ملف الإستيطان
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين تقول في بيان إن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المستوطنون وجنود الاحتلال الإسرائيلي، شجعت المستوطنين على حرق الرضيع علي دوابشة وأسرته وهم أحياء.
شارك المئات من سكان بلدات وقرى ومدن المثلث الشمالي بأرضي 48، ومدينة حيفا، في تظاهرتين منفصلتين احتجاجاً على إحراق عائلة دوابشة من قبل المستوطنين. فقد قام المئات من أبناء المثلث الشمالي بإغلاق شارع وادي عارة أمام حركة المرور، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالجريمة، ورفعوا يافطات كتب عليها شعارات تحمل حكومة الإسرائيلية المسؤولية عن إحراق العائلة في قرية دوما.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يؤكد في تقرير بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأن مجلس التخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صادق على بناء 1686 وحدة استيطانية خلال شهر تموز/يوليو.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن السياسة التي تتبعها الجهات المختصة تتسم بعدم التسامح بتاتاً حيال الجرائم الآثمة على غرار تلك التي ارتكبت خلال الأيام الأخيرة، وأكد أن المجتمع الإسرائيلي موحد في التعامل مع هذه القضية لكونها مسألة إنسانية أساسية.
وأوضح نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، أنه أصدر إلى الأجهزة الأمنية المختصة تعليمات تقضي باتخاذ جميع الخطوات واستنفاد كل الإجراءات القانونية مع مرتكب اعتداء الطعن على مسيرة مثليي الجنس في القدس يوم الخميس الفائت ومع مرتكبي اعتداء إضرام النار في قرية دوما الفلسطينية بالقرب من نابلس فجر الجمعة الفائت.
كما تحدث نتنياهو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأكد له أن جميع الإسرائيليين يشعرون بصدمة عميقة إزاء العملية الإرهابية البشعة التي تعرضت لها عائلة دوابشة في قرية دوما، وأحاطه علماً بأنه أوعز إلى قوات الأمن بممارسة جميع الوسائل المتاحة لرصد القتلة، كما شدّد على ضرورة محاربة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الإرهاب أياً يكن مصدره.
وقام رئيس الحكومة عصر يوم الجمعة بزيارة إلى مستشفى تل هشومير في تل أبيب لعيادة ذوي الطفل الرضيع علي دوابشة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة خلال استقباله وفداً من حزب ميرتس، يؤكد فيها أن السبب الرئيسي لكل الأحداث الإجرامية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان.
اقتحم عشرات المستوطنين المدججين بالأسلحة، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي خربة أرنبة غرب حلحول شمال الخليل، وأقاموا طقوس وصلوات تلمودية.
ومن جهة أخرى جدد المستوطنون الإسرائيليون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفّذوا جولات استفزازية في محيطه.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تطالب فيه المجتمع الدولي باعتبار الاستيطان الإسرائيلي الذي يفتك بالأرض الفلسطينية جريمة حرب وبإدراج عصابات المستوطنين على قائمة الإرهاب العالمي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تمويلها لمنظمات المستوطنين المتطرفة.
شارك العشرات من سكان مدينة يافا في تظاهرة تنديدية بإرهاب المستوطنين والتي كان آخرها حرق الطفل علي الدوابشة. ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بجرام الاحتلال وطالبوا باعتقال مرتكبي جميع المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصفته وزيراً للخارجية اليوم الأربعاء تعيين داني دايان سفيراً لإسرائيل لدى البرازيل خلفاً لابن الطائفة الدرزية رضا منصور.
وتولى دايان خلال السنوات الأخيرة منصب رئيس مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
كشفت صحيفة "معاريف" عن خطة يجري الإعداد لها في البلدة القديمة من القدس، وتشمل توسعة الحي الاستيطاني اليهودي بما في ذلك حفر نفق أرضي لاستخدامه كموقف للسيارات. وقالت الصحيفة إن الخطة، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 150 مليون شيكل ستنفذها "شركة تطوير وترميم المربع اليهودي في القدس"، وستشمل حفر نفق كبير تحت البلدة القديمة وإنشاء موقف ضخم للسيارات يتسع لـ 600 مركبة. كما تشمل بناء 150 غرفة فندقية في القدس العتيقة بالإضافة إلى بناء مصاعد من المربع الاستيطاني لحائط البراق.
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات حفر واسعة لتنفيذ مخطط بناء مغطس برك دينية، على أراض ملاصقة لمستوطنة معاليه هزيتيم، المقامة في حي رأس العامود، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام لجنة المتابعة العربية، يقول فيها إن الحكومة الإسرائيلية تكرس ثقافة الإرهاب والأبارتهايد، وهي تتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقبل وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، وبحث معه تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، ومعوقات العملية السياسية جراء تعنت الجانب الإسرائيلي واستمرار بناء الوحدات الاستيطانية، والجهود التي تبذل لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول جرائم وإرهاب المستوطنين وتفعيل طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال لجنة مبادرة السلام العربية التي ستعقد على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية.
لجنة مبادرة السلام العربية تصدر بياناً في ختام أعمالها على المستوى الوزاري تحمل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة التي ترتكبها المجموعات الاستيطانية بحق المواطنين الفلسطينيين، لا سيما الجريمة الإرهابية البشعة التي تمثلت في إحراق عائلة دوابشة.
استشهد سعد دوابشة (33 عاماً) في إحدى المستشفيات الإسرائيلية صباحاً، متأثراً بالجروح التي أصيب بها هو وزوجته وابنه، عقب إحراق منزله من قبل المستوطنين. وسعد دوابشة هو والد الطفل الرضيع علي، الذي استشهد عقب احراق منزل العائلة الأسبوع الماضي، في بلدة دوما جنوب نابلس.
هذا واندلعت مساءً مواجهات بين أهالي قرية دوما وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تشييع جثمان الشهيد سعد دوابشة إلى مثواه الأخير في البلدة.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ينعى في بيان استشهاد سعد دوابشة، ويعد أن هذه الجريمة النكراء ستكون بداية نهاية الاستيطان الإسرائيلي والمستوطنين.
قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع اليوم الأحد إن حالة التأهب في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] رُفعت إلى الدرجة القصوى منذ يوم الجمعة الفائت وأكد أنها ستستمر كذلك حتى إشعار آخر تحسباً لمحاولات قد تقوم بها تنظيمات فلسطينية لارتكاب اعتداءات في إثر وفاة سعد دوابشة (32 عاماً) متأثراً بالحروق الخطرة التي أصيب بها في اعتداء إضرام النار الذي تعرّض له منزله في قرية دوما جنوبي نابلس الأسبوع الفائت.
وأسفر هذا الاعتداء في حينه عن مقتل ابنه الطفل علي دوابشة (18 شهراً)، كما أسفر عن إصابة سعد وزوجته وابنه البكر بحروق بالغة الخطورة.
من ناحية أخرى وقع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم أمري اعتقال إداريين لمدة 6 أشهر بحق ناشطين من اليمين المتطرف هما إفياتار سلونيم ومئير إتينغر حفيد الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة "كاخ" المحظورة المشتبه بهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين.
وداهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح أمس بؤراً استيطانية غير قانونية في منطقة رام الله واعتقلت عشرة شبان للاشتباه بهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة.
وفي رام الله أكدت الحكومة الفلسطينية أنها مستمرة في الجهود الدبلوماسية والإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين الإسرائيليين.
وقال الناطق بلسان الحكومة إيهاب بسيسو إن حكومة إسرائيل تواصل تشجيع جرائم المستوطنين من خلال تحريضها على الفلسطينيين والمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة خارج الخط الأخضر.
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس الفائتة تمّ توثيق إضرام النار في 20 مسجداً و5 كنائس فضلاً عن 11,000 اعتداء نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العقد الأخير. ودعا بسيسو الأسرة الدولية إلى توفير الحماية للفلسطينيين.
استشهد الشاب أنس طه (20 عاماً) من بلدة قطنًة، شمال غرب القدس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة طعنه مستوطناً في محطّة وقود تابعة لشركة دور الون قرب مستوطنة موديعين، المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله.
رفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية، وأدوا رقصات استفزازية، بالقرب من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، وسط توتر شديد يسود المنطقة وهتافات عنصرية تدعو إلى قتل وطرد العرب، تقابلها هتافات التكبير الاحتجاجية من المواطنين ومن المبعدين والمبعدات عن الأقصى.
وكانت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم دعت أنصارها إلى اقتحاماتٍ واسعة للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية رداً على تعرّض سائح يهودي للضرب على أيدي حراس الأقصى والمصلين قبل أيام لرفعه علم الاحتلال في الأقصى.
مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، محمد صبيح، يدين في تصريح صحافي الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ومحاولتهم رفع العلم الإسرائيلي عليه.
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أمري اعتقال إداريين لمدة ستة أشهر بحق ناشطي اليمين اليهودي المتطرف، إفياتار سلونيم ومئير إيتينغر (حفيد الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة كاخ المحظورة) المشتبه فيهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين.
وقد داهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم عدداً من النقاط الاستيطانية العشوائية في منطقة رام الله واعتقلت عشرة شبان للاشتباه فيهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين، أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما.
كشفت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم، عن موافقة بلدية الاحتلال في القدس على تمويل مشروع استيطاني جديد في منطقة رأس العامود في القدس الشرقية بقيمة 11 مليون شيكل.
من جهة أخرى، شكا مواطنون فلسطينيون من قرى وبلدات محافظة سلفيت من استيلاء مستوطنات سلفيت الـ 24 ومنها ثاني اكبر مستوطنة "أريئيل" على مياه المحافظة؛ وتحويل المياه العذبة إلى المستوطنات من المياه الجوفية التي تتبع سلفيت.
أقرت الحكومة الإسرائيلية تحويل 340 مليون شيكل للمستوطنات في الضفة الغربية في إطار الميزانية التي صادقت عليها اليوم الخميس للعامين الحالي والمقبل. وسيتم تحويل 240 مليون شيكل من ميزانية العام الحالي، ومئة مليون ستحولها وزارة الأمن ووزارة المواصلات بالتساوي من ميزانية العام المقبل.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين، يستعرض فيها جملة من إرهاب المستوطنين الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان عمليات القضم الاستيطانية المتواصلة التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة في القدس ومحيطها بدعم مباشر وعلني من الحكومة الإسرائيلية، وتطالب المجتمع الدولي بتجفيف مصادر تمويل الجمعيات.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن مشروع بيت الجوهر هو مشروع استيطاني تهويدي يزوّر التاريخ ويشكل تهديداً للمسجد الأقصى ومحيطه الملاصق، لا سيما منطقة البراق.
استصدرت جمعية "عطيريت كوهانيم" الاستيطانية، عن طريق "دائرة الإجراء"، قبل أسبوع، أمراً بإخلاء عائلة فلسطينية تعيش في مبنى انتقل إلى ملكيتها. وكانت الجمعية الاستيطانية قد قدمت، قبل عدة أسابيع، دعوى لإخلاء عائلات فلسطينية أُخرى تعيش في المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة قدمت طلباً لترخيص بناء، بهدف إقامة مبنى جديد يتألف من ثلاث طبقات في داخل سلوان، إضافة إلى طلب توسيع الشارع المؤدي إلى المستوطنة اليهودية في داخل سلوان.
أفشلت لجان الحراسة وأهالي قرية عورتا، جنوب شرقي مدينة نابلس، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء هجوماً للمستوطنين كان يستهدف القرية.ا
أوضحت دراسة لمركز "ماكرو" للاقتصاديات السياسية أن الحكومة استثمرت نحو 13 ألف شيكل لكل طالب في مدارس المستوطنات في الضفة الغربية، بينما خصصت نحو نصف ذلك المبلغ للطلاب في المناطق الأخرى في إسرائيل. وأشارت الدراسة إلى أن ذلك الإنفاق المضاعف يُلاحظ على المؤسسات التعليمية في الكتل الاستيطانية الواقعة إلى الغرب من الجدار الفاصل، وهي الكتل الرئيسية المتوقع أن تكون جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.
وسجل مركز "ماكرو" ما قيمته 12.899 شيكلاً لمصلحة كل طالب في المستوطنات الرئيسية مثل: كريات أربع ونوكديم وتكواع وبيت إيل، حيث تضم تلك المستوطنات نحو 70.000 فرد. أمّا الطلاب الآخرون في باقي المناطق الإسرائيلية (غير المستوطنات) ما قيمته 6540 شيكلاً، على الرغم من أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان المستوطنات هو الأفضل على الإطلاق.
وبيّن تقرير دوري نشره مركز "أدفا" الإسرائيلي مرة كل عامين أنه خلال العقدين الماضيين، منذ سنة 1991 وحتى سنة 2014، حصلت المستوطنات على أكبر ميزانيات من الحكومة قياساً بالميزانيات التي حصلت عليها السلطات المحلية في باقي المدن والبلدات الإسرائيلية.
قام مجهولون بإضرام النار في خيمة تُستخدم كمخزن في قرية عين سامية التي يقطنها البدو شمالي رام الله. ولم تقع إصابات بشرية لكن لحقت بالخيمة أضرار كبيرة.
كما قام الفاعلون برش شعار "انتقام" باللغة العبرية وبجانبه نجمة داود على حجر كبير في القرية.
ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن يكون الحادث جزءاً من عمليات "جباية الثمن" التي يقوم بها مستوطنون متطرفون ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة].
دهس مستوطن الطفل محمد مصطفى النجار (10 سنوات) من بلدة يتما جنوب نابلس، ولاذ بالفرار. وقد أصيب الطفل بكسر في ساقه اليمنى، ونقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
الناشط ضد الاستيطان، صلاح الخواجا، يؤكد في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن من أجل تنفيذ أكبر قدر من المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، إذ تم في الربع الأول من عام 2015 بناء 580 وحدة استيطانية، مقابل 280 وحدة استيطانية في الربع الأول من عام 2014.
وفقاً لاستطلاع أجراه معهد البحوث الإسرائيلية (مدغام) عمّا إذا كانت المستوطنات عقبة في طريق التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، فقد أظهرت النتائج أن 55٪ من المستطلع آراؤهم قالوا إن المستوطنات بالفعل عقبة في طريق اتفاق مع الفلسطينيين. وبحسب القناة العبرية الثانية، فقد أظهر الاستطلاع أن 41٪ قالوا إنها لا تشكل عقبة، و4٪ لا رأي لهم.
ورداً على سؤال آخر هل تؤيدون أو تعارضون إخلاء مستوطنات في مقابل اتفاق طويل الأمد مع الفلسطينيين؟، فإن 51٪ قالوا إنهم يعارضون، في حين أن 45٪ قالوا يؤيدون.
ورداً على سؤال ثالث هل تؤيدون أو تعارضون تجميد الاستيطان كخطوة تمهيدية لإعادة الهدوء والأمن، فقد أبدى 50٪ من الإسرائيليين معارضتهم لذلك، في حين أن 47٪ قالوا بأنهم يؤيدون تجميد الاستيطان و3٪ لا رأي لهم.
دعا مسؤولان أمميان إلى تجميد فوري لعمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأعرب منسق الأنشطة الإنسانية والإنمائية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بايبر، ومدير عمليات وكالة الأونروا في الضفة الغربية فيليب سانشيز، عن قلقهما البالغ إزاء عمليات الهدم التي نفذتها أمس الإدارة المدنية الإسرائيلية في التجمعات السكانية الفلسطينية الضعيفة التابعة للبدو اللاجئين في المنطقة ج، بالقرب من شرقي القدس. ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية عن المسؤولين دعوتهما إلى التجميد الفوري لعمليات الهدم في الضفة الغربية.
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد هجوم شنه المستوطنون على عدد من المزارعين في محاولة لمنعهم من فلاحة واستصلاح أراضيهم في المنطقة الشرقية من قرية قصرة جنوب نابلس.
أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل هدمت خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 63 من المنازل والبنى التحتية في الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى تهجير 132 فلسطينياً، بينهم 82 طفلا، مؤكدة أن هذا العدد هو الأكبر منذ ثلاثة أعوام، وندّدت 31 منظمة حقوقية بعمليات إزالة "تدمّر فرص التوصل إلى سلام."
وأوضحت الأمم المتحدة أنه منذ بداية العام الجاري، أزيل 356 بناء على الأقل، بينها 81 ممولة بمساعدات دولية في المنطقة المصنفة ج، والتي تشكل 60٪ من مساحة الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية وحيث لا يسمح للفلسطينيين بالبناء. وقال منسق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة روبرت بايبر إن "عمليات الهدم هذه حصلت في موازاة توسيع المستوطنات."
نظمت مؤسسات مدينة يافا في الداخل الفلسطيني، اليوم الأحد، تظاهرة احتجاجاً على إعلان مخطط استيطاني جديد يستهدف حي العجمي في المدينة. وتنظم التظاهرة في منطقة تابعة للدير المسيحي في الحي، وهي المنطقة التي يتهددها المخطط الاستيطاني يوفيا الذين أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية مؤخراً. وينوي القائمون على المشروع، إخلاء السكان من بيوتهم، وبناء المشروع الاستيطاني في الحي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه استمرار الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ سياساتها الرامية لتهويد غالبية الأراضي المسماة 'ج' في الضفة الغربية، والسيطرة عليها وتحويلها لصالح الاستيطان.
هدمت بلدية القدس صباح اليوم (الثلاثاء) منزلين غير مأهولين في حي جبل المكبر جنوبي القدس الشرقية بسبب بنائهما من دون ترخيص وفي منطقة يُحظر البناء فيها.
وقالت مصادر في البلدية إنه تم في السابق هدم المنزلين لكن أصحابهما قاموا ببنائهما من جديد.
في المقابل أعربت لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر عن استيائها ورفضها لهذا الإجراء. وقالت اللجنة إن بناء المنزلين تم في منطقة تسعى البلدية إلى إقرار مخططات للبناء فيها.
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يؤكد في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك قانون حرية العبادة الدولي بتحديده زمن الصلوات في المسجد الأقصى، معتبراً أن المساس بالمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى وباحاته حملة احتلالية استيطانية.
اقتحم أكثر من 100 مستوطن المسجد الأقصى بتزامن مع إجراءات جديدة للاحتلال في القدس.
وتواصلت الاقتحامات ما بين ساعات الصباح وحتى الظهر من باب المغاربة الذي تم اغلاقه، حيث زاد عدد المقتحمين للأقصى على مئة مستوطن من بينهم 90 مما يسمى 'بطلاب من أجل الهيكل'، و15 مستوطناً يهودياً، وسبعة عناصر من استخبارات الاحتلال.
وقد فرضت شرطة الاحتلال الخاصة التي تتولى حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتها الاستفزازية في الأقصى، إجراء جديداً يتمثل بالطلب من حراس المسجد الابتعاد عن المستوطنين مسافة لا تقل عن 29 متراً، تحت طائلة الملاحقة والاعتقال والإبعاد لكل حارس يخالف أوامر وتعليمات الشرطة.
مع بدء أعمال بناء جدار الفصل في منطقة بيت جالا، انضمت سلطة البيئة والحدائق إلى مجموعة الجهات التي تعارض هذه الأعمال بسبب انتهاك وزارة الدفاع الأوامر الصادرة عن المحكمة العليا. وبدأت هذا الأسبوع عمليات واسعة لاقتلاع الأشجار والحفريات على طول مسار الجدار.
ويعارض بناء الجدار في منطقة جالا السكان الفلسطينيون من سكان المنطقة، والأديرة المسيحية المجاورة، وكذلك سكان مستوطنة غوش عتسيون الذين يدعون أن الجدار مضر بالبيئة وليس ضرورياً من الناحية الأمنية. وكانت أعمال البناء في الجدار استؤنفت بعد سنوات من المداولات التي قامت بها المحكمة العليا، وجّه قضاة المحكمة في نهايتها عدة انتقادات ضد مسار الجدار لكنهم لم يرفضوه تماماً.
دخل عشرات المستوطنين فجر يوم الخميس مبنى مؤلفاَ من 12 شقة في قرية سلوان شرقي القدس، وبذلك يكون عدد المستوطنين اليهود في البلدة قد تضاعف، إذ تقطن حالياً 15 عائلة يهودية البلدة. وهذه الزيادة في أعداد المستوطنين اليهود من شأنها أن تزيد الاحتكاكات مع السكان الفلسطينيين في البلدة.
وتوظف جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية جهوداً كبيرة من أجل توسيع الاستيطان في سلوان. وقبل ثلاثة أشهر دخل مستوطنون إلى مبنى في وسط البلدة مؤلف من 12 شقة سكنية. وتقدمت جميعة عطيرت كهانيم بطلب إخلاء المبنى من أصحابه الفلسطينيين مدعية أنه قد جرى شراؤه من يهود قبل أكثر من 100 سنة.
استولت جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة على مبنى سكني جديد مكون من 12 شقة سكنية موزعة على خمسة طوابق، في حي بطن الهوى "الحارة الوسطى" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وادعت الجمعية الاستيطانية أنها اشترت العقار من مالكه جمال سرحان. وفي الوقت نفسه، اقتحم أكثر من 60 مستوطناً حي بطن الهوى وسيطروا على المبنى المذكور بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة.
أصيب عدد من المواطنين بجروح طفيفة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، للمطالبة بحماية بيت البركة من التهويد شمال الخليل.
شكّلت الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي طاقماً لمفاوضة المستوطنين في الأغوار لتعويضهم بأراضٍ بديلة بعد سيطرتهم على 5000 دونم تعود ملكيتها إلى فلسطينيين. وذكرت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الأحد، أن الحديث عن أراضٍ سيطر عليها المستوطنون وقاموا بزراعتها طوال سنين في حين منعت قوات الاحتلال أصحابها الفلسطينيين من دخولها على الرغم من أن الأراضي مسجلة بملكيتهم في الطابو.
أخلت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، 14 عائلة من منطقة الرأس الأحمر شرق طوباس، استعداداً لبدء تدريبات عسكرية تستمر خمسة أيام منفصلة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.
أقامت الإدارة المدنية طاقماً خاصاً لإجراء مفاوضات من أجل إخلاء وتعويض مزارعين غرسوا وفلحوا أراضي يملكها فلسطينيون في منطقة غور الأردن. والمقصود هو نحو خمسة آلاف دونم من الأراضي الخاصة مسجلة في الطابو ويملكها فلسطينيون وتقع بين الجدار الفاصل ونهر الأردن الذي يشكل عملياً الحدود الإسرائيلية - الأردنية، ولا يسمح لأصحابها من الفلسطينيين بدخولها بأمر عسكري.
وكانت هذه المنطقة أغلقت في وجه الفلسطينيين سنة 1967 بأمر عسكري رقم 151 اعتبر المنطقة المحاذية للحدود الأردنية منطقة عسكرية مغلقة. بعدها جرى بناء الجدار الفاصل الذي يمرّ في أجزاء منه على مسافة نحو كيلومترين من نهر الأردن، الحدود الطبيعية مع المملكة الأردنية. ومنذ بداية الثمانينيات قررت الحكومة تشجيع المزارعين اليهود على فلاحة الأرض "الحبيسة" بين الجدار والنهر، حيث يوجد خمسة آلاف دونم تابعة لملكية فلسطينية خاصة. وكان الهدف إنشاء منطقة فاصلة على الحدود ومنع عمليات التسلل من الأردن.
في البداية تقرر منع فلاحة الأراضي التي يملكها فلسطينيون، لكن في تشرين الأول/أكتوبر 1981 تغير القرار وسمح مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستيطان حينها أوري بار أون، بزراعة الأراضي الفلسطينية. وفي جميع الأحوال كانت هذه الأراضي حتى سنة 1994 مهجورة بسبب حقول الألغام الكثيرة التي نزعت بعد توقيع اتفاق السلام مع الأردن [تشرين الأول /أكتوبر 1994].
وفي كانون الثاني/يناير 2013 كشف تحقيق نشرته "هآرتس" أن دائرة الاستيطان في الهستدروت الصهيوني سلمت بموجب الأمر رقم 151 خمسة آلاف دونم يملكها فلسطينيون إلى مزارعين يهود لزراعتها. وقيل يومها إن دائرة الاستيطان هي التي مهدت لهذا الأمر بالتعاون مع الصندوق القومي والجيش الإسرائيلي (دائرة نزع الألغام) وبالتنسيق مع قيادة المنطقة الوسطى، وسلمت الأراضي الى بلدات زراعية.
بعد نشر التحقيق في "هآرتس" سنة 2013، رفع بعض أصحاب الأراضي الفلسطينية التماساً إلى المحكمة العليا مطالبين باسترداد أراضيهم. وفي المداولات التي أجرتها المحكمة العليا في نيسان/أبريل من هذا العام، انتقد القضاة سلوك الدولة بشدة. وفي نهاية هذه المداولات أصدرت المحكمة العليا أمراً احترازياً يطالب الدولة بتوضيح أسباب عدم إعادتها الأراضي للذين تقدموا بطلب الالتماس. وفي الأسابيع الأخيرة شكلت الإدارة المدنية طاقماً لإجراء مفاوضات لإخلاء وتعويض مزارعي هذه الأراضي الذين في أغلبيتهم ينتمون إلى قرى زراعية وكيبوتسات في المنطقة.
شرعت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد، في عمليات مسح أراضي المواطنين المحاذية لشارع رقم 60 الاستيطاني شرقي الخليل. وقال شهود عيان، إن شركة مساحة إسرائيلية شرعت في مسح أراضي المواطنين المحاذية للشارع، بعمق 12 متراً على جانبي الطريق.