ملف الإستيطان
أخلت القوات الإسرائيلية البؤرة الاستيطانية "كيفف" قرب بلدة عورتا جنوب نابلس بالضفة الغربية.
اعتدى مستوطنون إسرائيليون، على مسن فلسطيني خلال فلاحة أرضه، بالقرب من مستوطنة "ايتمار" شرقي قرية سالم شرقي نابلس.
كذلك، أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين على كتابة شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين في مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.
صادقت اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس على بناء 650 وحدة استيطانية في مستوطنة "بزجات زئيف" التي أقيمت على أراضي بيت حنينا وحزما عام 1985 شمال مدينة القدس.
قامت مجموعة من المستوطنين بإضرام النيران، بأشجار حرجية داخل مستوطنة "حوميش" المخلاة جنوب مدينة جنين ما أدى إلى احتراق أكثر من 5 دونمات.
كذلك قامت الجرافات الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس بهدم منزل مواطن مقدسي في حي الأشقرية ببيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص. كما، هدمت منزلاً في حي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
أضرم مستوطنون متطرفون النار في مسجد ومركبتين في بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
قرّرت بلدية الاحتلال في القدس، الموافقة على بناء 14 وحدة استيطانية جديدة في حي رأس العمود في القدس الشرقية. وقالت مصادر إسرائيلية إن بلدية الاحتلال بالقدس صادقت على بناء الجيب اليهودي الجديد في القطاع الشرقي من القدس، والذي سيطلق عليه "معالي ديفيد".
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية، مواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بمصادرة أراضٍ زراعية. وأفاد عضو البلدية ومسؤول قطاع الزراعة، محمود عبد الله، بأن القرار تم وضعه على لائحة الإعلانات في مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية في مجمع مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم، ويقضي بمصادرة 150 دونماً، تقع في منطقة رأس صلاح القريبة من مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي الخضر.
كذلك، سلّمت القوات الإسرائيلية إخطارات بمصادرة أراضٍ في بلدتي صوريف وخاراس شمال غرب الخليل، كما سلّمت 14 إخطاراً بهدم منازل وبركسات وآبار جنوب الخليل، وهدمت خزان للمياه وجرفت أراضٍ في بلدة بيت أولا.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 66/78 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 66/80 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض يتناول في كلمة له خلال اجتماعه مع مُقرر الأمم المتحدة لتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، فرانك لاور، الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، وخاصةً في المناطق المُسماة (ج).
أعلنت دائرة أراضي إسرائيل / شعبة التسويق والاقتصاد، عن عروض لتسويق مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في معظم المستوطنات في شمال وجنوب الضفة الغربية والقدس.
صادقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مؤخراً على خطة تشمل إقامة حي جديد يضم 40 وحدة سكنية منفصلة وإقامة عزبة زراعية بالقرب من مستوطنة إفرات، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى توسيع منطقة نفوذ الكتلة الاستيطانية غوش عتسيون في اتجاه الأراضي المحاذية لمشارف مدينة بيت لحم.
وقد صودق على هذه الخطة بإذن مباشر من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك. لكن رئيس مجلس مستوطنة إفرات أكد أنها غير كافية، ودعا الحكومة إلى المصادقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة لحل مشكلة الاكتظاظ في المستوطنة.
وقال السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر إن الهدف الحقيقي من المصادقة على إقامة الحي الجديد بالقرب من إفرات هو توسيع منطقة نفوذ هذه المستوطنة من دون اتخاذ قرار علني بهذا الشأن من جانب الحكومة.
اقتحم نحو 30 من نشيطي اليمين المتطرف اليوم السياج الحدودي بين إسرائيل والأردن في منطقة جسر اليهود بالقرب من جسر أللنبي، وسيطروا على مبنى مهجور وراء السياج بهدف إقامة بؤرة استيطانية فيه، وذلك احتجاجاً على تدخل الحكومة الأردنية في قضية جسر باب المغاربة.
وقال زعيم هذه المجموعة، وهو أحد النشيطين في إقامة بؤر استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، إن الهدف من هذه العملية هو توجيه رسالة واضحة إلى الأردن فحواها أنه لا يجوز له أن يتدخل في الشؤون الداخلية الخاصة بدولة إسرائيل.
قالت صحيفة "هآرتس" إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية صادقت على إقامة حي دائم ومزرعة بالقرب من مستوطنة "أفرات"، ما يعني توسيع ما يسمى بـ "غوش عتسيون" باتجاه الشمال والشمال الشرقي لتصل إلى الضواحي الجنوبية لمدينة بيت لحم.
كذلك، كشف موقع صحيفة "معاريف"، النقاب عن أن حكومة إسرائيل "لا تنفذ قرارات المحكمة العليا بكل ما يتعلق بالمستوطنات"، وقرّرت شرعنة بؤرة استيطانية، على الرغم من أن المحكمة كانت قد أصدرت أمراً بإخلائها.
سلّمت السلطات الإسرائيلية 5 مزارعين من بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت، إخطارات خطية لإخلاء أراضيهم وعدم ممارسة أي نشاط زراعي فيها، وذلك باعتبارها أملاك حكومة.
ذكر بيان أقرته 20 منظمة دولية من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: "أن عنف المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين زاد في 2011 وأن إسرائيل عجلت بتوسيع المستوطنات". وحثّ البيان أعضاء اللجنة الرباعية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط وهم: الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، على ممارسة ضغوط على إسرائيل "للتراجع عن سياساتها الاستيطانية وتجميد كل أعمال الهدم التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصدر بياناً يقبل فيه توصيات وزير الأمن الداخلي ووزير العدل، يتسحاق أهرونوفيتش، بالتعامل بشدة مع المستوطنين المشاغبين في الضفة الغربية.
أقدم مستوطنون على إضرام النار في مسجد النور في قرية برقة شمال شرق رام الله، حيث أتت النيران على مقتنيات المسجد واحترق الطابق الثالث منه، وكتب المستوطنون شعارات معادية على الجدران منها، الحرب و مستوطنو يتسهار.
أضرم مستوطنون النار في مسجد "النور" القريب من بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية برقة شمال شرق محافظة رام الله، وكتبوا شعارات معادية على جدران المسجد منها "الحرب"، إضافة إلى شعار "مستوطنو يتسهار".
صادق أعضاء الكنيست بأغلبية 20 صوت على اقتراح قانون يمنح الشرعية القانونية للنقاط الاستيطانية العشوائية الغير قانونية في الضفة الغربية.
أصدرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية اليوم إعلاناً قالت فيه إنها تنوي بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية وراء الخط الأخضر.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في الوزارة إن بناء هذه الوحدات يأتي في إطار تنفيذ الأوامر التي أصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل شهر ونصف الشهر، وأوعز فيها بتسريع أعمال البناء وراء الخط الأخضر رداً على قرار منظمة اليونيسكو قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في صفوفها .
وأكدت هذه المصادر نفسها أنه ستُنشر قريباً مناقصات لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] جنوب غربي القدس، وبناء 180 وحدة سكنية جديدة في حي غفعات زئيف شمالي القدس، وبناء 348 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيتار عيليت لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] .
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى إن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة، في حال تنفيذها فعلاً، احتجاجاً أميركياً وأوروبياً.
وأكد وزير البناء والإسكان أريئيل أتياس أن هذه الوحدات السكنية الجديدة ستُقام في مناطق ستبقى خاضعة للسيادة الإسرائيلية في أي اتفاق يتم التوصل إليه في المستقبل [مع الفلسطينيين]، لذا فإن قرار البناء فيها يعتبر منطقياً للغاية. وشدد أتياس على أن وزارته تنوي فعلاً أن تنفذ خطة بناء هذه الوحدات السكنية في غضون عام واحد وذلك بموجب جدول زمني محدد سلفاً.
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تؤكد في بيان أن سياسة التنديد والاستنكار لم تعد تكفي أمام الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية على مخطط لبناء 23 وحدة استيطانية في بؤرة استيطانية جديدة تضاف إلى البؤر القائمة في حي رأس العامود إلى الشرق من البلدة القديمة في القدس.
نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية ودائرة أراضي إسرائيل، مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس. وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أنه تم نشر مناقصات لتسويق بناء 348 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عيليت" و500 وحدة في مستوطنة "هار حوماه" في جبل أبو غنيم جنوب القدس، و180 وحدة في مستوطنة "غفعات زئيف" شمال المدينة المقدسة.
أخطرت السلطات الإسرائيلية عدداً من المواطنين في بلدة عرابة جنوب جنين بإخلاء أراضيهم، وذلك بحجة أنها أراضٍ حكومية، والحديث يدور عن مساحة تزيد على 160 دونماً، وتقع للغرب من البلدة، ويخشى الأهالي أن يكون هذا القرار بهدف تمكين مستوطني مستوطنة" مابو دوتان" من التصرف في هذه الأراضي، التي تزرع من قبل المواطنين منذ عشرات السنين.
شجب مندوبو أوروبا في مجلس الأمن الدولي اليوم استمرار أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، وأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في إطار عمليات "جباية الثمن".
ودعا بيان صادر عن مندوبي كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال في مجلس الأمن الحكومة الإسرائيلية إلى وقف الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون، وشددوا على تخوفهم من التطورات السلبية التي يمكن أن تترتب على هذه الاعتداءات وعلى استمرار أعمال البناء في المستوطنات.
ووجه البيان نقداً حاداً إلى نية وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة وراء الخط الأخضر، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الإقدام على ذلك.
وأشار البيان أيضاً إلى أن حل الدولتين يعتبر ضرورياً للحفاظ على أمن إسرائيل في المدى البعيد، غير أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] يهدد إمكان تطبيق هذا الحل.
كما شدد على أن استمرار عمليات إحراق المساجد في الضفة الغربية في إطار "جباية الثمن" تفاقم التوتر، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تقدّم منفذي هذه العمليات إلى المحاكمة على وجه السرعة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة له خلال حفل إيقاد الشمعة الأولى لعيد الأنوار اليهودي في مقر قيادة لواء إفرايم في الضفة الغربية ضرورة التكاتف إزاء ظاهرة اعتداء المستوطنين اليهود على الجيش.
توصلت الحكومة الإسرائيلية مع رؤساء المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية "ييشع" إلى اتفاق حول منع إخلاء النقطة الاستيطانية "رمات جلعاد" شمال الضفة الغربية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 66/225 تؤكد فيه أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك داخل القدس الشرقية وحولها، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني حرماناً خطيراً من موارده الطبيعية.
أعدم مستوطنون من مستوطنة "شمعة" المقامة جنوب شرقي بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، 27 شجرة زيتون مثمرة، وذلك في إطار اعتداءات متكرّرة لغرض فرض سيطرة المستوطنة على مساحات إضافية من الأراضي بالمنطقة.
من جهة أخرى، قامت الجرافات الإسرائيلية، بتجريف عدد من آبار مياه الجمع والغرف والعرش والأراضي الزراعية في المنطقة المعروفة باسم "ظهر صبح" شمال بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت.
قدّم الاتحاد الأوروبي احتجاجاً رسمياً لوزارة الخارجية الإسرائيلية عما اعتبره نية إسرائيل إجلاء السكان البدو من المنطقة الملقبة E1 الواقعة بين القدس ومستوطنة "معالي ادوميم" وتدمير منازل فلسطينية شيدت في تلك المنطقة.
تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التي انتقد فيها الدول الأوروبية، مطالباً هذه الدول بإدانة السلطة الفلسطينية عوضاً عن انتقاد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن هذه التصريحات ستؤدي إلى المزيد من العزلة الإسرائيلية. واتهمت ليفني الحكومة بدعم العناصر اليمينية المتطرفة وأنها لا تتخذ إجراءات لوقف هذه العناصر خاصة وأن هذه الحكومة تضم أناساً يمثلون هذه العناصر المتطرفة. ولفتت إلى أن إسرائيل فقدت حالياً ثقة العالم التي حصلت عليها خلال عملية الرصاص المسكوب على غزة والتي استهدفت محاربة الإرهاب.
تعمل جمعية إلعاد التي تتولى إدارة عدة مشروعات أثرية في منطقة مدينة داود في البلدة القديمة في القدس الشرقية [حي سلوان] في الوقت الحالي على دفع إنشاء مشروع سياحي أثري يهودي في هذه المنطقة إلى الأمام، بالتعاون مع سلطة الحدائق والمتنزهات القومية وبلدية القدس، ويتضمن هذا المشروع مركزاً أثرياً يهودياً في قلب حي سلوان يكون مفتوحاً للسياح اليهود وغيرهم الذين يزورون القدس القديمة ولا سيما منطقة حائط المبكى [حائط البراق]، ويضم المركز برك سباحة تحت الأرض، وحمامات دينية يهودية، وغيرها.
ومن المتوقع أن تصادق اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس غداً على إيداع خطة هذا المشروع من أجل تلقي اعتراضات عليها.
وأكدت جمعية إلعاد أن المشروع سياحي صرف، ولن يلحق أي ضرر بسكان المنطقة المحيطة به. لكن مصادر إسرائيلية أمنية رفيعة المستوى أعربت في حديث خاص أدلت به لصحيفة "معاريف" عن تخوفها من أن يتحول هذا المشروع في حال إنشائه إلى نقطة احتكاك أخرى بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية.
إدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي تصدر بياناً حول زيارة الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى الأردن حيث شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة وقف إسرائيل للإجراءات أحادية الجانب، خصوصاً وقف جميع أشكال الاستيطان الذي يشكل عقبة حقيقية ورئيسية أمام مساعي تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ماكسويل جيلارد، تحدث وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، عن مضمون التقرير السنوي حول اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وأوضح غنيم أن عدد الاعتداءات بلغ 893 اعتداء، ذهب ضحيتها تسعة مواطنين فيما أصيب 926 مواطناً. أما عمليات الهدم فبلغت حسب التقرير 535 عملية شملت منازل ومنشآت ومساجد وكنيسة، إضافة إلى تجريف مساحات واسعة من الأراضي.
توصّل المستوطنون إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية يتم بموجبه تحويل البؤرة الاستيطانية "رمات جلعاد" إلى حي استيطاني تابع لمستوطنة "كارني شمرون" شرقي مدينة قلقيلية.
من جهة أخرى، حوّلت السلطات الإسرائيلية نحو 170 دونماً من أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية إلى مناطق عسكرية، لتشييد مقاطع جديدة من جدار الفصل العنصري.
أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بياناً عقب اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكدت فيه قرار القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس جامعة الدول العربية للانعقاد لمواجهة الحملة الاستيطانية التي شملت مدينة القدس ومحيطها إضافة إلى مختلف مناطق الضفة الغربية.