ملف الإستيطان
ادعى جادي بلاتنسكي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود باراك، أن قرار توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" لم يصادق عليه في أي إطار حكومي، وأن رئيس الحكومة لم يصادق على ذلك بعد. وأضاف أن ليس هناك أي تغيير في سياسة الحكومة بشأن البناء في المستوطنات، وهذه السياسة تقضي بأنه خلال فترات حساسة لا تقوم بأعمال البناء.
أدى الجدل الدائر في إسرائيل بشأن الانسحاب المنتظر من بلدة أبو ديس المقدسية إلى تسريع رئيس بلدية القدس الغربية إيهود أولمرت خطط بناء حي استيطاني جديد على إحدى تلال البلدة، بينما تسعى عائلات يهودية إلى بيع عقارات فيها خشية فقدانها بعد الانسحاب.
وذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن أولمرت قرر البدء، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمناقشة خطط بناء الحي الاستيطاني الجديد الذي سيشتمل على 200 وحدة استيطانية، رغم عدم الانتهاء من المناقشات الأولية للمخطط.
تعكف دائرة أراضي إسرائيل على إعداد مناقصة لبناء مبنى ضخم ومكاتب في المنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" التابعة للمدينة الاستيطانية "معاليه أدوميم". وتبلغ مساحة البناء الذي سيقام على أرض مساحتها 1107 دونمات، نحو 15 ألف متر مربع.
أعلن المركز القانوني للدفاع عن الأراضي أن السلطات الإسرائيلية اقتلعت الشهر الماضي 480 شجرة زيتون وصادرت 1956 دونماً وأقامت 385 وحدة استيطانية.
كما تم هدم 18 منزلاً، وإزالة 28 خيمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المواطنين، واقتحام المنازل التجارية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس الغربية أصدرت تصريحاً لجماعة استيطانية متطرفة تنشط في الاستيلاء على العقارات الفلسطينية واستيطانها في مدينة القدس الشرقية، أذنت بموجبه لأعضاء الجمعية اليهودية اليمينية "عطيرت كوهانيم"، ببناء وحدتين استيطانيتين جديدتين في منطقة تزعم الجمعية ملكيتها في وسط الحي الإسلامي في بلدية القدس القديمة.
في الوقت نفسه، كشف عن خطة لبناء مستوطنة إسرائيلية قرب قرية صوريف في محافظة الخليل.
وأضافت الصحيفة أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس صادقت في الوقت ذاته على السماح لجمعية عطيرت كوهانيم بإجراء ما وصف بترميم وتوسيع وحدتين سكنيتين إضافيتين كانت الجمعية قد استولت عليهما خلال السنة الماضية في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.