ملف الإستيطان
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن يهودي اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يدعو خلال جلسة برلمانية إلى تكثيف الاستيطان في القدس والضفة الغربية لحل مشكلة السكن.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يندد في تصريح خاص لوكالة فرانس برس بتصريحات وزير الإسكان الاسرائيلي، أوري اريئيل، الذي قال أن إسرائيل لديها القدرة على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة والقدس الشرقية لخفض الأسعار. واعتبر عريقات أن هذه التصريحات تدل على أن الحكومة الاسرائيلية ليست معنية إلا بتوسيع الاستيطان الذي يدمر عملية السلام ويدمر أي أفق لخيار حل الدولتين.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك في مجموعات متتابعة، ترافقهم حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي تؤكد في بيان أن مستوطنين من منظمة عائدون الى الجبل ينصبون خياماً على أرض مقبرة مأمن الله للمطالبة بتسريع بناء الهيكل المزعوم.
مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن إسرائيل بدأت بإقامة أطول شارع لربط مدن إسرائيل بالمستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يندد في تصريح صحافي بقرار الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على التعاون مع المستوطنات الإسرائيلية.
مجلس المستوطنات الإسرائيلي يدعو في بيان الحكومة الإسرائيلية إلى وقف جميع المشاريع الأوروبية الجارية في الضفة الغربية، رداً على قرار الاتحاد الأوروبي حظر التعاون مع المستوطنات.
حكومة تصريف الاعمال الفلسطينية تشيد في بيان بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي بإخراج المستوطنات من أي اتفاق مستقبلي مع دول الاتحاد.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طوال اليوم (الأربعاء) اتصالات مع عدد كبير من زعماء دول الاتحاد الأوروبي وكذلك مع رئيس المفوضية الأوروبية لإقناعهم بإرجاء تنفيذ التعليمات التي أصدرها الاتحاد يوم 28 حزيران/ يونيو الفائت إلى دوله الـ28 تقضي بحظر أي تمويل أو تعاون أو تقديم منح وجوائز إلى جهات في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وبأن يتضمن أي اتفاق يتم توقيعه في المستقبل بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي بنداً خاصاً يؤكد أن هذه المستوطنات ليست جزءاً من دولة إسرائيل فلا يشملها الاتفاق.
وقال مصدر سياسي رفيع في القدس إنه يبدو أن جهود رئيس الحكومة ستكلل بالنجاح، ولن يتم وضع تعليمات الاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بدءاً من بعد غد (الجمعة) كما هو مقرر.
وأوضحت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان أصدرته اليوم (الأربعاء) أن التعليمات لا تهدف إلى إلحاق أي ضرر بالمستوطنين أنفسهم، وإنما إلى مقاطعة المؤسسات القائمة في المستوطنات، كما أنها تهدف إلى الحصول على تعهدات من مؤسسات إسرائيلية تتلقى الدعم من الاتحاد الأوروبي بعدم استخدام هذا الدعم في مشاريع يتم تنفيذها وراء الخط الأخضر.
على صعيد آخر، قالت المحامية كارين دوزوريتس من قسم القانون الدولي في وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الدول الأوروبية بدأت قبل نشر التعليمات الجديدة بفرض قيود كبيرة على نشاطها في المناطق [المحتلة]، ومنها رفض انخراط طلاب وشبيبة من المستوطنات في هذه المناطق في برامج تربوية وتثقيفية تقوم بها. وأضافت أن التعليمات الجديدة توسع نطاق هذه القيود إلى حد فرض مقاطعة أوروبية شاملة على المؤسسات في المستوطنات.
وأشار مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنهم قاموا منذ عدة أشهر بتحذير الحكومة الإسرائيلية من إمكان حدوث تسونامي سياسي أوروبي تجاه الدولة، لكن الحكومة لم تأبه بهذا التحذير قط.
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الخميس) سفراء بريطانيا وفرنسا ونائب السفير الألماني إلى اجتماع توضيحي في أعقاب العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المستوطنات.
وقال مصدر رفيع إن وزارة الخارجية نقلت رسالة إلى السفراء دعتهم فيها إلى أن يتم العمل لمنع أزمة حادة في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بسبب التعليمات الأخيرة التي أصدرها الاتحاد بشأن مقاطعة المستوطنات الواقعة ما وراء الخط الأخضر.
وفي موازاة ذلك أجرى كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية اتصالات هاتفية مع سفراء دول أخرى في الاتحاد الأوروبي نقلوا إليهم في أثنائها رسائل مشابهة، وأنه بعد أسابيع ستعاود المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وبدلاً من أن يساهم الاتحاد الأوروبي في دفع المفاوضات إلى الأمام فإنه يتسبب بأزمة في العلاقات مع إسرائيل.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2013/8 يؤكد فيه أن تشييد وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين، ويشكلان عقبة تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. ويدعو المجلس إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تدين في بيان قرار وزارة المواصلات الإسرائيلية تعديل شبكة طرق لربط مستوطنات الضفة الغربية بإسرائيل، مشيرة إلى أن هذا القرار يدمر حل الدولتين.
وجهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون قبل أسبوعين رسالة إلى سبعة مسؤولين في المفوضية التابعة للاتحاد أكدت فيها أنها حتى نهاية سنة 2013 الحالية، تنوي بلورة تعليمات عامة إلى الدول الـ28 الأعضاء تتعلق بضرورة وضع إشارات على جميع منتجات المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية [المحتلة] في كل شبكات التسويق في هذه الدول.
وأضافت أشتون في الرسالة التي وصلت نسخة عنها إلى صحيفة "هآرتس"، أن هناك حاجة ملحة إلى أن يرمي المسؤولون في مفوضية الاتحاد الأوروبي بكل ثقلهم من أجل تسريع هذه الخطوة في أقرب فرصة ممكنة.
علمت صحيفة "معاريف" أن كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست قررت في اجتماع مغلق عقدته أمس (الاثنين) أن تترك الحكومة في حال إقدامها على تجميد أعمال البناء في المستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وقال مسؤولون كبار في "البيت اليهودي" للصحيفة اليوم (الثلاثاء) إنه ساد في اجتماع الكتلة إجماع على أنه لا يجوز للحزب أن يبقى شريكاً في ائتلاف يقوم بتجميد البناء في يهودا والسامرة والقدس.
وأعرب هؤلاء المسؤولون عن أملهم أن يؤثر هذا القرار في الحكومة فتتجنب أي تجميد للبناء في المستوطنات.
يشار إلى أن مصادر سياسية رفيعة في القدس أشارت في بداية الأسبوع إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري لم ينجح في التوصل إلى خطة متفق عليها بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمعاودة المفاوضات، وبناء على ذلك تقرر أن يقوم كل جانب بتقديم مبادرات حسن نية إلى الجانب الآخر. وقالت هذه المصادر إن مبادرات حسن النية من جانب إسرائيل ستشمل إطلاق أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل، وتجميد أعمال البناء في المستوطنات بعيداً عن الأضواء بصورة هادئة. في المقابل سيقوم الفلسطينيون بتجميد جميع الخطوات الأحادية الجانب التي كانوا ينوون القيام بها في اتجاه الأمم المتحدة.
المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يحث في كلمة أمام مجلس الأمن على مواصلة دفع الجهود نحو المحادثات الإسرائيلية - الفلسطينية، مؤكداً عدم شرعية الاستيطان.
منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، يؤكد في تصريح خاص لواكلة وفا أن المستوطنين بدأوا بإقامة وحدتين استيطانيتين جديدتين على أراضي بلدة الخضر.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في كلمة خلال لقائه شخصيات مقدسية، مواصلة الأردن جهودها في حماية ورعاية المقدسات في القدس، مشدداً على أن استمرار إسرائيل في عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام.