ملف الإستيطان
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، "يعزل مستوطنة معاليه أدوميم ويقسم القدس".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ريفلين يعمل على تشكيل مجموعة من أعضاء الكنيست بهدف الاحتجاج أمام شارون على عدم قيام إسرائيل بتنفيذ المشروع الاستيطاني وبناء آلاف الوحدات السكنية بين "معاليه أدوميم" الواقعة شمال شرق القدس والمدينة.
أعربت عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيسة قائمة "ميرتس" زهافا جلئون عن أسفها بسبب تأخر إدراك المجتمع الإسرائيلي لعدم شرعية المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وقالت جلئون، في تعقيب على استطلاع للرأي في المجتمع الإسرائيلي بشأن خطة الانسحاب من مستوطنات غزة وشمال الضفة الغربية، إن ما يحدث اليوم يثبت ما قاله حزب ميرتس قبل 30 عاماً إن الحديث يدور عن مستوطنات غير شرعية في أرض محتلة.
تنشط جمعية استيطانية جديدة في البلدة القديمة في القدس باسم "عير عال هتال" في محاولة لإخلاء عدة عائلات فلسطينية في منطقة عقبة الخالدية وحي القرمي. وقال عدد من أهالي حي القرمي وعقبة الخالدية إن الجمعية الاستيطانية الجديدة قامت مؤخراً برفع دعاوى على عدة عائلات فلسطينية لإخلائهم من منازلهم بغية السيطرة عليها بحجة أن حاكورة الشيخ محمد القرمي ملك للجمعية الاستيطانية، وهو ما تنفيه العائلات الفلسطينية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2005/51 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما يطلب إلى إسرائيل أن تنهي احتلالها للمدن والبلدات الفلسطينية وغيرها من المراكز المأهولة بالسكان، وأن تكف عن تدميرها للمنازل والممتلكات.