ملف الإستيطان
تم تدشين مستوطنة جديدة تابعة للشبيبة الطلائعية الإسرائيلية (الناحل) بالقرب من قرية "برعم" في منطقة الجليل الغربي. وقد أطلق على هذه المستوطنة اسم "ناحل تسفعون".
صرح رئيس حزب العمل، شمعون بيرس، خلال لقاء مع ممثلين عن حركة الاستيطان بأن إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان، لأنها تشكل الكتف الأمني لإسرائيل ولأنها حيوية لأمن الدولة، نظراً إلى أن إسرائيل هوجمت مرتين منها. وأضاف أن تطبيق القانون الإسرائيلي على الهضبة الآن قد يلحق الضرر بمكانة إسرائيل والجولان.
الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الجماهير العربية الفلسطينية في الأرض المحتلة يصدر بياناً ختامياً يؤكد فيه أن اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية لم تزحزح حكومة إسرائيل الحالية قيد أنملة عن مطامعها وممارستها التوسعية المعادية للشعب الفلسطيني، ويدعو إلى إقامة أوسع وحدة صف نضالية حول الميثاق الوطني والديمقراطي الملزم.
صادرت السلطات العسكرية الإسرائيلية 50 دونماً من أراضي قرية سردة التابعة لسلفيت، ووجهت جرافاتها للعمل في الأراضي المصادرة جنباً إلى جنب مع عدد من المستوطنين الذين تولوا وضع الأسلاك الشائكة على حدود الأراضي المصادرة بهدف بناء مستوطنة جديدة عليها.
نشرت شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية برئاسة متتياهو دروبلس برنامجها الذي يشمل إقامة 70 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية حتى عام 1985. وستقام المستوطنات الجديدة على مدى المنطقة الممتدة من جنوب جبل الخليل إلى شمال جبال نابلس.
وتعتزم شعبة الاستيطان، التي تعمل بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، إقامة من 12 إلى 15 مستوطنة سنوياً.
نسبت صحيفة "هآرتس" إلى قائد أركان الجيش الإسرائيلي رفائيل إيتان قوله إن ترتيب سلّم الأفضليات المفضل للاستيطان الإسرائيلي يجب أن يتمثل في إقامة العديد من المستوطنات على طول حدود إسرائيل مع الدول العربية. وفي الدرجة الأولى في النقب وغور الأردن.
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم الاحتفال بإقامة مستعمرة جديدة تدعى "عادى" بين مدينتي الناصرة وشفا عمرو العربيتين في منطقة الجليل الأسفل. وأضافت الصحيفة أن هذه المستعمرة هي الثانية التي تقام في المنطقة ذاتها ضمن مخطط لاتحاد المزارعين في إسرائيل يقضي بإقامة 5 مستعمرات يهودية في المنطقة المذكورة.