ملف الإستيطان
تم تدشين مستوطنة "هار ادار" في تلة الرادار قرب بلدة قطنة شمال القدس، بحضور نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، دايفيد ليفي. وتسكن في هذه المستوطنة 60 عائلة ويتم بناء 300 وحدة سكنية فيها.
قام مستوطنون إسرائيليون بالاعتداء على ممتلكات عربية في مدينة الخليل، كما قاموا بأعمال استفزازية ضد المواطنين العرب في المدينة وبدأوا بإرغام أصحاب المحلات على الخروج من محلاتهم ثم قاموا بإتلاف ممتلكاتهم وبإطلاق عيارات نارية في الهواء.
أعلن زعماء حركة "غوش ايمونيم" الاستيطانية عن وجود قرار لدى الحركة يقضي بإقامة مستوطنتين جديدتين الأولى في شمال الضفة الغربية، والثانية إلى الجنوب من مدينة الخليل.
بعثت السلطات الإسرائيلية بكتب إلى حوالى 20 مواطناً في بلدة يعبد الواقعة غربي مدينة جنين، تطلب منهم الحضور إلى الحاكمية العسكرية في جنين لاستلام تعويضات مالية عن الأرض التي تم مصادرتها لشق شارع جديد عبر هذه الأراضي.
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مصادرة 4400 دونم مزروعة بأشجار الزيتون من أراضي قرية سالم وبيت دجن قضاء نابلس. وأبلغت السلطات أصحاب الأراضي ومخاتير القريتين بذلك بعد أن صادرتها.
كشف رئيس دائرة الاستيطان في المنظمة الصهيونية، متتياهو دروبلس، أن الحكومة وظفت 600 مليون دولار في الاستيطان خارج الخط الأخضر. وأضاف أنه منذ حرب الأيام الستة أقيمت 132 مستعمرة في الضفة يقطن فيها نحو 70 ألف شخص وأقيمت في غور الأردن 25 مستعمرة وفي مرتفعات الجولان 32 مستعمرة وفي قطاع غزة 15 مستعمرة.
برنامج الأمم المتحدة للبيئة تصدر المقرر رقم 14/11 يشجب فيه قيام إسرائيل مصادرة الأراضي ومصادر المياه وإقامة المستعمرات الاستيطانية وتدمير الأشجار والمزروعات في الأراضي الفلسطينية والعربية الأخرى المحتلة. ويرجو من المدير التنفيذي للبرنامج ان يقدم المساعدة في إطار الموارد المتاحة إلى الشعب الفلسطيني لمساعدتها على حماية وتطوير البيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أعلن عضو الكنيست، يوفال نئمان، أن الجميع في حركة "هتحيا" مجمع على مطالبة رئيس الحكومة يتسحاق شامير بالشروع في بناء مستعمرات جديدة في المناطق ذات الكثافة السكانية العربية في الضفة والقطاع. وقال نئمان إن إقامة نقاط استيطانية جديدة في الضفة الغربية هي الضمانة الوحيدة والنهائية لقبر المؤتمر الدولي. وحذر من أن "هتحيا" ستقف إلى جانب مبادرة المعراخ لتقديم موعد الانتخابات إذا لم تبدأ الجرافات عملها في المناطق في موعد أقصاه منتصف تموز/يوليو المقبل.
قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، بأول زيارة يقوم بها رئيس حكومة إسرائيلي لمدينة غزة. وقال شامير في ختام جولته أنه تأثر كثيراً من تقدم "قطاع إسرائيل" وتطوره الذي أخذ شكل استيطان ثقافي يهودي يشكل أساساً لييشوف كبير ومزدهر. كما قال شامير أن لليهودي حق العيش في كل مكان في أرض إسرائيل، وأن المستعمرات في غزة لم تقم على أراض يملكها العرب، وأضاف أن قطاع غزة هو جزء من أرض إسرائيل.