نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رحبت حركة حماس بإعلان الحكومة الباكستانية، الاحتلال الصهيوني كياناً مرتكباً لجرائم حرب، ورئيس حكومته نتنياهو؛ شخصيةً إرهابية. وقالت في تصريح صحفي، اليوم السبت، "نعدّ هذا الإعلان خطوة على طريق إسناد شعبنا الذي يتعرّض لحرب إبادة وتطهير عرقي على يد الصهاينة الإرهابيين، وتعبيراً عن المواقف التاريخية الأصيلة للشعب والحكومة والأحزاب الباكستانية الداعمة لقضية المسلمين الأولى". ودعت كل الدول إلى اتخاذ المواقف والخطوات الكفيلة بعزل كيان الاحتلال ومقاطعته، داعية كذلك دول العالم الإسلامي خاصة، إلى بذل الجهود لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني، والضغط بكافة الوسائل لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتحرك الفعال انتصاراً لحقوق الشعب الفلسطيني، ولحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، من عبث المستوطنين.

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، في حوار مع قناة "الجزيرة نت"، إن الفصائل الفلسطينية ستذهب إلى الصين لإجراء "حوار جدي" حول عدة قضايا أبرزها الحفاظ على المنظمة في ظل محاولة إنهاء القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية شريكة في الحرب على غزة، وتحاول فصل القطاع بتشكيل إدارة مستقلة، وبالتالي إفشال قيام الدولة الفلسطينية، مشدداً على أن اليوم التالي في غزة "لن يكون إلا فلسطينياً".

أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ288 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيد و54 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38919 شهيد و89622 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/809252688046342

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلب من سفارات إسرائيل التحرك للحد من تبعات الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأضافت أن كاتس أوعز للدبلوماسيين الإسرائيليين البحث مع سياسيين وصناع رأي لتوجيه رسائل ضد الرأي الاستشاري. وأوضحت أن وزير الخارجية الإسرائيلي أمر الدبلوماسيين بالقول إن الرأي الاستشاري يضرّ بفرص التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لصحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية"، تعليقاً على قصف الحوثيين لتل أبيب صباح أمس الجمعة، إن الحرب الشاملة أصبحت وشيكة للغاية وطريقة منعها هي الضغط على إيران. وأضاف أن وقف إطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل لن يمنع الحرب مع حزب الله شمالاً، مردفاً أن إسرائيل لن تقبل بما سماه "الهدوء مقابل الهدوء". وأعرب عن شكوكه من إمكانية إقناع حزب الله بسحب قواته من جنوب لبنان، قائلاً إن سحب قواته "سيحدث إما من خلال رد عسكري إسرائيلي أو إذا أمرته إيران بذلك". وتابع أن إسرائيل لا تريد الحرب الشاملة لأنها "لا تريد شيئاً في لبنان"، مع ذلك أفاد بأنه إذا اندلعت الحرب في لبنان "فلن تكون كما في غزة"، وفق تعبيره.

قال موقع "أكسيوس" نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تدرس فرض عقوبات على وزيرين قوميين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية رداً على تردي الوضع الأمني في الضفة الغربية. وقال المسؤولون إن العقوبات المحتملة، التي من المفترض أن تشمل وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، جرى مناقشتها في اجتماع لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عقد الأربعاء. وبحسب "أكسيوس" فإن "إدارة بايدن تشعر بالإحباط الشديد لأن الحكومة الإسرائيلية اتبعت سياسة توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية، وكذلك لأن أعضاء متطرفين في الحكومة متحالفون علناً مع جماعات المستوطنين المتشددة". وأضاف الموقع أن اجتماع البيت الأبيض انعقد بعد تصاعد حدة أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون متطرفون ضد الفلسطينيين، وكذلك على خلفية قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 5000 وحدة سكنية أخرى في المستوطنات وإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية.

اعتقلت الشرطة البلجيكية متظاهرين أمام البرلمان الأوروبي عبروا عن رفضهم لإعادة تعيين رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لولاية ثانية في ظل مواقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة. وبثّ ناشطون لقطات فيديو تظهر الشرطة البلجيكية وهي تعتقل المتظاهرين.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن إسرائيل تدمّر مظاهر الحياة وتستهدف السكان شمالي غزة، في وسيلة أخرى لدفعهم للنزوح قسراً.

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "المالكية" بمسيّرة هجومية إنقضاضية أصابت إحدى دشمه مما أدى إلى تدمير جزء منها واشتعال النيران فيها؛ التجهيزات التجسسية في موقعي "الرادار" و"الراهب"؛ مبان يستخدمها جنود العدو في ‏مستعمرة "المنارة" لمرتين المرة الأولى رداً على ‏‏‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ياطر، والمرة الثانية رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة عيتا ‏الشعب، ومبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "المطلة" ذلك رداً على ‏‏‏‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام، بالأسلحة المناسبة؛ إدخال المقاومة الإسلامية على جدول نيرانها مستعمرة "تسوريال" التي قصفتها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وذلك رداً على ‏‏‏‌‌‏اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال المدنيين في بلدة حانيين وإصابة عائلة فيها.

أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين أليكس دانزيج (76 عاماً) وييجاف بوخشتاب (35 عاماً) من كيبوتسات نير عوز ونيريم، اليوم الاثنين، أنه بحسب المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إليه، فإن الإثنين ليسا على قيد الحياة، وما زالا محتجزين لدى حماس واعتقلت حركة حماس، إضافة لهم 118 مختطفاً آخرين، والذين مصيرهم لا زال مجهولاً. جثامين الإثنان محتجزان من جانب حماس، وبحسب المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل، قُتل الإثنان في خان يونس على ما يبدو بين شهري كانون ثاني/ديسمبر وشباط/ فبراير، قبل عدة أشهر. ويبحث الجيش الإسرائيلي أيضاً في احتمال أن يكون الإثنان قد قُتلا نتيجة نشاط للجيش الإسرائيلي كان في نفس الوقت في المنطقة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أبلغ عائلاتهم بخبر مقتلهم، وأن جثامينهم لدى حماس، وقال إن القرار بالإعلان عن وفاتهم استندت إلى معلومات استخباراتية صادقت عليها لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الأديان وشرطة إسرائيل. يتم التحقيق في ظروف موتهم في أسر حماس من قبل كافة الأجهزة المختصة. وتابع البيان "الجيش الإسرائيلي ينشط بعدة طرق في إطار جمع المعلومات عن حالة المختطفين والمختطفات في قطاع غزة". وأكد الجيش الإسرائيلي وباقي أجهزة الأمن أنهم سيواصلون مرافقة عائلات المختطفين بالصورة المطلوبة.

قال الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مساء اليوم السبت،"سنستهدف الحوثيين في كل مكان إذا كان ذلك مطلوباً" مشيراً إلى أن"الضربة الجوية التي شنّتها إسرائيل على الحديدة في اليمن أشعلت حريقاً يمكن رؤيته في أنحاء الشرق الأوسط وهذا الأمر له آثار واضحة"، وتابع "لقد غادرت للتو مقر القوات الجوية حيث مكثت مع رئيس الوزراء ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية في أعقاب الهجوم الذي شنته طائرات سلاح الجو على ميناء الحديدة، على بعد 2000 كيلومتر من دولة إسرائيل". وأضاف "إن دماء المواطنين الإسرائيليين لها ثمن، وهذا الأمر تم إثباته بوضوح في لبنان وغزة واليمن وأماكن أخرى. إذا تجرأوا على مهاجمتنا فالنتيجة ستكون هي نفسها".

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الهجوم الإسرائليي على اليمن: "منذ نشوب الحرب لقد أوضحت أن إسرائيل ستضرب كل من يعتدي عليها. لذا، عقدت في وقت سابق من اليوم جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية الأمنية. وقد التمست من أعضاء المجلس تأييد القرار الذي رفعته القاضي بمهاجمة أهداف الحوثيين في اليمن. إن الميناء الذي ضربناه ليس بريئاً. فقد استخدِم لأغراض عسكرية، وكان يُستخدم باعتباره مدخل تمرّ من خلاله الأسلحة الفتاكة التي نقلتها إيران للحوثيين. وقد استخدموا هذه الأسلحة للاعتداء على دول المنطقة، والاعتداء على ممر ملاحة دولي يعدّ من بين الأهم عالمياً. إنني أحيي جيش الدفاع وسلاح الجو على هذه العملية العازمة، والدقيقة والناجحة. حيث ضربت هذه العملية الأهداف على بُعد 1800 كيلومتر عن حدودنا. وهي توضح لأعدائنا بأن ذراع دولة إسرائيل الطويلة قادرة على الوصول إلى كل مكان. وتأتي هذه الهجمة كرد مباشر على الهجوم بطائرة مسيّرة الذي أسفر عن مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة غيره من المواطنين بجروح، وهو يأتي كذلك متابعة للعدوان الحوثي على دولة إسرائيل منذ نشوب الحرب. فعلى مدار آخر ثمانية أشهر أطلق الحوثيون مئات الصواريخ البالستية، وصواريخ الكروز والمسيّرات على إسرائيل. وتم اعتراض كلها بنجاح من خلال المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، بمساعدة صديقتنا الولايات المتحدة وأيضاً بمساعدة غيرها من الدول التي ألتمس التوجه بالشكر لها. على غرار حماس وحزب الله يشكل الحوثيون جزءاً لا يتجزأ من محور الشر الإيراني. ويعمل هذه المحور ليس ضد إسرائيل فحسب بل يهدد السلم العالمي برمته. تتطلع إسرائيل من المجتمع الدولي أن يكثف جهوده في مواجهة إيران وذيولها، من أجل كبح العدوان الإيراني، ومن أجل حماية حرية الملاحة الدولية. ويجب على كل من يصبو إلى رؤية شرق أوسط مستقر وآمن أن يقف في مواجهة محور الشر الإيراني ويدعم نضال إسرائيل ضد إيران وذيولها سواء في اليمن، أو غزة، أو لبنان أو كل مكان. وختاماً ألتمس توجيه رسالة إلى أعداء إسرائيل: لا تفهمونا خطأ. سندافع عن أنفسنا بكل طريق وعلى كل جبهة. وكل من يعتدي علينا سيدفع ثمناً باهظاً".

انتقدت الولايات المتحدة الرأي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، مشيرة إلى أنه سيعقد الجهود المبذولة لحل الصراع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، السبت، في رسالة بالبريد الإلكتروني "لقد أوضحنا أن برنامج الحكومة الإسرائيلية لدعم المستوطنات يتعارض مع القانون الدولي ويعرقل قضية السلام". وتابع "ومع ذلك، فإننا نشعر بالقلق من أن اتساع نطاق رأي المحكمة سيعقد الجهود الرامية لحل الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم الذي تشتد الحاجة إليه، والمتمثل في وجود دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن".

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد وسيّرت آليات العسكرية فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقا شرق رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي برقا في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

قالت وزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب، في بيان للصحفيين، اليوم الإثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن على الاتحاد الأوروبي التحدث "بصوت واحد" بشأن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية حول سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضافت: "لا يمكننا أن نكتفي بالدفاع عن سيادة القانون والديمقراطية فحسب. هذا قرار محكمة العدل الدولية، وعلينا أن نلتزم به".

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، السبت، إن "أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفاً صعبة وسط الأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي". وأضافت، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "أطفال غزة يواجهون ظروفاً صعبة، منها الأمراض الجلدية، والبيئة غير الصحية، والأعمال العدائية التي لا تنتهي". وشددت: "هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".

أصيب جنديان إسرائيليان، السبت، بجروح خطيرة ومتوسطة، جرّاء إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل الشمالية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "أثناء اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة من جنوب لبنان نحو شمال البلاد، بعد إطلاق صافرات الإنذار، أصيب جنديان من الجيش بجروح متوسطة وخطيرة".

اعتبر المبعوث الأوروبي إلى الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، أن "الأولوية" اليوم هي "للسعي لوضع حد للمعاناة في غزة"، مع العمل على تجنّب اندلاع "حرب إقليمية" ستشمل لبنان خصوصاً، وإعادة إطلاق "عملية السلام"، بحسب وكالة "فرانس برس"، في تقرير لها اليوم. وأكد كوبمانز، بشكل خاص على "حق جميع الدول في المنطقة في الوجود والأمن، بما في ذلك إسرائيل ... والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، ولا سيما حق "تقرير المصير". "لكن خارطة الطريق هذه، تصطدم بعقبات بنيوية تواجهها الدول السبع والعشرون في ما يتعلق بالدبلوماسية، ولا سيما الحاجة إلى إيجاد توافق بين الحكومات ذات المواقف والمصالح المختلفة بشأن العلاقات الدولية". وأكد كوبمانز، أن بروكسل هي بالفعل إحدى العواصم التي تشهد، في الكواليس، نشاطاً بهدف الخروج من الأزمة، وأن جميع الدول الأعضاء متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية. وقال إن الاتحاد الأوروبي هو "الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وأهم جهة مانحة للفلسطينيين". وأضاف: "نحن أهم جار سياسي للطرفين. بالطبع، لسنا الشريك الأكثر أهمية في القضايا الأمنية، لكننا جهة فاعلة مؤثرة ولها صلة مباشرة" بالمنطقة. وبهذا المعنى، فإن الاعتراف بدولة فلسطين من قبل ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا خلال شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو، يمكن أن "يساهم" في وضع حل دبلوماسي لنزاع مستمر منذ عدة عقود. وتابع: "هناك حركة طفيفة بشكل عام، وهذا يعني أن عدداً أكبر من الدول الأعضاء تقول إنه ليس من الضروري الانتظار حتى نهاية" عملية سلام للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد أن التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء حكومته التي تعبّر عن معارضة حازمة وثابتة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، "لن تثنيه عن مواصلة عمله". وقال إن نتنياهو "لديه وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر جزء كبير من بقية العالم" وإن "رفض هذا أو ذاك ... لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن العمل". وأضاف: "من جهة أخرى لم أسمع أحداً ممن يعارضون حل الدولتين يعلنون ما يقترحونه عوضاً عن ذلك". وقال كوبمانز، إن "الاتحاد الأوروبي حريص على استمرارية السلطة الفلسطينية"، وتعزيز حكومتها ومقرها في رام الله حتى تتمكن من "أن تحكم غزة عندما يكون ذلك ممكناً". وأضاف أنه من "غير المقبول أن تتكدس شاحنات المساعدات الإنسانية على معابر قطاع غزة ولا يُسمح بدخولها وأن يستمر توسيع الاستيطان الإسرائيلي والعنف الذي يولده في الضفة الغربية المحتلة". ولبحث "الوضع في غزة" و"احترام حقوق الإنسان"، وجّه الاتحاد الأوروبي مطلع حزيران/ يونيو دعوة إلى إسرائيل التي وافقت على عقد اجتماع في النصف الثاني من عام 2024، في ظل الرئاسة المجرية الدورية للاتحاد. وينقل تقرير الوكالة الفرنسية، عن كوبمانز قوله: "أنا واثق من أن هذا الاجتماع سوف يتعمّق في مناقشة ما نتوقعه من شريكنا الإسرائيلي".

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ288 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقصفت كتائب القسام من جنوب لبنان مقر قيادة "اللواء 300 - شوميرا" في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية؛ وذلك رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، واستمراراً في نهج استهداف مواقع العدو الصهيوني، الذي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين. وقد تبنّت كتائب القسام عملية التفجير قرب مغتصبة "حرميش" شمالي الضفة المحتلة؛ حيث تمكن مجاهدو القسام في محافظة طولكرم عصر يوم الأربعاء المُنصرم من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال؛ تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومغتصبة حرميش، وبعد عودتهم لقواعدهم بسلام أكد مجاهدوها وقوع 4 إصابات مباشرة في الجنود الذين يستقلون المركبة.

ذكرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، بأن 50 صاروخاً أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل اليوم السبت.

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ290 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد نشر الإعلام العسكري عدداً من المقاطع التي وثّقت مشاهد تضمنت قصف كتائب القسام برشقة صاروخية من جنوب لبنان مقر قيادة "اللواء 300 / شوميرا" شمال فلسطين المحتلة، ومشاهد من استمرار قصف غرف قيادة العدو والقوات المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون، ومشاهد أخرى من سلسلة عمليات قام بها مجاهدو القسام في مدينة طولكرم بالضفة الغربية أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف العدو. كما نشرت الكتائب مشاهد من التحام مجاهديها مع قوات العدو واستهداف آلياته العسكرية في محاور التوغل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استهداف ناقلة جند يعتليها أحد جنود العدو وإصابتها بشكل دقيق، واستهداف عدداً من دبابات "المركافا" واشتعال النيران في واحدة منها، إضافة إلى مشاهد توثّق إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من نوع "أباتشي" في سماء المنطقة الوسطى.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بوقوع غارات جوية، في وقت سابق اليوم، داخل وحول ميناء الحديدة في اليمن. ودعا في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه، جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تؤذي المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية. وقال الأمين العام إنه لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

قُتل ضابط جرّاء انفجار قنبلة يدوية خلال عملية خارج نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأعلن ذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث، وفي نهايته سيتم تحويل النتائج إلى مكتب المدعي العام العسكري.

صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الإثنين، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، "منظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 عضو كنيست واعتراض 10. كما صادق الكنيست على مشروع قانون ثان يمنع الوكالة من العمل في إسرائيل، وذلك بغالبية 58 صوتاً مقابل 9 أصوات، وقانون ثالث يهدف إلى تجريد موظفي الأونروا من الحصانات والامتيازات القانونية، وذلك بتأييد 63 ومعارضة 9 أصوات. وبعد إقرار القانون في قراءة أولى، لا يزال يتعيّن التصويت بقراءتين ثانية وثالثة (في جلسة واحدة) لصالح مشروع القانون ليصبح نافذا، وذلك ضمن الحملة الإسرائيلية لتفكيك الوكالة الأممية في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. وبموجب مشروع القانون، سيتم إنهاء أي علاقة بين دولة إسرائيل والوكالة الأممية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وسيتم التعامل معها ومع موظفيها باعتبارها "منظمة إرهابية" وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب. وينصّ مشروع قانون آخر صادق عليه الكنيست على أنه "لا تسري لوائح مرسوم حصانة وامتيازات الأمم المتحدة من عام 1947 على الأونروا، ولا على موظفيها أو أي شخص يعمل من طرفها". كما ينصّ على "إلغاء الأمر القانوني الذي يوفر هذه الحصانة". ووفق مشروع القانون، فإن مرسوم الحصانة والامتيازات الخاصة بالأمم المتحدة من عام 1947 يخوّل وزير الخارجية الإسرائيلي بـ"إصدار أمر قانوني بأن الأمم المتحدة وموظفيها سيحظون بحصانة وامتيازات". ووفقاً للكنيست، فإن "من بين الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها الأونروا: الحصانة من الخضوع للمحاكمة، وحصانة الأرشيفات والمكاتب، وإعفاء أو تخفيض من الضريبة وضريبة الأملاك، وإعفاء من منع الاستيراد أو التصدير". وزعم مشروع القانون أن الأونروا وموظفيها ساهموا في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وفقاً للمزاعم الإسرائيلية.

أكد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، في مداولات مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"صورة قاطعة"، بأن الجيش الإسرائيلي سيكون "قادراً على الانسحاب الكامل من قطاع غزة لمدة 6 أسابيع"، في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بموجب اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الإثنين، وأشارت إلى أن الموقف الذي قدمته أجهزة الأمن الإسرائيلية لنتنياهو "كان حازماً"، علماً بأن الأسابيع الـ6 تأتي في إشارة إلى المرحلة الأولى من مقترح التي من المفترض أن تتواصل 42 يوماً وتشمل ما يسمى بـ"الفئة الإنسانية" في الأسرى. واعتبر قادة الأجهزة الأمنية، بحسب ما نقل التقرير عن مصادر أمنية مطلعة، أن "هذه الفترة الزمنية القصيرة (الأسابيع الـ6) لن تسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها بطريقة حرجة بوسائل حربية جديدة، أو بناء وإعادة تأهيل الأنفاق"، وقالوا في رسالة لنتنياهو: "نحن ندرك التداعيات الأمنية، ولكن الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن". وأفاد التقرير بأن رسالة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية تتضمن إشارة إلى قضيتين رئيسيتين محل خلاف حالياً: تتمثل الأولى بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، الأمر الذي كانت إسرائيل قد وافقت عليه في 27 أيار/ مايو قبل أن يطرحها نتنياهو مجدداً كقضية خلافية، والقضية الثانية تتعلق بتواجد قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر. وشدد التقرير على أن هذا الموقف جاء بإجماع كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، بما في ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي يتولى كذلك مهمة قيادة الوفد الإسرائيلي المفاوض في المحادثات مع الوسطاء، بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.