ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزارة المالية خصصت ميزانية خاصة لإنشاء مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية. وقامت وزارة الاستيطان بتحديد مواقع المستوطنات الجديدة في أماكن استراتيجية وفقاً لما يدعى بالمشروع الأمني الإسرائيلي في الهضبة السورية.
هذا وقد باشرت السلطات الإسرائيلية بالأعمال التمهيدية لهذه المستوطنات إضافة إلى 3 مستوطنات أخرى.
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون الاستيطانية إقامة مستوطنة يهودية جديدة بالقرب من مدينة القدس على تلة الرادار الواقعة على الخط الأخضر. كذلك قرّرت اللجنة إقامة مستوطنة يطلق عليها اسم بيت عربا ب بالقرب من مدينة أريحا.
من ناحية أخرى يعتزم مركز الإرشاد الخاص بـ "المناطق التطويرية" في إسرائيل بالمشاركة مع جهات استيطانية أخرى، الإعلان عن مشروع جديد لتشجيع الاستيطان في هضبة الجولان تحت شعار "بيتي هنا في الجولان".
قدّم عدد من سكان قرية جنصافوت، بالقرب من مدينة طولكرم التماساً إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية، يطالبون فيه بمنع سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي من الاستيلاء على أراضيهم بهدف استخدامها لإقامة مصنع تابع لمستوطنة كرني شومرون.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية قرّرت إقامة مستوطنتين جديدتين قرب قرية تفوح وزعترة في ضواحي مدينة الخليل. وسيتم إنشاء المستوطنة الأولى في معاليه عاموس قرب مستوطنة تكواع في المنطقة، والمستوطنة الثانية سيباشر في إنشائها بعد 4 أشهر في كرني شومرون قرب قلقيلية وتحمل اسم عمانؤيل.
تقوم شركة ميكوروت الإسرائيلية بتنفيذ أشغال يصل حجمها إلى 55 مليون شيكل، تهدف إلى تأمين مد عشر مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية بالمياه، وتشمل هذه الأشغال خمس عمليات للتنقيب عن المياه في سيلو وأريئيل وحورون وكرني شومرون ولفنيه.
ذكرت صحيفة "عل همشمار" أنه تم تدشين مستوطنة جديدة تابعة لحركة المزارعين الإسرائيليين تقع في هضاب منطقة البطون العربية في الجليل وتحمل اسم هاراري وسيتم تعبئتها بالمستوطنين الجدد.
تمركز المئات من المستوطنين الإسرائيليين على أراضي اللطرون الواقعة في ضواحي مدينة رام الله، من أجل إقامة مستوطنة جديدة باسم تال عليها. كذلك قام حوالى 100 مستوطن إسرائيلي بالتمركز على أراضي قرية خربة بردة إلى الشمال من رام الله وعلى ما يسمى بالخط الأخضر.
انفجرت عبوة ناسفة أمام مبنى بلدية القدس ما أدى إلى إصابة شخص بجراح خطرة، كذلك تحطيم محطات للمياه وقدُّرت الخسائر المادية بأنها كبيرة. كما انفجرت عبوة ناسفة بجانب مدخل بناية في مستعمرة رمات هشرون مما أدى إلى تحطيم واجهة البناية.
وقالت مصادر الشرطة الإسرائيلية إن الفدائيين الفلسطينيين قاموا بتفجير العبوتين. وأعلنت المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن العمليتين.