نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت حركة حماس في بيان إنها تابعت خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس الأميركي، مؤكدة على أنه كان الأولى اعتقاله كمجرم حرب وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية بدلاً من إعطائه فرصه لتلميع وجهه أمام العالم والتغطية على عمليات القتل الجماعي والتطهير العرقي في قطاع غزة.
قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة، إن سياسة المماطلة، هي تخريب متعمّد لاحتمالات إعادة المختطفين. وطالبت بلقاء عاجل بوفد التفاوض الإسرائيلي بعد تأجيل توجهه إلى الدوحة، مشيرة إلى أن لدينا أزمة ثقة وتحتاج إلى توضيحات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت في موقعي "البركة والخربة" الأثريتين، وقامت بتصوير منازل المواطنين في محيطهما، ما أثار حالة من الخوف لدى الأهالي، في ظل اقتحامات المستعمرين المستمرة لتلك المنطقة، وإقامتهم صلوات وطقوساً تلمودية فيها.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ293 على قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيد و146 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39175 شهيد و90403 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أصيب مواطن، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير الحطب، شرق نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي باتجاه مواطنين إثنين خلال جمعهما للمعادن شرق مدرسة دير الحطب الثانوية، القريبة من مستعمرة "ألون موريه" المقامة على أراضي المواطنين، ما أدى إلى إصابة أحدهما بالرصاص الحي في القدم. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز الشاب المصاب وحالته الصحية غير معروفة.
أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على مستوطنين لتورطهم في هجمات عنيفة ضد فلسطينيين بالضفة الغربية. وجاء في البيان: "فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات مالية وحظر سفر على 7 أفراد إسرائيليين، وعقوبات مالية على كيان واحد، لتورطهم في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية". وأضافت: "الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم اليوم كانوا متورطين في هجمات عنيفة على الفلسطينيين، ويشمل ذلك الضرب والاعتداء الجنسي والتعذيب الذي يتعرّض له الفلسطينيون مما يؤدي إلى إصابات خطيرة، وفي بعض الحالات، إلى الوفاة". وتابعت: "الكيان المشمول بالعقوبات هو مجموعة شبابية مسؤولة عن التحريض وارتكاب أعمال العنف ضد المجتمعات الفلسطينية". ودعت الوزارة إسرائيل إلى "محاسبة مرتكبي أعمال العنف من المستوطنين ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر، الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات وتقويض الاستقرار واحتمالات حل الدولتين". وأشارت إلى أن أستراليا "كانت حازمة وثابتة بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام السلام". وقالت: "ستواصل أستراليا العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها أسقطت طائرة صهيونية من نوع "كواد كابتر" وسيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة رفح. كما قصفت بقذائف الهاون النظامي تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني في محور التقدم شمال شرق خانيونس وقد رصد مجاهدوها هبوط طائرة مروحية مع إطلاق قذائف دخانية بشكل مكثف في المكان المستهدف لإجلاء المصابين. وفجّر مجاهدوها بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بعبوة (ثاقب - خرقية) وقذيفة "الياسين 105" محيط منطقة الشيخ ناصر شرق خانيونس.
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، في بيان، اليوم الأربعاء، من أن الوضع الإنساني في غزة "يتجاوز الكارثة" في ظل غياب الظروف اللازمة لاستجابة قوية واضطرار الأسر مراراً وتكراراً إلى الهروب من العنف. وقالت إن العائلات في غزة تواجه "أهوالاً جديدة مع مرور كل أسبوع". وأضافت: "تستمر الهجمات المدمرة على المدارس ومواقع النازحين داخلياً، مما أسفر عن مقتل مئات آخرين من الفلسطينيين، كثير منهم من النساء والأطفال، وجعل المستشفيات المكتظة بالفعل تنهار تحت الضغط". وقالت إن العنف والحرمان في غزة يخلقان "ندوباً دائمة على أجساد وعقول الأطفال الضعيفة. والآن، ومع انهيار الصرف الصحي ومعالجة مياه الصرف الصحي، ينضم فيروس شلل الأطفال إلى قائمة التهديدات، خاصة بالنسبة لآلاف الأطفال غير المحصنين". وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الوكالات الإنسانية للاستجابة، "لكن الوضع المزري والهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني لا تزال تعيق جهودنا". وضربت مثالاً بسيارتي اليونيسف اللتين تعرضتا لإطلاق نار، يوم أمس، أثناء انتظارهما عند نقطة إنتظار محددة بالقرب من نقطة تفتيش وادي غزة. وأضافت: "كانت إحدى السيارتين في طريقها لنقل خمسة أطفال صغار للم شملهم مع والدهم بعد مقتل والدتهم". وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 278 من عمال الإغاثة في قطاع غزة قد قُتلوا بالفعل، وهو رقم قياسي، "في حين تعرّض آخرون للأذى، أو مُنعوا من القيام بعملهم". وشددت على الحاجة إلى تحسين البيئة الأمنية بشكل فوري للسماح لعمال الإغاثة بالوصول بأمان إلى المجتمعات التي يعتزمون خدمتها. وقالت: "ببساطة، ليست لدينا الظروف اللازمة في قطاع غزة لاستجابة إنسانية قوية. يجب أن يكون تدفق المساعدات دون عوائق ويجب أن يكون الوصول منتظماً وآمناً". ودعت جميع أطراف النزاع إلى احترام إلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها. وقالت: "لقد آن الأوان لإنهاء هذه الأزمة، وإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وأن يحصل أطفال غزة على مستقبل صحي وآمن".
أصدرت وكالة الأونروا، التقرير رقم 123 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، أشارت فيه إلى أن الهجوم البري الذي تشنّه القوات الإسرائيلية يستمر في التوسع، حيث أصدرت أمر إخلاء جديد يشمل أجزاء مما يسمى "المنطقة الإنسانية" في منطقة المواصي في خان يونس. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حتى 22 تموز/ يوليو، فإن ما يقرب من 83 بالمئة من قطاع غزة قد تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو تم تصنيفه "مناطق محظورة" من قبل الجيش الإسرائيلي.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، إلى تشكيل "تحالف عسكري إسرائيلي" في الشرق الأوسط، تقوده الولايات المتحدة في مواجهة إيران، وحثّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تسريع إمدادات الأسلحة لإسرائيل بعد أكثر من تسعة أشهر من حربها على غزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ 293 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد نشرت كتائب القسام مشاهد من الكمين الثلاثي الذي نفذه مجاهديها قرب قرية المطلة المحاذية لمدينة جنين، ما أدى إلى إصابة جنديين وضابط من قوات العدو، حيث تم تفجير عبوة ناسفة في الجدار العازل لاستدراج القوة الصهيونية، وعندما تقدم مجموعة من الجنود تم تفجير العبوة الثانية، ثم فجر المجاهدون العبوة الثالثة في ضابط صهيوني بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته بجروح وفق زعم العدو. كما نشرت الكتائب مشاهد من المعارك الضارية التي يخوضها مجاهدوها مع قوات العدو في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتضمنت المشاهد استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، حيث وثّقت كاميرا القسام مشاهد لسحب إحداهما، إضافة إلى تدمير دبابة "ميركفاه" بعبوة "شواظ" القسامية واشتعال النيران فيها.
ذكرت القناة الـ"12 الإسرائيلية"، أن فرق الإطفاء لم تتمكن من السيطرة على الحريق في مستوطنة "المنارة" الناجم عن سقوط صاروخ موجه من جنوب لبنان، وتطالب بتجنب الاقتراب من المنطقة.
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من زيارة الأسرى المعتقلين إدارياً في سجن "عوفر"، حيث تم الاطلاع على أوضاعهم الحياتية والصحية، وما تعرضوا له من لحظة اعتقالهم حتى تاريخ زيارتهم. ونقل الأسرى لمحامي الهيئة حقيقية العقوبات التي تعرضوا لها والمفروضة عليهم، حيث تعرضوا للضرب والتنكيل والشتم عدة مرات، سواء عند اعتقالهم أو خلال نقلهم بين مراكز التوقيف والسجون، وصولاً إلى اقتحام الغرف والأقسام من قبل وحدات القمع، وممارسة كل أشكال التعذيب، مما أحدث الإصابات في أجسادهم، من كسور وجروح ورضوض، مؤكدين أن هذا يشمل كافة الأسرى الذين التقوا بهم طوال فترة اعتقالهم. أما بالنسبة للأوضاع الحياتية والصحية، أجمع الأسرى على أن هناك مجاعة حقيقية، وما يقدم لهم من طعام سيء كماً ونوعاً، أنهك أجسادهم وحولها إلى جلد وعظم، وسمح للأمراض بالتغلغل فيها، في ظل جرائم طبية وإهمال متعمّد، يضاف إلى ذلك نقص الملابس ومواد التنظيف وكافة المستلزمات الحياتية. وتعرب الهيئة عن قلقها من استمرار الأوضاع داخل السجون والمعتقلات بهذا السوء والتطرف، في ظل تقصير واضح من قبل المؤسسات الدولية، التي تكتفي اليوم بمتابعة المستجدات على قضية الأسرى من خلال تقارير مؤسسات الأسرى ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
أعلنت وكالة الأونروا في منشور على منصة "إكس"، عن تبرع قطر بمبلغ 25 مليون دولار للوكالة من خلال صندوق قطر للتنمية. معربة عن امتنانها لحكومة قطر وشعبها على تضامنهم وسخائهم، خاصة بهذا التوقيت وقد وصل الوضع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة.
أعرب خبراء أمميون مستقلون تابعون للأمم المتحدة في بيان عن قلقهم البالغ إزاء الحملة الهائلة على الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في مختلف الحُرم الجامعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
حذر العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة من أن الزراعة، وحتى البستنة على نطاق صغير، في قطاع غزة لا تزال متوقفة. في تقييم لمستويات الجوع في غزة، وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن كمية قليلة جداً من الإغاثة تصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. وقال: "إن انعدام الأمن، والطرق المتضررة، وانهيار سيادة القانون والنظام، والقيود المفروضة على الوصول، لا تزال تعيق الحركة على طول طريق الشحن الإنساني الرئيسي بين معبر كرم أبو سالم وخان يونس ودير البلح". وأشار إلى أن عمليات تسليم الوقود والإمدادات الإغاثية غير الكافية لم تترك سوى ستة مخابز عاملة في شمال غزة، وهي تتلقى كميات ضئيلة من المواد تكفي لتشغيلها لبضعة أيام فقط في كل مرة. وحذر من أن النقص الحاد في السلع الأساسية أثر على المطابخ المجتمعية، وزاد من "خطر تلف الإمدادات الغذائية العالقة" وسط درجات حرارة الصيف المرتفعة. وأوضح: "بالإضافة إلى ذلك، كانت قدرة إنتاج الوجبات الساخنة في محافظتي غزة وشمال غزة غير كافية لدعم عشرات الآلاف من النازحين الجدد. أدى عدم دخول الإمدادات التجارية إلى شمال غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً إلى نقص شبه كامل في مصادر البروتين مثل اللحوم والدواجن في السوق المحلية". وقالت الوكالة الأممية إن بضعة أنواع فقط من الخضروات المنتجة محلياً متاحة "بأسعار باهظة" في شمال غزة اليوم، في حين حذرت من أن نقص "البذور والأسمدة وغيرها من مدخلات الإنتاج الحيواني والمحاصيل" لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام استعادة الإنتاج الغذائي المحلي في غزة. كما أشار مكتب "الأوتشا" إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت أضراراً كبيرة في رفح وأدت إلى مزيد من النزوح هذا الأسبوع من شرق خان يونس، "حيث كان الإنتاج الزراعي يتركز بشكل كبير قبل الحرب". وبالإضافة إلى الأضرار الأخيرة التي لحقت بالصوبات الزراعية، أصبحت مزارع وحقول غزة الآن بلا رعاية. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن "عواقب تفويت الموسم الزراعي القادم من المرجح أن تدمر سبل عيش الناس". وكان أحدث تقرير تصنيف مرحلي دولي مشترك للأمم المتحدة حول مستويات الجوع في غزة قد أشار إلى أن 96 في المائة من سكان غزة ــ نحو 215 مليون شخص ــ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.
اعتمد مجلس الدوما الروسي في جلسة عامة بياناً يدين موقف الكنيست الإسرائيلي الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية. وجاء في بيان المجلس: "يدين نواب مجلس الدوما الروسي بشدة موقف الكنيست الإسرائيلي، الذي تم اعتماده في 18 يوليو 2024، والذي أكد، دون مبرر ودون أساس، على أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يشكل تهديداً لإسرائيل ومواطنيها، ويلغي أي حلول للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويزعزع استقرار المنطقة". وأضاف أن "البرلمان الإسرائيلي ينتهك بشكل صارخ مبادئ وقواعد القانون الدولي التي تشكل أساس التسوية في الشرق الأوسط، فضلاً عن العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة قانونياً، والتي تم الإعلان عنها بشكل صريح كحل للقضية الفلسطينية، وإنشاء دولتين - إسرائيل وفلسطين ذات سيادة على تلك الأرض". وتابع البيان: "يحاول مؤيدو الحرب في البرلمان الإسرائيلي من خلال الإدلاء بمثل هذه التصريحات، تحييد الدعم العالمي المتزايد للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني والحد من تصميم مؤيدي التسوية العادلة في الشرق الأوسط". وأضاف: "نواب مجلس الدوما يدعون برلمانات دول العالم والمنظمات البرلمانية الدولية إلى إدانة التصريحات غير القانونية للكنيست في إسرائيل وبذل كل جهد ممكن لإنهاء إراقة الدماء في فلسطين في أقرب وقت ممكن، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وحل النزاعات بالوسائل السياسية والدبلوماسية".
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أنه في الوقت الذي كان فيه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يلقي خطاباً في الكونغرس الأميركي، وينفي فيه استهداف وقتل المدنيين في قطاع غزة، وفي رفح تحديداً، كانت الطائرات الإسرائيلية تواصل شن الغارات وتقتل المزيد من المدنيين وضمنهم الأطفال والنساء.
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، نادي الأسير الفلسطيني، هيئة شؤون الأسرى والمحررين) في بيان أنه استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ما لا يقل عن 18 أسيراً ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصادر مطلعة أن الحكومة البريطانية من المرجح أن تسحب اعتراضاتها على سعي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ووفقاً لمسؤولين مطلعين على مداولات الحكومة، يتوقع أن يتخلى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن اعتراضات الحكومة السابقة بحلول نهاية هذا الأسبوع. وأشارت الصحيفة، إلى أن حكومة المحافظين السابقة في بريطانيا كانت تتوافق تقريباً مع الولايات المتحدة في ردها على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. أما الآن في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، فإن بريطانيا تبتعد عن أقرب حلفائها في هذه الحرب.
قالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن دولة الإمارات ترى أن إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ينطلق من حل مستدام وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومسار سياسي يقود إلى تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن مع دولة إسرائيل، وفق الاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، ويسير جنباً إلى جنب مع تعزيز الاستجابة الإنسانية للوضع المأساوي الحالي في قطاع غزة. وأضافت معاليها أن دولة الإمارات تواصل في إطار التزامها التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، وفي ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، توفير المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للقطاع، ولم تدخر جهداً في مد يد العون للفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً، مشيرة إلى أن الدولة نقلت خلال الأشهر العشرة الماضية 39.756 طناً من الإمدادات العاجلة إلى القطاع عبر 8 بواخر، و 1.271 شاحنة و337 رحلة جوية. وتابعت أن دولة الإمارات ستستمر في العمل الحثيث والقيام بدور قيادي وريادي مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية. وشددت على أن دولة الإمارات ترى أن العودة إلى الوضع المأساوي الذي كان سائداً قبل 7 تشرين الإول/ أكتوبر 2023 لا يمكن أن يحقق ما يصبو إليه الفلسطينيون والإسرائيليون والجميع من سلام مستدام، وأن الإمارات ترى أن إحلال الاستقرار والأمن في الأرض الفلسطينية وعموم المنطقة يبدأ من وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى والرهائن. وقالت أن ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية ينبغي أن يبدأ من إنشاء بعثة دولية مؤقتة بدعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية - بقيادة رئيس وزراء جديد ذي كفاءة عالية ومصداقية واستقلالية، وتعمل بشفافية وفقاً لأعلى المعايير الدولية، وعلى استعداد للتعامل مع الإصلاحات الضرورية لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وتحقق تطلعاته المشروعة في الاستقلال وبناء الدولة والتنمية والاستقرار، وقادرة على تحمّل مسؤولية إعادة بناء غزة، وأن تناط بالبعثة مهمة تحقيق الاستجابة الفعالة للأزمة التي يكابدها سكان القطاع، إلى جانب العمل على إرساء القانون والنظام، ووضع أسس لحكومة مؤهلة تمهّد الطريق لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل سلطة فلسطينية شرعية واحدة. وفي هذا السياق، أكدت معاليها على ضرورة أن تقوم إسرائيل، باعتبارها سلطة الاحتلال، بدورها في تحقيق هذه الرؤية الدولية وفقاً للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، إذ لا يمكن إعادة بناء غزة إذا استمرت في العيش تحت الحصار، وإذا لم يُسمح للسلطة الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها فيه وأن تتوقف عن حجب تمويلها، فضلاً عن ضرورة وقف بناء المستوطنات والعنف في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. كما بيّنت أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تضافر الجهود من قبل الشركاء الإقليميين والدوليين والعمل الجماعي المتناسق لصوغ مستقبل يسوده السلام والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين وجميع شعوب المنطقة. وفي هذا الإطار، شددت على أهمية قيام الولايات المتحدة بدور محوري وفاعل في هذه المساعي، سواء في مرحلة تعافي غزة أو في الجهود المبذولة لإحياء آفاق السلام، وهذا الدور أمر لا غنى عنه إلى جانب ما تقوم به دول المنطقة، فالالتزام الأمريكي الصلب والصريح بتحقيق حل الدولتين، ودعم الإصلاحات الفلسطينية، من ركائز نجاح مهمة البعثة الدولية. واختتمت معاليها بالقول إن دولة الإمارات ستواصل دعمها الإنساني الحثيث للشعب الفلسطيني، وهي على استعداد للقيام بدورها كجزء من جهد مستدام لحل الصراع على أساس حل الدولتين بالشراكة مع الجهات المعنية الإقليمية والدولية، فمثل هذا الجهد يجب أن يكون شاملاً، لأن السلام يصبّ في المقام الأول في مصلحتنا جميعاً، في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم.
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غداً الجمعة، إن إسرائيل لديها مشكلة في العلاقات العامة وتحتاج إلى إنهاء الحرب مع حماس بسرعة. وظهر ترامب عبر برنامج "Fox and Friends" وقال: "أريده أن ينتهي من هذا الأمر وأن يفعل ذلك بسرعة. عليك أن تفعل ذلك بسرعة، لأن هذه الدعاية تضر بهم. كما تعلمون، إسرائيل ليست جيدة جداً في العلاقات العامة". وتابع: "على إسرائيل أن تتولى أمر العلاقات العامة. العلاقات العامة لديهم ليست جيدة"، وأردف: "يجب أن ينجزوا هذا بسرعة لأن العالم، العالم لا يأخذ الأمر ببساطة. الأمر مذهل". وأكد ترامب مجددًا أن الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر لم يكن ليحدث لو كان رئيساً. وعندما سُئل عمّا إذا كان سيغير سياسة الأسلحة الأميركية لإسرائيل، قال ترامب: "سأحرص على أن ينتهي الأمر بسرعة. يجب أن تنهي هذا بسرعة لا يمكن أن يستمر الأمر هكذا إنها مدة طويلة جداً هذا كثير جداً". وقال إنه يشتبه بوجود "أخبار سيئة" عن الرهائن، الذين يعتقد أن الكثير منهم ماتوا. وأضاف: "أعتقد أنك ستجد أن أحد الأسباب التي تجعل حماس لا تتفاوض بشكل جيد جداً، أعتقد أنهم يقولون: واو، يريدون استعادة الرهائن وقد قتلنا الرهائن. أعتقد أن الكثير من الرهائن قد ماتوا".
ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الخميس، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أخطر الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" بأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس تشهد تقدماً وباتت في مراحلها النهائية. وفي حين يتواجد نتنياهو في واشنطن، أفادت "كان 11" بأن مكتب نتنياهو أوضح لأعضاء الكابينيت أنه "لا يزال يتعيّن الاتفاق على التفاصيل النهائية" للصفقة. وأوضحت القناة أنه منذ يوم الأحد الماضي، لم تعقد أي مداولات مع فريق التفاوض حول المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى على خلفية مكوث نتنياهو في واشنطن، في زيارة خارجية هي الأولى له منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أنه من المتوقع حدوث تطور في المحادثات بعد لقاء نتنياهو وبايدن، والذي سيسمح بعد ذلك بمغادرة الوفد المفاوض لاستئناف المحادثات مع الوسطاء؛ وبحسب المصادر، فإن استمرار المحادثات لا يزال يعتمد على "ضوء أخضر" منتظر من نتنياهو. بدورها، ذكرت القناة "13"، أن الجانب الإسرائيلي بات يطالب بالحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء قبل الموعد المحدد لدء صفقة محتملة، وليس بعد بدء تنفيذ الصفقة؛ ونقلت القناة عن مسؤول رفيع المستوى أن إسرائيل أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الذين تنطبق عليهم شروط "المرحلة الإنسانية" الذين تعتبر أنه يجب شملهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومن بينهم "30 رهينة على الأقل على قيد الحياة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة كوبر شمال غرب رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت أحياء في البلدة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من اليوم، قريتي جفنا وبرهام شمال رام الله دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أضرم مستعمرون، اليوم الخميس، النار في مساحات زراعية واسعة في قرية رنتيس غرب رام الله. وقال رئيس مجلس قروي رنتيس ماجد خلف، إن عدداً من مستعمري عصابة "فتية التلال" أضرموا النيران في أراض مزروعة بأشجار الزيتون شمال القرية، ما أدى لاحتراق عدد منها، قبل أن يتمكن أهالي القرية من إخماد الحريق بمساعدة إطفائية تابعة للدفاع المدني وصلت من بلدة نعلين. وأوضح أن اعتداء مماثلاً نفذه المستعمرون أمس الأربعاء، واستهدفوا به أرضاً مزروعة بالزيتون غرب القرية. وأشار إلى أن المستعمرين ينطلقون في اعتداءاتهم من بؤرة استيطانية رعوية، أقاموها مؤخراً في الجبال الواصلة بين قرى رنتيس ودير بلوط واللبن الغربية. وأكد أن عناصر عصابة "فتية التلال"، الذين يشرف عليهم الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، يعلمون على إرهاب المزارعين والتضييق عليهم، بما يشمل إضرام النيران ومنع الوصول للمناطق الزراعية على أطراف القرية، في مسعى لطرد المواطنين منها والاستيلاء عليها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ294 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في خانيونس لليوم الخامس وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس، وفي منطقة المغراقة شمال المحافظة الوسطى. وأفادت تقارير صحية بانتشار الأمراض الجلدية بين الأطفال في خيام النازحين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتلوث المياه. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، إثر استهدافين منفصلين لمنزلين في غارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية في حي الصحابة شرقي مدينة غزة. وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف تجمعات لجنود العدو الصهيوني على طول خط الإمداد في محور "نتساريم"، وجنود وآليات العدو الصهيوني المتمركزين في محيط بوابة معبر رفح جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون. وخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم شرق خانيونس بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع منذ ساعات الليل. كما قصفت مدينة "عسقلان" ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية. وقصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" جنود وآليات العدو الصهيوني في محيط مسجد الظلال والمركز الثقافي شرق خانيونس. ودمرت آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية من نوع "ثاقب" مزروعة مسبقاً بالقرب من نادي شمس في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. وقصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين محيط مدرسة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل. واشتبك مجاهدوها مع قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل مدرسة النيل خلف مسجد البراء في حي تل الهوا بمدينة غزة وحققوا في صفوفها إصابات مباشرة. وقصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" جنود وآليات العدو الصهيوني في محيط مقبرة الشيخ ناصر شرق مدينة خانيونس.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل موطي رافي (37 عاماً)، وهو مقاتل مشغل معدات ثقيلة من وحدة جفعاتي، قُتل خلال القتال جنوب قطاع غزة، وبذلك ارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب إلى 328 جندياً. وسمح الليلة الماضية بنشر أن الرقيب نوعام دواك (19 عاماً)، وهو مقاتل مدرع في الكتيبة التاسعة بتشكيلة "الآثار الحديدية" (401)، قُتل في معركة جنوب قطاع غزة. وفي نفس الحادثة التي قُتل فيها الرقيب دواك، أصيب مقاتلان بجروح خطيرة وهو من مقاتلي المدرعات من الكتيبة التاسعة التابعة لتشكيلة "عقفات برزل" (401). وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات، وتم إبلاغ عائلاتهم. والحادث قيد التحقيق من قبل وزارة الأمن، وهناك شبهة بتسرب سموم.
حلّقت طائرات مسيّرة معادية من نوع هرمز 900 على علو متوسط في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، لا سيما فوق قرى صريفا، فرون، مجدل سلم، وصولاً إلى أجواء الخيام ومرجعيون وبنت جبيل وعيتا الشعب ومارون الرأس وعيترون. وسقطت 4 قذائف مدفعية على مطل بركة النقار عند أطراف بلدة شبعا، وتعرّض محيط حمى راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية، مصدره مرابض العدو المنصوبة داخل منطقة الجولان السورية المحتلة. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا بصاروخين منطقة المرحات، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة شبعا. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة عيتا الشعب، مستهدفاً منزلاً خالياً من السكان.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات على طائرات العدو الإسرائيلي الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب ممّا أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. واستهدفت المقاومة المنظومة الفنية في موقع "راميا"، بصاروخ موجه، وتحركاً لجنود العدو الإسرائيلي داخل موقع "حدب يارون" بالأسلحة المناسبة. كذلك أعلنت عن استهداف موقعي "الرمثا" و"زبدين" بالأسلحة الصاروخية، واستهداف تجهيزات موقع الراهب وتموضعات الجنود فيه، وأصابوها بشكل مباشر وتم تدمير إحدى منظوماته الفنية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، عدداً من قرى وبلدات الشعراوية شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات قفين وعتيل ودير الغصون والجاروشية وضاحية شويكة، وجابت والأحياء والشوارع وتمركزت على مفارقها الرئيسية، وسط عمليات تمشيط وتفتيش في المنطقة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأحياء والمحال التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وداهمت منزل الشهيد محمد شهاب الذي جرى إطلاق النار عليه بزعم تنفيذه عملية دعس في وقت سابق قبل أسبوعين، قرب الرملة داخل أراضي الـ48، وشرعت في أخذ مقاسات المنزل تمهيداً لهدمه. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، واعتدت على المواطنين بالضرب وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام والمدمع تجاه منازل المواطنين، ما تسبب بإصابات بحالات اختناق قبل أن تنسحب من المخيم، ولم يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة قلقيلية وبلدة عزون شرقاً، واعتقلت 10 مواطنين على الأقل جلهم من ذوي وأهالي من تزعم أنهم "مطاردين" ومطلوبين لديها. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالجيبات والآليات العسكرية اقتحمت مدينة قلقيلية، ونفذت عمليات دهم واسعة في العديد من الأحياء، واقتحمت منازل وبنايات سكنية وفتشتها واعتدت على قاطنيها واحتجزت بعضهم وأجرت عمليات تحقيق ميدانية معهم. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال ركزت حملة مداهماتها لمنازل زعمت أن أحد أفرادها "مطلوباً" لديها، حيث تم اعتقال 5 مواطنين. وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين على الأقل، بينهم أطفال، أشقاء وشقيقات المطارد معاوية رياشي للضغط عليه وتسليم نفسه.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان على صفحتها على "فيسبوك"، نبأ استشهاد المعتقل الإداري الشيخ مصطفى محمد أبو عره (63 عاماً) من بلدة عقابا/ طوباس، بعد نقله من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا"، جرّاء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.
خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، قائلاً "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار سيدتي المرشحة"، وذلك تعقيباً على تصريحات لها عقب لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة جنين وأطراف مخيمها، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة، واعتقلت 3 مواطنين على الأقل وسط اندلاع مواجهات واشتباكات. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته العسكرية اقتحمت المدينة من العديد من المحاور، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش واعتقال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات متفرقة في العديد من الأحياء، أطلق خلالها الجنود الرصاص والقنابل الصوتية والغازية. وأشارت المصادر، إلى أن أطراف المدينة شهدت حشودات عسكرية كبيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الجهات كافة، مضيفة أن طائرات الاحتلال المسيّرة والاستطلاعية حلّقت في سماء المدينة والمخيم، بينما انتشر عدد من القناصة على أسطح عدة بنايات. وتخلّل عمليات الاقتحام الإسرائيلية الاعتداء على مواطنين واحتجازهم وتحطيم محتويات منازل وواجهات متاجر، منها تحطيم وتكسير مكتبة الشيخ ثائر علاونة. وتحدثت مصادر محلية، عن اعتقال قوات الاحتلال عدداً من الشبان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواطناً شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت شرق المدينة، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى اندلاع مواجهات في محيط مخيم عسكر الجديد. وأضافت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً خلال اقتحامها من شارع القدس شرق المدينة.
أكد البيت الأبيض، مساء الخميس، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ناقش خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التطورات في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن "بالتفصيل". ونوّه البيت الأبيض في بيان عبر موقعه، إلى أن بايدن أعرب "عن الحاجة إلى سد الفجوات المتبقية وإتمام الصفقة في أقرب وقت ممكن، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة". كما أثار الرئيس الأميركي قضية "الأزمة الإنسانية في غزة، والحاجة إلى إزالة أي عقبات أمام تدفق المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية للمحتاجين، والأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية". وأكد بايدن، "التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات من إيران ووكلائها، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين"، وفق البيان.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنين واقتحمت مناطق متفرقة في بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لــ"وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت مواطنَين لساعات طويلة خلال رعيهما الأغنام في قرية كيسان شرقاً. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرباً وفتشت مركبات المواطنين وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، كما اقتحمت قرية مراح معلا، وقرية الجبعة جنوباً، ووزعت منشورات تهديد للمواطنين في حال الاقتراب من جدار الضم العنصري الملاصق للقرية والجاثم على أراضيهم.
أشار المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، في تقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تتوغل وسط بلدة بني سهيلا في مدينة خان يونس وتعمل على نسف مربعات سكنية بالكامل وتستهدف البنية التحية وتعمل على تدميرها بشكل كبير.
قالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن حكومة بنيامين نتنياهو، استغلت الظروف منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لخلق وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية. وقالت في بيان، إن الحكومة الإسرائيلية سرعت عمليات ضم الأراضي لإحباط فرصة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنشأت ما لا يقل عن 25 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وكشفت المنظمة أن حكومة نتنياهو أعلنت عن نحو 24.193 دونماً في الضفة الغربية كأراضي دولة.
دعا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقالوا: "هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار". وأضافوا: "يجب حماية المدنيين، وهناك حاجة إلى زيادة تدفق المساعدات على أرجاء غزة باستمرار لمعالجة الوضع الإنساني". وورد في البيان: "المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر؛ إدانتنا لحماس لا لبس فيها؛ هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة؛ ندعم تماماً اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي اقترحه الرئيس بايدن وأيّده مجلس الأمن الدولي؛ ندعو إسرائيل إلى الاستجابة بشكل موضوعي للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية؛ ندعو إسرائيل للعمل نحو حل الدولتين؛ ندعو كل الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد".
وصلت إلى الأردن شحنة مساعدات قطرية جديدة تتضمن 7 شاحنات تحمل 55 طناً من المواد الإغاثية، كالخيام ودورات المياه المتنقلة والمستلزمات الصحية الأخرى، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيداً لنقلها براً إلى قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية. وكان في استقبال شحنة المساعدات وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية، لولوة الخاطر، والأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية، حسين الشبلي، إذ تم تفريغ الشحنة في مستودعات الهيئة بحضور السفير القطري في الأردن، سعود بن ناصر آل ثاني. وقد أكدت الوزيرة القطرية، لولوة الخاطر، على أهمية الشراكة والتعاون ما بين الأردن وقطر لإيصال المساعدات المطلوبة إلى الأهل في قطاع غزة. وقالت في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إن الأردن أصبح الممر الوحيد لقطاع غزة بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح، وبالتالي هناك تعاون وجهد متميز ومستمر ما بين قطر والأردن لكي تصل المساعدات القطرية لأهل غزة، "خاصة ونحن نحرص على وصولها إلى كافة مناطق القطاع من أقصى الشمال حتى رفح جنوباً".
أصيب شاب بجروح في الرأس، اليوم الجمعة، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين المتوجهين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالهراوات على المصلين الذين حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى، قرب باب الأسباط، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح في الرأس. كما اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية وأعاقت عملها. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس، ونصبت الحواجز، ودققت في هويات المواطنين المتوجهين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ومنعت عدداً منهم من الدخول.
أظهر استطلاع نشره "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، اليوم الخميس، استمرار تراجع ثقة الجمهور في إسرائيل، اليهود والعرب، بمؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، وذلك مقارنة باستطلاع أجراها المعهد منذ شن الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتراجعت الثقة بالجيش الإسرائيلي إلى 71%، أي أقل بـ6% قياساً باستطلاع الشهر الماضي، وبـ11% قياساً باستطلاع أجري في تشرين الأول/ أكتوبر. وتبيّن أيضاً أن الثقة برئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تراجعت بنسبة 11% حيث انخفضت إلى 42%، كما تراجعت الثقة بتقارير الناطق العسكري، دانيال هغاري، بنسبة 12% وبلغت 54%. وقال 11.5% إنهم متأكدون جداً من تحقيق أهداف الحرب على غزة. واعتبر 62% أن إسرائيل ستنتصر على حزب الله في حرب شاملة ضد لبنان. وانخفضت نسبة الثقة بالشرطة إلى 33% لتشكل بذلك تراجعاً بـ36% قياساً باستطلاع أجري في بداية الحرب. وتراجعت نسبة الثقة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى 25%، أي أنها انخفضت 6% قياساً بالشهر الماضي، بينما انخفضت الثقة بالحكومة إلى 17%. وانخفضت نسبة المتفائلين حيال قدرة المجتمع الإسرائيلي على الانتعاش من الأزمة التي تسببت بها الحرب إلى 55%. وعبرت نسبة منخفضة جداً عن شعور بالأمن الشخصي وبلغت 24%، حيث عبّر عن ذلك 26% من المواطنين اليهود و9% فقط من المواطنين العرب. ويعتقد 73% من الجمهور أن الدعم الأميركي ضروري لبقاء إسرائيل، وعبر 55% عن قلقهم من عزلة دولية محتملة لإسرائيل.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي: "نحتاج للتوصل إلى اتفاق قريباً بشأن غزة. نريد استعادة كل الرهائن ولهذا التوصل لاتفاق مهم للغاية. نعتقد أننا نقترب من التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار". وأضاف "نعتقد أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قابل للتحقيق، ولا تزال هناك تنازلات ينبغي على إسرائيل وحماس تقديمها من أجل التوصل لاتفاق. بايدن سوف يتحدث مع نتنياهو بشأن سبل إنهاء الحرب في غزة؛ سقط كثير من المدنيين في حرب غزة ولا يزال ذلك مستمراً". وتابع: "نعتقد أنه آن الأوان لإنهاء الحرب في غزة، ما زلنا نعتقد أنه يجب إلحاق الهزيمة بحماس ووضع حد لتهديداتها ضد إسرائيل؛ الرئيس بايدن سيؤكد لعائلات الرهائن أنه لن يرتاح حتى يعود كل الرهائن من غزة"، واعتبر أن "إعلان بايدن عدم الترشح لولاية ثانية لن يؤثر على فرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي إن الحملة العسكرية الإسرائيلية وقلة المساعدات الإنسانية تجعلان من الوضع في غزة "كارثة مكتملة الأركان"، وجدد ما قاله إن غزة شهدت أعلى مستوى من القتل والدمار "الذي أتذكره في أي حملة عسكرية أخرى، في أي مكان في العالم، منذ أن تسلمت منصبي كأمين عام".
أعلنت وكالة الأونروا في بيان صحفي، عن تلقيها تبرعاً بقيمة 2.5 مليون يورو من منظمة حسنة الدولية. وقالت إن هذا التبرع يدعم أنشطة حماية الأطفال المحتاجين، وذلك كجزء من مناشدة الطوارئ الجارية للوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة. ولقد أدت الحرب في غزة إلى نشوب أزمة إنسانية حادة، كان الأطفال فيها من بين أكثر الفئات السكانية عرضة للمخاطر. وأفادت التقارير أن أكثر من 37.000 فلسطيني فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن حوالي 87.200 طفل قد أصيبوا بجراح، مع وجود أكثر من 1.300 طفل في عداد المفقودين. وتشير التقديرات أن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عن أسرهم بما يتراوح بين 17.000 إلى 25.000 طفل، الكثيرين منهم فقدوا أحد الوالدين أو كليهما. كما تهدف الشراكة بين منظمة حسنة والأونروا إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال من خلال توفير الدعم المالي وتغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء. وستساعد هذه المبادرة في التخفيف من الضغوط المالية الهائلة التي تواجه العائلات في جميع أنحاء قطاع غزة.