نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصدرت مطرانية القدس الأنجليكانية " الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط" بياناً حول الإغلاق القسري للمستسفى الأهلي العربي الأنجليكاني في غزة.
https://www.facebook.com/photo?fbid=876442457850609&set=pcb.876297174531804
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 50 شهيداً و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38243 شهيداً و88033 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ275 توالياً، الذي تدخل فيه الحرب الدامية شهرها العاشر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في حي الشجاعية لليوم الحادي عشر وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في شارع حيفا بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وأصيب العشرات بقصف مدفعية الاحتلال في منطقة السنافور بحي التفاح شرق مدينة غزة. وقال الدفاع المدني، إن طواقمه لا تستطيع الوصول إلى الشهداء والجرحى في المناطق الشرقية لمدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، المهندس وكيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة، إيهاب ربحي الغصين "أبو عبد الرحمن"، ونعت متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة في بيان، "بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم: القائد الشهيد المهندس/م. إيهاب ربحي الغصين "أبو عبد الرحمن" وكيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة. وأوضحت أنه ارتقى إلى العلا بعد استهدافه من طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل مباشر، حيث استشهد رحمه الله مع مجموعة من أبناء شعبنا الفلسطيني". وقالت: "في هذا المقام فإننا نزف قائداً حُكومياً، حيث عمل في العديد من المواقع الحكومية والوطنية المختلفة، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني". وأضافت "استشهد م. إيهاب الغصين ليلتحق بزوجته وابنته اللتان قتلهما جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قصفٍ سابقٍ بمنزل كانتا نازحتين فيه بعد أن قصفت طائرات الاحتلال ودمرت منزلهم غرب مدينة غزة بشكل كامل". وأكدت أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي "لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، مساكن تعود لأهالي قرية وادي الخليل بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، وسط أجواء حارة جداً وارتفاع شديد في درجات الحرارة، وتركت الأهالي في العراء دون مأوى. وتمت عملية الهدم تحت حماية مشددة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، إذ قامت جرافات الهدم بتنفيذ العملية ومنع الأهالي من الاقتراب من مساكنهم. وأفادت مصادر محلية، بأن هذه الخطوة تأتي ضمن ممارسة سياسة التضييق على المواطنين العرب في النقب واستهداف الأرض والمسكن التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية في النقب منذ أعوام، في ظل حالة من الغضب الشديد بين الأهالي الذين يعانون من هذه الممارسات المتكررة. ويعاني سكان النقب من هذه السياسات المستمرة التي تستهدف التضييق على حياتهم اليومية وتضييق الخناق على مناطقهم السكنية.
من جهتها، عمّمت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بياناً جاء فيه: "قامت دائرة أراضي إسرائيل معززة بقوات كبيرة من الشرطة والجرافات باجتياح قرية أبو عصا/ وادي الخليل وهدم بيوت القرية للمرة الرابعة وترك 365 شخصاً بينهم الأطفال والنساء والمسنين في العراء بدون سقف يأويهم أو يحميهم حرارة الطقس في النهار وبرودة الليل". وأدانت لجنة التوجيه العليا "هذه الجريمة النكراء واتهمت حكومة بن غفير/ نتنياهو بإعلان الحرب ليس على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس فحسب وإنما على المواطنين العرب في النقب الذين يعانون على مدار عشرات السنوات من سياسة التمييز العنصري والإجحاف بحقهم على الرغم من كونهم أصحاب الوطن الأصليين ومواطنين في وطنهم". وأضافت أنه "في الوقت الذي يتم الإعلان عن إقامة المزيد من القرى والتجمعات السكنية اليهودية في النقب والتي تجاوز عددها 162 تجمعاً سكنياً من مدن ومدن تطوير وقرى زراعية وكيبوتسات إضافة إلى أكثر من 80 مزرعة فردية يتم تهجير قرى عربية بأكملها من خلال سياسة تهجير وتطهير عرقي وتركيز العرب في تجمعات تركيز تفتقد إلى كل مقومات الحياة والتطور وتعاني من البطالة والفقر". وأكدت اللجنة على "ضرورة تقديم الدعم لقرية أبو عصا/ وادي الخليل من أجل تعزيز صمودهم وعدم تركهم لوحدهم في وجه مؤسسة الهدم والتهجير". ودعت لجنة التوجيه إلى اجتماع في قرية أبو عصا، يوم الأحد المقبل الساعة 17:00، لبحث "سبل تعزيز صمود الأهل في قرية وادي الخليل/ أبو عصا لأن قضيتهم قضية كل إنسان حر مؤمن بالعدالة الاجتماعية".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية المغير شمال شرق رام الله. وأفاد نائب رئيس مجلس قروي المغير، مرزوق أبو نعيم لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز، والرصاص الحي تجاه المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، عن مقتل قائد سرية في كتيبة الهندسة 601، حيث سقط خلال القتال جنوب قطاع غزة، جرّاء صاروخ مضاد للدبابات. ومنذ بداية الحرب سقط 679 جندياً 323 منهم في الحرب البرية في قطاع غزة، إضافة الى إصابة أكثر من 4000 جندي في القتال بأشكال مختلفة، حيث يتلقى العلاج منهم في المستشفى حالياً تسعة بحالة طفيفة، 195 حالتهم متوسطة و32 حالتهم خطيرة.
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، النائب العام للدولة، أميت أيزمان، مذكراً إياه بأنه "محامي دولة إسرائيل، وليس عدوها". وفي قلب هذا الجدل يكمن التحقيق مع ثلاثة مدنيين إسرائيليين يشتبه في قيامهم بقتل منفذ هجوم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وسرقة أسلحة من القوات الإسرائيلية. ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، سافر هؤلاء المشتبه بهم إلى البلدات الحدودية لغزة للمشاركة في القتال أثناء هجوم حماس. ويُزعم أن أحدهم قام بإلقاء القبض على فلسطيني واستجوبه ثم أعدمه باعتباره عضواً في قوة النخبة التابعة لحماس. ووصف بن غفير التحقيق بـ"المجنون"، قائلاً إنه استهدف "ثلاثة مقاتلين أبطال قاتلوا في جحيم منطقة حدود غزة". واتهم أيزمان "بالاشتباه في قيامهما بقتل أحد إرهابيي النخبة". هذا الانتقاد هو جزء من سياق أوسع للتوترات بين بن غفير والنظام القضائي. وبحسب ما ورد طلب المدعي العام مؤخراً تصريحاً لفتح تحقيق جنائي ضد بن غفير بتهمة التحريض على العنف ضد سكان غزة.
دمّر مستعمرون، اليوم الثلاثاء، أنابيب المياه المغذية لقرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، كما اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على المواطنين بالبلدة القديمة وسط المدينة، وأرغموهم على إغلاق الطريق الفرعيه المؤدية إلى بيوتهم بأسلاك شائكه. وأفاد مراسل "وفا"، بأن مستعمرين من البؤرة الاستعمارية "شمعون" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل دمّروا أنابيب خط المياه الرئيسي المغذي قرية أم الخير، تحت حماية جنود الاحتلال. في سياق آخر، أرغم جيش الاحتلال المواطنين في حارة السلايمه بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل، على إغلاق الطريق الفرعية المؤدية إلى بيوتهم بالأسلاك الشائكه، كما تم احتجازهم داخل معسكر لجيش الاحتلال والاعتداء عليهم بالضرب المبرح ما تسبب بإصابتهم بجروح ورضوض.
يستبعد قياديون في حزب الليكود أن يوافق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، الجاري التفاوض بشأنها حالياً، بادعاء أن من شأن الموافقة عليها إسقاط الحكومة، وذلك بسبب الضغوط التي يمارسها الوزيران، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، ضد تنفيذ الصفقة. وقال القياديون في الليكود ومصادر أخرى في الحلبة السياسية إنهم يواجهون صعوبة في رؤية نتنياهو يدفع الصفقة، التي تقضي بوقف إطلاق النار في غزة، وضد موقف سموتريتش وبن غفير، من دون تفكيك الحكومة، حسبما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد. وأضافت الصحيفة أن نتنياهو لم يستوضح بعد مع الوزيرين المتطرفين مدى جدية تهديدهما، لأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس مستمرة في هذه الأثناء ولم تستنفد بعد. وتشير تقديرات في أحزاب الائتلاف أن حزبي شاس و"يهدوت هتوراة" الحريديين سيؤيدان الصفقة في حال الاتفاق بشأنها بين الجانبين، مثلما أيدا صفقة مشابهة عندما كانت مطروحة، الشهر الماضي. وتحدث نتنياهو مع رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بني غانتس، أول من أمس، حول تقدم الاتصالات بخصوص الصفقة، وتوجه رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى قطر. وجاء في بيان صادر عن "المعسكر الوطني" أن "غانتس ذكر أمام رئيس الحكومة أن المعسكر الوطني سيقدم دعماً كاملاً لأي صفقة تتحلى بمسؤولية وتؤدي إلى إعادة مخطوفين". وقال غانتس بعد محادثته مع نتنياهو إنه "لا تتعلق كافة الأمور بك. لكن عليك هذه المرة أيضاً إبداء التزاماً وإصراراً وصدق نوايا. وأنت تعلم مثلي أنه منذ المقترح السابق فقدنا عدداً كبيراً من المخطوفين الذين ماتوا في الأسر. وهذا ليس وقت ألعاب الأنا مع وزير الأمن (يوآف غالانت)، وانتهى الوقت بالنسبة للمخطوفين". ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن القيادي في "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، قوله أول من أمس، إنه "نتواجد في أقرب مكان من صفقة في الأشهر التسعة الأخيرة. ولأسفي الشديد أواجه صعوبة في رؤية نتنياهو يترفع إلى مستوى الإستراتيجية القيادية وأن يتخذ قراراً صعباً جداً بوقف الحرب، وأن يقول لسموتريتش وبن غفير إن هذا هو القرار الصائب. فهو يعلم أن هذا سيؤدي إلى تفكيك الحكومة. ونتنياهو مكبل بضرورات شخصية وسياسية تتغلب على قدرته لإنقاذ دولة إسرائيل".
صادقت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون يصنف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها "منظمة إرهابية"، وذلك تمهيداً لطرح القانون لتصويت الهيئة العامة للكنيست في قراءة أولى.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، طوباس، رام الله، والقدس، إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة سلواد/ رام الله أفرج عن معظمهم لاحقاً. ويواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 9550، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=442307985435823&set=a.1092860420713...
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأحد، أن بلاده بحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى من القطاع. وقال في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة الأسرى". وأضاف: "إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة وجيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيداً، و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تصريح صحفي، أنه "لا يزال عدداً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأفادت بارتفاع "حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38.153 شهيداً و87.828 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واصلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
قالت وكالة الأونروا إن الأطفال في غزة يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً في جمع الماء والطعام، وغالباً ما يحملون أوزاناً ثقيلة ويسيرون لمسافات طويلة. وتعاني مرافق الصرف الصحي والبنية التحتية من تدهور شديد، مما يجبر آلاف العائلات على الاعتماد على مياه البحر للغسيل والتنظيف وحتى للشرب. وقالت يجب وقف إطلاق النار الآن.
انتشل مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، اليون الأحد، جثامين ثلاثة شهداء، شرق مدينة رفح، بعد أن أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي عقب الإفراج عنهم. وقالت مصادر محلية، إن عناصر من الدفاع المدني انتشلوا صباح الأحد، ثلاثة شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مكبلي الأيادي، تم استهدافهم بعد الإفراج عنهم مباشرة. وتعمدت قوات الاحتلال قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارهم وصول الشاحنات.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب بصاروخي جو - أرض. وتعرضت منطقة اللبونة عند أطراف الناقورة، لقصف مدفعي. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على مرحلتين، محدثاً أصواتاً قوية جداً في سماء الزهراني لجهة شمال نهر الليطاني، كما نفذ خرقاً لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفظ محدثاً دوياً قوياً . وأعادت الطائرات الحربية المعادية خرقها لجدار الصوت على علو منخفض، في أجواء مدينة صيدا ومعظم المناطق الجنوبية، والتي لم يمر على خرقها الأول سوى دقائق معدودة. كذلك خرق جدار الصوت على دفعتين فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل ومنطقة جزين. وتسببت سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة بتمدد النيران التي اندلعت في أحراج ياطر وراميا وبيت ليف جرّاء القصف الفوسفوري المعادي على أحراج ياطر، ويواجه رجال الإطفاء صعوبة بالغة بإخماد النيران نظراً لوعورة الأمكنة. وألقى العدو الإسرائيلي القنابل الحارقة على الأحراش المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف، واندلعت النيران وأتت على الأشجار المعمرة المثمرة والحرجية. ووقع إنفجار صواريخ اعتراضية فوق أجواء بلدتي يارون وميس الجبل في القطاع الأوسط. كما حلق طيران مسيّر واستطلاعي فوق القطاعين الغربي والأوسط . وشنّت الطائرات المعادية غارة استهدفت منزلاً في بلدة الناقورة في القطاع الغربي واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات. كما شنّت الطائرات المعادية غارة على بلدة الناقورة، وعلى بلدة عيتا الشعب. وشن الطيران المسيّر غارة استهدفت منزلاً داخل بستان في منطقة ضهر السيد في بلدة معروب قضاء صور.
أدان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقّ أربعة أسرى من غزة، وبحسب المعلومات المتوفرة، أنهم من موظفي تأمين المساعدات، استهدفهم الاحتلال فور الإفراج عنهم عند معبر كرم أبو سالم، حيث جرى انتشال جثمان أحدهم يوم أمس، وثلاثة صباح اليوم، وتوضح الصور لعملية انتشالهم ونقلهم، وجود القيود على أيديهم، إضافة إلى آثار التعذيب. وأوضح نادي الأسير، أن المعطيات الأولية المتوفرة حول هذه الجريمة وبحسب إفادة أولية لأحد الناجين من بينهم، أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يقارب 15 شخصاً من بينهم مجموعة من العاملين في تأمين المساعدات، حيث استمر جيش الاحتلال باعتقالهم لمدة أربعة أيام، خلالها تعرضوا لعمليات تعذيب، وضرب، وإذلال، إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسية، والحاطة من الكرامة الإنسانية. وقال نادي الأسير، إن هذه الجريمة تضاف إلى السجل الطويل من جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ 275 يوماً، كما وتضاف إلى سجل طويل من جرائم الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين، وبينهم معتقلين. وتابع نادي الأسير، إن الاحتلال قتل العشرات من معتقلي غزة سواء في السجون والمعسكرات، أو بإعدامهم ميدانياً، لافتاً إلى أن ستة من معتقلي غزة تسنى للمؤسسات الإعلان عن هوياتهم وهم من بين 18 شهيداً من بين الأسرى المعتقلين الذين ارتقوا في السجون منذ بدء حرب الإبادة وتم الإعلان عنهم، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في السجون والمعسكرات، كجزء من جريمة الإخفاء القسري التي يتعرض لها معتقلو غزة. يؤكد نادي الأسير، أن مستوى شهادات المعتقلين والأسرى ما تزال تعكس مستوى – غير مسبوق - من تاريخ سياسة التعذيب التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته، وكما أشرنا سابقاً أنه وعلى الرغم من مرور 275 يوماً على الإبادة، إلا أن شهادات المعتقلين والأسرى لا تزال بنفس مستوى الشهادات التي تلقيناها في بداية الحرب، علماً أن سياسة التعذيب، هي جزء من سلسلة من السياسات والجرائم الممنهجة التي فرضتها منظومة الاحتلال على الأسرى منذ بدء الحرب، من أبرزها جريمة التجويع، والجرائم الطبية، والتي أدت في مجملها، إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، حيث سُجل أعلى عدد من الشهداء بين صفوفهم في تاريخ الحركة الأسيرة. وحتى اليوم لا يكتفي الاحتلال بكثافة هذه الجرائم التي تنفذ أمام مرأى من العالم وأمام عدسات الكاميرا، بل يواصل التحريض على قتل الأسرى والمعتقلين كوجه من أوجه الإبادة، ويواصل الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير، بشكل خاص حملته التحريضية على قتل الأسرى وتعذيبهم وتجويعهم، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لهذه الجرائم إلى جانب عدة سجون أخرى منها سجني (عوفر، والنقب)، ويرجح أن يكون هناك سجون سرية يحتجز فيها الاحتلال معتقلين من غزة. يجدد نادي الأسير نداءاته ومطالباته إلى هيئة الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحق المعتقلين والأسرى وجرائم الإعدام الميداني، كما ويطالب المنظومة الحقوقية الدولية، بتحمّل مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم، وإنهاء حالة العجز التي تلف دورها، واتخاذ إجراءات واضحة في سبيل محاسبة الاحتلال، الذي يواصل ممارسة جرائمه بضوء أخضر من قوى دولية واضحة عملت على دعمه على مدار عقود، وقد ساهمت حالة الصمت، وغياب المحاسبة أسباباً مركزية في استمرار هذه الجرائم التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير. من الجدير ذكره أن عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تموز الجاري، أكثر من 9700 أسير، من بينهم 3380 معتقل إداري، وأكثر من 1400 من معتقلي غزة ممن صنفتهم سلطة سجون الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين) إلا أن هذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديداً من هم تحت سلطة جيش الاحتلال، علما أن الاحتلال اعتقل الآلاف من غزة من بينهم نساء وأطفال، فيما بلغت حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة ما لا يقل عن 9550 حالة اعتقال.
https://www.facebook.com/photo?fbid=442353138764641&set=a.109286042071354
شرع مستعمرون، اليوم الأحد، في شق طريق استعماري في أراضي قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير المجلس القروي في حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن مستعمرين شرعوا في شق طريق استعماري في أراض تعود للمواطنين مشهور حمامرة وحامد عبد العزيز حمامرة، بمنطقة "الكنيسة"، بطول 200 متر وعرض 20 متراً. يشار إلى أن المستعمرين صعدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اعتداءاتهم على أراضي المواطنين في قرية حوسان، وتحديداً الواقعة بمحاذاة مستعمرة "بيتار عيليت"، بهدف تهجيرهم والاستيلاء عليها لأطماع استعمارية. وكان مستعمرون، قد شرعوا صباح اليوم في تجريف أراض محاذية للبؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة عين قسيس التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس، غرب بلدة الخضر، بهدف توسيع حدودها، ووضعوا بيتاً متنقلاً على أراضي منطقة "ظهر الزياح".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وداهمت وفتشت منزل مواطن، وسلمت نجله بلاغاً لمقابلة المخابرات الإسرائيلية، ونفذت عمليات تفتيش في محيط دار البلدية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، وادي الفارعة جنوب طوباس، واعتقلت ثلاثة مواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة دوريات للاحتلال اقتحمت منطقة وادي الفارعة بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، فيما انتشرت قوات مشاة في المنطقة، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل انتهت باعتقال ثلاثة مواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من محافظة طوباس، وأفاد مدير نادي الأسير، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في وادي الفارعة جنوب طوباس، واعتقلت شاباً كما احتجزت مواطنَين لعدة ساعات قبل أن تفرج عنهما لاحقاً. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً عند حاجز الحمرا العسكري. وأشار بني عودة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً مواطناً، بعد مداهمة منزله في بلدة طمون جنوب شرق طوباس.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة مواطنين من بلدة دورا، جنوب غرب الخليل. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال، اقتحمت بلدة دورا واعتقلتهم بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة سلواد شرق رام الله، واعتقلت 16 مواطناً على الأقل. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سلواد ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عدداً كبيراً من منازل المواطنين، تخللها تحطيم وتخريب محتويات المنازل المستهدفة، واحتجاز أصحابها في العراء وإجراء تحقيقات ميدانية معهم، والاعتداء على بعضهم بالضرب، وتحطيم زجاج عدد من السيارات، واعتقلت 16 شاباً.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لأبيد، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد السيطرة على الحرب والعلاقات الخارجية وعلى حكومته، حيث يفعل الجميع هناك ما يحلو لهم، بحسب تعبيره. ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن لابيد قوله إن الحرب (على غزة) لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وأضاف أن إسرائيل تسعى لحروب قصيرة وأنه لا يمكن تجنيد الاحتياط إلى الأبد، مشيراً إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يتحمّل. وبشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى أعرب رئيس حزب "هناك مستقبل" عن اعتقاده بأن حركة حماس اتخذت خطوات لجعل صفقة إعادة المختطفين ممكنة. وأشار لابيد، إلى أن بيان مكتب نتنياهو الأخير كان ضاراً وغير ضروري وحطّم قلوب عائلات من سماهم المختطفين، بحسب قوله. كما قال إنه "تجري عملية خياطة دقيقة لصفقة معقدة للغاية ثم يخرج بيان مدمر يجعل الجميع يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية غير جادة". وأوضح لابيد، أنه سيوفر شبكة أمان للائتلاف الحاكم للموافقة على الصفقة إذا واجه نتنياهو صعوبة في الحصول على أغلبية لدعمها، قائلاً إن شبكة الأمان هذه قد تطيل عمر هذه الحكومة التي وصفها بالفاسدة لكنه سيفعل كل شيء من أجل "المختطفين".
وضع مستعمرون، اليوم الأحد، منزلاً متنقلاً فوق أراضي المواطنين في مسافر يطا، جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لمراسل "وفا"، أن مستعمرين مسلحين وضعوا منزلاً متنقلاً على أراضي المواطنين بمنطقة "سدة الثعلة" في مسافر يطا، تمهيداً للاستيلاء عليها، لصالح بناء مزارع للمستعمرين وتوسيع البؤرة الاستعمارية "تسخار مان" المقامة على أراضي المواطنين منذ عام 2020. وصعد المستعمرون من اعتداءاتهم في تلك المنطقة من أجل تهجير أهلها قسراً والسيطرة عليها، وجرفوا مساحات واسعة من أراضي المواطنين، وزرعوها بالأشجار، ونفذوا أعمال بنية تحتية. وتسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذ مخطط استعماري يهدف إلى شق طريق استعماري بطول 12 كم، لربط مستعمرتي "أفيجال" و"ماعون"، ما يعني السيطرة على أكثر من 13 ألف دونم من أراضي المواطنين في المنطقة. وفي سياق متصل، أطلق مستعمرون مسلحون قطعان ماشيتهم في حقول ومحيط منازل المواطنين في منطقة "فتح سدرة"، ومنعوا المواطنين من الخروج من منازلهم والوصول إلى أراضيهم، خاصة في المنطقة القريبة من "سدة الثعلة".
جرف مستعمرون، اليوم الأحد، أراضي زراعية ووضعوا بيتاً متنقلا، فوق أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد عضو المجلس البلدي في الخضر، إبراهيم موسى، لمراسل" وفا"، بأن مستعمرين شرعوا في تجريف أراضٍ محاذية للبؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة عين قسيس التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس، بهدف توسيع حدودها. وأضاف أن المستعمرين وضعوا بيتاً متنقلاً على أراضي منطقة "ظهر الزياح" غرب الخضر، تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح الاستعمار. يذكر أن قوات الاحتلال والمستعمرين يمنعون المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في تلك المناطق، ويغلقون الطرق الزراعية ويلاحقون المزارعين ويعتدون عليهم.
أحرق مستعمرون، اليوم الأحد، غرفة زراعية وأشجار زيتون في قرية ظهر العبد غرب جنين. وقال رئيس المجلس القروي ظهر العبد، طارق عمارنة لـ"وفا"، إن مستعمري البؤرة الاستعمارية الرعوية شرق القرية، هاجموا المنطقة الشرقية من القرية وأحرقوا غرفة زراعية، تعود للمواطن نضال توفيق عمارنة، ووصلت النيران إلى بعض أشجار الزيتون في المنطقة. وأضاف أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، هددوا المزارعين بالاستيلاء على مئات الدونمات في المنطقة الشرقية من قرية ظهر العبد، حيث وضعوا علامات على الأراضي تمهيداً للاستيلاء عليها، مؤكداً أن الأراضي كافة مملوكة لأهالي القرية ولديهم فيها طابو. وأشار إلى أن المستعمرين يمارسون باستمرار أعمال تخريب في أراضي المواطنين الزراعية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري.
عرض الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية - لبنان، مشاهد تظهر 6 مواقع استراتيجية للاستطلاع الإلكتروني على الاتجاه الشمالي والشرقي لكيان العدو الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، ضمن الحلقة رقم 2 من الهدهد. وحمل الفيديو عنوان "حلقة 2- الجولان السوري المحتل"، وتضمن مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات في الجولان العربي السوري المحتل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية.
https://www.almanar.com.lb/12200762
اعترضت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على طلب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل إفادته في إطار محاكمته بمخالفات فساد خطيرة إلى آذار/ مارس من العام المقبل، وأبلغت المحكمة المركزية في القدس بأنها تطلب أن يقدم إفادته حتى موعد أقصاه مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وجاء في رد النيابة على طلب محامي نتنياهو بتأجيل إفادته، أن مرحلة تقديم طعون محامي الدفاع يجب أن تبدأ بعد الأعياد اليهودية في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وأن مهلة من أربعة أشهر تمنح للمتهمين "مدة طويلة للغاية". وكان محامو نتنياهو قدموا، الشهر الماضي، طلباً للمحكمة ببدء تقديم طعون الدفاع في آذار/ مارس المقبل، بسبب الحرب على غزة وحجم الملفات التي تنسب لنتنياهو تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وينصّ القانون على أن تبدأ طعون الدفاع ضد الاتهامات بإفادة يقدمها المتهم الأول في لائحة الاتهام وهو نتنياهو. وقررت المحكمة المركزية في القدس عقد جلسة في 9 تموز/ يوليو الجاري للبت في الموضوع. وقالت النيابة في ردها إن نتنياهو قال في الماضي إن بإمكانه خوض المحاكمة الجنائية ضده في موازاة إشغاله منصبه وأنه يقول الآن إنه لا يمكنه القيام بذلك. وشددت النيابة أن "المتهم رقم 1 لم يدع في الماضي أنه لا يمكنه إجراء محاكمته في موازاة منصبه العام، وهو لا يدعي ذلك صراحة اليوم أيضاً. على العكس: لقد أوضح المتهم رقم 1 في عدة مناسبات مختلفة أن ولايته لن تؤثر إلى إدارة الإجراء". وأضافت النيابة أنه "إذا غيّر المتهم رقم 1 موقفه، وموقفه الجديد هو أن إشغاله لمنصبه العام لا يسمح بإجراء صحيح للمحاكمة وانتظامها، فإن عليه أن يوضح هذ الأمر بشكل صريح. وفي جميع الأحوال، يجب ألا يختزل هذا الأمر ببند عابر في طلب التأجيل، بعد أن تم ادعاء العكس في إجراءات سابقة".
هاجم وزراء من حزب الليكود، في مقدمتهم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أثناء تقديمه تقريراً خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بسبب عدم مطالبته بتوافق واسع في الكنيست على قانون يطيل مدة الخدمة العسكرية النظامية وفي قوات الاحتياط، بينما طالب بتوافق واسع على قانون يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية. وانتقد وزير الاتصالات، شلومو كرعي، غالانت بسبب إطالة مدة الخدمة العسكرية، قائلاً إن غالانت "مستعد لتمرير قانون هام لأمن إسرائيل من دون مصادقة (بني) غانتس" الذي يعارض إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية. وقال غالانت حول قانون إعفاء الحريديين إنه "لست مستعداً لتمرير القانون من دون مصادقة غانتس". وأضاف كرعي أن "توافقاً واسعاً يعني منح غانتس مفاتيح لإسقاط الحكومة". وكان غالانت قد اشترط، قبل انسحاب غانتس من الحكومة، تقديم قانون تجنيد الحريديين بتوافق جميع أحزاب الائتلاف وبضمنها حزب غانتس. لكن نتنياهو قرر التصويت على استمرارية العملية التشريعية في ولاية الكنيست السابقة الذي يزيد عدد الحريديين المجندين بوتيرة بطيئة. وقال غالانت خلال اجتماع الحكومة اليوم، إن "التهديد (على إسرائيل) يتزايد وعديد قوات الجيش يتراجع. من أين تخططون أن نجلب جنوداً؟ وكيف تريدون أن يستمر الجيش الإسرائيلي بالقتال؟ نحن بحاجة إلى المزيد من القوات للجيش". وأضاف غالانت أن "الضرورات الميدانية واضحة، لكن منذ أشهر والضرورات السياسية والرغبة بكسب عناوين في الصحافة أكبر. وعلى جميع الجالسين في هذه الغرفة ملقاة المسؤولية بأن يوفروا للجيش الإسرائيلي الشروط الأساسية من أجل مواصلة القتال. وعناصر الجيش أولاً، ومن دون هذا لا يوجد شيء". ووجه نتنياهو اتهاماً لغالانت بأنه يسعى لإسقاط الحكومة: "هذه قمة السخرية. فقانون التجنيد (إعفاء الحريديين) أعده غانتس وجهاز الأمن، في حكومة لبيد وبينيت وليبرمان (السابقة). فما الذي تغير؟ الذي تغير هو استعداد الحريديين للتجنيد في أعقاب الحرب. وتوجد هنا فرصة تاريخية لتنفيذ الأمر الصحيح وأن نجلب إخوتنا الحريديين للتجنيد". وأضاف في تلميح لغالانت أن "من يمنح المعارضة حق فيتو، يمنحها إمكانية لمنع تجنيد حريديين بهدف واحد، هو إسقاط الحكومة، وهذا الأمر سيوقف تحرير المخطوفين ويؤدي إلى هزيمة في الحرب". وادعى غالانت أنه "مقابل التهديد المتزايد في الشمال ترفضون تمديد الخدمة النظامية، ومقابل الإرهاب في يهودا والسامرة ترفضون تمديد سن الإعفاء من الخدمة في الاحتياط، ومقابل العدوانية الإيرانية تمارسون سياسة حزبية بدلاً من التوصل لتوافقات". يشار إلى أنه كان مقرراً تقصير مدة الخدمة النظامية من 32 إلى 30 شهراً، لكن الجيش الإسرائيلي يطالب في أعقاب الحرب على غزة بتمديدها إلى 36 شهراً، بادعاء النقص المتزايد بالجنود.
تزداد المخاوف في وزارة الدفاع، وفي الجيش الإسرائيلي، من احتمال حدوث نقص في مخزون العتاد العسكري، نتيجة توقُّف عدد من دول العالم بصورة غير رسمية عن بيع العتاد العسكري لإسرائيل. وقد علم ملحق "كلكاليست" بأن مزوّدي السلاح في دول أوروبية توقفوا عن الاستجابة لطلب نظرائهم الإسرائيليين، وأن دولة أجنبية، غير الولايات المتحدة، كانت في الماضي تتاجر مع إسرائيل، ترفض، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تزويد إسرائيل بمواد متفجرة خام تُستخدم في تصنيع الذخيرة. واستناداً إلى تقرير في "النيويورك تايمز"، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً في قذائف الـ 120 ملم للدبابات، إلى حد أن عدداً من الدبابات المتمركزة في غزة هي الآن في جاهزية جزئية، وتحمل كميات أقل من القذائف، تحسباً لاندلاع مواجهة في المنطقة الشمالية. وعلِم الملحق من مصادر في الجيش أنه يجري تطبيق "الاقتصاد في الذخيرة". وكانت "النيويورك تايمز" أشارت إلى نقص يواجهه الجيش في الحصول على قطع غيار الدبابات، وجرافات D9 وذخيرة برية أُخرى. الحل الذي تعمل عليه المؤسسة الأمنية من أجل تأمين النقص في الذخيرة هو الدفع قدماً بالصناعة المحلية وتقليص الاعتماد على استيراد القذائف والذخيرة من دول أجنبية. وهذا القرار سينعكس بصورة إيجابية على الصناعة الأمنية الإسرائيلية، لكن ستكون له تداعيات سلبية لأن الذخيرة المصنّعة في إسرائيل ستكون أغلى بعشرات الأضعاف من تلك التي نستوردها من الخارج، كما أن إنشاء مصانع لإنتاج الذخيرة "البسيطة"، على سبيل المثال، قذائف مدفعية للدبابات، هي مُكلفة كثيراً. تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع الحرب، ازدادت التقارير التي تحدثت عن رغبة دول وشركات أجنبية في الحد من تجارتها الأمنية مع إسرائيل. من بين هؤلاء، جرى الحديث عن مشكلة التزود بقطع غيار لطائرات أف - 35 من الشركات الهولندية، وعن إيقاف حكومات إيطاليا وكندا وبلجيكا تصدير صادراتها الأمنية إلى إسرائيل، كما منعت حكومة إسبانيا السفن التي تشحن سلاحاً من الهند، والمتجهة إلى إسرائيل، من الرسوّ في المرافىء الإسبانية.
أشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 صحفي أوقف منهم 85 ولا زال يعتقل في سجونه 52 صحفي، وعشرات الصحفيين أصيبوا بصواريخ ورصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وقُتل المئات من عائلات الصحفيين.
نقلت القناة "13" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، قوله إن الأغلبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد صفقة تبادل للأسرى، وإن إسرائيل ملتزمة بإعادتهم. ونسبت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية لمسؤول رفيع قوله إنه إذا أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للمخطط الذي يجري التفاوض بشأنه فإنه سيجد الأغلبية اللازمة لتمريره في الحكومة.
حذرت الفصائل الفلسطينية من فرض قوات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة، منبهة إلى أن جيش الإبادة يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين في مجازر مروّعة تكشف سوء نوايا نتنياهو وحكومته الفاشية تجاه جهود الوسطاء في قطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية. وحذرت في بيان، اليوم الثلاثاء، من التهاون في إدراك مدى خطورة تصعيد حكومة نتنياهو الفاشية لحرب الإبادة الجماعية خاصة في أحياء مدينة غزة كالشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة، مؤكدة أنه يهدف إلى إخلائها من جميع السكان وتهجيرهم إلى الجنوب تمهيداً لطردهم خارج الوطن بقوة السلاح في حملة تطهير عرقي هي الأكبر في التاريخ. وطالب تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق، الوسطاء بالتدخل السريع لوضع حد لمناورات نتنياهو ووقف جرائمه، كما دعا الهيئات الدولية في المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة.
أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بياناً خلال اجتماعها، أكدت فيه على أهمية الضغط من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مع اقتراب دخولها الشهر العاشر، وقيام الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من التدمير والقتل اليومي للأطفال والنساء والمدنيين.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن مدرسة أخرى تابعة للوكالة تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وفق التقارير. وأضاف أن المدرسة - الواقعة في المنطقة الوسطى من القطاع - كانت تؤوي نحو 2000 نازح. وقال لازاريني على موقع "إكس": "منذ بداية الحرب، قبل تسعة أشهر من اليوم، تم قصف 190 منشأة أو أكثر من نصف منشآت الأونروا، بعضها تعرض للقصف عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر. ونتيجة لذلك، قُتل 520 شخصاً وأصيب ما يقرب من 1600 أثناء سعيهم للبحث عن الأمان". وقال إن من بين الضحايا عدداً كبيراً جداً من النساء والأطفال. وأضاف: "إحدى الادعاءات المتكررة (من بين ادعاءات أخرى) من قبل إسرائيل هي أن منشآتنا تستخدم من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية". وأكد أنه يتعامل مع هذه الادعاءات بجدية بالغة، ولهذا السبب، دعا "مراراً وتكراراً" لإجراء تحقيقات مستقلة للتأكد من الحقائق وتحديد المسؤولين عن الهجمات على مقار الأونروا أو إساءة استخدامها. وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي. وبعد تسعة أشهر من "هذه الحرب الوحشية" دعا المسؤول الأممي مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار الذي يحصل بموجبه الناس في غزة وإسرائيل على الراحة والحماية، ويتم الإفراج عن جميع الرهائن على الفور. وقال: "كلما طال أمد هذه الحرب، أصبح الصدع أعمق، وزادت معاناة الناس. لقد طفح الكيل".
أوضح ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، على خلفية التقدم في المحادثات بشأن صفقة الرهائن، عدداً من المبادئ التي لن تتخلى عنها إسرائيل. في البداية كتب أن "الموقف الحازم لرئيس الحكومة ضد محاولة وقف عملية الجيش الإسرائيلي في رفح هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات". وذكر أن نتنياهو "يواصل التمسك بحزم بالمبادئ التي وافقت عليها إسرائيل بالفعل": إمكانية عودة إسرائيل إلى القتال حتى تحقق كافة الأهداف، منع تهريب الأسلحة إلى حماس من حدود غزة إلى مصر، منع عودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة، وهدف زيادة الرهائن الأحياء الذين سيتم إعادتهم من أسر حماس الى الحد الأقصى. وفي النهاية ذكر أن "الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها مع إسرائيل والتي حظيت بمباركة الرئيس بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة المختطفين دون الإضرار بأهداف الحرب الأخرى". وطلب نتنياهو من طاقم المفاوضات بوقت سابق بوضع طلبات جديدة بالاتصالات، بموجبها أن العودة الى الشمال غزة متاحة فقط للمواطنين الغزية. هذا الطلب يتناقض مع موقف حماس الذي عرضه الوسطاء. وقال مسؤولون في الجهاز الأمني "من الواضح أن حماس لن يوافق على هذا الطلب". في هذه المرحلة تنتظر حماس معرفة الخطوط الحمراء لإسرائيل، والتي لا يوجد لها استعداد للتنازل عنها. في حماس يريدون تمديد وقف إطلاق النار خلال فترة المفاوضات بالمرحلة الأولى حتى الثانية لفترة أطول، وهو أمر ترفضه إسرائيل حالياً. وتنعقد الأربعاء في قطر جلسة رباعية بين ممثلي إسرائيل، الولايات المتحدة، قطر ومصر.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "المرج"؛ سلة التجهيزات التجسسية في "حدب يارين"؛ مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرتي "المنارة" و"أفيفيم"؛ ومقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة "نفح"، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت.
أعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، وفاة طفل (6 سنوات) بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 41. وقالت المصادر، إن طفلاً من دير البلح وسط قطاع غزة، توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى شهداء الأقصى. وكانت مصادر طبية، أعلنت سابقاً، أن خمسين طفلاً يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة. كما كانت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان أعلنت أنه تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفلاً في قطاع غزة، وكارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق. ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقاً لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
أحرق مستعمرون، مساء اليوم الأحد، مركبة عقب هجومهم على قرية برقا شرق رام الله. وأفاد رئيس المجلس القروي في برقا، صايل كنعان، خلال اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين الملثمين هاجمت أطراف القرية من مدخلها الرئيسي المغلق، وأحرقت مركبة. كما هاجم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال، قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت منطقة "القبلة" غرب قرية المزرعة الغربية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "الخربة" في القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل القتل الجماعي والتهجير القسري ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ278 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. واستشهد مواطنان وأصيب 6 آخرون جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس. واستشهد 3 نازحين أحدهم طفل وأصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف محلاً تجارياً يأوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم غرفة العمليات تتلقى عشرات نداءات الاستغاثات الإنسانية من مدينة غزة دون مقدرة طواقمها الإسعافية على الوصول إليها بسبب خطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها. والأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكنهم ومراكز الإيواء.
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 40 ميلًا بحرياً جنوبي المخا اليمنية. ولفتت الهيئة إلى أن السلطات تحقق في الواقعة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وتمركزت على مدخله الرئيسي على شارع القدس الخليل، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت بطريقة عشوائية. وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت القناصة على أسطح بعض المنازل، وفجرت أبواب إحدى المطابع، وألحقت أضراراً بعدد من المركبات المركونة على الشارع الرئيسي بإطلاق النار عليها.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، شاباً من بلدة عوريف جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة منازل واعتقلت شاباً. وذكرت بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس، وسط إطلاق للنار وقنابل الصوت وداهمت منزل ذوي الشهيد عمار عينبوسي في شارع كشيكة.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على وادي العصافير في الخيام؛ ساحة بلدة العديسة؛ بلدة راميا؛ بلدة عيتا الشعب بصاروخي جو – أرض؛ بلدة الطيبة بصاروخين. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت فوق كل من جزين؛ النبطية وإقليم التفاح. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على مبنى يضم كاراجات ضمن حي سكني في بلدة إيعات المجاورة لمدينة بعلبك بثلاثة صواريخ. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في الساحة العامة لبلدة طيرحرفا، ثم أعقب الغارة استهداف المنطقة نفسها بصاروخين، وعلى الأثر تحركت سيارات الإسعاف حيث أفيد عن اندلاع حريق داخل المنزل المستهدف. واستهدف القصف المدفعي المعادي قرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، بلدة مركبا وأطراف هونين، تسبب بحريق في منزل. وبينما كانت فرق الإطفاء في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية تعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت فجراً جرّاء القصف المدفعي المعادي الذي استهدف البلدة مجدداً، ألقت محلّقة معادية قنبلة في المحيط ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الفريق بجروح طفيفة في كتفه. كما شنّت الطائرات الحربية المعادية غارة جوية رابعة استهدفت بلدة كفركلا عند الساعة 3:15 فجراً. وبعد ساعة، جددت الطائرات الحربية غاراتها على البلدة للمرة الخامسة. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة جنتا البقاعية على مرتفعات السلسلة الشرقية، مستهدفاً المنطقة بثلاثة صواريخ جو - أرض، ولم تقع إصابات.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة ضد النازحين والمواطنين المدنيين في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة؛ وهي الثانية في أقل من 24 ساعة. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن 29 شهيداً ارتقوا، إلى جانب عشرات الإصابات المتفاوتة، في قصف إسرائيلي أمام بوابة مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرقي خان يونس. واستهدف طيران الاحتلال الحربي تجمع مدارس العودة بـ"عبسان الكبيرة"، شرق خانيونس، وقصف بوابة المدرسة، واستهدف خياماً لعائلة أبو دقة قرب مدرسة المتنبئ بالمنطقة. وصرحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان مقتضب، بأن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة تأوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس؛ ما أدى لوقوع عشرات الإصابات والشهداء. ونوّه الهلال الأحمر إلى أن طواقم الإسعاف التابعة له لا زالت تعمل لإخلاء الإصابات. مبيناً أنه "جاري نقلهم إلى كل من مستشفى ناصر ومستشفى الأمل في خانيونس". ولفت النظر إلى أن قوات الاحتلال استهدفت لمرة ثانية منطقة دوار أبو حميد في خانيونس؛ ما أدى لوقوع شهداء وجرحى في المكان.