نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد الشاب، أيسر قاسم أبو عرة، (37 عاماً) وأصيب 7 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحامها بلدة عقابا شمال طوباس. وأفاد مصدر طبي في المستشفى التركي الحكومي في طوباس لمراسل "وفا"، باستشهاد الشاب متأثراً بإصابته الحرجة في الرأس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي، ثلاثة منهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة أحدهم بالرأس والآخر بالصدر والثالث بالظهر، وشاب بشظية رصاص حي في العين، وجرى نقلهم إلى المستشفى التركي الحكومي في طوباس. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة أربعة شبان. وأفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في البداية، وحاصرت أحد المنازل، قبل أن تتبعها آليات الاحتلال العسكرية.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن القصف والأعمال العدائية يستمران في قتل الفلسطينيين وإصابتهم وتشريدهم، فضلاً عن إلحاق الضرر بالبنية التحتية التي يعتمدون عليها وتدميرها. وذكر أنه خلال الـ48 ساعة الماضية فقط، تم الإبلاغ عن ضرب ثلاث مدارس تأوي نازحين في مدينة غزة، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا، وفقاً للدفاع المدني الفلسطيني. ويقوم الشركاء على الأرض بتقييم احتياجات الأشخاص الذين فروا ويقدمون لهم المساعدة. في غضون ذلك، خلص تحليل جديد أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية إلى أنه حتى قبل شهر، تعرض 63 في المائة من المباني في غزة لأضرار. وقد أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، أمراً جديداً بالإخلاء للسكان الذين يعيشون في مناطق جنوب خان يونس وشمال رفح للانتقال فوراً غرباً إلى المواصي. ويقدر الشركاء في المجال الإنساني الذين يتتبعون تحركات السكان في غزة أن أكثر من 11 ألف شخص كانوا يعيشون في هذه المناطق تأثروا من أمر الإخلاء هذا. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، جدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الدعوة لجميع أطراف النزاع إلى احترام إلتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال الحرص المستمر على تجنب المدنيين والأعيان المدنية. ويشمل ذلك السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. وشدد فرحان حق على ضرورة أن يتمكن الناس من تلقي الإنسانية، سواء انتقلوا أو بقوا. ونبّه حق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع استمرار العنف، مشيراً إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يبلغون حالياً عن ارتفاع في مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة الشهر الماضي. وقد لاحظ الشركاء زيادة بنسبة 300 في المائة في تموز/ يوليو - عندما تم تشخيص أكثر من 650 حالة سوء تغذية حاد - مقارنة 145 حالة تم اكتشافها في شهر أيار/ مايو. ويقول الشركاء في المجال الإنساني إن ظروف التغذية تزداد سوءاً بسبب القيود المفروضة على الوصول ونقص الإمدادات الأساسية ومحدودية توافر المنتجات الطازجة واللحوم وسوء خدمات المياه والصرف الصحي وإنتشار الأمراض. على سبيل المثال، تسبب النقص الحاد في الإمدادات في حصول 8 في المائة فقط من حوالي 50 ألف طفل كان الشركاء يهدفون إلى الوصول إليهم في شمال غزة على هذه الإمدادات خلال الشهر الماضي.
قال خبراء أمميون مستقلون في بيان إن التقارير التي تزعم استخدام التعذيب والعنف الجنسي في سجن "سدي تيمان" الإسرائيلي غير قانونية تماماً ومثيرة للاشمئزاز، لكنها لا تمثل سوى "غيض من فيض" الانتهاكات الإسرائيلية المدفوعة بالإفلات المطلق من العقاب.
استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قود، غرب مدينة جنين. وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين وليد جمال محمد حسين (33 عاماً) وخضر حسين خضر أبو قطنة (33 عاماً) وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، برصاص الاحتلال في كفر قود. وذكر مراسل "وفا"، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلاً في القرية، وأطلقت النار صوبه بكثافة، مضيفاً أنه سُمح لمسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني بالوصول إلى المنزل الذين بدورهم أكدوا استشهاد مواطنين وإصابة آخرين من الموجودين داخله. من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال سمحت لطواقمها بالوصول إلى المكان المحاصر، وأبلغتها عن نقل إصابات وشهداء، قبل أن تتراجع وترفض تسليمهم وتجبر طواقم الإسعاف على مغادرة المكان.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم جريح، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، بيت لحم، طوباس، رام الله، جنين، نابلس، أريحا، وقلقيلية. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والقتل العمد، وتدمير البنى التحتية. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 9970، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائناً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=461625480170740&set=a.10928604207135...
رصدت وسائل إعلام إسرائيلية حوادث طرق وحرائق جرّاء هجوم المسيّرات الذي نفذه حزب الله اللبناني واستهدف الجليل الغربي.
جدد رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، مطالبة المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية على لبنان تمهيداً لإرساء حل يرتكز على التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701. وقال: "إن العدوان الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت زاد من تعقيدات الوضع القائم، وعزز المخاوف من مواجهات ميدانية من شأنها أن تدفع الأمور نحو الحرب الشاملة". وتابع: "هذه المخاوف أعبّر عنها لجميع المسؤولين في الدول الصديقة للبنان من خلال الاتصالات والاجتماعات التي أجريها، والتي أحرص على أن تكون بعيدة من الإعلام، لأن الدبلوماسية الصامتة هي الأنجع في مثل الظروف الدقيقة التي نمر بها". وأكد: "ما يمكنني الكشف عنه في هذا الصدد أن سلسلة الاتصالات واللقاءات الدبلوماسية التي أجريتها بالأمس ساعدت في تكوين القناعة لدى أصدقاء لبنان بضرورة الضغط على إسرائيل ، لعدم الانزلاق بالأوضاع إلى ما لا يمكن توقع نتائجه وتداعياته. وهذا الضغط مستمر ونأمل أن يفضي إلى نتائج مرضية في أسرع وقت". وتابع: "إن التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان تندرج في إطار الحرب النفسية على اللبنانيين، ولكن المؤسف أن البعض يساهم في هذه الحرب عبر الحديث عن مواعيد للاعتداءات وتبرير أهدافها، فيما الجميع يعلمون أن مفتاح الحل يقضي بوقف إطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية، إضافة إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإعطائه حقوقه المشروعة". وأشار إلى أن "اتصالاتنا مستمرة ولن نوفّر أي جهد يؤدي إلى وقف العدوان والتهديدات الإسرائيلية وإعادة الاستقرار إلى لبنان، كما أن الأجهزة الحكومية المعنية تواصل عملها الميداني في مختلف المجالات لمواكبة كل التطورات. أما الانتقادات المجانية التي يحلو للبعض تردادها، فلا نحن، ولا الشعب القلق، في وارد إعطائها أي أهمية، لأن المطلوب في هذا الوقت الدقيق أن نهتم بما يخفف معاناة اللبنانيين وهواجسهم، لا تأجيج السجالات العقيمة".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن بلها يانون البالغة من العمر (76 عاماً)، والتي تم تعريفها على أنها "آخر شخص مفقود"، ليست على قيد الحياة، حيث مكثت وقت الهجوم مع زوجها يعقوب – الذي قُتل أيضاً – في منزلهما في موشاف نتيف هعسرا. ولم يُعرف ما إذا كانت قد اختطفت أو قُتلت في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
تسود حالة من القلق والارتباك بين أهالي بلدة المزرعة الواقعة في منطقة الجليل الغربي، والتي دوّت فيها صافرات الإنذار اليوم أعقبها سقوط صاروخ اعتراضي بعد فشل اعتراض طائرة مسيّرة تسلّلت من لبنان، ما أسفر عن 19 إصابة بينها مصابان بشظايا من البلدة نفسها فيما كان 7 من المصابين جنود. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المصابين من المزرعة استقلا سيارة قرب مكان وقوع الصاروخ الاعتراضي. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن سقوط صاروخ اعتراضي بعد أن أخطأ الهدف وسقط على الشارع، وأقرّ بإصابة عدد من المواطنين في أعقاب ذلك. ويثير القصف المتواصل واحتمالية اندلاع حرب في الشمال، تساؤلات حول جاهزية البلدات العربية وتوفر الملاجئ فيما يظهر ذلك حجم الفجوة بين خطورة الأوضاع الأمنية السائدة وسياسة تعامل السلطات الإسرائيلية مع المجتمع العربي.
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه في عملية واسعة النطاق نفذتها قوات الأمن في جنين، والتي بدأت أمس، قُتل 11 مسلحاً في تبادل لإطلاق النار مع القوات وفي غارات جوية. وأفيد أن القوات الجنود وعناصر الشاباك وحرس الحدود استهدفوا مسلحين آخرين وصادروا الأسلحة. وقُتل أربعة من المسلحين في منطقة جنين في غارة جوية، كما قُتل سبعة آخرون في تبادل إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن جندياً من الجيش الإسرائيلي أصيب بجروح متوسطة خلال العملية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا زالت تحتجز "86" إمرأة فلسطينية، جميعهن في سجن "الدامون"، وأسيرتين فقط في مركز تحقيق المسكوبية. وتمكن محامي الهيئة من زيارة السجن والالتقاء بالأسيرتين هديل شطارة (32 عاماً) من بلدة المزرعة الشرقية شرق محافظة رام الله والبيرة، والمعتقلة منذ شهرين وصدر بحقها قرار اعتقال إداري لمدة "6 شهور"، وسلوى حمدان (45 عاماً)، من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، معتقلة منذ 4 شهور ولا زالت موقوفة، حيث استمع لهم واطلع على أوضاعهم الحياتية والصحية. وأوضحت الهيئة أن الوضع العام لدى الأسيرات لا زال صعباً ومعقداً، وهناك ممارسات يومية مقصودة ومتعمدة هدفها النيل منهن والتأثير على نفسياتهن، دون مراعاة أي خصوصية لهن. وبيّنت الهيئة أن الأيام الماضية شهدت إشكالية في عملية التنفس لدى الأسيرات، وذلك لإقدام إدارة السجن برش غرفهن بمبيدات ضد الحشرات، ممّا أدى الى إصدار روائح كريهة أثرت كثيراً على حالتهن الصحية، كونهن يقضين غالبية وقتهن داخل الغرف ولا يخرجن للفورة إلا ساعة واحدة فقط. وأكدت الهيئة أن الوضع الحياتي والصحي في سجن "الدامون" لا زال على ما هو عليه، حيث العقوبات والحرمان واللا مبالاة لمطالب الأسيرات، والنقص في الملابس والطعام والماء، وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وغيرها من الاحتياجات الحياتية اليومية جميعها غائبة، وتستخدم كوسيلة للتعذيب والحرمان.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن صدمتها إزاء "النمط المتكشف من الغارات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدارس" في غزة والتي قالت إنها تقتل الفلسطينيين النازحين داخلياً الذين يبحثون عن المأوى في هذه المدارس. وقالت المفوضية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن 17 مدرسة على الأقل تعرّضت للقصف في الشهر الماضي وحده، وسط تقارير تفيد بمقتل 163 فلسطينياً على الأقل، كثير منهم من الأطفال والنساء، "ممّا يشير إلى الفشل في الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياط في تنفيذ هذه الهجمات". وأشارت المفوضية إلى أنه خلال الأيام الثمانية الماضية، تم استهداف ما لا يقل عن سبع مدارس، وكانت جميعها تؤوي نازحين، فيما كانت تستخدم مدرسة خديجة كملجئ ومستشفى ميداني في آن واحد. وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم أن العديد من هذه المدارس كانت تستخدم من قبل "عناصر حماس". وفي هذا السياق، قال مكتب حقوق الإنسان في بيانه: "في حين أن قيام الجماعات المسلحة بوضع الأهداف العسكرية بين المدنيين أو استخدام وجود المدنيين بهدف حماية هدف عسكري من الهجوم يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، إلا أنه لا ينفي التزام إسرائيل بالامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التناسب والتمييز والحذر عند تنفيذ العمليات العسكرية. كما أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة أيضاً بتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان الذين تم إجلاؤهم، بما في ذلك المأوى الآمن". وعبّرت المفوضية أيضاً عن قلقها البالغ إزاء استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقوة المميتة في الضفة الغربية، حيث ورد أنها قتلت تسعة فلسطينيين في 3 آب/ أغسطس، "خمسة منهم يبدو أنها كانت عمليات إعدام خارج نطاق القضاء مخطط لها". وقالت المفوضية: "إن القتل المخطط لأفراد لا يشكلون تهديداً وشيكاً للحياة، فضلاً عن اللجوء المنتظم إلى التكتيكات العسكرية والأسلحة الحربية في عمليات إنفاذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، يثير المخاوف بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب وغير القانوني للقوة".
بحث مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، استمرار جهود وقف الحرب على قطاع غزة المتواصلة لليوم الـ305، والاستهداف الممنهج لمحافظات الضفة الغربية وآخرها مدينة جنين ومخيمها وقرية كفر قود، وبلدة عقابا بمحافظة طوباس، وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين، وتعمّد الاحتلال تدمير البنية التحتية وتخريب ممتلكات المواطنين. كما طالب المجلس المؤسسات الدولية بتحمّل مسؤولياتها أمام التحذيرات من خروج الوضع الصحي في قطاع غزة عن السيطرة، خاصة بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي، في الوقت الذي لم يكن في القطاع سوى بضع عشرات من الحالات، قبل بدء العدوان على غزة. وناقش المجلس التخوفات من احتمالية تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة، والخطوات العاجلة التي اتخذتها وزارة الصحة بالعمل على فحص عينات جديدة للتحقق من الحالة، وبالتزامن باشرت الحكومة على الفور العمل على توفير مليون و200 ألف جرعة لتطعيم جميع الأطفال في القطاع من عمر يوم وحتى 8 سنوات، لاستخدامها حال الحاجة. كما اطلع المجلس على تقرير وزارة شؤون القدس حول مجمل الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وضواحيها خلال شهر تموز/ يوليو 2024، والتحركات التي تبذلها جهات الاختصاص خاصة وزارة الخارجية في متابعة هذه الانتهاكات مع المؤسسات الدولية والبعثات الدبلوماسية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ306 توالياً، وبه تدخل الحرب شهرها العاشر عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة قرب دوار التعليم شمالي قطاع غزة. ونفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية في مدينة الزهراء شمال غرب مخيم النصيرات، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف في المكان. وارتقى 18 شهيداً في مدينة خان يونس بفعل الغارات الإسرائيلية. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد الشاب محمد علي أبو حجاب، فجر اليوم الأربعاء، متأثراً بجروح أصيب بها أمس، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين. وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، لـ"وفا، باستشهاده في مستشفى رفيديا في نابلس، متاثراً باصابته الحرجة. وكان خمسة شبان استشهدوا أمس في مدينة جنين. وعمّ الإضراب الشامل، الذي دعت له فصائل العمل الوطني، المدينة حداداً على أرواح شهداء جنين ومخيمها وبلداتها، وتنديداً بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وباستشهاد الشاب أبو حجاب، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 616 مواطناً، بينهم 144 طفلاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 5400 آخرين بجروح.
قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة وادي حامول، على أطراف الناقورة. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة كونين في قضاء بنت جبيل. واستهدف القصف المدفعي ساحة بلدة محيبيب والمنازل المجاورة؛ وأطراف بلدة الناقورة. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية بصاروخ في وادي حيدرة في بلدة جويا، أدّت إلى استشهاد شخصين وجرح ستة آخرين بحسب ما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، كذلك ذكر المركز في بيان، أن القصف المدفعي الفوسفوري الذي استهدف فيه العدو الإسرائيلي بلدة شبعا، أدى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق استدعت دخوله إلى طوارئ مستشفى مرجعيون الحكومي للعلاج. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عيترون. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت؛ جبل لبنان؛ بشامون؛ عرمون؛ خلدة؛ الشويفات؛ إقليم الخروب؛ جزين؛ صيدا وفي أجواء الجنوب، على علو متوسط. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة زبقين مرتين؛ منطقة وادي حسن التي تربط أطراف قرى طيرحرفا والجبين وشيحين ومجدلزون؛ والمنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وطيرحرفا. كذلك تعرّضت أطراف بلدتي شقرا وبرعشيت، بعد منتصف الليل الفائت، لقصف مدفعي متقطع، ما أدى إلى إصابة مواطنة بجروح. وكانت القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلاً حذراً ومتوتراً، حيث أطلق العدو القنابل المضيئة في سمائها.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مبنى مجلس قروي فروش بيت دجن، شرق نابلس. وأفاد رئيس المجلس القروي، عازم حج محمد، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت القرية وهدمت مبنى المجلس وهو قيد الإنشاء، ومكوّن من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وشُيّد بتمويل من الاتحاد الأوروبي. ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة "ج"، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية.
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إلى قرار تعيين يحيى السنوار، رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، بعد اغتيال إسماعيل هنية، وقال في مقابلة مع شبكة التلفزيون السعودية "العربية" إن :"يحيى السنوار مخرّب مسؤول عن أخطر عمل [إرهابي] في التاريخ - 7 أكتوبر". وأضاف أن "هناك مكاناً واحداً للسنوار، وهو إلى جانب محمد الضيف وكل المخربين المسؤولون عن 7 أكتوبر. هذا هو المكان الوحيد الذي نجهزه ونخصصه له".
عقّب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على قرار حركة حماس تعيين يحيى السنوار، رئيساً للمكتب السياسي للحركة، بعد اغتيال إسماعيل هنية، وقال: "إن القاتل الرئيسي يحيى السنوار زعيماً لحركة حماس بدلاً من إسماعيل هنية هو سبب آخر للسعي للقضاء عليه سريعاً ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض".
أصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، تقريراً يتناول معاملة الأسرى الفلسطينيين وحبسهم في ظروف لا إنسانية في السجون الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسُجلت إفادات أدلى بها 55 فلسطينياً وفلسطينية، ممن احتُجزوا في السجون ومرافق الحبس الإسرائيلية خلال هذه الفترة، وتبيّن إفادات الأسرى نتائج عملية سريعة تحوّل في إطارها أكثر من إثني عشر من مرافق الحبس الإسرائيلية، مدنية وعسكرية، إلى شبكة من معسكرات التعذيب.
أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن فتى (17 عاماً) أصيب بالرصاص الحي بالقدم، فيما أصيب آخر (18 عاماً) بشظايا رصاص في الخاصرة، وشاب (20 عاماً) بشظايا رصاص حي باليد. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 3 مواطنين من مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عقبة جبر وداهمت عدداً من منازل المواطنين قبل أن تعتقلهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابَين من بلدتي علار وزيتا، شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً بعد أن داهمت منزله في حارة الرأس في بلدة علار، ومواطن في بلدة زيتا. وفي غضون ذلك، اقتحمت آليات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم، وجابت شوارعها وسط عمليات تمشيط وتفتيش فيها، وتحديداً في منطقة الكراج والحي الجنوبي منها، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقر حركة فتح، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من شارع القدس وحاجز بيت فوريك العسكري ترافقها جرافة، وداهمت عدداً من المنازل في مخيم بلاطة وسط إطلاق نار وقنابل صوت وغاز، وأقدمت على تفجير مقر الحركة وسط المخيم. وكان مقر الحركة قد تعرّض لعمليات قصف وتفجير سابقة، عقب اقتحام المنطقة الشرقية من المدينة. وأشارت المصادر، إلى أن عدة آليات عسكرية اقتحمت المدينة من منطقة جبل الطور، وداهمت عدة أحياء في البلدة القديمة وصورت بعض المواقف فيها، دون أن يبلغ عن إصابات.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن وزير الطاقة الإسرائيلي قوله إن إسرائيل مستعدة لكل السيناريوهات، وإن كل من يلحق الضرر بإسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على مواطن وزوجته في البلدة القديمة في مدينة الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أوقفت المواطن وزوجته على حاجز عسكري في البلدة القديمة، واعتدت عليهما بالضرب، قبل أن تحتجز المواطن وتفرج عن زوجته.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الأغوار الشمالية. وأفاد مصدر أمني لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب في سهل عاطوف شرق طمون، جنوب مدينة طوباس، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها بعد.
استشهد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة، مساء اليوم الثلاثاء، إثر غارة إسرائيلية جوية استهدفت محيط منزل عائلته في منطقة "الزنة"، شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وقصف طيران الاحتلال الحربي مساء اليوم، خيام النازحين في محيط مدرسة أبو نويرة في منطقة الزنة ببلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. واستشهد 4 مواطنين مدنيين، وأصيب 3 آخرون، مساء اليوم، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين، قرب مدرسة تأوي آلاف النازحين في بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 166 صحفياً وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وأوضح في تصريح صحفي، أن الصحفي، محمد عيسى أبو سعادة، قد ارتقى بقصف إسرائيلي شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة ونوّه إلى أن الشهيد "أبو سعادة"، كان يعمل مراسلًا ومصوراً صحفياً ميدانياً لعدة وسائل إعلام قبل استشهاده باستهداف إسرائيلي اليوم. وندد "المكتب الإعلامي"، باستهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. محملًا إيّاه كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء. وطالب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
أحرق مستعمرون، اليوم الثلاثاء، مشطب مركبات وحقول زيتون في قرية يتما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، إن مستعمرين هاجموا المنطقة الشمالية من القرية وأضرموا النار بمشطب للمركبات وحقول الزيتون، وحاولوا إحراق أحد المنازل المجاورة إلا أن الأهالي تصدوا لهم.
بعثت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، جاء فيها أن قرارات الحكومة تتخذ "بإجراءات مشوشة"، من دون الإعداد لها بصورة مهنية ومن خلال الحصول على استشارة قانونية من جهات ليست مخوّلة بذلك. وحذرت من أن الأمور وصلت إلى "نقطة متطرفة"، وأشارت إلى أمثلة على ذلك، بينها "اتخاذ الحكومة قراراً مناقضاً للقانون، سعى إلى منع دائرة الاستشارة القضائية من التيقن من قانونية خطوات الحكومة حيال تجنيد الحريديين وتمويلهم"، ولفتت إلى أن "المحكمة العليا ألغت هذا القرار الحكومي". وذكرت في رسالتها أن سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، قدم وجهة نظر قانونية من دون أن تكون لديه صلاحية بشأن قضية أمنية حساسة، مشددة أنه "ليس بالإمكان الاستناد إلى وجهة نظر قانونية لجهة خاصة أو لسكرتير الحكومة على أنها أساس لاتخاذ قرارات. وهم غير مخولين بتحديد الحدود القانونية للسلطة التنفيذية وما إذا كانت تعمل بموجب القانون". وأضافت أنه "يتم كسر القواعد، ويجب إعادة الأمور إلى نصابها". كما تطرقت إلى التخوف من خطوات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ويتم اتخاذ قرارات بشأنها من دون انعقاد الكابينيت السياسي – الأمني، وشددت على أن "النتيجة هي انتهاك للقانون ومس بالجمهور". وخلصت إلى أن "سكرتارية الحكومة مطالبة بالعمل بشكل مهني ورسمي من أجل ضمان عمل الحكومة السليم. وواجب مركزي لسكرتير الحكومة هو التأكد من أن الحكومة تتخذ قرارات من خلال الحفاظ على إجراءات عمل سليمة ومنتظمة، من أجل مصلحة الجمهور. وهكذا بالإمكان منع جزء كبير من الإخفاقات التي حدثت".
قال الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، في كلمته خلال الحفل التأبيني للشهيد القائد، فؤاد شكر، إن هدف المعركة منع إسرائيل من القضاء على المقاومة، مضيفاً أنه إذا هُزمت المقاومة في غزة ستنتقل إسرائيل إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة، والمسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع.
أصدرت منظمة "أطباء بلا حدود" تقريراً بعنوان عنوان "حياة محتلة: خطر التهجير القسري للفلسطينيين في الخليل"، حذرت فيه من أن الإصابات الجسدية والصدمات النفسية ومحدودية الوصول إلى الرعاية الطبية تمثل واقعاً يومياً للكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينة الخليل ومحيطها في الضفة الغربية بفلسطين. ويشير التقرير إلى تفاصيل التدهور السريع في حصول الفلسطينيين في الخليل على الرعاية الطبية بسبب القيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية والعنف الذي يرتكبه الجنود والمستوطنون الإسرائيليون.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه يتعيّن على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل. ووصف السنوار بأنه "كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في ما يتعلق بإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار" في غزة. وأضاف في مؤتمر صحفي بماريلاند: "عليه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار الذي سيساعد بشكل واضح العديد من الفلسطينيين المحتاجين بشدة لوقف الحرب". وأشار إلى أن "العمل على الاتفاق استمر حتى مع الأحداث الأخيرة في المنطقة، ووصلت المفاوضات إلى مرحلتها النهائية، ونحن نعتقد بقوة أنها ستصل إلى خط النهاية قريباً جداً". وقال إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتفق مع أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على ضرورة إتمام المفاوضات التي وصلت المرحلة النهائية. واعتبر أنه من المهم أن تعمل كل الأطراف على وضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار بأقرب وقت ممكن. من جانب آخر، أكد بلينكن، أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثّف مع الحلفاء والشركاء لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، وأكد أن الولايات المتحدة نقلت رسالة إلى إيران وإسرائيل مفادها أنه يتعيّن عدم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. وقال: "كنا على اتصال مستمر مع الشركاء في المنطقة وخارجها، وسمعنا إجماعاً على أنه لا ينبغي لأحد تصعيد الصراع. على الجميع إدراك أن مزيداً من الهجمات لن يؤدي إلا إلى إدامة الصراع وعدم استقرار الأمن، والمزيد من الهجمات ستؤدي لزيادة خطر حدوث عواقب خطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بها ولا السيطرة عليها". ودعا كل الأطراف في المنطقة إلى "إدراك مخاطر الحسابات الخاطئة واتخاذ قرارات لتهدئة التوترات وليس مفاقمتها". وأوضح أن واشنطن "ستستمر في الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات تشنّها الجماعات الإرهابية"، وقال: "التزامنا بأمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات جماعات إرهابية أو جهات راعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا". من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية نشر المزيد من المقاتلات والسفن الحربية التابعة للبحرية في الشرق الأوسط، فيما تسعى واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في المنطقة. وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن: "ما أركز عليه هو التأكد من أننا نبذل كل ما في وسعنا لوضع التدابير اللازمة لحماية قواتنا والتأكد أيضاً من أننا قادرون على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، إذا دعينا لذلك".
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، على منزل في قرية جلبون، شرق جنين. وذكر رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزل المواطن رافع رفيق أبو الرب، واستولت على الطابق الثاني منه وحوّلته إلى نقطة عسكرية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة أشقاء من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال اعتقلهم بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه. ولفت إلى أن الاحتلال اعتدى بالضرب المبرّح على عدد من المواطنين خلال مداهمته لعدد من المنازل في المخيم، مما تسببت في كسر قدم أحدهم. وأشار إلى أن الاحتلال احتجز أكثر من 12 شاباً وأخضعهم لتحقيق ميداني أحدهم مصاب بالفشل الكلوي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 5 مواطنين من محافظة بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن رزق هماش (54 عاماً) والد الشهيد محمد هماش الذي استشهد يوم أمس عند حاجز النفق في بيت جالا، ونجليه بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وأضافت المصادر، أن الاحتلال اعتقل أيضاً شاباً، فيما احتجز لعدة ساعات 3 مواطنين وأفرج عنهم لاحقاً. كما داهمت قوات الاحتلال قاعة الشهداء عند مدخل مخيم الدهيشة، ودمّروا محتوياتها. واندلعت مواجهات في المخيم، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام للمسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وفي بلدة الدوحة غرب بيت لحم، اعتقل الاحتلال شاباً بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.
أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، بتصاعد التوتر بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في الأسابيع الأخيرة، على خلفية تقدم القتال في الحرب على غزة وتطبيق توجيهات المستوى السياسي وشدة الغارات الإسرائيلية على أهداف، وفق ما نقل عنها موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء. واعتبرت المصادر، أن "توجه غالانت واضح جداً تجاه أعداء إسرائيل". وأشارت إلى أن غالانت وهليفي حاولا تسوية الخلافات بمحادثات على انفراد، من دون أن يؤدي ذلك إلى خفض التوتر بينهما. ورغم أن هذه الخلافات "سرية"، إلا أن المصادر لفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يدفع قدماً توجيهات بالاستعداد لفرض حكم عسكري في قطاع غزة. وأضافت المصادر أن التوتر بين غالانت وهليفي ينعكس على العلاقات بين مكتبيهما ويرفع مستوى الشكوك المتبادلة. ونقل "واللا" عن مصادر أمنية أخرى قولها، إن أداء هاليفي يزيد التوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وغالانت، خاصة بما يتعلق "بتطبيق التوجيهات ووتيرة تطبيقها إذا كانت تُنفذ أصلاً"، وأن غالانت وجّه انتقادات إلى هاليفي خلال اجتماعات مغلقة. وأشارت المصادر، إلى أن هاليفي لا يعتزم الإعلان عن التنحي عن منصبه قبل نهاية ولايته، في إطار مسؤوليته عن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى هجوم "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأن المستوى السياسي لم يطالبه بذلك، ولذلك سيكمل ولايته حتى نهايتها إلا في حال قرر نتنياهو وغالانت إقالته، وفي هذه الأثناء سيستمر هليفي في تعيين ضباط في مناصب قيادية في الجيش واتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل الجيش. وأضاف "واللا"، أنه يواصل ضباط كبار توجيه انتقادات إلى هاليفي، "الذي استحدث هيئة أركان عامة مصغرة"، وأنه يعقد مشاورات حساسة بمشاركة قائد شعبة العمليات، الذي يعتبر مقرب من هاليفي، وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، الذي أعلن عن استقالته وأرجأ هاليفي إخراجها إلى حيّز التنفيذ، وأنه لا يعقد اجتماعات لهيئة الأركان العامة الموسعة لسماع آراء وانتقادات أعضائها. وتابع "واللا"، أن هناك انتقادات من جانب ضباط في قيادة الجيش لهاليفي حول تعيين ضباط، مثل تعيين رئيس قائد لشعبة الاستخبارات خلفاً لحاليفا. وقال ضباط كبار إن عملية اتخاذ القرارات من جانب هليفي تنطوي على "مخاطر بشكل يذكّر بما حدث في 7 أكتوبر"، وفق ما نقل "واللا" عنهم. ويتوقع أن تجري قريباً عملية تدوير مناصب في هيئة الأركان العامة، يتم خلالها تعيين قائد للقيادة الشمالية، وقائد ذراع البرية، ونائب رئيس الأركان، وقائد شعبة العمليات. ويقدّر ضباط كبار أنه من الجائز أن هذه التعيينات ستؤدي إلى "انفجار" بين غالانت وهليفي، حسب "واللا".
ذكر مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن العدوان الأميركي البريطاني شنّ غارتين على محافظة تعز اليمنية.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن هجوماً استباقياً إسرائيلياً ضد حزب الله ليس مطروحاً حالياً، لأن إسرائيل لا تريد فتح جبهة كبيرة أخرى، ولأن عامل المفاجأة لم يعد موجوداً. وأضاف أن حزب الله في حالة "استنفار فوري لخوض حرب"، لكنه أشار إلى أنه في حال رصد الجيش الإسرائيلي استعدادات لإطلاق صواريخ بشكل فوري، مثل إخراج منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى من المخازن، فإن "الجيش سيستهدفها ويحبط الهجوم". كذلك ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه في حال رصدت إسرائيل مسبقاً "نوايا حزب الله لإطلاق صواريخ، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم العمل من أجل إحباط الهجوم واستهداف منصات قبل إطلاق صواريخ". وأضافت الإذاعة أنه من الجهة الأخرى، "إسرائيل تستعد لإمكانية ألا تكون لديها معلومات استخباراتية مسبقة حول ذلك". وفيما يتعلق بهجوم إسرائيل مسبق، أشارت الإذاعة إلى أن هذا ليس وارداً حالياً، لأن "الشرعية الدولية (لإسرائيل) في الحضيض، وعنصر المفاجأة غير موجود والجانب الآخر مستعد جيداً، والجيش الإسرائيلي منشغل في قطاع غزة". وبحسب هذين التقريرين، فإن الرد الإسرائيلي على هجمات مرتقبة من جانب إيران وحزب الله سيكون متعلقاً بشدة الهجمات وحجم الضرر والإصابات في إسرائيل. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى وجود مواقف في الجيش الإسرائيلي تعارض هذا التوجّه، وتعتبر أنه "لن تكون هناك فرصة أفضل لتغيير الوضع الاستراتيجي في الشمال مثلما هي الآن. فالبلدات هناك خالية من السكان، ومنظومة الدفاعات الجوية في حالة انتشار كامل، والجبهة الداخلية مستعدة إدراكياً أكثر من أي وقت، وقيادة المنطقة الشمالية للجيش صادقت على خطط عسكرية، وهذا هو الوقت للدخول إلى عدة أيام قتالية مع حزب الله، بحيث تكوي الوعي حول الثمن الذي سيدفعه حزب الله في جولة قادمة، وتسمح بعودة السكان إلى بيوتهم بشروط مريحة أكثر من الناحية العملياتية".
أصدر الجيش الإسرائيلي، بعد انتصاف ليل الثلاثاء - الأربعاء، بياناً يدعو فيه جميع المتواجدين في منطقة بيت حانون وأحياء الشيخ زايد والمنشية، بالإضافة إلى النازحين في المآوي داخل المنطقة، إلى إخلاء المنطقة فوراً والتوجّه إلى المآوي المعروفة في مركز مدينة غزة. وأكد في بيانه أن "حركة حماس والمنظمات الإرهابية (وفق تعبيره) تطلق الصواريخ من هذه المناطق باتجاه إسرائيل"، مشدداً على أن "الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة وبشكل فوري ضد هذه التنظيمات لضمان أمن المنطقة وسكانها".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، 26 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت نحو 10000 حالة اعتقال والتي شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتى الآن لم نتمكن من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم. وقد رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ عشرة أشهر عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال. ويشار إلى أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=462286276771327&set=a.1092860420713...
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ300 من معركة طوفان الأقصى، أنها خاضت اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية في مخيم الشابورة بمدينة رفح وأوقعت أفرادها ما بين قتيل وجريح، وذلك بالاشتراك مع كتائب القسام. وأكدت أن مجاهديها قاموا بتفجير منزل مفخخ أعدوه مسبقاً بقوة صهيونية راجلة قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
استشهد الشاب ربيع محمد دراغمة متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الأغوار الشمالية. وأفاد مصدر أمني لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشاب في سهل عاطوف شرق طمون، جنوب مدينة طوباس، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، إلى أن ارتقى شهيداً، مشيراً إلى أن الاحتلال احتجز جثمانه. وزعم جيش الاحتلال أنه أطلق الرصاص صوب الشاب دراغمة عقب محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه مستعمرة "بكعوت" المقامة على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال منع طاقمها من الاقتراب من الشاب دراغمة وإسعافه ونقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقمها واستولت على وسائل الاتصال الخاصة به. وانتشرت قوات الاحتلال في سهل عاطوف وبين مزارع المواطنين، علماً أن آليات الاحتلال تتمركز في أغلب الأيام عند بوابة عاطوف. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في عاطوف، وفتشتها، كما دنّست مسجد القرية بزعم البحث عن تسجيلات لكاميرات المراقبة.
أعلنت حركة حماس، اختيار رئيسها في قطاع غزة، يحيى السنوار. وقالت في بيان مقتضب، نشرته مساء اليوم الثلاثاء، "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية".
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن اختيار يحيى السنوار، رئيساً لحماس جاء بالإجماع، وهو "رسالة سياسية لكل من يعنيهم الأمر"، وهو قرار يحمل العديد من الدلالات. وقال في حديث لقناة "الجزيرة"، إن قيادة حماس وجهاز الشورى التابع لها انعقدت على مدى أيام لاختيار خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، حيث توافقوا جميعاً في المؤسسات المختلفة للحركة التي تصنع القرار المتعلق برئاستها على اختيار السنوار، وبايعوه على ذلك. وأضاف أن اختيار السنوار "جاء ليؤكد وحدة الحركة وإدراكها للمخاطر التي تواجهها، وليؤكد أن سياسة الاغتيالات التي يمارسها العدو ضد قيادتنا ومقاومتنا لن تنجح في كسر شوكة المقاومة ولا في إضعافها"، مشيراً إلى أن الحركة تختار قائداً لها يقود المعركة بشكل مباشر في مواجهة الاحتلال. ولفت إلى أن القرار جاء بناءً على موقع السنوار داخل الحركة، فقد تدرج في مواقع حماس القيادية مبكراً، وعندما خرج من السجن الإسرائيلي عمل في صفوفها وتولى مناصب تنظيمية ذات لون سياسي وعسكري، وهو في موقعه قائداً في قطاع غزة يقوم بعمل تنظيمي له وجه سياسي ووجه جهادي مقاوم. وعن رسالة حماس من وراء اختيار شخصية تقود الحرب في قطاع غزة من الناحية العملية، قال حمدان: "إن اختيار السنوار رسالة سياسية لكل من يعنيهم الأمر"، وهي رسالة ذات 3 عناوين، أولها، أن حركة المقاومة وهي تقود هذه المعركة لا تزال تستحضر دورها الأساس على الصعيد الوطني الفلسطيني، وأن هذه المعركة ليست مجرد قتال، بل هي معركة في مسار التحرر من الاحتلال وإنهائه. والمسألة الثانية، أن حركة حماس، ورغم كل الظروف القاسية التي قد تحيط بها فهي قادرة على اختيار قائد لها يستطيع أن يمارس دور القيادة مهما كان وضعه وظروفه. أما المسألة الثالثة، فهي "أن الحركة ستبقى تحافظ على برنامج الجهاد والمقاومة من أجل استعادة الحقوق"، مشيراً إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن يثني الحركة عن برنامجها. وأضاف أن اختيار السنوار بالإجماع "يؤكد أن الحركة تدرك تماماً طبيعة المعركة التي تخوض وطبيعة التحديات وهي تقول للجميع إنه رغم كل التحديات، فنحن ماضون في طريقنا ومتمسكون بما عملنا عليه مع إسماعيل هنية". وأشار إلى أن هناك مجموعة من الاعتبارات تحكم اختيار قائد الحركة، منها ما المطلوب من هذا القائد، ومؤهلاته ومدى قدرته على جمع صفوف الحركة، وقيادة معركتها، بالإضافة إلى تقدير موقف للبيئة السياسية سواء في الاشتباك مع الاحتلال أو البيئة الإقليمية والدولية. وعن انعكاس اختيار السنوار على المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، أكد حمدان أن موضوع المفاوضات كان يدار بقرارات قيادة حماس، والسنوار لم يكن بعيداً عنها، بل كان حاضراً في تفاصيلها، وقال إن عملية التفاوض ستستمر، لكن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي وخاصة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وكذلك الجانب الأميركي الذي قال عنه إنه لم يكن صادقاً لا في وساطته ولا في شراكته في محاولة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة.
سارع الإعلام الإسرائيلي بمجرد إعلان حركة حماس اختيار، يحيى السنوار، خلفاً لرئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، للحديث عن هذا الاختيار وأبعاده. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى. من جانبها قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن اختيار السنوار يُمثل ما وصفتها بمناورة من جانب حماس. أما قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، فقالت إن اختيار السنوار يُظهر أن حماس في غزة لا تزال قوية. من ناحيتهم، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في بيان لهم إن على إسرائيل أن تبلغ العالم بوقف التفاوض مع حماس إلى أن تعلن الحركة موافقتها على إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة. واعتبر بيان أهالي الأسرى أن حقيقة أن السنوار لا يزال على قيد الحياة هي مشكلة بحد ذاتها على حد تعبيرهم. وأعلن البيان دعم أهالي الأسرى مواصلة عمليات الجيش الإسرائيلي لاغتيال قيادات حماس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة أحياء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية منطقة دوار المنارة وسط المدينة، وشارع السلام والجلدة، ودوار التحرير باتجاه واد الهرية، وجبل أبو رمان، وأحياء أخرى من المدينة، وداهمت عدداً من المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39677 شهيداً و91645 إصابة منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
أعلن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية، وقطاع غزة، الأونروا) في بيان أن الاتحاد الأوروبي وإسبانيا قدّمتا 15.5 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من خلال برنامج التحويلات النقدية الوطني، وسوف يستفيد من هذا التمويل 27.561 أسرة معرّضة للخطر في غزة مما يوفر لها الدعم المالي الحاسم خلال الأوقات الصعبة.
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن النزوح الجماعي في غزة له تأثير خطير على الصحة العامة، حيث يؤدي الاكتظاظ، ونقص المأوى المناسب، وسوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية. وأفادت المنظمة بأن الاكتظاظ يزيد أيضاً من خطر وقوع إصابات جماعية في الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان. وفي الوقت نفسه، حذرت الوكالة الأممية من أن عدد المرضى المحتاجين إلى الإجلاء الطبي إلى خارج غزة من المتوقع أن يزداد، نظراً للقتال المستمر وتقلص قدرة النظام الصحي. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تواصل الدعوة إلى إنشاء ممرات إجلاء طبي متعددة خارج غزة لضمان المرور الآمن للمرضى عبر جميع الطرق الممكنة، بما فيها معبرا رفح وكرم أبو سالم. وفي الوقت نفسه، يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الصراع النشط، والطرق والبنية الأساسية المدمرة، ومنع الوصول والتأخير، والافتقار إلى النظام العام والسلامة، والتحديات الأخرى لا تزال تعيق الجهود المبذولة لنقل المساعدات في غزة وبالتالي وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الفلسطينيين. وأكد المكتب الأممي ضرورة أن تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أينما كانوا في غزة. وقد أفاد العاملون في المجال الإنساني بإغلاق معبر كرم أبو سالم، اليوم الثلاثاء، بسبب العمليات العسكرية. وقد أدى ذلك إلى الحيلولة دون نقل الإمدادات الحيوية، فضلاً عن دخول العاملين في المجال الإنساني إلى غزة. وفي الوقت نفسه، ظل معبر إيريز الغربي (بيت حانون) مغلقاً منذ الثاني من آب/أغسطس بسبب أعمال الصيانة. وقد تم إعادة توجيه الإمدادات الإنسانية إلى معبر إيريز.