نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دعت إيرلندا، الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة القائمة مع إسرائيل، على وقع جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريسفي، إن "العالم على شفا لحظة مخزية وكارثة إنسانية. ويجب علينا أن نستخدم كل الوسائل لوقفها. وأدعو مرة أخرى إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. فهي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان ولا ينبغي أن تكون زائدة عن الحاجة". وقال في بيان، إن "أكثر من 80% من غزة تخضع لأوامر إخلاء، وإن عدد شحنات المساعدات التي تصل إلى غزة انخفض إلى النصف (أقل من 80 شاحنة يومياً) في الشهرين الماضيين". وأضاف أن "الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في المدارس التي تتعرّض للهجوم. لقد شعرنا جميعاً بالرعب من العديد من جرائم الحرب التي لا شك فيها والتي ارتكبت في غزة. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب. يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك". ووصف رئيس الوزراء الإيرلندي العالم بأنه "يقف على شفا لحظة مروّعة، ومع ذلك فإنه لا يتم استخدام جميع الأدوات لوضع حد للعنف"، داعياً إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الصهيوني، يسرائيل كاتس، لتدمير مخيم جنين والعمل على تهجير سكانه، على غرار ما يفعله جيش الاحتلال في قطاع غزة؛ هي تعبير جلِيّ عن عقلية الإبادة والإجرام التي تسكن قادة الاحتلال، وعدم تورّعهم عن ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وحذرت الحركة في بيان، من المخططات الإجرامية لحكومة المتطرفين الصهاينة تجاه الضفة الغربية المحتلة، والتي تكشف عنها تصريحات كاتس، ومن قبله تصريحات بن غفير وسموتريتش الذي قال قبل أيام "إن تجويع وإبادة مليوني فلسطيني في قطاع غزة أمر عادل وأخلاقي". وشددت الحركة على أن مثل هذه التصريحات تحمل نيّات إجرامية مبيّته تجاه الشعب الفلسطيني، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها للوقوف عند مسؤولياتها تجاهها. ودعت المؤسسات القضائية الدولية لمتابعة هذه المواقف والتصريحات، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم. وأعادت الحركة التأكيد على أن هذه الجرائم المستمرة، وعمليات القتل والإرهاب والترويع، والتخريب الممنهج الذي تمارسه حكومة وجيش العدو النازي في مدن ومخيمات الضفة الغربية؛ لن تفلح في ثنيِ الشعب الفلسطيني الحر ومقاومته الباسلة وشبابه الثائر، عن خيار الثبات على هذه الأرض، والمقاومة ومجابهة الاحتلال، حتى دحره عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحفي تعاطي بعض وسائل الإعلام مع رواية وبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة لتبرير مجزرة مدرسة التابعين التي خلّفت أكثر من 100 شهيد من المدنيين النازحين 32% منهم الأطفال والنساء والمسنين.
وجّه العشرات من ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أكدوا فيها أن تحقيق النصر في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال. وعبر هؤلاء الضباط الذين خدموا في قطاع غزة -وفقاً للقناة ال"ـ14" الإسرائيلية - عن اندهاشهم من "التصريحات المتكررة من قبل رتب رفيعة في الجيش بأن النصر في متناول اليد، ومن الممكن الانتقال إلى مرحلة المداهمات المركزة فقط". وأضاف الضباط - الذين قضوا 200 يوم من خدمة الاحتياط في غزة - "نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيداً أن الوضع لا يزال بعيداً عن النصر". وأكدوا أن "العدو لا يزال يملك قدرات عابرة للحدود وطائرات مسيّرة وطائرات مسيّرة متفجرة وقذائف هاون وبنية تحتية ضخمة للأنفاق والعديد من الإرهابيين الأحياء المستعدين لمواصلة القتال ضدنا"، حسب وصفهم.
أُعلن مساء اليوم الأحد، عن استشهاد الشابين صبحي أحمد صبحي البظ (36 عاماً) من مدينة جنين، والمعتقل الجريح كفاح عصام ضبايا (34 عاماً)، من مخيم جنين، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي. وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لـ"وفا"، باستشهاد الشاب البظ، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الأسبوع الماضي. وكان 5 شبان استشهدوا بقصف الاحتلال مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين يوم الثلاثاء الماضي (6 آب/ أغسطس الجاري)، فيما أصيب 6 آخرون بالشظايا والرصاص، منهم الشاب البظ، الذي أعلن عن استشهاده اليوم. كما أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء اليوم، أنها تبلغت باستشهاد المعتقل الجريح كفاح ضبايا، من مخيم جنين، متأثراً بإصابته. وكان ضبايا والشابان جهاد جمال محمد حسين، وحمادة فراحتي، قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم اعتقالهم، في السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري خلال اقتحامها قرية كفر قود ومحاصرتها منزلاً. وباستشهاد ضبايا والبظ، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 622 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع اندلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفوار، جنوب الخليل.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الأحد، مسكناً وسرقوا مواشي، في خربة الحمة بالأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن مستعمرين هاجموا مسكن المواطن محمود عواد أيوب، وسرقوا تسعة رؤوس من الماشية. وتشهد مختلف مناطق الأغوار الشمالية اعتداءات يومية من المستعمرين، تتمثل بمهاجمة مساكن المواطنين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، وملاحقتهم ومنعهم من الوصول إلى المراعي.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إنه "لا يمكن أن يكون لحزب الله اللبناني شريط أمني داخل الأراضي الإسرائيلية بعد 10 أشهر من بدء الحرب". واتهم في تغريدة على موقع "إكس" الحكومة الإسرائيلية بالاستسلام أمام تهديدات حزب الله، مؤكداً أن لبنان يجب أن يدفع ثمن الهجوم على إسرائيل.
أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان، اليوم الإثنين، عن إغلاق مناطق في "غلاف غزة" في إطار الاستعداد لتجمع ينظمه المستوطنون عند مدخل محور "نيتساريم" الذي يقسم قطاع غزة، في ساعات المساء، وتحسباً من اقتحام مستوطنين إلى داخل القطاع، بهدف إقامة نوى استيطانية. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن الموقع النهائي لتجمع المستوطنين لم يتقرر بعد، لكن على إثر حجم هذا التجمع، الذي يتوقع أن يشارك فيه ما بين 700 إلى 1500 مستوطن، تقرر إغلاق مناطق مفتوحة وطرقات بشكل واسع "بهدف الحفاظ على أمن المصلين والتيقن من عدم عرقلة قوات الأمن في المكان"، وفق ما نقل عنه موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني. وحسب إعلان منظمات يمينية واستيطانية، فإن هذا التجمع سيبدأ في الساعة السادسة مساء عند مدخل محور "نيتساريم"، وفي الساعة الثامنة مساء ستجري صلوات بمناسبة حلول التاسع من شهر آب/ أغسطس العبري، الذي يصادف غداً ويعتبر أنه "ذكرى خراب الهيكلين"، وسيشارك في هذه الصلوات حاخامات معروفون بتطرفهم، مثل دوف ليئور، وأعضاء كنيست وشخصيات عامة من اليمين المتطرف. ويوصف هذا المهرجان في إعلان منظمات اليمين والمستوطنين بأنه "خطوة في الطريق إلى الغاية – استيطان يهودي في قطاع غزة كله". وينظم هذا المهرجان تحت شعار "لا سيطرة أمنية من استيطان قوي". وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقع أمراً عسكرياً يقضي بتغيير سياسة المنطقة العسكرية المغلقة في "غلاف غزة"، ويدخل إلى حيز التنفيذ ظهر اليوم، وفي إطاره سيتم إغلاق مناطق واسعة أمام الحركة باتجاه هذه المناطق، وكذلك منطقة السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، من دون تنسيق مسبق. وحشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة عند السياج الأمني المحيط بالقطاع من أجل منع دخول مستوطنين إلى قطاع غزة. ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ضابط في الشرطة قوله إن "إغلاق هذه المناطق هدفه منع الدخول إلى مناطق خطيرة ستشكل خطراً على حياة المصلين القادمين إلى الغلاف". وقالت الشرطة إنها تستعد لمواجهة أي تطور. وادعت حركة "نحالا" الاستيطانية في منشور في منصة "إكس"، إنه "نكرر أن الصلوات مخطط إجراؤها في المنطقة التي تخضع لسيادة دولة إسرائيل، ولا يعقل ألا يسمحوا لنا بالصلاة لأسباب سياسية فقط، ولا توجد خطة أن نتجاوز السياج. والكثيرون من أنحاء البلاد سيأتون من أجل الدعوة إلى استئناف الاستيطان اليهودي في قطاع غزة".
صرّحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر: "أنا قلقة للغاية حيال مصير المدنيين في غزة والظروف التي يعيشون فيها؛ أحثّ طرفي النزاع في غزة على التوصل إلى اتفاق يضمن الأمن والسلامة للجميع؛ أطلقنا مئات المناشدات بشأن غزة، لكن ما نشهده هو تراجع للضمير الإنساني؛ أدعو قادة العالم إلى اعتبار القانون الإنساني الدولي أولوية سياسية؛ القانون الإنساني الدولي هو السبيل الوحيد لخفض تكلفة الصراعات".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين يعقوب كامل موسى هوارين جرى اعتقاله من حي الطيرة برام الله، إضافة إلى شاب آخر حسب الرواية الأولية ولم يتسنّ لنا التأكد أيهما مصاب، إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال طفل من أريحا، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين، الخليل، رام الله، قلقيلية، وأريحا، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=465634306436524&set=a.109286042071354&locale=ar_AR
جددت حركة حماس، حرصها على إنجاح جهود "الأشقاء" الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الأحد، حول البيان الثلاثي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، أنها تدعم أي جهد يحقق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وأوضحت: "خضنا جولات مفاوضات عديدة، وقدمنا كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه". ونوّهت إلى أنها قدمت مرونة "بما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان". واستطردت: "وفي هذا السياق وافقت الحركة (حماس) على مقترح الوسطاء في 6 مايو/ أيار 2024م ورحبت بإعلان الرئيس بايدن 31 مايو 2024، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735". ولفتت حماس النظر إلى أن الاحتلال قابل كل ذلك بالرفض واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، "واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية دليلاً عملياً على ذلك". وأوضح البيان أن حماس تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2 تموز/ يوليو 2024، والذي واجهه الاحتلال بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض؛ "رغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته". وأشارت إلى أن الاحتلال ذهب للتصعيد في عدوانه على الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من المجازر، "وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية؛ في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". ونبّهت إلى أنه وبعد إعلان البيان الثلاثي، ارتكب مجزرة وجريمة نكراء بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة وهم يؤدون صلاة فجر السبت 10 آب/ أغسطس الجاري. وجاء في البيان: "في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز 2024، استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن". وطالبت، بـ"إلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
أوضح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أن "النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني لا يزال مستمراً بلا نهاية". وأضاف: "على مدى عقود من الزمان، شهد المدنيون الفلسطينيون حروباً وصراعات مرات عديدة". وأفاد لازاريني بأنه "في الأيام القليلة الماضية فقط، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب غزة، وأصدرت السلطات الإسرائيلية، الليلة الماضية، أوامر إضافية لإجبار المزيد من الناس على النزوح مرات أخرى". وأوضح أن بعض النازحين "قادرون فقط على حمل أطفالهم معهم، وبعضهم يحملون حياتهم كلها في حقيبة صغيرة واحدة".
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى تقارير عن نية إيران الرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وقال: "نوضح أنه في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. يقوم الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بمراقبة أعداءنا والتطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران وحزب الله، ويقيمون الوضع باستمرار. وتنتشر قوات الجيش الإسرائيلي وتستعد بجاهزية عالية. وفي حال أصبح من الضروري تغيير التعليمات، فسنحدث ذلك برسالة منظمة على القنوات الرسمية".
أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات جديدة بشأن إخلاء الفلسطينيين من منطقة خان يونس، وقام بتعديل حدود المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل. ولن يتم اعتبار حي الجلاء في خان يونس بعد الآن جزءاً من المنطقة الإنسانية، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يخطط للعمل هناك ضد نشاط حماس. ويقول الجيش الإسرائيلي: "بسبب العديد من الأعمال الإرهابية، أصبح استغلال المنطقة الإنسانية للنشاط الإرهابي وإطلاق الصواريخ على دولة إسرائيل من حي الجلاء، والبقاء في هذه المنطقة خطيراً". ويقول إنه يقوم بتعديل المنطقة الإنسانية بناءً على "معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى أن حماس قامت بزرع بنية تحتية إرهابية في المنطقة". وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الإنذار المبكر يهدف إلى تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ310 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديه مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد أعلنت كتائب القسام في بيان عسكري مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار والإجهاز على جندي صهيوني قرب مغتصبة "ميحولا" بالأغوار الشمالية. وجاء في بيان القسام: "تمكن مجاهدو القسام في ضفة العياش ظهر اليوم الأحد؛ من تنفيذ عملية إطلاق نار من المسافة صفر، استهدفت مركبة الجندي الصهيوني العائد من القتال في قطاع غزة "يوناتان دويتش" 23 عاماً، وأردوه قتيلًا على الفور. وأضاف البيان: "إن كتائب القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية لتؤكد أنها تأتي انتقاماً لدماء الشهداء ورداً على مجزرة الفجر في مدرسة التابعين ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة الصامد". وشددت الكتائب على أن مجاهديها في الضفة الغربية سيبقون ضاغطين على الزناد وسيلاحقون المحتل في كل مفترق وزقاق ما دام جاثمًا على الأرض الفلسطينية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية راح ضحيتها 142 شهيداً وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عُرفت أسماؤهم وجاري التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، وبلغ عدد الإصابات 150 إصابة. وقالت: الوزارة في بيانها اليومي: "لا زال عدداً من الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تواجد آليات الاحتلال وخطورة تلك الأماكن". وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39897 شهيداً و92152 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن عدد الشهداء لا يشمل الشهداء مجهولي الهوية في مجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة.
كشف موقع "واللا" العبري، أن مستشفيات شمال إسرائيل في حالة تأهب قصوى وتستعد للعمل من تحت الأرض في حال الطوارئ.
ارتقى شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المواطنين في محيط مسجد بدر في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وارتقى شهيدان من عائلة أبو جامع في قصف إسرائيلي استهدفهما في شارع أبو سرور ببلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر قصف مسيّرة إسرائيلية نقطة شحن للهواتف النقالة، أسفل منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، تل أبيب إلى النأي بنفسها عن تصريحات وزير أمنها القومي، إيتمار بن غفير، والانخراط بحسن نية في مفاوضات وقف إطلاق النار وقال بوريل على منصة "إكس": "أحثّ الحكومة الإسرائيلية إلى النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، وأدعوها إلى الانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف فوري لإطلاق النار". ودعا إلى فرض عقوبات أوروبية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. وكتب بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى هدنة في غزة، يدعو الوزير بن غفير إلى قطع المياه والطاقة عن السكان المدنيين، هذا تشجيع على جريمة حرب".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "المرج" بقذائف المدفعية. واستهدفت نقطة تموضع لجنود العدو في موقع "الراهب" بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة. كما استهدفت تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع "بركة ريشا" وفي محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة الصاروخية، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة "الجرداح" بقذائف المدفعية. كذلك أعلنت عن استهداف نقطة تموضع لجنود العدو في موقع "المالكية" والتجهيزات التجسسية فيه بمحلقة انقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. واستهدفت موقع "رويسات العلم" بالأسلحة الصاروخية والتجهيزات التجسسية فيه بالأسلحة المناسبة.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان بشأن تصرفات الحكومة الإسرائيلية ضد النرويج، إن الاتحاد الأوروبي يقف متضامناً تماماً مع النرويج، وهي شريك لا يقدر بثمن في جهودنا لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
باع أكبر صندوق تقاعد في القطاع الخاص في بريطانيا ما قيمته 80 مليون جنيه إسترليني (102 مليون دولار) من أصوله في إسرائيل، لينضم إلى صناديق التقاعد العالمية التي تنسحب من المنطقة التي مزقتها الحرب بعد ضغوط عامة، وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر قولهما إن صندوق تقاعد الجامعات البريطاني (يو إس إس) البالغة قيمته 79 مليار جنيه استرليني (10.78 مليارات دولار) - والذي يضم أكثر من 500 ألف عضو - قلل استثماراته في إسرائيل، بما في ذلك الاستثمارات في الديون الحكومية والعملة الإسرائيلية (الشيكل) في الأشهر الستة الماضية. وقال المصدران إن الصندوق بدأ في بيع محفظة السندات والعملات في مارس/ آذار الماضي. وجاءت الخطوة بعد ضغوط مستمرة من أعضاء صندوق التقاعد الذين يشعرون بالقلق إزاء سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة العام الماضي، وفق الصحيفة. يشار إلى أن معظم أعضاء صندوق تقاعد الجامعات من العاملين في قطاع التعليم العالي، بمن في ذلك المحاضرون في جامعات مرموقة مثل أكسفورد وكامبردج. وفي أحدث تقرير سنوي له نُشر الشهر الماضي قال الصندوق إن لديه "واجباً قانونياً للاستثمار في أفضل المصالح المالية" لأعضائه والمستفيدين منه. وفي ذلك الوقت، قال الصندوق إنه قلل استثماراته في الشرق الأوسط "استجابة للمخاطر المالية التي أصبحت واضحة". وفي الماضي، تراجع صندوق التقاعد أيضاً عن الاستثمار في التبغ والتصنيع وتعدين الفحم الحراري. وأثار اتحاد الجامعات والكليات (يو سي يو) - الذي يمثل أعضاء الصندوق البريطاني - مخاوف مع صندوق التقاعد بشأن استثماره في شركات مدرجة على قائمة مراقبة الأمم المتحدة لمنتهكي القانون الدولي، وفق ما أعلن في وقت سابق. ورحب المسؤول في اتحاد الجامعات والكليات دولي هارت بتخلص الصندوق من استثماراته من سندات الحكومة الإسرائيلية والعملة، مضيفاً "لكننا نريد منه أن يذهب إلى أبعد من ذلك ويتخلص من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية في قتالها بغزة". وتأتي خطوة الصندوق عقب إجراء مماثل من صناديق تقاعد عالمية كبرى أخرى سحبت استثماراتها من إسرائيل بعد ضغوط من الأعضاء. وفي يونيو/حزيران الماضي أعلنت شركة "كيه إل بي" – وهي أكبر شركة خاصة لإدارة المعاشات التقاعدية في النرويج – أنها تخلت عن حصتها التي تبلغ نحو 70 مليون دولار في مجموعة كاتربيلر الصناعية الأميركية، بسبب المخاطر التي قد تترتب على استخدام معداتها في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين. وسحبت شركة بنسيون - وهي واحدة من أكبر صناديق المعاشات التقاعدية في الدانمارك والتي تضم أكثر من 800 ألف عضو - جميع استثماراتها من البنوك الإسرائيلية. وفي بريطانيا، تتعرّض صناديق المعاشات التقاعدية في القطاع العام التي لديها أموال مرتبطة بمجموعات تزود إسرائيل بالأسلحة لضغوط شديدة للتخلص من استثماراتها. ومع ذلك، قدّمت الحرب فرصاً لبعض المستثمرين لشراء أصول في منطقة الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب. وفي مايو/أيار الماضي ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن المجالس البلدية المحلية في الولايات المتحدة كانت من بين المشترين الأكثر حماساً للسندات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. وقالت شركة "إسرائيل بوندز" -وهي الشركة الرسمية المسؤولة عن الاكتتاب في الديون - في ذلك الوقت إنها باعت منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 3 مليارات دولار من الديون في مختلف أنحاء العالم، أي 3 أمثال المتوسط السنوي.
قالت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية، كارولين غينيز، إن "دعوة وزراء في الحكومة الإسرائيلية لحرمان المدنيين في قطاع غزة من المساعدات الإنسانية جريمة حرب". وسبق أن طالبت غينيز بمعاقبة إسرائيل بسبب انتهاكها القانون الإنساني والدولي، قائلة إن "الأدلة تشير إلى ارتكابها جرائم حرب في قطاع غزة".
شرع مستعمرون، اليوم الإثنين، في زراعة أشجار زيتون قرب "شارع 90"، وبمحاذاة أراض خاصة تابعة لمواطنين من قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية. ويتخوف المواطنون من أن يكون ذلك مقدمة للاستيلاء على أراضيهم في المنطقة، حيث ينتهج المستعمرون هذا الأسلوب لوضع أيديهم على مناطق عديدة من الأغوار والاستيلاء عليها، ثم التوسيع والاستيلاء على كل ما يحيط بها من أراضي المواطنين. وتشهد أغلبية مناطق الأغوار الشمالية انتهاكات متصاعدة من المستعمرين، إذ تتمثل في مهاجمة مساكن المواطنين، والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى ملاحقة الرعاة ومنعهم من دخول المراعي، والاستيلاء على أراضيهم ومنعهم من دخولها من خلال زراعتها أو وضع بؤر زراعية ورعوية فيها. كما تفرض قوات الاحتلال، منذ أمس الأحد، طوقاً عسكريا مشدداً على قرى الأغوار الشمالية، فيما شهدت العديد منها اقتحامات وعمليات تمشيط وتفتيش، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في الأغوار التي أسفرت عن مقتل مستعمر، كما تشدد تلك القوات إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، ما أدى إلى إعاقة تنقل المواطنين.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات نسف لمبان بجنوب شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
أكدت بلدية غزة أن عدم توفر الوقود اللازم لجمع وترحيل النفايات يتسبب في تكدس المزيد من النفايات يوماً بعد يوم ويزيد من تفاقم الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة ومعدلات انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة. وأوضحت البلدية أن كميات كبيرة من النفايات تزبد عن 100 طن تتكدس في الشوارع والمكبات العشوائية والمؤقتة تشكل خطراً على المدينة بسبب الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الضارة والدخان المنبعث منها بفعل اشتعال الحرائق في النفايات، محذرة من خطورة تدهور الأوضاع واتساع انتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين وخاصة فئة الأطفال. وأضافت أن طواقم البلدية لا تستطيع الوصول للمكب الرئيسي في منطقة جحر الديك شرق المدينة منذ بداية العدوان مما تسبب في تراكم النفايات في مراكز المدينة وفي محيط مراكز الإيواء والمراكز الصحية. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد تعمّد تدمير معظم آليات ومرافق البلدية ما نتج عنه أزمة حادة في الخدمات وكارثة صحية وبيئة كبيرة ونقص كبير في المياه، وتزايد معدلات انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة هذه العدوان والدمار الممنهج للمرافق الحيوية. وتطالب بلدية غزة الجهات المعنية والمنظمات الدولية بسرعة توفير الوقود والآليات الثقيلة بشكل عاجل إضافة لإعادة إمدادات الكهرباء وتوفير المولدات وقطع الغيار والزيوت والفلاتر والتدخل الفعال لمساعدة البلدية في جمع النفايات والحد من الكارثة الخطيرة التي تعيشها مدينة غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ309 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على بلدة بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. واستشهد 100 فلسطيني وجُرح العشرات في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 3-9/8/2024، أشار فيه إلى أن مخططات التطويق والعزل في القدس والتهجير في الخليل تنتعش في ظروف الحرب على قطاع عزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدتي عناتا والعيسوية شمال القدس المحتلة، ومخيم شعفاط، ووزعت أوامر هدم وقامت بأخذ مقاسات منازل، كما وزعت منشورات تهدد المواطنين. وأفادت مصادر محلية في مخيم شعفاط، بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وأفراد بلدية الاحتلال قاموا باقتحام عدد من المباني في المخيم ووزعوا إخطارات هدم لعدد من البنايات بحجة البناء دون ترخيص، كما قاموا بأخذ مقاسات لمجموعة من المنازل من أجل فرض ضرائب عليها. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة ووزعت منشورات تحذيرية على المواطنين تطالبهم فيها بعدم التصدي لقوات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال كما هددتهم باعتقال أبناء البلدة.
أكد رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، "استمرار الوزارات والإدارات اللبنانية كافة، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع المدني في اتخاذ كل الإجراءات والخطوات المطلوبة في إطار خطة الطوارئ الحكومية، لمواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل". وشدد في الوقت نفسه على أن "الاتصالات الدبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، وعلى خط آخر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة". كما شدد على "أن ورقة الحكومة اللبنانية التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي أعلناها نهاية الأسبوع، تحدد الأسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد لتجنب دوامة العنف المدمرة وأن يقوم المجتمع الدولي بدور حاسم وفوري في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان". وأشار إلى أن "الرسالة الأبلغ التي يشدد عليها في كل لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 هو حجر الزاوية لضمان الاستقرار والأمن في جنوب لبنان". وأكد "أن لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" من دون أي تغيير"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة، وما يتم ترويجه عن خلافات وتباينات ليس صحيحاً، وأن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يعالج فوراً". كما شدد على "أن لبنان متمسك بمهام اليونيفيل".
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتان على عيتا الشعب والمنطقة بين بلدتي حانين وعين إبل. وتعرّض وادي حامول خراج الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي معاد. وشنّ الطيران المعادي غارتين على بلدة بليدا، وغارة على بلدة الخيام (وادي العصافير)، واستهدف بالقصف المدفعي بلدتي عديسة وكفركلا. وخرق جدار الصوت على دفعتين وحلّق على علو منخفض في أجواء عرمون - بشامون - خلدة والشويفات وبيروت وكسروان. كما خرق جدار الصوت في أجواء مدينة صور وقرى وبلدات القضاء، وقرى القطاع الشرقي ومنطقة جزين. وكذلك خرقت الطائرات المعادية أجواء مدينة صيدا. كذلك، خرق جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت وجبل لبنان. واستهدفت مدفعية العدو بلدة حولا حي تل الهنبل. وشنّت الطائرات الحربية غارة استهدفت أكثر من منزل في وسط بلدة طيرحرفا في قضاء صور. وتعرضت بلدة عيترون لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الإسرائيلي المنصب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأغارت مسيّرة بصاروخين استهدفت بلدة مجدل سلم، أسفرت ثلاثة جرحى مع دخول سيدة جريحة مصابة بإصابات متوسطة إلى مستشفى تبنين الحكومي، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وكان المستشفى قد استقبل نتيجة هذه الغارة مواطناً ومسعفاً في كشافة الرسالة الإسلامية، والإثنان جروحهما متوسطة، كما نجا فريق عمل تلفزيون الـNBN، بأعجوبة من الغارة على البلدة. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة عيتا الشعب، ملقياً صاروخي جو- أرض.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال اليومين الماضيين، 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضفة الغربية، رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 10 آلاف مواطناً من الضفة الغربية بما فيها القدس. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة الغربية دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
https://www.facebook.com/photo?fbid=464288743237747&set=a.109286042071354
استشهد 100 فلسطيني وجُرح العشرات، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة بـ3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90% من النازحين داخلها. وأشار إلى أن الاستهداف جرى أثناء تأدية صلاة الفجر؛ ما أدى لوقوع مجزرة خلّفت عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، مضيفاً أن النيران اشتعلت بأجساد المواطنين. وبحسب تقديرات طواقم الدفاع المدني، فإن مجزرة "التابعين" هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المستشفى المعمداني ومواصي خانيونس. وذكرت مصادر محلية، أن معظم ضحايا الاستهداف هم من كبار السن والأطفال، فيما عبّر صحفيون عن صدمتهم من هول المشاهد التي خلّفتها المجزرة. وأشارت المصادر، إلى أن جثامين الشهداء أُحرقت وتناثرت إلى أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى، ويتناثر بعضها في فناء المدرسة، بسبب قوة القصف الذي استهدفهم خلال أدائهم صلاة الفجر. وأظهرت مشاهد مصوّرة، جثامين الشهداء ممزقة وملقاة على الأرض؛ بفعل القصف، فيما لا يزال عدداً منهم تحت الأنقاض، وتحاول فرق الإنقاذ الوصول إليها. ويتبع جيش الاحتلال سياسة ممنهجة في استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون في غزة. ووفق معطيات رسمية فإن المجازر الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 173 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة الأونروا، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً.
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة، صباح اليوم السبت، المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني بين شهيد وجريح. وعدّت الفصائل في بياناتٍ منفصلة، الجريمة الإسرائيلية تصعيداً خطيراً في سلسلة الجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد المدنيين العزّل. وقالت حركة حماس، إن المجزرة تشكل تصعيداً خطيراً في سلسلة الجرائم والمجازر غير المسبوقة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت في بيانٍ صحفي، أن استهداف مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر، يعد تأكيداً واضحاً على استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. ووصفت حماس جيش الاحتلال، بـ"الجيش النازي"، مشيرة إلى أنه يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس، والمستشفيات، وخيام النازحين، "وهي ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه". وشددت على أن تصاعد الإجرام الإسرائيلي والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزّل في غزة لم يكن ليواصل لولا الدعم المباشر من الإدارة الأميركية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي. ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر والعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني وأهله العزل.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي استهداف جيش الاحتلال لجمع المصلين في مصلى مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة، مؤكدة أنها جريمة حرب مكتملة الأركان. وأكدت في بيان، أن استمرار الاحتلال في استهداف المدارس وتجمعات النازحين ومراكز الإيواء هو دليل واضح على خوضه حرب إبادة ضد الشعب في قطاع غزة، وهي جرائم لم يكن ليستمر فيها لولا الغطاء الأمبركي من إدارة بايدن والدعم المقدم له. وأشارت إلى أن اختيار توقيت صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة يؤكد نية الاحتلال في إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء بين صفوف المدنيين، بما فيهم الأطفال وكبار السن. وأضافت أن تقاعس المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المحاكم الدولية، في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب وإصدار مذكرات باعتقالهم، وفرض المقاطعة على الكيان، يساهم في تمادي العدو بارتكاب المزيد من المجازر. وذكرت أن الذرائع التي يقدمها جيش العدو النازي لتدمير المدارس هي نفسها التي استخدمها سابقاً لتدمير المستشفيات والتي ثبت كذبها.
أطلقت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة دعوات للنفير العام، والخروج بمظاهرات نحو نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضاً للمجازر الإسرائيلية في غزة. ودعت في بيان صحفي، أبناء الحركة الطلابية كافة، وأحرار الشعب الفلسطيني للنفير العام والخروج في المسيرات والاشتباك مع جنود الاحتلال الفاشي ومستوطنيه في كافة نقاط التماس. وأكدت أن الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني والتي شاهدها العالم الظالم دون تحريك ساكن يدلل على أن كنس الاحتلال واجب على كل حُر أبي. وأضافت: "إننا ندرك أن ثارات شعبينا الكبيرة لن يحققها إلا سواعد مقاومينا الأبطال". وترافقت دعوة الكتلة الإسلامية مع دعوات شعبية مماثلة، وفاءً للدماء التي سالت على أرض غزة، وأن دماء غزة والضفة واحدة. وأوضحت الدعوات أن الاشتباك مع الاحتلال في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية، هو أقل الواجب للتعبير عن مدى الغضب تجاه جرائم الاحتلال في قطاع غزة. ويتبع جيش الاحتلال سياسة ممنهجة في استهداف المدارس ومراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون في غزة.
قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يختلق الذرائع ويكذب لتبرير جرائمه بحق النازحين في مراكز الإيواء، مؤكداً أن لدى المقاومة سياسة صارمة بعدم التواجد بين المدنيين. وشدد في تصريح صحفي، اليوم السبت، على أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح كما يدعي جيش الاحتلال. وتابع: "إن ذرائع الاحتلال بقصفه للمدارس، والمستشفيات، وخيام النازحين، كلها أكاذيب واهية ومفضوحة لتبرير جرائمه". وأكد أن مذبحة مدرسة التابعين بغزة، واستهداف جيش الاحتلال جموع المصلين والمدنيين العزل هي جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير. وأشار إلى أن مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، واستخدم أسلحة ذكية لذلك، ما هو إلا "استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء الـ100، وعشرات الجرحى مدنيون، وليس بينهم مقاتل واحد". ومضى بالقول: "إذا كانت هذه هي الأسلحة الأميركية الذكية، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة عمياء وليست ذكية".
أكد عضو المكتب السياسي في حركةحماس، موسى أبو مرزوق، أن "الاحتلال الإسرائيلي يدفع باتجاه إفشال جهود الوسطاء بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار". وتعليقاً على مجزرة مدرسة التابعين في مدينة غزة اليوم السبت، أشار للتلفزيون "العربي"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 165 تجمعاً للنازحين في غزة بذريعة وجود مقاومين فيها. وشدد على أن المبرر الذي ذكره الاحتلال هو نفسه الذي يقدمه دائماً بعد كل مجزرة يرتكبها، سواء في أماكن تجمع النازحين أو في المدارس، معتبراً أن الإدارة الأميركية تتحمّل مسؤولية هذه الجريمة الجديدة. وتابع: "نحن نعلم أن أكثر من 165 تجمعاً تم قصفه، وتم قتل المئات من الفلسطينيين، ثم قال الاحتلال بأن هناك مجموعة من المسلحين أو هناك قيادات من حماس تدير الأعمال المدنية، ولذلك هو يقتلهم بهذه الحجة". ولفت إلى أن المجزرة الجديدة أتت تزامناً مع بيان أميركا والوسطاء في مصر وقطر حول المفاوضات، معتبراً أن ذلك يعني أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع باتجاه إفشال جميع الجهود التي تبذل من أجل التهدئة. كما أوضح أن إسرائيل تريد توجيه رسالة مفادها أنها مستمرة في هذه المعركة على الرغم كل هذه الجهود، لافتاً إلى أنه فيما تقول الولايات متحدة إنها تريد وقف إطلاق النار تقوم في الوقت عينه بإرسال ذخائر بأكثر من 3 مليار دولار إلى الاحتلال. ويتابع: "هذا معناه التشجيع على المزيد من القتل.. وما يمارسه الأميركيون فيما يتعلق بوقف إطلاق النار تحت شعار أن إسرائيل من حقها أن تدافع عن نفسها هو نفاق.. بعد عشرة أشهر من العدوان لا يمكن لأحد أن يقول إن إسرائيل تدافع عن نفسها". كذلك، أشار إلى أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية جميعهم أقروا بأن إسرائيل تمارس حرب إبادة جماعية، فيما الوحيدة التي خرجت عن هذا الإجماع هي الولايات المتحدة. وحث الولايات المتحدة على "وقف هذا النفاق"، ومجلس الأمن بأن يقوم بإصدار قرار بوقف الإبادة الجماعية تحت البند السابع، وألا يبقى المجلس "ألعوبة بيد نتنياهو" على حد وصفه. أما فيما يتعلق بدور الوسطاء، فيرى أبو مرزوق لـ"العربي"، أن من واجب مصر العمل على وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن لها مسؤوليات خاصة في قطاع غزة لا بد أن تقوم بها لوقف هذه المجازر، وبالتالي لا يمكن أن تعتبر نفسها محايدة وألا تقف إلى جانب المظلومين الفلسطينيين. ويردف: "مصر هي التي فقدت قطاع غزة، وهي التي وقعت اتفاقية كامب ديفيد وجعلت محور فيلادلفيا محوراً بين الفلسطينيين والمصريين، والآن سمحت للإسرائيلي بأن يكون موجوداً فيه". كذلك، يعتقد أبو مرزوق بأن مصر قادرة على وقف إطلاق النار وهذه المجازر في يوم واحد، في حين يواجه الشعب الفلسطيني مجازر مستمرة عبر الصواريخ وعبر منع الدواء والغذاء عن قطاع غزة.
أصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) تقريراً أشارت فيه إلى أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت أكثر من 10 آلاف مواطن، وارتفعت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء إلى أكثر من 345 حالة، وفيما يتعلق بحالات الاعتقال في صفوف الأطفال، فإن عدد حالات الاعتقال بلغ 700 حالة على الأقل.
تجمع مستعمرون، اليوم الإثنين، عند مفرق مستعمرة "ميخولا" في الأغوار الشمالية، في ظل استمرار قوات الاحتلال بتشديداتها ومضايقاتها على مداخل قرى الأغوار. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات من المستعمرين تجمهروا عند مفرق مستعمرة "ميخولا"، وسط تخوفات من تنفيذهم المزيد من أعمال العربدة في المنطقة، بعد أن شهدت هذه المنطقة ومحيطها، الليلة الماضية وصباح اليوم، أعمال عربدة شملت سرقة مواشي للمواطنين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى زراعة أشجار قرب أراضي المواطنين. كما أفادت مصادر محلية من قرية بردلة، بأن قوات الاحتلال ما زالت تشدد إجراءاتها، منذ أمس، على المدخل الشرقي الرئيس للبلدة وتجري عمليات تفتيش دقيقة للداخلين والخارجين، إضافة إلى إغلاق المدخل الغربي المحاذي لخربة ابزيق بالمكعبات الإسمنتية بشكل كامل. وتشهد غالبية مناطق الأغوار الشمالية انتهاكات متصاعدة من قبل المستعمرين، تتمثل بمهاجمة مساكن المواطنين، والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومنعهم من دخول المراعي، والاستيلاء على أراضي المواطنين ومنعهم من دخولها من خلال زراعتها أو وضع بؤر زراعية ورعوية فيها.
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، إن تاريخ إسرائيل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج طويل ولا يمكن أن يبقى دون حساب. وأضافت أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في مدرسة تلو الأخرى في قطاع غزة، بأسلحة أميركية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة". وأوضحت ألبانيز عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها أدانت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من "عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران". وبيّنت أن الاغتيالات وأعمال القتل تلك "قد ترقى أيضاً إلى أعمال عدوانية"، وشددت على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءاً من الطريق إلى السلام.
قال نائب رئيس حركة حماس، خليل الحية، إن الاحتلال الإسرائيلي "لم يعد يجدي معه لا النقاش ولا الحوار ولا القرارات" وطالب مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لوقف المجازر والعدوان على قطاع غزة. جاء ذلك في تعليق له على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج (وسط مدينة غزة)، فجر اليوم السبت. وقال الحية في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، "إن الجريمة النكراء التي ارتكبت اليوم تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في قتل وتدمير وإبادة الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم جميعاً.. والعالم ساكت وعاجز على أن يفعل شيئاً"، مؤكداً أن الاحتلال يستهدف بإجرامه وبطشه للشعب الفلسطيني التهجير القسري من قطاع غزة إلى خارجه. وكشف أن الاحتلال ينذر في هذا الوقت مدارس أخرى في قطاع غزة بالإخلاء، وتساءل "أين يذهب الناس؟ إنه التهجير القسري". كما انتقد صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه الاحتلال بأبناء غزة، وقال "للأسف الشديد كأن الكل يتفرج وينتظر ويتوسل لهذا المجرم القاتل الفاشي، أي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه الإجرامي وحكومته الفاشية". وأكد أن نتنياهو حصل على ضوء أخضر أميركي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، متهماً الأخيرة بأنها لم تحرك ساكناً إزاء كل الجرائم، وبأنها شريكة في العدوان والحرب على غزة، فهي تدفع الأموال وتزود إسرائيل بالطائرات والمعدات العسكرية. وطالب الحية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات الدولية أن تعقد اجتماعات واضحة، كما طالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لاتخاذ قرار بوقف المجازر والعدوان الإسرائيلي، وتساءل: لماذا لا تلزمون الاحتلال بوقف عدوانه عندما أخذتم قراراً بوقف الحرب؟ وفي نفس السياق، قال نائب رئيس حماس إن "المطلوب الآن موقف عربي وإسلامي حقيقي لمعاقبة الاحتلال مثل إغلاق السفارات وسحب السفراء". ووصف الحية المبررات التي يسوقها الاحتلال كلما ارتكب مجازر بأنها قذرة، واتهمه بالكذب، لأن كل الذين يُقتلون من المدنيين و"هل يجيز له العالم والقانون الدولي أن يقتل هؤلاء على مرأى ومسمع العالم؟". وأضاف أن الاحتلال يفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء، لأنه يعجز عن التصدي للمقاومة التي تدافع عن شعبها، مشدداً على أن "الاحتلال مهما حاول عمل حاجز وهمي بين المقاومة وشعبنا فلن ينجح، وشعبنا موحد في دعم المقاومة".
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي، بأشد العبارات جريمة القتل الجماعي المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت مئات المصلين والنازحين في مصلى بمدرسة تأوي الآلاف من النازحين والنازحات في مدينة غزة.
علّق الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، على قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين بمدينة غزة، وقال في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة "إكس"، إن "أكثر من 10 مدارس استهدفت (من إسرائيل في قطاع غزة) خلال الأسابيع الأخيرة، ولا مبرر لهذه المجازر". وقال إننا نشعر بـ"الفزع الشديد" إزاء صور عشرات القتلى الفلسطينيين جرّاء قصف إسرائيل مدرسة إيواء وسط مدينة غزة. وذكر أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر". كما سلّط الضوء على أن "أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب". وأعرب بوريل عن أسفه وإدانته لمعارضة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً إن ذلك ضد مصلحة الشعب الإسرائيلي. واختتم بالقول، إن "وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوقف قتل المدنيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن".
أصيب ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم السبت، جنوب الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بأطرافهم السفلية برصاص الاحتلال قرب قرية بيت مرسم غرب بلدة دورا، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة، ونقلوا من قبل طواقم الهلال الأحمر الى مستشفيات الخليل.
أصيب أربعة مواطنين بينهم طفلان، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طفلين (14، و16 عاماً)، وشابين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة. وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال أطلقت خلال اقتحامها البلدة الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، باتجاه المواطنين.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرب قرية رمانة، غرب جنين. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن شاباً من بلدة السيلة الحارثية أصيب بعيار ناري في قدمه اليسرى خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي قرية رمانة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن جريمة "مجزرة مدرسة التابعين" في غزة، سببها فشل المجتمع الدولي ومؤسساته، بما فيها مجلس الأمن في تحمّل مسؤولياته لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى فشله المتواصل في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن "مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لا يتوقف عن تضليل الرأي العام، بزعمه أن القصف الانتقامي الإسرائيلي على غزة أسوأ من قصف ألمانيا النازية". وأضاف سموتريتش، في تغريدة على موقع "إكس"، "أن كلمات بوريل إشارة واضحة وخطيرة إلى أنه يقف إلى جانب الإرهاب، مؤكداً أنه لا يهتم بالشعب الفلسطيني".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ309 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيد و140 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39790 شهيد و92002 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.