ملف الإستيطان

1/4/2008

قال تقرير نشرته حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، إن حكومة إسرائيل تبني آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية وأيضاً في البؤر الاستيطانية العشوائية. وأفاد التقرير بأن أعمال البناء تجري في 101 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتشمل بناء 500 مبنى على الأقل بحيث يضم كل مبنى عشرات الشقق السكنية.

وبحسب تقرير "السلام الآن" فإن 275 مبنى بدأ إنشاؤها في الآونة الأخيرة، ما يتناقض مع تعهدات حكومة إسرائيل في خطة خريطة الطريق ومؤتمر أنابوليس، و20% من أعمال البناء هذه تجري في مستوطنات تقع شرقي الجدار العازل الذي تدعي إسرائيل بأنها ستنسحب إليه في حال تم التوصل إلى اتفاق دائم مع الفلسطينيين. وفي موازاة ذلك تواصل الحكومة الإسرائيلية بناء 220 مبنى ثابتاً في نحو 37 مستوطنة في إطار مشاريع بناء تمت المصادقة عليها في السنوات الأخيرة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
2/4/2008

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تعتزم بناء نحو 2000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات اليهودية الواقعة في الضفة الغربية خلال العام الحالي 2008.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير نشرته الصحيفة، إن جميع الوحدات السكنية ستبنى في التكتلات الاستيطانية الكبرى التي تريد إسرائيل الاحتفاظ بها في إطار اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين ومنها "معاليه أدوميم" و"أرييل".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
4/4/2008

قامت وزارة الاستيعاب بحملة لمناسبة الذكرى الستين لقيام الدولة هدفت إلى إعادة النازحين الإسرائيليين الذين يعيشون في الخارج إلى إسرائيل. وبدأت الحملة في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وبلغت تكلفتها نحو 140 مليون شيكل. وتعتبر الحملة ناجحة، إذ تسجل 4000 شخص للعودة إلى إسرائيل، جاء منهم حتى الآن نحو 1800 شخص.

غير أن هذه الصورة المتفائلة تقترن بها ظاهرة مفاجئة، وهي أن الروس ليسوا قادمين. وكان هؤلاء هاجروا إلى إسرائيل في التسعينيات ثم اختاروا مغادرتها، ومعظمهم من الشبان والناجحين. والآن تحاول وزارة الاستيعاب تغيير مقاربتها وإقناعهم بالمجيء عن طريق مغريات مادية.

وبين عشرات الآلاف من النازحين الذين توزعوا على المدن الكبيرة في روسيا وأوكرانيا، استجاب 80 شخصاً فقط تسجلوا لبدء عملية الهجرة. وبحسب تقديرات وزارة الاستيعاب ووزارة الخارجية، فإن عدد النازحين من المهاجرين السابقين يبلغ نحو مئة ألف شخص، يقيم معظمهم بموسكو.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 4/4/2008.
5/4/2008

ذكرت رابطة "عير عَميم" المحسوبة على اليسار الإسرائيلي في تقرير نشرته اليوم (السبت) بشأن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس أنه "بدلاً من أن يكون مؤتمر أنابوليس محفزاً على التسوية السياسية، فإنه شكّل انطلاقة لأنشطة إسرائيلية من جانب واحد في القدس الشرقية". 

ويتبين من معطيات "عير عَميم" أنه منذ مؤتمر السلام الأخير الذي عقد في الولايات المتحدة، تم دفع عجلة بناء 9617 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية قدماً، بينها 5247 وحدة سكنية أُقرت خطط بنائها وعرضت على الجمهور لإبداء الاعتراضات عليها إن وُجد ما يدعو إلى ذلك. ويذكر التقرير أيضاً أن هناك تقدماً في الإجراءات المتعلقة بتخطيط وبناء وتأهيل471  وحدة سكنية في مستوطنات تقع في قلب أحياء سكنية فلسطينية، كما يذكر أنه تم تدمير 14 منزلاً تعود لعائلات فلسطينية في أحياء القدس الشرقية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/4/2008.
7/4/2008

اتفق رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقائهما الذي تم اليوم في مقر رئيس الحكومة في القدس على تسريع المفاوضات السلمية بين الطرفين. وأكد عباس خلال اللقاء معارضته مواصلة البناء في المستوطنات، أما أولمرت فكرر تذكيره بإطلاق صواريخ القسام والأعمال "الإرهابية" المستمرة في قطاع غزة ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]. 

وقال مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات عقب اللقاء إن الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين فيما يتعلق بموضوع مواصلة البناء في المناطق [المحتلة] لا تزال كبيرة، وأضاف: "يجب ترميم صدقية عملية السلام. إن استمرار النشاط الاستيطاني يهدم هذه الصدقية، ويقوض إمكان التوصل إلى اتفاق سلام".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/4/2008.
11/4/2008

كشفت صحيفة "كول هَزْمان" المحلية التي تصدر في القدس أنه جرى الاتفاق في المفاوضات السرية بين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني والمندوب الفلسطيني للمفاوضات أحمد قريع على وضع مطار عطروت [قلندية] المجاور للقدس موضع الاستخدام من جانب السلطة الفلسطينية. وتزعم جهات رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن المطار موضع الخلاف، وأن إسرائيل وافقت على التنازل عنه نهائياً للسلطة الفلسطينية.

 ويقول مقربون من رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي إنه ذهل من سماع نبأ الاتفاق السري، وهو يدعي أن الأمر يتعلق بتقصير أمني وتنازل مهم عن القدس. ويعد لوبوليانسكي بأنه سيعمل بزخم أكثر لدفع عجلة المشروع الضخم الرامي إلى بناء 10,000 وحدة سكنية في منطقة المطار، وذلك لإحباط تسليمه إلى الفلسطينيين.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 11/4/2008.
18/4/2008

طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية، 52 في مستوطنة "الكانا" و48 أخرى في مستوطنة "أريئيل". وتعتبر المستوطنتان المذكورتان، ضمن ما يعرف إسرائيلياً "التجمعات الاستيطانية" التي تخطط إسرائيل للاحتفاظ بها في إطار الحل الدائم.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.