نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، باجتياح بري للبنان وألمح أن اجتياحاً كهذا قد يصل إلى نهر الليطاني. وجاءت أقواله خلال لقائه مع قوات إسرائيلية في "غلاف غزة". واعتبر أن "الدبابة التي خرجت من المعركة في رفح يمكنها الوصول حتى الليطاني. ونوجه ضربات شديدة لحزب الله يوميا، وسنصل إلى جهوزية كاملة وإلى موقع قوة في أي عملية عسكرية أو تسوية. ونحن نفضل تسوية، لكن إذا أملى الواقع علينا الحرب فإننا جاهزون للقتال". وتابع غالانت أن "القدرة العسكرية والقدرة اللوجستية هما اللتان تسمحان لنا بالوصول وتطبيق أهداف الحرب، ونحن نقترب من هذا الموضوع في قطاع غزة". وبحسبه، فإن "حماس منهكة وفي وضع صعب، وسنصل إلى أهدافنا من خلال موقع قوي جداً، وهذه المسألة آخذة بالاقتراب". وأضاف غالانت، مخاطباً جنود في الشعبة التكنولوجية واللوجستية، أن "الدبابة الموجودة هنا والتي تعتنون بها بعد أن خرجت من المعركة بإمكانها الوصول إلى الليطاني، ونحن حازمون في هذه الخطوة إذا دعت الحاجة". واستطرد أن "المنظومة اللوجستية بنظري نجحت في اختبار 7 أكتوبر في عملية العناية بالمصابين، إنشاء الظروف للتجنيد، تزويد العناصر بعتادهم وهذا دليل على استعداد مسبق ورد فعل صحيح. وأنا أدقق بالنتائج المركزية الثلاث، الإمدادات والصيانة والعناية الطبية، وأعتقد أن الأمور واضحة جدا من 7 أكتوبر حتى اليوم". وادعى غالانت أنه "حتى عندما تكون هناك انتقادات، وبعضها ليس شرعياً، حول عمليات الجيش الإسرائيلي وقوات أمن أخرى، فإن هذا الأمر لا يعكس الأغلبية المطلقة من الجمهور والقيادة، وإنما هوامش مارقة وصارخة تحاول أن تكسب من هذا الأمر مكاسب ليست مرتبطة بالحرب. ولذلك ينبغي تجاهل الجعجعة وسماع النغمات الحقيقية".
قال مسؤولون إسرائيليون إن الأمم المتحدة أوضحت لإسرائيل أن نصب نظام الاتصالات هو أحد الشروط المركزية التي ينبغي تنفيذها من أجل استئناف توزيع المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة، حسبما نقل عنهم موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الأربعاء. وادعى المسؤولون الإسرائيليون أن إسرائيل تخشى سقوط نظام الاتصالات بأيدي حماس، "وبذلك سيكون من الصعب على الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة اتصالات حماس، الأمر الذي سيزيد مخاطر هجمات ضد الجنود الإسرائيليين". ونظام الاتصالات الذي تريد الأمم المتحدة في القطاع هو نظام "Starlink" لشركة "SpaceX" التي يملكها الملياردير، إيلون ماسك. وقلصت الأمم المتحدة أنشطتها الإغاثية في القطاع بسبب الخطر الماثل على موظفيها، ومقتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي. وعلقت الأمم المتحدة قسماً كبيراً من توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع في أعقاب تقييما أمنيا للأمم المتحدة يتعلق بالمخاطر المحدقة بموظفيها، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. واعتبرت إسرائيل تعليق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية أنه قرار سياسي بإيعاز من كبار المسؤولين الأمميين، بهدف ممارسة ضغوط لوقف الحرب، وفق ما نقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين، بينما نفت الأمم المتحدة ذلك.
قال مسؤول أممي إن أحدث التقديرات تشير إلى نزوح 1.9 مليون شخص في غزة مرات عدة وإن جميع السكان تقريباً بحاجة إلى المساعدة، منبها إلى أن الحرب في غزة تستمر في خلق "مزيد من الألم والمعاناة". وتحدث مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، إلى الصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، قائلاً إن المجتمع الإنساني يقدر إجمالي عدد السكان في غزة في الوقت الراهن بنحو 2.1 مليون نسمة مع الوضع في الاعتبار مقتل أكثر من 37.000 شخص ومغادرة 110.000 للقطاع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأشار دي دومينيكو إلى أنهم قدروا أن ما بين 300.000 و350.000 شخص ما زالوا في شمال غزة، لا يستطيعون الانتقال إلى الجنوب. وأوضح أن من نزحوا في اليومين الماضيين لا يضيفون بالضرورة إلى رقم النازحين لأن كثيرين منهم هم نازحون بالفعل. وأشار إلى أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية قائلاً إنهم يقدرون أن 250.000 تقريباً تأثروا بأوامر الإخلاء هذه منذ الإثنين الماضي. وقال إن وراء تلك الأرقام "يوجد بالطبع أشخاص؛ رجال ونساء وفتيان وفتيات وأطباء وطلاب وطهاة وفنانون وصحفيون ومعلمون وأمهات وآباء وأشخاص لديهم مخاوف ومظالم، وكانت لديهم أحلام وآمال لكنها أصبحت أقل اليوم مع الأسف". ونبّه مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى أنه في كل مرة ينزح فيها الناس فإنهم يضطرون إلى إعادة ضبط حياتهم بالكامل مراراً وتكراراً. وأضاف "كنت أتحدث مع بعض الأشخاص الذين نزحوا مرة أخرى بعد عملية رفح، والذين قالوا لي من الصعب جداً علينا أن نعيد مراراً التعرف على مكان وجودنا، وكيف يمكننا الوصول إلى الخدمات الأساسية". وأشار إلى أن الناس ينظرون إلى العاملين في المجال الإنساني على أنهم مقياس لما يحدث، "فعندما يرون أننا نغادر تلك المناطق، فيخشون أن شيئاً ما سيحدث... ينظر إلينا آخرون ويرون ما إذا كنا لا نزال هناك (في تلك المناطق) مما يعني أنهم قد يكونون آمنين بالبقاء هناك". وقال إن العمليات الإنسانية التي يقومون بها تخضع مثلما هو الحال مع النازحين، إلى عملية "إعادة ضبط بشكل مستمر". وشدد على أن "عملية توصيل المساعدات بالنسبة لنا هي صراع يومي. يتعين علينا بذل مجهود هائل للحفاظ على بعض من شريان الحياة الذي يوفره ما نقدمه من خدمات". وأكد أنهم يجرون حواراً يومياً مع السلطات الإسرائيلية حيث يشرحون لهم التحديات التي يواجهونها في محاولة لإيجاد حلول. وشدد على أن "المساعدة الإنسانية هي التزام يجب على جميع الأطراف احترامه، بمن فيهم الإسرائيليون والمجموعات الأخرى، ونحن نستمر في دعوتهم جميعاً لمساعدتنا في توصيل المساعدة التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة".
أدانت المقررة الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين، مارغريت ساترثويت، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفرانشيسكا ألبانيز، في بيان صحفي، "عقوداً من المحاكمات الظالمة" للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
قالت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، الأربعاء، إن إسرائيل وافقت على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، ما من شأنه أن يفاقم التوترات بشأن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس. وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية وافقت أواخر الشهر الماضي على مصادرة 12.7 كيلومتر مربع من الأراضي في غور الأردن، لكن لم يتم الإعلان عن القرار إلا يوم الأربعاء. ويأتي القرار بعد مصادرة 8 كيلومترات مربعة من أراضي الضفة الغربية في آذار/ مارس و2.6 كيلومتر مربع في شباط/ فبراير. وقالت حركة "السلام الآن" إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية. والمنطقتان متجاورتان وتقعان إلى شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب. ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن الحكومة الإسرائيلية قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ271 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وبث الإعلام العسكري مشاهد من إيقاع مجاهديها قوة صهيونية متحصنة داخل بناية بكمين محكم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وتضمنت المشاهد رصد منطقة الكمين ومناطق تواجد آليات وجنود العدو من خلال طائرة مسيّرة، ثم مناقشة خطة الكمين مع المقاتلين قبل الانطلاق لتنفيذ المهمة وفق الخطة الموضوعة. واستهدفت البناية بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات، حيث تم إصابة الهدف بشكل دقيق ما أدى إلى تدمير الشقة واشتعال النيران واحتراقها بمن فيها من الجنود، وواصل المجاهدون تنفيذ المهمة باستهداف قوات النجدة الصهيونية بقذيفة "الياسين 105" ثم الاشتباك مع قوة النجدة بالأسلحة الرشاشة.
أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن العدوان المستمر على قطاع غزة أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة. وأشارت في حديث للتلفزيون "العربي"، إلى أن قرابة مليوني فلسطيني نزحوا من مناطقهم وأن أوضاعهم تزداد مأساوية. ولفتت إلى أن 250 ألف شخص يقطنون المناطق المهددة بالإخلاء في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، وأوضحت أن منطقة المواصي غير آمنة للنزوح إليها. وقالت إن النازحين مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا جرّاء تلوث مياه الشرب، كما أن 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وشرحت أن 18 سيارة إسعاف تابعة للجمعية انقطعت عن العمل بسبب نفاد الوقود.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر. تقرر أن مواقع الرادار والزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
أعلن الموساد في بيان صدر باسمه عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن إسرائيل "تدرس رد الحركة قبل أن تسلم موقفها للوسطاء"، فيما أشار تقرير إسرائيلي إلى "إصرار حركة حماس على شروطها بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا". وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي. وفي أعقاب تسلم إسرائيل رد حماس، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن "مصادر مطلعة على المفاوضات"، قولها إنه "لأول مرة، رد حماس يسمح بالمضي قدماً" في المفاوضات، وشددت المصادر على وجود "أساس للتفاوض"، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن "مسؤول مطلع" قوله: "هناك ما يمكن العمل عليه". وذكرت "كان 11" أن الوسطاء سملوا إسرائيل رد حماس "قبل ساعات من صدور بيان الموساد"؛ وفي وقت سابق، قالت القناة إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن الحركة "غير مهتمة بالمضي قدماً في المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، حتى تتلقى تعهداً بأن الجيش الإسرائيلي سوف يخلي منطقة محور فيلادلفيا في المستقبل القريب". وذكرت "كان 11" أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "حماس ستعود إلى المفاوضات بسبب الضغوط التي يمارسها الوسطاء على الحركة، رغم مطالبها في ما يتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا وحصولها على ضمانات بشأن إنهاء الحرب" التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير أحد المعالم الإسلامية التاريخية في قطاع غزة والواقع في "حي الشجاعية". وأطلقت طائرات الاحتلال الحربية، اليوم الأربعاء، عدة صواريخ كبيرة على مسجد "بن عثمان" الواقع في قلب "حي الشجاعية" وحولته أثراً بعد عين. ويعد المسجد بحسب متخصصين، ثاني أكبر المساجد الأثرية في قطاع غزة بعد المسجد "العمري الكبير" والواقع في "حي الدرج" وسط المدينة، وهو أحد الشواهد التاريخية على عراقة مدينة غزة. ويطلق سكان "حي الشجاعية" على هذا المسجد إسم "الجامع الكبير" نظراً لكبر مساحته ولتوسطه السوق الرئيسي للحي الذي كان له الأثر الكبير في حياتهم على مدار الحقب الزمنية منذ تأسيسه قبل أكثر من 600 عام. ويشار إلى أن مسجد "إبن عثمان" كان قد تعرض للاعتداءات والهدم عبر الحروب السابقة على قطاع غزة، وكان يعد مركزاً للمواجهات مع قوات الاحتلال إبان انتفاضة الحجارة التي اندلعت في 8 كانون أول/ ديسمبر 1987. وتبلغ مساحة المسجد، وهو من الطراز المملوكي، 2000 متر مربع، منها 400 متر هي مساحة ساحته الرئيسة، وله بوابتان تطلان على سوق الشجاعية.
أصدرت وكالة الأونروا التقرير رقم 116 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وأشارت فيه إلى أن استمرار الضربات التي تشنّها القوات الإسرائيلية، والتي تشمل القصف الجوي والبري والبحري في جميع أنحاء قطاع غزة، تؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين والنزوح وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قريتي أودلا ويتما جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي أودلا ويتما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
اعتدى مستعمرون بالضرب، مساء اليوم الأربعاء، على مواطن في جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين هاجموا مواطنين في جبل صبيح في بلدة بيتا، واعتدوا على شاب بالضرب، ما أدى إلى إصابته برضوض.
أصيبت مواطنة إثر استهداف قوات العدو منزلها في بلدة شبعا، ونقلت إلى مستشفى حاصبيا الحكومي للمعالجة، ثم إلى مستشفى جبل لبنان. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب بصاروخي جو – أرض؛ حي كروم المراح شرق بلدة ميس الجبل؛ أطراف بلدة طيرحرفا؛ وبلدة دير سريان استهدفت مزرعة دواجن خالية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الضهيرة بالقذائف الفوسفورية ومحيط البانوراما في بلدة العديسة بالقذائف المدفعية. كما قصفت دبابة ميركافا بلدة الخيام بقذيفتين. وشن الطيران الحربي غارة على بلدة الناقورة. وتعرضت محيط بركة بلدة كونين لسقوط قذيفة مدفعية من دون أن تنفجر. وأصيب المواطنان أحمد غانم"مراسل محطة الجزيرة"، وعلي الحاج جرّاء استهداف منزل الأول بقذيفة في أطراف كفرشوبا، وقد أصيب غانم، وهو عضو مجلس بلدية كفرشوبا، بشظية في رأسه، والحاج بحروق في جسده وتضرر المنزل المؤلف من ثلاث طبقات. واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة القنطرة ما أدى إلى تدميره بالكامل. كما تعرضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، في وقت خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق بيروت، عرمون، وبشامون، والشوف وإقليم الخروب وجزين على علو منخفض. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً في حولا أسفرت عن سقوط شهيد. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام، وأطراف بلدة العديسة. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عيترون، وعلى حي المعاقب فوق الملعب في بلدة حولا. كما حلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وأطلق العدو قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، واستهدفت مدفعيته أطراف بلدتي علما الشعب ومروحين، قبل منتصف الليل، بعدد من القذائف المباشرة.
انضم 63 عضو كنيست، من 8 كتل مختلفة، من الائتلاف والمعارضة، إلى نداء لوبي "أرض إسرائيل" الموجّه إلى رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، الذي يطالب بتحديد موعد مناقشة عاجلة لمسألة "معارضة إقامة دولة فلسطينية". وقال رؤساء اللوبي: "عضو الكنيست يولي ادلشتاين، عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ وعضو الكنيست سمحا روتمان إن الرسالة تعكس الإجماع المدوي بين الأحزاب الصهيونية في الكنيست". كما أشير أيضاً أنه: "قبل رحلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس - يطالب أعضاء اللوبي بالوقوف إلى جانبه معاً، كجدار إسرائيلي شامل في وجه المحاولات الخطيرة لتلك الدول التي تسعى إلى تقديم الدعم للإرهاب على شكل دولة إرهاب فلسطينية في قلب أرض إسرائيل". وفي الرسالة، التي وقّعها أعضاء الكنيست من الليكود، وشاس، والصهيونية الدينية، وعوتسما يهوديت، وإسرائيل بيتنا، واليمين الوطني، ويهدوت هتوراة، ومعسكر الدولة، يطلب أعضاء الكنيست أن تناقش الهيئة العامة للكنيست اقتراحاً وتصوّت عليه ، وهو على النحو الآتي: "الكنيست الإسرائيلي يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي الأردن. إن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطراً وجودياً على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة". ويحذر أعضاء اللوبي من أنه "لن يستغرق الأمر سوى وقت قصير حتى تسيطر حماس على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة للإرهاب الإسلامي المتطرف" على حد تعبيرهم، مضيفين أنها "ستعمل بالتنسيق مع المحور الذي تقوده إيران، للقضاء على دولة إسرائيل". كما جاء في الرسالة أن "الترويج لفكرة الدولة الفلسطينية في هذا الوقت سيكون بمثابة مكافأة للإرهاب وسيؤدي فقط إلى تشجيع حماس ومؤيديها على اعتبار أن ذلك انتصاراً بفضل مذبحة السابع من أكتوبر، وبداية السيطرة الإسلامية الجهادية على الشرق الأوسط".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تموضع مستحدث لجنود العدو في مستعمرة "كفربلوم" بصلية من صواريخ الكاتيوشا؛ عدة مواقع في "الجولان المحتل" بـأكثر من 200 صاروخ؛ شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على عدة مواقع تابعة للعدو الإسرائيلي؛ بالإضافة إلى استهداف المواقع التالية: "رويسات العلم"، "المرج"، "البغدادي"، "بياض بليدا" بصواريخ بركان ثقيلة؛ وعن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "المطلة" ومبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة "أدميت"، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة الحوش في مدينة صور..
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شاباً من بلدة عقابا شمال طوباس، قبل اعتقاله من مكان عمله في أراضي الـ48. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، نقلاً عن مصادر عائلية، بأن الاحتلال أصاب العامل بعيار ناري في الكتف، ومن ثم اعتقله من مكان عمله في أراضي الـ48.
قام مئات المحتجين المؤيدين لغزة بإزالة خيامهم من منطقة عشبية محاطة بسياج في حرم جامعة تورنتو، أكبر جامعة في كندا، بعد اعتصام دام شهرين. وجاء ذلك قبيل الموعد النهائي لتفكيك المخيم. وقد أصدر قاضٍ في أونتاريو حكماً، الثلاثاء الماضي، يأمر المتظاهرين بالمغادرة بحلول الساعة السادسة مساء أمس الأربعاء، بعد أن وافق على أمر قضائي طلبته الجامعة. وأكد القاضي أن حرية التعبير لا تعني التعدي على ممتلكات الآخرين. من جهته، قال محمد ياسين - وهو فلسطيني ومتحدث باسم المتظاهرين وخريج حديث من جامعة تورنتو - أمام حشد من المؤيدين والصحفيين خارج موقع الاعتصام: "نغادر بشروطنا لحماية مجتمعنا". وأشار إلى أن الاعتصام خلال فترة حفل التخرج كان بمثابة انتصار كبير. وكان المحتجون يطالبون جامعة تورنتو بالإفصاح عن استثماراتها وسحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل، وقطع العلاقات مع بعض المؤسسات التابعة لإسرائيل. وذكر ياسين أن "المفاوضات أصابها الجمود منذ فترة". ومن جانبه، عبّر رئيس الجامعة ميريك غيرتلر، في بيان أمس الأربعاء، عن سعادته بإنهاء الاعتصام سلمياً، مؤكداً أن أفراد المجتمع لا يزالون يتمتعون بالحرية في ممارسة حقهم في حرية التعبير والاحتجاج القانوني.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 10 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من طولكرم، وأسرى سابقون. وتوزعت الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، طولكرم، وقلقيلية وقد رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 9520، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=440355348964420&set=a.109286042071354&locale=ar_AR
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي، اليوم، أن وزارة الصحة بغزة أطلقت تحذيراً خطيراً ينذر بتوقف مولدات الكهرباء عن العمل في مجمع ناصر الطبي (المستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي والذي يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة في محافظتي خان يونس ورفح)، وبالتالي توقف الخدمة الصحية والطبية مما يهدد بوقوع أزمة إنسانية. وقال المكتب في التصريح: "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية وجميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسؤولية الكاملة عن أية كارثة أو أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة قد يترتب عليها حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى، وخاصة المنومين في أقسام العناية المركزة. ونطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود بشكل فوري وعاجل لمجمع ناصر الطبي على جناح السرعة وقبل فوات الأوان، وندعو إلى التدخل العاجل لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها قبل وقوع كارثة إنسانية تقضي على عشرات المرضى".
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، في تقرير الموجز بالمستجدات رقم 185، إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البر والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
قالت حركة حماس، ليلة الخميس، إن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها حماس معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضحت حماس، في تصريح، أنه تم التواصل بين هنية والمسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة. وأكدت حماس أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية. من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، مساء الأربعاء، إن حركته حريصة على الوصول لاتفاق لوقف الحرب وتواصلها مع الوسطاء مستمر. وأشار إلى تبادل حركة حماس بعض الأفكار مع الوسطاء بهدف وقف الحرب وانسحاب الاحتلال الشامل من قطاع غزة، مؤكداً عدم تشدد حركته في مطالبها خلال التفاوض وأن الاحتلال يحاول التشويش والمراوغة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "المالكية"؛ تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في "مثلث الطيحات"؛ التجهيزات الفنية في موقع "بركة ريشا"؛ وكل من المواقع التالية: "الرمثا"، "السماقة"، "الراهب" بالأسلحة الصاروخية؛ وعن استهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة "نفح" ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" بمئة صاروخ كاتيوشا؛ ثكنة "كريات شمونة" بصواريخ "فلق"؛ مقر الكتيبة التابعة لسلاح البر في ثكنة "كيلع"بعشرات صواريخ الكاتيوشا؛ ثكنة "زرعيت" بصواريخ بركان.
أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق حوالي 160 قذيفة على منطقة الجولان كجزء من أعنف هجوم على الشمال منذ بداية الحرب، وتم اعتراض بعضها من قبل منظومات الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة، كما تم اطلاق أكثر من 15 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض بعض منها. وبحسب الجيش، تم أيضاً اعتراض أهداف تم إطلاقها على مزارع شبعا/ هار دوف والتي اعترضت من قبل القبة الحديدية. ويعمل 25 فريق إطفاء في 10 مناطق حرائق في هضبة الجولان والجليل الأعلى، بعد القصف العنيف الذي شنّه حزب الله باتجاه الشمال. وتساعد هيئة الطبيعة والمتنزهات والمجلس الإقليمي للجولان وفرق الطوارئ في إخماد الحرائق.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ272 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 58 شهيد و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38011 شهيد و87445 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/800097215628556
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ272 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون، وبث الإعلام العسكري مشاهد من عملية استهداف قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ودك تجمعاتهم بقذائف الهاون، وأظهرت المشاهد رصد أماكن تموضع القوات المعادية وحركة الآليات في منطقة الإستهداف، قبل أن يقوم المجاهدون بإمطارهم بعدد كبير من قذائف الهاون، فيما وثّقت عدسة القسام هبوط طائرات العدو المروحية لإجلاء القتلى والجرحى، إضافة إلى مشاهد من إطلاق صواريخ "سام 7" تجاه طائرات العدو في مدينة غزة بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن تل أبيب باتت أقرب إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بغزة بشأن تبادل الأسرى "أكثر من أي وقت مضى". تزامنت تصريحاته مع إعلان إسرائيل تلقيها، عبر وسطاء، رداً من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق نار في غزة، وإعلانها أنها ستدرسه ومن ثم تعطي ردها عليه. ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن غالانت قوله في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، مساء الأربعاء: "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "قبل شهر كنت متشائماً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً". وتابع: "كان أحد أهدافي الرئيسية في جميع الاجتماعات في الولايات المتحدة، هو الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق". وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن مكتب غالانت رفض التعليق على هذه التصريحات. وقالت: "عقّب مكتب غالانت أنه: منذ بداية الحرب، كان وزير الدفاع يعقد محادثات مفتوحة وصادقة أسبوعياً في مجموعات صغيرة مع عائلات المختطفين. لا ننوي التعليق على ما قيل في هذه المحادثات". وصباح الخميس، توعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بتنظيم مظاهرات مليونية إذا أفشلت حكومة نتنياهو صفقة تبادل أسرى جديدة بدأت تلوّح بالأفق مع الفصائل الفلسطينية بالقطاع.
أشار مركز معلومات فلسطين "معطى" في تقرير إلى أن انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين تواصلت ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، تزامناً مع استمرار معركة طوفان الأقصى، وما يرتكبه من جرائم ومجازر جماعية وتطهير عرقي ضد المواطنين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023 المنصرم، حيث بلغ عدد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس 3080 انتهاكاً.
قال مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم الخميس، إنه بعد مناقشة أولية جرت، وافق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إرسال الوفد المفاوض بشأن المختطفين. كما ورد من المصدر نفسه أن "رئيس الحكومة نتنياهو أكد مجدداً أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها - وليس قبل لحظة واحدة". وبعد يوم من رد حماس على الصفقة، يسود في إسرائيل تفاؤل واعتقاد أن التوصل الى صفقة مختطفين سيكون في غضون أسبوعين أو ثلاثة هو أمر ممكن لكنه ليس سهلاً. وتم تعريف الإجابة من قبل أطراف مختلفة بأنها "الأفضل حتى الآن"، وقال مسؤول إسرائيلي إن حماس لم تطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، التي ستستمر ستة أسابيع. الاتفاق الذي يتشكل يحافظ عملياً لإسرائيل على إمكانية العودة الى الحرب، في حال لم يتم التوصل بالمرحلة الأولى على تفاهمات تقود للمرحلة الثانية.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناقشا "الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن". وجاء في بيان من البيت الأبيض حول الاتصال: "ناقش الزعيمان الرد الأخير الذي جاء من حماس". وتابع البيت الأبيض: "رحب الرئيس بقرار رئيس الوزراء بالسماح لمفاوضيه بالانخراط مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين بجهود إتمام التوصل لاتفاق". وكتب البيت الأبيض أن بايدن "أكد مجدداً التزامه الصارم بأمن إسرائيل". كما أعلن الزعيمان عن اجتماع في 15 تموز/ يوليو بين فرقهما الأمنية الوطنية "بصيغة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية".
نقلت "رويترز"، عن مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن. وتعقيباً على مقترح منقّح قدمته الحركة عبر وسطاء إلى الحكومة الإسرائيلية، قال المصدر "المقترح الذي طرحته حماس يتضمن تقدماً مهماً للغاية". وأضاف "يمكنه أن يسهم في دفع المفاوضات قدماً. هناك اتفاق يتمتع بفرصة حقيقية للتنفيذ. على الرغم من أن البنود ليست هينة، فإنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق".
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عدداً من المحطات التشغيلية في دير البلح، توفر بعضاً من الخدمات والإمكانيات اللازمة من أجل تسهيل عمل المنظمات الأهلية في غزة. ففي دير البلح، وسط قطاع غزة، تم تشغيل أول محطة عمل، مزودة بالطاقة الكهربائية وموصولة بشبكة إنترنت فائقة السرعة، يتوفر فيها حواسيب محمولة وطابعات، يمكن لمندوبي المنظمات الأهلية استخدامها والاستفادة منها للقيام بعملهم داخل المحطة. وقام مراسل "أخبار الأمم المتحدة" في غزة، زياد طالب، بزيارة المحطة والتقى مع مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، الذي تحدث معه عن هذه المحطات والغاية منها. كما تحدث عن الشراكة بين الشبكة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنشاء المحطة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة وخاصة وأن معظم أفرادها اضطروا إلى النزوح إلى وسط وجنوب القطاع. وقال: "تتوفر في هذه المحطات بعض الإمكانيات من أجل تسهيل عمل المنظمات الأهلية، سواء على صعيد مكان للعمل، وكذلك من أجل عقد ورش عمل تدريبية واجتماعات". وأشار إلى أن ممثل كل مؤسسة أهلية يجد مكاناً له من أجل القيام بعمله، فعلى الرغم من أن مساحة المحطة محدودة، إلا أن الشبكة تحاول استثمار كل مساحة متوفرة في هذا المكان، فمثلا هناك من يستخدم المطبخ كمكتب من أجل تسهيل عمله. وأضاف الشوا: "سنسعى خلال الأيام المقبلة لفتح محطات أخرى سواء في جنوب قطاع غزة في خان يونس، وكذلك سنعمل في غزة والشمال حتى يكون هناك مكان ملائم لعمل المنظمات الأهلية، بما يعزز التنسيق والعمل المشترك فيما بينها وأيضا يسهل تواصلها مع مختلف الجهات".
أفاد العاملون في المجال الإنساني باستمرار القصف طوال الليل في غزة، حيث اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم استجابة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى العودة بعد عدم عثورهم على مكان يؤويهم. وذكرت وكـالة الأونروا لـ"أخبار الأمم المتحدة"، أن "الآلاف يلجؤون إلى مدارس الأونروا... والمباني الحكومية"، مضيفة أن آخرين "بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى". وكررت الأونروا أيضاً تحذيراتها من أن الظروف المعيشية باتت "لا تطاق" بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة. وأشارت الأونروا إلى أن ما يقدر بنحو 85.000 شخص غادروا منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه بحلول يوم الثلاثاء الماضي، تم تهجير ما لا يقل عن 66.700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في الجنوب، بعد أوامر الإخلاء الجديدة التي صدرت مساء الإثنين. ووفقاً للأونروا، تعيش آلاف العائلات حالياً "في هياكل المباني المدمرة أو بين أكوام القمامة"، وجددت الوكالة تحذيرات منظمة الصحة العالمية من تزايد الأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد، وخاصة بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وشددت الأونروا على أن العمل العسكري في منطقة خان يونس يمكن أن يفاقم عرقلة حصول الناس على المياه الصالحة للشرب في وقت يساهم فيه نقص الصرف الصحي بشكل كبير في انتشار الأمراض. وبالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن القصف الإسرائيلي المستمر ليلاً، يواجه سكان غزة خطر الذخائر غير المنفجرة. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، قُتلت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات وأصيب ثلاثة آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة في خان يونس يوم السبت 29 حزيران/ يونيو. وقال مكتب أوتشا: "تشكل الذخائر غير المنفجرة تهديداً هائلاً للناس، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال إلى المناطق التي تعرضت للقصف أو كانت مسرحاً لقتال عنيف في السابق". وكان خبراء الأمم المتحدة في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام قد أشاروا في وقت سابق إلى أن نحو 10% من الذخيرة التي يتم إطلاقها أثناء النزاع من المتوقع ألا تنفجر. وحذرت الأونروا من أن هذا يمثل خطراً قاتلاً على المدنيين وخاصة العديد من الأطفال الذين يقضون "ست إلى ثماني ساعات يومياً في جمع المياه والغذاء، وغالباً ما يحملون أوزاناً ثقيلة ويمشون لمسافات طويلة". ومن أجل مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في غزة، واصلت وكالة الأونروا توزيع المياه والغذاء وغيرها من المواد غير الغذائية الأساسية بمساعدة شركاء آخرين. لكن حجم الاحتياجات لا يزال هائلاً بعد صدور أوامر إخلاء جديدة ليلة الإثنين لشرقي خان يونس ورفح، وهي مساحة تغطي حوالي ثلث إجمالي مساحة القطاع. وتعدّ أوامر الإخلاء الأخيرة الأكبر منذ تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت الوكالة: "تواصل الأونروا توفير المياه والطرود الغذائية والدقيق والحفاضات والمراتب والقماش المشمع والرعاية الصحية، ولكن أصبح من المستحيل تقريباً على الأمم المتحدة تقديم أي نوع من الاستجابة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، وشح الوقود، ونقص المساعدات الإنسانية وانعدام الأمان وانهيار القانون والنظام وزيادة الإجرام والآن المزيد من أوامر الإخلاء. تؤثر كل هذه الأمور مرة أخرى على سلامتنا في التحرك والوصول إلى المعبر الحدودي لتلقي المساعدات". وتشير أحدث البيانات الصادرة عن السلطات الصحية في غزة إلى أن ما يقرب من 38.000 شخص قتلوا في القطاع وأصيب أكثر من 87.000 آخرين منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ273 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في حي الشجاعية لليوم التاسع وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة النصر والفخاري والشوكة شرقي مدينة رفح. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال غارة عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج، علي بركة، اليوم الخميس، إن الحركة ردّت بشكل إيجابي على المبادرة الأخيرة بشأن التوصل لاتفاق يضمن وقف إطلاق النار بغزة. وأشار إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مع أي مبادرة تحقق مطالب الشعب الفلسطيني. وأضاف في تصريحات صحفية: "الحركة ومعها فصائل المقاومة منفتحة على أي مبادرة تحقق مطالب الشعب الفلسطيني، المتمثلة بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة بالكامل وعودة النازحين إلى ديارهم وتوفير المساعدات والبدء بالترميم والأعمار". وأكد على "أن الكرة في الملعب الإسرائيلي لأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بشكل دائم، ويؤكد دوماً أنه يريد أن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني". مشدداً على أن نتنياهو يراوغ ويكذب ويريد إطالة الحرب لأن وقفها يعني ذهابه إلى المحاكمة. وحسب المصدر فقد أبقت حركة حماس على مواقفها من تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل وعودة النازحين. وتصرّ الحركة على ضرورة الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ورفض وضع أي "فيتو" على إطلاق سراح ذوي الأحكام المؤبدة. وقال المصدر إن حركة حماس أبدت مرونة في معالجة البندين 8 و14 بما يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصل لوقف إطلاق النار الدائم.
استشهد 7 مواطنين، بينهم شقيقان، وأصيب آخرون، بينهم بجروح خطيرة، صباح اليوم الجمعة، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الجديد على مدينة جنين، الذي استمر 4 ساعات. وأفاد مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وسام بكر، لـ"وفا"، بوصول جثامين أربعة شهداء إلى المستشفى، وإصابة بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات احتلال مسيّرة لمجموعة من الشبان قرب "دوار العودة" في مخيم جنين، كما وصل جثمان شهيد خامس، ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في حي الزهراء في المدينة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهداء هم: أحمد باسم العموري (20 عاماً) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاماً) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاماً) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاماً). كما أفاد مصدر أمني لـ"وفا" باستشهاد الشاب همام أسعد حشاش (23 عاماً)، عقب قصف قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتواجد فيه بقذائف "أنيرجا" في "حرش السعادة" غرب المدينة، مشيراً إلى أن الاحتلال احتجز جثمانه. وفي وقت لاحق، انتشلت طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جثمان شقيقه حارث حشاش من تحت أنقاض المنزل. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى إبن سينا، إحداهما لشاب (18 عاماً) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى. وأعلن مستشفى إبن سينا، وصول إصابة بالرأس بحالة خطيرة. وقالت مصادر محلية إن الشهيد جبارين ارتقى على سطح منزله في حي الزهراء، وأصيب نجله بجروح خطيرة، عقب استهدافهما برصاص الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي "حيفا" و"الناصرة"، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في "حرش السعادة" غرب المدينة، وقصفته بصاروخ "أنيرجا" وأطلقت صوبه الرصاص، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل. وأظهرت مقاطع فيديو، دخان يتصاعد من المنزل المحاصر بعد اشتعال النيران فيه جرّاء القصف. وأضاف مراسل "وفا"، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في "حرش السعادة"، وعند أطراف مخيم جنين، وسط أنباء عن وقوع إصابات. وأشار إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق داخل مخيم جنين وفي المدينة نتيجة استهداف قوات الاحتلال محوّل الكهرباء بالرصاص. وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بأعمال تجريف في الشارع العسكري ومنطقة دوار الجلبوني، ملحقة أضراراً واسعة في البنية التحتية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة قلقيلية، بعدة آليات، وانتشرت في عدة أحياء وشوارع المدينة ، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل.
أطلق مستعمرون الرصاص الحي، الليلة، باتجاه منازل المواطنين، وهاجموا خيام المواطنين في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن مستعمرين من البؤرة الاستيطانية التي تم أقامتها حديثاً في منطقة "خلة طه" جنوب غرب الخليل، أطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في منطقتي العابد والطبقة المحاذية لتلك البؤرة الاستعمارية، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. وفي قرية بيرين شرقاً، هاجم مستعمرون مسلحون يرتدون زي قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام للمواطنين واعتدوا على من فيها من نساء وأطفال. وقال رئيس مجلس قروي بيرن: "إن المستعمرين هاجوا الخيام التي أقامها الأهالي لأصحاب المنازل التسعة التي هدمتها قوات الاحتلال صباح اليوم في القرية، واعتدوا على من فيها، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال والنساء برضوض، بالإضافة إلى إعطاب إطارات بعض المركبات، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويجبروهم على مغادرة المكان".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت أحياء "رأس العين"، و"الضاحية"، و"خلة العامود"، و"حارة الياسمينة" داخل البلدة القديمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.
نفذت مسيّرة إسرائيلية عدواناً جوياً حيث نفذت غارة مستهدفة بلدة يارون. وبعد أقل من نصف ساعة جددت مسيّرة معادية إغارتها مستهدفة منطقة الوادي مدينة بنت جبيل. وخلال عمل فرق الإطفاء التابعة لاتحاد بلديات بنت جبيل على إهماد النيران الناتجة عن العدوان الجوي الإسرائيلي تعرضت المنطقة لغارة عنيفة نفذتها المقاتلات الحربية أدت إلى وقوع 4 إصابات طفيفة: إثنان منهما من فريق الإطفاء التابع لإتحاد بلديات بنت جبيل. وتعرضت أطراف مدينة بنت جبيل لقصف بالقذائف المدفعية مصدرها مرابض العدو المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونفذ الطيران الحربي المعادي غارة استهدفت بلدة يارين الحدودية في القطاع الغربي. كما قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف الطيبة لجهة دير سريان، وعين الزرقا ومحيط بلدة علما الشعب وأطراف الناقورة في القطاع الغربي، وقصفت بالقذائف الفوسفورية بلدة الخيام، وموقع الدبشة المشرف في مدينة النبطية وأطراف النبطية الفوقا وبلدة يحمر الشقيف، وقصفت بشكل عنيف بلدة بلاط، وسقطت قذائف بين المنازل في حي عريض قلعة الشقيف، كما طاول القصف أطراف بلدة ديرسريان، ومحيط ثكنة الجيش في النبطية الفوقا وأطراف كفرتبنيت وتسبب بحرائق في الأحراج. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الجبل الرفيع في جبل الريحان بمنطقة جزين؛ ومرتفعات كسارة العروش في منطقة إقليم التفاح. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة راميا؛ أطراف الهبارية؛ وراشيا الفخار- قضاء حاصبيا. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على محيط ساحة بلدة مركبا ما أسفر عن سقوط جريح. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي، قرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة طيرحرفا، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية.
قال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إنه سيعارض أي صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تؤدي لنهاية الحرب في غزة.
كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس"، نشر اليوم الخميس، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى لاستغلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على أجزاء من غزة لإعادة الاستيطان إلى القطاع. ونشرت الصحيفة التحقيق تحت عنوان "لنبدأ من القواعد العسكرية: استولى الجيش الإسرائيلي على ربع قطاع غزة، واليمين يستعد للاستيطان". واستناداً إلى تحليل صور الأقمار الصناعية ومعلومات أخرى، قدّرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو 26% من القطاع. ونقلت عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن السيطرة على أراض في قلب القطاع تندرج ضمن ما سماها "جهود احتلال مستمرة". وتحدث التحقيق - الذي قالت هآرتس إنه استمر شهرين - عن استمرار الجيش الإسرائيلي في التوسع عسكرياً داخل غزة، مشيراً إلى أن هذا النشاط العسكري يشجع مؤيدي إعادة بناء المستوطنات في القطاع. ووفق تعبير الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذا التوسع يمهّد لواقع جديد يتمثل في ارتباط إسرائيلي طويل الأمد يتشكل في قطاع غزة. وقالت "هآرتس"، إن التحقيق يكشف بالخرائط توسع الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا وممر نتساريم وغيرهما من المناطق وما يتم بناؤه من القواعد العسكرية في القطاع. وأضافت أنه يكشف في المقابل مساعي الحركة الاستيطانية داخل الجيش والحكومة لاستغلال هذا التوسع وبناء القواعد العسكرية لتثبيت أركان الاستيطان والتمهيد لعودته إلى قطاع غزة. وتابعت أن تحرك الجيش الإسرائيلي في الاستيلاء على هذه الأراضي خطوة إستراتيجية، بينما يضغط المستوى السياسي في إسرائيل من أجل استمرار الحرب. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تنوع نشاط الجيش الإسرائيلي في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بقطاع غزة، حيث يوسع القواعد ويقيم البنية التحتية ويمهّد الطرق. وأوضح التحقيق أن الجيش الإسرائيلي أنشأ منطقة عازلة على طول الحدود، كما استولى على محور فيلاديلفيا لمنع حركة حماس من الوصول إلى مصر، مشيراً إلى أنه في المناطق التي سيطر عليها الجيش قام بتسوية كل المباني بالأرض، وإنشاء مساحات تستخدم للسيطرة على القطاع. كما أشار إلى أن ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب القطاع أصبح دائماً، وفق تعبير الصحيفة.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن استهداف إسرائيل المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحاً آخراً ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمّد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمداً في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة.
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان ما يسمى بإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية والإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.
كشف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن الرائد إيتاي جالاه، (38 عاماً) من رمات غان وسط إسرائيل، نائب قائد السرية في الوحدة 8679 في لواء ا يفتاح (679) من قوات المدرعات، قُتل جرّاء التصعيد في الشمال، بعد إصابته بصاروخ، خلال رد حزب الله على اغتيال القائد الكبير أمس. وإيتاي هو الجندي السادس والعشرون الذي يقتل بنيران حزب الله منذ بداية الحرب.
شاركت سلطة جودة البيئة ممثلة بمدير دائرة الرقابة والتفتيش، بهجت جبارين، في جلسة حوارية نظمتها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة - الأردن، حول الحرب على غزة وتداعياتها على الموارد والبيئة، وأوضح جبارين، خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي، أن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن هدم المباني واستخدام الذخائر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة قد بلغت أكثر من 2 مليون طن، وحوالي 60 مليون طن متري من مكافئ الكربون نتيجة هدم المباني. وعرض خلال الجلسة، نتائج تقرير أعدته سلطة جودة البيئة، يغطي الفترة منذ بدء العدوان العام الماضي وحتى شهر نيسان/ أبريل الماضي، مشيراً إلى أن "أكثر من 60% من وحدات إنتاج الطاقة على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، والمنشآت الصناعية، البالغ عددها 12400 وحدة، قد دمرت بالكامل في القطاع وتسع محطات تعمل على معالجة 120 ألف م3 من المياه قد دمرت بالكامل أو بشكل جزئي". وأشار إلى أن العدوان قضى بشكل كلي أو جزئي على التنوع الحيوي في قطاع غزة، سواء باستخدام المتفجرات، أو بالتجريف، أو بالقصف للموائل، إذ يتمتع قطاع غزة بوجود ما بين 150-200 نوع من الطيور، وحوالي 20 نوعاً من الثدييات، و20 نوعاً من الزواحف التي تعتبر نادرة ومهددة بالانقراض. وأشار التقرير، إلى تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة المنزلية والصناعية في الأزقة، والشوارع، وأماكن اللجوء والشواطئ، والبحر، ومحطات الترحيل، دون نقل أو ترحيل أو معالجة، حيث دمرت محطات الترحيل بشكل كلي أو جزئي، في وقت لم تعد فيه المكبات الصحية تعمل. وبيّن أن السواحل البحرية تشهد تراكماً للنفايات الصلبة المنزلية على الشواطئ، مع تلويث بيئة البحر بعشرات الآلاف من أطنان المياه العادمة والأسلحة، مشيراً أن نسب تلوث المياه الجوفية زادت عن أكثر من 97%، وتم تدمير حوالي 40 بئراً للمياه بصورة كاملة، وتجريف 5000 م طولي من قنوات تصريف مياه الأمطار والمناهل.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة، خلال جلسة موسعة للقمة 24 لدول مجموعة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا، إن الأنقاض التي قُتل تحتها أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني وأصيب قرابة 90 ألف آخرين هي ركام النظام الدولي الذي فقد شرعيته. وأشار إلى أن قرابة 40 ألف إنسان بريء قتلوا في الهجمات الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة. وأكد ضرورة إيقاف إسرائيل وإجبارها على قبول وقف إطلاق النار من أجل إنهاء هذا الدمار، مضيفاً: "ولهذا يجب استمرار الضغط وزيادته على حكومتها". ولفت إلى أن هناك دول ذات مبدأ ترفع صوتها من أجل العدالة العالمية بكل إخلاص وجد، دون الوقوع بالتشاؤم في مواجهة كل هذه الأزمات التي يواجهها النظام الدولي.
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، بزيارة إلى المقر العملياتي لسلاح الجو في مقر هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع في تل أبيب. وخلال الزيارة تلقى إحاطة حول النشاطات العملياتية على الجبهات المختلفة في الحرب وبين جملة الأمور استعدادات منظومة الدفاع الجوي للخطط العملياتية المستقبلية. وشكر قائد السلاح وقادته وأثنى على نشاطات السلاح خلال الحرب. كما ونوّه إلى أن سلاح الجو يشكل لبنة أساسية في الدفاع والهجوم وذراعاً مركزياً في أمن الدولة. وقال: "أتواجد هنا في مقر سلاح الجو. وقد تلقيت إحاطة شاملة من قائد سلاح الجو حول النشاطات الدفاعية والهجومية التي يقوم بها سلاح الجو لصالح دولة إسرائيل. حيث تكون مساهمته عظيمة ومتواصلة. وضمن المعركة الشرسة في مواجهة لبنان حددنا مبدأ مفاده أن الذي يعتدي علينا مصيره الهلاك. ونطبقه فعلاً. ونعلم أن المشوار أمامنا ما زال طويلاً لكننا عازمون على إعادة الأمن للمنطقة الشمالية وإعادة السكان بأمان إلى بيوتهم".
شارك آلاف الإسرائيليين، اليوم الخميس، في مظاهرة بمدينة القدس المحتلة، توجهت إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وفق إعلام عبري. وتأتي هذه المظاهرات، بعدما أعلنت إسرائيل الأربعاء، تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين رد حماس على مقترح هدنة دون الإفصاح عن مضمونه، إلا أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، اليوم الخميس، قولها إن الرد يصلح أساساً لاستئناف المفاوضات.
قالت حركة حماس، إن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة المحتلة، تعبير واضح عن استهتار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بكافة القوانين والقرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان. وأضافت في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن تلك القرارات تأكيد على مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة العمل على قضم المزيد من الأرض الفلسطينية، في الوقت الذي تطلق فيه العنان لقطعان المستوطنين المجرمين، ليواصلوا العدوان على الشعب الفلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية، بحماية كاملة من جيش الاحتلال. وأكدت أن "هذه القرارات الفاشية لن تزيد شعبنا المرابط ومقاومته الباسلة، إلا تمسكاً بخيار الثبات على هذه الأرض، وتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور، حتى دحر عدوانه عن أرضنا ومقدساتنا". وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "باتخاذ خطوات فاعلة لردع الكيان الإسرائيلي، ووقف حربه الوحشية على شعبنا في غزة والضفة، ومحاولاته المحمومة لتغيير الوقائع على الأرض، ومحاسبته على جرائم الحرب المستمرة التي ينفذها على مرأى ومسمع من العالم أجمع".