نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قرية فصائل شمال أريحا. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية، وشرع جنود الاحتلال بحملة تفتيش لعدد من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة سلواد شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، اقتحمت البلدة، وتجوّلت في عدة أحياء وشوارع، واعتقلت 5 مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين من بلدة سلواد بعد مداهمة منزليهما، واعتقلت مواطنَين من قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، ومواطن من بلدة بيت لقيا غرباً.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ستة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات في المحافظة واعتقلت مواطناً من بلدة بيت كاحل، ومواطنَين من بلدة ترقوميا، ومواطن من مخيم العروب، ومواطن من بلدة بني نعيم، ومواطن من حلحول، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنَين من بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفل من ذوي الإعاقة من خربة الدير في تقوع، وشاب من جبل الموالح. وفي ذات السياق، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على مواطن، وهو موظف في بلدية بيت لحم خلال اقتحام المدينة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع شرق بيت لحم، بواسطة عدة آليات عسكرية وتجوّلت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، لويد أوستن، أخبر نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أن الرصيف البحري المؤقت قبالة قطاع غزة سيتوقف قريباً عن العمل. وأضافت أن أوستن شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي على أهمية دعم توصيل المساعدات إلى ميناء أسدود في إسرائيل لتوزيعها في غزة.
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في مؤتمر صحفي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت منذ مطلع العام الجاري على نحو 40 ألف دونم من أراضي المواطنين.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مداخل بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
حاصرت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، فجر اليوم الأربعاء، منزلاً في مدينة جنين واعتقلت ثلاثة مواطنين. وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الخاصة حاصرت منزل مواطن في الحي الشرقي بالمدينة في طلعة الدبوس، بعد أن تسلّلت في شاحنة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، واعتقلت شاباً. وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة جنين، خاصة باتجاه الحي الشرقي وحي المراح، ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات وأطلقت النار صوب عدة مركبات، وسط مواجهات عنيفة. وعقب محاصرة المنازل لمدة ساعتين اعتقلت قوات الاحتلال شابَين.
قال الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، إن مهمته لتركيب رصيف بحري مؤقت عائم وتشغيله قبالة ساحل قطاع غزة اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية جهوداً استثنائية، إلا أنها متعثرة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين. وقال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال بسلاح البحرية، براد كوبر، في إفادة صحفية "اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم. لذا، لا يوجد داعٍ بعد الآن لاستخدام الرصيف". واضطر الجيش الأميركي لإزالة الرصيف العائم، الذي يبلغ طوله 370 متراً، عدة مرات بسبب سوء حالة الطقس على الرغم من دخول 8100 طن من المساعدات عبر الرصيف إلى منطقة تجميع في ساحل غزة منذ بدء العمليات في الأول من أيار/ مايو. ولم يصل أغلب المساعدات إلى سكان غزة الجوعى بعدما علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة العمليات في حزيران/ يونيو لدواعٍ أمنية.
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إن 20 شخصاً يُقتلون أو يُصابون كل ساعة في إطار الحملة العسكرية المميتة في غزة وإن "النظام الإسرائيلي دمّر أكثر من 80% من المناطق السكنية وكل البنى التحتية". وأضاف أن "هذا النظام استخدم التجويع كسلاح بكل وحشية في حربه من خلال حجب مسارات المساعدات، كما يقصف مخيمات النازحين في رفح ويهاجم النازحين في خان يونس". وقال إن قادة "هذا النظام" يتوهمون أن توسيع نطاق الحرب إلى لبنان يمكن أن "ينقذهم" مما يحدث في غزة. ووصف ذلك بإساءة التقدير الخطيرة التي تفاقم الوضع الفوضوي في المنطقة الحساسة ليخرج عن نطاق السيطرة. وحذر بشدة ممّا وصفها بأي "مغامرة من هذا النظام المارق وعواقبه" حسب تعبيره. وأضاف أن مسؤولية الولايات المتحدة بوصفها حليفاً استراتيجياً وداعماً رئيسياً "لهذا النظام" لا يمكن إنكارها في مواجهة أي عدوان محتمل على عدوان. وذكر أن "الدعم المقدم من بلدان المنطقة للمقاومة الفلسطينية" ينبع من "الجرائم اللاإنسانية" التي يرتكبها "النظام الإسرائيلي" في غزة والمستمرة منذ عام 1948. وقال إن الهجمات المكثّفة التي شنّها "النظام الإسرائيلي" على غزة والضفة الغربية منذ أكثر من 9 أشهر تثبت أن تدمير المقاومة الفلسطينية وحركة حماس باعتبارها "حركة تحرير ضد الاحتلال والعدوان"، ليس أكثر من مجرد وهم. وقال إن "إسرائيل ليست دولة شرعية، بل هي مجرد نظام احتلال. ومرور الوقت لن يعطي الشرعية لنظام احتلال". وأضاف أن السبيل الوحيد لاستعادة السلام هو وضع حد فوري وكامل ودائم للاحتلال والعدوان والجرائم التي "يرتكبها هذا النظام" وأن على مجلس الأمن مسؤولية تحقيق هذا الهدف. وأكد أن إيران كانت دائماً عنصراً إيجابياً في التطورات الإقليمية، "مما أدى إلى تحقيق السلام والأمن المستدامين بما في ذلك في مكافحة الإرهاب، وعلى النقيض من ذلك كان النظام الإسرائيلي مصدراً رئيسياً لانعدام الأمن الإقليمي".
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مواطنة من بلدة عزون شرق مدينة قلقليلية. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل مواطنة للضغط على نجلها لتسليم نفسه، وداهم منزل مواطن. كما اقتحم الاحتلال منزلين في المدينة، وأخذ قياسهما تمهيداً لهدمهما.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عمارة سكنية في حي وادي الجوز بمدينة القدس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن البناية المكوّنة من ثلاث شقق سكنية تعود للمواطن نادر جابر، وبنيت منذ تسعينيات القرن الماضي. وأشار إلى أن جرافات الاحتلال حاصرت البناية وشرعت في هدمها بعد رفض المواطن جابر هدمها قسراً، كما أنه دفع غرامة مالية باهظة تقدر بنحو مليون شيقل خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أن البناية لأبناء المواطن جابر وأحفاده، وإحدى هذه الشقق بنيت قبل احتلال القدس. وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
أكد رئيس بلدية دير البلح، دياب الجرو، أن الاحتلال الإسرائيلي يفاقم معاناة 700 ألف مواطن بعد توقف آبار المياه بسبب نفاد الوقود. وحذر في حديث للتلفزيون "العربي" من أن توقف آبار المياه بسبب نفاد الوقود ينذر بانتشار الوباء والأمراض. وقال إن "على الاحتلال إدخال الوقود لتفادي انتشار الأوبئة والأمراض".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة نابلس وبلدة عقرباً، واعتقلت فتاة من بلدة تل جنوباً. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المعززة بعدة آليات اقتحمت نابلس من حاجز المربعة جنوباً، وسيّرت آلياتها في عدة أحياء، وتمركزت في محيط مخيم العين بالمدينة. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا شرق نابلس، وداهمت منزل الأسير أسامة عيسى، دون أن يبلغ عن إعتقالات.
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن القصف الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين العزّل في المدارس وتجمعات النزوح، هو تصعيد خطير للعدوان وللانتهاكات المريعة للقانون الدولي. وأكدت في بيان أن استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، تجمعاً للمواطنين أمام مدرسة القاهرة بحي الرمال غربي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر منهم، بينهم أطفال، وإصابة العشرات، استمرار لجرائم الإبادة التي تواصل حكومة الاحتلال ارتكابها في القطاع أمام سمع وبصر العالم. وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بـ"مغادرة مربع الصمت المريع، واتخاذ خطوات عاجلة لِلجم حكومة الاحتلال الفاشية المتعطشة للدماء، ووقف تغوّلها على كافة القوانين والأعراف الإنسانية، وإنهاء حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة". كما طالبت بــ"تقديم قادة الاحتلال الإرهابيين للمحاكمات كمجرمي حرب".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت "مفلسيم" و"نيرعام" في غلاف غزة برشقة صاروخية. وعرضت سرايا القدس مشاهد من تربيض وإطلاق الرشقات الصاروخية التي قصفت بها "أسدود" و"عسقلان" ومغتصبات غلاف غزة، ومشاهد من استهداف مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام جنود العدو بقذيفة مضادة للأفراد خلال التوغل الصهيوني في حي الشجاعية. كما قصفت سرايا القدس بصواريخ (107) مقراً للقيادة والسيطرة تابع للعدو الصهيوني في محور "نتساريم".
صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال خطاب في الكنيست، اليوم الأربعاء، "أننا نتقدم بشكل منهجي من أجل تحقيق غايات الحرب، وهي تحرير المخطوفين والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديداً على إسرائيل. وهاجم نتنياهو خلال خطابه أحزاب المعارضة، معتبراً أنه "كلما تصاعد الضغط على حماس يتزايد جنونكم، وكلما لا تنجح الحملة في الميادين والشوارع (المظاهرات) ترفعون أصواتكم مع ثرثرة أكاذيب". وتابع أن "حماس متوترة ونحن نصفي ضباطها وآلاف مخربيها. ونحن نمسك بهم من الحنجرة. وسوف نقضي على الحكم النازي في غزة، ونتقدم خطوة تلو الأخرى في أعضاء هذا المجلس يقولون إنه ينبغي العمل بشكل مختلف". وتطرق نتنياهو إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة وحماس، في ظل اتهامات واسعة النطاق له بأنه يحبط إمكانية التوصل إليها بشكل متواصل. وقال "التقيت مع عائلات مخطوفين عشرات المرات، ومئات الساعات مع مئات منهم. من الكيبوتسات، من المدينة، من القرية. وأنا أسمعهم وأنصت لألمهم. وزوجتي تفعل ذلك ليس أقل مني، وليس فقط من أجل أن تقول أنها فعلت ذلك". وأضاف أن عائلات الرهائن "تأتي مشحونة جداً بإهاناتكم وفي الاستوديوهات وهم يغادرون ولا يصدقون كيف يعقل أن ما نراه هنا هو المعاملة والتعاطف" هذا لا ينسجم مع أقوالكم. وقلتم إنه لا يوجد مال للشمال ولا توجد خطة. تم تعيين منسق، وما الذي يؤخر تعيين تشيني (قائد سلاح البحرية الأسبق إليعزر ماروم الملقب بتشيني)؟ ادعاء دائرة الاستشارة القضائية إذا كان مسموحاً تعيينه كمنسق الشمال. مسموح طبعاً، وخسارة على الوقت المهدور". واستطرد نتنياهو أن "الأفراد في هذا المجلس يقولون إنه كيف يمكن انتقاد أميركا؟ فنحن متعلقون بها، وأنا قلت إنه "لا مفر أمامنا. ولن نبقي ربعاً من كتائب حماس على حاله". وأضاف، "قالوا لنا أن حماس لن تلين، وأنها لن توافق على تحرير مخطوفين من دون إنهاء الحرب، لكنها وافقت فجأة. وقالوا لنا إنها لن توافق وستطالب باستمرار المفاوضات إلى الأبد، وفجأة تحت الضغط والضربات لانت في هذا أيضاً. والآن يقولون لنا إنها لن توافق على أن نبقى في فيلادلفيا ونمنع التهريب من مصر، وأنا أقول لكم إنه كلما واصلنا الضغط، حماس ستتنازل أكثر وهذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير المخطوفين". وأردف أنه "لو كان هذا الأمر متعلق بكم، المعارضة والاستوديوهات والمسؤولين السابقين، لأنهيتم الحرب ومحمد الضيف كان سيتجول كمنتصر. ونحن مصرّون على الانتصار وإعادة جميع المخطوفين والحل هو الضغط والمزيد من الضغط والمزيد من الضغط. إن طريقكم هي الخسارة في الحرب والتخلي أيضاً عن جميع المخطوفين ليواجهوا مصيرهم المر". وكرر نتنياهو رفضه لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وقال "إنني أريد الآن أن أنتصر على حماس وسيكون لدينا الوقت لفحص جميع جرار المربى".
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غير معني بإبرام صفقة لإعادة من سماهم "المختطفين"، لأن كل همّه مصالحه الحزبية واستمرار حكومته.
ردّ رئيس المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، في خطابه أمام أعضاء الكنيست، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "قلت جملة ليست أصلية لكنها تنطوي على حقيقة بموجبها أنه في الشرق الأوسط يقدرون القوي فقط. وإذا كان هذا صحيحاً، لماذا غزت حماس إسرائيل خلال ولايتك، ولم تفكر بأن هناك أحد ما قوي مقابلها وينبغي الخوف منه؟ وأنت قلت 7000 مرة كلمة ضغط، وإسأل زوجتك الخبيرة النفسية ما الذي يدفع شخصاً إلى تكرار كلمة ضغط؟". وأضاف لبيد مخاطباً نتنياهو: "هل أنت على وشك الإعلان خلال خطابك في الكونغرس، الأسبوع المقبل، أنك توافق على صفقة مخطوفين؟ إذا كان هذا ما ستقوله، فسافر بسلام وعد بسلام وتحيتنا لك. وهذا هو الأمر الأخلاقي أن تقول هناك إنه خلال ولايتي اختطفوا وأنا أتحمل المسؤولية. وإذا لم تكن هذه خطتك، فلا تسافر، ويكفي الضرر الذي ألحقته هناك وجلبت علينا الاتفاق النووي مع إيران". وتابع "أنت تحصل على الأمر الذي لا يحظى به معظم الأشخاص، وهو فرصة ثانية. وفي مكتبك، في المحيط الأقرب إليك، يوجد أشخاص يعتقدون ويقولون إن عليك أن تعلن في الخطاب في الكونغرس أنك توافق على صفقة المخطوفين. وليس بصياغة ملتوية ولا بشروط تحبط هذا الأمر، وإنما أنه توجد صفقة وهم يعودون للديار. وإذا تفعل ذلك، فلا تفعل. سافر إلى قطر والقاهرة وقم بإجراء مداولات إلى حين تتوصل إلى صفقة. ولا تسافر إلى مكيف الهواء في واشنطن فيما المخطوفين يختنقون في أنفاق غزة". وتطرق لبيد إلى مقطع فيديو استعرضه سكرتير الحكومة حول أقوال ضد نتنياهو، قائلاً "إنني أندد بالطبع بأي تحريض لأنه مسموح توجيه انتقادات لكن يحظر التحريض على العنف وهذا يلحق ضرراً هائلاً بالاحتجاجات. لكن دعونا لا نرتبك لأن أي جندي في غزة موجود في خطر أكبر بكثير منك". وأضاف مخاطباً نتنياهو أنه "في العزلة التي تعيش فيه، هل تعلم ماذا يشعر مواطنو إسرائيل عندما يعلمون أن كل ما يشغلك هو سلامتك الشخصية داخل فيلا الملياردير الدوري وراحة (نجل نتنياهو) الذي يستجم في ميامي". وختم لبيد قائلاً "سامحونا لأنه لم ينكسر قلبنا على كل التذمر من مرارة مصيرك. مؤسس آلة السم يتحدث عن آلة التحريض. ومن أسس القناة 14 (اليمينية المتطرفة) عليه ألا يتصنع أنه ضحية تحريض".
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إن الحرب ستستمر لسنوات. واعتبر أن تشكيل لجنة تحقيق الآن لتحديد المسؤوليات عن الإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي "انعدام للمسؤولية".
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه يتعمّد عرقلة التوصل إلى اتفاق على تبادل الأسرى مع حركة حماس، في حين أكد أن الشروط لإتمام الصفقة قد "نضجت"، محذراً من أن "عدم توقيع اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين" يشكل تهديداً على مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. جاء ذلك في حين حذّر رئيس الموساد، دافيد برنياع، الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، من مصير الأسيرات الإسرائيليات المحتجزات في قطاع غزة، وقال: "البنات في الأسر لا يملكن الوقت"، في المقابل، قال نتنياهو في الجلسة التي عقدت أمس، الثلاثاء، إن "الرهائن يعانون لكنهم لم يموتوا". وشدد غالانت في تصريحات صدرت عنه خلال محادثات مغلقة أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، على أنه "إذا لم يتم التوقيع على صفقة في الأسبوعين المقبلين، فإن مصير الرهائن سيحسم". وأضاف غالانت أن الشروط لإتمام صفقة مع حماس قد "نضجت"، إلا أن نتنياهو يضع العراقيل أمام إمكانية إتمامها "حتى لا يخسر الوزيرين في الائتلاف الحكومي إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش". وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، يعتقدون أن "إسرائيل ستجد صعوبة في التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو". ويرى المسؤولون في الأجهزة الأمنية أن العقبة الأساسية في المفاوضات، هو اشتراط نتنياهو تفتيش سكان غزة الذين سيعودون وفق الاتفاق إلى شمال القطاع، والهدف منه التأكد من عدم وجود عناصر من المقاومة. ولفت التقرير إلى أنه لا معنى للإصرار على التفتيش في ظل "وجود كميات كبيرة من الأسلحة المخبأة شمالي القطاع، خصوصاً في الأنفاق". وأفاد التقرير بأن إصرار نتنياهو على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، قد يضر أيضاً بالمفاوضات. إذ يدعي الجيش الإسرائيلي أن معظم عمليات التهريب تتم في أنفاق تحت الأرض، تبدأ في خانيونس وتستمر حتى الأراضي المصرية. وبحسب التقرير، "أوضح رئيس الأركان ووزير الأمن لرئيس الحكومة: لا يوجد أي عائق أمني يمنع الصفقة". ويرى أعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي أنه إذا لم يُلغ شرط تفتيش السكان العائدين إلى شمال القطاع فإن الصفقة تعتبر "لاغية". ويعتقدون أنه "كان من الممكن توقيع الاتفاق قبل أسبوع، حيث تم تسجيل تقدم واضح من خلف الكواليس، بمساعدة رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومن ثم وصلت الموافقة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة". وأفاد التقرير بأنه في نهاية المطاف، فإن ما يمنع إتمام الصفقة هو أن بن غفير أدرك أن "المسألة تتقدم" (في إشارة إلى ارتفاع فرص التوصل إلى صفقة)، وهدد نتنياهو بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال إتمام الصفقة، فيما "سارع سموتريتش إلى الانضمام لهذا الموقف، في حين يخشى نتنياهو خسارة حكومته". كما أشار التقرير إلى تقديرات بأن "نتنياهو غير معني بالتوجه إلى الولايات المتحدة، التي سيزورها بعد حوالي أسبوع، مع اتفاق موقّع (صفقة)، وإنما يريد إثارة الكونغرس، ويمكن للرهائن الانتظار".
رفضت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأغلبية 53 معارضاً مقابل 51 مؤيداً، مشروع قانون إنشاء لجنة تحقيق حكومية في إخفاقات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وينصّ الاقتراح على أن "إنشاء لجنة تحقيق رسمية في هذا الوقت لن يساعد دولة إسرائيل على تعلم الدروس والدفاع عنها في المحاكم الدولية فحسب، بل سيعزز أيضاً الثقة ويزيد الشفافية بين المسؤولين المنتخبين والشعب. والحديث يدور عن عملية طويلة ومعقدة يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن لتحقيق نصر حقيقي". وقالت عضو الكنيست، أوريت باركاش هكوهين، التي قدمت الاقتراح نيابة عن حزبها: "أولئك الذين لا يعرفون كيفية تحمّل المسؤولية والتعلم من الأخطاء واستخلاص الدروس، لا يستحقون أن يكونوا قادة. الجمهور يستحق الحصول على الإجابات. إلى الأهالي الثكلي، إلى المقاتلين الأبطال، إلى عائلات المختطفين، هناك حاجة أمنية ملحة لمعرفة الإخفاقات حتى نكون مستعدين بشكل أفضل للتحديات المستمرة من أعدائنا، حتى لا تحدث مثل هذه الكارثة. مرة أخرى". وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارعي: "لن تكون هناك لجنة تحقيق برئاسة يائير لابيد أو بيني غانتس أو أي من مبعوثيهم. السؤال المتعلق بطبيعة اللجنة يستحق المناقشة بعد الحرب. دعونا ننتصر، دعونا نجلب المختطفين إلى المنزل". ورد لابيد، على كارعي، قائلاً: "أنت على حق. لن أترأس اللجنة - لأنني سأكون جزءاً منها كشاهد، لأنه قبل أسبوعين من السابع من أكتوبر - حذرت. قرأت المادة السوداء، وكنت أعلم أن شيئاً فظيعاً سيحدث".
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني، اليوم، غارات على محافظة الحديدة في اليمن. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن الطيران استهدف بثلاث غارات مطار الحديدة الدولي.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية طولكرم، أمس الثلاثاء، التي أدّت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح. وقالت الكتائب في بيان، اليوم الأربعاء: "تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب مركبة للمغتصبين الصهاينة قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس الثلاثاء، مما أدى لإصابة 3 منهم بجراح متفاوتة وانسحب مجاهدونا بسلام". وأكدت أن هذه العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الرد على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال. كما أكدت الكتائب "أن قطعان المغتصبين لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب العبوات القسامية المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخراً في طوباس وجنين وطولكرم ونابلس لن يُخمد ما دام المحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا".
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من "الانهيار التام"، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية والقتال وتفشي الفوضى في جميع أنحاء القطاع، فيما تزيد احتمالات توسع التداعيات الإقليمية كل يوم نتيجة القصف اليومي المتبادل عبر الحدود مع لبنان. جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي أدلى بها نيابة عنه رئيس ديوانه، كورتيناي راتراي، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، حول الوضع في الشرق الأوسط، برئاسة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. وأكد غوتيريش، عدم وجود أي شيء يبرر "الأعمال الإرهابية المروّعة" التي ارتكبتها حماس والجماعات المسلحة الأخرى في إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولا يبرر "العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني". وأشار إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية آخذة في الارتفاع، وسط "تحديات شديدة ومخاطر مميتة" يواجهها العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على الأرض. وقال راتراي، نيابة عن الأمين العام، إن دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها إلى جميع أنحاء غزة، أمر ضروري لبقاء ورفاه المدنيين، وأضاف: "آن الأوان منذ وقت طويل لتوفير بيئة تمكينية آمنة لعمليات إنسانية فعالة في غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني". وبينما تتجه جميع الأنظار نحو غزة، قال راتراي، إن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تواجه "ظروفاً محفوفة بالمخاطر". وأشار إلى أن أكثر من 550 فلسطينياً قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر - من بينهم 138 طفلاً - معظمهم على يد القوات الإسرائيلية، في حين قتل 22 إسرائيلياً، من بينهم تسعة من قوات الأمن الإسرائيلية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإجراءات الإسرائيلية تقوض السلطة الفلسطينية، وتشل الاقتصاد الفلسطيني وتؤدي إلى انعدام الاستقرار وتسريع التوسع الاستيطاني بشكل كبير. وقال راتراي: "التطورات الأخيرة تغرز سكيناً في قلب أي احتمال للتوصل إلى حل الدولتين. إن جغرافية الضفة الغربية المحتلة تتغير بشكل مطرد من خلال الخطوات الإدارية والقانونية الإسرائيلية". إحدى هذه الخطوات هي نقل سلطات في الضفة الغربية المحتلة إلى نائب مدني في الإدارة المدنية الإسرائيلية، وهو ما وصفه الأمين العام - في كلمته - بأنه "خطوة أخرى نحو بسط السيادة الإسرائيلية على هذه الأرض المحتلة". وقال: "إذا تركت هذه التدابير دون معالجة، فإنها تهدد بالتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها". وشدد الأمين العام على ضرورة تغيير المسار من خلال الوقف الفوري لكافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف. وقال إن المستوطنات الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي وعقبة رئيسية أمام السلام. وأكد على ضرورة أن تضمن إسرائيل سلامة وأمن السكان الفلسطينيين. وأشار إلى أنه بفضل "الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة"، تستمر المفاوضات لصياغة اتفاق للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار وسط تقارير عن بعض التقدم. وقال رئيس ديوان الأمين العام: "يجب أن تتوصل الأطراف إلى مثل هذا الاتفاق الآن. إن الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية علينا جميعاً". ووسط التقارير المستمرة عن انتهاكات خطيرة ضد الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، أكد السيد غوتيريش مجدداً ضرورة معاملة جميع المعتقلين بشكل إنساني، وإطلاق سراح المحتجزين دون سبب قانوني. وشدد على أن هذه "الحرب الرهيبة" يجب أن تنتهي ويجب استعادة الحكم في غزة إلى "حكومة فلسطينية شرعية واحدة". وقال: "إن دعم السلطة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية. ويجب تعزيز مؤسساتها حتى تكون مستعدة للحكم وقيادة جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في غزة".
أصيبت مواطنة بجروح جرّاء إطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفها رغم أنها كانت ترفع راية بيضاء، صباح اليوم، خلال محاولتها النزوح من غزة إلى وسط قطاع غزة، بناء على أوامر الاحتلال. وأفاد شهود، أن المواطنة أصيبت وتنزف وهناك مناشدات بتوجه الصليب لإنقاذها.
استعرض المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، الإجراءات الإسرائيلية منذ عام 1948، مروراً بعام 1967 وحتى الوقت الحاضر، وقال إن إسرائيل على مر العقود لجأت إلى الوسائل العسكرية للاستجابة للقضية السياسية "واستخدمت العنف ضد أمة بأكملها لتجنب الحل الوحيد الممكن وهو الحرية للشعب الفلسطيني والسلام للجميع". وذكر أن السبب في سلوك إسرائيل هذا هو مراهنتها على أنها ستفلت دائماً من المحاسبة، وأكد ضرورة أن تكون هذه المرة هي الاستثناء. وتطرق إلى قرار مجلس الأمن رقم 2735 المتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار، وقال إنه لن يعيد الأرواح التي فُقدت أو الأطراف التي بُترت لكنه سينقذ الأرواح ويؤدي إلى الإفراج عن الرهائن ووقف التصعيد. وأضاف مخاطباً أعضاء مجلس الأمن: "لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو لا يهتم بأرواح المدنيين الفلسطينيين أو حتى أرواح الرهائن، ولا يهتم بالقانون الدولي أو اللياقة الإنسانية. إنه يهتم فقط ببقائه السياسي. فما الذي ستفعلونه لضمان أنه ليس من يتخذ القرارات؟ ولمنعه من مواصلة شن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني؟". ودعا أعضاء المجلس إلى اتخاذ كل الخطوات الضرورية للوصول إلى هدف تحقيق السلام والازدهار المشتركين. وأضاف: "إبدأوا اليوم. عززوا الذين يسعون إلى تحقيق السلام بدلاً من أن تُسلحوا من يسعون إلى الإبادة. افرضوا العقوبات على من يحتلون بدلاً من السماح لهم بمعاقبة من يعارضون اقتلاع المجتمعات وتشريدها. احموا الضحايا بدلاً من الجناة. اعترفوا بالدولة الفلسطينية بدلاً من أن تشهدوا تدمير حل الدولتين". ودعا الأعضاء أيضاً إلى العمل لتحقيق "الحل المعروف لهذا الصراع السياسي" بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعدم الانتظار حتى يتحول الصراع إلى حرب دينية لا تنتهي. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أبداً التخلي عن حقوقه، وأن السلام لن يتحقق على حساب حقوق الفلسطينيين في الحياة والحرية والكرامة.
استهل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، كلمته أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بالقول إن غداً يوافق الذكرى الثلاثين "لمهاجمة عملية مشتركة بين إيران وحزب الله مركزاً مجتمعياً يهودياً في بوينس أيريس، بالأرجنتين ممّا أدى إلى مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات". وأضاف أن ذلك يجب أن يكون تذكرة بسعي إيران "لقتل اليهود في كل مكان" وبأنها قادرة على العمل على المستوى الدولي لتحقيق ذلك. وقال: "وها نحن اليوم نجتمع لبحث الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وبدلاً من التركيز على جذر المشكلة، سيركز المجلس على العَرَض وليس السبب". ووصف إيران بأنها "دولة مارقة وفاشلة، تخذل شعبها منذ عام 1979 عندما أطلقت ثورة لم تؤد سوى إلى الدمار". واتهم إيران بالتورط في جميع الصراعات الكبرى في الشرق الأوسط. ورفع صورة قال إنها لساعة رقمية للعد التنازلي في طهران "تظهر عدد الأيام المتبقية حتى يتم تدمير إسرائيل عام 2040". وقال إن العالم إذا تجاهل هذه الدعوة العلنية لتدمير إسرائيل فقد تكون دوله الأخرى هي التالية. وطالب باتخاذ إجراءات بهذا الصدد، وشدد على ضرورة عدم عقد أي اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين "حتى يزيلوا هذه الساعة ويتوقفوا عن دعم وتمويل الإرهاب ويتوقفوا عن الدعوة لتدمير بلدي" كما قال السفير الإسرائيلي. وأضاف أن "جميع الجماعات الإرهابية" التي تستهدف إسرائيل بينها عامل مشترك، وهي أنها "موجّهة من طهران". وقال إن إيران هي أكبر تهديد للاستقرار الدولي. وذكر إردان أن حماس مموّلة ومدعومة من إيران، وأن "طموحات الإبادة" من قبل إيران لا تعد فقط عنصراً مفقوداً في أي نقاش حول غزة، بل إنها العنصر المحوري لما يحدث هناك. وأضاف: "بدون اتخاذ إجراء ذي مغزى ضد إيران، سيزيد ويتوسع القتل وسفك الدماء". وقال إن الوقت قد حان لأن يعالج مجلس الأمن "هذا السبب الجذري للحرب".
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن الاتحاد الروسي يؤيّد حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وشدد على ضرورة الامتثال لجميع قرارات الأمم المتحدة، وأهمية الحوار مع الدول العربية وجيرانها: إيران وتركيا. وقال المسؤول الروسي إن هذه هي المرة الرابعة خلال 10 أشهر التي يجتمع فيها مجلس الأمن على المستوى الوزاري لبحث المسألة وإن المجلس اعتمد 4 قرارات بهذا الشأن. وأضاف أن استمرار سفك الدماء في الأرض الفلسطينية المحتلة يؤكد أن كل هذه القرارات تظل حبيسة الأوراق. وأشار إلى إدانة بلاده بشكل لا لبس فيه للهجمات ضد إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضاف: "لكن ما يحدث الآن في غزة هو عقاب جماعي غير مقبول للسكان المدنيين". وقال إن العمليات العسكرية واسعة النطاق التي تقوم بها إسرائيل مع حليفتها الولايات المتحدة أدّت إلى وقوع الكثير من القتلى والتدمير، مضيفاً: "خلال 10 أشهر قُتل نحو 40 ألفاً وأصيب 90 ألفاً من المدنيين الفلسطينيين - معظمهم من الأطفال والنساء. هذا الرقم يزيد عن ضعف عدد الضحايا المدنيين من الجانبين خلال عشر سنوات من الصراع في جنوب شرق أوكرانيا". وقال إن الانفجار غير المسبوق للعنف في الشرق الأوسط، ناجم إلى حد كبير عمّا وصفها بالسياسات الأميركية الفاشلة في المنطقة. وذكر أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن "مرة تلو الأخرى لعرقلة" جهود وقف إطلاق النار بشكل دائم.
حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان بلخي، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود، ممّا أدى إلى تفشي الأمراض وارتفاع معدلات الوفيات. وأكدت خلال إحاطة صحفية، من القاهرة، اليوم الأربعاء، على ضرورة فتح جميع المعابر الحدودية لضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر، مشيرة إلى أربعة تحديات رئيسية قالت إنها تواجه استجابة المنظمة لحالات الطوارئ الإنسانية في إقليم شرق المتوسط. وتشمل هذه التحديات: القيود المفروضة على وصول المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، الهجمات المتكررة على مرافق الرعاية الصحية، الوقاية من تفشي الأمراض والاستجابة لها، وخطر أن يؤدي انخفاض التمويل المقدم من الجهات المانحة إلى تكلفة بشرية حقيقية ومأساوية. وقالت إن المرافق الصحية العاملة وسيارات الإسعاف في غزة تعاني نقصاً هائلاً في الوقود والإمدادات في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة واستمرار الأعمال العدائية، مشيرة إلى أنه خلال الشهر الماضي "لم يسمح إلا لست عشرة شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ولا يزال نقل المساعدات إلى غزة يواجه عقبات كثيرة بسبب استمرار الأعمال العدائية والطرق المتضررة والمدمرة وانعدام الأمن والقيود المفروضة على دخول الشاحنات". وقالت إن أربعا وأربعين شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تقف في العريش في مصر محملة بالإمدادات الصحية، وأربعين شاحنة في الإسماعيلية تنتظر فتح معبر رفح للدخول فضلاً عن شاحنات تابعة لجهات إنسانية أخرى. وفي هذا الصدد، أكدت بلخي، على أن تكون الأولوية الفورية لفتح معبر رفح على الأمد الطويل لضمان التدفق الواسع وغير المقيد للمساعدات التي تشتد إليها الحاجة ووصول المساعدات دون قيود أو عوائق عبر جميع الطرق والمعابر المتاحة. وأوضحت أن موظفي المنظمة وشركاؤها في غزة لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة في الوصول إلى المرافق الصحية وكذلك قوافل المساعدات التي قيدت حركتها أو منعت من الوصول إلى وجهتها ومضت قائلة: "يعاني العاملون في مجالي الصحة والإغاثة أشد المعاناة وهم يحاولون علاج المرضى بموارد شحيحة الأمر الذي أدى إلى التهاب الجروح وعمليات بتر الأعضاء، بل أدى إلى حالات وفاة كان من الممكن تجنبها إذا توفرت الموارد الطبية اللازمة للعلاج ولا أدل على ذلك مما حدث من رفض للطلبات المقدمة بالسماح بدخول بعثات لتقديم إمدادات طبية إلى المستشفى الأهلي ومستشفى أصدقاء المريض".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم والذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق الاحتلال لمعبر رفح الحدودي منذ 72 يوماً، إلى 292 شهيداً. وقال في تصريح صحافي، إن هؤلاء الشهداء كانوا من ضمن أعداد الجرحى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر. وأوضح أنه ومنذ إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح، حرم أكثر من 3.500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة. وأشار إلى وجود 25.000 طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق الاحتلال لمعبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج مما يشكل خطر الموت على حياتهم ويُهدد بقاءهم على قيد الحياة. وأكد المكتب الحكومي أن المنظومة الصحية تعاني أسوأ مراحلها في ظل خطة الاحتلال ونيته المبيّتة بإسقاط المنظومة الصحية بالكامل، وإخراج جميع المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة من خلال احتلالها أو استهدافها وتدميرها أو إحراقها وتفجيرها بشكل كامل. واستدل المكتب الحكومي بما جرى مع مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي ومستشفيات الرنتيسي والنصر والعيون والإندونيسي وكمال عدوان والعودة والقدس وأبو يوسف النجار والأوروبي، وغيرها من المستشفيات التي أجبرها الاحتلال على الخروج من الخدمة الصحية، وأرغم طواقمها الطبية على مغادرتها، كما وقتل الاحتلال منهم 500 كادرٍ طبيٍ واعتقل حتى الآن 310 كادراً طبياً في سجونه. وأدان إخراج الاحتلال معبر رفح عن الخدمة وحرمان أكثر من 25.000 جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعا كل المؤسسات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء التي تهدد حياة المرضى والجرحى. وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار إغلاق المعابر والمساهمة في تأزيم الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة وخاصة حرمان الجرحى والمرضى من تلقي العلاج في مستشفيات الخارج. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأميركية لفتح المعابر بشكل فوري وعاجل قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة فوق الوضع الكارثي والمتأزم أصلاً في قطاع غزة.
أشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إلى المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. وقالت إن بلادها وقطر ومصر وغيرهما من الشركاء يعملون بلا كلل لتيسير التوصل إلى الاتفاق الذي أيّده مجلس الأمن في قراره رقم 2735. وأضافت: "بسبب اتحادنا ولأن المجلس تمكن من الحديث بصوت واحد ودعم خطة عملية وملموسة، تم تحقيق تقدم. وافقت إسرائيل وحماس على إطار عمل وقف إطلاق النار الذي أيده المجلس في القرار رقم 2735. ما زالت هناك فجوات يتعين سدّها. ويجب أن يواصل المجلس الضغط على حماس للقبول بالاتفاق والبدء في تطبيقه بدون تأخير أو شروط". وأكدت أهمية أن يتوفر للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الموارد والدعم لزيادة إدخال المساعدات إلى غزة بما يوازي نحو 600 شاحنة يومياً بمجرد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ. وحتى يتم ذلك، قالت إن على إسرائيل اتخاذ خطوات إضافية فورية أخرى لإزالة العوائق أمام توصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع. وأعربت عن الأمل في أن يساعد وقف إطلاق النار في غزة، الدبلوماسية الهادفة إلى تهدئة التصعيد على الخط الأزرق (بين إسرائيل ولبنان). وذكرت أن "حزب الله ليس الجماعة الوحيدة في المنطقة المدعومة من إيران، التي تسعى إلى استغلال الوضع في غزة لتقويض السلم والأمن الدوليين"، وقالت إن الحوثيين يواصلون انتهاك القانون الدولي بشن هجمات على السفن في البحر الأحمر، وشددت على ضرورة وقف تلك الهجمات. وانتقلت للحديث عن الضفة الغربية، معربة عن القلق بشأن الزيادة الكبيرة في العنف المميت ضد المدنيين الفلسطينيين من مستوطنين متطرفين يستخدمون العنف وأدانت تلك الأعمال بأشد العبارات.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، على اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت أن هذ الأمر يمثل خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة، تعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بإجراءاتها الأحادية وسياساتها الممنهجة التي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سفيان القضاة، أن قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يمثل خطوة استفزازية وخرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. وقال إن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها يتطلب موقفاً دولياً واضحاً يدين الانتهاكات ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في حربها العدوانية على قطاع غزة. كما أكد أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه. وشدد على حق دولة فلسطين بالسيادة على مدينة القدس المحتلة وأنه ليس لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت في قرية بيت دجن شرق نابلس. وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن شاباً (19 عاماً) أصيب برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات التي شهدتها بيت دجن. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة احتلالية اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها الشاب بالرصاص الحي في القدم. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى عراق بورين، ومادما جنوب نابلس، وبرقة شمال غرب نابلس، وداهمت عدة أحياء، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، إنه لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، والإرهاب هو الاحتلال الذي يشنّ عدواناً مستمراً لقتل الأطفال والنساء والشيوخ. وأضاف أن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن هناك 149 دولة عضواً في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة لا يحتاج إذناً أو شرعية من أحد. وأشار إلى أن هذه القرارات تؤكد إصرار إسرائيل والائتلاف الحاكم فيها على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية، محملاً الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية، جرّاء انحيازها ودعمها اللامحدود. وأضاف أن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجمعية العامة، والإجماع الدولي، أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة، ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها، داعياً دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها فوراً ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لحماية حل الدولتين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمته حقه في تقرير المصير.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، 18 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طالبتان شقيقتان، بالإضافة إلى طفل، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، إلى أكثر من 9720، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=449222431411045&set=a.1092860420713...
اتخذت وزارة الخارجية الأميركية إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والأعمال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وصنفت، اليوم الأربعاء، إيلور عزاريا، وهو رقيب سابق في الجيش الإسرائيلي لتورطه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وبالتحديد القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية. وذكرت في بيان للمتحدث باسمها، ماثيو ميلر، أنه "نتيجة لهذا الإجراء فإن عزاريا وأي فرد من أفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين عموماً لدخول الولايات المتحدة". كما اتخذت وزارة الخارجية الأميركية "خطوات لفرض قيود على التأشيرات على مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو مساهمتهم بشكل هادف في تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. "وقد تم فرض قيود على التأشيرات ضد أولئك الذين استخدموا العنف ضد الأشخاص أو الممتلكات، أو قيدوا بشكل غير ملائم وصول المدنيين إلى الخدمات والضروريات الأساسية بما في ذلك الوصول إلى الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو الإمدادات الطبية.. وقد يخضع أفراد الأسرة المباشرون لهؤلاء الأفراد أيضاً لهذه القيود". وأوضح البيان أن تعزيز المساءلة والعدالة عن أي جرائم أو انتهاكات أو إساءات ترتكب ضد الفلسطينيين والإسرائيليين أمر ضروري لتحقيق هدوء مستقر وعادل ودائم في الضفة الغربية والمنطقة. وختم البيان "ندعو مرة أخرى حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى محاسبة أي شخص مسؤول عن العنف في الضفة الغربية ونؤكد أننا لن نتردد في اتخاذ إجراءاتنا الخاصة لتعزيز المساءلة".
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة عيترون بصاروخين جو - أرض. وسبقت ذلك غارة قبل أقل من ربع ساعة استهدفت بلدة عيترون أيضاً، إلا أن الصاروخ لم ينفجر.
قصفت طائرة مسيّرة "تكتوك" كانت تنقل نازحين على شارع صلاح الدين قرب وادي غزة شمال المنطقة الوسطى وانتشل شهيد وعدد من الإصابات نقلوا إلى مستشفى العودة. وشن طيران الاحتلال غارة في محيط مطحنة الإيمان وبالقرب من برج المهندسين جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع وارتقى 11 شهيداً على الأقل بينهم 3 أطفال بقصف إسرائيلي قرب مدرسة القاهرة بحي الرمال في مدينة غزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ285 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن استهداف مستعمرتي "ساعر" و"غشر هازيف" بعشرات صواريخ الكاتيوشا وذلك رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصاً المجزرة المروّعة في بلدة أم التوت وسقوط ثلاثة شهداء أطفال.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (160 صحفياً وصحفية) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي الشهيد محمد عبد الله مشمش مدير البرامج في إذاعة صوت الأقصى.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ضربات متعددة في مختلف أنحاء غزة أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الناس، وإن إحدى هذه الهجمات وقعت على بعد بضعة مئات من الأمتار من مركز العمليات الإنسانية المشترك التابع للأمم المتحدة، والذي يقع في دير البلح، وتستخدمه وكالاتها والمنظمات غير الحكومية لتنسيق عملها في جميع أنحاء قطاع غزة. وأضاف المكتب في آخر تحديث له اليوم الثلاثاء، أن العائلات تستمر في الانتقال من مدينة غزة إلى دير البلح، حيث تم رصد أكثر من 1000 شخص يعبرون خلال الأسبوع الماضي فقط، وهم يسافرون بشكل رئيسي على عربات تجرها حمير، ولكن أيضاً بالسيارات أو الدراجات النارية أو سيراً على الأقدام، حاملين القليل من الأمتعة فقط. وأوضح أن العديد من هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم نزحوا عدة مرات ولا يستطيعون تحمل التكلفة المالية لنزوح آخر. وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص من بين الأكثر ضعفاً، وأنه تم نشر فرق الأمم المتحدة يومياً على طول طرق تنقل أولئك النازحين لتقديم المساعدة الأساسية، والتي تشمل المياه والوجبات الساخنة وأي نوع من الطعام والخدمات الصحية. ونبّه إلى أن نقص الكهرباء والوقود لا يزال يعيق عمل مقدمي الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والمخابز وشاحنات المساعدات. وقال إنهم تمكنوا من الحصول على حوالي 80.000 لتر من الوقود يومياً في المتوسط على مدى الأسبوعين الماضيين، مقارنة بـ 45.000 لتر يومياً خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر حزيران/يونيو. وأشار إلى أنه في حين يمثل هذا تحسناً حقيقياً، فإن متطلبات العمليات الإنسانية الأساسية لا تزال تبلغ 400 ألف لتر يومياً، وأن السلطات الإسرائيلية ما زالت لا تسمح بتخصيص الوقود للعاملين المحليين الرئيسيين في الاستجابة الإنسانية، مما يمنعهم من نقل الإمدادات داخل غزة.
أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية بأنه وخلال الأيام القادمة سيتم إعاده تشغيل خط الكهرباء رقم F11 والمغذي للمنطقة الوسطي حيث قامت سلطة الطاقة وبالتعاون مع شركة توزيع كهرباء غزة علي مدار أسبوعين بالعمل علي إصلاح الخط المدمر في الجانب الفلسطيني بشكل موقت حوالي 4 كلم على أن يتم تزويد التيار الكهربائي لمحطة التحلية المركزية في دير البلح بشكل مستمر والتي ستكون قادرة علي إنتاج عشرون ألف م3/ يوم والذي سيساعد علي توفير المياه النظيفة للشرب للمواطنين. وتنوه سلطة الطاقة أنها تقوم بالتعاون مع الجهات الدولية الضغط على الاحتلال لإعاده التيار الكهربائي على جميع الخطوط المتبقية لضمان توفير الكهرباء للمواطنين وجميع المرافق الحيوية.
https://www.facebook.com/PENRA.Ramallah/posts/893491209490034?ref=embed_...
قال القيادي بحركة حماس، حسام بدران، إن الحركة تلقت دعوة من الصين للمشاركة في لقاء وطني شامل وموسع بالعاصمة بكين، يضم مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح. وأشار إلى أنّه من المقرر أن يكون اللقاء يومي 21 و22 يوليو/ تموز الجاري. وأضاف: "تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصاً على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى". وأكد أن اللقاء المرتقب في الصين هو "وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية"، لافتاً إلى عدم وجود "ترتيبات للقاءات ثنائية". وأضاف: "تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصاً على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى". وأكد بدران، أن اللقاء المرتقب في الصين هو "وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية"، لافتاً إلى عدم وجود "ترتيبات للقاءات ثنائية". وبخصوص ما سيتم بحثه خلال اللقاء، قال بدران: "نعتقد أنه يمكن البناء على مخرجات اللقاء السابق الذي عقد ببكين في أبريل/ نيسان الماضي، ونأمل من الآخرين ألا يتراجعوا عنها".
قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، إن "الأيام تمضي تلو الأيام، ومهما طالت الحرب نحن أهلها وصناع نصرها". وأضاف في كلمة مصورة، اليوم الثلاثاء، أنه "في خضم الشهر العاشر من الحرب، نؤكد أن القدس وفلسطين وغزة كشفت مجدداً زيف أنظمة الطغيان الأميركي المستبد، الذي يتطلب منا تشكيل جبهة عربية إسلامية موحدة عنوانها الأساسي القضاء على بؤرة الإرهاب الكيان الصهيوني". وتابع أن "العدو يستهدف المدنيين للتغطية على هزائمه الميدانية". وأردف أبو حمزة: "نعلن عن انتهاك الاحتلال لحقوق أسرانا في السجون بشكل غير مسبوق"، معتبراً أن "التنكيل بالأسرى يعكس حالة الهمجية والظلم الصهيوني الممنهج". وأكمل قائلاً: "والله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا القدس وغزة وفلسطين، وكل أرجاء الوطن الحبيب، حتى تعود الأرض، أو نهلك دونها". وتابع أن "العدو يستهدف المدنيين للتغطية على هزائمه الميدانية". وأردف: "نعلن عن انتهاك الاحتلال لحقوق أسرانا في السجون بشكل غير مسبوق"، معتبراً أن "التنكيل بالأسرى يعكس حالة الهمجية والظلم الصهيوني الممنهج". وأكمل قائلاً: "والله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا القدس وغزة وفلسطين، وكل أرجاء الوطن الحبيب، حتى تعود الأرض، أو نهلك دونها". وأوضح أن الأسرى "على سلم أولويات المقاومة وتحريرهم آت لا محالة رغم أنف العدو وغطرسته". وأعلن أبو حمزة، "النفير والقتال بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى دحر الاحتلال".
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً تبلغ مساحته 60 متراً مربعاً، وبئر مياه في منطقة "فرش الهوى" غرب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت المنطقة مصطحبة آلياتها الثقيلة وهدمت منزل المواطن حازم أبو شخيدم، كما هدمت بئر مياه في ذات المنطقة تعود ملكيته لمواطن من عائلة جابر.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على تسجيلات كاميرات خلال اقتحامها قرية بزاريا، شمال غرب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي بزاريا، تيسير سفاريني، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة منازل ومحال تجارية على الطريق الواصل بين بزاريا وعنبتا، واستولت على تسجيلات كاميرات. وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع المركبات من الحركة على الطريق باتجاه مدينة طولكرم، واقتحمت القرية أكثر من مرة منذ ساعات الصباح.
علّقت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، على تصويت الكنيست الإسرائيلي ضد إقامة دولة فلسطينية، وقالت: "تصويت الكنيست ينفي حل الدولتين، وأي بديل عن هذا الحل غير مقبول أو غير قابل للتحقيق؛ المستقبل الآمن للإسرائيليين والفلسطينيين لن يأتي إلا من خلال حل الدولتين".