نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الحرس الثوري الإيراني يتعاون مع عملاء حماس بلبنان لتهريب الأسلحة والأموال للأردن لزعزعة استقرار النظام. وإن المحور الإيراني يسيطر على مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية ما يجعل السلطة الفلسطينية عاجزة عن التصرف. وأشار إلى أنه لا بد أن نأخذ مراكز [الإرهاب] مثل مخيم جنين للاجئين ونقوم بحملة شاملة لتفكيك البنية الأساسية [للإرهاب] فيه.
أكدت ممثلية إيران في الأمم المتحدة أن لإيران الحق في الدفاع المشروع، حيث "تم انتهاك أمنها وسيادتها في العمل الإرهابي الأخير الذي قام به الكيان الإسرائيلي"، مشددة على أن ذلك لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة. وأوضحت الممثلية، بشأن ما يثار عن احتمال تأخير الرد حتى جولة المفاوضات الأسبوع المقبل، أن الرد سيتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة. وأضافت أن "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا، وأي اتفاق تقبله حركة حماس سيكون مقبولاً لدينا". وأشارت إلى وجود دائم لقنوات رسمية وسيطة لنقل الرسائل بين طهران وواشنطن، و"يفضل الطرفان الحفاظ على سرية التفاصيل".
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست والذي عُقد في مكتب بوزارة الدفاع، اليوم الإثنين، ووصف عبارة "الانتصار المطلق" التي يكررها نتنياهو بأنها "هراء" وقال إنه في "الغرفة المغلقة لا يظهرون الشجاعة نفسها"، حسبما نقلت عنه القناة "12". وأضاف غالانت، أنه "لا توجد تسريبات (لوسائل الإعلام) من هيئات برئاستي"، وأشار إلى أن "تأخر الصفقة (لتبادل أسرى) هو بسبب إسرائيل أيضاً"، وأنه "لن يحدث شيئاً" إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا لشهرين". وقال غالانت للجنة الخارجية والأمن "إننا في مفترق طرق. وتوجد إمكانية لصفقة ستؤدي إلى تسوية في الشمال والجنوب وإمكانية أخرى هي الإنزلاق إلى حرب. وأنا وجهاز الأمن نؤيد الإمكانية الأولى، وسنعرف كيف سنعيش مع هذا الثمن". واعتبر غالانت أن "جهاز الأمن سجل في الشهر الأخير سلسلة إنجازات عملياتية نافذة مثيرة جداً للانطباع، وهذا يترجم إلى انعكاس قوة إقليمية وتقدم في تحقيق أهداف الحرب. وإذا أخذنا العمليات في شهر تموز/ يوليو وحده، سنرى انعكاس القوة، الجرأة، الحزم والمثابرة" في إشارة إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران والقيادي العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت. وأضاف "أننا في أيام من الاستنفار والتأهب، والتهديدات من جانب طهران وبيروت من شأنها أن تتحقق، وثمة أهمية للتفسير للجميع أن الجهوزية والاستعداد والتأهب ليست كلمات مرادفة للخوف والذعر، ونحن في حالة تأهب واستنفار". وتابع غالانت أنه "نخصص وقتنا في الأيام الأخيرة من أجل تعزيز الدفاع وكذلك من أجل إنشاء إمكانيات هجومية في الرد، والمبادرة أيضاً إذا تطلب الأمر، في أي مكان ومنطقة، فيما الهدف المركزي هو الدفاع عن مواطني دولة إسرائيل". وبحسبه، فإنه "يوجد جهد كبير جداً في مستويات مختلفة من التنسيق الإستراتيجي، وأنا على اتصال وثيق مع وزراء الدفاع، وفي مقدمتهم (الأميركي) لويد أوستن، ولكن أيضاً مع مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية والبيت الأبيض". وقال غالانت إنه "أعتقد أن هذا تحالف أثبت نفسه بصورة جيدة في شهر نيسان/ أبريل (ضد الهجوم الإيراني)، وأعتقد أن هذا التحالف يقف معنا، وإلى جانب ذلك بإمكان التحديات دائما أن تظهر بصورة مختلفة وعلينا أن نكون مستعدين لكافة البدائل". وأضاف أنه "ينبغي أن نتذكر أن الهدف الأعلى مثلما وُصف، ورغم أننا نحارب في سبع جبهات، كان تفكيك حركة حماس وإعادة المخطوفين، وهذه مهمة الحرب التي وضعناها أمامنا، وأعتقد أنه نشأت حرية عمل كبيرة بفضل العملية العسكرية وهي عملية نوعية ونُفذت بشجاعة وإصرار وكذلك بأثمان باهظة وبضمنها بالأمس". وتابع غالانت أن "واجبنا كصناع قرار، السعي من أجل تحقيق الإنجاز العملياتي ومن الجهة الأخرى، مثلما تعهدنا من خلال أهداف الحرب، إنشاء الظروف من أجل إعادة المخطوفين، وإنشاء الظروف يأتي من خلال إنشاء الضغط العسكري وقد يؤدي بعده إلى صفقة تعيد المخطوفين، حتى لو كانت من خلال أكثر من نبضة واحدة".
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في مكالمة هاتفية، أمس الجمعة، إن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف". وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يخوض الجيش الإسرائيلي حرباً ضد حركة حماس الفلسطينية. وأضافت الوزارة، في بيان، أن الوزير بلينكن أكد التزام الولايات المتحدة "الراسخ بأمن إسرائيل"، وقال إن "التصعيد ليس في مصلحة أي طرف".
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الإسرائيلية "12"، مؤخراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، يعتبر الشخصية السياسية الأكثر توحيداً بين المرشحين المحتملين لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة. وأبرز نتائج الاستطلاع: نفتالي بينيت: 52% يعتبرونه موحداً، 28% منقسم، 20% لا رأي له. بيني غانتس: 51% موحد، 35% مقسم، 14% لا رأي. بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الحالي): 13% موحد، 64% مقسم، وزعيم المعارضة يائير لابيد: 36% موحد، 53% مقسم. ويسلط هذا الاستطلاع الضوء على تصور الجمهور الإسرائيلي لقدرة قادتهم السياسيين على توحيد البلاد أو تقسيمها، مع ظهور بينيت وغانتس كأكثر الشخصيات توافقية.
أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الذين تجمعوا عند بوابة بيغن، في بيان أسبوعي عاجل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، "عن إحباطهم المتزايد إزاء ما يعتبرونه تأخيراً متعمداً في المفاوضات من أجل إطلاق سراح أحبائهم". وتابعت: "نحن في لحظة حاسمة، ربما الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ينقذ الأرواح". وأضافت"الرسالة واضحة لا لبس فيها: الوقت ينفد، وكل يوم يمر يعرض حياة الرهائن للخطر". وتتهم العائلات نتنياهو علناً بـ"المضاربة على حياة الرهائن للحفاظ على سلطته". وحذروا من أنه "إذا استمر نتنياهو في المماطلة، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل الآن لإعادة الجميع – فلن نحصل إلا على الجثث في المقابل، إذا حصلنا على أي شيء على الإطلاق". وفي نداء مباشر لفريق التفاوض، طالبت العائلات بعرض الاتفاق على الحكومة وأن يصل رئيس الوزراء جاهزاً لاختتامه في القمة المقبلة، الخميس الوشيك". وشددوا على أن "القمة المقبلة يجب ألا تكون دليلاً آخر على التقاعس عن العمل الذي لا يؤدي إلى أي شيء". وشددت العائلات أيضاً على نقطة حاسمة"طالما استمرت الحرب، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن"، وهم يزعمون أن هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة للتوصل إلى اتفاق عالمي، ثمنه نهاية الحرب، وأن هذا هو "الطريق الوحيد لإنقاذهم جميعاً". ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوتر بين عائلات الرهائن والحكومة الإسرائيلية. منذ اختطاف أحبائهم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تعيش عائلات الرهائن كابوساً لا نهاية له، تتأرجح بين الأمل واليأس مع كل إشاعة جديدة عن المفاوضات. ومع اقتراب موعد القمة المقبلة، ستتجه كل الأنظار نحو نتنياهو وفريقه المفاوض. والقرار الذي سيتخذونه قد يحدد ليس فقط مصير الرهائن، بل أيضاً مستقبل نتنياهو السياسي والاتجاه الذي سيتخذه الصراع في الأسابيع الوشيكة.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية دير ابزيع، غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت دير ابزيع، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، نقل على إثرها إلى المستشفى.
أعرب البيت الأبيض عن "قلقه العميق"، بعد الضربة الجوية الإسرائيلية على مدرسة ومسجد التابعين في حي الدرج بمدينة غزة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت: "نحن قلقون للغاية بشأن التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في غزة في أعقاب ضربة شنّتها القوات الإسرائيلية على مجمع يضم مدرسة. نحن على اتصال بنظرائنا الإسرائيليين، الذين قالوا إنهم استهدفوا كبار مسؤولي حماس، ونحن نطلب المزيد من التفاصيل". وأضاف: "نعلم أن حماس كانت تستخدم المدارس كمواقع للتجمع والعمل، لكننا قلنا أيضاً مراراً وتكراراً أن إسرائيل يجب أن تتخذ تدابير لتقليل الضرر المدني". وأضاف: "نحن نحزن على كل مدني فلسطيني فقدناه في هذا الصراع، بمن فيهم الأطفال، ولا يزال الكثير من المدنيين يقتلون ويصابون. وهذا يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، والذي نواصل العمل بلا كلل لتحقيقه".
كرر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء اليوم السبت، رفضه لمقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفها بأنها صفقة استسلام لرئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها في قطاع غزة، يحيى السنوار. وجاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن سموتريتش الذي يعتبر أحد شركاء نتنياهو الرئيسيين في الحكومة وعضواً في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في أعقاب التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، بأن واشنطن لن تسمح "للمتطرفين"، بإخراج محادثات غزة عن مسارها. وفي بيانه، أعرب سموتريتش عن "احترامه" لموقف الولايات المتحدة و"شكرها" على دعمها لإسرائيل "في مواجهة التهديدات الإقليمية"، لكنه أشار إلى أنه يتوقع من الولايات المتحدة "احترام الديمقراطية الإسرائيلية وموقف مواطنيها ومنتخبي الجمهور في القرارات التي تؤثر على أمن الدولة". وقال سموتريتش، في البيان الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه "كما كانت الولايات المتحدة ترفض الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق استسلام مع القاعدة وأسامة بن لادن، فإن إسرائيل لن تستسلم لأي ضغوط خارجية قد تضرّ بأمنها"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها واشنطن مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأضاف: "اتفاق استسلام للسنوار، الذي يترك معظم الأسرى لمواجهة الموت، ويطلق سراح قتلة، ويعيد الإرهابيين إلى شمال القطاع، ويترك الحدود مكشوفة ويسمح لحماس بتهريب الأسلحة وإعادة بناء قوتها لاستئناف الهجمات على إسرائيل كذراع لإيران، هو اتفاق سيئ لإسرائيل ويهدد أمنها وسنرفضه بكل قوتنا". وأشار سموتريتش إلى أنه "لا يمكن لأي نقد أو هجوم" أن يدفعه إلى تغيير موقفه هذا.
علّق المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على تعرّض مدرسة في شمال غزة، اليوم السبت، لقصف وورود تقارير عن مقتل العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار سن، قائلاً إنه "يوم آخر من الرعب في غزة". وفي منشور على موقع "إكس"، اليوم السبت، أكد لازاريني أن المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية ليست أهدافاً. وشدد على أنه يجب على أطراف الصراع عدم استخدام المدارس والمرافق المدنية الأخرى لأغراض عسكرية أو قتالية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات. وقال لازاريني: "حان الوقت لوقف هذه الأهوال التي تتكشف أمام أنظارنا. لا يمكننا السماح للأمر الذي لا يطاق بأن يصبح قاعدة جديدة. كلما تكرر (هذا الأمر)، فقدنا إنسانيتنا الجماعية".
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، طفلاً من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، أثناء تواجده وسط البلدة.
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة تزايد وتيرة ضربات الجيش الإسرائيلي على المدارس التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين قسراً، والتي قال المكتب إنها تتم بتجاهل واضح للمعدل المرتفع للوفيات بين المدنيين. وفي تفاصيل حادث اليوم، قال المكتب في بيان، اليوم السبت، إنه في حوالي الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، أثناء صلاة الفجر، ضربت القوات الإسرائيلية مسجداً داخل مدرسة التابعين في شمال غزة ثلاث مرات على الأقل. وقال مكتب حقوق الإنسان إن هذه هي الضربة الحادية والعشرون على الأقل على مدارس، تحوّلت كلها إلى ملاجئ، والتي سجلها المكتب منذ 4 تموز/ يوليو. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 274 شخصاً، بمن فيهم نساء وأطفال. وقال المكتب إنه على الرغم من تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن كافة التدابير تُتخذ لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، فإن الضربات المتكررة على ملاجئ النازحين في المناطق التي اضطر السكان إلى الانتقال إليها، والتأثير المستمر والمتوقع على المدنيين، تشير إلى الفشل في الامتثال الصارم للالتزامات التي يفرضها القانون الإنساني الدولي، بما فيها مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط في الهجوم. ولفت الانتباه إلى أن هذه الهجمات المنهجية على المدارس تأتي في سياق نزوح أكثر من 90 في المائة من سكان غزة بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تفجير المباني السكنية وتقييد دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية. وأضاف أن النازحين يواجهون رعباً لا يوصف بعد عشرة أشهر من الأعمال العدائية، بما في ذلك النزوح القسري المتعدد، والانتشار السريع للأمراض، والحرمان المستمر من الوصول إلى الضروريات الأساسية للحياة. وبالنسبة للعديد منهم، تشكل المدارس الملاذ الأخير للعثور على بعض المأوى والوصول المحتمل إلى الغذاء والماء. وأفاد المكتب بأنه في معظم الحوادث، يؤكد الجيش الإسرائيلي أن جماعات مسلحة فلسطينية استخدمت المدارس وأنه اتخذ تدابير للحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مشدداً على أنه رغم أن قيام الجماعات المسلحة بوضع أهداف عسكرية في مكان قريب من المدنيين أو استغلال وجود المدنيين بهدف حماية هدف عسكري من الهجوم يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، فإنه لا ينفي التزام إسرائيل بالامتثال الصارم للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التناسب والتمييز والحذر عند تنفيذ العمليات العسكرية. وأضاف أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان الذين هجرتهم قسراً، بما في ذلك المأوى الآمن.
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه "في كل يوم يستمر المدنيون في تحمّل وطأة هذا الصراع وسط الرعب والنزوح والمعاناة التي لا تنتهي". وأكد في بيان، اليوم السبت، أن تكلفة هذه الحرب في الأرواح واضحة مع كل يوم يمر، "حيث شهدنا ضربة مدمرة أخرى على مدرسة تؤوي الآلاف من الفلسطينيين النازحين، مع (سقوط) عشرات القتلى". وحثّ جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة وتنفيذ أحكامه دون تأخير أو شروط بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2735. وقال إنه يشعر بالتشجيع من مثابرة قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر كوسطاء ودعوتهم لكلا الجانبين إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وشدد على أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، مضيفاً "لقد طال انتظار إنهاء هذا الكابوس".
علّقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" على "التقارير المروّعة" عن الهجوم على المدرسة التي تأوي نازحين، والأنباء عن "مقتل وإصابة أطفال في مكان اعتقدوا أنه آمن". وقالت في منشور على صفحتها على موقع "إكس"، إنه يجب حماية المدارس والملاجئ، وإنه ينبغي أن يتوقف هذا العنف ضد الأطفال.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور، تيدروس غيبرييسوس، في منشور على موقع "إكس"، تعليقاً على الهجوم على المدرسة التي تأوي نازحين، إنه "عاجز عن إيجاد الكلمات"، متسائلاً "كم عدد النساء والأطفال الذين سيفقدون حياتهم قبل وقف إطلاق النار؟" وأضاف الدكتور تيدروس: "يجب أن ينتهي الرعب الذي يعاني منه المدنيون في غزة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدتي كفر اللبد ورامين، شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت كفر اللبد، وجابت شوارعها الرئيسة وتحديداً في منطقتي الكراج والمدورة، ومحيط المدارس، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين، وتمركزت في مناطق: الصدور، ولية الخضر، وسكة الحديد، والكسارات.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني بشكل واضح. وقصف جيش الاحتلال النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع. ومن هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء. وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروّعة، ودعا كل العالم لإدانتها. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في بلدة قصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن قمة يوم الخميس، لن تحدث اختراقاً بل تهدف إلى تحريك مفاوضات صفقة التبادل. وعدم تقدم المفاوضات تسبب بتوتر العلاقة بين الوفد المفاوض والمستوى السياسي.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ309 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد نشر القسام مقطع فيديو تضمّن مشاهد من استهداف مبنى تحصنت به قوة صهيونية بقذيفتي "TBG" في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، وقد أظهرت المشاهد إصابة الغرفة التي يتواجد بها الجنود بشكل مباشر، حيث رصدت كاميرا القسام هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى في صفوف جنود العدو.
وجّه مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رسالة إلى مجلس الأمن، اليوم السبت، قال فيها إنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يبقى صامتاً وهو يشاهد شعباً بأسره يُدمر بينما ينتظر الحماية التي تحق له، ويناشد للحصول عليها، ولكن العالم يواصل تجاهلها ببرود، ولا يمكن للعالم أن يظل غير مبال تجاه هذه الوحشية واللاإنسانية والانحطاط، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يظل مشلولاً في انتظار أن تقرر إسرائيل فجأة احترام القانون الدولي، بينما تقوم علانية بإظهار أنها لا تحترم الميثاق أو قرارات الأمم المتحدة أو أي مبدأ من مبادئ القانون، وتصرّ على تمزيق الشعب الفلسطيني كما تفعل الآن.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة الزاوية، غرب سلفيت. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، كما نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل البلدة ودققت في هويات المواطنين.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب، مساء اليوم السبت، على شاب في مدينة الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرّح على الشاب عند مدخل شارع الشهداء، قبل أن تحتجزه.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين والنازحات وخيامهم ودون إنذار مسبق وارتكاب جرائم قتل جماعي، وإصدار أوامر تهجير قسري، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ312 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق الأطفال والنساء، بقصفه منزلاً لعائلة بالسوق الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف إسرائيلي قرب مدرسة "أبو عمرة" بمنطقة أرض العزايزة في دير البلح وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مثلث بلدات الطيري وحداثا ورشاف بصاروخين جو - أرض. كما أغار على بلدة كفركلا بثلاثة صواريخ سُمع صداها في أنحاء الجنوب والنبطية. وأغار على أطراف بلدتي حانين ورشاف بصاروخي جو – أرض، وعلى المنطقة الواقعة بين بلدات: المنصوري؛ العزية؛ وزبقين. وقصفت مدفعية العدو بلدة الخيام. وتعرّضت أطراف بلدتي حانين والطيري لقصف مدفعي معاد. كما طاول القصف حرج بلدة كونين، وأطراف رشاف وعيتا الشعب. وحلق الطيران المسيّر والاستطلاعي المعادي فوق أجواء مدينة صور بشكل مكثّف، على علو منخفض. وتعرّضت بلدة شيحين في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، تزامناً مع غارة جوية شنّها الطيران الحربي على البلدة. واستهدفت مسيّرة معادية سيارة على طريق برعشيت - كونين - بيت ياحون في قضاء بنت جبيل، بصاروخ موجّه، الأمر الذي تسبب باحتراقها، ما أدى إلى استشهاد شخصين، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وتعرّضت أطراف بلدتي طيرحرفا وزبقين في القطاع الغربي لقصف مدفعي بالقذائف الانشطارية المعادية. كمت تعرّضت أطراف بلدة الناقورة لجهة وادي حامول في القطاع الغربي لقصف مدفعي إسرائيلي. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي جدار الصوت على دفعتين في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصيدا والزهراني. كما نفذ قرابة الواحدة إلاّ عشر دقائق من صباح اليوم خرقاً لجدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثاً دوياً قوياً. وكان الطيران الإسرائيلي الحربي والاستطلاعي قد حلّق بكثافة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
قالت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "مقاتليها يتصدون لقوات العدو المقتحمة لمخيم عسكر القديم بمدينة نابلس، ويستهدفون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مباشرة".
استشهد الشاب معتز صرصور من مخيم الأمعري، صباح اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة فجراً. وأفادت مصادر طبية ومحلية، بأن الشاب أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثراً بإصابته. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت حي الطيرة في مدينة رام الله وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور أيسر البرغوثي، وحي أم الشرايط في البيرة وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور خالد الخاروف، قبل تفجيرها للشقتين. واندلعت مواجهات في حيي الطيرة وأم الشرايط، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة أربعة شبان بالرصاص، من بينهم الشهيد صرصور، وشاب دعساً بآلية عسكرية. وباستشهاد الشاب صرصور، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شاباً من قرية الكوم جنوب غرب الخليل، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مواطنين من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة، واعتقلت مواطن عقب مداهمة منزله في شارع الباشا وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اعتقلت مواطن آخر عقب مداهمة منزله في شارع بيكر وتفتيشه والعبث بمحتوياته، علماً أنه معتقل محرر.
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وما يدعى بوزير شؤون النقب والجليل، يتسحاك فاسرلوف، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأن بن غفير وفاسرلوف اقتحما المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامناً مع اقتحامهما. يذكر، أن هذا الاقتحام هو السادس لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022. واقتحم مئات المستعمرين منذ صباح اليوم، باحات المسجد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى إن نحو 2958 مستعمراً اقتحموا باحاته. وأفادت، بأن المستعمرين قاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوساً تلمودية، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، إذ من المتوقع أن يقتحم آلاف المستعمرين المسجد الأقصى خلال هذا اليوم في فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية. وأضافت الأوقاف، أن قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستعمرين. وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين. وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل". واقتحم 411 مستعمراً المسجد الأقصى، يوم أمس، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستعمراً الأحد.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مواطنَين من محافظة طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب بعد مداهمة منزله في بلدة علار شمال طولكرم، ومواطن آخر من منزله في بلدة عنبتا شرق المحافظة.
أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس، كما اعتقل الاحتلال أمين سر حركة فتح في المخيم، نصوح أبو سعد، وشقيقه حسن أبو سعدة، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، إضافة إلى مداهمة مقر الحركة بالمخيم.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، معتقلَين محررَين من بلدة بلعين غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اعتقل الشابين، اللذان أفرج عنهما قبل عدة أشهر من سجون الاحتلال، وذلك بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما وتخريب ممتلكاتهما، وسرقة مبلغ مالي ومصاغ ذهبي من منزل أحد المعتقلين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنَين من مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلتهما، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما. وأضافت المصادر ذاتها بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي "حبلة وراس عطية"، جنوب قلقيلية، ونشرت قناصتها في عدة أماكن، وداهمت عدد من المنازل وفتشتها، كما نصبت حاجزاً عسكرياً طياراً على الطريق الواصل بين القريتين واحتجزت مركبات المواطنين، وقامت بالتدقيق في هوياتهم الشخصية، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، مساء اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي، على خلفية الاستعدادات الإسرائيلية لهجوم من إيران وحزب الله: "سنهاجم أي تهديد نحدده ومستعدون لاعتراض التهديدات في الوقت الفعلي. نحن على أتم الاستعداد في الدفاع والهجوم. لا يوجد تغيير في سياسة قيادة الجبهة الداخلية. نحن نتابع التطورات ونهاجم كل يوم في لبنان". وقال أيضاً: "مهمتنا هي الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل، ومنع الأذى عنهم وحمايتهم. حزب الله يطلق النار بشكل عشوائي. لدينا خطط هجومية واسعة جداً وجاهزة للتنفيذ". وأضاف: "نحن في ذروة الاستعداد لهذه المهمة. لقد كنا في حالة حرب منذ عشرة أشهر - ونتابع الوضع العملياتي عن كثب. وسنقوم بالتحديث في أقرب وقت ممكن - لتكييف التعليمات مع الجمهور". ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على سؤال مراسل "i24NEWS"، سابير ليفي، هل هناك تقديرات لهجوم خلال الـ24 ساعة القادمة: "لا أعرف تقديرات عن هجوم خلال 24 ساعة، نحن نتابع ذلك مع الولايات المتحدة وشركائها".
عقّب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في على أقوال وزيرالدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ببيان مقتضب جاء فيه أنه "عندما يتبنى غالانت السردية المعادية لإسرائيل، فإنه يمسّ باحتمالات التوصل إلى صفقة تحرير مخطوفين. وكان جديراً أن يهاجم السنوار الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات، والذي كان ولا يزال العقبة الوحيدة لصفقة مخطوفين". وأضاف بيان نتنياهو أن "أمام إسرائيل خيار واحد فقط: تحقيق انتصار مطلق، الذي يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وتحرير مخطوفينا، وهذا الانتصار سيتحقق. وهذه هي التعليمات الواضحة لرئيس الحكومة نتنياهو والكابينيت، وهي تلزم الجميع، وبضمنهم غالانت". وفي أعقاب هذا السجال الذي يدل على توتر شديد للعلاقة بينهما، قال مقربون من نتنياهو إن "إقالة غالانت ليست مطروحة"، وأن "نتنياهو لا يتأثر من المنفلتين ويدرك أنه لا تتم إقالة وزير أمن خلال الحرب".
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بأن القصف المتواصل والأعمال العدائية يستمران في قتل وإصابة وتشريد النازحين الفلسطينيين فضلاً عن إلحاق الأضرار وتدمير البنية التحتية التي يعتمدون عليها. وذكر المكتب الأممي أن مدرسة التابعين في غزة، التي قصفها الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي، كانت قد تحوّلت إلى مأوى يستضيف مئات العائلات النازحة. وحسبما أفادت تقارير، كان الناس يؤدون صلاة الفجر في مسجد المدرسة عندما حدث الهجوم، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى الأهلي، وهو أحد المستشفيات الستة عشر التي لا تزال تعمل، بصورة جزئية، في قطاع غزة، وقد اكتظ المستشفى بأعداد المصابين من جرّاء الحادث الجماعي في ظل نقص الأدوية والمياه النظيفة والأسرّة. وقد ساعد الشركاء الإنسانيون على الأرض العائلات التي عادت إلى المدرسة من خلال توفير مياه الشرب والطعام والوجبات الساخنة ومستلزمات النظافة والملابس، كما قدموا الإسعافات الأولية وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأولياء أمورهم. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هذه هي الضربة الحادية والعشرون على الأقل على مدارس تعمل كملاجئ منذ الرابع من تموز/ يوليو، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل 274 شخصاً على الأقل بمن فيهم نساء وأطفال. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الجيش الإسرائيلي أصدر خلال عطلة نهاية الأسبوع أمرين بالإخلاء في خان يونس، وشمل الأمران معظم المناطق التي كانت قد وضعت سابقاً تحت أوامر الإخلاء. وتشير الخرائط الأولية إلى أن المناطق المتأثرة بهذه الأوامر تشمل حوالي 23 موقعاً للنزوح، و14 منشأة للمياه والصرف الصحي والنظافة، وأربعة مرافق تعليمية. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن حوالي 305 كيلومتر مربع - أي ما يقرب من 84 في المائة من مساحة قطاع غزة - تم وضعها تحت أوامر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الدعوة لكافة أطراف الصراع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما فيها الحرص المستمر على تجنيب المدنيين والأهداف المدنية، وهذا يشمل السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً والسماح لهم بالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. وأكد فرحان حق ضرورة أن يتمكن الناس من الحصول على المساعدة الإنسانية سواء غادروا مواقعهم أو بقوا فيها.
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، مساء اليوم الإثنين، إن "مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو قاما - في حادثتين منفصلتين - بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة، وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن". وأضاف في تغريدة مقتضبة عبر قناته في "التليجرام": "تتحمّل حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة. وأكد الناطق العسكري أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مستوطنين إثنين على خلفية الهجوم على 4 نساء وطفلة من مدينة رهط في بؤرة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة. وقالت إن "الحديث يدور عن اعتداء خطير تخلل إلقاء حجارة وتهديد بالسلاح وإضرام النار بمركبة الضحايا". وجاء في بيان مشترك للشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه جرى إحالة المستوطنين للتحقيق، ومن المزمع أن تنظر المحكمة غداً بطلب تمديد اعتقالهما. ويعود الهجوم إلى يوم الجمعة الماضي، حين دخلن النساء وبرفقتهن طفلة (3 سنوات) عن طريق الخطأ إلى بؤرة "غيفعات رونين" الاستيطانية قرب حوارة جنوب نابلس. وهاجم مستوطنون النساء ومركبتهن ما أسفر عن إصابتهن بجراح في الرأس والكتف والركبة، جرى نقلهن على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت الشرطة آنذاك إنها تلقت بلاغاً حول دخول مركبة بالخطأ إلى "غفعات رونين" وتعرضها لاعتداء وحرق من قبل مستوطنين إسرائيليين. وجاء في البيان، أن "إثنتين منهن أصيبتا وجرى تقديم العلاجات الأولية لهما في المكان، ثم نقلتا إلى المستشفى لتلقي العلاج".
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شرق قلقيلية. وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة بالقرب من المدخل الشمالي لبلدة عزون، وبالتحديد عند منطقة "جسر عزون- جيوس"، ليتبين فيما بعد أن الرصاص قد أطلق صوب الشهيد داود، وقد تم احتجاز جثمانه. وأضافت المصادر أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط عزون، ونصب حواجزه العسكرية عند مدخلها الغربي "عزبة الطبيب"، كما أغلق طريق جسر جيوس الواصل بين عزون ومدينة طولكرم، علماً أن المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة مغلق ببوابة حديدية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وباستشهاد الشاب داود، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 623 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.
اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، الناشط، أيمن غريب، من منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية بعد احتجازه لفترة من قبل مستعمرين. وأفاد الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، بأن مستعمرين احتجزوا ثلاثة مواطنين بينهم الناشط أيمن غريب في منطقة أم الجمال، وفي وقت لاحق حضرت قوات الاحتلال واعتقلت الناشط غريب، فيما تم الإفراج عن المواطنين الآخرين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية تلفيت، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى اشتعال النيران في مساحات من الأراضي، حيث سيطر أهالي القرية عليها. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "إسرائيل أبلغت حلفاءها بأنها سترد على أي هجوم إيراني بضرب أهداف في قلب إيران".
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 97 ميلًا بحرياً شمال غربي الحديدة باليمن. وأضافت في مذكرة أن السلطات تحقق في الأمر.
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي، بني غانتس، قوله "سنعرف كيف نصمد في وجه أي هجوم، والثمن الذي ستدفعه إيران وحزب الله سيكون باهظاً للغاية". وأضاف أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" الذي يديره بنيامين نتنياهو غير مؤهل لإنجاز مهمته، كما أن حكومته بأكملها غير مؤهلة لتحقيق هدفها. وشدد على أنه لا يمكن لقيادة إسرائيل أن تواصل إدارة الحرب في ظل صراع داخلي بين نتنياهو ووزير دفاعه، يؤاف غالانت، قائلاً إن "تحديد موعد متفق عليه للانتخابات سيحرر رئيس الحكومة من كل الضغوط السياسية".
هاجم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، مزارعين في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم. وأفاد رئيس محلس قروي المنية لمراسل"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا عدداً من المزارعين أثناء تواجدهم في أراضيهم، وسط إطلاق الرصاص في الهواء من أجل ترهيبهم على مغادرة أرضهم. وأضاف، أن المستعمرين استولوا على صهريج للمياه، كما هددوا المزارعين بعدم العودة مرة أخرى لأراضيهم وإلا سيتعرضون لإجراءات تعسفية وملاحقة. يشار الى أن المستعمرين صعدوا في الفترة الأخيرة من هجمتهم على المزارعين في قرية المنية، عبر الاستيلاء على محصول القمح والشعير والعدس، وعلى معدات زراعية.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية على حاحزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على الحاجزين، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.