ملف الإستيطان
بدأت الجرافات الإسرائيلية أعمال التجريف في منطقة "حريقة البصة" من أراضي قرية الخضر قضاء بيت لحم، والتي قرّرت الحكومة الإسرائيلية الاستيطان فيها بدل منطقة "بطن المعصي" التي انسحبت منها بعد احتجاجات فلسطينية واسعة.
الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل تفكجي، يتناول في حديث خاص لصحيفة "الحياة" التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية.
صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، كريستين شيلي، أن موقف الولايات المتحدة من مسألة المستوطنات الإسرائيلية لم يطرأ عليه أي تغيير. وأضافت أن اعلان المبادئ ينص بوضوح على ان المستوطنات هي من القضايا التي سيناقشها الطرفان في سياق مفاوضاتهما. وأقرت بأن المستوطنات تعتبر مشكلة، لكنها حضت الجانبين على معالجتها في المفوضات.
وزير الخارجية المصري، عمرو موسى، يعتبر في تصريح صحافي أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تهدد بحدوث كارثة.
باشرت الجرافات الإسرائيلية في عمليات التجريف وشق شارع استيطاني يربط بين مستوطنات "حاجاي" و"كريات أربع" و"خارصينا".
وبحسب الإعلان الصادر عن قائد المنطقة الوسطى للقوات الإسرائيلية، ستقطع الطريق أراضي الفلسطينيين في مدينة الخليل وستؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات لخدمة الأغراض الاستيطانية في المدينة.
أعلن زعماء حركة "السلام الآن" أنه أودع في الإدارة المدنية عام 1994، 11 مخطط بناء في مساحة تبلغ 4 آلاف دونم في المستوطنات في الضفة الغربية، من كدوميم في الشمال وحتى عتنيال وشمعة في الجنوب.
ذكرت مجلة "جيروزالم ريبورت" الإسرائيلية بأنه على الرغم من قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إقامة حي استيطاني جديد فوق تل قريب من مستوطنة "إفرات" المجاورة لقرية "الخضر"، فإن مستوطني "إفرات" يخططون لزيادة عددهم من 5 آلاف مستوطن إلى 20 ألفاً. وقال قادة المستوطنة في حديث خاص للمجلة، إنهم يعتزمون البناء ليس فقط فوق تل الزيت وتل التمر، بل أيضاً فوق 3 تلال أخرى مجاورة لزيادة عدد وحدات السكن من 1000 إلى 4000 وحدة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، يتناول في مقالة اتفاق أوسلو في ضوء النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.
أذاع التلفزيون الإسرائيلي وثيقة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تفيد بأن إسرائيل ستزيد بناء المساكن للمستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 77٪ عام 1995 مقارنة بعام 1994.
سمحت الحكومة الإسرائيلية بمواصلة عمليات البناء داخل المستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحيطة بالقدس الشرقية مع تشديد رقابتها على عمليات البناء هذه. وأفاد بيان رسمي أن الحكومة الإسرائيلية شكّلت لجنة وزارية لمراقبة عمليات البناء ومداها.
الحكومة الإسرائيلية تعلن في بيان السماح بمواصلة عمليات البناء داخل المستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحتلة بالقدس.
أعلن متحدث باسم المستوطنين اليهود أنهم أقاموا نقطة استيطانية جديدة على تلة قريبة من المستوطنة "كوخاف يعقوف" المتاخمة لمدينة رام الله. وقال المتحدث إن جرافات عدة قامت بتسوية الأرض وإن المستوطنين رفعوا عليها أعلاماً إسرائيلية وغرسوا أشجار صنوبر على جانبي الطرقات المؤدية إلى التلة.
دعت فرنسا إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة معتبرة أن مواصلة البناء تعوق عملية السلام مع الفلسطينيين. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "إننا نعتقد أن المزيد من المستوطنات لا يتفق مع ما تم احرازه من تقدم في عملية السلام". وأضافت : "كما أن المستوطنات تتعارض مع معاهدة جنيف". وتتناول المعاهدة معاملة سكان الأراضي المحتلة ضمن غيرها من المسائل المتعلقة بالحرب.