ملف الإستيطان
قرر مجلس سكرتارية السكان اليهود في قطاع غزة تسيير الحرس المدني مجدداً في القطاع، وذلك في إثر سلسلة من التحرشات التي وقعت خلال الأشهر الماضية، كرشق السيارات والمدنيين الإسرائيليين بالحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.
دُشنت مستعمرتان جديدتان في قطاع غزة، "بدولح" و"بني عتسمونا"، بحضور نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير البناء والإسكان، دافيد ليفي. وقد وعد ليفي بتوسيع الحكومة للاستيطان في قطاع غزة. وقال إن المستعمرة المركزية نفيه دكاليم ستتحول إلى مستعمرة مدينية، وأن نتسريم ستتحول إلى مستعمرة دائمة وأنه سيتم التعجيل بإنشاء مستعمرات رفيح-يام.
تم تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى بين مدينة خان يونس ودير البلح بجوار مستوطنة "غوش قطيف" وتبلغ مساحتها 2160 دونماً، والثانية شمال رفح جنوب مستوطنة "موراغ" وتبلغ مساحتها 1820 دونماً.
تلقى عدد من المواطنين العرب في قرية عيلوط إشعارات من المجلس الإسرائيلي "عميق – يزراعيل" بمصادرة ما يزيد على 40 دونماّ من أراضي القرية.
قام مستوطنو مستوطنة "راس شيلو" بإنشاء مباني جديدة في النواحي المتاخمة لها، وعلى وجه الخصوص من الناحية الشمالية الغربية لمستوطنة "جيلو" إحدى ضواحي مدينة القدس الغربية.
تلقى العشرات من سكان قرية مجد الكروم في منطقة الجليل الغربي أوامر إخلاء من أراضي تمت مصادرتها لأغراض عامة، وعلم أن مساحة هذه الأراضي تبلغ 1700 دونم تمت مصادرتها لصالح تطوير مستوطنة "كرمئيل".
قررت الحكومة الإسرائيلية منح أربع قرى في شمال البلد مرتبة مستعمرات خط مواجهة، الأمر الذي يعطي لهذه القرى الحق في تسهيلات ومساعدات اقتصادية. وهذه القرى هي: عرب العرامشة ومعليا وفسوطة والجش. وتم اتخاذ هذا القرار بمبادرة من الوزير عيزر وايزمن.