ملف الإستيطان

17/1/2003

كشف وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي عن مخطط لتهجير نحو 17 ألفاً من يهود الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل. وقال يشاي إنه سيقوم بذلك رغم معارضة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية إلياكيم روبنشتاين الذي عارض هذا المخطط.

وأضاف أنه حتى في حالة لم تصادق الحكومة على ذلك، فإنه سيتخذ قراره سوية مع رئيس الحكومة أريئيل شارون. موضحاً أنه سيتم جلب من له علاقة باليهودية من طرف الأم، أما العائلات المختلطة لأم غير يهودية فلن يتم المصادقة على جلبهم إلى إسرائيل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2003): 9.
19/1/2003

تم تدشين المدخل الشرقي لمدينة القدس الذي يعتبر من أحدث الطرق التي تم إنشاؤها في مدينة القدس. ويمتد من مفترق طرق التلة الفرنسية حتى مستوطنة "معاليه أدوميم". وقد تم شق نفق تحت جبل سكوبس يمتد من عند مشارف بلدة الزعيم إلى مستوطنة "معاليه أدوميم". ويصل طول الممر إلى 3 كيلومترات، في حين بلغت تكلفته 320 مليون شيكل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2003): 25.
24/1/2003

ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مسؤول الخرائط في بيت الشرق في القدس خليل التفكجي كشف أن الحكومة الإسرائيلية أعادت إحياء مخطط لإنشاء حي استيطاني في وادي الجوز في القدس الشرقية من أجل إسكان عائلات يهودية متطرفة فيه.

وقال التفكجي إن هذا المشروع يأتي ضمن 26 بؤرة استيطانية في القدس، وهي مناطق ظلت فارغة ولم يستولوا عليها بدءاً من رأس العمود لإنشاء 205 وحدات سكنية وبيت أورن على جبل الزيتون والشيخ جراح وجبل المكبر وحي الثورى ووادي الجوز على مساحة 30 دونماً لإنشاء 200 وحدة استيطانية تمت مصادرة أراضيها باعتبارها "أملاك غائبين" في حين أنها تعود إلى شركة الفنادق العربية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2003): 27.
28/1/2003

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن خطة سرية أعدتها الحكومة الإسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة بالحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس. ونقلت عن مسؤول في وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية قوله "إن الوزارة تلقت تعليمات من إدارة أراضي إسرائيل للتخطيط لإقامة المستعمرة بالقرب من باب الساهرة".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1 (كانون الثاني/يناير 2003): 28.