ملف الإستيطان
بلّغت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي مخاتير بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، أنه تقرّر وضع اليد لصالح الجيش الإسرائيلي على أرض تقع في منطقة الإشارة جنوبي غربي البلدة، وتبلغ مساحتها نحو 100 دونم.
استولت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على جبل يقع في قرية بيت عوا التابعة لبلدة دورا في محافظة الخليل، وذلك من أجل إقامة مستوطنة عليه.
أقرّت لجنة مشتركة مكونة من الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية إقامة مستوطنة جديدة على أراضي الضفة الغربية بالقرب من قرية رنتيس وتدعى "بيت أرييه"، وسوف تخصص لاستيعاب العديد من العائلات وتتولى وزارة الإسكان والبناء إقامة المباني فيها.
بلّغت السلطات العسكرية الإسرائيلية جميع رؤساء المجالس القروية والمخاتير في قرى بورين وعوريف وحوارة ومادما وعصيرة القبلية، أنها قرّرت الاستيلاء على مساحة 600 دونم من أراضي جبل سليمان الفارسي والذي يقع إلى الجنوب من مدينة نابلس.
الحكومة السورية تصدر بياناً يشجب ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، ويحذر من خطورة هذا الإجراء.
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يتسحاق شمير، أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست أنه كان يتعين تطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق محتفظ بها أُخرى. وكان توقيت القانون الإسرائيلي في الجولان في محله بالرغم من المعرفة بما سيسببه من معارضة وصعوبات سياسية.
اتخذ رجال الدين والزعماء الدروز في مرتفعات الجولان في اجتماع طارئ عقدوه في المعبد الرئيسي للطائفة في مجدل شمس، قراراً بإعلان الإضراب العام في القرى الدرزية الخمس مدة ثلاثة أيام احتجاجاً على تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان.
رأى رئيس حزب العمل الإسرائيلي، شمعون بيرس، أن مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، لكن مع هذا كانت هناك حاجة إلى إبقاء خيار حل وسط إقليمي، حتى لو كان تجميلياً.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 باء تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967، بما فيها القدس، تنتهك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب وتشكل عائقاً امام تحقيق السلام، وتشجب إقامة إسرائيل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة وتطالب مرة أخرى بأن تعمد حكومة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يُفضي إلى تغيير المركز القانوني أو الطبيعة الجغرافية أو التكوين الديموغرافي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 جيم تؤكد فيه أن الاحتلال في حد ذاته انتهاك جسيم لحقوق الإنسان للسكان المدنيين في الأراضي العربية المحتلة، كما تدين إستمرار إسرائيل في سياسة ضم الأراضي وإنشاء المستوطنات الإسرائيلية ونقل سكان أغراب إليها، وما يلي ذلك من إجلاء وترحيل وطرد وتشريد ونقل سكان الأراضي المحتلة العرب.
رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمه 16 من أصحاب الأراضي العرب في سبع قرى في الضفة الغربية وطالبوا فيه بإصدار أمر لقائد منطقة الضفة الغربية بإلغاء إعلان أراضيهم أراضي أميرية.
ذكرت صحيفة "معاريف" بأنه سيتم حالياً إقامة مدينة استيطانية على بعد 10 كيلومترات شمالي مدينة القدس تدعى "غفعون" وتضم 1800 وحدة سكنية، وسيتم بناء 600 وحدة سكنية في المرحلة الأولى.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/226 ألف تعتبر فيه الاتفاقات المعقودة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بشأن التعاون الاستراتيجي تشجيعاً لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية، وتعرب فيه عن قلقها للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي تنطوي على تصعيد الصراع في المنطقة، مدينة عدوان إسرائيل وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها بما في ذلك نزع ملكية الأراضي وضمّها، وإقامة المستوطنات، ومحاولات الاغتيال وغيرها من التدابير الإرهابية والعدوانية، ومطالبة بإنسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط والكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة.
صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يتسحاق شمير، في لقاء مع سفراء دول السوق الأوروبية العشر، بأن تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان لا يتناقض وقرار مجلس الأمن رقم 242، وأن إسرائيل مستعدة في أي لحظة لإجراء مفاوضات سلام من دون شروط مسبقة مع السوريين.
جرى الاحتفال ببدء إقامة المستوطنة الجديدة شا-نور في وادي سنور، على الطريق الرئيسي نابلس-جنين في الضفة الغربية. وقد استوطن هناك في هذه المرحلة عشرات العائلات من الأزواج الشبان من عدة مدن من إسرائيل.
أعلن مدير عام شعبة الاستيطان في المنظمة الصهيونية، يهودا ديكل، خلال جولة مع الصحافيين في مرتفعات الجولان أنه يجري حالياً إقامة ثلاث مستوطنات جديدة في مرتفعات الجولان هي بيت تسايدا، بني تسفات ورام وبذلك يصبح عدد المستوطنات هناك 31 مستوطنة وسيزيد عدد السكان فيها حتى سنة 1983 بـ 2500 شخص ليصل إلى عشرة آلاف.