نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيرزيت شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية لـــــ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال تتواجد على مدخل البلدة قرب الدير، بعدما سيّرت آلياتها في بلدات سردا وأبو قش المجاورتين.
أكد الأسرى في مركز توقيف "عتصيون" لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين التي تمكنت من زيارتهم، أن الوضع العام في مركز التوقيف لا زال صعباً ومعقداً، حيث يتعرضون للضرب والإهانة، بالاضافة الى قلة الطعام وعدم صلاحيته، وشح في الملابس والأغطية، والإهمال الطبي الممنهج، وقضائهم معظم يومهم داخل الغرف، لأن الفورة إن سُمحت لهم قصيرة جداً.
من جهة أخرى، كشفت الهيئة، عن استمرار سياسة الإهمال الطبي والجرائم الطبية بحق الأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، مؤكدة أن هناك المئات والآلاف منهم يعانون من أمراض مزمنة، وإصابات خطيرة جرّاء إطلاق النار عليهم عند اعتقالهم، الأمر الذي يهدد بقائهم على قيد الحياة بشكل حقيقي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 50 شهيداً و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في بيان ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38345 شهيداً و88295 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت، صباح اليوم، "حوليت" و"ياتيد" و"أفيشالوم" في غلاف غزة برشقة صاروخية، كما قصفت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون. وبعد عودة الاتصال بإحدى مجموعاتها القتالية في مناطق القتال المتقدمة جنوب غرب مدينة رفح، أكد مجاهدوها تمكنهم وبالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام من استهداف ناقلة جند صهيونية وأخرى تابعة لسلاح الهندسة وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف الـ"RPG" و"الياسين 105" في محيط مجمع قبيلة الترابين بالقرب من الشؤون جنوب حي تل السلطان في مدينة رفح. كما قصفت بصواريخ (107) موقع "فجة" العسكري وتموضعاً لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور "نتساريم".
أكدت حركة حماس رفضها لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططاً لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر. وقالت حماس في تصريح لها الجمعة: "إن إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي؛ هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه. وشددت على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره. ودعت الدول العربية والإسلامية كافّة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فساداً".
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها نشر أي قوات دولية في غزة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر مستقبل القطاع أو شكل الحكم فيه. وعبرت الجبهة في بيان، عن رفضها القاطع لـ"تصريحات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم ما أسماه السلطة الفلسطينية". وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مستقبل وشكل السلطة الحاكمة في قطاع غزة. وعدّت أي محاولة لنشر قوات دولية في غزة سواء بقرارٍ أممي أو بدونه "محاولة لفرض وصاية أو احتلال جديد للقطاع، وهو أمر لن يقبله الشعب الفلسطيني بأي حالٍ من الأحوال". ورأت الجبهة أن الجهود العربية والدولية يجب أن تنصب على القضايا الجوهرية التي تهم الشعب الفلسطيني، وهي وقف العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات. وأكدت الجبهة "شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيتصدون بقوة لأي ترتيبات أو مخططات دولية تجري من وراء ظهر الشعب الفلسطيني، وبدون مشاركته الفعلية والفاعلة، أو أي محاولات لاستبدال الاحتلال بقواتِ دولية".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة المستوصف.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في قرية أم صفا، شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات تركزت وسط القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
أصيب خمسة مواطنين، بينهم سيدة، بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال الخليل. وأفاد الناشط الإعلامي، محمد عوض، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة سيدة بشظايا في يدها، وأربعة شبان في أطرافهم السفلية، نقلوا إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق جرّاء استنشاقهم الغاز السام، جرى علاجهم ميدانياً. وأضاف عوض أن جنود الاحتلال داهموا عدة مناطق في البلدة، منها: عصيدة، ومثلث الطربيقة، وحارة أبو هاشم، وألقوا قنبلة صوت تجاه مواطنين داخل بيت عزاء في منطقة عصيدة، كما اعتلوا أسطح عدة منازل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، استشهاد الشاب أشرف هاني محمد عبد الله (20 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق محافظة طولكرم، قبل نحو أسبوع. وأوضحت الوزارة أن الشهيد كان يتلقى العلاج في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله. وكان الشهيد عبد الله أصيب في الثلاثين من شهر حزيران/ يونيو الماضي، بجروح خطيرة في الأجزاء العلوية من الجسم، إثر قصف طائرة احتلال مسيّرة منزلاً لوالده في حارة المنشية وسط مخيم نور شمس، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ثم تم تحويله إلى المستشفى الاستشاري في رام الله. وباستشهاد الشاب عبد الله يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا على أرض محافظة طولكرم منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/اكتوبر 2023 إلى 123 شهيداً.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إعادة دفن رفاتهم بكرامة، بما يشكل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.
أعربت الأمم المتحدة عن القلق العميق إزاء زيادة كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق أمس الخميس، بما يزيد خطر اندلاع حرب واسعة النطاق. وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن التصعيد يمكن، ويجب، تجنبه". وشدد على أن خطر إساءة التقدير المؤدي إلى اندلاع مفاجئ وواسع للحرب، هو خطر حقيقي. وأكدت الأمم المتحدة أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً. وأشار البيان إلى زيارة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني، يوم الخميس، لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يـونيفيل" للتعبير عن الدعم للبعثة وقـرار مجلس الأمن رقم 1701. وذكر البيان أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان التقت أمس أيضاً رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، مشددة على الحاجة لخفض التصعيد عبر الخط الأزرق. وكرر بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة نداءات مكتب المنسقة الخاصة للبنان واليونيفيل التي تحث الأطراف على العودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل للقرار 1701. يذكر أن الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان وإسرائيل، هو الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف التجهيزات الفنية المستحدثة في موقع "المالكية" بالأسلحة المناسبة؛ تجمع لجنود العدو في محيط موقع "حانيتا" وموقعي "الرمثا" و"زبدين" بالأسلحة الصاروخية؛ التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "حدب يارين" بالأسلحة المناسبة؛ مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة "شتولا" بالصواريخ الموجهة، ما أدى الى اندلاع النيران فيهما ووقوع من بداخلهما بين قتيل وجريح؛ محيط ثكنة "زرعيت" بصاروخ بركان ثقيل؛ مبنيين يستخدمهما جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة "مسكفعام". وعن شن هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التي تعمل لصالح الفرقة 146 جنوب "كابري" مستهدفين أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية وأصابوهم بشكل مباشر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
دعا الزعيم الديني للحريديين الليتوانيين (الأشكناز) الحاخام، دوف لاندو، طلاب الييشيفوت (المعاهد التوراتية) إلى رفض الاستجابة لأوامر الاستدعاء للتجنيد في الجيش الإسرائيلي وعدم المثول في مكاتب التجنيد. واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الدعوة تدل على "عزلة مطلقة عن الجيش"، وأن هذه خطوة لم ينفذها حتى اليوم سوى الجماعة الحريدية "الجناح الأورشاليمي" والتي توصف بأنها متطرفة بسبب رفضها المطلق للتعامل مع المؤسسات الإسرائيلية. وكتب في رسالة نشرتها الصحيفة الحريدية "ييتِد نئمان"، اليوم الخميس، أن "الوضع حالياً هو أن المؤسسات أعلنت الحرب ضد عالم التوراة. ولذلك، فإن الأمر الموجّه إلى أبناء الييشيفوت هو عدم المثول أبدا في مكاتب التجنيد، وعدم الاستجابة إلى أي استدعاء مهما كان، وكذلك ليس للاستدعاء الأولي". وأضاف لاندو أنه "طوال سنوات الحكم هنا في البلاد، كان التفاهم مع سلطات الجيش أن أبناء الييشيفوت والكولِليم (معاهد تدريس التوراة للحريديين المتزوجين) لا يُجندون"، وأن الجمهور الحريدي تعاون مع الجيش واستجاب للاستدعاء الأولي "كي يتم تنظيم قانونية التأجيل من أجل الحصول على مكانة طالب ييشيفاة". يشار إلى أن الآلاف من أتباع "الجناح الأورشاليمي" توقفوا عن الاستجابة لاستدعاء التجنيد الأولي، منذ العام 2013، وأصبحوا يعتبرون فارون من الخدمة العسكرية، ولذلك ليس بإمكانهم مغادرة البلاد وهم معرضون للاعتقال بشكل دائم من الناحية القانونية. وأمس، دعت مجموعة من الحاخامات ورؤساء ييشيفوت في التيار الحريدي السفارادي (اليهود الشرقيين)، بينهم ثلاثة حاخامات أعضاء في مجلس حكماء التوراة في حركة شاس، طلابهم إلى عدم التعاون مع الجيش وعدم الامتثال في مكاتب التجنيد. رغم ذلك، أفاد موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، اليوم، بأن القيادة الروحية لجميع التيارات الحريدية تؤيد في اجتماعات مغلقة تجنيد الحريديين الذين لا يتعلمون في الييشيفوت. ونقلت الصحيفة عن مصدر شارك في هذه الاجتماعات قوله إن "زعماء الحريديين الكبار تحدثوا بصورة متشددة ضد أولئك الذين لا يتعلمون، لكنهم لا يزالون يخشون قول هذا الأمر بصوت مرتفع".
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية، يانيز لينارسيتش، إن "الكارثة الإنسانية في غزة غير مقبولة على الإطلاق"، وأشار أن القصف الإسرائيلي يعيق توزيع المساعدات في القطاع. وفي حديثه لـ"الأناضول"، اليوم الخميس، على هامش توقيع الاتفاقية التي تضمن استمرار مشاركة تركيا في آلية الحماية المدنية الأوروبية، أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار في غزة لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة. ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية لا ينبغي أن تدخل غزة فحسب، بل ينبغي توزيعها على كل من يحتاج إلى المساعدات في جميع أنحاء غزة. وذكر صعوبة هذا الأمر حالياً لأن معظم المعابر الحدودية بين إسرائيل ومصر إما مغلقة أو تعمل بقدرة منخفضة. وأوضح أن المشكلة الأولى "عدم كفاية المساعدات التي تدخل غزة". وأضاف: "المشكلة الثانية والأكبر هي الوضع الأمني الناجم عن القصف الإسرائيلي المستمر حتى مع وصول المساعدات إلى حدود غزة، وبالتالي لا يمكن توزيع المساعدات". وشدد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط. وأردف: "إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار".
حذرت مؤسسات حقوق الانسان الفلسطينية (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحافي من تراكم أطنان النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي في الشوارع، ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وتداعيات ذلك على الصحة العامة للسكان.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، في تقرير الموجز بالمستجدات رقم 187، إلى أن نحو 250.000 شخص يعيشون في مناطق شرق خانيونس ورفح خضعوا مؤخراً لأمر أصدرته السلطات الإسرائيلية بالإخلاء، وبات مستشفى غزة الأوروبي خالياً ولا يزاول عمله.
أصدرت وكالة الأونروا التقرير رقم 118 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وأشارت فيه إلى 1.9 مليون شخص في غزة هم نازحون، ويشمل ذلك أشخاصاً نزحوا تسع أو عشر مرات. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى 1.7 مليون شخص، ولكن هذا كان قبل العملية في رفح، ومنذ أيار/ مايو حدثت عمليات نزوح إضافية من رفح ومناطق أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطلب فيها إجراء مناقشة عاجلة بشأن قانون تمديد الخدمة الإلزامية في الجيش.
قبل ساعات من الجلسة التي ستعقدها المحكمة العليا لمناقشة الالتماس المقدم ضد اعتقال مقاتلين غير شرعيين من غزة، نشرت الدولة أمس (الأربعاء) تعديلاً للمذكرة المتعلقة بشروط اعتقال سكان غزة. وبحسب المذكرة، فإن الدولة تطلب تقصير مدة السجن من 30 يوماً إلى 21 يوماً بقرار من ضابط من رتبة نقيب، ومن 40 يوماً إلى 30 يوماً بقرار من ضابط برتبة رائد. كما ينص التعديل على ضرورة وجود "مراقب رسمي" كقضاة أو أعضاء كنيست، وفق النظام المعمول به في السجون.
كما ينص التعديل على تقصير الفترة القصوى التي يُمنع خلالها الموقوف من الاجتماع بمحام من 30 يوماً حالياً إلى 21 يوماً، والفترة القصوى التي يُمنع فيها الموقوف من مقابلة محام اليوم هي 75 يوماً، وتطلب الدولة تقصيرها إلى 40 يوماً. كما اقترحت الدولة تقصير الفترة الزمنية التي يمكن خلالها إجراء مراجعة قانونية لأمر الاعتقال إلى 45 يوماً بدلاً من 75 يوماً الآن.
وفي الجلسة السابقة التي عقدتها المحكمة العليا لدراسة كتاب الاستئناف، اقترح القاضي يحيئيل كوشير إقامة آلية يتولاها عنصر قضائي قادر على الاستماع إلى الموقوفين في منشآت الاعتقال إلى حين إحالتهم إلى المحكمة.
وكانت الدولة قد قدّمت قبل الجلسة السابقة للمحكمة، التي جرت في أيار/مايو، ردّها، وجاء فيه أن 4000 غزّي اعتقلهم الجيش منذ نشوب الحرب، أُطلق سراح أكثر من 1500 منهم بعد عدم توفُر الأدلة التي تبرر الاستمرار في اعتقالهم. كما صدرت أوامر باعتقال 2000 غزّي متهمين بالعمل ضد الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين، أو ينتمون إلى تنظيمات "إرهابية" في القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب الالتماس قدّمته اللجنة العامة المناهضة للتعذيب ومنظمات حقوقية أُخرى، وقالت رئيسة اللجنة، طال شتاينر، إن "التواريخ التي نشرتها الدولة هذه الليلة لا تزال بعيدة عن المعايير المقبولة، ومع ذلك، فإنها تشكّل تحسُناً كبيراً مقارنة بالقانون السابق الصارم".
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أنها لم تبلّغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وقالت في تصريح مقتضب: "الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته".
أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانتا باور، في بيان صحفي، اليوم، عن أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة مساعدات إنسانية حاسمة إضافية بقيمة مئة مليون دولار للفلسطينيين الذين بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات في مختلف أنحاء غزة والضفة الغربية. ويدعم هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وهو شريك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حتى يقوم بتسليم المساعدات الغذائية الطارئة في غزة والضفة الغربية. ويواجه كافة سكان غزة تقريباً مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى المساعدات، وبخاصة الأكثر ضعفاً منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. وتقدم الوكالة من خلال هذه المساعدات الإضافية الدعم اللوجستي لعملية التسليم الآمنة والفعالة للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في مختلف أنحاء غزة، وذلك وسط بيئة عمليات غير آمنة ومليئة بالتحديات بشكل مستمر. وتواصل الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون في ظل مخاطر هائلة حتى يقوموا بتسليم المساعدات إلى المحتاجين في مختلف أنحاء غزة والضفة الغربية. وبعد احتساب هذا التمويل الجديد الذي يتم تقديمه بموجب قانون الاعتمادات التكميلية المعتمد من الحزبين مؤخراً، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي أعلنت الولايات المتحدة عن تقديمها للفلسطينيين منذ بداية النزاع إلى أكثر من 774 مليون دولار.
توقفت، اليوم الخميس، محطات تحلية المياه التي تزوّد محافظتي غزة والشمال عن العمل جرّاء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها. وذكرت مصادر محلية، أن المحطات توقفت عن العمل بشكل كامل، ما ضاعف من معاناة المواطنين والأوضاع الإنسانية في تلك المناطق، لا سيما بعد تعمّد الاحتلال الإسرائيلي تدمير آبار المياه في شمال غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ280 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وأطلقت آليات الاحتلال النار في حي الرمال وسط مدينة غزة، في وقت قصفت مدفعيته محيط ميناء الصيادين بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال والطيران المسيّر. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه تحركت للبدء بعمليات انتشال الشهداء من مناطق تل الهوا ومنطقة الصناعة، وهناك تراجع للجيش الإسرائيلي لغاية شارع 8. ونصح المواطنين بعدم المخاطرة لاحتمالية تواجد بعض الآليات غرب منطقة تل الهوا ووجود مخلفات للاحتلال بالمنطقة. وتم انتشال 3 شهداء من مربع الصناعة. وسيطرت طواقم الدفاع المدني على حريق اندلع بمخازن للبوية والدهانات بعد إقدام الاحتلال بإحراقه بجوار مسجد الكنز بمنطقة الرمال في مدينة غزة. وأشار الدفاع المدني إلى أن المشهد في منطقة الصناعة صعب ومأساوي للغاية بعد انسحاب جيش الاحتلال منها حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء المتناثرة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة إضافة الى احتراق عديد من المنازل التي أضرم فيها جيش الاحتلال النيران قبل الانسحاب حيث تعمل طواقم الدفاع المدني بالشراكة مع مقدمي الخدمات على انتشال هذه الجثامين.
أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من منطقة الصناعة ومحيط الجامعات في غزة، مؤكدين وجود أعداد من الشهداء في الشوارع وتحت الأنقاض، إلى جانب مقر الصناعة التابع للأونروا.
أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار صوب منازل المواطنين غرب مدينة غزة. وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون أغلبهم من الأطفال في قصف الاحتلال منزلاً في محيط الدعوة شمالي شرق النصيرات وسط قطاع غزة. وأصيب مواطنان في غارة من طائرة مروحية في منطقة قيزان أبو رشوان جنوبي خانيونس. كما قصفت مدفعية للاحتلال محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إنه في حال استمر الائتلاف الحاكم والكنيست الحاليان عام 2026 فلن تكون إسرائيل موجودة، منتقداً بشدة إدارة الحكومة الحالية للحرب على قطاع غزة وإخفاقها في منع هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي مقابلة نشرتها صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، قال ليبرمان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء. وأضاف أن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة. وتابع أن إسرائيل تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمرّ بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها. كما قال إن المستوى السياسي في إسرائيل برمّته مريض، مشيراً إلى أن لوبيات المصالح أصبحت لها اليوم اليد العليا. واعتبر أن نتنياهو مسؤول إلى حد كبير عن هجوم "السبت الأسود" (السابع من أكتوبر/ تشرين الأول) واتهمه بأنه خلال سنوات طويلة من حياته السياسية أمدّ حركة حماس بأسباب القوة عبر إطلاق سراح قادتها، بينهم مؤسسها، أحمد ياسين، ورئيسها الحالي في قطاع غزة، يحيى السنوار، وأكثر من ألف من أعضائها في صفقة تبادل سابقة، وتدفق الأموال إليها. ورأى أن هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لم يكن ليحدث لو أن المسؤولين في الحكومة الحالية كانوا يفكرون "خارج الصندوق". وسبق أن دعا ليبرمان حكومة نتنياهو إلى الرحيل، وقال إن التخلص من رئيسها يمثل مكافأة للإسرائيليين.
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إن سفينة تجارية أبلغت عن انفجارين على بعد نحو 21 ميلًا بحرياً غربي المخا باليمن. وأبلغت السفينة شركة أمبري بأن "صاروخاً" سقط في الماء، فيما انفجر آخر في الهواء. وأضافت أن الانفجارين وقعا ضمن مسافة نصف ميل بحري من السفينة. وجاء في مذكرة من أمبري أن "السفينة لم تكن تفعّل نظام تحديد الهوية الآلي الخاص بها في ذلك الوقت".
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في "جريمة موصوفة بحق المسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية". وقالت الحركة في بيان، مساء اليوم الخميس، إن "ما أقدم عليه الاحتلال من جريمة اليوم يأتي في سياق مخططه الرامي إلى تهويد المسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات وفرض التقسيم المكاني والزماني عليها، وزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الإبراهيمي وتغيير هويته الإسلامية". وأكدت أن "ما جرى اليوم هو انتهاك صارخ وإهانة لكرامة المسلمين، ما يضع الدول والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية أمام مسؤولياتها، ويتطلب استنفار جميع القوى من أجل وضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق مقدساتنا". وشددت الحركة على أن "شعبنا الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام هذه الاعتداءات وسيواجهها بكل ما لديه من قوة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وعن كرامة المسلمين".
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، على سقف صحن المسجد الإبراهيمي، في محاولة لتهويد المكان وتغيير معالمه وهيكله وشكله الخارجي، وانتهاك قدسيته، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يشكل مسّاً خطيراً بمعالم المسجد، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، واعتداء على حرية العبادة فيه، وينذر بتصعيد خطير ضد المقدسات الفلسطينية. مؤكداً على أن سياسة سلطات الاحتلال باستهداف المساجد وخرابها ومنع المصلين من الوصول إليها تأتي ضمن سياسة ممنهجة وخطيرة في الاعتداء على المقدسات، والحق بحرية العبادة التي دعت إليها الشرائع السماوية وكفلتها القوانين والأعراف الدولية، وأضاف أن سلطات الاحتلال من خلال هذه الاعتداءات تهدف إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في مساجدهم، محذراً من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، سوف تلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها، وبين أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومخجل. وناشد المنظمات والهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان وفي مقدمتها اليونسكو التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأراضيه، داعياً الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل الجهود الفاعلة تجاه إنقاذ بيوت الله في فلسطين، وبيّن أن لغة الإدانة والاستنكار لم تعد مقبولة بل يجب التحرك الفعلي لوقف جرائم الاحتلال على مختلف الأصعدة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه وشركاءه يواصلون الاستجابة الإنسانية أينما ومتى أمكن ذلك في غزة، على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة، والقيود المفروضة على الوصول، والطرق غير السالكة، ونقص الوقود، والافتقار إلى النظام العام والسلامة، وكلها عوامل تعيق بشكل واضح العمليات الإنسانية. وأضاف المكتب في آخر تحديث، أن برنامج الأغذية العالمي ساعد حوالي ربع مليون شخص في غزة حتى الآن هذا الشهر، وأنه قدم حصصاً غذائية لأكثر من مليون شخص في القطاع خلال شهر حزيران/ يونيو. وأوضح أنه مع ذلك، أجبرت مخزونات الغذاء المحدودة في وسط وجنوب غزة برنامج الأغذية العالمي على خفض حصصه الشهر الماضي، حيث لم تتلق بعض المناطق سوى دقيق القمح حتى الآن هذا الشهر. وعمل البرنامج مع عشرات المطابخ المجتمعية في غزة لتوفير حوالي 1.8 مليون وجبة ساخنة للأشخاص في وسط وجنوب غزة وكذلك مدينة غزة. وحذر البرنامج من أن الإمدادات اللازمة لتوفير تلك المساعدات سوف تنفد خلال أيام قليلة ما لم يتم تلقي المزيد من الإمدادات. وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه والشركاء المجال الإنساني يقدمون دعماً مهما للنازحين الذين يعبرون من شمال غزة إلى جنوبها، في أعقاب أحدث تعليمات من إسرائيل للناس بمغادرة مدينة غزة. وأضاف أن هذا يشمل المياه، ووجبات ساخنة، وطروداً غذائية، ودعماً صحياً وتغذوياً. بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن أوامر الإخلاء الإضافية التي أصدرتها إسرائيل تهدد صحة الأشخاص الذين عانوا بالفعل الكثير. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبرييسوس، إن المستشفى الأهلي ومستشفى أصدقاء المريض في شمال غزة أصبحتا خارج الخدمة. وأوضحت المنظمة أن أكثر من 10.000 مريض لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة لأنهم لا يستطيعون تلقي العلاج اللازم داخل القطاع. وسُئل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، عمّا إذا كانت المشكلة تكمن في إدخال المساعدات إلى غزة أم في توزيعها داخل القطاع، فقال إن المشكلة تتمثل في استمرار القتال وعدم التوصل بعد إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أن "المشكلة هي أننا ما زلنا لا نتمتع بإمكانية الوصول إلى جميع أنحاء غزة. والمشكلة هي أن مستوى التنسيق ليس كما نريده. والمشكلة هي أن الرهائن لم يتم إطلاق سراحهم". ونبّه إلى أنه لا يوجد ما يكفي من المساعدات التي تصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
قالت وكالة الأونروا إن مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الدمار الذي خلفه فيها الجيش الإسرائيلي. جاء ذلك في تصريح أدلى به المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، وجدد لازاريني تأكيده على أن الضفة الغربية تواجه "حرباً صامتة"، جرّاء الاقتحامات والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة. وفي وصفه للدمار بطولكرم، قال إن المدينة "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الأضرار والخراب الذي لحق بالمنازل والأسفلت والطرق والأنابيب عقب العملية العسكرية الإسرائيلية.
استشهد الفتى علي حسن علي ربايعة (17 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة ميثلون جنوب جنين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت جثمان شهيد طفل من طريق عام في ميثلون إلى المستشفى التركي بطوباس. وذكر مراسل "وفا"، نقلاً عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون ما أدى لاندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد الفتى وإصابة شابين، كما اندلعت مواجهات في قرية سيريس المجاورة، أصيب خلالها طفلان بالرصاص الحي. وباستشهاد الفتى ربايعة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 573 شهيداً، من بينهم 138 طفلاً، بالإضافة إلى نحو 5350 جريحاً.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من سقف لصحن الحرم الإبراهيمي بألواح حديدية هو اعتداء خطير وانتهاك واضح للمقدسات الإسلامية، وتجاوز واضح لطبيعة الحرم، وتغيير لمعالمه التاريخية والتراثية التي استمرت لقرون طويلة على هذا النمط المعماري، لا سيما أن هذا الصحن الذي تمّ سقفه عنوة ليعد المتنفس الوحيد للحرم الإبراهيمي. وأكدت الوزارة في بيان، أن هذه الانتهاكات، التي تأتي في سياق الحرب المسعورة التي تشنّها قوات الاحتلال على قطاع غزة، ما هي إلا تتابع لسلسلة من الانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال يومياً داخل الحرم الإبراهيمي وخارجه في خطوة يراد بها تحويله إلى كنيس يهودي خالص، ومنع المسلمين من إقامة صلواتهم فيه. وأشارت إلى أن الحرم الإبراهيمي يتعرض لاعتداءات وانتهاكات يومية وصلت ذروتها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في العام 1994، من خلال التقسيم الزماني والمكاني، وهي خطوة تحاول تمريرها في المسجد الأقصى. وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية وعلى رأسها اليونسكو التي وضعت الحرم الإبراهيمي على لائحة التراث الإنساني، والتي من المفترض أن تعطي لها حصانة في وجه الاحتلال وانتهاكاته، بأن تمارس صلاحياتها وتوقف هذا الاحتلال عن الاستمرار في هذه الانتهاكات. وأشارت إلى أن حالة التصعيد التي يمارسها الاحتلال في ظل الحكومة الحالية تجاه مقدساتنا وأماكن عبادتنا ومساجدنا وكنائسنا، مرفوضة مدانة.
جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، مساحات واسعة من الأراضي واقتلع عشرات الأشجار في قرية حارس غرب سلفيت تعود ملكيتها لعائلة محمد عبد الرحيم داوود. وذكر المواطن، محمود داوود، لـ"وفا" أن قوات الاحتلال جرفت نحو 20 دونماً من أرضه الواقعة في منطقة "خلة حديدة" لصالح مستعمرتي "نتفايم" و"بركان الصناعية"، واقتلعت ما يقارب 150 شجرة عنب وزيتون تتراوح أعمارها ما بين 8-10 سنوات. من جهته أوضح رئيس مجلس حارس عمر سمارة، أن الاحتلال يعمل منذ فترة على تجريف أراضي المواطنين في تلك المنطقة، وذلك لمد شبكات صرف صحي لصالح المستعمرات.
أحرق مستعمرون، مساء اليوم الخميس، جرافة قرب قرية بزاريا، شمال غرب نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن مستعمرين أحرقوا جرافة عند مدخل بزاريا، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها، كما أغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس. وأضاف أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كثيف ونصبت حواجز عسكرية في المنطقة، وأعاقت حركة المواطنين.
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وخمسة كيانات مرتبطة بأعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، أن " أحد أهداف العقوبات اليوم هو "لهافا"، وهي منظمة يقودها بن تسيون غوبشتاين المصنف على قائمة الولايات المتحدة والذي شارك في أعمال التطرف العنيف. وقد شارك أعضاء لهافا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، وغالباً ما استهدفوا مناطق حساسة أو متقلبة". وشملت العقوبات أيضاً "أربع بؤر استيطانية يملكها أو يسيطر عليها أفراد حددتهم الولايات المتحدة والذين استخدموها كقاعدة لأعمال العنف لتهجير الفلسطينيين. وقد تم استخدام مثل هذه البؤر الاستيطانية لتعطيل أراضي الرعي، والحد من الوصول إلى الآبار، وشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين المجاورين". وأضاف البيان: "لقد عارضت الولايات المتحدة باستمرار الإجراءات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف المتطرفة وعدم الاستقرار في الضفة الغربية، الأمر الذي يقوض أمن إسرائيل. ونحن نشجع حكومة إسرائيل بقوة على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد والكيانات. وفي غياب مثل هذه الخطوات، سنستمر في فرض تدابير المساءلة الخاصة بنا".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير خمس زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر. كما نجحت في تدمير طائرتين بدون طيار فوق البحر الأحمر بالإضافة الى طائرة مسيّرة أخرى تابعة للحوثيين ضمن منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن. تقرر أن هذه الزوارق المسيّرة والطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية مردا شمال سلفيت. وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت ما يزيد عن عشرة منازل، وخربت محتويات أحد المنازل وصادرت تسجيل كاميرات المراقبة، كما احتجزت عدداً من الشبان.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في الجهة الشرقية (حارة الشارع) من القرية، ونفّذ عملية تمشيط بين منازل المواطنين قرب محطة محروقات القرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وداهم عدة أحياء وشنّ حملة تمشيط واسعة، وسيّر آلياته في شوارع البلدة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة ثانية على بلدة الطيبة، مستهدفة حارة بيدر الفقعاني، بعد أن أغار في وقت سابق عليها وعلى بلدة الخيام، وقد اندلعت النيران في منزل استُهدف في الخيام. كما أغار الطيـران للمرة الثانية مستهدفاً بلدة كفركلا، وشنّ الطيران الحربي غارتين على أطراف بلدتي طير حرفا والجبين في القطاع الغربي، ونفذ غارة على بلدة كفركلا مستهدفاً حرجها وأطراف بلدة العديسة بالقذائف الفوسفورية. واستهدفت مسيّرة معادية دراجة نارية على طريق راشيا الفخار – الماري. وقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي وسط بلدة الوزاني - قرب الجامع، كما قصفت بلدات كفركلا وتل نحاس وهورا والخرايب. وكان شخص من التابعية البنغلادشية، قد أصيب في القصف المعادي على محيط مسجد الوزاني، وتجدد القصف الفوسفوري المعادي على بلدة كفركلا. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين في أجواء كسروان. وأطلق العدو الإسرائيلي، ليلاً وحتى ساعات الصباح الأولى، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما أطلق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط. واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل.
أصدرت وكالة الأونروا، التقرير رقم 119 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، أشارت فيه إلى استمرار الضربات التي تشنّها القوات الإسرائيلية، والتي تشمل القصف الجوي والبري والبحري في جميع أنحاء قطاع غزة. وتؤدي هذه الهجمات إلى خسائر في صفوف المدنيين والنزوح وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية. ولا يزال الهجوم البري الإسرائيلي يتوسع، مع صدور أوامر إخلاء جديدة لأجزاء من خان يونس، ما يؤثر على ربع مليون شخص ويعمق الأزمة الإنسانية ويعمل بشكل كبير على زعزعة استقرار تدفق المعونات الإنسانية.
ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع، اليوم الخميس، بإعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها تشريع 5 بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتاراً من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان وزعته الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع: "نحن وزراء خارجية مجموعة السبع ... ننضم إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إدانة إعلان وزير المالية الإسرائيلي (بتسلئيل) سموتريتش تشريع خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية"، كما رفض البيان قرار إسرائيل مصادرة أكثر من 1270 هكتاراً من أراضي الضفة الغربية (3100 فدان) وإعلانها "أراضي دولة". واعتبر البيان ذلك "أكبر إعلان عن أراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو". وندد وزراء مجموعة السبع أيضاً بـ"قرار توسيع المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية المحتلة عبر إجازة (بناء) 5295 وحدة سكنية جديدة وثلاث مستوطنات جديدة". وقالوا إن برنامج الاستيطان الإسرائيلي "يتعارض مع القانون الدولي ويؤدي إلى نتائج مضادة لقضية السلام".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح خلال مراسم التخرج من دورة الضباط، في مدرسة تأهيل الضباط في قاعدة التدريب 1: "نضع إخوتنا وأخواتنا الـ120 المحتجزين في السجن الحمساوي نصبّ عيوننا دائماً. ولدينا واجب أخلاقي بإعادتهم جميعاً إلى إسرائيل، أحياء أم شهداء على حد سواء. إنها مهمة مقدسة. وقد أعدنا حتى الآن مائة وخمسة وثلاثين مخطوفاً بفضل الدمج ما بين الضغط العسكري والضغط الدبلوماسي والتمسك الثابت بمبادئنا. فلولا الضغط العسكري، لما كنا نملك المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتنفيذ العمليات التي نفذناها. ولولا الضغط العسكري والتمسك الثابت بمطالبنا، لما كنا نستطيع إنجاز عملية التحرير الأولى – وفقط بفضل هذا الضغط وهذا التمسك سننجز عملية التحرير الثانية. ليس الضبابية والتردد هما اللذان حققا إنجازاتنا حتى اليوم وهما لن تحققا الإنجازات لاحقاً إنما الوضوح والعزم سيحققان تحرير مخطوفينا وتحقيق باقي أهدافنا في الحرب. دعوني أؤكد على أنني ملتزم بمسار تحرير مخطوفينا بيد أن القتلة الحمساويين لا يزالون يتشبثون بمطالب تتعارض والمسار وتشكل خطراً على أمن إسرائيل. بصفتي رئيساً للحكومة الإسرائيلية وبناءً على المسؤولية الوطنية، فلست بصدد القبول بهذه المطالب. لذا أتمسك بأربعة مبادئ ضرورية لأمن إسرائيل والتي يستوفيها المسار: كل مسار يجب أن يسمح لإسرائيل بتجديد للقتال حتى تحقيق كافة أهداف الحرب. لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر، وذلك أولاً وقبل كل شيء من خلال السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفي ومعبر رفح. لن نسمح بعودة المخربين المسلحين وبإدخال الوسائل القتالية إلى شمال القطاع. ففقط بهذه الطريقة سنحافظ على الإنجازات التي حققناها من خلال الحرب العنيدة وبدماء مقاتلينا الغالية. إنني مصرّ على أن يتم تحرير أقصى عدد ممكن من المخطوفين الأحياء منذ المرحلة الأولى للمسار. هذه هي مبادئنا الثابتة. ولدي قناعة بأننا إذا أصررنا عليها فسنحصل على صفقة ستؤدي إلى تحرير مخطوفينا وستضمن استمرارنا في القتال حتى نحقق كافة أهدافنا. وتتمثل طريقة تحرير مخطوفينا في الضغط على حماس بكل ما أوتينا من قوة".
أوقف 4804 إسرائيليين إقامتهم في إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2420 شخصاً أوقفوا إقامتهم في إسرائيل في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، و2384 أوقفوا إقامتهم في الأشهر تشرين الأول/ أكتوبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وفقاً لمعطيات مؤسسة التأمين الوطني ونشرتها صحيفة "ذي ماركر"، اليوم الخميس. ووفقاً للمعطيات، فإن عدد الذين أوقفوا إقامتهم في إسرائيل، العام الحالي، أكثر بمرتين ونصف المرة من الذين فعلوا ذلك في الفترة نفسها من العام 2022، وأكثر بنسبة 35% من معطيات الأشهر الستة الأولى من العام الماضي. وأكدت المعطيات أن هذه الأرقام لا تعكس عدد جميع الذين غادروا إسرائيل خلال الحرب على غزة، فغالبيتهم لا يسارعون إلى إيقاف إقامتهم في إسرائيل، إلى حين التأقلم خارج البلاد واتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص، ومن أجل الحفاظ على حقوقهم في مخصصات التأمين الوطني والتأمين الصحي، التي تتوقف في حال إيقاف الإقامة. يشار إلى أن الذين يوقفون إقامتهم في إسرائيل لا يطالبون بتسديد رسوم التأمين الوطني وضريبة الدخل. ويتعيّن عليهم إبلاغ التأمين الوطني بوقف إقامتهم. وفي حال عدم التبليغ، فإنهم يبقون مسجلين كمقيمين في إسرائيل لمدة خمسة أعوام. ونقلت الصحيفة عن المحاضر في قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة تل أبيب، بروفيسور يوسي هرباز، قوله إن "القفزة في الهجرة من إسرائيل بدأت منذ بداية العام 2023، والحرب دفعت لهجرة أوسع. وهناك من حولوا مغادرتهم لإسرائيل إلى هجرة رسمية منها".
قدّم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، بياناً خاصاً لوسائل الإعلام، مساء أمس الخميس، على خلفية تحقيق بئيري، الذي أثبت أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن الفشل الذي حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وقال: "لقد فشلنا، والمسؤولية تقع على عاتقنا - وسوف نتعلم الدروس". وأضاف: "كما وعدنا، ننوي تقديم نتائج تحقيق 7 أكتوبر في الأشهر المقبلة. الجمهور يستحق الحصول على الإجابات. لدي مسؤولية، أولاً وقبل كل شيء، أن أنظر في عيون العائلات، وأن أقدم إجابات للعائلات الثكلي وعائلات المختطفين - الذين يريدون معرفة ما حدث في ذلك اليوم". وقال: "إلى جانب الأعمال البطولية، تم ارتكاب أخطاء جسيمة أيضاً. وعلينا أن نعترف بها. لقد فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، والمسؤولية تقع على عاتقنا - وسوف نتعلم الدروس". وتابع: "الاستنتاجات واضحة: لقد فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته المتمثلة في حماية سكان كيبوتس بئيري. وكان ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يحمي سكان كيبوتس باري، ولكن لسوء الحظ لم نكن هناك لفترات طويلة من القتال. ولساعات، قام مقاتلو بئيري بحماية عائلاتهم بأجسادهم، وحدهم ضد الإرهابيين". كما أشار إلى أن "القتال في المنطقة عانى من غياب القيادة والسيطرة، فضلاً عن انعدام التنسيق والنظام بين مختلف القوات والوحدات. كما تم تسجيل عدة حوادث تجمعت فيها قوات الجيش الإسرائيلي عند مدخل الكيبوتس، لكنه لم يدخل إليه".
سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر إسم الرائد فاليري شابونوف (33 عاماً)، من نتانيا، الذي قُتل أمس بقصف طائرة مسيّرة في الجليل الغربي شمالاً، وكان ضابط مركبة في الكتيبة 9308، لواء ألون (228). ويشار الى أن حزب الله أطلق بعد ظهر أمس، سرباً من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في منطقة الجليل الغربي، وسقطت إحداها في المنطقة التي مكث فيها شابونوف.
اندلع حريق، مساء الخميس، في الجولان السوري المحتل، جرّاء سقوط صاروخين أطلقا من الأراضي السورية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المجلس الإقليمي التابع لهضبة الجولان، قوله إن صاروخاً أطلق من الأراضي السورية نحو جنوب هضبة الجولان في منطقة مفرق الداليت، وتسبب بحريق في المكان. ولم تذكر الصحيفة ما إذا وقعت إصابات جرّاء الحريق، بينما توجهت طواقم الإطفاء إلى مكان الحادث. وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن الصاروخين من نوع كاتيوشا أُطلقا من محيط بلدة تسيل في الريف الغربي لمحافظة درعا، بينما رد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي على منطقة الإطلاق، في الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة في سورية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين باتجاه الجولان المحتل.