نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "في ساعات المساء، قام عشرات المواطنين الإسرائيليين، قسم منهم ملثمين دخلوا إلى قرية جيت وأشعلوا مركبات ومبان في القرية، وألقوا الحجارة والعبوات الحارقة". وتابع البيان: "قوات الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود توجهت خلال دقائق بعد تلقي البلاغ، وقاموا باستخدام وسائل تفريق المظاهرات وأطلقوا النيران في الهواء، وأخرجوا المواطنين الإسرائيليين من القرية. واعتقلت القوات مواطناً واحداً الذي نقل لتحقيقات شرطة إسرائيل. ويتمّ فحص تفاصيل مقتل فلسطيني خلال الحدث. بعد هذا الحادث الخطير فتح تحقيق مشترك للجيش الإسرائيلي والشرطة. ودان الجيش الإسرائيلي حوادث من هذا النوع، ومثيري الشغب الذين يلحقون الضرر بالأمن والنظام العام، ويلهون الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن على القيام بمهامها الأساسية وهي القضاء على الإرهاب وحماية أمن المواطنين".
من جهته، تطرق ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى الأحداث وقال: "رئيس الحكومة نتنياهو ينظر بخطورة الى أعمال الشغب الليلة في قرية جيت، والتي شملت الاعتداء على الناس والممتلكات من قبل إسرائيليين دخلوا إلى القرية. من يحارب الإرهاب هو الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ولا أحد غيرهم. المسؤولون عن كل عمل مخالف للقانون سيلقى القبض عليه وستتم محاسبته".
كما تطرق الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إلى الحدث وقال: "أدين بشدة أعمال الشغب الليلة في السامرة الحديث يدور عن أقلية متطرفه تمسّ بجمهور المستوطنين الذين يحافظون على القانون وبمكانة المستوطنات وبإسمها وبمكانه إسرائيل في العالم في هذا الوقت الحساس والخطير على وجه الخصوص. هذه ليست طريقتنا، وبالتأكيد ليس طريق التوراة اليهودية. يجب على المسؤولين عن فرض القانون العمل بشكل فوري ضد هذه الظاهرة الخطيرة ومحاسبة المخالفين".
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش: "مثيرو الشغب الليلة في جيت ليسوا مرتبطين بأي شكل بالاستيطان والمستوطنين. هم مجرمون يجب الاهتمام بهم من قبل سلطات فرض القانون بكل شدة. نحن نبني ونطور الاستيطان بطريقة قانونية ورسمية، وندعم الجيش الإسرائيلي في حربه ضد الإرهاب، ونرفض عملياً لأي مظهر من مظاهر العنف الإجرامي الفوضوي الذي لا علاقة له بحب البلاد والعيش بها".
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الخميس، أن "40 ألف جندي أميركي موجودون حالياً في الشرق الأوسط، مقارنة بنحو 34 ألفاً في الأحوال العادية". وقال المتحدث باسم البنتاغون، توم كروسون، إن "هناك نحو 40 ألف جندي أميريكي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميريكية في الوقت الراهن". وأضاف المتحدث "عادة ما يكون هناك نحو 34 ألف جندي في المنطقة". بدورها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين: "تواصل الوزارة مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب". وأشارت إلى أن بلادها عززت وضع قوتها العسكرية وقدراتها في أنحاء الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل والقوات الأميركية. وشددت: "تظل حكومة الولايات المتحدة أيضاً مركزة جداً على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب في غزة". وعندما سُئلت عمّا إذا كانت إيران ستنتقم من إسرائيل، وكيف يقيم البنتاغون التهديدات من وكلائها في المنطقة، قالت سينغ، إنها "لن تنخرط في فرضية حول ما إذا كان سيحدث ذلك ومتى". وتابع المتحدثة قائلة: "ما يمكنني قوله هو إننا قمنا بزيادة وتعزيز وجودنا الإقليمي حتى نتمكن من توجيه رسالة ردع، مفادها أننا لا نريد أن نرى هذا يتسع إلى حرب إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بالهجمات على قواتنا، نتخذ دائماً التدابير التي نحتاجها للرد". وأضافت سينغ: "إذا كان هناك أي هجمات على قواتنا، سواء في العراق وسوريا، فإننا نحتفظ دائماً بهذا الحق في الرد في الوقت والمكان الذي نختاره".
قال مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة في أسرع وقت، لكنه انتقد أيضاً دعوات وقف إطلاق النار. وقال ترامب لصحفيين خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، "إنه (نتنياهو) يعرف ما يفعل، شجعته على إنهاء ذلك (حرب غزة)، يجب أن ينتهي الأمر بسرعة، لكن بانتصار.. حقق انتصارك وأنهِ المسألة، يجب أن يتوقف ذلك، يجب أن يتوقف القتل". وكان ترامب يشير إلى اجتماعه مع نتنياهو بمقر إقامته في أواخر يوليو/ تموز الماضي، عندما زار نتنياهو الولايات المتحدة. والتقى في ذلك الوقت أيضاً بالرئيس جو بايدن ونائبته والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. وخلال فعالية في وقت لاحق من يوم أمس الخميس تتناول محاربة معاداة السامية، انتقد ترامب دعوات بايدن وهاريس التي استمرت شهوراً لوقف إطلاق النار في غزة. وقال ترامب "منذ البداية، تعمل هاريس على تكبيل يد إسرائيل خلف ظهرها، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار، تطالب على الدوام بوقف إطلاق النار". وأضاف أن وقف الحرب "ليس من شأنه إلا منح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم جديد على غرار هجوم السابع من أكتوبر". وأوضح "سأقدم لإسرائيل الدعم الذي تحتاجه للانتصار لكنني أريدهم أن ينتصروا بسرعة"، ويرى أن تل أبيب تواجه مشكلة علاقات عامة تزداد سوءاً كلما استمرت الحرب. وفي الفعالية نفسها، وصف ترامب أيضاً المناصرين للفلسطينيين الذين يطالبون بإنهاء الدعم الأميركي لحرب إسرائيل بأنهم "بلطجية من أنصار حماس" و"متعاطفون مع التطرف". وهدد باعتقالهم وترحيلهم من الولايات المتحدة إذا أصبح رئيساً.
وفي سياق متصل نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ترامب قوله إن "مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها". ونفى مكتب نتنياهو وترامب، في تصريحين منفصلين أمس الخميس، تقريراً لموقع "أكسيوس" قال إنهما تحدثا في اليوم السابق بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإخلاء أحياء جديدة شمال خان يونس وشرق دير البلح. وشملت أوامر الإخلاء المواطنين المتواجدين في بلوكات 89، 36، 125، 127، 126، 2356 في حارات شرق دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، ومدينة حمد، والنصر. وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال قرّر تضييق نطاق "المنطقة الإنسانية" التي حددها سابقاً، وطلب من سكان عدة مناطق في جنوب قطاع غزة بالإخلاء.
استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، والوفد المرافق، جرى خلاله عرض تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا والتجديد لقوات "اليونيفل" العاملة في جنوب لبنان لولاية جديدة . وجدد بري، التأكيد على "التزام لبنان قواعد الاشتباك وحقه بالدفاع عن النفس بمواجهة العدوانية الإسرائيلية التي لم توفر في اعتداءاتها المدنيين والإعلاميين والمسعفين، ناهيك عن استخدامها السلاح المحرم دولياً لا سيما القذائف الفوسفورية في المساحات الزراعية والمناطق الحرجية" . وأكد بري، حرص لبنان على "ضرورة التمديد لمهام قوات الطوارئ الدوليه العاملة في جنوب لبنان لولاية جديدة وفقاً للمشروع الفرنسي ونص القرار الأممي رقم 1701". بدوره سيجورنيه، بعد اللقاء: "أودّ أن أشكر الرئيس نبيه بري على استقباله لي والوفد المرافق، ورسالتي بسيطة هي التأكيد على دعم فرنسا للبنان في هذه الأوقات المقلقة في الأوضاع الإقليمية". وأضاف: "ما يهمنا هو العمل على تخفيف حدة التصعيد، هذه هي الرسالة التي نقلتها إلى السلطات اللبنانية والرسالة نفسها التي سوف أنقلها لبقية الدول في المنطقة، نأمل أن يتم تهدئة الأوضاع في هذه الأوقات الحساسة جداً". وتابع: "إن فرنسا تدعم عمل قوات اليونيفل، لقد عملنا ونعمل في إطار محادثات لضمان تجديد ولاية اليونيفيل لمدة 12 شهراً المقبلة، وهذا هو العمل الذي نعمل من أجله في الأمم المتحدة حالياً". وختم: "رسالتنا هي رسالة دعم وتضامن ومسؤولية، وفرنسا سوف تبقى تدعم لبنان من أجل الوصول إلى سلام في المنطقة. وما يهمنا قبل أي شيء، هو وقف إطلاق النار في غزة، وهذا هو العنصر الأساسي والضروري الذي لا بد منه إذا أردنا بحث السلام في المنطقة".
استقبل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، الذي يزور لبنان، في إطار الجهود لتهدئة التوترات في المنطقة ومنع التصعيد. وعقد الوزيران لقاءً ثنائياً، تم خلاله عرض الوضع في جنوب لبنان والمساعي الجارية حالياً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولا سيما المحادثات التي تجري في الدوحة اليوم، بالإضافة إلى مسألة التمديد لليونيفيل. وأكد بو حبيب أن "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يكتسب أهمية كبرى بالنسبة الى لبنان لانعاكاساته المباشرة على الوضع على حدوده الجنوبية"، مشدداً على أنه "في حال تعثّرت جهود وقف إطلاق النار يجب البحث عن حلول أخرى لوضع حدّ للعدوان الإسرائيلي". وأكد "تمسك لبنان بتمديد ولاية اليونيفيل لسنة أخرى، لا أقل، نظراً لأهمية دورها في جنوب لبنان"، وجدد استعداد الحكومة اللبنانية لتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب، مناشداً الدول الأعضاء في مجلس الأمن الموافقة على تمديد ولاية اليونيفيل من دون إدخال أي تعديلات. بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن زيارته "هي رسالة دعم للبنان والتزام فرنسي ثابت بالوقوف الى جانب اللبنانيين في ظرف دقيق وخطير يمرّ به بلدهم". وشدد على أن "وقف اطلاق النار في غزة هو أمر أكثر من أساسي لتفادي التصعيد في المنطقة، لكنه لا يجب أن يكون الشرط الوحيد لتفادي هذا التصعيد"، مؤكداً أن "المساعي والجهود الدبلوماسية يجب أن تتكثف لتهدئة التوترات ومنع اشتعال حرب في المنطقة لا أحد يريدها". ورأى الوزير الفرنسي أن "استمرار تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل خلال محادثات الدوحة التي انطلقت اليوم لا يبعث برسائل جيدة"، متمنياً على أطراف النزاع "عدم اللجوء الى التصعيد طوال فترة المحادثات"، التي أمِل أن تكون "صادقة وأن تنجح في التوصل إلى اتفاق".
ارتفع التضخم في إسرائيل بنسبة 0.6%، ليصل معدل التضخم السنوي في إسرائيل، بذلك، إلى 3.2% يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهي قفزة مقارنة بالشهر السابق حينما بلغ التضخم 2.9%. كما تأتي زيادة معدل التضخم، خارج النطاق الذي يستهدفه بنك إسرائيل، والذي يتراوح بين 1 و3%. كما جاء مؤشر تموز/ يوليو، أعلى من توقعات المحللين الاقتصاديين، الذين توقعوا زيادة بنسبة 0.4% فقط، بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية. وفي حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن "تكاليف المعيشة في إسرائيل، ستتطلب الآن خطة طوارئ حكومية"، ذكرت أنه "من المشكوك فيه للغاية أن يتمكن بنك إسرائيل من خفض سعر الفائدة في أقل من أسبوعين". وكان مؤشر الأسعار للمستهلك في إسرائيل، قد سجل ارتفاعاً بنسبة 0.1% في حزيران/ يونيو الماضي، بحسب المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. وارتفع التضخم في إسرائيل حينها، من 2.8% إلى 2.9%، وبات قريباً جداً من الحد الأعلى الذي حدده بنك إسرائيل وهو 3%.
أشعل مستعمرون اليوم الخميس، النار في أراضي سهل رامين شرق طولكرم. وقال مواطنون من بلدة رامين لـ"وفا"، إن مستعمرين أشعلوا النار في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في السهل المزروعة بأشجار الزيتون والتين، لتمتد شرقاً باتجاه أراضي دير شرف غرب نابلس، مما أدى لاحتراق عشرات الأشجار. وأضافوا أن طواقم الدفاع المدني هرعت لإخماد النيران إلى جانب المواطنين الذين منعهم المستعمرون من الوصول إلى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب والاشتباك بالأيدي، وأطلقوا الرصاص باتجاههم، والحجارة ما أدى لإصابة شاب بجروح وصفت بالطفيفة. يشار إلى أن المستعمرين صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم المتكررة بحق مزارعي بلدة رامين وأراضيهم، من خلال اقتلاع وتكسير عشرات أشجار الزيتون وملاحقة المزارعين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم، بحجة إقامة بؤرة استعمارية عليها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، شاباً من مدينة قلقيلية، عقب اقتحامها للمدينة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي بعدة آليات عسكرية، وداهمت شوارع وأحياء بالمدينة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً بالعشرينات من العمر، بعد أن داهمت مكان عمله، وفتشته في شارع "22" في منطقة صوفين.
استولى مستعمرون من جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المتطرفة، اليوم الخميس، على بناية سكنية في حي بطن الهوى في بلدة سلوان في القدس المحتلة. وأفادت عائلة شحادة بأن "المحكمة العليا الإسرائيلية" رفضت الاستئناف الذي قدمته العائلة، مشيرةً إلى أنه عقب قرار المحكمة استولى مستعمرون من جمعية "عطيرت كوهنيم" على البناية المؤلفة من 5 شقق سكنية، بذريعة ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية منذ عام 1881. وأفادت مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت الطرقات المؤدية إلى بناية عائلة شحادة، بالتزامن مع اقتحامها من المستعمرين والاستيلاء عليها. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على أفراد من عائلة شحادة، ومنعتهم بالقوة من الوصول إلى البناية، وأطلقت قنابل الصوت تجاههم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة بيت ريما شمال مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام، صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
صرّح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، لقناة "سكاي نيوز": "نمرّ بلحظة حاسمة بالنسبة للاستقرار العالمي والأيام المقبلة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط؛ الوضع في غزة مدمر والهجوم على مدرسة التابعين يظهر أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن؛ المحادثات الجارية فرصة لضمان وقف فوري لإطلاق النار يحمي المدنيين في غزة".
أكد قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن الرد على العدو الصهيوني، قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردعه على ارتكاب الجرائم، مشيراً إلى أنه مهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة، والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد.
قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع للشهر الحادي عشر على التوالي خلفت حتى الآن أكثر من 50 ألف شهيد ومفقود. وأعلن المتحدث، مؤتمر صحفي، مساء اليوم الخميس، أمام خيمة الصحفيين بمستشفى شهداء الأقصى، عن ارتفاع أعداد الشهداء لأكثر من 40.000 شهيدٍ ممن وصلوا إلى المستشفيات، و10.000 مفقود تحت أنقاض البنايات المدمرة. وأضاف أن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من 92.401 مصاب محرومين من تلقي العلاج بسبب تركيز الاحتلال على إسقاط المنظومة الصحية وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل. وبيّن أن جيش الاحتلال قتل خلال حرب الإبادة الجماعية أكثر من 16 ألف طفل، وأكثر من 11 ألف امرأة، وارتكب أكثر من 3.400 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم كامل من الإدارة الأميركية. وأشار إلى أن الاحتلال قتل خلال الحرب 885 طبيباً وممرضاً وكادراً طبياً وصحياً، كما قتل 79 ضابطاً من الدفاع المدني، و168 صحفياً وإعلامياً، إضافة إلى إعدام أكثر من 100 من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، وقتل أكثر من 9000 طالب وأكثر من 500 معلم مدرسي. وطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية والمحرقة التي يشنها الاحتلال والإدارة الأمريكية ضد الأطفال والنساء والمدنيين، ووقف سياسات التجويع والتعطيش ومنع الغذاء ومنع المساعدات عن أكثر من 2.4 مليون إنسان في القطاع. كما طالب بوقف سياسات إحراق الأحياء وهدم المباني والمؤسسات والمستشفيات والمساجد والمدارس، وسياسات التهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية، وسياسة منع إدخال العلاجات والأدوية والتطعيمات ومنع إدخال الوفود الطبية والصحية ويجب أن تتوقف سياسة حرمان الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج. وطالب كذلك بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والمعتقلين في سجون "سديه تيمان" وكل سجون الاحتلال، والإفراج عنهم فوراً. كما طالب الإدارة الأميركية بالتوقف عن إمداد الاحتلال بالأسلحة كافة، خاصة المحرمة دولياً، وأن تتوقف الحرب على شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والشوارع والانترنت. وأدان استمرار ارتكاب الاحتلال والإدارة الأميركية لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ودعا كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه حرب الإبادة الجماعية والجرائم والمجازر ضد الإنسانية، كما حمّل مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي المسؤولية لفشلهم في وقف هذه الحرب. وطالب المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية والدول العربية والإسلامية بممارسة الضغط الفعلي والعملي على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية وملاحقة الاحتلال في كل المحاكم الدولية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة تؤدي إلى حلقة مفرغة من النزوح تبدو بلا نهاية، وتجعل من الصعب بشكل متزايد على الناس الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة بعد 10 أشهر من الحرب. أوضح في آخر تحديث له أن فرقه تمكنت من الوصول إلى موقعين في مدينة خان يونس اليوم الخميس، حيث أبلغتهم الأسر التي التقوها هناك بأنه بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها في الوصول إلى الأسواق، ونقص الغذاء وارتفاع الأسعار، فإنه في ظل غياب منتجات التنظيف والنظافة الشخصية، فإنهم يصابون بأمراض جلدية، تؤثر بشكل خاص على أطفالهم. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن تلك العائلات كان عليها أن تصنع مأوى خاصاً بها من أي قماش أو قطع من الخشب أو كرتون يجدونها، كما يتعرّض الأطفال لمخاطر القوارض والحشرات في الليل بسبب ظروف المأوى السيئة. وأضاف أنه مع ذلك، قد يضطرون إلى المغادرة مرة أخرى والبدء من جديد. وفي تطور آخر، تمكنت فرق وكالة الأونروا من إصلاح بئر في خان يونس أصبح أكبر مصدر لمياه الشرب للعائلات النازحة في المنطقة، والذي كان دُمِر بالكامل قبل بضعة أشهر بسبب العمليات العسكرية المستمرة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ورداً على أسئلة الصحفيين عن المفاوضات الجارية في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، أفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، بأن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يواصل متابعة المفاوضات. وأضاف حق: "يواصل وينسلاند التواصل مع جميع الأطراف المعنية، ويؤكد على الحاجة الملحة إلى التوصل إلى اتفاق، فضلا عن التزام الأمم المتحدة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف". وأعرب حق عن أمل الأمم المتحدة في أن تكون هذه المحادثات والأدوار التي تلعبها الولايات المتحدة وقطر ومصر "مفيدة"، مكرراً الدعوة إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار.
استشهد مواطن وأصيب آخرون، أحدهم بجروح حرجة، مساء اليوم الخميس، في هجوم للمستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول جثمان الشهيد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاماً) وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستعمرين، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، من قرية جيت. وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين مسلحين هاجموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب سدة ومواطن آخر بجروح حرجة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة الشاب سدة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة وأعلن الأطباء عن استشهاده. وأضافت الجمعية إن طواقمها تعاملت أيضاً مع إصابة شاب بجروح في الرأس والرجل، وآخر بحجر في الرأس، جرّاء الاعتداء عليهما من المستعمرين، بالإضافة إلى إمرأة مسنة أصيب بالاختناق جرّاء استنشاقها الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانياً. وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية، مراد اشتوي، إن المستعمرين هاجموا المنطقة الغربية في القرية، وأضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت أيضاً الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستعمرون.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في حي رأس خميس بمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، في المخيم بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم في المخيم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة قصرة جنوب نابلس، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.
يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل لجنة تحقيق حكومية وليست رسمية مستقلة، وذلك لمنع مذكرة اعتقال دولية ضده وضد وزير دفاعه، يؤاف غالانت، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" البرية عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت" في تقرير، مساء اليوم الخميس، نقلت من خلاله عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن الأخير، "قد يعلن خلال الأيام المقبلة عن تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وليست رسمية (مستقلة)، للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر". وأشار التقرير إلى أن خبراء قانونيين، "طلبوا من نتنياهو خلال نقاش دراماتيكي في مكتبه، تشكيل لجنة تحقيق، لمنع صدور أوامر اعتقال ضده، وضد وزير الدفاع، يؤاف غالانت". وقال الخبراء القانونيون خلال الاجتماع ذاته، إنه يتعيّن على إسرائيل تشكيل لجنة تحقيق حكومية، أو رسمية في أسرع وقت ممكن، لمنع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من إصدار مذكرات اعتقال ضدهما. وذكروا أن اللجنة يجب أن تكون مستقلة، "لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإقناع الهيئة في محكمة لاهاي، بعدم إصدار أوامر اعتقال، بحق نتنياهو وغالانت"، وفق "واينت. ووفق المختصين أنفسهم، فإن "هناك حاجة ملحة لتشكيل اللجنة، والبدء بأعمالها، حتى قبل أن يبدأ القضاة مناقشة صلاحيتهم في إصدار الأوامر".
حثّ البيت الأبيض، اليوم الخميس، كل الأطراف المعنية على حضور محادثات غزة في الدوحة والتي تهدف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة. وحثّ إسرائيل وحركة حماس على إظهار مرونة وتقديم تنازلات قائلاً إن تحقيق تقدم لا يزال أمراً ممكناً في الأيام القليلة المقبلة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع "سي إن إن"، إن معلومات تفيد بأن إيران لم تتخل عن تهديدها بمهاجمة إسرائيل، بما يشمل تنفيذ ذلك من خلال وكلاء لها في المنطقة. وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب الموقف عن كثب ومستعدة لكنه عبر عن أمله في ألا يصل الأمر لهذا الحد.
نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة والمتضامنون معهم مظاهرات في تل أبيب، موجهين رسالة إلى فريق التفاوض الإسرائيلي المشارك في جولة المحادثات الحالية بالقول "لا تعودوا من الدوحة دون التوصل إلى اتفاق".
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتج، عن قصف مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محور "نتساريم" وسط قطاع غزة بـ"صاروخين 107".
دعا العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التحلي بالشجاعة لمرة واحدة - وفق تعبيره - وقبول اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين. وقال في كلمة مصورة، اليوم الخميس، مخاطباً نتنياهو "في البداية كنتَ خائفاً من المناورة (بدء الهجوم البري على غزة)، ثم كنت خائفاً من تحريك الجهد العسكري شمالا (ضد حزب الله اللبناني)، وعلى مدى أشهر كنت خائفاً من متابعة خطة الرهائن بسبب الخوف على مصير الائتلاف". وأضاف أن الوقت حان ليكفّ نتنياهو عن القلق على مصير الحكومة ويهتم فقط بمصير الوطن، حسب تعبيره. وتابع قائلاً "لمرة واحدة كن شجاعاً"، داعيا نتنياهو إلى "قبول اتفاق يعيد الرهائن الإسرائيليين ويوقف الحرب". وردّ حزب الليكود -الذي يتزعمه نتنياهو- على غانتس، قائلاً: "ستثبت البروتوكولات (محاضر جلسات الحكومة) أن غانتس هو الذي عارض القرارات الحاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية الدراماتيكية". وقال الحزب إن اغتيالات قادة حماس وحزب الله منذ رحيل غانتس، تشهد أكثر من أي شيء آخر على التغيير في الواقع العسكري الراهن. وأعرب الليكود عن أسفه لقرار غانتس ترك الحكومة في منتصف الحرب، في إشارة إلى استقالة الأخير من الحكومة في حزيران/ يونيو الماضي.
اعتبر رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، أن استشهاد 40 ألف فلسطيني في غزة "وصمة عار على جبين العالم". وأشار في منشور على منصة "إكس"، اليوم الخميس، إلى أن "الدبلوماسية الدولية أخفقت في حماية الأطفال الأبرياء، الذين لم تتجاوز أعمار بعضهم أياماً". وشدد على ضرورة وقف إسرائيل قصف غزة، وإطلاق حماس سراح الأسرى، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار. كما طالب الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة التي تربطه مع إسرائيل.
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرّر إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، بعدما وصل التوتر بينهما إلى نقطة الغليان، حسب وصف الصحيفة.
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، استطلاعاً ذكرت فيه أن 57% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل بإمكانها مواجهة هجوم متعدد الجبهات ضدها إذا شاركت الولايات المتحدة في الدفاع عنها، بينما اعتبر 29% أن بإمكان إسرائيل أن تواجه هجوماً كهذا بقواها الذاتية، وقال 14% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال. وقال 76% من ناخبي أحزاب المعارضة إن إسرائيل تحتاج إلى الولايات المتحدة إلى جانبها من أجل مواجهة هجوم متعدد الجبهات ضدها، فيما اعتبر 55% من ناخبي أحزاب الائتلاف أن بإمكان إسرائيل مواجهة هجوم كهذا لوحدها. وبعد تردد أنباء مؤخراً حول احتمال أن يقيل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع، يؤاف غالانت، قال 47% إنهم يعارضون ذلك، مقابل 27% الذين عبروا عن تأييدهم لإقالة غالانت، وبينهم 55% من ناخبي حزب الليكود الذي ينتمي غالانت إليه. كذلك عارض 57% من الذين يعتزمون التصويت لحزب الليكود في انتخابات قادمة إقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وأيّد ذلك 18% فقط. وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصل الليكود على 22 مقعداً، "المعسكر الوطني" 21 مقعداً، "يسرائيل بيتينو" 15 مقعداً، "ييش عتيد" 14 مقعداً، شاس 9 مقاعد، "عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، حزب الديمقراطيين (العمل وميرتس) 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد. استطلاع: 48% يؤيدون تبادل أسرى و42% يفضلون هجوماً استباقياً ضد إيران وحزب الله على صلة استطلاع: 48% يؤيدون تبادل أسرى و42% يفضلون هجوماً استباقيا ضد إيران وحزب الله وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 21 مقعداً، وسيتراجع الليكود إلى 19 مقعداً، "المعسكر الوطني" 14 مقعداً، "يسرائيل بيتينو" 11 مقعداً، "ييش عتيد" 11 مقعداً، شاس 8 مقاعد، الديمقراطيون 8 مقاعد، "عوتسما يهوديت" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد، القائمة العربية 4 مقاعد. واعتبر 40% أن نتنياهو هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة في أعقاب انتخابات مقبلة، مقابل 39% اعتبروا أن رئيس المعسكر الوطني"، بني غانتس، هو الأنسب للمنصب.
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، مؤيد شعبان، في تصريح، إنه بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، بقصدية كبيرة، بإشعال ما مجموعه 273 حريقاً في ممتلكات وحقول المواطنين، كان آخرها الحريق والاعتداء على قرية جيت شرق قلقيلية.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، هجوم المستعمرين الجماعي المسلح على قرية جيت، واعتبرته إرهاب دولة منظم، وطالبت بموقف دولي جدي، وفرض عقوبات رادعة على منظومة الاستعمار العنصري وتفكيك ميليشيات المستعمرين الإرهابية وملاحقة عناصرها.
بث الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – لبنان، شريط فيديو "عماد 4"، نسبة إلى القائد عماد مغنية، مدته 4 دقائق ونصف الدقيقة، بعنوان "جبالنا خزائننا"، وهو يحاكي منشأة عماد وما تحتويه من راجمات صاروخية وتجهيزات عسكرية عديدة. وأرفق بترجمة باللغتين الإنكليزية والعبرية، وتخلله مقتطفات صوتية من تصريحات للأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله، يعلن فيها جهوزية المقاومة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي. واللافت في الفيديو، هو حجم المنشأة ومداها تحت الأرض وما تحتويه من رسائل للعدو الإسرائيلي بأن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات. ومن الرسائل التي يحملها الفيديو:
- القدرات الصاروخية لحزب الله.
- هذه المنشأة بحجم مدينة وليس معلوماً أين تبدأ وأين تنتهي وبماذا تتصل.
- إظهار مستوى "السرية الممتازة جداً" المحيطة بمكان تموضع قدرات حزب الله الصاروخية.
- المنشأة الموجودة في عمق الأرض ليست فقط بعيدة عن القدرات الإستعلامية المعادية بل أيضاً توفر الحماية حيال الإستهدافات المعادية.
- سرية المكان وحصانته يتيحان تحييد قدرات "حزب الله" الصاروخية عن أي ضربات استباقية إسرائيلية.
كما يظهر الفيديو المنشأة المرقمة بالرقم "4" ما يشي بأنها واحدة من سلسلة منشآت ليس معلوماً عددهاً الحقيقي، وبالتالي سيكون لدى المقاومة قدرة "الضربة الثانية" كما تسمى في العلوم الاستراتيجية. ويؤكد أيضاً قدرات المقاومة الإسلامية لا سيما الصاروخية هي في أتم الجاهزية للدفاع عن لبنان. ويظهر الفيديو مدى الراحة العملياتية التي يعمل فيها المجاهدون تحت الأرض في المنشأة التي هي بحجم مدينة. ويؤكد الشريط أن المقاومة لا تخشى الذهاب إلى الحرب بل هي مستعدة لها إذا ما قرّر العدو الذهاب بعيداً في التصعيد والعدوان. وأوضح الإعلام الحربي أن "ما نكشفه اليوم هو جزء بسيط من قدرات وإمكانات المقاومة الحقيقية لا سيما على صعيد الصواريخ".
لتحميل الفيديو عن موقع الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية، الرابط هو التالي: https://central-media.net/40318/633/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF...
نفّذ مستعمرون، صباح اليوم الجمعة، أعمال حفر بجوار مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات، شمال غرب أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن مستعمرين شرعوا بأعمال حفر وتأسيس بجوار مدرسة عرب الكعابنة التي تخدم التجمعات البدوية في المنطقة، لإقامة بناء استعماري جديد بجوارها. وأشار إلى وجود هجمة استعمارية شرسة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف التجمعات البدوية، بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي.
قال السفير الأميركي في إسرائيل، جاك لو، اليوم الجمعة، إنه "مصدوم" من هجوم المستوطنين الإسرائيليين على بلدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وكتب عبر صفحته على "إٍكس": "يجب أن تتوقف هذه الهجمات ويجب محاسبة هؤلاء المجرمين".
اعتبر البيت الأبيض، أمس الخميس، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون يهود ضد مدنيين فلسطينيين بالضفة الغربية هي أمر "غير مقبول"، وذلك بعد هجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطرة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان، إن "الهجمات من جانب مستوطنين عنيفين ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، حاضّاً السلطات الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية جميع المجتمعات".
قدّم مسؤولون أمنيون إسرائيليون تقارير حول هجوم المستوطنين على قرية جيت، خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني. وقالوا إن الشرطة الإسرائيلية لم تتواجد في بلدة جيت كي تمنع هجوم المستوطنين. وذكر موقع "واينت" الإلكتروني، أن المشاركين في اجتماع الكابينيت فهموا هذه الأقوال إنها انتقاد لوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. بدوره، قال بن غفير لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إنه "عندما لا تمنحون الدعم للجنود كي يطلقوا النار على مخرب يلقي حجارة فإن الأمور تصل إلى أحداث كهذه. وعلى الجيش الإسرائيلي أن يعالج أمر الإرهاب والردع، تجاه مخربين من قرية جيت أيضاً. وحان الوقت كي ينفذ وزير الأمن ذلك". إلا أن مسؤولاً أمنياً رد على بن غفير، قائلاً إن الهجوم على جيت شارك فيه عشرات المستوطنين "بدون سبب وبدون أن تسبق ذلك عملية معادية"، مشيراً إلى "تصاعد الأنشطة المقلقة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، وكأنه لا يوجد قانون، وأمام أنظار الجميع".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية، عن استهداف التحشد الرئيسي لقوات العدو الإسرائيلي في موقع "مارس" العسكري بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى. وإطلاق طائرة انتحارية تجاه تجمعات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
أشارت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 314 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق وارتكاب جرائم قتل جماعي، وإصدار أوامر تهجير قسري، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن وصول عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 40 ألفاً، وفق وزارة الصحة في القطاع، "يمثل علامة فارقة قاتمة للعالم". وأضاف أن معظم القتلى من النساء والأطفال وأن هذا الوضع - الذي لا يمكن تصوره - يعود بشكل كبير إلى الفشل المتكرر من الجيش الإسرائيلي في الامتثال لقواعد الحرب. وفي بيان صحفي، قال تورك، إن نحو 130 شخصاًُ قُتلوا كل يوم في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية وإن نطاق تدمير الجيش الإسرائيلي للمنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة يثير الصدمة بشكل كبير. وأكد المسؤول الأممي أن القانون الدولي الإنساني واضح للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والممتلكات والبنية التحتية المدنية. وقال إن مكتبه وثـّق وقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من قبل كل من الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة الفلسطينية بما في ذلك الجناح المسلح لحركة حماس. وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "فيما يتفكر العالم وينظر في عجزه عن وقف هذه المذبحة، أحثّ كل الأطراف على الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإلقاء أسلحتها ووقف القتل إلى الأبد". وأكد ضرورة الإفراج عن الرهائن، وتحرير الفلسطينيين المحتجزين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، مشدداً على أهمية أن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دولياً واقعاً.
استشهد 7 فلسطينيين من عائلة واحدة، اليوم الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في منشور عبر منصة "تلغرام": "استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في مخيم جباليا شمال القطاع". وقصفت طائرات حربية إسرائيلية شقة سكنية تعود لعائلة في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال. وتداول صحافيون ونشطاء مقاطع فيديو أظهرت جثة معلقة خارج الشقة المستهدفة وقد تحوّلت إلى أشلاء بفعل الغارة العنيفة. وأفاد المُسعف الفلسطيني عبد القادر أحمد، الذي كان يقوم بمهامه في قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى كمال عدوان، بأنه تلقى اتصالاً بشأن قصف منزل في مخيم جباليا، ليُصدم عند وصوله المكان أن المنزل المستهدف هو منزل عائلته، وقد استشهد والداه.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، مساء الخميس، أن ما يعيق التوصل لوقف إطلاق النار في غزة استمرار مراوغة الاحتلال الإسرائيلي. وشدد بدران، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية، على أن حماس تنظر إلى المفاوضات الجارية في الدوحة بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من منظور استراتيجي يهدف لإنهاء العدوان على غزة. وقال إن حماس ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقاً. وأوضح أن أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شامل وانسحاباً كاملاً من غزة وإعادة النازحين وإعادة الإعمار إلى جانب صفقة تبادل أسرى.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة ، الذي عقد اليوم في الدوحة، ما زال مستمراً، وسيستأنف غداً الجمعة. و قال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن جهود الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مستمرة، وأكد أن الوسطاء عازمون على المضي قدماً في مساعيهم وصولاً إلى وقف لإطلاق النار في القطاع يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة . وأشار إلى البيان الصادر في الثامن من آب/ أغسطس الجاري، عن قادة دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، والداعي لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، استناداً إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو 2024، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735.
أصدرت كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بياناً مشتركاً بشأن الشرق الأوسط، جاء فيه: "نحن قادة كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا قد ناقشنا الوضع في الشرق الأوسط وأعربنا عن دعمنا الكامل للجهود الجارية للتخفيف من تصعيد التوترات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. ولقد أعربنا أيضاً عن تأييدنا للدعوة المشتركة التي وجهها الرئيس الأميركي، جو بايدن ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، والقطري الأمير، تميم بن حمد آل ثاني، لاستئناف المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع بغرض إبرام الاتفاق في أسرع وقت ممكن، وقد شددوا على أنه لم يعد ثمة وقت لتضييعه ويتعيّن على كافة الأطراف الوفاء بالتزاماتها. بالإضافة إلى ذلك، ثمة حاجة إلى تسليم المساعدات وتوزيعها بدون قيود. ولقد أعربنا أيضاً عن دعمنا للدفاع الإسرائيلي بمواجهة هجمات إيران والجماعات الموالية لها. وطالبنا إيران أيضاً بالتراجع عن تهديداتها المستمرة بشن هجوم عسكري ضد إسرائيل، وناقشنا العواقب الخطيرة لأي هجوم مماثل على الأمن الإقليمي في حال وقوعه".
عارضت الولايات المتحدة بشكل حازم زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى الحرم الشريف، جبل الهيكل [المسجد الأقصى]، إذ بينت زيارته تجاهلاً خالصاً للوضع التاريخي الخاص بالأماكن المقدسة في القدس. وتؤدي هذه الأعمال الاستفزازية إلى تفاقم التوترات في لحظة محورية ينبغي أن ينصب في خلالها التركيز على الجهود الدبلوماسية القائمة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح كافة الرهائن وخلق الظروف المواتية للاستقرار الإقليمي الأوسع نطاقاً. لقد أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إجراءات الوزير بن غفير، لا تتسق مع السياسة الإسرائيلية، ونتوقع من حكومة إسرائيل تجنب الحوادث المماثلة في المستقبل. وتعيد الولايات المتحدة التأكيد على التزامنا بالحفاظ على الوضع الراهن التاريخي، وستواصل معارضة الخطوات أحادية الجانب التي تقوض أمن إسرائيل ولا تفيد تحقيق السلام والاستقرار.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن ضحايا في صفوف المدنيين عقب الضربة التي وجهها جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة على مجمع يضم مدرسة ومسجد ويأوي نازحين يائسين، بما فيهم نساء وأطفال.
أكد القيادي في حركة حماس، سهيل الهندي، في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام عربية ودولية إن "حماس لن تكون جزءاً من المفاوضات القادمة المزمع استئنافها الخميس، سواء التي تنعقد بالدوحة أو القاهرة". وأوضح أن حماس طالبت بـ"التزام واضح من قبل الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي استناداً لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، وإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق".
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن الفشل الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في تعميق الاستعمار. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من من مخاطر الاقتحامات الدموية في الضفة الغربية المحتلة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً في أعداد الشهداء والجرحى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، طالبة جامعية من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبة براءة حاتم فقها (21 عاماً)، أثناء مرورها عبر حاجز طيار للاحتلال عند مفترق صرة غرب نابلس.
أصيب شاب بالرصاص وآخر بشظايا الرصاص وعدد من المواطنين بقنابل الصوت والغاز، وبالاختناق، واعتقل مواطن، مساء اليوم الأربعاء، إثر هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الظهر، وشاب بشظية رصاص حي بالظهر، وآخر بقنبلة غاز في الكتف، وفتاة بقنبلة صوت في اليد، وعدد من المواطنين بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، جرى علاجهم ميدانياً. كما أفادت الجمعية بإصابة شاب برضوض في مختلف أنحاء جسده جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب وأعقاب البنادق، وجرى نقله إلى المستشفى. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال هاجمت منازل المواطنين في منطقة "أم ركبة" في البلدة، حيث أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وأضاف المصدر أن جنود الاحتلال اعتدوا على مواطنين بالضرب، ولاحقوا الشبان في شوارع وأحياء البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال المواطن فواز علي خضر صلاح (57 عاماً)، بعد مداهمة منزله والاعتداء على زوجته ونجليه.
أصيب فجر اليوم الخميس، أربعة شبان خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية في مدينة نابلس. وذكرت مصادر محلية، بأن شاباً أصيب برصاص الاحتلال الحي في الركبة. وأصيب آخر بشظايا في العين، وآخر أصيب بعد سقوط من علو، فيما أصيب الرابع عقب دهسه من قبل جيب إسرائيلي. وأفاد مراسل "وفا"، بأن عدداً من دوريات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية في محيط مخيمي بلاطة وعسكر وقرب كلية هشام حجاوي، ونشرت القناصة على أسطح عدد من المباني، وذلك لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وتدمير عدد من مركبات المواطنين. وأكدت مصادر في الهلال الأحمر، تعامل طواقمها مع اصابة لشاب (20 عاماً) بشظايا الرصاص بالعين، وإصابة أخرى لشاب (35 عاماً) عقب سقوطه من علو، وآخر دهسه جيب عسكري، خلال اقتحام الاحتلال مقام يوسف وجرى نقله للمستشفى.
حذرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعاً ما لم تكن هناك استجابة عاجلة، وأكدتا الحاجة إلى إجراء جولتين على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي لوقف انتقال العدوى. يأتي ذلك بعد الكشف- الشهر الماضي- عن فيروس شلل الأطفال من النوع 2 المشتق من اللقاح في عينات الصرف الصحي في خان يونس ودير البلح. وقد أبلغت السلطات الصحية في غزة عن ثلاث حالات شلل في أواخر تموز/يوليو وتم إرسال العينات إلى الأردن لإجراء الاختبارات عليها. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن يكون للشلل الرخو الحاد أسباب عديدة منها فيروس شلل الأطفال. وكانت الوكالة الأممية قد أشارت إلى أن غزة كانت تتمتع بتغطية ممتازة للقاح شلل الأطفال قبل الحرب، إلا أن أشهر القتال خلقت "البيئة المثالية" ليتحور فيروس شلل الأطفال الضعيف الموجود في اللقاح إلى نسخة أقوى قادرة على التسبب في الشلل بين أولئك الذين لم يتم تحصينهم بالكامل. وأعربت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن قلقهما إزاء أي تأخير في تسليم لقاح شلل الأطفال ومعدات سلسلة التبريد الحيوية في ظل استمرار القتال العنيف وانعدام الأمن في القطاع. وشددت المنظمتان على الحاجة للهدن الإنسانية لتطعيم الأطفال للتخفيف من خطر انتقال العدوى. وقد وافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، على صرف 1.23 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 للاستخدام في غزة في محاولة لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات. وأكدت الأمم المتحدة ضرورة ضمان الوصول الآمن والمستدام وحماية العاملين الصحيين لضمان نجاح حملة التطعيم الجماعية، مشيرة إلى أن 16 مستشفى فقط من أصل 36 "تعمل جزئياً" في غزة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن التأثير على النظام الصحي وانعدام الأمن وعدم إمكانية الوصول ونزوح السكان ونقص الإمدادات الطبية ساهم في انخفاض معدلات التحصين. وفي ظل رداءة نوعية المياه وتدمير الصرف الصحي، حذرت المنظمة من المخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.