نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب شاب، فجر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية عارورة شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن شاباً (23 عاماً)، أصيب بالرصاص الحي في الظهر بعد تعرّض مركبته لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال، وجرى نقله للمستشفى. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة مواطنين من محافظة الخليل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين من بلدة بيت كاحل، ومواطنَبن من بلدة دورا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً من قرية جلبون شمال شرق جنين على هدم سور منزله ذاتياً، ومنعت شقيقه من استكمال البناء. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن عرفات توفيق أبو الرب على هدم سور منزله بطول 25 متراً وارتفاع متر واحد، ومنع شقيقه محمود من استكمال بناء سور منزله، رغم أن المنزلين مبنيان منذ عدة سنوات. وأضاف أن الاحتلال هدد أبو الرب بدفع تكاليف الهدم في حال رفضه هدم السور بنفسه.
تمكّن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين نهاية الأسبوع الماضي، من زيارة عدد من أسرى غزة المحتجزين في معتقل "عوفر"، والذين رووا بحرقة فاقت كل أشكال الوجع والألم والحزن، ما تعرضوا له من معاملة مجردة من كافة قيم الإنسانية والأخلاق على يد جنود الاحتلال والسجانين الإسرائيليين. ونقل محامي الهيئة ما تعرض له أسرى غزة، تحديداً خلال الشهور الأولى للحرب، وذلك من خلال زيارته للأسرى محمد جاموس (44 عاماً) معتقل منذ الثالث من آذار/ مارس الماضي، وفادي عياد (39 عاماً) معتقل إداري، وفادي هويدي (38 عاماً)، وقال الأسرى: "ما تعرّضنا له فاشية حقيقية، تعرية من الملابس، ضرب وتعذيب وتنكيل، تقييد الأيدي والأرجل، تعصيب العينين، حيث حولنا لفرائس لهذه الوحوش المسعورة، التي تلذذت بجوعنا وعطشنا وصراخنا ومرضنا، حتى إننا لم نصدق اليوم اننا لا زلنا على قيد الحياة". وأكمل الأسرى لمحامي الهيئة: "نحن نتحدث عن ثلاثتنا، ولكن هذا صوت كل أسرى غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، اذ تبدأ رحلة الموت من لحظة الاعتقال، مروراً بالنقل في العربات والشاحنات العسكرية، حيث إهانتنا وإنكار إنسانيتنا بالتعذيب القاسي والشتائم، وصولاً الى السجون التي تمنينا أن تبتلعنا الأرض لما شاهدناه من حقد وجنون، لجنود في بدايات أعمارهم، ينكلون بنا بكل الوسائل والطرق، كسر عظمنا وفتحت رؤوسنا وسالت الدماء من كل أجسادنا، وتم نقلنا للمستشفيات وعلاجنا ليبدأوا مسلسل قتلنا من جديد، لدرجة أن عقولنا لم تستوعب ما يحدث وما نتعرض له". وأضاف الأسرى: "منذ اعتقالنا نقضي معظم وقتنا جالسين على أقدامنا أو منبطحين على بطوننا، ومهما مورس بحقك من تعذيب لا يحق لك إخراج اي صوت أو التعبير عن وجعك، كما استخدمت الكلاب في الاعتداء علينا وترهيبنا، بالإضافة ألى الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل الذي كان يضخ داخل غرفنا دون أي سبب، ولا نبالغ إذا قلنا بأن غالبية أسرى غزة فقدوا الوعي مرات عديدة تحت الضرب المفتوح والغير مقيد، وكنا شاهدين على ارتقاء شهداء تحت الضرب كحالة الأسير الشهيد إسلام سرساوي". وختم الأسرى شهادتهم: "اليوم جميعنا مرضى، حيث أنهكت أجسادنا، وبتنا فريسة للمرض والإصابات من الضرب والتعذيب، ولا يقدم لنا العلاج والإدوية، وبالرغم من كل هذه الظروف البائسة، لا زلنا نتمسك بأمل أن نعود إلى أسرنا وعائلاتنا أحياء، إذ نتحدى الواقع بكل تفاصيله القاتلة والمميتة في سبيل أن نحتضن أمهاتنا وآبائنا وزوجاتنا وأبنائنا مجدداً".
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وقامت بإغلاق عدة طرق داخلية ومنعت المواطنين من التجوّل. واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشاب عمار رزق عودة الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية الطعن قرب تل أبيب، واحتجزت أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، كما منع الاحتلال الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.
أكدت بلدية غزة أن استمرار أزمة تكدس كميات كبيرة من النفايات وتسرب المياه العادمة في شوارع المدينة، بالإضافة إلى عدم توفر كميات كافية من المياه، يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة، يهدد بتفاقم الأزمات الصحية والبيئية في المدينة. وقالت البلدية في بيان: إن تفاقم الكارثة الصحية والبيئة في غزة وتكدس نحو 100 ألف طن من النفايات في مدينة غزة وحدها، إضافة إلى قلة كمية المياه التي تصل للمواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار العدوان منذ 10 شهور أدى إلى تهيئة بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية وأمراض مختلفة تصيب المواطنين. وأشارت البلدية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي نحو 126 آلية من مختلف الأحجام، ودمّر 60 بئراً في عدة مناطق، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الصحية والمرافق الخدماتية المختلفة، وجرف واقتلع نحو 60 ألف شجرة في معظم مناطق المدينة. وطالبت بلدية غزة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية كافة بسرعة التدخل وإنقاذ الأوضاع الإنسانية والمساعدة في توفير الآليات وقطع الغيار والوقود بكميات كافية ومعالجة الكارثة والتخفيف منها لمنع تفاقم الكارثة الصحية ووقف تزايد انتشار الأمراض المختلفة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 33 شهيداً و118 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في بيان ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39583 شهيداً و91398 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان اليوم، أن قوات الدفاعِ الجوي تمكنت من إسقاط طائرة أميركية نوع (MQ_9) وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع.. مبينة أن هذه الطائرة تعدّ السابعة من نوعها التي تم إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لغزة. وأشارت إلى أنه وضمن المرحلة الرابعة من التصعيد نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها (سفينة Groton) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة دقيقة، مؤكدة أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ304 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأفادت مصادر محلية، بقصف مدفعية جيش الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. كما شنّت المقاتلات الحربية غارات جديدة استهدفت ما تبقى من مسجد الرضوان شمالي مدينة غزة. ودُفنت جثامين 89 شهيداً في مقبرة جماعية بمدينة خانيونس تمّ تسليمهم اليوم عبر معبر كرم أبو سالم لمنظمة الصليب الأحمر، حيث أن معظم الجثامين مجهولة الهوية وكان الاحتلال يحتجزهم أثناء توغلاته في المدن المختلفة في قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن مستشفى إبن سينا في جنين، صباح اليوم الإثنين، استشهاد الجريحة وفاء نايف زهدي جرار (50 عاماً)، متأثرة بإصابتها الحرجة خلال اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من منزلها قبل نحو شهرين. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت جرار من منزلها في 21 أيار/ مايو الماضي خلال عدوانها على جنين ومخيمها، وأعلنت إصابتها لاحقاً، ونقلتها إلى مستشفى "العفولة"، وأصدرت أمر اعتقال إداري بحقها لمدة أربعة أشهر. وأشار مراسل "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال أفرجت عن جرار لخطورة وضعها الصحي، بعد أيام من اعتقالها، حيث أدّت إصابتها إلى بتر ساقيها من أعلى الركبة.
قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف بلدة علما الشعب، في القطاع الغربي، تزامناً مع إطلاق العدو قذيفة إنارة في أجواء موقع بركة ريشا. وأغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل مطلقة صاروخاً موجهاً. واستهدف الطيران الحربي حي النورية بغارتين. كما أغار على حي الضهور، في بلدة كفركلا. وقصفت مدفعية العدو أطراف كفرشوبا وكفرحمام. كما استهدفت مسيّرة معادية دراجة نارية بين بلدتي جبشيت وعبا، أدت إلى استشهاد شخص وجرح آخر نقله الإسعاف الى مستشفى الشهيد راغب حرب وحالته متوسطة، مع الإشارة إلى أن سيدة حاملاً كانت موجودة في جانب موقع الاستهداف، تعرّضت لصدمة كبيرة وخوف شديد ونقلت بدورها إلى المستشفى حيث أجهضت جنينها. وتعرضت الناقورة وعلما الشعب وجبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد متقطع. وقام العدو الإسرائيلي بقصف بلدة طلوسة بالقذائف الفوسفورية. وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي طلعاته الجوية على ارتفاع منخفض في أجواء مناطق عدة من الجنوب، ونفذ غارات وهمية لا سيما فوق القطاعين الغربي والأوسط وفوق أجواء صور وقراها خارقاً جدار الصوات على دفعتين. وأغار الطيران الإسرائيلي المسيّر بصاروخين على منطقة درب الحورات في ميس الجبل. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت وضواحيها، كما خرق فوق القطاع الشرقي في الجنوب، وسط تحليق لمسيّرة في أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية محيط الجبانة قرب الساحة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما مسعف في "كشافة الرسالة الإسلامية". وكان الطيران الحربي المعادي، قد أغار فجراً على بلدة كفركلا.
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 17 منزلاً في حي وادي الجوز بمدينه القدس. وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر الشرطة الإسرائيلية علّقت إخطارات بهدم 17 منزلاً في الحي. وأضاف المركز، أن 70 مواطناً يقطنون في المنازل المخطرة بالهدم. وسلّمت سلطات الاحتلال أكثر من 13 إخطاراً بالهدم في مختلف قرى وبلدات محافظة القدس، إذ سلّم الاحتلال إخطارات هدم في منطقة باب العامود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق ورأس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة. وأصدرت بلدية الاحتلال قراراً بهدم مبنى مركز وادي حلوة في بلدة سلوان خلال عام، وفرض غرامة مالية على مديره جواد صيام بقيمة 20 ألف شيقل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 4 مواطنين من قرية بيتين شرق مدينة رام الله، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشهما.
أسفر هجوم طعن في مدينة حولون، صباح اليوم الأحد، عن أربعة جرحى في حالة حرجة إلى خطيرة في ثلاثة مواقع مختلفة. وتم إعلان وفاة إحداهم وهي إمرأة تبلغ من العمر (70 عاماً)، بعد فشل محاولات الإنعاش في مكان الحادث، ولاحقاً تم تحديد وفاة مصاب آخر. وبحسب التقارير فقد تم تحييد منفذ العملية شرطي كان متواجداً في المنطقة. وتم نقل باقي المصابين إلى مستشفى وولفسون لتلقي العلاج. وأعلنت الشرطة عن هوية المنفذ وهو عمار رزاق كامل عودة (34 عاماً) من قرية سلفيت، والذي لا يحمل تصريح إقامة كما أنه لا يمتلك سجلاً أمنياً. وقال المفوض قائد منطقة تل أبيب، بيرتس عمار، في بيان من موقع العملية: "وقع هذا الصباح حدث خطير للغاية بالنسبة لنا. قام نفس الإرهابي بهجوم في ثلاثة مواقع وتم إعلان وفاة إمرأة تبلغ من العمر 70 عاماً في وقت لاحق - وبعد ذلك تم الإعلان عن وفاة جريح آخر من الحدث. نحن نواصل مسح جميع المناطق في بات يام وحولون حتى لا يكون هناك حدث آخر. تل أبيب بأكملها في حالة تأهب قصوى، اعتباراً من هذه اللحظة أصبح الحدث تحت السيطرة. نحن نتعامل مع مواقع الحدث لجمع الأدلة ومع المصابين، توجد قوات كبيرة في المدينة". وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة، أفشالوم بيليد، في مكان الحادث: "بعد وقت قصير من بدء المهاجم حالة من الهياج - قام ضباط الشرطة بتحييده وإطلاق النار نحوه. أود أن أشير أن جزءاً من العمليات يتم التخطيط لها من جانب مخرب وحيد، والذي يأتي بمبادرته الشخصية، ويضع أمامنا تحديات كبيرة، أتوجه للجمهور بأن يكونوا متيقظين. وتتواجد قوات كبيرة من الشرطة في مكان الحادث وتقوم بعمليات بحث واسعة النطاق بطائرة هليكوبتر ووسائل أخرى.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو 9900 وذلك حتى بداية شهر آب/ أغسطس 2024، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. وبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432. وبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال 86 أسيرة فقط في سجن "الدامون"، من بينهم سيدة حامل وهي: (جهاد دار نخلة) ومن بين الأسيرات (23) أسيرة معتقلات إدارياً، وقد يكون هناك أسيرات من غزة في المعسكرات التابعة للاحتلال، ولا يوجد معطيات واضحة عن أعدادهن. وبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 250 طفلاً. وبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1584، علماً أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
أشارت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، نادي الأسير الفلسطيني، هيئة شؤون الأسرى والمحررين)، في تقرير إلى أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 9920 في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو 345، وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال على الأقل690 .
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين، وتسببت باحتراق أجزاء من سوق الخضار المركزي، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وانتشرت في محيط "مقام يوسف"، بذريعة تأمين اقتحام المستعمرين للمقام، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة. وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف في المنطقة، كما تعمّدت جرافة الاحتلال بسحب إطارات مشتعلة في الشارع إلى داخل سوق الخضار المركزي، ما أدى إلى اشتعال النار في أجزاء منه وتضررها بشكل كبير. وبيّنت أن قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقم الإطفائية وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بحالات اختناق، ورغم ذلك تمكنت من السيطرة على الحريق الذي طال مستودعين داخل السوق. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تعامل مع 4 إصابات بالاختناق لصحفيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منطقة بلاطة البلد، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته. وبعد انسحابها بوقت قصير، أعادت قوات الاحتلال اقتحام نابلس من منطقة جبل الطور، وداهمت عدة منازل في البلدة القديمة في المدينة، واعتقلت شابَين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تسعة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، واعتقلت 7 مواطنين، كما اعتقلت من مدينة الخليل مواطناً. وأفاد الناشط الإعلامي، محمد عوض، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت عدة منازل واحتجزت أصحابها، واعتقلت شاباً، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرّح. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية أمام حركة تنقل المواطنين.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم. وأفاد المواطن عبد الله اللحام، لمراسل "وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "بئر عونه" شمال شرق بيت جالا، وهدمت منزل عائلته المكوّن من طابق وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، وهي المرة الثانية. وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعتهم من إخراج بعض المقتنيات من داخل المنزل، قبل أن تشرع بهدمه.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، على شاب بالضرب المبرّح من مدينة قلقيلية. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على شاب بعد توقيفه على مفترق قرية النبي الياس شرق قلقيلية، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، وجرى نقله إلى المستشفى. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية النبي الياس، الليلة، وأطلقت قنـابل الصوت والغاز السام، ولم يبلغ عن إصابات، كما اعتدت بالضرب على فتى من مدينة قلقيلية، الليلة، بعد احتجازه لعدة ساعات قرب مدينة سلفيت. وعلى صعيد متصل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حاجزاً عسكرياً طياراً عند مدخل قرية النبي الياس، وعلى الشارع الواصل بين بلدتي "كفر جمال وجيوس"، واحتجزت مركبات المواطنين، وقامت بالتدقيق في هوياتهم، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقلهم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين في قرية الجلمة، شمال شرق جنين. وقال رئيس المجلس القروي، رضوان شعبان، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة ثلاث جرافات، وهدمت منزلين يعود الأول للمواطن جمال أبو فرحة وتبلغ مساحته 170 متراً مربعاً، والثاني يعود للمواطن هاشم محمود أبو فرحة وتبلغ مساحته 220 متراً مربعاً. وأشار رئيس المجلس إلى أن المواطن هاشم أبو فرحة قد انتهى من تجهيز منزله للسكن، حيث كان من المقرر أن ينتقل له نجله، الذي سيتزوج قريباً. ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة "ج"، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية. ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلاً مأهولاً، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلاً ومنشأة أخرى في محافظات الضفة الغربية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحافي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، وارتكب مجزرتين مروّعتين بقصف مدرستين بمدينة غزة راح ضحيتهما 25 شهيداً وعشرات الإصابات.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى في مدينة القدس 23 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل 43 وقتاً في شهر تموز/ يوليو الماضي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة سلواد، شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سلواد وسط إطلاق نار، ونصبت حاجزاً عسكرياً وسط البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن "جزءاً من قوات الجيش تتمركز داخل مستوطنات التماس في الضفة الغربية للاستجابة السريعة لأي هجوم". وأشارت إلى أن الجيش عزز قواته في الضفة الغربية تحسباً لعمليات تسلّل بعد الاغتيالات الأخيرة. ونقلت عن مصادر أمنية، أن الضفة الغربية قد تتحوّل مجددًا إلى ساحة رئيسية في الحرب.
أعلنت السفارة الإسرائيلية في كانبيرا، صباح اليوم الإثنين، أن أستراليا "أغفلت تفاصيل مهمة" عندما قدمت نتائج تقرير عن مقتل 7 من عمال الإغاثة في غزة. وكانت الأسترالية لالزامي "زومي" فرانكوم من بين موظفي منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية الأميركية الذين قتلوا في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي واستهدفت قافلتهم التي كانت تعمل على توزيع الغذاء والمياه في نيسان/ أبريل. وردت السفارة الإسرائيلية في كانبيرا، قائلة إن تقرير الحكومة الأسترالية تضمن "للأسف بعض المغالطات وقد أغفل تفاصيل بالغة الأهمية"، مثل استعداد الجيش للتعاون. وقالت السفارة في بيان، إن "جيش الدفاع الإسرائيلي تحمّل المسؤولية الكاملة عن الأخطاء الجسيمة التي أدّت إلى الحادث المأسوي ليلة الأول من نيسان/ أبريل". واعتقد قادة عسكريون إسرائيليون أنهم خاطفون مسلحون من حركة حماس بدلاً من كونهم عناصر أمن مدنيين، وفق التقرير. من جهة أخرى، اعتبر التقرير أن رد فعل إسرائيل كان "مناسباً"، مشيراً إلى تسريح ضابطين على وجه السرعة وتوبيخ ثلاثة آخرين. وسارعت إسرائيل في إصدار اعتذار علني. لكن التقرير خلص إلى أن على الجيش الإسرائيلي القيام بأكثر من ذلك تجاه عائلات الضحايا. وقالت السفارة الإسرائيلية إنها ستعمل "يداً بيد" مع منظمات الإغاثة، في محاولة "لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن مسودة التزام أميركي وصلت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقضي باستئناف الحرب إن تعثّر الاتفاق على المرحلة الثانية للصفقة، بعد توقيع اتفاق. وأضافت أن نتنياهو، علّق سبب تعثر المفاوضات على تأخر تعهد أميركي يتيح مواصلة الحرب في حال عدم الاتفاق.
أقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط وجندي جرّاء القصف الأخير من الأراضي اللبنانية. من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيّرة انفجرت قرب ملجأ في منطقة أييليت هشاحر في الجليل الأعلى والجيش يمشط المنطقة. وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، أسفر القصف الأخير من جنوب لبنان عن إصابتين إحداهما خطيرة. كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، باندلاع حرائق في أماكن متفرقة بالجليل الأعلى جرّاء عملية الاعتراض الجوي لعدة صواريخ أُطلقت من لبنان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خمسة شبان من قرية حوسان غرب بيت لحم. بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية أم صفا غرب رام الله، واستولت على منزل، ومنعت التجوّل في القرية. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح في اتصال هاتفي مع"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من الجهتين الشرقية والغربية، وتمركزت وسط القرية، وأغلقت المحلات التجارية، ومنعت التجول. وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلاً قيد الإنشاء وسط القرية بعد أن حطمت أبوابه، يعود للمواطن فايز قنه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق بين صفوف المواطنين. وأشار إلى أن القرية تعاني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من إغلاق مدخليها الشرقي والغربي أحدهما بالسواتر الترابية والآخر ببوابة حديدية، ما يضطر المواطنين لسلوك طريق التفافية من خلال قرية دير السودان المجاورة مرورا بقرية عجول ومدينة روابي، وأن قوات الاحتلال منعت المواطنين من المرور منها فور اقتحام القرية، وما زالت تمنع التجوّل في القرية.
استشهد 30 مواطناً في قطاع غزة إثر شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مدرستين في مدينة غزة، في مجزرة جديدة تستهدف مدارس تؤوي آلاف النازحين، وأفادت مصادر محلية، بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية قصفت في وقت متزامن مدرسة حسن سلامة، ومدرسة النصر الخاصة غرب غزة. وأوضحت المصادر، بأن القصف دمّر الجناح الشمالي لمدرسة النصر، والذي يتكوّن من 3 طوابق، فيما دمّر القصف الطابق الأرضي في مدرسة حسن سلامة. وأظهرت صور ومشاهد مصورة اندلاع الحرائق داخل المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم. وقال الدفاع المدني في غزة، إن الجهاز بات يعجز عن التعامل مع القصف الإسرائيلي بسبب تهالك المعدات، وأن عناصره يعملون بالحد الأدنى من الوسائل المتاحة. وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في حربه على غزة، وما استمرار قصفه للمدراس التي تؤوي آلاف النازحين إلا دليل جديد على ذلك، مشيراً إلى أن أغلب الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات هم من الأطفال والنساء.
استشهد مساء اليوم الأحد، وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة المهندس، عبد الفتاح الزريعي، في قصف إسرائيلي استهدفه داخل منزله في دير البلح وسط قطاع غزة. ونعى مكتب متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، الشهيد الزريعي الذي ارتقى هو ووالدته بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر. وبين المكتب، في بيان، أن الزرعي "عمل عملاً متواصلاً، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتضحيات والمواقف المشرّفة، وكان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني". وأكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي "لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، بأن أكثر من 60% من معداته ومركباته أصبحت خارج الخدمة بسبب حرب الإبادة المتواصلة على القطاع، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية ترفض تزويدهم بالوقود اللازم لتنفيذ مهمات الإنقاذ. وأشار إلى أن الجهاز يواجه عجزاً تشغيلياً في المعدات المتوفرة بسبب انعدام الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي تعمل. وأضاف: "هناك شكوك حول سلوك منظمات الأمم المتحدة التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى". وحمّل الدفاع المدني الفلسطيني المؤسساتِ الدولية والإنسانية المسئولية الكاملة عن عدم قدرة الجهاز على إنقاذ الأرواح والقيام بالمهمات الإنسانية. وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الإسرائيلي تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله "يجب أن تحترق بيروت وطهران في هجوم استباقي يعيد الردع لإسرائيل".
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا "أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفها في النصر".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة. وقالت إن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهرياً إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية. وأوضحت أن الكنيست الإسرائيلي بدأ عطلة الصيف دون تشريع قانون لتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، ليترك الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة منذ 10 أشهر في حالة من الذهول والارتباك. وأشارت إلى أن القانون يلزم الجنود المقاتلين بالخدمة 32 شهراً، بعد أن قلّص الكنيست بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مدة الخدمة الإلزامية في عام 2015. وقالت إن الكنيست يريد الآن التراجع عن هذا القرار وزيادة أشهر الخدمة الإلزامية، في خطوة أثارت استياء الجنود الذين كان من المفترض تسريحهم هذا الشهر.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تقريراً يستعرض جانباً آخر من المعاناة التي يغرق فيها عدد كبير من جنود الاحتياط في جيش إسرائيل جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو 10 شهور. واستهلت الصحيفة تقريرها بمقابلة مع أحد جنود الاحتياط هو آدي حزان (41 عاماً)، الذي قال إنه بعد يوم من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قاد سيارته إلى نقطة تجمّع في جنوب إسرائيل، وبدأ ما اعتقد أنه سيكون شهراً أو شهرين من الخدمة العسكرية الاحتياطية الطارئة، لكنه بعد ما يقارب العشرة شهور انقلبت حياته رأساً على عقب وتحوّلت إلى حالة من الفوضى؛ فقد غرق في الديون، وتوشك أعماله في البناء أن تنهار، وباتت أسرته تعتمد على التبرعات من الأصدقاء والجمعيات الخيرية، وهو إلى جانب كل ذلك لا يرى بصيص أمل، ولا ضوءاً قريباً في نهاية النفق. عمل حزان 100 يوم في قطاع غزة ضمن وحدة مسؤولة عن إجلاء الضحايا هناك، ثم زج به في الضفة الغربية ضمن قوات أرسلتها إسرائيل إلى هناك في محاولة منها للسيطرة على التوترات التي تتفاقم مع تصاعد العدوان على غزة. يبث جندي الاحتياط شكواه للصحيفة قائلاً: "لا أعلم ماذا سيحدث؟.. ولم يكن أحد يعلم أن هذا الوضع سيستمر لمدة طويلة". ويشعر أنه بات محاصراً أكثر بسبب ظروف الحرب، فقد توقع في البداية توقف أعمال البناء الخاصة به شرق تل أبيب لفترة قصيرة عندما تم استدعاؤه للخدمة في غزة، ومع تمدد واجباته ومهامه لم يتمكن من إعادة إحياء عمله الذي كان يعتمد على فريق من 13 فلسطينياً من الضفة الغربية، مُنِعوا جميعهم من دخول إسرائيل بعد اندلاع الحرب. وقد يؤدي إنهاء خدمته العسكرية إلى تبعات أخرى، ويجلب له صداعاً آخر، ويجبره على مواجهة الأصعب وهو التعامل مع الدائنين، الذين يقول إنه مدين لهم بمبلغ 250 ألف دولار، في وقت يتمتع فيه الآن بالحماية الممنوحة للأشخاص الذين يؤدون الخدمة العسكرية، وإزاء ذلك يشعر حزان أن كل شيء ينهار. من جهته، قال جندي احتياط آخر هو أساف مور (45 عاماً) إنه اندفع للعمل عندما تم استدعاؤه للخدمة الاحتياطية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وبينما كان يقاتل لمدة 100 يوم في قطاع غزة، كانت أعماله في مجال الطب تنزف مادياً، وكانت على وشك الانهيار.
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ، نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أدرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان يكذب عليه بشأن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار خلال زيارته الأسبوع الماضي لواشنطن. وذكر المسؤول الأميركي أن نتنياهو يتجاهل المساعدات الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل طوال أشهر الحرب الأخيرة على قطاع غزة، موضحاً أن محادثتين جرتا بين بايدن ونتنياهو، وفي إحداهما "أدرك بايدن أن نتنياهو كان يكذب عليه بشأن المختطفين". وقال المسؤول للصحيفة أن بلاده تستعد لمساعدة إسرائيل في مواجهة رد إيران وحزب الله على الاغتيالات في بيروت وطهران رغم التوترات بين بايدن ونتنياهو. وأوضح أن الأميركيين لن يدعموا التحركات التي من شأنها أن توسع أكثر نطاق الحرب، مشيراً إلى أن "نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب بدلاً من التركيز الآن على التوصل إلى صفقة، مما يجعل من الصعب علينا مواصلة دعم إسرائيل لفترة طويلة". ورداً على تلك التصريحات، قال نتنياهو إنه لا "يتدخل في السياسة الأميركية، وسيعمل مع من سيُنتخب رئيساً، تماماً كما يتوقع أيضاً من الأميركيين ألا يتدخلوا في السياسة الإسرائيلية".
أكد قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء، حسين سلامي، اليوم الإثنين، أن الكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين. وأفادت وكالة "تسنيم"، بأن سلامي قال في كلمة بمناسبة يوم الصحفي، إن عملية "الوعد الصادق" من العمليات المهمة والمميزة. وقال: إن الكيان الصهيوني ولد في مهد الإرهاب ولا يمتلك أياً من العناصر التي تشكل أي شعب. لقد خلق هذا الكيان زوبعة من النار حول نفسه وظن أنه يستطيع منع شعب من الحصول على الطاقة النووية باغتيال العلماء النوويين أو باغتيال قائد ثوري ومناضل يسعى لاستعادة الحق واستعادة أراضيه، في أرض أخرى. يظنون أنهم بهذه الإجراءات سيحققون النجاح من أجل بقائهم. وأضاف: ولكن هذه هي الحفر التي حفروها لأنفسهم، وسوف يلقون أنفسهم تدريجياً في هذه الحفر، وعندما يتلقون رداً حاسماً، سيفهمون أنهم أخطأوا في الحساب، وهذه المرة فعلوا هذا الخطأ أيضاً. وقال، إن الكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين.
نقل موقع "واللا" العبري، عن مصادر إسرائيلية قولها إن ضربة غير متناسبة من قبل طهران ومن تصفهم بـ"وكلائها" ستؤدي لمهاجمة أهداف في عمق إيران واليمن ولبنان. وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهجمات غير مسبوقة على قواعده بطائرات مسيّرة وصواريخ. وقالت إن الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجمات على أهداف من المنطقة الحدودية إلى حيفا وتل أبيب وتدمير بنى تحتية.
دعا رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي والوزير المسؤول عن الاستيطان في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إلى الاستيطان في قطاع غزة، وزعم أنه طالما أن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، فإن تجويع مليوني فلسطيني حتى الموت هو أمر "عادل وأخلاقي". وجاءت أقواله خلال "مؤتمر قطيف"، حول إعادة بناء الكتلة الاستيطانية "غوش قطيف" في قطاع غزة التي أخلتها إسرائيل بخطة فك الارتباط، العام 2005. وقال: "لم أطلب وصف الاستيطان في غزة كجزء من أهداف الحرب. ومسموح لي أن أقول تطلعاتي. وحيث لا يوجد استيطان لا يوجد أمن، ورئيس الحكومة يقول إن هذا ليس واقعياً لكني أختلف معه في هذا الموضوع". واعتبر أنه "لا يمكن القضاء على حماس عسكرياً ومدنياً من دون سيطرة على المساعدات الإنسانية. ولدي نقاش واحد مركزي مع الجيش ومع وزير الأمن، وفي هذا الموضوع لا علم لي إذا كان رئيس الحكومة لا يريد أم لا ينجح في فرض الموضوع عليهم، وهو تولي مسؤولية المجهود المدني – الإنساني الآن، خلال فترة الحرب. والجيش يموت خوفاً من مصطلح الحكم العسكري". وتابع أنه "لو كنا قد حصلنا قبل نصف سنة على مسؤولية المجهود الإنساني، وإدخال مساعدات لأنه لا مفر من ذلك. ولا يمكن في الواقع العالمي اليوم إدارة حرب. فلا أحد سيسمح لنا بإماتة مليوني مواطن جوعاً رغم أنه ربما هذا عادل وأخلاقي طالما أنهم لا يعيدون مخطوفينا، إنساني مقابل إنساني، وهذا صحيح أخلاقياً. وهذه الحرب تحتاج إلى شرعية دولية". وحول صفقة تبادل أسرى، قال سموتريتش إن "جميعنا نريد إعادة المخطوفين، والصفقة تعيد عدداً قليلاً من المخطوفين فقط وتحكم على مصير معظمهم ولذلك فإنها ليست عادلة ولا أخلاقية، وهي تشكل خطراً على أمن الدولة". وادعى أنه "وفقاً لتوجهي يوجد احتمال أكبر لإعادة جميعهم. وأنا مقتنع بأنه لو كانت هناك وحدة الآن حول موقف رئيس الحكومة (الذي يتهمه قادة الأجهزة الأمنية بأنه يحبط إمكانية التوصل إلى صفقة)... وأعتقد أنه يحظر تحرير مخربين (أسرى فلسطينيين). من أين هذا الهوس، فهم سيعودون إلى قتل اليهود. والقلب ينفطر على المخطوفين الذين نعرفهم لكننا لا نعرف المخطوفين القادمين والأطفال في سديروت وغلاف غزة إذا ترممت حماس". وفي رده على سؤال حول ما إذا ينبغي إقالة وزير الدفاع، يؤاف غالانت، ورئيس الشاباك، رونين بار، قال: "أحترم قرارات رئيس الحكومة، وأقدر غالانت وأعمل معه بشكل ممتاز. وهناك حملة هائلة على رأس رئيس الحكومة. وتوجد حكومة واحدة، رئيس حكومة واحد وكابينيت (سياسي – أمني مصغر) واحد، وهم سيتخذون القرارات ومن لا يعجبه هذا فهو مدعو أن ينهض ويغادر". وفيما يتعلق بالأضرار اللاحقة بالاقتصاد الإسرائيلي والتوقعات بتفاقمها، ادعى سموتريتش أن "الاقتصاد الإسرائيلي قوي والميزانية التي صادقنا عليها كانت محافظة. وهذا منحنا ليونة كي ندخل إلى حرب. ويوجد تحدي كبير بالحرب، وهذا يزيد أعباء الدَين، لكن قياساً بالحرب، الاقتصاد يستجيب بصورة غير عادية. وستكون هناك تبعات، وستكون ميزانية للعام 2025". بدوره، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، خلال المؤتمر نفسه، حول حرب واسعة تنشب بهد هجوم متوقع من جانب إيران وحزب الله، إن "الإيرانيين لم يحققوا نجاحاً كبيراً عندما حاولوا شن هجوم (في نيسان/ أبريل الماضي). ونحن جاهزون لكن هذا ليس من كرامتنا أن نجلس متوترين بدلاً من المبادرة. فعندما نريد استهداف أحد، حياته لا تكون طويلة"، في إشارة إلى هجوم استباقي ضد إيران وحزب الله.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرر إرسال قنابل كبيرة إلى إسرائيل، كتلك التي أوقف إرسالها سابقاً، ووافق أيضاً، حسب مسؤولين أمنيين إسرائيليين، على إعطاء إسرائيل تعهد خط بأن تستأنف الحرب على غزة بعد تنفيذ مرحلة أولى من صفقة تبادل أسرى في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، ما يعني أن بايدن يلبي أي طلب تقدمه إسرائيل. ووافق بايدن على تزويد إسرائيل بقنابل لطائرات مقاتلة بزنة نصف طن من طراز "MK-83"، التي كان قد رفض تزويدها في الماضي، كما وافق على تزويدها بقنابل من طراز "MK-82" بزنة 250 كيلوغرام، ولا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم تزويد إسرائيل بالقنابل الأكبر من طراز "MK-84" بزمة طن، حسبما ذكرت الصحيفة. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ستزوده بالقنابل الكبيرة بزنة طن، وذكرت الصحيفة أن أحد أهداف زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، قبل أسبوعين، هي أن يطلب من بايدن تزويد إسرائيل بهذه القنابل لاستخدامها في لبنان في حال اتساع الحرب مع حزب الله. ونقلت الصحيفة عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي قولها إنه خلال الحرب على غزة لم يكن هناك نقصاً في الذخيرة التي قرر سلاح الجو الاحتفاظ بها لاحتمال اتساع الحرب ضد لبنان، وأن الولايات المتحدة وافقت، مؤخراً، على تزويد إسرائيل بذخيرة من أنواع أخرى أيضاً، بينها أسلحة كانت موجودة في مخازن الجيش الأميركي في إسرائيل، وبضمنها صواريخ جو – جو التي تستخدم في الطائرات المقاتلة لاعتراض طائرات مسيّرة. وتابعت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال ذخيرة أخرى إلى مخازن جيشها في إسرائيل، بهدف تسريع تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي واختصار الوقت بدلاً من نقلها من الولايات المتحدة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل مستعدة لكل سيناريو، دفاعياً وهجومياً، مهدداً بجباية ثمن باهظ رداً على "كل عمل عدائي ضدنا من أي جبهة كانت"، فيما ادعى أنه مستعد للذهاب بعيداً للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، معتبراً أن التسريبات التي تصدر عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى في فريق المفاوضات والأجهزة الأمنية "تضر بالمفاوضات". وجاءت تصريحات نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم الأحد. وقال نتنياهو: "هذا الصباح وقع هجوم إرهابي قاتل في حولون. أرسل تعازي لعائلات القتلى وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. أشيد بالشرطة التي تصدت للمهاجم وقتلته؛ وسنحاسب كل من تعاون معه؛ نستمر في معركتنا المتواصلة ضد الإرهاب. أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك على العملية الهامة التي قاموا بها أمس في طولكرم. قواتنا قتلت إرهابيين كانوا يخططون لقتل العديد من الإسرائيليين، وبذلك أنقذوا العديد من الأرواح". وأضاف أن "إسرائيل في حرب متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني. نحن نضرب بقوة في كل ذراع من أذرعها. ونحن مستعدون لكل سيناريو - سواء في الدفاع أو الهجوم. أكرر لأعدائنا: سنرد وسنجبي ثمناً باهظاً على كل عمل عدواني ضدنا، من أي جبهة كانت". وتابع: "بالتوازي، نبذل جهداً عظيماً يومياً لاستعادة جميع الرهائن. أؤكد - لاستعادة جميع الرهائن، دون استثناء. لدينا التزام قوي بإعادة الجميع - الأحياء والأموات على حد سواء"، وأضاف "لذلك، وجهت الوفد (المفاوض) للذهاب إلى القاهرة أمس لمواصلة المفاوضات. ولهذا أنا مصرّ على زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وعلى الحفاظ على أوراق الضغط لصالح إطلاق سراح جميع الرهائن في المستقبل". وادعى أنه "مستعد للذهاب إلى مدى بعيد جداً من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، مع الحفاظ على أمن إسرائيل. إلتزامنا يقف في تناقض تام مع التسريبات والإحاطات الكاذبة في مسألة إطلاق سراح الرهائن. هذه الإحاطات تضر بالمفاوضات، وللأسف الشديد - إنها أيضاً تضلل عائلات الرهائن. إنها تخلق انطباعًا خاطئاً بأن حماس وافقت على الصفقة، وحكومة إسرائيل هي التي ترفضها". وزعم أن "العكس تماماً هو الصحيح - الحقيقة البسيطة هي أن حماس لم توافق حتى هذه اللحظة على أبسط شروط الاتفاق. بينما لم نضف أي شرط للاتفاق، حماس هي التي طلبت إضافة عشرات التعديلات. (الحركة) لم تتراجع عن مطلبها بأن إسرائيل لا تستطيع استئناف الحرب، وتطلب منا الانسحاب من محور فيلادلفيا ومن معبر رفح - شريان حياته، الذي سيمكنه من إعادة التسلح والتقوية من جديد. من المهم تثبيت المبدأ - نحن لن نخرج من هناك". كما ادعى أن "حماس أيضاً لا توافق على السماح بأي آلية تتحقق وتمنع نقل الأسلحة والمخربين إلى شمال القطاع. يفعل كل هذا لأنه يريد التعافي والتقوية، وتكرار مجزرة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كما وعد بفعل. الحقيقة هي أن من يمنع إطلاق سراح الرهائن هي حركة حماس التي تواصل معارضة الاتفاق، وليس حكومة إسرائيل التي قبلته". وتابع أن "كل من يريد مثلنا إطلاق سراح الرهائن يجب أن يوجه الضغط على حماس - وليس على حكومة إسرائيل. من جانبنا، سنستمر في ممارسة الضغط العسكري على حماس وقادتها، حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتحقيق جميع أهداف الحرب".
قال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلي، رافي ميلو، خلال مداولات عقدها أمس، حول صورة الوضع الحالية وتقييم المخاطر ومواصلة الاستعدادات لمواجهة هجوم يتوقع أن تشنّه إيران وحزب الله، إن إسرائيل "تستعد وجاهزة لمواجهة أي سيناريو وأي رد"، حسبما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد. وأضاف البيان، أن هذه المداولات تركزت على "تعزيز الجهوزية لسيناريوهات عملياتية مختلفة، وبشكل خاص الحوار مع الحيز المدني وإعداد السكان لمواجهة حالات طوارئ". واعتبر ميلو "أننا مصرّون على الاستمرار في القتال إلى حين نغيّر بشكل جوهري الوضع الأمني في الشمال ونتمكن من إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، من حيث الأمن والشعور بالأمن". وأضاف أنه "في الأيام الأخيرة، عزز الجيش الإسرائيلي وكذلك قيادة الجبهة الداخلية بشكل كبير جهوزيته بتعاون وثيق مع السلطات المحلية وكذلك مع جميع وحدات الجيش الإسرائيلي. والجبهة الداخلية تعمل بدون قيود حتى الآن. وسنغيّر التعليمات بموجب تقييم الوضع". وتابع ميلو أنه "نعمم ونشدد التعليمات طوال الوقت، من خلال منظومات والمواقع الإلكتروني لقيادة الجبهة الداخلية، وأكرر القول إن ثمة أهمية بالنسبة لقيادة الجبهة الداخلية أن يتم تنفيذ تعليمات قيادة الجبهة الداخلية. فهذا ينقذ الحياة".
وسّعت إسرائيل تشويشات "GPS" (نظام تحديد المواقع) التي كانت سائدة في المنطقة الشمالية خلال الحرب في الأشهر العشرة الأخيرة، وباتت هذه التشويشات تستهدف الآن منطقتي وسط البلاد والجليل الأسفل وبضمنها مدينة الناصرة وضواحيها أيضاً. وجرى توسيع هذه التشويشات إلى وسط إسرائيل في نيسان/ أبريل الماضي، إثر توقع الهجوم الإيراني السابق على إسرائيل. وتهدف تشويشات "GPS" إلى محاولة المس بقدرات الدقة للصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستند في تحليقها على الأقمار الاصطناعية، إلا أن هذه التشويشات تمنع استخدام تطبيقات مدنية عديدة. وشكا سائقو سيارات أجرة، اليوم الأحد، من أنهم لم يعثروا على أماكن أرادوا الوصول إليها، إلى جانب شكاوى كهذه من شركات إرساليات، كما تعالت مشاكل في تطبيق "موفيت" للمواصلات العامة.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين مستهدفاً بلدة كفركلا. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق كما أطلق القنابل المضيئة فوق قرى الخط البحري جنوب صور. وتعقيباً على غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بياناً أعلن فيه أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين ولا تزال فرق الإسعاف تواصل عملها في رفع الأنقاض. ونفّذ الطيران الحربي غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو - أرض. واستهدفت مدفعية العدو محيط "بركة النقار" جنوب بلدة شبعا بالقذائف الفوسفورية. واستهدفت غارة إسرائيلية في بلدة بيت ليف منزلاً أسفرت عن إصابة شخصين بجروح بليغة وإصابة شخص ثالث بجروح طفيفة. وأفادت مؤسسة كهرباء لبنان بأن حريقاً كبيراً اندلع في محطة تحويل الكهرباء في مشروع الطيبة، جرّاء استهدافها بغارة من مسيّرة. وتعرّضت أطراف بلدتي راميا وبيت ليف لقصف مدفعي معاد عنيف. وحلّق الطيران الحربي فوق منطقة جزين وعلى علو متوسط. وأغارت مسيّرة معادية على دراجة نارية في بلدة رب ثلاثين، صباحاً دون إصابتها، وبالتالي دون وقوع إصابات. وأطلق العدو الإسرائيلي طيلة الليل الفائت، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وأطلق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلق فجراً نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط. ونفّذ الطيران الحربي بعد منتصف الليلة الماضية، عدواناً جوياً، استهدف أطراف منطقة المحمودية لجهة منطقة الوردية، مقابل الأطراف الغربية لبلدة بلاط، وأتبعها بغارة ثانية بعد أقل من 10 دقائق على محيط منطقة المحمودية، شرق سهل الميدنة كفررمان.
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، أمس الأحد، عن مقتل تسعة مسلحين في غارتين جويتين في طولكرم. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن من بين الإرهابيين الذين قُتلوا: ناشط في حماس، هيثم بليدي الذي كان ضمن الخلية المسؤولة عن مقتل اللواء الحنان أرييل كلاين والجندي ياتيف ليف هاليفي. كما تم اغتيال علي خليل وجمال أبو هنية اللذين قتلا أمنون مختار في قلقيلية؛ والمسلح الآخر الذي قُتل في الهجوم هو ناشط الجهاد الإسلامي جابر سبع، الذي شارك في العديد من هجمات إطلاق النار.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه "لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية ونحن متأهبون للدفاع جواً وبراً وبحراً نحن في جاهزية عالية جداً على كل الجبهات قواتنا عثرت على نفق إرهابي كبير في محور فيلادلفيا ونقوم حالياً بفحصه وتدميره، حضرنا خططاً واسعة للتنفيذ في لبنان ضد حزب الله سنتصدى للإرهاب الإيراني في كل مكان ووضعنا خططاً واسعة ومستعدون للتنفيذ".
دعا الجيش الإسرائيلي سكان أحياء جنوب خان يونس، جنوب قطاع غزة إلى إخلاء مناطق سكنهم والانتقال إلى منطقة المواصي الإنسانية وذلك بعد إطلاق قذائف صاروخية تجاه مركز إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي إنها أُطلقت من مكان سكنهم.
زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، وحدة تكنولوجيا الميدان (HTL)، المسؤولة عن الاستجابة العملياتية والتكنولوجية للقوات في الميدان، وقال: "لقد درست اليوم انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة في الدفاع على الأرض وفي الجو، ونحن مستعدون للتحرك بسرعة لشن هجوم أو رد فعل، وسندفع الثمن، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة، إذا تجرّأ على مهاجمتنا، فسوف يفعل ذلك دفع ثمناً باهظاً".