نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن أربعاً من مدارس الوكالة التي تحوّلت إلى ملاجئ للنازحين ضُربت خلال الأيام الأربعة الماضية. وفي منشور على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، أكد لازاريني أن ثلثي مدارس الأونروا في غزة قصفت منذ بدء الحرب، حيث دمّر بعضها بشكل كامل فيما تعرض الكثير منها لأضرار بالغة. وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، قُتل ما لا يقل عن 25 شخصاً يوم الثلاثاء جرّاء غارة إسرائيلية بالقرب من مبنى مدرسة يؤوي نازحين شرق خان يونس، فيما أدى القصف الإسرائيلي يوم السبت إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً في مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، وسط القطاع.
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة إن ساعات قليلة وتتوقف الخدمة عن العمل بسبب النقص الحاد في الوقود. وحذر من أن حياة المرضى أصبحت في دائرة الخطر الشديد، وطالب المنظمات الدولية بالتدخل.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الاستياء إزاء صدور أوامر إجلاء إسرائيلية جديدة لسكان مدينة غزة- الذين تم تهجير العديد منهم قسراً عدة مرات. وقال المكتب إن الفلسطينيين في غزة لم يتبق لهم مكان آخر يمكن أن يلجأوا إليه. وأشار المكتب إلى أن القوات الإسرائيلية أصدرت يوم 7 تموز/ يوليو أوامر للمدنيين في مناطق وسط مدينة غزة، بما في ذلك منطقة التفاح والدرج، لإخلاء المنطقة فوراً إلى غرب المدينة. في الوقت ذاته، قال المكتب إن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها على جنوب وغرب مدينة غزة مستهدفة المناطق ذاتها التي أمرت السكان بالانتقال إليها. ووفق المكتب، في صباح يوم 8 تموز/ يوليو أصدرت القوات الإسرائيلية بياناً تؤكد فيه أنها استهدفت مقر وكالة الأونروا غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي طُلب من السكان الانتقال إليها مرة أخرى. وقد أعرب المكتب الأممي مراراً عن مخاوفه بشأن أوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الإسرائيلية، وقال إن تلك الأوامر تكون مربكة في كثير من الأحيان حيث انتقل الناس إلى مناطق تجري فيها عمليات عسكرية. وكرر مكتب حقوق الإنسان دعوته لإسرائيل لبذل كل الجهود لضمان سلامة المدنيين في غزة. وأعرب أيضاً عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة الذي يخلف آثاراً سلبية كبيرة على حماية الفلسطينيين في غزة والعمل الإنساني. ودعا المكتب إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز الصبّورة التابع للفرقة الرابعة على طريق جديدة يابوس باتجاه دمشق. وبحسب مصدر عسكري، تحمل السيارة المستهدفة في ريف دمشق لوحة لبنانية. ووفق أنباء أولية يدعى المستهدف "أبو الفضل" وشغل مهمات عسكرية حساسة في سلاح الجو التابع لحزب الله. وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن شخصين قتلا في قصف نفذته طائرة مسيّرة عن بُعد استهدف سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق جديدة يابوس في ريف دمشق". كما أشارت القناة "14" الإسرائيلية أن هدف الاغتيال في الهجوم على السيارة "عنصر في قوة الدفاع الجوي لحزب الله". وجاء استهداف السيارة بعد تحليق لمسيّرات فوق الطريق الدولي دمشق – بيروت.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تفجير 3 آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى بمدينة غزة. وقصفت حشود قوات جيش اللاحتلال المتوغلة في حي تل الهوى غرب مدينة غزة بقذائف الهاون وحققت إصابات مباشرة.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن نحو 30 إسرائيلياً قُتلوا منذ بداية الحرب على غزة جرّاء عمليات القصف التي ينفذها حزب الله عبر الحدود. وأوضحت الإذاعة أن 28 إسرائيلياً قتلوا بنيران حزب الله في الشمال منذ بداية الحرب وعمليات تبادل القصف، مشيرة إلى أن بينهم 11 مدنياً و17 جندياً. وكان الجيش الإسرائيلي أشار في وقت سابق إلى إطلاق 40 صاروخاً من لبنان.
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عمل خلال الأشهر الماضية بشكل ممنهج على إفشال التوصل لأي صفقة تبادل، وسرّب معلومات أمنية سرية كانت تعرض خلال المشاورات مع طاقم المفاوضات، وكان يطلب من وزرائه مهاجمة المقترحات المطروحة للتفاوض، وتعمّد كل مرة تتقدم فيها المفاوضات إصدار بيانات متشددة ضد الصفقة باسم مصدر سياسي.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ278 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد بث الإعلام العسكري مقطع فيديو أظهر مشاهد من تصدي مجاهدي القسام لآليات العدو المتوغلة في حي تل الهوى بمدينة غزة، وأظهرت المشاهد استهداف 3 جرافات عسكرية للعدو من نوع "D9" باستخدام بالعبوات الناسفة، واستهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، إضافة إلى استهداف قناص صهيوني بقذيفة مضادة للأفراد.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ274 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في حي الشجاعية لليوم العاشر وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وأفادت مصادر محلية أن طائرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية تطلق النار في المناطق الشرقية لمسجد الزعفران وخلف مقبرة البريج وسط القطاع، تزامناً مع تقدم محدود لعدد من الآليات من الجهة الخلفية لموقع مقبولة شرق مخيم البريج وسط القطاع. واستشهد 10 مواطنين، جرّاء قصف الاحتلال منزلًا في النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
خلّف جيش الاحتلال الإسرائيلي ناقلة جند محترقة بعد استهدافها من المقاومة في إحدى مدارس وكالة الأونروا في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونشرت قناة "الجزيرة"، فيديو للناقلة المحترقة التقطه أحد النشطاء الفلسطينيين من داخل إحدى مدارس الأونروا في رفح. وتظهر الآلية في مدرسة الرياض بالحي السعودي غربي رفح، كما أشار مصور الفيديو في تعليقه عليها. وقال المصور "كما نشاهد الدبابة العسكرية التي تركها الجيش الإسرائيلي في الحي السعودي في مدرسة الرياض".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة بيرزيت شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت أحياء في البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب سبعة مواطنين بينهم طفل، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع القدس قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. وأفاد الناطق باسم الهلال الأحمر، أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي بينها طفل، إضافة إلى أربع إصابات بالشظايا بينها طفل في اليد والظهر والقدم، نقلوا جميعاً إلى المستشفى. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس باتجاه شارع القدس، وانتشرت في المنطقة وسط إطلاق للرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. كما أصيب، ثلاثة شبان بجروح، جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليهم في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا وداهمت أحد المنازل في المنطقة الغربية، واعتدت بالضرب على ثلاثة شبان كانوا داخله، الأمر الذي أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض، ونقل إثنان منهم إلى المستشفى. كذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة قصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عائلة القنبر، على هدم منزلها ذاتياً في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، بذريعة البناء غير المرخص. وأجبرت بلدية الاحتلال العائلة مؤخراً على دفع غرامة مالية قبل تسليمها قراراً نهائياً بهدم منزلها القائم منذ 6 سنوات والذي يسكن فيه 7 أشخاص. وشرعت العائلة في هدم منزلها ذاتياً، تجنباً لدفع مخالفة مالية بقيمة 80 ألف شيقل في حال قامت جرافات الاحتلال بهدمه.
أكدت حركة حماس أن الشهادات المروّعة التي يُدلي بها المعتقلون المفرج عنهم، وما يبدو على أجسادهم من آثار لممارسات وحشية، والحالة التي ظهر عليها المعتقلان المفرج عنهما أخيراً، الصحفي معاذ عمارنة، والرياضي معزز عبيات؛ تؤكد حجم الانتهاكات الخطيرة، والجرائم الشنيعة التي ترتكب في السجون ومراكز الاعتقال. وأوضحت في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن ما ذكره الأسير معزز عبيّات، عن مشاركة الإرهابي بن غفير في عمليات التعذيب الوحشية بنفسه، يؤكد مستوى السادية التي يحملها، مع أعضاء هذه الحكومة الغارقة في التطرف والفاشية. وشددت الحركة على أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال فاق بأضعاف كل الوحشية التي تعرض لها المعتقلون في سجن "غوانتانامو" وسجن "أبو غريب"، ويؤكد أن حكومة الاحتلال وجيشها بلا أخلاق، وأنهم ضربوا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى. وأكدت أن هذا السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال النازية يستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها، وتشكيل لجان لدخول هذه المعتقلات، والتحقيق في الانتهاكات التي ترتكب فيها، وجلب مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية ومحاسبتهم على هذه الجرائم. ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، نصرة للأسرى وإسناداً لهم، حتى تحريرهم وكسر قيود الاحتلال المجرم وعن الأرض والمقدسات.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المصلين من دخول المسجد الاقصى، واعتقلت مصوراً صحفياً من باحاته. وأفاد مراسل "وفا"، نقلاً عن شهود عيان بأن عشرات المواطنين أدوا صلاة الظهر قرب باب الأسباط وفي طرقات القدس القديمة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت المصور الصحفي عبد الرحمن العلمي، واعتدت بالضرب على المصلين قرب أبواب المسجد. وكانت قوات الاحتلال، قد شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنعت عدداً من فلسطينيي أراضي الـ48، وعشرات الأطفال من الدخول إلى الأقصى. وتواصل قوات الاحتلال تشديد حصارها على المسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ تتمركز طوال الوقت عند أبواب الأقصى، وتنصب السواتر الحديدية وتوقف الوافدين وتحاول عرقلة دخولهم إلى المسجد في كثير من الأوقات.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مداخل محافظة بيت لحم الرئيسية. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي في بلدة الخضر "النشاش"، والمدخل الغربي لمدينة بيت جالا، ومدخل السدر القريب من مدرسة طاليتا قومي في بيت جالا، ما أدى إلى صعوبة تنقل المواطنين بين محافظتي بيت لحم والخليل.
اعتدى مستعمرون، اليوم السبت، على مدرسة "التحدي 10" في خربة ابزيق شمال شرق طوباس. وقال مدير التربية والتعليم في طوباس، عزمي بلاونة، إن عدداً من المستعمرين اقتحموا المدرسة، وخربوا سياج الحماية، كما أنزلوا العلم الفلسطيني عن السارية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية بينهم الطالبة زينة بربر من القدس، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، القدس، نابلس، أريحا، والخليل، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9610، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=444183958581559&set=a.10928604207135...
أحرق مستعمرون، اليوم السبت، أراضي زراعية في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مستعمرين أضرموا النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، في سهل ترمسعيا، على الطريق الواصل بين البلدة وقرية المغير المجاورة. يشار إلى أن المستعمرين يمنعون بقوة السلاح المواطنين منذ أشهر من الوصول إلى أراضيهم، ما أدى إلى تكاثر الأعشاب في الحقول المزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي ساعد على انتشار الحريق بسرعة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن وصول جثمان الشهيد أحمد محمد عبد الحفيظ سليمان (22 عاماً) إلى مجمع فلسطين الطبي، وكان قد ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله. وكانت مصادر محلية، ذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على عدد من الشبان في بلدة بيت عور التحتا ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة آخرين على الأقل.
أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران، أنه من المبكر الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم بشأن نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. واعتبر في حديث للتلفزيون "العربي"، أن "الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وشدد على أن "الوسطاء والعالم كله يدرك أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وحكومته هما سبب تعطل المفاوضات". وأشار إلى أن ضعف المنظومة السياسية والأمنية والعسكرية للاحتلال ورقة في يد المقاومة. وجدد التأكيد على أن الوضع في غزة شأن فلسطيني، وأن الحركة لن تقبل بأي تدخل خارجي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ضاحية شويكة شمال طولكرم. وذكرت مراسلة "وفا"، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الضاحية من المحور الغربي لمدينة طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء وتحديداً الشارع الغربي للضاحية، وتمركزت في محيط الملعب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، اليوم السبت، إن منع شرطة الاحتلال لعدد كبير من المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى والاعتداء على البعض منهم بالضرب المبرّح، يعكسان مدى الخطط المبيتة تجاه الأقصى والسعي إلى تهويده بمنع المسلمين وحرمانهم من حقهم في الصلاة والعبادة فيه. واستنكر في بيان، مساء اليوم السبت، استمرار شرطة الاحتلال وإمعانها في التضييق على المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، وعرقلة دخولهم ومنع العديد منهم من الدخول إليه، وإبعادهم بالقوة عن أبواب المسجد وملاحقتهم في الشوارع. وأكد أن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونماً وبجميع مصلياته ومبانيه وساحاته وأروقته والطرق المؤدية إليه تحت الأرض وفوقها، هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم بقرار رباني، ولا يقبل القسمة ولا الشراكة وليس لأحد أياً كان الحق في منع المسلمين من الوصول إلى مسجدهم والصلاة فيه والتعبد في جنباته. وتابع البيان: أن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس هي صاحبة الصلاحية الكاملة على المسجد الأقصى وإدارته وصيانته والإشراف عليه في كل الأمور، ومن أهمها الإعمار الروحي المتمثل في خدمة ميع المسلمين الوافدين إلى الأقصى وتمكينهم من أداء صلواتهم وعباداتهم في رحابه بهدوء وسكينة. ودعا مجلس الأوقاف جميع الدول الإسلامية ومحبي السلام في العالم، إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم منذ أمد بعيد في المسجد الأقصى، ودعم الملك الأردني، عبد الله الثاني، في وصايته على المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم جهوده في الدفاع عنها وحمايتها.
استشهد خمسة صحفيين في غارتين إسرائيليتين خلال أقل من 12 ساعة على مخيم النصيرات ومدينة غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الصحفي، أمجد جحجوح، وزوجته الصحفية، وفاء أبو ضبعان، والصحفي، رزق أبو شكيان بقصف الاحتلال منزل الأخير في مخيم النصيرات وسط القطاع فجر اليوم. وذكرت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت منزل أبو شكيان الذي كان يأوي مجموعة من النازحين من أسرة الصحفي، أمجد جحجوح، حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في المنزل أدت إلى 10 شهداء. ومساء الجمعة، استشهد الصحفيان الفلسطينيان، سعدي مدوخ، وأحمد سكر، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة مدوخ في حي الدرج بمدينة غزة. وقالت مصادر محلية، إن الصحفيين انُتشلا ضمن 5 شهداء من بين أنقاض المنزل المستهدف. ونشر ناشطون فلسطينيون مقطعاً يظهر الدمار في منزل عائلة مدوخ ونقل شهداء ومصابين. كما نشرت مواقع فلسطينية - عبر منصات التواصل الاجتماعي - صورة للصحفي الشهيد سعدي مدوخ وهو يحمل كاميرا في أحد شوارع غزة. وباستشهاد الصحفيين الجدد، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 158. وندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في حي الدرج بغزة، مشيراً إلى أن استشهادهما يأتي بعد يوم واحد من استشهاد الصحفي بفضائية القدس محمد السكني في قصف مماثل على منزل عائلته في حي التفاح بمدينة غزة. وقال المركز، في بيان، إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ278 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيد و208 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي تحديث خاص حتى اللحظة حول إحصائية مجزرة الاحتلال يوم أمس بحق النازحين في منطقة عبسان شرق خان يونس ارتقى 27 شهيداً وأكثر من 53 إصابة بينها حالات حرجة. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38295 شهيد و88241 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيداً و100 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في بيانها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38098 شهيداً و87705 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. إلى ذلك حذرت الوزارة الصحة مجدداً من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة. وأكدت اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جداً من الوقود في بعض الأحيان. وأشارت إلى إيقاف العمل في العديد من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة. وكررت مناشدة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
أوقفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، 9 متظاهرين بعدما أغلقوا شارعاً قرب تل أبيب للمطالبة بانتخابات مبكرة وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة. وكان متظاهرون قد حملوا لافتة كبيرة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار" أثناء إغلاقهم الطريق السريع رقم 4، ما تسبب بأزمة مرورية في وقت الذروة في المدينة، وفق مراسل "الأناضول". وما لبث المتظاهرون الذين حمل بعضهم العلم الإسرائيلي، أن أضرموا النيران في إطارات السيارات، إلى أن وصلت قوات من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان وأخلت الشارع. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "وصل ضباط شرطة إلى مظاهرة احتجاجية على الطريق رقم 4 حيث زُعم أن بعض المتظاهرين انتهكوا النظام العام، بينما ألحقوا أضراراً بأنظمة المرور من خلال إغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة". وأضافت: "أوقفت الشرطة 9 مشتبهين في تورطهم على ذمة التحقيق، وأعيد فتح المحور المروري". وتابعت الشرطة الإسرائيلية أنها "ستواصل السماح بحرية التعبير والاحتجاج ضمن حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العام وتعطيل أنظمة المرور وتهديد مستخدمي الطرق".
أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية رفضها الشديد لأي تصريحات أو خطط تدعم نشر أي قوات دولية في قطاع غزة. وطالبت في بيان، اليوم السبت، الأشقاء العرب العمل الجاد على وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقدساته، ورفض ومواجهة أي مقترحات من شأنها الانتقاص من حقوقه وكرامته وسيادته على أرضه. وعدّت فصائل العمل الوطني أن تواجد أي قوة دولية داخل قطاع غزة هو شكل من أشكال الاحتلال وفرض الوصاية وهو الأمر الذي ترفضه رفضاً تاماً. ودعت الفصائل إلى تبني الموقف الفلسطيني المطالب بانسحاب الاحتلال الكامل وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة وحقه في تقرير مصيره. وسبق ان عبرت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة في بيانات منفصلة عن رفضها لأي حديث عن نشر قوات دولية في قطاع غزة، مشددة على أن مستقبل القطاع وشكل يقرره الشعب الفلسطيني. وجاءت هذه المواقف بعد "تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم ما أسماه السلطة الفلسطينية".
طالبت حركة حماس بفرض عقوبات على الاحتلال الصهيوني؛ لارتكابه مجازر متتالية ضد الصحفيين الفلسطينيين. وقالت في بيان، اليوم السبت: إن كوكبة جديدة من الصحفيين تنضم إلى قافلة شهداء حرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بكل مكوّناته، بعد استهداف آلة القتل الإجرامية خلال الساعات الماضية خمسة صحفيين مع عائلاتهم. وأشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا منذ بدء هذا العدوان إلى 158 صحفياً وصحفية، قتلهم الاحتلال بكل وحشية، مع سبق الإصرار، في إطار سياسة هذه الحكومة الفاشية، معاقبتهم على أداء رسالتهم، وتغييب وطمس حقيقة ما يرتكب من فظائع بحق المدنيين. وأكدت الحركة أن هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة الاحتلال الإرهابية، بحق الصحافة والصحفيين، دون أي اكتراث بعواقب انتهاكها للقوانين الدولية التي تشدد على حمايتهم وتسهيل عملهم؛ تستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وفرض إجراءات عاجلة لوقفها، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة. ودعت الصحفيين والشخصيات الإعلامية، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية كافة، إلى مساندة زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على استكمال رسالتهم التي يحاول الاحتلال الفاشي طمسها، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لهم، وفضح جرائم الاحتلال الوحشية بحقهم.
قالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لنشر الفوضى من خلال استهدافه المتكرر للضباط والعناصر. وأشارت المديرية إلى إقدام طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على استهداف دورية راجلة من ضباط وعناصر مركز شرطة حي تل السلطان غرب مدينة رفح من بينهم مدير المركز العقيد، فارس عبد العال، أثناء القيام بواجبهم الشرطي في خدمة المواطنين وتأمين منازلهم والحفاظ على الممتلكات العامة. وأكدت استشهاد مدير المركز وثلاثة آخرين من الضباط والعناصر، بالإضافة إلى إصابة ثمانية آخرين بجروح مختلفة. وقالت: إن استمرار الاحتلال وإصراراه على استهداف منتسبي المديرية العامة للشرطة على وجه الخصوص يمثل جريمة ومخالفة صريحة للقانون الدولي. وأكدت أن الاحتلال يسعى لنشر الفوضى في قطاع غزة وغياب أية مظاهر للنظام، مشيرة إلى استشهاد المئات من ضباط وعناصر الشرطة منذ بداية العدوان وهم يقومون بواجبهم الإنساني في مساعدة المواطنين. وناشدت المجتمع الدولي مجدداً للضغط على الاحتلال بوقف استهداف المديرية العامة للشرطة ومنتسبيها، باعتبارها جهازاً مدنياً يقدم الخدمة للمواطنين تحت كل الظروف بهدف مساعدتهم وتنظيم شؤون حياتهم.
استهدفت غـارة إسرائيلية أطراف بلدة العديسة في اتجاه كفركلا. ونفذ الطيران الحربي المعادي، غارتين متزامنتين على بلدة حولا، واحدة استهدفت منزلاً عند مفترق الجبانة في المرج، والغارة الأخرى نفذتها مسيّرة واستهدفت منزلاً عند مفترق معصرة مزرعاني في المرج. وسجلت غارة أخرى على بلدة كفركلا. كما استهدفت مسيّرة معادية إسرائيلية سيارة من نوع "رابيد" بيضاء اللون، عند مفرق بلدة شعت - قضاء بعلبك، يستقلها شاباً ما أدى الى استشهاده. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة طيلة الليل الفائت فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وأطلق من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب رشاقات نارية تجاه بركة ريشة وأطراف بلدة راميا.
أطلقت طائرات مسيّرة "كواد كابتر" للاحتلال الإسرائيلي النار في الشوارع المحيطة بميناء الصيادين غربي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة. وأصيب مواطنون في قصف استهدف منزلاً في محيط مسجد التوبة بحي الدرج وسط مدينة غزة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، يوم أمس، واليوم السبت 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات قلقيلية، الخليل، رام الله، أريحا، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 9535، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=441698928830062&set=a.109286042071354
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 29/6/2024 -5/7/2024، أشار فيه إلى أن سموتريتش يستغل ظروف الحرب ويفرض أجندته الاستيطانية على جدول أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت مجموعة الاحتجاج الإسرائيلية المؤيدة للديمقراطية "هوفشي بارتزينو" أن المظاهرة الرئيسية المناهضة للحكومة الإسرائيلية المقرر تنظيمها الليلة في ساحة الديمقراطية في تل أبيب ستخصص بالكامل لدعم صفقة مقترحة لإطلاق سراح الرهائن، وذلك من أجل استئناف المفاوضات. وقالت المجموعة في بيان: "المضي قدماً في هذا الاتفاق هو خطوة أخلاقية، وهي الأكثر إلحاحاً وأهمية في الوقت الحالي. يجب علينا أن نفعل كل شيء لمنع تعريض هذه الفرصة الحاسمة للخطر". وعلى عكس الاحتجاجات السابقة التي طالبت بإجراء انتخابات فورية ورحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فإن هذه الاحتجاجات ستركز فقط على قضية الرهائن. ستبدأ المظاهرة في الساعة 7:30 مساءً في ساحة الديمقراطية. بعد ذلك، تتم دعوة المشاركين للذهاب إلى بوابة البداية لمقر وزارة الأمن في كيريا للمشاركة في مسيرة لدعم أسر الرهائن.
دعا زعيم حزب معسكر الدولة في إسرائيل، بني غانتس، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التصديق على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، فيما قال عضو مجلس الحرب المستقيل، غادي آيزنكوت، إن الطريق لإعادة المحتجزين "صعبة". ووصف غانتس القرار الذي سيتخذه نتنياهو للموافقة على الصفقة بـ"الصعب والمؤلم"، متعهداً بدعم هذا "القرار الشجاع" حال اتخاذه، وفق تعبيره. أما آيزنكوت، فأكد أن المقترح المطروح صعب، لكن لا مفر منه، وذلك بعد عودة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد برنيع، من الدوحة مساء أمس، بعد اجتماع مبدئي مع الوسطاء بأعقاب تسليم حماس الأربعاء، رداً - لم ينشر - على مقترح الرئيس الأميركي، جو بايدن.
قالت وزارة الدفاع الأميركية إن وزير الدفاع الإسرائيلي، لويد أوستن، بحث في اتصال هاتفي، مع نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ما سماه التحديات الأمنية الإقليمية والتهديدات المستمرة للمنطقة من طرف الجماعات التي تدعمها إيران. وأفادت الوزارة بأن أوستن حثّ على وقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الصراع في غزة، وعبّر عن دعمه القوي للجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وذكرت أن أوستن، يرى أن مثل ذلك الاتفاق يمثل فرصة واعدة لإعادة جميع المحتجزين بأمان إلى ديارهم، وأن أوستن، جدد تأكيده لغالانت بالتزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، توجيه رشقة صاروخية لمستوطنة "سديروت"، وإيقاع قوة صهيونية في الشجاعية شرق غزة بكمين ضمن سلسلة عمليات لها في قطاع غزة. وقالت السرايا في بلاغ عسكري، مساء السبت: "قصفنا برشقة صاروخية مغتصبة "سديروت" في غلاف غزة". وفي بلاغ آخر قالت: "بعد عودة مجاهدينا من نقاط القتال أكدوا إيقاعهم أفراد قوة صهيونية قوامها 7 أفراد ما بين قتيل وجريح خلال مباغتتهم والاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة في شارع الخلفاء بحي الشجاعية". وأعلنت عن قصف بقذائف الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني في "موقع أبو عريبان" بمحور "نتساريم". كما قصفت بقذائف الهاون تمركزاً لآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور "نتساريم" جنوب تل الهوا غرب مدينة غزة. وقالت السرايا: إنها استهدفت موقع "صوفا" العسكري والتحشدات العسكرية بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات، بريت هولمغرين، قوله إن هجمات حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملاً ملهماً في تحفيز ما وصفها بالمنظمات الإرهابية لتجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقة ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده. وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان وسيظل حدثاً للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديداً الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل. وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط. وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها. وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي. يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حنان بلخي، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن أمام المنظمة مشواراً طويلاً من أجل إيجاد الطرق لمساعدة الجرحى والمصابين من الحرب في غزة، وأضافت أن الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءاً يوماً بعد يوم بسبب الاقتحامات وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى.
قالت وكالة الأونروا، اليوم السبت، إن "سكان غزة يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظراً لعدم وجود مكان آمن يذهبون إليه". جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بالأونروا، لويز ووتردج، في مقابلة مع صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأميركية. وأوضحت أن "العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة". وشددت المسؤولة الأممية على أن "سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار فوراً". واختتمت حديثها بالقول إن "أوامر الإخلاء المتكررة تؤثر سلباً على سكان غزة الضعفاء أصلاً".
اعتبرت ألمانيا، اليوم الأربعاء، أن الضربة الإسرائيلية على مدرسة في جنوب قطاع غزة كانت تستخدم ملجأ أمر "غير مقبول"، داعية إلى إجراء تحقيق في الحادث. وكتبت على منصة "إكس": "تعرض أشخاص يبحثون عن ملجأ في مدارس للقتل هو أمر غير مقبول. يجب ألا يقع المدنيون، لا سيما الأطفال، في مرمى النيران المتبادلة". وأضافت "يجب أن تتوقف الهجمات المتكررة على المدارس من قبل الجيش الإسرائيلي، ويجب أن يفتح تحقيق" في الحادث".
استشهد 15 مواطناً، اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات، ما أدى لاستشهاد 15 مواطناً غالبيتهم تحولوا لأشلاء، وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال. وكثفت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة استهداف مراكز الإيواء وقتل النازحين داخلها في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
قُتل معتقلون فلسطينيون وأصيب عدد آخر، اليوم السبت، بعد ساعات من إفراج الجيش الإسرائيلي عنهم، باستهدافهم بقذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال أحد الفلسطينيين الناجين، من الذين أٌطلق سراحهم: "قبل ساعات، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح نحو 15 فلسطينياً وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كان قد اعتقلنا قبل 4 أيام أثناء تواجدنا في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات". وأضاف المعتقل المحرر (رفض الإفصاح عن هويته) لـ"الأناضول": "بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة تجاهنا ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان". وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال الفلسطيني إن "قوات الجيش شرعت بتعذيبهم جسدياً وإهانتهم من خلال إلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم". وبين الفينة والأخرى، يفرج الجيش الإسرائيلي عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون "لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب بجروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، ومربض المدفعية التابع للكتيبة 403 التابع للفرقة 91 في بيت هلل.
أجرى رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، محادثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن المفاوضات الجارية بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أن "رئيس الموساد عاد من الدوحة بعد عقد جلسة أولى مع الوسطاء"، مضيفاً "تقرر إرسال وفد آخر الأسبوع المقبل لاستكمال المفاوضات، علمًا أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين". وأبدى مسؤولون في الموساد تفاؤلهم للوسطاء من أجل موافقة "الكابينيت" على الصفقة؛ حسبما نقلت "وول ستريت جورنال". وأورد موقع "واللا" الإلكتروني نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم يسمهما، أن برنياع توجه إلى الدوحة من أجل نقل رسالة للوسطاء مفادها بأن إسرائيل ترفض طلب حركة حماس بالحصول على التزام خطي من الولايات المتحدة ومصر وقطر يتضمن التفاوض في المرحلة الثانية من الاتفاق بدون قيد زمني. وأشارا إلى أن الخلاف بين الطرفين هو حول البند 14 في المقترح الإسرائيلي، والذي يتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين في المرحلة الثانية، والتي ستؤدي إلى هدوء مستدام في غزة. وينصّ البند نفسه على بذل واشنطن ومصر وقطر كل جهد من أجل ضمان انتهاء المفاوضات وفقا للاتفاق، وأن يستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات، فيما طالبت حماس في ردها الأخير بالتعهد الخطي من جانب الوسطاء بدلاً مما هو مذكور في البند. وذكر مسؤولون إسرائيليون، أنه "إذا تضمن الاتفاق التزاماً خطياً من الوسطاء، فستكون حماس قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً بالمرحلة الأولى، وذلك من دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً". وأضافوا أنه "في هذا الوضع ستجد إسرائيل صعوبة كبيرة في استئناف الحرب دون اعتبار ذلك انتهاكاً للاتفاق، وإذا اعتبرت إسرائيل أنها انتهكت الاتفاق فقد يتحول الأمر إلى وضع يتخذ فيه مجلس الأمن قراراً بفرض وقف إطلاق النار حتى دون إعادة جميع المختطفين". وبحسب "واللا"، فإن الخلاف حول البند 14 بمقترح الصفقة كان في صلب الجلسة التي أجراها نتنياهو بعد اجتماع "الكابينيت" بتشكيلته الموسعة الليلة الماضية. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه "تقرر في الجلسة أن تتركز زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة بشأن ذلك، ونقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر مفادها بأن إسرائيل لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على البند 14 ومطالبتها بالتزام خطي". وأضاف "مع ذلك تقرر أن يوضح برنياع لرئيس وزراء قطر بإمكانية حل هذه المسألة من أجل التقدم في المفاوضات وإبرام الصفقة".
خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، مساء اليوم السبت، لإحياء ذكرى مرور 9 أشهر بشكل رمزي على هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ونظمت مسيرات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، من الجليل إلى النقب. وجرت المظاهرة الرئيسية في شارع كابلان في تل أبيب، واجتذبت عشرات الآلاف من الأشخاص. ونظمت مسيرات كبيرة أخرى في القدس وحيفا وقيسارية، أمام مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأعلن قادة الحركة الاحتجاجية عن زيادة الضغط على الحكومة خلال الأسبوع الوشيك، مع سلسلة من الأحداث المقرر أن تبدأ يوم الأحد. وعلى وجه الخصوص، يخططون لتنظيم مظاهرة أمام منزل أرنون بار دافيد، رئيس نقابة الهستدروت، للمطالبة بمشاركة المنظمة في الأعمال الاحتجاجية. وفي السياق تجمع آلاف الأشخاص في "ساحة الرهائن" في تل أبيب، في فعالية نظمها منتدى أهالي الرهائن والمفقودين. وعلى الرغم من أن الهدف هو أن يكون غير سياسي، إلا أن التجمع كان في كثير من الأحيان مسرحاً لانتقادات للحكومة ودعوات لقبول شروط حماس للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك وقف مؤقت لإطلاق النار. وكان التركيز هذا الأسبوع على أمهات الرهائن. وتحدثت دانييل ألوني، التي أُطلق سراحها بعد 49 يوماً من الأسر مع ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، وسيمونا شتاينبريشر، والدة دورون شتاينبريشر التي لا تزال محتجزة في غزة.
قال وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، إن بلاده ترغب في اتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط وستستخدم الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس. وقال لامي في مقابلة في برلين: "أريد العودة إلى اتخاذ موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة. لقد أوضحنا تماماً أننا نريد أن نرى وقفاً لإطلاق النار... نريد إطلاق سراح هؤلاء الرهائن". وتابع "يجب أن يتوقف القتال ويجب أن تدخل المساعدات وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار".