ملف الإستيطان
حركتا "هتحيا" و"تسوميت" تتقدمان ببرنامجهما الانتخابي إلى انتخابات الكنيست الحادي عشر، تشجعان فيه هجرة اليهود وإقامة المستوطنات.
قال رئيس حركة "هتحيا" عضو الكنيست، يوفال نئمان، في ختام لقاء عقده زعماء كتلة "هتحيا" في الكنيست مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، إن "هتحيا" تنوي الكفاح "بطرق برلمانية وعلى الأرض" من أجل إقامة مستعمرات يهودية جديدة في الضفة الغربية وغزة. وأعرب نئمان وزملاؤه في الكتلة، في ختام اللقاء، عن استيائهم من موقف شامير الذي يجزم بإقامة مستعمرات جديدة في المناطق فقط حين يكون الأمر ممكناً من ناحية اقتصادية.
أبلغت السلطات الإسرائيلية 16 مواطناً من قريتي صوريف وخاراس بمصادرة أراضيهم الممتدة بمحاذاة الخط الأخضر.
ذكر راديو إسرائيل أن عبوة ناسفة انفجرت في مستوطنة "كريات ملاخي" دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، دايفيد ليفي، قدّم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اسحق شامير، خطة لإقامة 6 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
اقتحم مستوطنون قطعة الأرض رقم 96 من أراضي قرية سنيريا في نابلس، والبالغة مساحتها 15 دونماً، وباشروا بأعمال البناء على الرغم من قرار لجنة البداية لتسجيل الأموال والقاضي بمنع المستوطنين من العمل في تلك الأرض.
سلمت السلطات الإسرائيلية مختار قرية وادي فوكين قراراً يقضي بمصادرة أراضٍ تقع وسط القرية وتعرف بموقع "البص". وبموجب القرار فإن أصحاب الأراضي، البالغة مساحتها مئات من الدونمات، ملزمون بالرد على قرار السلطات الذي وصف تلك الأراضي بأنها أراضٍ حكومية، خلال مدة أقصاها 9 أيام وإلا فإن القرار يصبح نافذ المفعول.
أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن منظمات الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة تطالب الحكومة الإسرائيلية برصد 70 مليون شيكل لتوسيع شبكة الاستيطان في هذه المناطق.
هاجم نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير البناء والإسكان، دافيد ليفي، وهو يتحدث في الكنيست قادة الليكود لأنهم لا يريدون بت مسألة إقامة مستعمرات جديدة في الضفة الغربية. وقال ليفي إن مشروعاً لإقامة ست مستعمرات جديدة قدم إلى رئيس الحكومة، رافضاً الزعم القائل إنه بسبب الوضع الاقتصادي يستحيل إقامة مستعمرات جديدة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال لقائه شخصيات سياسية في لندن إن الضغط من أجل إقامة مستعمرات جديدة هو موضوع داخلي لليكود، وأنهم لن يسمحوا بإنشاء مستعمرات جديدة كما أن ميزانية الدولة لن تسمح بذلك. وشدد على أنه لن تكون مستعمرات جديدة في هذه الحكومة.
ذكرت صحيفة "عل همشمار" بأن الأعمال جارية في منطقة "ابراهام اخينو" بوسط مدينة الخليل وذلك من أجل بناء مبنى استيطاني من 10 طوابق يهدف لاستيعاب عائلات يهودية.