ملف الإستيطان
أتمت الحركة الاستيطانية التابعة لغوش إيمونيم استعداداتها للبدء بإقامة نواتين استيطانيتين في قطاع القطيف: الأولى قطيف 8 إلى الجنوب من قطاع غزة، والثانية دوغيت شمال القطاع. ولقد أعد المستوطنون في غزة مشاريع لإقامة مستعمرتين جديدتين إضافيتين. واجتمع المستوطنون مع رجال غوش إيمونيم وآخرين من المفدال ومن حركتي تسومت وموليدت. وبحثوا معهم سبل العمل لدفع الاستيطان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، إن إسرائيل ستقيم مستعمرات جديدة في المناطق المحتفظ بها في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال تأليفه حكومة ائتلافية بمشاركة الأحزاب اليمينية والدينية. ومما قاله شامير في حديثه إلى إذاعة إسرائيل: "بالطبع ستكون هناك مستعمرات. وحتى في عهد الحكومة الحالية أقيمت عدة مستعمرات في الأراضي المحتفظ بها. ولا أرى سبباً سيمنع الحكومة الجديدة بعد تأليفها من إقامة مستعمرات جديدة".
قامت مجموعة من العمال التابعين لدائرة "حماية الطبيعة" الإسرائيلية بالعمل على تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تصل مساحتها إلى 300 دونم، في قرية بيت إكسا القريبة من القدس.
طالب زعماء المفدال بإنشاء ثماني مستعمرات جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسبع نقاط استيطانية عسكرية، بالإضافة إلى بناء الحي المديني في الخليل ومستعمرة بالقرب من قبر يوسف في نابلس.
مجموعة من المستوطنين من مستعمرات في الخليل يحذرون في بيان المسؤولين الإسرائيليين من الرضوخ لتطلعات السكان العرب إلى الاستقلال.
تقوم وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية بتوسيع نشاطاتها في غوش عتصيون في الضفة الغربية، وستنشئ حياً جديداً في مستعمرة إفرات يتألف من 300 وحدة سكنية. وستبدأ الوزارة حملة واسعة لبيع 200 منزل في مستعمرة بيتار الدينية، التي ستضم 8000 وحدة سكنية في نهاية عملية الإنشاء.