نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وصلت الوحدة المختصة بالتحقيقات في الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، لاعتقال عدد من جنود الاحتياط للاشتباه في قيامهم بالتنكيل بمعتقلي عناصر النخبة من حركة حماس المحتجزين في منشأة "سديه تيمان". وذكر الجيش الإسرائيلي أن تسعة مشتبهين كانوا في القاعدة العسكرية - تم توقيفهم بشبهة ارتكابهم إساءة خطيرة لمعتقل والذي أصيب بمكان حساس بجسده. وفي وقت لاحق وصل محتجون إلى القاعدة للاحتجاج ضد هذه الخطوة، واندفعوا إلى الداخل. في غضون ذلك، تم تفريق المتظاهرين من قبل القوات الخاصة "اليسام"، وبعد ذلك انتقل الاحتجاج إلى القاعدة العسكرية التابعة لوحدة التحقيقات التابعة للجيش الإسرائيلي في بيت ليد. ومن بين المقتحمين: عضو الكنيست، تسفي سوكوت، ونيسيم فاتوري، وأعلنت منظمة "لافاميليا" أن أعضائها سيصلون إلى مظاهرة بيت ليد الساعة الخامسة مساء. ووصلت الشرطة إلى القاعدة العسكرية وبدأت في تفريق المتظاهرين. وأدان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الاقتحام ودعا إلى تهدئة النفوس. وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في أعقاب الاشتباه في إساءة معاملة أحد المعتقلين الذي كان محتجزاً في مركز الاحتجاز في سديه تيمان، تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية بأمر من مكتب المدعي العام العسكري". وردّ الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بعلامة "X" ودعا أيضاً إلى تهدئة النفوس وقال: "إن أخلاق الجيش الإسرائيلي وجنوده كانت دائماً مصدر فخر لنا، تجاه أنفسنا وتجاه أسرة الأمم والقانون الدولي. هذه الأخلاق كانت وستوضع على المحك حتى في مواجهة الأعداء القساة، بما في ذلك إرهابيي النخبة الملعونين الذين من المؤكد أن الكراهية تجاههم مفهومة ومبررة. ويجب ألا ننسى أن أعداءنا يحاولون ملاحقتنا مراراً وتكراراً، أيضاً في الساحة القانونية الدولية - القادة والمقاتلون والمسؤولون المنتخبون. ويحظر بأي شكل من الأشكال منحهم أي مبرر ضد الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل. إن اقتحام المدنيين لقاعدة عسكرية، وبالتأكيد عندما يتم ذلك بتشجيع ومشاركة مسؤولين منتخبين، هو عمل خطير وغير قانوني وغير مسؤول، ويضرنا أولاً وقبل كل شيء كشعب وكدولة. إنني أدعو الجميع، وخاصة مسؤولينا المنتخبين، أن يظهروا روح القيادة - وأن يهدأوا ويهدأوا، وأنا واثق من أنه ستكون هناك تحقيقات تصل إلى جذور الحقيقة، مع كافة الحساسية اللازمة، وأنا على ثقة بجيشنا الإسرائيلي وقادته وأفراده بأنهم سيعملون بالصورة المناسبة. يجب علينا جميعاً الآن أن ندعم جنود وقادة الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يخوضون معركة صعبة ويحتاجون إلى التركيز على مواجهة التحديات الهائلة. إن الجيش الإسرائيلي يؤدي دوره. نحن في حالة حرب ومن المهم أن نتذكر ذلك طوال الوقت". ورد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، قائلاً: "منذ أكثر من تسعة أشهر، يقاتل مقاتلو الجيش الإسرائيلي النظاميون والاحتياط بشراسة في الحرب الأكثر عدلاً التي عرفناها طوال سنوات وجودنا. إنني أكن كامل الاحترام للجنود الذين ينفذون المهمة المعقدة والهامة المتمثلة في سجن إرهابيي حماس الأشرار الذين سنحاسبهم ونطبق القانون معهم بأشد الطرق صرامة. سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بموجب القانون. يجب أن نسمح للجهات المخولة بإجراء عمليات التفتيش اللازمة مع الحفاظ على كرامة جنودنا. حتى في أوقات الغضب، القوانين ملزمة للجميع - لا يجب اقتحام قواعد الجيش الإسرائيلي أو انتهاك قوانين الدولة".
قال وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومي: "عرضنا التطورات الراهنة والاتصالات التي نجريها لمنع توسع الحرب، وقد أرسلت رداً على كلام المندوب الإسرائيلي في بروكسل على خلفية مهاجمته للبنان، كذلك سيكون لنا رد آخر على على شكوى إسرائيل التي قدمتها ضد لبنان في الأمم المتحدة".
أصيب طفلان، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفلين أحدهما يبلغ من العمر (13 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، والثاني (14 عاماً) أصيب بشظايا الرصاص الحي في الفخذ أيضاً. وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الطفلين.
أصيب شاب، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر للمرة الثانية، وتمركزت في منطقة البوابة عند شارع القدس- الخليل، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بقنبلتي غاز وصوت في خاصرته وقدمه. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في وقت سابق من مساء اليوم، واعتقلت مواطناً بعد أن داهمت منزله وفتشته.
أصيب مسن، مساء اليوم الإثنين، في اعتداء للمستعمرين، جنوب نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن يبلغ من العمر (62 عاماً)، جرّاء اعتداء المستعمرين عليه بالضرب ورشه بغاز الفلفل قرب بلدة حوارة جنوب نابلس، وقد تم نقله إلى مركز طوارىء ابن سينا في حوارة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 200.000 شخص في غزة، أي ما يعادل نحو تسعة في المائة من السكان، نزحوا خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية. وأضاف المكتب في آخر تحديث له، اليوم الاثنين، أن عشرات الآلاف من الناس ما زالوا يعانون من موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة بسبب أوامر الإخلاء تلك والأعمال العدائية المستمرة. وأوضح أن الشركاء الإنسانيين الذين يتتبعون تحركات السكان في غزة يقدرون أن التوجيهات الجديدة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية، يومي السبت والأحد الماضيين، أثرت على أجزاء من رفح وخان يونس ودير البلح حيث كان 56.000 شخص يقيمون هناك. يأتي هذا في وقت قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن 14 في المائة فقط من المناطق في غزة لا تخضع لأوامر الإخلاء. وأضاف في منشور على موقع "إكس"، أن أوامر الإخلاء تخلق حالة من الفوضى والذعر، مشيراً إلى أنه في كثير من الأحيان، يضطر الناس إلى حزم أمتعتهم في غضون بضع ساعات فقط والبدء من جديد. وحثّ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحرص المستمر على حماية المدنيين والأهداف المدنية. وأضاف أن هذا يشمل السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مضيفاً أنه يجب أن يتمكن الناس من تلقي المساعدات الإنسانية، سواء انتقلوا أو بقوا. ونبّه إلى أن هذه الجولة الأخيرة من النزوح تأتي في وقت تتآكل حالة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بشكل أكبر في غزة، مع زيادة تفشي الأمراض المعدية. وذكر بأنه في وقت سابق من هذا الشهر، تم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة. وشدد على أنه على الرغم من عدم تسجيل أي حالات، فمن الأهمية بمكان أن تمكن الظروف على الأرض منظمات الإغاثة من الاستجابة بسرعة وعلى نطاق واسع، بما في ذلك من خلال ضمان حصول الأطفال على اللقاحات. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة.
كشفت لجنة تحقيق إسرائيلية عن ظروف صعبة للغاية يخضع لها معتقلون فلسطينيون من قطاع غزة في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، وأوصت بإغلاقه ونقل المعتقلين فيه إلى مصلحة السجون الإسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن لجنة استشارية معنية بأوضاع المعتقلين الفلسطينيين من غزة برئاسة القاضي المتقاعد، إيلان شيف، قدمت استنتاجاتها إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
ناشدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إسرائيل بعدم السقوط في "فخ الرد الانتقامي"، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع في لبنان وخطر حدوث تصعيد في المنطقة. وقالت في تصريحات أدلت بها خلال زيارة رسمية إلى الصين إن المجتمع الدولي ينبغي أن يواصل بث رسائل التهدئة.
قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، إن الوضع في غزة لا يزال كارثياً، بعد مرور 10 أشهر على الحرب، مشيرة إلى أن الفلسطينيين عانوا من دوامة مروّعة من البؤس البشري. وتحدثت عن ارتفاع معدلات الإجهاض بين النساء الحوامل في غزة ونقص الخدمات الأساسية. متحدثة للصحفيين في نيويورك، عبر الفيديو من الأردن، اليوم الإثنين، وأكدت على أهمية وقف إطلاق نار فوري وكامل والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. ومضت قائلة: "نعمل أيضاً على التأكد من أننا مستعدون في حال تم الإعلان عن وقف إطلاق النار المطلوب بشدة. تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على زيادة الإمدادات من خلال التخزين المسبق من الأردن ومصر، ونطلب من المانحين الاستمرار في التمويل. وبالطبع على المستوى السياسي، أتعامل مع الجميع لضمان قدرتنا على القيام بذلك". وقالت إن آلية الأمم المتحدة الخاصة بغزة، التي يتضمنها قرار مجلس الأمن 2720، تعمل على إيصال المساعدات إلى غزة من الأردن وقبرص، بينما يجري وضع اللمسات النهائية فيما يتعلق بمصر. ويدعو القرار 2720 - الذي اعتمده مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023 - إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل موسع وآمن ودون عوائق، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية. وقالت كاخ، إنها عادت لتوّها من زيارة أخرى إلى غزة، مشيرة إلى أنها تنوي قضاء فترات أطول في القطاع. وأوضحت أنها افتتحت مكتبها رسمياً هناك، وقد انتقل فريقها، بصورة جزئية، إلى غزة. كما أشارت إلى تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الناس في غزة. وقالت إن فريق الأمم المتحدة والشركاء يعملون على معالجة النقص الحاد في مرافق إدارة النفايات والصرف الصحي، في ظل المخاطر بتفشي الأمراض المعدية، وخاصة شلل الأطفال، حيث تم تحديد فيروس شلل الأطفال في المياه بناءً على عينات تم جمعها الشهر الماضي من خان يونس ودير البلح. وقالت إنها زارت جناحاً متنقلاً للولادة تمت الموافقة على استخدامه للتو في غزة، والذي يديره صندوق الأمم المتحدة للسكان والهيئة الطبية الدولية، مشيرة إلى أن الأطباء والطبيبات والممرضات يعملون بشجاعة لضمان عمليات الولادة الآمنة بالإضافة إلى إجراء عدد كبير من عمليات الولادة القيصرية، ولكن في ظل ظروف مروّعة، حسبما قالت. وأضافت: "عادة ما يجلب الأطفال الفرح والشعور المؤقت بالارتياح للأسر، ولكننا نعلم أيضاً أن العديد من الأمهات يشعرن بقلق عميق بشأن المستقبل والعالم الذي يجلبن إليه أطفالهن. لقد علمت أيضاً من الأطباء أن معدل الإجهاض في الثلث الأول والثاني من الحمل آخذ في الارتفاع والتفسيرات غير واضحة وسيجرون دراسات حول ذلك". وقالت كاخ، إنها زارت أطفالاً يعانون من حالات طبية شديدة ومزمنة غالباً لا يمكن علاجها إلا إذا تم إجلاؤهم طبياً. ومضت قائلة: "يصعب علينا تخيل معاناة الأطفال الذين تم تهجير أربع أو خمس مرات داخل غزة سعياً وراء الأمان والمأوى". وسلّطت الضوء على التحديات التي قالت إنها تواجه المنظمات غير الحكومية وخاصة الفلسطينية منها مثل غياب القانون والنظام والصعوبة التشغيلية وقضايا السلامة والأمن وصعوبة توزيع المساعدات عن وصولها إلى غزة. وأشادت بالجهود التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية الفلسطينية في تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدة على ضرورة توفير الدعم اللازم لها. وأضافت قائلة: "لقد تحدثت أيضا إلى عدد من المنظمات غير الحكومية والعاملين في المجال الإنساني لمناقشة التحديات وما يمكنني فعله من خلال مكتب المساعي الحميدة وإمكانية الوصول لدينا على المستوى السياسي للتعرف على احتياجات". وقالت إن المنظمات غير الحكومية الفلسطينية فقدت معظم مبانيها ومعداتها، ولكنها برغم ذلك "ظلت قريبة من الناس وخدمتهم في أوقات سابقة، وهي تسعى الآن إلى أن تكون ذلك الصوت النابض بالحياة للمجتمع المدني وأعتقد أنهم يستحقون الدعم".
وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالب فيها بالتحقق ممّا إذا كان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، منع الشرطة من التحرك ضد مثيري الشغب في قاعدتي "سدي تيمان" و"بيت ليد". وذكرت الرسالة: "أدعوك إلى التصرف بيد ثقيلة ضد أعضاء الائتلاف (الحكومة) الذين شاركوا في الاضطرابات". وطالب غالانت، نتنياهو بـ"إصدار أمر بإجراء تحقيق لفحص ما إذا كان وزير الأمن القومي (بن غفير) منع أو أخّر الشرطة للاستجابة للحوادث العنيفة التي شارك فيها أعضاء حزبه". كما دعا إلى اتخاذ إجراءات ضد أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في أعمال شغب، أمس الإثنين، شملت اقتحام قاعدتي "سدي تيمان" و"بيت ليد" العسكريتين. وقال غالانت، إن اقتحام القاعدتين "يضرّ بشكل خطير بأمن البلاد وسلطة الحكومة القائمة". وأكد لنتنياهو أن "دعم المسؤولين المنتخبين ومشاركتهم بنشاط في أعمال الشغب في قواعد الجيش الإسرائيلي، مع الإدلاء بتصريحات قاسية ضد كبار ضباط الجيش، هي ظاهرة خطيرة للغاية ويجب التعامل معها على الفور". وأضاف: "الأحداث التي يحضرها وزراء وأعضاء كنيست تخدم الدعاية ضدنا".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ279 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد نشرت كتائب القسام مشاهد من قصف قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" ومنطقة جحر الديك بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى، إضافة إلى مشاهد من قنص جندي صهيوني في محور التوغل بمنطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس وإصابته بشكل مباشر، حيث وثّقت كاميرا القسام محاولات جنود الاحتلال لسحبه، وهبوط طائرات العدو المروحية لإخلائه. كما نشر الإعلام العسكري مقطعاً مصوراً وجهت من خلاله كتائب الشهيد عز الدين القسام رسالة إلى المقاومة الإسلامية اللبنانية، تضمنت مشاهد من استهداف وتدمير عدد من آليات العدو في مدينة رفح، وتحوي مقتطفات من تصريحات وزير حرب العدو التي يزعم فيها أن "الدبابة التي تخرج من رفح، يمكنها أن تصل إلى الليطاني"، وعلقت الكتائب على تصريحات "غالانت" بالقول: "هذه مدرعات غالانت التي تخرج من رفح، ونحن على يقين أنكم ستكملون المهمة".
قال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، مؤكداً أنه "لا أحد يريد حرباً شاملة"، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 فتى وفتاة بالجولان. وأضاف مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين، أن "الولايات المتحدة لا تعتقد أن هجوم حزب الله سيؤدي إلى التصعيد". وتابع: "سمعنا جميعاً عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغاً فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن". وأكد أن "إسرائيل لديها كل الحق في الرد على هجوم حزب الله"، مضيفاً: "لا يزال هناك وقت ومجال لحل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله". وأشار إلى أنه لا مؤشرات على أن هجوم حزب الله الصاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. واعتبر أن "التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على المحادثات".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الفرقة 98 أنهت عمليتها العسكرية في خانيونس بعد أن استمرت لمدة أسبوع. ومجموعات القتال اللوائية التابعة للواء 7، والمظليين والكوماندوز عملت في هذه المنطقة على مدار الأسبوع الماضي، حيث قضت على أكثر من 150 مقاتلاً ودمرت أنفاقاً، ومستودعات لتخزين الوسائل القتالية، وبنى تحتية عسكرية وعثرت على وسائل قتالية. كما وخلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام تمكنت من انتشال جثامين خمسة مخطوفين تم اختطافهم على يد حماس واحتجازهم خلال الهجوم المفاجئ بالسابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
قال مصدر قيادي في حزب الله لـ"الجزيرة": "نأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد وأعددنا للأمر كامل عدته؛ مصطلح العدو عن ضربة قاسية ومحدودة لا يعنينا بشيء لأنه عدوان بمعزل عن حجمه؛ أبلغنا الموفدون باتصالهم بالعدو لتجنيب المدنيين ولكننا لا نثق بعدونا؛ وطرح علينا الموفدون عدم الرد على العدوان المرتقب وقد أبلغناهم رفضنا ذلك؛ وسنرد حتماً على أي اعتداء إسرائيلي؛ قيادة المقاومة ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل؛ قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف؛ لا نتوقع اجتياحاً برياً ولو محدوداً للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة؛ الاجتياح البري للبنان سيكون حافزاً لنضع أولى أقدامنا في الجليل؛ لم يفاجئنا التبني الأميركي لرواية العدو وسبق وتبنى روايته بمجزرة المعمداني".
تمكنت فرق الإنقاذ والمواطنون في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من انتشال نحو 300 شهيد على الأقل في محافظة خان يونس، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها. وأشارت فرق الإنقاذ، إلى أن طواقمها تلقت نحو 200 بلاغ عن فقدان مواطنين شرقي خان يونس. ولفتت إلى أنها انتشلت 42 شهيداً من بلدة بني سهيلا، كما تعمل على انتشال باقي الشهداء في البلدة بعد إغلاق الطرق وتدمير 90% من البنية التحتية.
أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، أن ما يجري فيما يسمى معتقل "سدي تيمان" سيء الصيت بحق المعتقلين من قطاع غزة هو انتهاكات ممنهجة ومدروسة وبتعليمات من قادة الاحتلال الإسرائيلي ترقى إلى جرائم حرب. وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء: "تابعنا ما جرى من مسرحية سخيفة أمام معتقل سدي تيمان أبطالها أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ووزراء في حكومة نتنياهو والمنظومة الأمنية والعسكرية للظهور أمام الرأي العام العالمي أن الانتهاكات التي تتم هي تصرفات فردية، والحقيقة أن ما يجري هو عمليات تعذيب ممنهجة تسببت في استشهاد عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين". وشددت على أن ما جرى الكشف عنه مؤخراً من اعتداءات على أسرى فلسطينيين داخل معتقل "سدى تيمان" ونقلهم إلى المستشفيات بسبب التعذيب والتنكيل، يعدّ انتهاك صارخ وواضح للقوانين الدولية والإنسانية، ترقى إلى جريمة حرب، لذا يجب إغلاقه والتوقف عن استخدامه بكافة الطرق والأساليب. وأضافت الوزارة، أن الأسرى يتعرّضون للضرب والتنكيل والتعذيب ليس بناءً على شبهات ومعلومات استخباراتية ضدهم، وإنما انتقاماً وعقاباً على عملية "طوفان الأقصى" التي جرت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأشارت إلى أنه منذ أن بدأ الاحتلال عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، اعتقل الاحتلال آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني وغيرها من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني. وطالبت وزارة الأسرى، المجتمع الدولي والإنساني بضرورة العمل الفوري والجاد على إغلاق سجن "سدي تيمان" سيء السمعة؛ حيث يتعرّض أسرى فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي شديد بوحشية لم يسبق لها مثيل.
أعلنت الأونروا اليوم أنه يتم الإبلاغ عن 800 إلى ألف حالة جديدة من حالات التهاب الكبد الوبائي أسبوعياً في مراكزها الصحية وملاجئها بأنحاء غزة. وقالت إن حالات التهاب الكبد الوبائي (أ) المبلغ عنها ارتفعت من 85 حالة فقط قبل الحرب إلى ما يقرب من 40 ألف حالة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت رئيسة برنامج الصحة لدى الأونروا في قطاع غزة الدكتورة، غادة الجدبة،: "إن تفشي التهاب الكبد الوبائي (أ) ينتشر في غزة أثناء الحرب. تعيش الأسر النازحة في ظروف مزرية وغير إنسانية في مخيمات وملاجئ مكتظة. إنهم يفتقرون إلى المياه النظيفة ومستلزمات النظافة وإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل سليم. وتستمر هذه الأزمة في تعقيد جهود برنامج الصحة التابع للأونروا في الاستجابة لاحتياجات المرضى". وأشارت الأونروا إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح في 6 أيار/ مايو، أصبح من الصعب بشكل متزايد ادخال الإمدادات الأساسية.
أيدت المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، اليوم الجمعة طلب الحكومة تمديد إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" للمرة الثالثة وحظر عملها في إسرائيل لمدة 45 يوماً. وقالت القناة "12" الإسرائيلية "قبلت المحكمة المركزية في تل أبيب طلب وزير الاتصالات لتمديد أمر إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل 45 يوماً". وجاء في قرار المحكمة: "لقد قدمت أدلة مقنعة وثابتة فيما يتعلق بالضرر الفعلي الذي لحق بأمن الدولة (بسبب بث الجزيرة)، وفق تعبيرها.
أكدت الأونروا، اليوم الجمعة، أن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسراً في قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 9 أشهر. وأضافت في منصة "إكس"، أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع في القطاع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة. وأكدت أن أيّاً من تلك الأماكن ليس آمناً، ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه، بعدما دمرت إسرائيل معظم الأبنية والبنى التحتية وقصفت مدارس وخيام النازحين.
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن ضابط إسرائيلي قوله إن التفكيك الشامل لحركة حماس وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلبان قتالاً مستمراً وطويل الأمد. وأضاف أن حماس عرفت كيفية نقل المقاتلين ووسائل لوجستية إلى أي منطقة بقطاع غزة من تحت الأرض، موضحاً أنها تمكّنت من الاختفاء تحت الأرض، وشنّت هجمات مفاجئة بشكل متزامن. وتابع المصدر ذاته بالقول إن حماس خاضت معركة دفاعية منظمة من تحت الأرض بفضل الأنفاق، كاشفاً أن إسرائيل ليست لديها صورة كاملة عن الأنفاق بعد 9 أشهر من الحرب، كما أنها لم تحكم قبضتها عليها. في السياق ذاته، قال الضابط العسكري إن أنفاق حماس كشبكة عنكبوت إذا قطعت واحداً فهناك أنفاق بديلة يمكنها الاستمرار في أداء مهمتها. وأوضح "فوجئنا بقدرة حماس الهندسية كالمصاعد وفهم التربة وكيفية ترابط الأنفاق"، مضيفاً "إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق في غزة فسيستغرق ذلك سنوات عديدة أخرى".
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من شرق خانيونس مخلفة أكثر من 250 شهيداً و300 مصاب وتدمير عشرات المنازل خلال 8 أيام من العدوان في جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وأكد أن عدوان الاحتلال الذي بدأ الإثنين أسفر إلى جانب الشهداء والجرحى عن فقدان 31 شخصاً. وذكر أن الاحتلال دمر 31 منزلاً مأهولاً فوق رؤوس ساكنيه، فيما طال القصف والأضرار 320 منزلاً ومبنى، منبهاً إلى أن الاحتلال استهدف ودمر القطاعات الحيوية شرق محافظة خان يونس. وأشار إلى أن جيش الاحتلال أعاق عشرات عمليات التنسيق للوصول لعشرات المصابين والشهداء خلال العدوان، واخترق القانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق بإنقاذ الأرواح. ونبّه إلى أن جيش الاحتلال كرّر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح، وعمل على تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين وعرّض حياتهم للموت. وأدان الإعلام الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين شرق محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة). وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين وإزهاق أرواح المئات. وطالب المحاكم الدولية والمجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، كما طالبهم بوقف هذا العار ووقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف هذه الجرائم وهذه المجازر بشكل فوري وعاجل.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ298 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيد و 73 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39400 شهيد و90996 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، في فلوريدا، أن الفريق المفاوض سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد، لاستئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى. وقال إن "الوقت سيحدد ما إذا كنا قريبين من التوصل إلى صفقة". وانتقد مسؤول أمني إسرائيلي تعامل نتنياهو مع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذكر أن "سعي نتنياهو إلى الضغط على حماس هو رهان على حياة الإسرائيليين المحتجزين". وأضاف أن "الاعتقاد بأن يمكن الضغط أكثر هو رهان كبير على أشخاص قد لا يكونوا على قيد الحياة، ولا يتعلق الأمر بهم فقط إنما على سكان الشمال الذين ينتظرون العودة إلى منازلهم. يجب أن نركز على منطقتهم أيضاً". وأشار المسؤول نفسه إلى أن "نتنياهو يريد الضغط أكثر من أجل الحصول على تنازلات أكبر من حماس مثل زيادة عدد المختطفين الأحياء، ويدعي أنه لم يضف شروطاً إضافية رغم وجود خلاف حول هذا الأمر، وفي الأثناء حماس بدأت بالإشارة إلى أنها ترفض المقترح الإسرائيلي حتى قبل أن يصل إليها".
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال تقييم الأوضاع في خانيونس جنوب قطاع غزة، إننا "نضغط من أجل التوصل إلى صفقة لاستعادة المختطفين بظروف جيدة، وهذه مهمة عليا". وأضاف أن "ذلك من الأهداف التي خصصت للحرب، ونحن نريد إعادة المختطفين وهم على قيد الحياة وهذه مسألة أخلاقية أساسية، وذلك يتطلب الضغط وقتل قادة وعناصر حماس". وتابع: "لن نترك حماس حتى نستعيد المختطفين ونقوم بتفكيك آخر كتيبة وسرية لها، ونحن نعمل على ذلك بشكل قوي ونضغط من أجل المضي قدما لتحقيق ذلك". وتطرق إلى عملية تخليص جثث المحتجزين الخمسة بالقول، إن "هذه أمور معقدة جداً. كنا بجانب هذه الجثث في السابق ولم نعلم كيف نصل إليها، لكن بعد ذلك وصلنا إليها وقمنا باستعادتها".
حذرت الأمم المتحدة من أن مشاريع القوانين التشريعية الثلاثة المتعلقة بالأونروا في البرلمان الإسرائيلي تقوض أسس القانون الدولي والمعايير متعددة الأطراف وستكون لها عواقب وخيمة وفورية إذا تم تمريرها الأسبوع المقبل، "فهي ستعرّض جميع موظفي الأونروا وولاية الجمعية العامة للخطر المباشر". جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، جاء بطلب من الجزائر والصين وروسيا لمناقشة الوضع الإنساني في غزة. وقالت نائبة المفوض العام (للدعم العملياتي) لوكالة الأونروا، أنتونيا ماري دي ميو، متحدثة عبر الفيديو، إن البرلمان الإسرائيلي وافق - خلال وقت سابق من هذا الأسبوع - في القراءة الأولى على ثلاثة مشاريع قوانين تشريعية تتعلق بالأونروا. ويسعى مشروع القانون الأول إلى حظر عمليات الأونروا في القدس الشرقية المحتلة؛ أما مشروع القانون الثاني فيسعى إلى إلغاء الامتيازات والحصانات التي تتمتع بها الأونروا منذ عام 1949؛ بينما يصنّف مشروع القانون الثالث الأونروا "كمنظمة إرهابية". ولكي تصبح هذه المشاريع قوانين سارية المفعول، وفقاً للمسؤولة الأممية، فلابد وأن تمر بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست. "هذه القوانين تعطي صورة زائفة عن المسؤوليات متعددة الأطراف التي تقع على عاتق الدول الأعضاء". ومضت قائلة: "بينما ستواجه الأونروا تأثيرات (مشاريع القوانين) اليوم، فلا شك أن منظومة الأمم المتحدة بأكملها في جميع أنحاء العالم سوف تشعر بالتأثيرات غداً. ولا يمكننا أن نسمح بأن يصبح هذا معياراً جديداً للعمليات الإنسانية المستقبلية في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم". وقالت دي ميو، إن الجهود المتضافرة لتفكيك الأونروا مستمرة بلا هوادة. ومضت قائلة: "بينما أتحدث اليوم، تم رفض منح العديد من موظفي الأمم المتحدة، فضلاً عن موظفي المنظمات غير الحكومية، تأشيرات لدخول إسرائيل. وانتهت صلاحية تأشيرة المفوض العام للأونروا منذ أكثر من شهر ولم يتم تجديدها بعد. وبالنسبة لموظفي الأمم المتحدة الذين مُنحوا تأشيرات، فإن معظم هذه التأشيرات لا تدوم سوى شهرين أو ثلاثة أشهر، الأمر الذي يتطلب عمليات بيروقراطية متكررة وطويلة". ونبهت نائبة المفوض العام إلى أن المعلومات المضللة والخاطئة حول الأونروا تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتجاوز في بعض الأحيان خط التحريض على العنف. وحذرت من أن هذا الأمر يعرّض جميع الزملاء لخطر جسيم، وخاصة في الأرض الفلسطينية المحتلة. لإعادة فتح مسار السلام، أكدت الحاجة إلى دعم مجلس الأمن وقدمت ثلاثة طلبات هي: أولاً، المثابرة في جهودكم لتأمين وقف إطلاق نار يؤدي إلى فترة راحة تشتد الحاجة إليها لشعب غزة والمنطقة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة. ثانياً، حماية ولاية الأونروا بما في ذلك في إطار عملية الانتقال. يجب أن تواصل الأونروا تقديم الخدمات حتى يتم التوصل إلى حل سياسي. "فما من بديل موثوق للأونروا في غزة وعبر المنطقة". وقالت في هذا السياق: "نحن بحاجة إلى دعم سياسي ومالي الآن أكثر من أي وقت مضى لمواصلة مهمتنا الحيوية في خدمة واحدة من أكثر المجتمعات ضعفاً في العالم. ونأمل أن يتحدث هذا المجلس بصوت واحد ضد الهجمات - التشريعية أو غير ذلك - على الوكالة". ثالثاً وأخيراً، الدفع قدماً باتجاه حل سلمي لهذا الصراع الذي دام سبعة عقود. وحذرت أنتونيا ماري دي ميو من أنه كلما طالت الحرب في غزة، "ابتعدنا أكثر عن تحقيق حل سلمي من شأنه أن يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين معاً، ويعترف بإنسانيتنا المشتركة، ويضمد الجراح، ويُعلم التعايش جنباً إلى جنب في سلام وأمن. يجب أن يؤدي هذا الحل أيضاً - في النهاية - إلى وضع حد لمحنة اللاجئين الفلسطينيين".
أظهر استطلاع نُشر اليوم الجمعة، أن شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ارتفعت قليلاً في أعقاب زيارته إلى واشنطن، وتمثل ذلك بزيادة مقعدين في الكنيست لحزب الليكود لو جرت الانتخابات الآن، واعتبر معظم المستطلعين أن فوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على خصمه ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، سيكون أفضل لإسرائيل. وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، قال 48% من المستطلعين، و87% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إن زيارة نتنياهو لواشنطن هدفها دفع مصالح إسرائيل، بينما رأى 38% من المستطلعين، و55% من ناخبي أحزاب المعارضة، أن هدف الزيارة دفع مصالح نتنياهو السياسية. واعتبر 61% من المستطلعين – 88% من ناخبي أحزاب الائتلاف و55% من ناخبي أحزاب المعارضة – أن خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي كان جيداً، مقابل 22% من المستطلعين الذين قالوا إن الخطاب لم يكن ناجحاً. ويعتقد 63% من المستطلعين - 90% من ناخبي أحزاب الائتلاف و53% من ناخبي أحزاب المعارضة - أن ترامب كرئيس للولايات المتحدة سيكون أفضل لإسرائيل، بينما قال 17% فقط من المستطلعين أن هاريس كرئيسة ستكون أفضل لإسرائيل. وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل الليكود على 23 مقعداً، أي أكثر بمقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي، ويتساوى مع عدد المقاعد التي تحصل عليها كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس. ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على 14 مقعداً، بينما يتراجع حزب "ييش عتيد" بمقعد واحد ويحصل على 12 مقعداً، ويحصل حزب شاس على 10 مقاعد، ويتراجع حزب "عوتسما يهوديت" بمقعد ويحصل على 9 مقاعد. وتراجع حزب الديمقراطيين، أي تحالف حزبي العمل وميرتس، بمقعد وحصل على 8 مقاعد، فيما استقرت كتلة "يهدوت هتوراة" عند 7 مقاعد، وحصل تحالف الجبهة – العربية للتغيير على 6 مقاعد، والقائمة الموحدة على 4 مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية على 4 مقاعد. وتظهر هذه النتائج أن قوة أحزاب الائتلاف 53 مقعداً، وقوة أحزاب المعارضة 57 مقعداً، و10 مقاعد للقائمتين العربيتين. وتعني هذه النتائج أن أحزاب المعارضة لن تتمكن من تشكيل حكومة بدون انضمام أحد أحزاب الائتلاف إليها.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر في غزة، فلسطين، على كل من قائمة التراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إقراراً "بالقيمة التي يكتنزها هذا الموقع والحاجة إلى حمايته". ودير القديس هيلاريون/ تل أم عامر هو أحد أقدم المواقع في الشرق الأوسط، وأسسه القديس هيلاريون، واستقبل أول مجتمع رهباني في الأرض المقدسة. ويقع الدير على تقاطع طرق رئيسية للتجارة والتبادل بين آسيا وأفريقيا، وكان مركزاً للتبادل الديني والثقافي والاقتصادي، مقدما بذلك مثالاً على الأديرة الصحراوية التي انتشرت في العصر البيزنطي. وقد استندت لجنة التراث العالمي، بالنظر إلى التهديدات المحدقة بموقع التراث من جرّاء النزاع الدائر في قطاع غزة، إلى إجراءات إدراج المواقع في حالات الطوارئ المنصوص عليها في اتفاقية التراث العالمي. وبموجب أحكام الاتفاقية تلتزم الدول الأعضاء - والبالغ عددها 195 دولة "بالإحجام عن اتخاذ أي إجراء متعمّد قد يُسفر عن إلحاق الضرر بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الموقع الذي يعتبر من الآن فصاعداً أحد المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي، وتلتزم الدول أيضاً بالمساعدة في حمايته". ويمنح الإدراج في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، الحق في الانتفاع بآليات معززة للمساعدة الدولية والتقنية والمالية لضمان حماية الموقع والمساعدة على إعادة تأهيله عند الاقتضاء.
أصيب فتى (17 عاماً) بكسور، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة بيتا جنوب نابلس، وقرية سالم شرقاً. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، وقمعت المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، بإلقاء قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت المصادر بأن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت قرية سالم، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها الفتى بكسور.
أصيب 6 مواطنين، الليلة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 6 مواطنين أصيبوا إثر تعرضهم للضرب المبرح من قبل الاحتلال من بينهم طفل (12 عاماً) ومسنة (76 عاماً) في العيسوية، ونقلوا إلى مستشفيات القدس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وداهمت عدداً من منازل المواطنين واعتقلت 3 منهم، وصادرت مركبات. وقال رئيس بلدية سنجل، معتز عبد الرحمن، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، واعتدت بالضرب كذلك على عدد من الشبان، ما أدى لوقوع إصابات بجروح وبالاختناق، نقلت إلى المركز الطبي في البلدة لتلقي العلاج. وذكر أن الاحتلال داهم منزلين في سنجل وحولهما لثكنة عسكرية، وأخضع من فيهما للتحقيق، قبل أن يعتقل 3 مواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وشنّت حملة تفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط قريتي زبدة وفحمة وبلدتي عرابة وكفر راعي جنوب جنين ونصبت حواجز متنقلة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف الإسرائيلي متواصل في معظم أرجاء قطاع غزة، وفق التقارير، ممّا يؤدي إلى وقوع ضحايا من المدنيين ومزيد من النزوح. ويقدر شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أن أكثر من 190 ألف فلسطيني شُردوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء يوم الإثنين. ولا يزال مئات آخرون عالقين في شرق خان يونس مع تواصل القتال. وشدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، على ضرورة أن تحترم جميع أطراف الصراع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك اتخاذ الحيطة بشكل مستمر لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والأهداف المدنية. وقال، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن ذلك يشمل أيضاً السماح للمدنيين بالمغادرة إلى أماكن أكثر أماناً والسماح بعودتهم بمجرد أن تسمح الظروف. وأضاف أن الناس يجب أن يتمكنوا من الحصول على المساعدة الإنسانية سواء غادروا أماكنهم أو بقوا فيها. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أوامر الإخلاء الأخيرة والأعمال العدائية المكثفة أثرت على عمليات الإغاثة وقوضت جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيين في خان يونس. وقد اضطرت عشر نقاط توزيع للغذاء وثماني للوجبات المطهية إلى وقف عملها. وتعطلت برامج التغذية في مركزي إيواء، تدعم أكثر من 2800 طفل وامرأة حامل. وتأثرت 10 منشآت للمياه والصرف الصحي، بما فيها خزانات مياه ومحطات تحلية وأخرى لضخ مياه الصرف الصحي. كما اضطر ستة من شركاء الأمم المتحدة في مجال التعليم في خان يونس إلى تعليق أنشطتهم بما أثر على نحو 20 ألف طفل كانوا يستفيدون من أنشطة صحة نفسية وترفيهية، وحوالي 1500 طفل في 10 أماكن تعليمية مؤقتة. وذكر المكتب الأممي أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني، وهي معبر كرم أبو سالم، قوّض جهود نشر فرق الطوارئ الطبية في غزة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبية المنهكة في القطاع. وذكر المتحدث الأممي فرحان حق إن كل مستشفيات قطاع غزة، وعددها 36، لا تعمل بشكل كامل، إذ تعمل 16 مستشفى جزئياً والبعض الآخر لا يقدم سوى الحد الأدنى من الرعاية الصحية.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون حشوداً للجيش الإسرائيلي بمحيط مسجد البراء في تل الهوى بمدينة غزة.
استمع مجلس الأمن خلال جلسته حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلى إحاطة، عبر الفيديو، من منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، والذي قال إن الجميع في غزة معرّضون لخطر الإصابة والمرض، أما من نجوا من القنابل والرصاص، وفقاً للسيد هادي، فهم لا يزالون يواجهون تهديدات الجوع والظروف غير الصحية ونقص الرعاية الصحية. وأشار إلى أنه بعد مرور نحو عشرة أشهر على هذه الأزمة، لا تزال البيئة الآمنة المواتية لتقديم المساعدات الإنسانية غير متوفرة داخل غزة. وجدد المطالب التي ظل الأمين العام ومسؤولو الأمم المتحدة ينادون بها، مراراً وتكراراً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وهي: أولاً، وقف إطلاق النار، ثانياً، القدرة على تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، ثالثاً، الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن. وشارك مهند هادي مع أعضاء المجلس بعض الأصوات النسائية التي سمعها خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غزة: "في ملجئي، أسمع النساء يبكين طوال الليل طلباً للمساعدة". "نستيقظ كل يوم فقط للبحث عن الطعام والماء". "كأم، أنا مجبرة على مشاهدة طفلي يتضور جوعاً ويبكي طوال الليل". "نريد أن تتوقف الحرب ونحلم باليوم الذي يمكننا فيه العودة إلى منازلنا في الشمال". "قضيت أربعة أشهر دون استحمام". "تعين علينا قص شعرنا بسبب القمل ونقص الشامبو ومواد النظافة". وقال هادي إن جميع من التقاهم تحدثوا عن الافتقار إلى الأمان ومقومات الكرامة والخصوصية في المخيمات المكتظة. وتفكر الكثير من النساء في الانتحار. كما تحدث عن معاناة أطفال غزة الذين أصيب الآلاف منهم بإصابات مروّعة مثل الحروق من الدرجة الثالثة، وبتر الأطراف، والصدمات النفسية العميقة. وقال إن الأطفال الذين يموتون، غالباً ما يموتون ببطء وبألم. والناجون منهم سوف يعانون من إعاقات مدى الحياة ومستقبل حزين وهم معرضون لمخاطر الذخائر غير المنفجرة والأمراض، وأضاف: " هم أيضاً معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل شلل الأطفال بسبب جبال القمامة وأنهار الصرف الصحي التي تتدفق عبر مستوطنات النازحين داخلياً". وقال إن الأونروا ظلت تتحمّل عبء الأزمة في غزة بوصفها العمود الفقري لعملياتنا الإنسانية في فلسطين، منبهاً إلى أن الأمم المتحدة، حالياً، ليست في وضع يسمح لها بتقديم المساعدة اللازمة لشعب غزة، ناهيك عن توسيع نطاقها، ما لم تتوفر عوامل محددة. وقال: أولاً، وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك حماية جميع العاملين في المجال الإنساني والأصول. ثانياً، يجب ضمان استقبال وإرسال وتسليم جميع المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن. ثالثاً، لا ينبغي أن تكون هناك قيود على كمية ونوع المواد الإنسانية التي يمكن إدخالها إلى غزة. "حالياً، لا زلنا نعاني في سبيل إدخال بعض الأجهزة والإمدادات الطبية بالإضافة إلى قطع الغيار لإصلاح البنية الأساسية المدنية". رابعاً، لن نتمكن من القيام بواجباتنا بدون الحصول على تأشيرات لجميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية.
أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية بأن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، يواجه ضغوطاً من نواب حزب العمال للقيام بإعلان عن حظر شامل على تصدير الأسلحة لإسرائيل. وذكرت الصحيفة أنه وسط تكهنات بأن القرار قد يصدر هذا الأسبوع، إلا أنه تم تأجيل اتخاذ القرار إلى وقت لاحق من هذا الصيف بعد أن أمر المسؤولون بمراجعة الأدلة على جرائم حرب محتملة من القتال في غزة. وعلمت الصحيفة أن العملية سوف تستغرق وقتاً أطول لأن الوزراء يسعون إلى تعليق تراخيص التصدير لأسلحة محددة يمكن ربطها بالجرائم المشتبه بها في قطاع غزة، لافتة إلى أن صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل تعدّ متواضعة نسبياً إذا ما جرى مقارنتها مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل 18.2 مليون جنيه إسترليني، العام الماضي. ومع ذلك، هناك تردد من المساس بدور للمملكة المتحدة في تصنيع مقاتلات "إف-35"، والتي يقول نشطاء عالميون إنها استخدمت في قصف قطاع غزة. ومارست بريطانيا ضغوطاً لكي تصبح شريكاً من الدرجة الأولى في برنامج الطائرات المقاتلة الأميركية لحماية الوظائف البريطانية في صناعة الأسلحة. ووفقاً للحملة ضد تجارة الأسلحة، تنتج شركات تصنيع الأسلحة البريطانية 15% من كل طائرة. ومع ذلك، فإن إلغاء تراخيص التصدير وإنهاء بيع الطائرات المقاتلة، التي يستخدمها سلاح الجو الملكي البريطاني والقوات الجوية الإسرائيلية، من شأنه أن يخلق صداعاً دبلوماسياً يمكن أن يعقد عملية شراء المملكة المتحدة لمزيد من طائرات "إف-35" ويقوّض العلاقات مع الولايات المتحدة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن تصديها للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على الإنكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة. وأعلنت عن قصفها لمقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة" بيت هلل" بصلية من صواريخ الكاتيوشا وذلك رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال بلدة جبشيت وأدى إلى سقوط إصابات بين المدنيين. كما استهدفت المواقع التالية: موقع "جل العلام" بالقذائف المدفعية؛ موقع "الرمثا" بالأسلحة الصاروخية؛ موقع "بياض بليدا" بالأسلحة المناسبة؛ موقع "زبدين" بالأسلحة الصاروخية. وشنّت المقاومة هجوماً جوياً من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل" مستهدفة تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح؛ وشنّت هجوماً جوياً استهدفت فيه نقطة تموضع مستحدثة لجنود العدو لحماية مستعمرة "كفريوفال" وأصابت هدفها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح. كذلك استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "افيفيم" بالأسلحة المناسبة، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في "كيلع" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير الموجز بالمستجدات رقم 196، أشار فيه إلى أن المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني تقدّر أن أكثر من 190.000 فلسطيني جرى نزوحهم في غضون أربعة أيام في خانيونس ودير البلح. ولا تزال الجهود تُبذل لاستعادة الرعاية في حالات الطوارئ في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وباتت وحدة غسيل الكلى التي تمت إعادة تأهيلها في غزة تقدم الدعم الآن لستين مريضاً، في مقابل 450 مريضاً قبل الحرب. كما انخفض المتوسط اليومي لحجم شحنات المعونات الإنسانية التي تدخل غزة بما نسبته 56 في المائة منذ شهر نيسان/ أبريل.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر افلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص المطاطي في الركبة لشاب (19 عاماً) في المخيم. وكان العشرات من جنود الاحتلال، قد اقتحموا المخيم وأطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين والمحال التجارية والمنازل.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عيادة برقة التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، شمال غرب نابلس. وقالت وزارة الصحة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن جنود الاحتلال فجّروا الباب الرئيسي للعيادة، وخلعوا باب الصيدلية، وخربوا خزائن الملفات وثلاجة التطعيم وحفظ الأدوية. وتابعت أن جنود الاحتلال سرقوا مبلغاً مالياً كان في خزينة العيادة، واحتجزوا لعدة ساعات الموظف محمود فلاح خلال مداهمة العيادة.
انتقد ضباط في قيادة الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أداء الشرطة خلال اقتحام عناصر اليمين المتطرف للقاعدتين العسكريتين في "سديه تيمان" وبيت ليد، أمس، وانتقدوا القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، أفشالوم بيلد، الذي لم يحضر إلى قاعدة بيت ليد ولم يرسل قوات حرس الحدود لمنع اقتحام القاعدة. ولفت أحد الضباط إلى دور وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في منع تدخل الشرطة في الأحداث، ونقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية عنه قوله إنه "محزن قول ذلك، لكن روح الشرطة واضحة، ولا ينبغي أن يقول بن غفير كلمة واحدة"، إذ أن العديد من المتطرفين الذين اقتحموا القاعدة العسكرية من مؤيديه. وأضاف ضابط كبير للصحيفة أن "قيادة الشرطة واللواء غض النظر عن الأحداث في بيت ليد. ولم يكن هناك نقص في القوات، وإنما نقص في التعليمات والأوامر الواضحة". وأفاد ضابط شرطة أنه تم التعرف على قسم من عناصر اليمين المتطرف الذين اقتحموا "سديه تيمان" أثناء الاقتحام وأنهم معروفون للشرطة من مظاهرات سابقة، وأن الشرطة لا تعتزم اعتقال أي منهم. وشدد ضابط شرطة كبير على أن "السياسة الواضحة هي غض النظر وعدم التورط مع الوزير (بن غفير)، وأدركوا ذلك ظهراً في سديه تيمان، وكذلك مساء في بيت ليد. ولو أرادوا، لمنعوا الأحداث في بيت ليد. والشرطة في حالة إفلاس بدون قيادة، وتوجد فوضى حقيقية في الشرطة التي كانت تحت سطح الأرض وبالأمس طفت الفوضى بصورة دراماتيكية". وكانت الشرطة العسكرية قد داهمت منشأة الاعتقال في "سديه تيمان"، ظهر أمس، وأوقفت من أجل التحقيق 9 جنود في الاحتياط بشبهة تعذيب جنسي بحق معتقل فلسطيني من قطاع غزة، فيما حضر عشرات من ناشطي اليمين المتطرف للاحتجاج على توقيف الجنود ومحاولة منعه. ونقلت الصحيفة عن جندي في القاعدة العسكرية قوله إنه "تواجدت قوة من الشرطة قرب القاعدة العسكرية، لكنها لم تدخل القاعدة من المساعدة في صد المتظاهرين إلا بعد حوالي ساعة من اقتحامهم، وبعد أن خرج المحتجون منها. ولم تكن هناك أي قوة حراسة لمواجهتهم ولم يتواجد أي ضابط كي يقود الحدث".
أعرب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مانيلا، بعد محادثات أمنية مع نظيريهما الفلبينيَين، اليوم الثلاثاء، عن قلقه بشأن التصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله، لكنه أضاف أنه لا يعتقد أن الحرب بين الطرفين حتمية. وقال: "في حين أننا رأينا الكثير من النشاط على الحدود الشمالية لإسرائيل، لا نزال قلقين بشأن إمكانية تصاعد هذا إلى قتال كامل، لكنني لا أعتقد أن القتال لا مفر منه. أعتقد أننا نودّ أن نرى الأمور تحل بطريقة دبلوماسية".
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن موظفين يعملون في الكونغرس الأميركي أطلقوا موقعاً إلكترونيا مناهضاً للحرب على قطاع غزة ينشرون من خلاله مواقف رؤسائهم من الحرب. وذكرت الصحيفة أن مئات من الموظفين العاملين في الكونغرس الأميركي عبروا عن رفضهم واحتجاجهم على الدعم الأميركي لإسرائيل منذ بداية الحرب على القطاع. وقالت إن بعض الموظفين في الكونغرس قاموا بأعمال احتجاج دون الكشف عن هوياتهم، سعياً منهم لحماية مواقعهم في الكونغرس. وأوضحت أن تلك الاحتجاجات تباينت بين كتابة الرسائل، وتوزيع الالتماسات، والتدوين في مواقع التواصل الاجتماعي ضد الحرب، بل إن بعضهم تركوا وظائفهم للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف تدفق شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل. وأول أمس الأحد صعّد موظفو الكونغرس معارضتهم للحرب، إذ أطلقت مجموعة مكوّنة من 12 شخصاً من صغار الموظفين موقعاً إلكترونياً يستطيعون من خلاله - هم ومن يوافقهم الرأي - نشر مذكرات مجهولة المصدر تنتقد سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل والحرب على غزة، ومن ذلك مواقف رؤسائهم في العمل، دون الخشية من التعرض للانتقام جراء ذلك. وأُنشئ الموقع، باسم "قناة المعارضة في الكونغرس"، على غرار قناة معارضة سرية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية وخاصة بموظفي الخدمة الخارجية كانت قد أنشئت خلال حرب فيتنام. وقدمت المجموعة التي أطلقت الموقع نفسها في بيان بالقول "نحن مساعدون في الكونغرس، ملتزمون بتغيير نموذج الدعم الأميركي للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة".
كرر العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة الدعوات الدولية المستمرة لوقف إطلاق النار، للسماح بإجراء حملة تطعيم جماعية في محاولة لمنع انتشار وباء شلل الأطفال في غزة. وأدت الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 10 أشهر والقصف الإسرائيلي المكثف إلى دمار نظام الرعاية الصحية في غزة، وتعطيل جولات التطعيم الروتينية لليافعين، ممّا عرّض الأطفال لمجموعة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، بما في ذلك شلل الأطفال، والذي أكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم تحديده الشهر الماضي في عدد من العينات المأخوذة من الصرف الصحي في غزة. وفي حديثه للصحفيين في جنيف، اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، إن وقف إطلاق النار سيكون "الحل الأفضل"، داعياً إلى فتح طرق القطاع وتوفير وصول آمن للإمدادات الطبية وغيرها من إمدادات الإغاثة. وبعد مرور أسبوع على إعلان المنظمة نيتها إرسال مليون لقاح ضد شلل الأطفال، قال ليندماير: "إذا لم يحدث ذلك، فإن اللقاحات ستبقى في أماكنها - كما هو الحال مع العديد من الشاحنات الأخرى عبر الحدود، إما على جانب رفح أو عند نقاط التفتيش الأخرى، إما داخل غزة أو خارجها مباشرة". يذكر أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات شلل حتى الآن، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. من جهته، قال المتحدث باسم اليونيسيف، جيمس إلدر، إنه إذا تلقى طفل الدورة الكاملة من اللقاحات، فإن خطر الإصابة بشلل الأطفال "لا يذكر". وشدد على أن معدلات التطعيم في غزة كانت "مرتفعة للغاية" قبل اندلاع الحرب الحالية، "لكن النزوح الجماعي، وتدمير البنية التحتية الصحية، وبيئة العمل غير الآمنة بشكل مروّع، كل هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة، وبالتالي يعرّض المزيد والمزيد من الأطفال للخطر"، مضيفاً أن تغطية التطعيم أصبحت الآن حوالي 89 في المائة - "لذا هناك خطر متزايد على الأطفال". وقال إلدر، إن "تفجير" أحد مرافق المياه الرئيسية في رفح أمر مروّع، "ويشكل مرة أخرى تجاهلاً صارخاً لحقوق الأطفال". وأكد على المخاطر الصحية الإضافية التي سببها هذا الأمر لسكان غزة، وأضاف: "هو بمثابة تذكير قاتم آخر بالاعتداءات على الأسر التي هي بالفعل في حاجة ماسة إلى المياه". وانخفض متوسط توفر المياه في قطاع غزة إلى ما بين لترين وتسعة لترات للشخص الواحد في اليوم، في حين يجب أن يكون الحد الأدنى 15 لتراً، وفقاً لإلدر. وقال: "بطريقة ما، يصمد الناس، ولكن بالطبع نحن الآن في دورة مميتة حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية الشديد، وهناك حرارة هائلة، وهناك نقص في المياه، وهناك نقص رهيب في الصرف الصحي. علاوة على ذلك، بالطبع، هناك صراع نشط للغاية".
قال خبراء أمميون مستقلون تابعون للأمم المتحدة في بيان، إن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال فوراً لـ"القرار الرسمي" الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعوا إسرائيل إلى عدم التصرف "وكأنها دولة فوق القانون".
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في بيان عن قلقه إزاء مواجهة أكثر من 80 عائلة فلسطينية تهديد الإخلاء القسري من منازلهم في منطقة سلوان في القدس الشرقية المحتلة، والذي يسهله تطبيق قوانين إسرائيلية غير قانونية وتمييزية ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ299 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في تل الهوا، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلاً في منطقة المواصي غربي مدينة رفح. وارتقى شهيد وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي على عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. وارتقى 10 شهداء بقصف الاحتلال سيارة على مدخل الزوايدة قرب شركة الكهرباء وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان، رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الذي استشهد إثر عملية اغتيال صهيونية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واعتبره عملاً جباناً وتطوراً خطيراً، ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وأعلن الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد، حداداً على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.
كما أدانت الحكومة الفلسطينية، عملية اغتيال هنية، ودعت الفصائل والقوى وأبناء الشعب الفلسطيني لمزيد من الوحدة الوطنية والصمود في وجه الاحتلال وجرائمه.
كذلك، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اغتيال هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وقال إن عملية الاغتيال، عمل إجرامي جبان وتصعيد خطير سيدخل المنطقة بدوامة من العنف.
من جهتها، أكدت حركة فتح، أن عملية اغتيال هنية، تعدّ جريمة بشعة وفعلًا جباناً، وأضافت في بيان، أن سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعاً في كسر إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال. ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الشعب الفلسطيني من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك، القدس، باعتبارها وحدة سياسية وكيانية واحدة. وتوجّهت حركة فتح بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني ولحركة حماس ولعائلة الشهيد.
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، الإضراب الشامل والخروج بمسيرات، تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية. ونعت القوى في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، القائد هنية، وأكدت أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده، بل سيزيده تصميماً وإصراراً على المضي قدماً بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال.
أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان استشهاد القائد الجهادي في حزب الله، فؤاد شكر، على طريق القدس.
وكانت العلاقات الإعلامية في حزب الله، قد أصدرت صباح اليوم الأربعاء، بياناً أولياً قالت فيه إنه "كما بات معروفاً قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء بتاريخ 30-07-2024 حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى، وكان القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يتواجد في هذا المبنى". وأضاف البيان: "تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه".