروع شقّ طريق يصل الخان الأحمر بتل أبيب ويمرّ من هذه المنطقة.
بدأت السلطات الإسرائيلية بتنفيذ إجراءات الاستيلاء على 4400 دونم شمالي القدس. ويستدل من منشور وُجد في الأرض المنوي مصادرتها أن قرار المصادرة نُشر في "الوقائع الإسرائيلية" (النشرة العبرية الرسمية) منذ 20/3/1980. ويتبين أيضاً أن المصادرة تستهدف قطعتي أرض لم يبلّغ أصحابها بنية السلطات مصادرتها "كما جرت العادة"، وأنها ستصادر "للمصلحة العامة".
جمعية الصحة العالمية تصدر قرار رقم ج ص ع 33 ـ 18 تعرب فيه عن قلقها لسوء الأحوال الشخصية والنفسية التي يعاني منها السكان في الأراضي العربية المحتلة بما فيها فلسطين وتدين جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم الطبيعية وتعتبر أن سياسة إسرائيل في توطين جزء من سكانها ومستوطنين جدد في الأراضي المحتلة يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف. تعلن الجمعية أن بناء المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة تلحق ضرراً بالغاً بصحة السكان.
قامت السلطات الإسرائيلية بتسييج ما مساحته 1000 دونم تقريباً من أراضي "العيسوية" الواقعة على طريق القدس – أريحا والمقابلة لمستوطنة "معاليه أدوميم" من الجهة الشمالية.
قدّم أهالي أبو ديس والعيزرية قضية لدى محكمة العدل العليا يطالبون فيها بإلغاء أمر مصادرة 850 دونماً من أراضيهم الواقعة في منطقة الخان الأحمر، وحيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون ببناء مستوطنة أطلقوا عليها اسم "معاليه أدوميم ب".