نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت ماليزيا، وجزر المالديف عن تقديم دعم مالي إضافي لوكالة الأونروا. ونقلت وكالة "برناما" للأنباء الماليزية، عن مسؤولين بوزارة الخارجية الماليزية، إنه سيتم تقديم دعم مالي إضافي لمرة واحدة بقيمة مليون دولار إلى الأونروا. وأضاف المسؤولون أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 200 ألف دولار للأونروا لغاية عام 2025. وأن ماليزيا عازمة على دعم الأونروا في مختلف مبادرات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الطبية للفلسطينيين، وإمدادات المياه النظيفة، وتحسين المرافق الطبية، وذلك في إطار التعاون مع الأمم المتحدة. وفي سياق متصل قال مندوب المالديف الدائم لدى الأمم المتحدة "علي ناصر محمد"، في تصريح للصحفيين، إن بلاده ستقدم دعماً مالياً إضافياً بقيمة 1.29 مليون دولار للأونروا لمساعدة الفلسطينيين.
طالبت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم السبت، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، والمنظمات الدولية العاملة بالتراث، التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، وعلى التراث الوطني الفلسطيني، داعية إلى التصدي لقرار الاحتلال بضم المواقع الأثرية الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان، إن مشروع القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي يقضي بسريان صلاحيات "سلطة الآثار الإسرائيلية" على الآثار في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة يشكّل ضمّاً فعلياً للأراضي الفلسطينية المحتلة، ويخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وبمثابة شرعنة لعملية الضم والاستيطان التي تقوم بها حكومة الاحتلال. وأكدت أن هذه القرارات تهدف إلى السيطرة على التراث الفلسطيني ونهب مقدرات الشعب الفلسطيني الثقافية، وتأتي في ظل حالة التصعيد التي تقوم بها حكومة الاحتلال المتطرفة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضافت أن "تنصل الاحتلال الإسرائيلي من المسؤوليات القانونية الدولية والاتفاقيات الخاصة بحماية التراث يعد أحد الشواهد على أن هذا الاحتلال الإجرامي يسعى ضمن سياسته التصعيدية إلى طمس التراث الفلسطيني الذي يعتبر شاهداً على حق الشعب الفلسطيني وارتباطه الوثيق بأرض فلسطين". وتابعت أن هذا التصعيد يؤكد للعالم بأن الاحتلال يسير وفق خطة واضحة المعالم تهدف إلى تهويد الأراضي الفلسطينية وتعزيز الاستيطان وعزل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها. وأكدت "السياحة والآثار" أن تراث الشعب الفلسطيني هو تراث إنساني، ومطلوب من العالم الوقوف في وجه الاحتلال وردعه عن ممارسة مخططاته الاستعمارية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني صامد في هذه الأرض التي عاش فيها وتفاعل مع كل مكوناتها منذ آلاف السنين وسيبقى صامداً مدافعاً عن حقوقه الوطنية بالرغم عن كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات وإجراءات عدائية. كما ذكرت أن هذه الأعمال تخالف الاتفاقيات والمعاهدات الدولية كاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الملكية الثقافية أثناءالنزاع المسلح وبروتوكولها (1954-1999) واتفاقية عام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، مطالبة المؤسسات الدولية كافة بالتصدي لهذه القرارات ومنع سلطات الاحتلال من تطبيقها.
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الإثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية، وشدد على وجوب إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية غير المحدودة إلى غزة، إضافة إلى إيجاد طريق لحل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.
أصيب فتى بالرصاص الحي، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في شيوخ العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية. وأفاد مراسل"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت شيوخ العروب وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة فتى بالرصاص الحي في الصدر، وصفتها مصادر طبية بالخطيرة، وأصيب العشرات بالاختناق بالغاز السام.
أفاد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، بأن ما يزيد عن 50 ألف مواطن محاصر داخل أحياء مدينة رفح بدون أي خدمات أساسية أو مقومات حياة؛ بفعل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة. وأوضح في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن طواقم البلدية ولجان الطوارئ لا تستطيع إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان العالقين داخل أحياء رفح وهو ما يفاقم حجم المخاطر المحدقة بهم. وبيّن أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني ليس بمقدورها دخول أغلب مناطق رفح استجابة لنداءات الاستغاثة وإجلاء الجرحى والشهداء. وقال إن قوات الاحتلال تتعمّد عزل رفح عن العالم لإخفاء حجم الجرائم والفظائع المنفذة بحق أهالي رفح.
صرّح قائد لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "إن طُلب منا البقاء بمحور فيلادلفيا وإنشاء منظومة دفاعية فسنفعل".
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، قوله: "علينا أن نقاتل لإطلاق سراح المختطفين الذين تخلّت عنهم الحكومة".
أكد مصدر رفيع المستوى، اليوم السبت، أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين. وأضاف المصدر لـ"القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها. وتعكف مصر على التواصل مع أطراف الأزمة كافة، في إطار الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى. واستضافت مصر وفوداً إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
صرّح مسؤول أمني إسرائيلي لشبكة "CNN"، أن أحد كبار المسؤولين العسكريين في حركة حماس، محمد الضيف، استُهدف في غارة جوية إسرائيلية في جنوب غزة، صباح السبت. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يبحث في هذه التقارير حول ما إذا كان محمد الضيف قد قُتل بالفعل في الغارة أم لا. وأشار المسؤول الأمني إلى أن محمد الضيف كان الهدف لهذه الغارة الجوية الإسرائيلية الضخمة، التي وقعت في منطقة المواصي.
أصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً قالت فيه: "تعقيباً على المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة وأودت بحياة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والرجال، فإن الرئاسة الفلسطينية تدين هذه المذبحة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأميركية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ورغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكاً في تحمّل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال. وتعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكاً في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا. وتدعو الرئاسة حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا. كما تدعو الرئاسة المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي".
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، اليوم السبت، خلال ترؤسه أعمال جلسة البرلمان العامة الخامسة والختامية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، على وقوف البرلمان العربي التام مع القضية الفلسطينية كونها القضية الأولى والمركزية للعرب، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة. وناقشت الجلسة، مجمل الأوضاع الراهنة في الدول العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني لأبشع صور حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مجدداً البرلمان العربي دعمه للقضية الفلسطينية ونيل شعبها حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة وشركاءها يستجيبون للإصابات الناجمة عن سلسلة القصف الجوي على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال المدير العام للمنظمة الدكتور، تيدروس غيبرييسوس، على حسابه على موقع إ"كس": "إن 134 مصاباً بجراح بالغة أدخلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي يواجه ضغوطا كبيرة بسبب تدفق الجرحى. وأكد المسؤول الأممي أن موظفي منظمة الصحة العالمية موجودون بالمستشفى إلى جانب فريقي طوارئ طبيين لمعالجة المصابين. وقد أرسلت المنظمة 50 سريراً قابلاً للطي و50 نقالة لزيادة قدرات المستشفى، فيما تُستخدم الأدوية وإمدادات علاج الرضوح التي خزنتها منظمة الصحة العالمية مسبقاً لإنقاذ الأرواح. وقال المدير العام للمنظمة إن بعض الجرحى نُقلوا إلى مستشفى ميداني في دير البلح حيث أوفدت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات العاجلة لمئة وعشرين مريضاً".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ281 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو الإسرائيلي بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكر الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض، لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت في حارة بحر بالبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بشظايا الرصاص الحي في كتفه الأيمن، ونقل إلى عيادة بالبلدة ومنها إلى المستشفى، كما أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً.
أصيبت مواطنة، مساء اليوم السبت، في هجوم للمستعمرين على المركبة التي كانت تستقلها في قرية الفندق شرق قلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطنة نتيجة اعتداء المستعمرين على المركبة التي كانت تستقلها قرب قرية الفندق، وجرى نقلها إلى المستشفى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية برقا شرق رام الله، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، شمال شرق جنين. وأفاد مصدر أمني لـ"وفا"، بأن الاحتلال أطلق الرصاص صوب شاب من قرية دير أبو ضعيف قرب جدار الفصل والتوسع في أراضي قرية الجلمة، ما أدى إلى إصابته بالرصاص في الرجل. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت الشاب المصاب إلى المستشفى.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي: "شنّت دولة إسرائيل، من خلال جيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هجوماً في غزة اليوم بهدف تحييد المدعو محمد الضيف ونائبه المدعو رافع سلامة. ومع أنه لم يتم تأكيد أمر مقتلهما بشكل نهائي بعد، إلا أنني أتعهد لكم بأننا سنصل حتماً إلى جميع قياديي حماس".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الأحد، خلال حديثه في قاعدة "نيفاتيم" الجوية، مع طياري الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في الغارة على مواصي خانيونس السبت، إن ملاحقة قادة حركة حماس "ستستمر لسنوات". وكان قد أوضح حسبما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "أفعالكم دقيقة وذات جودة عالية والنتائج هي التي تسمح لنا بمواصلة القيام بعملنا". وأضاف: "كما أنها تتيح لنا حرية العمل من أجل تحقيق أهدافنا"، في الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر. واعتبر أن "حماس اليوم لا تملك القدرة على إعادة تسليح وتنظيم نفسها ومعالجة جرحاها"، موضحاً أن "قدرات الحركة تتآكل كل يوم". لكنه قال إن "ملاحقة قادة حماس ستستمر لسنوات". ولا يزال هدف إسرائيل الأبرز من الحرب، وهو القضاء على حركة حماس، محل شك، حتى من جانب مسؤولين إسرائيليين يرون أنه "لا يمكن القضاء على فكرة".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ281 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 61 شهيد و129 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38443 شهيد و88481 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشعر بالصدمة والحزن إزاء وقوع خسارة في الأرواح بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت منطقة مواصي خان يونس. ورداً على أسئلة الصحفيين أرسل مكتب المتحدث الأممي بياناً أشار فيه إلى مقتل 90 شخصاً على الأقل، منهم أطفال - وفق ما أفادت به التقارير - وإصابة مئات آخرين بجراح في منطقة مكتظة بالسكان "تم تحديدها كمنطقة إنسانية لإيواء النازحين". وقال المتحدث إن ذلك يشدد على عدم وجود مكان آمن في غزة. وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه كان يستهدف عضوين بارزين في حركة حماس. وأضاف أن الأمين العام يشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ التدابير الاحترازية أثناء الهجمات. وجدد التأكيد مرة أخرى على ضرورة إنهاء هذه الحرب. وشدد المتحدث على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والإفراج عن كل الرهائن بشكل فوري وبدون شروط.
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء وبعض الدول الإقليمية في ضوء المجازر الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم في منطقتي مواصي خانيونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة. وأكد أنه في الوقت الذي أبدت فيه حركة حماس التعاطي الإيجابي والمسؤول مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني إلاّ أن الموقف الإسرائيلي الذي اتخذه نتنياهو وتمثل في وضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق بما في ذلك تصريحاته الإعلامية والتي اشتملت على شروط ونقاط جديدة لم ترد في الورقة محل التفاوض مرتبطاً بذلك أيضاً المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم في مناطق متعددة في القطاع. وطالب رئيس الحركة الوسطاء في كل من مصر وقطر القيام بما يلزم مع الإدارة الأميركية وغيرها لوقف هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني، والعمل جدياً لوضع حد لهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني. وقد شملت الاتصالات كلا من في قطر ومصر إضافة إلى تركيا وسلطنة عمان، ومن المقرر أن يواصل رئيس الحركة اتصالاته السياسية والدبلوماسية للهدف نفسه خلال الساعات القادمة.
تظاهر آلاف الباكستانيين في العاصمة، إسلام أباد، السبت، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وطالب آلاف المحتجين في إسلام أباد حكومة بلادهم بإرسال مزيد من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. كما طالب المتظاهرون حكومة بلادهم بإدراج اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضمن قائمة "الإرهابيين" في باكستان.
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، إن الجمعية تواجه صعوبة بالغة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للنازحين في منطقة مواصي خان يونس (جنوبي قطاع غزة) إثر الغارة الإسرائيلية الجديدة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الخيام والعائلات دُفنت تحت الركام جراء الغارة. وأضاف النمس في حديث لـ "الجزيرة"، أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والوقود والأكسجين والمعدات الجراحية، خاصة في ظل إغلاق معبر رفح البري، وهو ما يعيق تلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من المصابين. وأوضح أنه لا يتم إدخال أي من المساعدات الطبية ولا يُسمح بإخراج المرضى أو المصابين ذوي الحالات الخاصة، والذين قُدر عددهم بنحو 10 آلاف مصاب. وأشار النمس إلى أن الهلال الأحمر في اتصال مستمر مع الشركاء في الحركة الدولية، لافتاً إلى صدور عدد من القرارات والمناشدات من جهات عليا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لكن إسرائيل تواصل تجاهلها وتستمر في استهداف المدنيين والطواقم الطبية. كما لفت النمس كذلك إلى أن استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية ليس جديداً، حيث تتعمد منذ بدء العدوان استهداف مقدمي الخدمات الصحية والإسعافية ورجال الإنقاذ، وهو ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من هؤلاء الكوادر. وأكد أن الجمعية توثق جميع الانتهاكات الإسرائيلية وترفعها إلى الجهات القانونية، لكن إسرائيل تواصل اعتداءاتها ضد المدنيين، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الأممية الرامية لإلزام اسرائيل بالالتزام بهذه المواثيق والقرارات. وأوضح النمس أن الطواقم تعاملت اليوم السبت مع العديد من الإصابات بين الأطفال والنساء وكبار السن الذين كانوا في خيامهم معتقدين أنها مناطق آمنة، لكنهم استُهدفوا بوحشية، ودعا إلى العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق المنشآت الصحية ومزودي الخدمات الإسعافية. وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الطواقم، ومنها الاستهداف المتعمد للطرق المؤدية إلى المنشآت الصحية القليلة المتبقية، وهو ما يزيد من وقت الوصول إلى المستشفيات ويشكل خطراً على حياة المرضى والمصابين. وأضاف أن النقص الحاد في الأدوات الجراحية ومستلزمات التدخل الطبي يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الطبية، مؤكداً سعي الجمعية بكل جهدها لتقديم المساعدة للمصابين والجرحى، على الرغم من تلك التحديات.
وصف المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، الأوضاع في غزة بـ"التسونامي الإنساني غير المسبوق في التاريخ البشري"، مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر دون تدخل دولي . وطالب في تصريحات لـ"الجزيرة"، بالتحقيق ومحاسبة الاحتلال على استهدافه للمدنيين في المناطق التي يدعي أنها آمنة، مؤكداً أنه لا مكان آمن في غزة.
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة أدت إلى استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، لافتاً إلى أن الاستهداف طال طواقم الدفاع المدني التي تعمل في ظل ظروف غاية في الصعوبة. وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني تعرضت لاستهداف آخر أثناء توجهها إلى أحد المباني لإنقاذ المصابين، مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة 8 آخرين، ليصل عدد شهداء الدفاع المدني إلى 76 منذ بداية الحرب. وأكد أن الاحتلال يتعمّد استهداف الطواقم، رغم وضوح ترميز سيارات الدفاع المدني، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، لافتاً إلى أن الطواقم تعمل في ظروف صعبة للغاية في منطقة المواصي، حيث تحاول البحث عن المفقودين وانتشال الجثث من الحفر والركام. وأوضح أن الاحتلال يرفض التنسيق مع الطواقم، مما يزيد من صعوبة العمل ويؤدي إلى وفاة المصابين الذين ينتظرون المساعدة، منتقداً الصليب الأحمر لعدم قيامه بدوره في التنسيق مع الاحتلال، مما يفاقم معاناة المواطنين. وأشار بصل إلى أن نقص الوقود والمعدات يعيق عمل الطواقم، حيث اضطرت للعمل سيراً على الأقدام لإنقاذ الجثث والمصابين، مشدداً على أن توفير الوقود والإمكانيات يقلل من عدد الشهداء، وأن الوضع الحالي يفوق قدرة الطواقم على التعامل معه. وذكر أن هناك مناشدات ما زالت تصل من مواطنين مصابين في مناطق مختلفة، إلا أن رفض الاحتلال التنسيق يحول دون إنقاذهم، حيث لا تتمكن الطواقم من الوصول إليهم خشية استهدافها كما حدث في مرات سابقة. لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن استهداف الطواقم يتم حتى في الحالات النادرة التي تم فيها تنسيق، مشيراً إلى بعض تلك الحالات السابقة، ومنها قتل إثنين من طواقم الهلال الأحمر في مجزرة عائلة الطفلة هند رجب. وطالب المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، منظمة الصليب الأحمر باتخاذ موقف واضح مما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه لتلبية نداءات المواطنين وإنقاذ المصابين قبل فوات الأوان. وفي سياق حديثه عن احتمالية خروج مستشفى ناصر جنوبي القطاع من الخدمة، أكد بصل على أن ذلك يزيد من صعوبة الوضع، حيث لا يمكن للمستشفيات تحمل العدد الكبير من المصابين وتوفير الأكسجين للمرضى. وطالب بضرورة وعي المجتمع الدولي بحجم المأساة التي يعانيها قطاع غزة والعمل على توفير الدعم اللازم لإنقاذ الأرواح، مؤكداً أن طواقم الدفاع المدني تبذل جهودا جبارة في ظل ظروف مستحيلة للحفاظ على حياة المواطنين وتقليل عدد الشهداء.
نفى نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، ما رددته أوساط إسرائيلية عن مقتل قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، في الهجوم الذي وقع اليوم السبت بمنطقة المواصي جنوبي القطاع، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يأمل إعلان نصر زائف. وأضاف الحية في مقابلة مع "الجزيرة": "أقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بأكاذيبك"، مؤكداً أن نتنياهو يحاول من خلال هذه العمليات إفشال مفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب وإحراج الوسطاء. وأكد أن نتنياهو "يعاني في غزة منذ 10 أشهر"، وأنه "يبحث عن أي نصر قبل الذهاب إلى الكونغرس الأميركي هذا الشهر". وجدد التأكيد على أن الحركة "لن تقبل بشيء يفرضه عليها نتنياهو". وقال الحية إن حماس تأمل من الجميع وفي مقدمتهم الوسطاء إعلانهم بأن نتنياهو "يتلاعب بمصير المنطقة كلها"، مشيراً إلى أن الوسطاء "غاضبون مما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي". وأضاف أن الوسطاء ينتظرون رده على ما تم التوصل إليه في جولة المفاوضات الأخيرة بشأن القضايا المتبقية، مؤكداً أنها "ليست كبيرة"، وأن التوصل لصفقة جادة "متوقف على قرار نتنياهو". وقال الحية إن "من يقارن بين حديث الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحديث نتنياهو يدرك تماماً أن الأخير لا يريد استعادة الأسرى ولا التوصل لاتفاق"، مؤكدا أن ما يصل إلى ثلثي الأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وأن المقاومة "لن تقبل إلا بوقف كامل للعدوان وتحقيق صفقة جادة وعادلة". كما أكد أن كل الخيارات مفتوحة بما فيها وقف المفاوضات، مشيراً إلى أن الحركة "لن تعطي نتنياهو ما يريد، ولن تمنحه فرصة تحميلها مسؤولية فشل المفاوضات وستجبره على تسليم رد للوسطاء". وأضاف: "سنقاتل بكل الطرق عن شعبنا وعن حريتنا والفصائل تدافع بقوة وبسالة عن شعبها الصامد الصابر، ولدينا قيادة تدير عملها بما يحقق مصالح شعبها، وسنواصل العمل بكل قوة وجرأة ومسؤولية حتى وقف هذا العدوان". واعتبر أن إشادة الوسطاء بموقف حماس من المقترح الأخير، وثناء الجانب الأميركي عليه وحديث بعض الإسرائيليين عن أنه فتح الطريق أمام التوصل لاتفاق؛ "دليل على أن المقاومة تتعامل بمسؤولية وأنها معنية بإبرام صفقة بينما نتنياهو في أزمة ومحشور في الزاوية". وجدد التأكيد على أن العائق الوحيد أمام التوصل لصفقة هو "عدم رغبة نتنياهو"، مؤكداً أن الوسطاء قالوا إنهم سيعلنون موقفهم من المفاوضات بعد وصول رد حكومة الاحتلال على ما تم الاتفاق عليه في الجولة الأخيرة من المفاوضات. وختم بالقول إن المفاوضات تدور بوضوح حول الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع ووقف العدوان بشكل تام وعودة النازحين إلى مناطقهم مع تبادل جاد للأسرى من الجانبين.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية؛ قصف مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدة الخردلي والذي أدى إلى استشهاد مواطنَين؛ استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية؛ استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط تل شعر بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
استشهد عسكري سوري وأصيب ثلاثة آخرون جرّاء عدوان جوي إسرائيلي وقع فجراً واستهدف عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق. وذكر مصدر عسكري لمراسل "سانا": "أن العدوان انطلق من اتجاه الجولان السوري المحتل، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي إن أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة ارتفعت خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً. ووفقاً لتقديرات طبية فإن الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وتتسبب بهذا النوع من الحروق من الدرجة الثالثة؛ هي صواريخ وقنابل يُطلق عليها الأسلحة الحرارية أو الأسلحة الكيماوية وهي أسلحة غير تقليدية ومحرمة دولياً وممنوعة من الاستخدام ضد البشر وغالبيتها من صناعة أميركية، حيث تعمل هذه الأسلحة على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد وتتسبب مباشرة بتآكلٍ كيمائيٍ للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، كما وتتسبب بآلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، ممّا يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل، وبالفعل فقدنا العديد من الشهداء بهذه الطريقة المأساوية. وأدان المكتب بأشد العبارات الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، ودعا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية. وحمّل الإدارة الأميركية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دولياً، كما حمّل الاحتلال المسؤولية عن الجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها المدنيين والنازحين. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحُر إلى ملاحقة الاحتلال والضغط عليه لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال لقتل وتدمير شعبنا الفلسطيني.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ284 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وأطلقت آليات الاحتلال النار تجاه منازل المواطنين شرقي المغازي وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال جنوب شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
وصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، في منشور على منصة "إكس"، تحوّل مقر الوكالة الرئيسي في قطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض بـ"المروّع". حيث اعتبر "تحول مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي". ووصف ذلك بـ"المروّع"، مشدداً على "ضرورة حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
تعرضت أطراف عدد من القرى في القطاعين الغربي والأوسط لقصف مدفعي إسرائيلي بقذائف من العيار الثقيل، لاسيما طيرحرفا، راميا، عيتا الشعب ومنطقتي الصالحاني ووادي حسن. وشنّت الطائرات الحربية المعادية غارة استهدفت بلدة راميا قرب مستوصف البلدة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً حيث شنّ غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب وعلى دفعتين، وأغار على بلدة كفركلا، وبلدة عيترون. وأغار العدو الإسرائيلي بصاروخين على بلدة حولا. واستشهد 3 أطفال سوريين في غارة معادية استهدفت أرضاً زراعية في بلدة أم التوت. ونفذ العدو غارة معادية على المنطقة الواقعة قرب خزان مياه بلدة يارين. وأدت غارة معادية استهدفت دراجة نارية بواسطة مسيّرة بصاروخين على طريق كفرتبنيت - الخردلي، إلى استشهاد شابَين سوريين. وسُجل تحليق للمسيّرات المعادية في أجواء منطقة صور على ارتفاع متوسط، لا سيما فوق المدينة. وأغارت مسيّرة معادية على أطراف المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة ويارين. وتعرضت أطراف القوزح والمنطقة بين عيتا الشعب ورامية لسقوط عدد من القذائف المدفعية مصدرها مرابض العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كذلك، استهدفت مدفعية العدو بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية. واستمرت فرق الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة والهيئة الصحية في إخماد الحرائق، منذ ساعات الليل حتى السادسة صباحاً، في الأحراج المتاخمة لنهر الليطاني جرّاء القصف الفوسفوري المعادي. وأطلق العدو، فجراً، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة وعلما الشعب. كما أطلق القنابل المضيئة طوال الليلة الماضية، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط. وقصفت المدفعية الإسرائيلية، بعد منتصف الليل، مجرى نهر الليطاني بالقذائف الفوسفورية، ووادي السلوقي قبالة بلدة قبريخا و أطراف بني حيان بالقذائف المدفعية.
أصيب 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار نُفذت صباح اليوم الثلاثاء، بالقرب من مستوطنة "شافي شومرون" شمال غرب نابلس في الضفة الغربية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 3 إسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار قرب المستوطنة، وُصفت جراحهم بين الطفيفة والمتوسطة، حيث اخترقت رصاصة واحدة على الأقل المركبة الإسرائيلية. وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة بسبب شظايا زجاج المركبة، وذلك في أعقاب إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مفترق رامين، بالقرب من مستوطنة "شافي شومرون"، حيث تلقى الجرحى العلاج الطبي الأولي، ونقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا لاستكمال العلاج. وأفاد طاقم الإسعاف التابع لـ"نجمة داود الحمراء" أن المصابين في ما يشتبه بأنه عملية إطلاق نار هم رجل يبلغ من العمر حوالي (32 عاماً) وصبيَين يبلغان من العمر حوالي (15 و16 عاماً)، وحالتهم طفيفة إلى متوسطة. وعقب عملية إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال حاجز دير شرف غرب نابلس بشكل كامل، وأعلن حالة استنفار في صفوف جيش الاحتلال، حيث قامت قوات كبيرة بتمشيط موقع إطلاق النار بحثاً عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان. ولوحظ تحشدات كبيرة لقوات الاحتلال عند مدخل قرية رامين قرب بيت ليد شرق طولكرم في أعقاب عملية إطلاق النار.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، سبعة مواطنين، قرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب قرية عين سينيا شمال رام الله، واعتقلت أربعة مواطنين، لم تعرف هوياتهم بعد، أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب قرية بيت عور التحتا، غرب رام الله.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة سلواد شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
استشهد الشاب أحمد رمزي عبد سلطان (20 عاماً)، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لــ"وفا"، بأن الشاب استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي عند دوار البالوع شمال مدينة البيرة خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام المدينة. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال احتجز الشاب عدة ساعات قبل أن تسلمه إلى طواقم الإسعاف التي نقلته إلى مجمع فلسطين الطبي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدة دوريات عسكرية من جهة حاجز تياسير العسكري شرقي المدينة، فيما اندلعت مواجهات عند أطرافها. وأشارت إلى أن الاحتلال نشر القناصة والمشاة في عدة مناطق من المدينة خلال اقتحامها، وداهمت عدة منازل للمواطنين، واحتجزت مواطنَين للضغط على نجليهما لتسليم نفسيهما، وأفرجت عنهما في وقت لاحق. ولفتت إلى أن الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة في مركبات المواطنين في قرية تياسير إلى الشرق من طوباس، خلال مرورها من القرية باتجاه مدينة طوباس.
قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، سكوت أندرسون، إن مصطلح النزوح "عقيم للغاية وغير منصف" لوصف ما يمرّ به الناس عندما ينتقلون، مشيراً إلى أنه مع تزايد مرات نزوح الناس فإنهم يخسرون بعضاً مما يملكون في كل مرة. وأضاف في مؤتمر صحفي عُقِد في مقر الأمم المتحدة، في نيويورك، اليوم الإثنين، وشارك فيه عبر الفيديو من خان يونس في غزة، أن الجميع تقريباً في غزة أُجبروا على الفرار مراراً، وأنهم يسيرون على الأقدام في الغالب، "وبعضهم لا يستطيع أن يحمل إلا أطفاله، وكثيرون فقدوا كل شيء وهم في احتياج إلى كل شيء". وقال أندرسون إنه عندما كان في مدينة غزة يوم الجمعة الماضي، تحدّث مع النازحين، الذين أخبروه أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الانتقال إلى أي مكان وأنهم عالقون في مكانهم. وأضاف "لذا فإن فرقنا على الأرض توفر الطعام والمياه للجميع في هذا المكان وتحاول جاهدة التأكد من قدرتهم على تلبية بعض ضرورياتهم الأساسية على الأقل". لكنه أفاد بأن أحد الأشياء التي يجدونها "محبطة" هو أنه بعد تسعة أشهر، ما يحتاجه الناس في الشمال لا يزال كما كان عندما بدأت الحرب، مشيراً إلى الاحتياجات الأساسية بما فيها الطعام والمياه والدواء، فضلاً عن الاحتياجات العاجلة للنساء من مستلزمات النظافة الصحية. وزار أندرسون مجمع ناصر الطبي في خان يونس يوم السبت حيث شهد "أحد أفظع المشاهد التي رآها في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية". وقال أندرسون إنه زار المجمع بعد الضربة التي تعرضت لها منطقة المواصي، حيث كان المرفق الصحي مكتظاً، وكان هناك أكثر من 100 شخص مصاب. وأضاف "كان الهواء معبئاً برائحة الدم. وكان أحد العاملين في المجال الصحي يمسح برك الدم على الأرض باستخدام الماء فقط لعدم وجود إمدادات كافية ومواد مطهرة أو غيرها من لوازم التنظيف لوقف انتشار العدوى". وأفاد بأنه أثناء وجوده في المستشفى شاهد رضعاً مبتوري الأطراف، وأطفالاً مشلولين ومحرومين من تلقي العلاج لعدم وجود المعدات اللازمة في المستشفى، وأطفالاً آخرين انفصلوا عن آبائهم. وجدد أندرسون التأكيد على أنه لا مكان آمناً في غزة. وشدد على أنه لا تزال هناك عدة عوامل تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية في غزة على نطاق واسع بما فيها القيود على الحركة وسلامة العاملين في المجال الإنساني، وتحديات الاتصالات، وساعات العمل غير المتوقعة. وأشار أيضاً إلى الزيادة الكبيرة في انهيار القانون والنظام في غزة، منبهاً إلى أن لذلك تأثيراً كبيراً على قدرة العاملين في المجال الإنساني على تقديم المساعدات على نطاق واسع. وتحدث كذلك عن عدم السماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة، مشدداً على أن "الشيء الذي نحتاج إليه بشدة هو وسائل الإعلام في غزة". وحثّ السلطات الإسرائيلية على السماح للصحفيين الدوليين بالدخول إلى قطاع غزة، داعياً إلى بذل كل الجهود لحماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام أينما كانوا في القطاع. وقال إنه يجب أن يتمتع المدنيون بالحماية في كل الأوقات، مضيفاً "ما نحتاج إليه بشكل عاجل هو وقف إطلاق النار، واحترام أهل غزة، والإفراج عن الرهائن حتى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم، وإتاحة فرصة حقيقية للتعافي".
أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على 5 مستوطنين إسرائيليين و3 منظمات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم الإثنين، أن "الأفراد والكيانات المدرجة في القائمة مسؤولون عن انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان ضد فلسطينيين في الضفة الغربية". ونصّت العقوبات على تجميد الأصول وحظر منح التأشيرات لهم، وهذه هي الحزمة الثانية من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وتستهدف المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف، ليرتفع إجمالي عدد المشمولين بها إلى 14. ومن أبرز المستوطنين الذين أدرجهم الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء موشيه شارفيت ومزرعته في وادي الأردن، حيث انخرط منها في أعمال عنف وتهديدات قام بها مستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في المجتمعات الرعوية القريبة من بؤرته الاستيطانية في الضفة الغربية، وتسفي بار يوسف وبؤرته الاستيطانية غير المرخصة المعروفة باسم "مزرعة تسفي" في الضفة الغربية، وباروخ مارزل، الذي يدعو علناً إلى التطهير العرقي للفلسطينيين، وإيسخار ماني مؤسس موقع مزرعة مان الاستيطانية غير المصرح بها في تلال جنوب الخليل، وبن تسيون غوبشتاين مؤسس وزعيم منظمة (لاهافا) المتطرفة. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على منظمة "تساف 9" الإسرائيلية بسبب "منعها بانتظام دخول شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الأغذية والمياه والوقود إلى غزة" عن طريق العنف.
رفضت محكمة استئناف اتحادية، أمس الإثنين، دعوى قضائية رفعها نشطاء حقوقيون فلسطينيون يتهمون إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في غزة من خلال الاستمرار في تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي والمالي لإسرائيل. وأيّدت لجنة مكوّنة من ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة ومقرها سان فرانسيسكو رفض قاضٍ الدعوى، قائلة إن قضية النشطاء تثير أسئلة سياسية عن الشؤون الخارجية لا يمكن للمحكمة أن تبتّ فيها. وكتبت اللجنة "الدعوى القضائية التي أقامها المدعون وطلباتهم غير العادية المتعلقة بالإغاثة تطرح أسئلة سياسية ترتكز على مسائل متروكة للأفرع التي لديها صلاحيات عسكرية ودبلوماسية في حكومتنا". ولم يردّ محامو المدعين بعد على طلب للتعليق، وفقاً لـ"رويترز". وقالت جماعتان مدافعتان عن حقوق الفلسطينيين، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين ومؤسسة الحق، إلى جانب العديد من سكان غزة والأميركيين من أصل فلسطيني، إن الولايات المتحدة تنتهك التزاماتها بمنع الإبادة الجماعية.
اعترف الجيش الإسرائيلي بأن هناك نقصاً كبيراً في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة الفصائل الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوماً على قطاع غزة، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي. جاء ذلك في معرض رد الجيش الإسرائيلي على التماس قدم للمحكمة العليا الإسرائيلية، بواسطة مجندات ومقاتلات طالبن من خلاله بالعمل على إشراكهن ودمجهن في صفوف القوات المدرعة التي تشارك في عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تأجيل تجربة دمج المقاتلات في تشكيل المدرعات القادرة على المناورة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وذلك "بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل"؛ علماً بأن الالتماس قدم للعليا قبل حوالي عام ونصف العام. وجاء في الرد الذي قدمه الجيش للمحكمة العليا على الالتماس، اليوم الإثنين، أنه "خلال الحرب (على غزة)، تضرّر عدد كبير من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريباً دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات". وأضاف أن "هذا الأمر يعني أن عدد الدبابات الحالي غير كافٍ سواءً لجهود الحرب أو للتدريب في الوقت ذاته. بالإضافة إلى ذلك، حجم الذخائر والموارد المطلوبة لإصلاح الآليات محدود جداً، ويعمل الجيش طوال الوقت على توسعته"، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني "واينت". وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي كان قد قرر، كما تبيّن في الالتماس، إجراء مخطط تجريبي لإشراك عدد من المقاتلات في سلاح المدرعات في المناورة البرية ابتداء من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ولكن بسبب "قيود الحرب"، فإنه قرر مؤخراً تأجيل المخطط التجريبي إلى تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المقبل. وأوضحت الصحيفة أن "هذه تعتبر المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الإسرائيلي بأنه فقد العديد من الدبابات في الحرب على غزة، ويعاني من نقص في القذائف، فضلاً عن العديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعارك". وقال الجيش الإسرائيلي إنه "هناك العديد من القيود التي ستحول دون إطلاق المخطط التجريبي خلال العام الجاري، بما في ذلك عدم كفاءة العديد من الدبابات، أو نقص الذخيرة أو النقص الكبير في المجندين في سلاح المدرعات لتعزيز القوات في الجنوب والشمال في ظل النقص في الخبرات المؤهلة". وأضاف أنه "تشكلت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، خاصة في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي، الاهتمام القيادي والمنظومي منصب على القتال"، وتابع "خلال الحرب تضررت العديد من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريباً دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات". وشدد على أن "هذا يعني أن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية سواء للمجهود الحربي أو لإجراء المخططات التجريبية والتدريبات في الوقت ذاته. وبناءً على ذلك، فإن نطاق الذخيرة والموارد اللازمة لصيانة الآليات محدودة للغاية، الجيش يعمل باستمرار على توسيعها". وجاء في رد الدولة على الالتماس أنه "بالإضافة إلى ذلك، منذ بداية الحرب، يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء عمليات تأهيل سريعة وتعبئة عدد كبير بشكل غير عادي من القوات، بهدف استكمال التشكيلات الناقصة"، وأشارت الدولة في ردها إلى عدم قدرة القيادة على الاهتمام بالمخططات التجريبية لدمج المقاتلات "بسبب الانشغال بالقتال الدائر على كافة الجبهات".
رجّح رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" والوزير الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، في تصريحات خلال افتتاح جلسة لكتلة حزب البرلمانية في الكنيست، اليوم الإثنين، أن يحل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للتهرب من جلسات محاكمته بتهم فساد. وقال إن "نتنياهو يعتزم حل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر". ويرى ليبرمان أن نتنياهو قدّم طلباً لتأجيل شهادته أمام المحكمة حتى العام المقبل، بدورها، رفضت المحكمة طلبه، ما يجبره على المثول أمام المحكمة في كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فإنه سيحل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر. وأشار ليبرمان أيضاً إلى أن الحكومة والكنيست لم يناقشا الميزانية الجديدة لعام 2025، كدليل على أن نتنياهو ينوي حل الكنيست الخامسة والعشرين والدعوة لانتخابات مبكرة. وقال ليبرمان إن"الحكومة والكنيست؛ الائتلاف قرر التفرق لعطلة صيفية. إنهم لا يهتمون بالنازحين ولا الجنود ولا بجنود الاحتياط. يذهبون إلى عطلة على الرغم من كل المشاكل الملحة التي لا تزال عالقة". وتابع "لاحظوا أن الحكومة لا تجري مناقشات حول الميزانية. إن الحكومة لا تستحق ثقة الجمهور والكنيست، وأنا أدعو أعضاء الائتلاف إلى التحلي بالشجاعة والذهاب حتى النهاية؛ نتنياهو يعتزم حل الكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل". وأضاف ليبرمان "آمل أن نتمكن من حله (الكنيست) قبل ذلك الحين، ونريد تحالفاً صهيونياً واسعاً، وبدون ذلك من المستحيل إصلاح أي شيء". وهاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" مساعي الحكومة لسن "قانون التهرب من الخدمة العسكرية" على حد تعبيره، في إشارة إلى إعفاء الحريديين من التجنيد الإلزامي في صفوف الجيش.
استهجن رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزبه "ييش عتيد" في الكنيست، اليوم الإثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خصّص ساعتين من اجتماع الحكومة أمس لمناقشة "التحريض" عليه (أي على نتنياهو) من جانب مناهضين للحكومة يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وقال لبيد "إنني أندد بأي تعبير عن التحريض. التحريض ممنوع، لكن نتنياهو ليس ضحية، وهو يتباكى وجبان. وأي جندي في غزة مهدد أكثر منه، وهذا الرجل الذي أقام آلة التحريض التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل، يتباكى أنه يُحرض ضده". وقرأ لبيد رسائل وصلته بالبريد الإلكتروني و"تتمنى" إصابته هو وزوجته وأولاد بالسرطان. وتساءل "ساعتان خلال اجتماع الحكومة حول التحريض ضده. هل خصص ساعتين للتداول حول خمس مجندات مخوفات في غزة؟ لم يجر مداولات حول افتتاح السنة الدراسية في الشمال في مطلع أيلول/ سبتمبر. فقط التحريض ضده يستحق ساعتين من المداولات؟ هذا الأمر الوحيد المهم؟". وأضاف لبيد أن "نتنياهو هو رئيس حكومة يتباكى، سيئ وفاشل، منشغل بنفسه وشؤونه الشخصية فقط، وعليه أن يذهب إلى البيت.
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على أن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس من خلال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى". جاء ذلك في اجتماع عقده مع عائلات مجندات إسرائيليات أسيرات لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، الإثنين. وأكد غالانت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم المقترح المطروح، وأشار إلى إجماع مطلق لدى الجيش والشباباك والموساد على أنه "لا يوجد عقبة أمنية تمنع إتمام الصفقة لا يمكن التغلب عليها بالنسبة لإسرائيل". وقال غالانت لعائلات الأسيرات المجندات الإسرائيليات إنه "عندما لم يكن هناك أي احتمال للتوصل إلى اتفاق قلت لكم ذلك، لكن الوضع الآن مختلف، إن التوصل إلى صفقة بأت أقرب من أي وقت مضى". وبحسب غالانت، فإن الكرة الآن ليست في ملعب إسرائيل، وقال إن "المسألة ليست متوقفة عندنا، إن هذه المرحلة تعتبر حرجة، يجب المضي قدماً في عملية اتخاذ القرار في الفترة القريبة المقبلة". وأضاف "من الضروري والمهم استنفاد التحركات والخطوات في إطار المفاوضات في الأيام المقبلة، قبل زيارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المقررة إلى واشنطن، أو أثناء الزيارة". واعتبر غالانت أن عدم إتمام الصفقة حتى ذلك الحين "ستعقّد الأمور وسيصبح التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة"، كما حثّ عائلات الأسيرات على الاجتماع مع نتنياهو في محاولة للضغط عليه لدفعه لإتمام الصفقة. في حين رفض غالانت التعليق عمّا إذا كان يعتبر أن نتنياهو هو العائق الرئيسي الذي يمنع إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في إطار جهود الوسطاء، قطر والولايات المتحدة ومصر، للتقدم في اتجاه وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العلمليات أنها في الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير خمس طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، ثلاث منها فوق البحر الأحمر وإثنتان فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً. بالإضافة إلى ذلك، شنّ الحوثيون المدعومين من إيران هجمات متعددة على إم تي بنتلي I، وهي سفينة ناقلة ترفع علم بنما وتملكها إسرائيل وتديرها موناكو في البحر الأحمر وتحمل شحنة من الزيت النباتي من روسيا إلى الصين. استخدم الحوثيون المدعومين من إيران ثلاث قوارب في هذا الهجوم، زورق مسيّر واحد وقاربين صغيرين. لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات لحد الآن. وفي وقت لاحق، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه البحر الأحمر صوب السفينة إم تي بنتلي I. لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات في هذا الوقت. بشكل منفصل، هاجم الحوثيون المدعومين من إيران ناقلة النفط الخام أم تي كيوس لايون، وهي ناقلة نفط خام لجزر مارشال وترفع العلم الليبيري وتديرها اليونان بواسطة زورق مسيّر في البحر الأحمر. تسبب الزورق المسيّر في حدوث أضرار، لكن لم تطلب السفينة أم تي كيوس لايون المساعدة. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في هذا الوقت. إن هذا السلوك المتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدّعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني دول لا علاقة لهم بالنزاع الدائر في غزة. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
كشفت القناة "12" الإسرائيلية في تقرير عن مداولات "دراماتيكية وعاصفة" في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية حول مفاوضات تبادل الأسرى، وذكر التقرير أن جميع الأجهزة الأمنية تعتبر أن المقترح المطروح يشكل "فرصة لن تتكرر". ونقلت القناة عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله إن "المداولات لدى نتنياهو كانت معمّقة وجدية وتطرقت إلى التفاصيل الأمنية وكيفية حل الخلاف حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع". وكشفت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء الإثنين، عن خلافات شاسعة في الرأي بين نتنياهو وفريق التفاوض بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وبعض الشروط التي يصرّ عليها نتنياهو في إطار الاتفاق المحتمل. وذكرت "كان 11" أن نتنياهو يصرّ على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا والإبقاء على قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، وعدم السماح بعودة سكان غزة بحرية إلى شمالي القطاع. وخلال الاجتماع مع نتنياهو، أوضح فريق التفاوض أن هناك تقدماً في المحادثات مع الوسطاء، وشددوا على أن الانسحاب من محور فيلادلفيا وعدم فرض قيود على عودة السكان إلى شمال القطاع مسألتين مركزيتين بالنسبة لحماس. واعتبرت أجهزة الأمن أنه سيكون "من الممكن التعامل مع عودة سكان غزة إلى الشمال دون قيود"، فيما رفض نتنياهو ذلك، وأمر فريق التفاوض بأن يطلب من الوسطاء التوصل إلى صيغة تضمن عدم عودة مسلحين إلى شمالي القطاع. وبحسب القناة "12"، فإن الحل الذي يجري التفاهم حوله بشأن معبر رفح ومحور فيلادلفيا يشمل: انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من المواقع المبنية على طول المحور وفقا لمقترح الصفقة؛ تركيب أجهزة استشعار وأدوات تكنولوجية متطورة فوق وتحت الأرض لمنع عمليات التهريب؛ إدارة معبر رفح بواسطة أطراف دولية بمشاركة جهات فلسطينية غير مرتبطة بحركة حماس؛ إجراء عمليات هندسية للتأكد من عدم وجود أنفاق تهريب صالحة للاستخدام.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، أنها هاجمت أم الرشراش "إيلات" في جنوب فلسطين المحتلة وميناء حيفا في شمالها. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الإثنين 15-7-2024 بواسطة الطيران المسيّر وصاروخ الأرقب "كروز مطور"، أم الرشراش "إيلات" المحتلة وميناء حيفا المحتل. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
أصيب 3 مستوطنين بنيران الجيش الإسرائيلي، عند حاجز بيت إيل، قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ليل الإثنين - الثلاثاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن إطلاق النار تمّ عن طريق "الخطأ". وقال طاقم طبي وصل إلى المكان: "بالقرب من بيت إيل... أصيب 3 إسرائيليين بجروح، إثر إطلاق قوة عسكرية النار على مركبة مشبوهة"، مشيراً إلى أن "ملابسات الحادث قيد التحقيق". وأوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أنه عندما قامت قوة من عناصر الجيش الإسرائيلي "بتفتيش دراجة نارية مشبوهة، يركبها فلسطيني، وصلت مركبة بيضاء تحمل لوحة ترخيص صفراء إلى النقطة، ونزل منها ثلاثة رجال يرتدون سترات (طويلة)". وأضافت: "قامت القوة بإجراءات اعتقال للمشتبه بهم، الذين لم يستجيبوا، فأطلقت القوة النار في الهواء، وبدأ المشتبه بهم بالفرار". وأوضحت "كان 11"، أن "أحد الجنود أطلق النار على الزجاج الأمامي للسيارة، مما أدى إلى إصابة إسرائيليين إثنين، أحدهما أصيب بشظايا على ما يبدو". وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، قال فيه إن "قوة الجيش الإسرائيلية العاملة في (المنطقة)... أطلقت قبل قليل النار على مركبة، حددتها القوة على أنها مشبوهة، وبعد تحقيق أولي تبيّن أن إطلاق النار، تمّ بشكل عرضي على مركبة إسرائيلية". وأضاف أنه "يجري التحقيق في الحادث".
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أصدر أوامر بوقف تسجيل المداولات الأمنية ومناقشات الكابينيت التي تعقد في مركز قيادة العمليات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه)، وذلك منذ الأيام الأولى للحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة. وأفادت الصحيفة، في تقرير، بأن الجيش الإسرائيلي امتثل لأوامر نتنياهو؛ ومنذ ذلك الحين، يعمل مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة على تسجيل أو توثيق محاضر الجلسات كتابياً في بروتوكولات، في مهمة تنفذ حصراً بواسطة موظفي مكتب نتنياهو وليس من قبل الجيش. وأوضح التقرير أنه "في الأيام الأولى من الحرب، عقدت المناقشات الأمنية واجتماعات الكابينيت السياسي والأمني في مركز العمليات في مقر وزارة الأمن، حيث يتم تفعيل أنظمة تسجيل أوتوماتيكية تسجل ما يحدث في الموقع"؛ وأضاف أن عمليات الجلسات توقفت خلال مداولات الكابينيت في جلسات أخرى بناءً على طلب نتنياهو. ولفت التقرير إلى أن الأمر بوقف التسجيلات صدر عن مكتب نتنياهو وتمّ توجيهه إلى مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ومن هناك تم توجيهه إلى شعبة العمليات التابعة للجيش؛ وأفاد التقرير بأن "انقطاع التسجيلات استمر طوال فترة المناقشات الأمنية في وجلسات تقييم الوضع في مركز العمليات". ولاحقاً، "نقل نتنياهو المداولات إلى مكتبه في مقر وزارة الأمن. وبحسب مصدر مقرب منه، "فضل نتنياهو عقد الاجتماعات في مكان يتمتع فيه بسيطرة أكبر على الإجراءات، ولم يعتمد على الجيش لتسجيل المداولات"؛ ولفت التقرير إلى أن "تسجيل اجتماعات من هذا النوع هو إجراء روتيني في الجيش، يهدف إلى المساعدة في تنفيذ القرارات". وتعقيباً على ذلك، قال مكتب نتنياهو: "وفقاً لأحكام لائحة عمل الحكومة، فإن جميع الاجتماعات الحكومية واللجان الوزارية تكون مصحوبة بتسجيلات ومحاضر جلسات تنفذ فقط بواسطة موظفي مكتب رئيس الحكومة فقط. وكذلك في جلسات الكابينيت، يتم تسجيل محاظر الجلسات بواسطة مكتب رئيس الحكومة حتى لو جرت في مواقع عسكرية".