نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، عن استهداف القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خليل المقدح شقيق اللواء منير المقدح. وذكر البيان بأن خليل وشقيقه منير المقدح يتعاونان مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولة توجيه هجمات وعمليات. ويعمل الإثنان بصورة مشتركة في صفوف الحرس الثوري الإيراني، وإنهما متورطان بتوجيه عمليات ونقل أموال وأسلحة للبنية العسكرية في الضفة الغربية. وذكر البيان أنه في عام 2024 تمّ الكشف عن أسلحة تم تهريبها إلى السلطة الفلسطينية ونقلت إلى خلايا مسلحة جندت ووجهت من قبل الشبكة التي يديرها كل من خليل ومنير المقدح في لبنان. وقال البيان أن الجهات المسؤولة والتي توجه العمليات ونقل الأسلحة إلى إسرائيل هي جهات إيرانية.
أعلن كيبوتس نير عوز، اليوم الأربعاء، أنهم لن يشاركوا في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى الهجوم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وبذلك، ينضمون إلى سلسلة من البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة، بما في ذلك باري وكفار غزة ونيريم التي أعلنت ذلك بالفعل. وبدلاً من ذلك، سيتم إجراء مراسم بديلة. وجاء في البيان: "بينما نقوم بدفن قتلانا الذين قتلتهم حماس، ليس من المستغرب أن الحكومة الإسرائيلية وزعيمها، الذين تجنبوا حتى اليوم زيارة نير عوز، الكيبوتس الذي هجر بالكامل، لم يعرضوا على أعضاء وسكان الكيبوتس المشاركة في المراسم. فلن ينضبط هذا مع خلفية العرض التي ستكون بمثابة تذكير بأكبر فشل حدث في البلاد على الإطلاق". وأضاف: "أردنا أن نوضح أنه حتى ومتى تمت دعوتنا، سنرفض التعاون مع حفل سياسي ستجريه الحكومة. أولئك الذين قادوا إلى خرق كامل للثقة لن يتمكنوا من طمسه من خلال الاحتفالات، نقترح على الحكومة الإسرائيلية تحويل الميزانيات إلى هيئة مدنية تضم ممثلين عن كامل أطياف المجتمع الإسرائيلي، وستكون مسؤولة بشكل كامل عن إدارة أحداث اليوم، دون سياسيين". وتابع: "بدلاً من التخطيط للمراسم الرسمية، ستتمكن الحكومة من زيارة مكان قُتل أو اختطف فيه ربع السكان لأول مرة. لدفع لصفقة مختطفين. للنظر في عيون المجتمع الذي تم إبلاغه بالأمس فقط مرة أخرى كم هو ثمن الهجران والإهمال باهظاً منذ أكثر من عشرة أشهر، واليوم نقوم بدفن الأشخاص الذين اختطفوا أحياء، وقُتلوا في الأسر، أشخاصاً كان من الممكن أن تنقذهم الحكومة - ومرة أخرى فشلت". وختموا إلى أن "مجتمع نير عوز لا يزال لديه 29 مختطفاً في الأسر، من إجمالي 109 مختطفين. الوقت لا يلعب لصالحهم. يجب التعامل بشكل أساسي مع ما يمكن ويجب إصلاحه". وصرح كيبوتس ياد مردخاي بأنه "يعلن أنه لا ينوي المشاركة في أي إنتاج سياسي. وسيقوم الكيبوتس بدراسة كل دعوة إذا وصلت وعندما تصل، لكنه لا ينوي إقامة مراسم ذات طابع سياسي". وتابع "ينظم كيبوتس ياد مردخاي هذه الأيام مراسم تذكارية وطنية بروح القيم الصهيوني والتضامن، ونحن ندعو جميع بلدات غلاف غزة للانضمام إلينا في التخطيط لإنتاج الحدث التذكاري الذي سيقام في كيبوتس ياد مردخاي في إنتاج مستقل" ويشار إلى أن هذه التصريحات أطلقت،على خلفية انتشال جثامين ستة رهائن قتلوا في أسر حماس، في عملية عسكرية الليلة الماضية، أربعة منهم أعضاء في كيبوتس نير عوز: أبراهام موندر، ويورام ميتسجر، ونداف بوبلويل. وأليكس دانزيج ويجاف بوشستاب وحاييم بيري.
قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عن توقيت الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران: إن رد إيران على إسرائيل سيتم بأقصى قدر من المباغتة. وردّ، أمس الأربعاء، على سؤال حول ما اذا كانت إيران ستمتنع عن مهاجمة الكيان الإسرائيلي حتى تستمر مفاوضات وقف إطلاق النار، بالقول إن "توقيت الرد الإيراني سيتم تحديده بدقة لضمان حدوث ذلك في منتهى المباغتة". وأضاف أن: "رد إيران يجب أن يعاقب المعتدي على العمل الإرهابي وانتهاك السيادة الوطنية الإيرانية ويعزز قدرة الردع الإيرانية ليجلب الندم العميق في الكيان الإسرائيلي وبالتالي يكون بمثابة رادع". وأضاف: "علاوة على ذلك، يجب إعداد رد إيران بعناية لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على وقف إطلاق النار المحتمل في غزة". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران تعمّدت تأخير الرد على الكيان الإسرائيلي حتى معرفة نتيجة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال: "رد إيران يجب أن تكون له نتيجتان محددتان. أولاً، يجب معاقبة المعتدي بسبب الإرهاب وانتهاك السيادة الوطنية الإيرانية. ثانياً، يجب أن يعمل على تعزيز قوة الردع الإيرانية وجلب الندم العميق للكيان لمنع أي عدوان في المستقبل". وقال: "أيضاً، يجب أن يتجنب رد إيران التأثير السلبي المحتمل على وقف إطلاق النار المحتمل (في غزة). ربما يكون جواب إيران في الوقت والظروف وبالطريقة التي يحسب لها هذا الكيان أدنى احتمال. ربما عندما تكون عيونهم ترقب السماء وشاشة الرادار، سيتفاجأون من الأرض، وربما مزيج من الإثنين".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، فتى من بلدة دير بلوط، غرب سلفيت، وأغلقت المدخل الغربي لقرية مردا شمالاً، واعتدت على مواطنين. وأفادت مصادر محلية لـ "وفا" بأن جنود الاحتلال اعتقلوا فتى خلال تواجده في سهل دير بلوط وجرى نقله إلى البرج العسكري المقام على مدخل البلدة. وفي سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية مردا، شمال سلفيت، واعتدت على المواطنين العالقين على مدخل القرية خلال محاولتهم الدخول.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطناً، وفتشت منازل في بلدة صوريف شمال غرب الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله وتفتيشه. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترقوميا غرباً، ومنطقة واد الشاجنة جنوباً، وعدة أحياء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط إطلاق النار، وقنابل الصوت والغاز السام.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شاباً من مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
أصيب شاب بالرصاص الحي، صباح اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. ونقلاً عن الهلال الأحمر، أصيب شاباً يبلغ من العمر (17 عاماً)، برصاص الاحتلال الحي، وتم نقله إلى المستشفى. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من دوريات جيش الاحتلال المدرعة اقتحمت البلدة، واعتدت على المواطنين، واقتحمت عدداً من المنازل.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ321 من معركة طوفان الأقصى، عدد من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها عن استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بقذيفتي "الياسين 105" في محيط موقع "عبلة" غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع. وتفجير عين نفق فخخت مسبقاً بعبوة في قوة صهيونية في منطقة "عبلة" غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع. واستهداف مركز قيادة وسيطرة وتحشد للعدو في محور نتساريم بطائرة "زواري" انتحارية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، يوم أمس واليوم الخميس، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدتان، بالإضافة إلى طفل، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضفة الغربية، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة خلال حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=472523575747597&set=a.1092860420713...
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 60 مسكناً تضررت نتيجة قصف حزب الله للشمال أمس الأربعاء.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن تقارير أفادت بوقوع هجوم مروّع آخر، اليوم الأربعاء، على إحدى مدارس الأونروا في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أطفال. وأوضح في منشور على موقع "إكس"، أن بعض الأطفال "احترق حتى الموت"، وتساءل قائلاً: "هل تبقت أي إنسانية؟". وأضاف أن "غزة لم تعد مكاناً للأطفال. هم أول ضحايا هذه الحرب القاسية. لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح الأمر الذي لا يطاق هو المعيار الجديد. كفى. وقف إطلاق النار تأخر كثيراً". وعلى صعيد ذي صلة، حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من أن أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية "المستمرة" في غزة تهدد أهالي القطاع بمزيد من النزوح القسري، الأمر الذي يثير مخاوف من احتمالات انقطاع الخدمات الحيوية قريباً. بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب في غزة، تم تهجير جميع سكان القطاع تقريباً مرة واحدة على الأقل، وغالباً عدة مرات، بسبب أوامر الإخلاء المتكررة والقصف الإسرائيلي المكثف واستمرار الأعمال القتالية. وقالت المتحدثة باسم الأونروا، لويز ووتريدج، في منشور على موقع "إكس": "ما من مكان آمن في قطاع غزة. يبدو الأمر وكأن الناس ينتظرون الموت". وأضافت لـ"أخبار الأمم المتحدة"، أن "المناطق التي كانت داخل "المنطقة الإنسانية" أصبحت الآن خط المواجهة"، مشيرة أيضاً إلى أن سكان غزة باتوا الآن على بعد "بضعة مبانٍ من خط المواجهة". في خان يونس، حيث عادت الدبابات الإسرائيلية، أعربت الأونروا عن مخاوف متزايدة من أن المرافق الرئيسية في مناطق المدينة الجنوبية المقرر إخلاؤها قد تتضرر أو تدمر قريباً. وتشمل هذه المرافق محطة ضخ المياه التي تم ترميمها مؤخراً في خان يونس والتي تخدم حوالي 100.000 شخص، والمركز الصحي الياباني التابع للأونروا في خان يونس والذي أعيد افتتاحه الشهر الماضي، والذي من المفترض أن يلعب دوراً رئيسياً في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال القادمة، ومركز تدريب خان يونس، وهو منشأة كبيرة تستخدم الآن كمستودع لتخزين الإمدادات الإنسانية. وقالت ووتريدج: "بدون هذا المستودع، لا يمكننا إحضار المساعدات ووضعها في أي مكان. لم يتبق أي مستودع. هناك الماء والأدوية والتطعيمات، وهناك يجري التوزيع. سيكون كارثياً إذا تعرضت أي من هذه المرافق للضرر والتدمير".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن أوامر الإخلاء الصادرة، اليوم الأربعاء، لجزء من دير البلح وخان يونس أثرت على 115 موقعاً تستضيف أكثر من 150 ألف شخص من النازحين. ويشمل ذلك 80 موقعاً مؤقتاً وأربعة مراكز تابعة للأونروا وغيرها و29 مأوى غير رسمي. مثلما هو الحال مع أوامر الإخلاء السابقة، وذكر أن أوامر الإخلاء التي صدرت اليوم أثرت أيضاً على مكاتب الأمم المتحدة ومستودعاتها ومساكنها فضلاً عن المرافق التابعة للمنظمات الإنسانية الأخرى وكذلك أسر الموظفين. في أعقاب إخلاء اليوم من دير البلح، اضطر العديد من عمال الإغاثة إلى إخلاء منازلهم مرة أخرى مع عائلاتهم. وحالت أوامر الإخلاء التي صدرت اليوم دون الوصول إلى ثلاثة آبار مياه. وتخدم هذه الآبار عشرات الآلاف من الناس. وفي دير البلح، انخفضت إمدادات المياه بنسبة 70%، وهناك أيضاً نقص حاد في مواد الصرف الصحي والنظافة. حتى الآن في شهر آب/ أغسطس، أصدرت السلطات الإسرائيلية 11 أمر إخلاء أثرت على حوالي ربع مليون شخص. وفقاً لتقديرات المكتب الأممي في بداية آب/ أغسطس، فإن حوالي 90% من سكان غزة الحاليين - البالغ عددهم 2.1 مليون شخص - قد نزحوا بالفعل مرة واحدة على الأقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأوضح المكتب أن الأعمال العدائية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة استمرت في تقييد عمليات الإغاثة "التي كانت تواجه بالفعل قيوداً في الوصول ونقص الوقود والتحديات الأخرى". وأفاد المكتب أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية من الجنوب إلى الشمال، كانت ضمن أمر إخلاء أصدرته السلطات الإسرائيلية يوم السبت لدير البلح. وأشار إلى أن "هذا جعل من المستحيل تقريباً على عمال الإغاثة التحرك على طول هذا الطريق الرئيسي". وذكر المكتب الأممي أن الطريق الساحلي في غزة "ليس بديلاً قابلاً للتطبيق"، موضحاً أن الشواطئ على طول هذا الطريق "مكتظة بالملاجئ المؤقتة" للفلسطينيين الذين تم تشريدهم من منازلهم. ونتيجة لذلك، وفقاً لمكتب أوتشا، "أصبحت حركة القوافل على طول الطريق الساحلي بطيئة للغاية، كما أن الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل نقل المياه، لا تصل إلى المحتاجين بأي قدر قريب من النطاق المطلوب". وبشأن الوضع في الضفة الغربية، أفاد المكتب باستمرار العنف، مشيراً إلى مقتل أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية، وكذلك القدس الشرقية، منذ تشرين الأول/ أكتوبر، الغالبية العظمى منهم على يد القوات الإسرائيلية، وما لا يقل عن 11 شخصاً على يد المستوطنين الإسرائيليين. وخلال الفترة نفسها، قُتل 15 إسرائيلياً على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك في القدس الشرقية. كما سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حوالي 1.270 هجوماً من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين على مدى الأشهر العشرة الماضية، مما تسبب في وفيات وإصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، شلومي بيندر، أنه اعتبر خلال لقائه مع ضباط أثناء استعداده لتولي المنصب، إيران ليست دولة مواجهة في "الحلقة الثالثة" البعيدة مثلما تُوصف في إسرائيل وإنما هي "حلقة أولى" قريبة، مثل حركة حماس وحزب الله، في إشارة إلى أنها أقرب إلى مواجهة عسكرية. وأضاف أن "إيران ليست النووي فقط. فإيران هنا عند الحدود وهكذا ينبغي النظر إليها فعلياً، وليس بالتصريحات فقط. وهم يهددوننا بصورة مباشرة ودائمة. ولذلك لا ينبغي أن يهمنا كم من الوقت يمر أو كم من الكيلومترات يقطع الصاروخ وما إذا انطلق من طهران أو من بيروت أو من غزة، لأنه إيراني في نهاية الأمر".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن على كل المسؤولين عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر الاستقالة بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي.
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر سياسي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يغير مواقفه بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن الليلة الماضية.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منزلين في قرية خربثا المصباح غرب مدينة رام الله. وقال رئيس المجلس القروي في خربثا المصباح، فضل حرفوش، لـ"وفا"، إن جرافات الاحتلال شرعت بهدم منزل وبئر مياه يعودان للمواطن محمد عبد محمد الأعرج، المكوّن من طابق واحد، وتقدر مساحته بـ170 متراً مربعاً، ويقطنه 7 أفراد من أسرته، ومنزل شقيقه إبراهيم، المكوّن من طابق واحد، بمساحة مماثلة، ويقطنه 6 أفراد. وفي إحصائية صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت خلال تموز/ يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلاً مأهولاً، و14 غير مأهول، و12 منشآت زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل والقدس وطولكرم وبيت لحم ونابلس، كما أخطرت بهدم 16 منزلاً ومنشأة في محافظات: القدس وبيت لحم وسلفيت وطوباس والخليل.
زار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قاعدة "رمات ديفيد" الجوية في شمال إسرائيل. وبحسب مكتب رئيس الوزراء، التقى نتنياهو بالجنود والقادة، وزار عرضاً لمختلف التشكيلات القتالية للقوات الجوية، وحصل على نظرة شاملة عن الاستعدادات في مختلف القطاعات. وقال نتنياهو: "نحن جاهزون لكل سيناريو، في الدفاع وفي الهجوم" . وتابع :"قبضتنا الحديدية التي تعرف كيف تضرب بطون أعدائنا الناعمة. إذا اضطررنا لذلك، فسنثبت ذلك مرة أخرى، وبقوة أكبر".
ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يؤاف غالات، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أخضع" لواء رفح التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وزعم أن الاحتلال دمر نحو "أكثر من 150 نفقاً في المنطقة"، فيما شدّد على ضرورة "التركيز على أهداف الحرب والالتزام بها"، في إشارة إلى الهدف المعلن بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وجاء ذلك خلال دولة ميدانية أجراها غالانت، اليوم الأربعاء، داخل قطاع غزة، وتحديداً في المنطقة الحدودية مع مصر، محور فيلدلفيا، التي تعتبر إحدى أبرز القضايا الخلافية في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع، في ظل إصرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الاحتفاظ بتواجد عسكري للاحتلال في المنطقة. وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، إن غالانت، "دخل صباح اليوم قطاع غزة برفقة قوات الفرقة 162 التي تعمل في منطقة رفح ومحور فيلادلفيا"، وقالت إن غالانت، "عقد تقييماً للوضع مع قائد الفرقة، إيتسيك كوهين، وقائد لواء "هناحل"، يائير زوكيرمان، وقائد لواء المدفعية، إيهود بيبي، قائد وحدة "يهلوم"، وضباط في الفرقة العسكرية. وبحسب البيان، "تلقى الوزير غالانت تقريراً عن العمليات العسكرية التي أدت إلى إخضاع لواء رفح وتدمير أكثر من 150 نفقاً في المنطقة، وأكد على الحاجة إلى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لاستكمال تدمير جميع الأنفاق المكتشفة" في المنطقة. ونقل البيان عن غالانت قوله: "لواء رفح أخضع بواسطة قوات الفرقة 162". وأضاف "لقد اطلعت على مسألة الأنفاق، ونحن الآن في وضع تمكنا فيه من تدمير 150 نفقاً. من بين هذه الـ150، حوالي 100 نفق هي قنوات مغطاة حُفرت بواسطة أدوات هندسية فوق سطح الأرض، وتم تغطيتها بمتر أو مترين من التراب، ومن السهل العثور عليها بعد ذلك لأنها موجودة في صور الرصد، ومن السهل أيضاً تدميرها بمجرد الوصول إليها". وتابع: "ولا يزال هناك عدد قليل متبق، وسوف نقوم بتدميره، لقد أصدرت هنا توجيهاً فورياً"، واستدرك قائلاً: "الأهم في رأيي كفكرة هو تذكر أهداف الحرب والالتزام بها كافة، سواء تجاه حماس أو فيما يتعلق بالرهائن". وشدّد على ضرورة أن تتوجه الأنظار في جيش الإسرائيلي إلى الشمال: "نحن نفهم السبب. هذا هو الوضع وهذه هي الحالة"، وذلك في إشارة إلى انتقال ثقل العمليات العسكرية وتركيزها على جبهة المواجهة مع حزب الله جنوبي لبنان.
أفاد مصدر أمني لوكالة "سبأ"، بأن العدوان الأمبركي البريطاني استهدف بثلاث غارات مديرية الصليف. في اليمن.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث عن العمليات أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت في تدمير نظام صواريخ أرض جو ورادار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن. تقرر أن هذه الاسلحة تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً.
ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليومالأربعاء، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وأوضح البيت الأبيض أن نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، انضمت إلى بايدن ونتنياهو في المكالمة الهاتفية. وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، ذكر نقلاً عن مصدر لم يكشف عنه أن من المتوقع أن يتحدث بايدن مع نتنياهو اليوم الأربعاء، لحثه على إظهار المزيد من المرونة بشأن القضايا المتعلقة بالحدود بين مصر وغزة في محادثات وقف إطلاق النار. وقال الموقع إن بايدن، يريد أن يخفف نتنياهو موقف إسرائيل في هذا الشأن.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان في بيانات متتالية عن شنّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تموضعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "كريات شمونة" وأصابت أهدافها بدقة، واستهداف التجهيزات التجسسية في موقع "جل العلام" بمحلقة انقضاضية وأصابت هدفها بشكل مباشر، كما استهدفت تموضعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "المطلة" بالأسلحة المناسبة، واستهدفت تموضعاً لجنود العدو في محيط موقع الغجر بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح، كذلك استهدفت موقع "المالكية" بقذائف المدفعية، موقع "المرج" بالأسلحة المناسبة، وموقع "السماقة" بالأسلحة الصاروخية، وأعلنت عن استهداف مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "المنارة" ومستعمرة "زرعيت" بالأسلحة المناسبة، كما استهدفت انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "أفيفيم" بالأسلحة المناسبة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت بقذائف هاون من العيار الثقيل مقراً لقيادة الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
طلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية من المحكمة العسكرية في قاعدة بيت ليد، اليوم الخميس، تمديد اعتقال لمدة أسبوعين، ضد الجنود الخمسة المشتبهين بتعذيب جنسي شديد بحق أسير فلسطيني من قطاع غزة، في منشأة الاعتقال في "سديه تيمان". وقال المدعي العسكري أمام المحكمة إن "التحقيق انتهى وبقيت عدة إجراءات تحقيق هامشية. وسنستمع خلال الأسبوعين القريبين إلى ادعاءات الدفاع قبل تقديم لائحة اتهام". وقال المدعي العسكري إنه تبيّن من التحقيق أن الفعل المشين الذي نفذه الجنود بحق الأسير تسبب بإصابته بجروح وألحق ضرراً بـ"المستقيم" (Rectum)، وهو جزء من الأمعاء الغليظة قبل نهايتها ويمتد حتى فتحة الشرج. وذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن التحقيق الذي تجريه الشرطة العسكرية ضد الجنود الخمسة يوشك على الانتهاء في الأيام القريبة، وأن مواد التحقيق ستنقل إلى محامي الدفاع، في بداية الأسبوع المقبل.
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل، يتسحاق ويسارلوف، إلى أحد المواقع التي سقطت فيها الصواريخ على مستوطنة "كاتسرين" وسط هضبة الجولان. وتحدثوا مع رئيس المجلس، يهودا دوا، وشاهدوا الدمار الذي سببه الارتطام. وقال بن غفير: "أحد أسباب مطالبتي بدخول الكابينيت الحربي هو ما يحدث هنا الآن. نحن بحاجة إلى الهجوم والقيام بحملة. هذه هي الفرصة، ويجب ألا نضيعها". وأضاف: "قانون كتسرين هو قانون تل أبيب. مع حزب الله يوجهون الضربات ولا يتحدثون".
كتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في حسابه على منصة " إكس": "حزب الله، وكيل إيران، يقود لبنان إلى الظلام - حرفياً". وأضاف: "بينما يعاني شعب لبنان من انقطاع التيار الكهربائي الذي لا نهاية له والبنية التحتية المتهالكة، يوجه حزب الله موارده لإشعال المنطقة بالعنف والإرهاب. يستحق الشعب اللبناني مستقبلاً ينعم بالسلام والكرامة وبلداً متحرراً من قبضة الإرهاب". ونشرت التغريدة باللغة الإنجليزية وأرفق بها فيديو يحذر الشعب اللبناني من حزب الله.
أقام مستعمرون، اليوم الخميس، بؤرة استعمارية جديدة قرب نبع العوجا، شمال مدينة أريحا. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن مستعمرين أقاموا بؤرة استعمارية بمحاذاة عين العوجا على بعد 150 متراً، شملت خيمة في المكان، وإحضار 20 رأساً من الأبل، وخزان مياه. وأشار إلى أن هناك تزايداً في عدد البؤر الاستعمارية الرعوية في منطقة الأغوار، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة الهجمات ضد السكان البدو المجاورين.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، عن قائد سجن "عوفر" الإسرائيلي، فاديم غولدشتاين، أنه أصرّ على إبقاء الأسرى الفلسطينيين مكبلي الأيدي خلال جلسات محاكمتهم، بادعاء وجود "مخاوف من تعرض السجانين للخطر"، بحسب ما جاء في رسالة بعث بها إلى إدارة المحكمة العسكرية الواقعة في القاعدة العسكرية ذاتها التي تضم السجن، في الضفة الغربية. ولفتت الصحيفة إلى أن غولدشتاين وجّه الرسالة للمحكمة العسكرية مطلع الأسبوع الجاري، في أعقاب طلب من المحكمة بنزع الأصفاد والقيود عن الأسرى الذين تتعمد إدارة سجون الاحتلال باقتيادهم إلى جلسات المحكمة مقيدي الأيدي والأرجل سواء كانوا "متهمين أو شهوداً". وادعى غولدشتاين في رسالته أن هناك "مخاوف من أن يقوم الأسرى بأعمال عنف ضد السجانين خلال المحاكمات". وأضاف: "وردت معلومات استخباراتية عدة، بما في ذلك تهديدات حقيقية بالإضرار بحراس السجن. كما أن قضية محاولة الهروب تزداد أهمية في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يشعر الأسرى بأنه ليس لديهم ما يخسرونه". وأضاف أنه "في الشهر الماضي، تم العثور على أدوات حادة مخبأة داخل مصحف قرآني، وتم ضبط سجناء بحوزتهم أدوات خطرة أثناء خروجهم للجلسات. هذه الأمور تؤكد خطورة الوضع. نقلهم إلى المحكمة في هذا الوقت يمثل ثغرة أمنية تهدد أمن الدولة والجمهور والسجن والسجانين". وتابع "نظراً للخطر الذي يشكله السجناء الأمنيون الذين يتم تقديمهم إلى جلسات الاستماع في المحكمة العسكرية، وباعتباري مسؤولاً عن الأمن داخل قاعة المحكمة، فقد أمرت بتقييد السجناء الأمنيين أمام المحكمة، سواء كمتهمين أو كشهود"، وقال إن "خطر اغتنام الفرصة الأولى للقيام بعمل قد تكون عواقبه وخيمة على أمن الدولة والجمهور، هو خطر عام ومتأصل. لذلك، ليس من الممكن ولا يوجد أي مبرر لإجراء فحص عيني لكل أسير لمعرفة مستوى خطورته". وفي جلسة المحكمة العسكرية في محكمة "عوفر العسكرية"، أمس، أثيرت قضية تقييد الأسرى مجدداً، إذ أصدرت قاضية أوامر بإزالة الأصفاد عن أحد الأسرى داخل قاعة المحكمة، على الرغم من اعتراضات مسؤولي السجن الذين زعموا أن الأسير "يشكل خطراً"، كما أن قائد السجن، غولدشتاين، قدم بنفسه إلى قاعة المحكمة لمعارضة قرار القاضية. وعند وصوله إلى قاعة المحكمة، قال: "كسياسة مؤسسية، نحن لا ننزع الأصفاد" عن الأسرى. وتابع "أقدم لك وثيقة سلمتها إلى رئيس المحكمة. نحن نتحدث عن فترة يتم فيها تلقي معلومات استخباراتية كل يوم عن محاولات إلحاق الضرر بعناصر سلطة السجون". وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رفضت القاضية طلب إدارة السجون وأمرت بإزالة الأصفاد، قائلة: "استمعت بعناية إلى ملاحظات قائد السجن ولا أستخف بالتحديات والتهديدات الأمنية التي تواجهها سلطة السجون خاصة في هذه الأيام التي تشهد حرباً قاسية وطويلة الأمد. لكن الجلسة الحالية مخصصة لسماع شهادة المتهم، ومن الضروري تمكينه من الشهادة بحرية قدر الإمكان". من جهته، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسؤول عن مصلحة السجون، قائلاً: "القاضية تعيش في عالم آخر، وعرّضت حياة حراس السجن المخلصين للخطر بإصدارها أمراً بإزالة الأصفاد عن إرهابي خطير. لا أفهم كيف يمكن لقاضية في إسرائيل أن تكون منفصلة عن الواقع، خصوصاً بعد أحداث السابع من أكتوبر".
قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية باتجاه بلدة المطلة دون وقوع إصابات. كما أفادت القناة، بأن الاشتباكات في جبهة الشمال تسببت بحرائق في 790 موقعاً بمساحة 189 ألف دونم.
استهجنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة في تصريح صحفي رفض الاحتلال الإسرائيلي التنسيق للسماح لطواقمها لإجلاء المصابين من عائلة "أبو هدروس" المحتجزين داخل منزلهم الذي دمرته قوات الاحتلال فوق رؤوسهم وهم بداخله أمس في منطقة حمد بخان يونس. وأدانت المديرية صمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، رغم المناشدات والاتصالات العديدة التي وصلتهم لإنقاذ حياة المصابين والمفقودين في منزل أبو هدروس. وأكدت أن استمرار تجاهل استغاثات المحتحزين المصابين من عائلة أبو هدروس سيجعلهم في صفاف الشهداء، مثل الآلاف ممن استشهدوا لعدم تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم وإنقاذ حياتهم.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=892016419623204&set=a.6276081693973...
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي عن كتلة "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، اليوم الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تغيير رئيس الموساد، دافيد برنياع، من رئاسة وفد المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وتعيين مكانه شخص "يفهم اللغة العربية وعقلية الجانب الآخر". وقال لموقع "واينت" الإلكتروني، إن إسرائيل تجري مفاوضات منذ 10 أشهر، وأن برنياع "لم يحقق شيئاً حتى الآن"، وأن برنياع، كرئيس للموساد، عليه الانشغال على مدار الساعة بالموضوع الإيراني. وأضاف أنه ورئيس حزبه، بني غانتس، طرحا الموضوع عدة مرات أمام نتنياهو قبل ستة أشهر، عندما كانا أعضاء في كابينيت الحرب. وأشار إلى أن برنياع "لا يفهم العربية، وعليه الاعتناء بالإيرانيين"، وأنه "لا يعقل أن رئيس الموساد الذي يفترض أن يعنى بإيران منشغل معظم الوقت بالمفاوضات". وتابع آيزنكوت أن "برنياع وكذلك رئيس رئيس الشاباك، رونين بار، ينبغي أن ينشغلا بتحدياتهما، وهي كبيرة للغاية. وقلت لنتنياهو حينها وأقول اليوم إنه إذا كنت تعتمد على برنياع وبار، فامنحهما تفويضاً وحبلاً للمفاوضات، وإلا استبدلهما". واقترح آيزنكوت تعيين الجنرال في الاحتياط، يوآف مردخاي، الذي أشغل مناصب الناطق العسكري ومنسق أعمال الحكومة، مكان برنياع، وكان قد أجرى مفاوضات مقابل حماس بوساطة مصر، ويعتبر خبير في الشؤون العربية ولديه علاقات مع مسؤولين عرب. وأفاد "واينت" بأن مردخاي، يعارض هذه الفكرة، وأن تعيينه رئيساً لوفد المفاوضات متعلق بمدى الثقة بينه وبين نتنياهو. كذلك طرح إسم منسق أعمال الحكومة الحالي في المناطق المحتلة، غسان عليان، الذي "يعرف المفاوضين جيداً ويتحدث العربية".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 42 شهيداً و163 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40265 شهيداً و93144 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ناقش وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، الوضع المتوتر في الشرق الأوسط. وجدد التحذير من أنه "في حال فشلت المفاوضات في شأن غزة، فإن الوضع قد يخرج عن السيطرة في المنطقة. وأعاد التشديد على عدم رغبة لبنان بالتصعيد واندلاع حرب، وعلى الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة لإرساء التهدئة في جنوب لبنان والمنطقة". من جهتها، أكدت الوزيرة كاميكاوا "أن اليابان تراقب بقلق بالغ الوضع في الشرق الأوسط وتدعو الأطراف كافة إلى الامتناع عن التصعيد وإلى تجنيب المنطقة حرب شاملة"، متمنية على الحكومة اللبنانية "الطلب من حزب الله عدم التصعيد". وأعربت عن "دعم اليابان للجهد الثلاثي الذي تقوده الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وأشارت إلى "أن اليابان تنسق في مجلس الأمن مع فرنسا بصفتها "حامل القلم" بمسألة التمديد لليونيفل إدراكاً منها لأهمية هذا التمديد".
قالت النائبة بمجلس النواب الأميركي، إلهان عمر، في مؤتمر صحفي عقدته مع عضوة مجلس النواب الأميركي، كوري بوش، في ولاية شيكاغو التي انعقد فيها مؤتمر الحزب الديمقراطي، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تعرّض لإذلال خلال زيارته إلى إسرائيل لبحث وقف إطلاق النار بقطاع غزة ومفاوضات تبادل الأسرى. وقالت: "الآن إسألوا أنفسكم. كيف يمكن لوزير خارجيتنا أن يسافر 11 مرة ويتوسل من أجل إنهاء حادث نواصل نحن تقديم القنابل والأسلحة التي تسببت فيه". وأضافت: "كيف لا نخجل من هذا الإذلال الذي يواجهه ممثلو إدارتنا؟ القول بأننا نحترم القانون الدولي، ليس فقط نفاق بل هو إذلال أيضاً". وانتقدت عمر، إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لـ"رفضها الاعتراف بحرب الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وتعليقاً على تصريح بايدن بأنهم "يعملون بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار" قالت: "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم لاستخدام مثل هذا التصريح، لأننا نقدم هذه الأسلحة". وخاطبت إدارة واشنطن بالقول: "إذا كانوا يريدون حقاً وقف إطلاق النار، فعليهم أن يتوقفوا عن إرسال الأسلحة". من جانبها قالت بوش، إن أكثر من 40 ألف رجل وإمرأة وطفل قُتلوا في غزة "بأسلحة أنتجتها الولايات المتحدة ودفعت ثمنها".
ارتقى 5 شهداء من عائلة أبو شاب منهم إمرأة وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي قرب دوار بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الحربية هاجمت أهدافاً لحزب الله الليلة، في أكثر من 10 مناطق مختلفة في جنوب لبنان وفي عمقه. ومن بين الأهداف التي تمّت مهاجمتها مستودعات ذخيرة تابعة للتنظيم ومباني عسكرية وصواريخ مختلفة المدى ومنصة إطلاق.
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خلال تقديمه إحاطة، عبر الفيديو، لمجلس الأمن الدولي، صباح اليوم الخميس، بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن الوضع في المنطقة "قابل للاشتعال"، محذراً من أن أي شرارة أو خطأ في التقدير من شأنه أن يشعل سلسلة من التصعيدات التي "لا يمكن السيطرة عليها"، والتي قال إنها "قد تزج بملايين الناس في الصراع". ونبّه إلى "إننا نمرّ الآن بنقطة تحوّل في الشرق الأوسط" بعد أكثر من 300 يوم من الحرب في غزة، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة أمر ضروري الآن من أجل السلام والأمن الإقليميين. وحذر من أنه إذا بقيت أي من هذه القضايا دون حل، فإن "آفاق تحقيق منطقة أكثر استقراراً وسلاماً وأمناً سوف تظل بعيدة المنال". وأوضح أنه واصل التأكيد على ضرورة خفض التصعيد الإقليمي خلال المناقشات مع الأطراف المعنية ودول المنطقة، بما فيها لبنان ومصر وقطر. وأشاد بالوسطاء - مصر وقطر والولايات المتحدة - لجهودهم الدؤوبة المستمرة في الدوحة والقاهرة هذا الأسبوع. وحثّ الأطراف على التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنه "ليس هناك وقت لنضيعه". وقال إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة ومستعدة لزيادة المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار ودعم تنفيذ الاتفاق، مؤكداً أن "وقف إطلاق النار المستدام وحده الكفيل بأن يتيح الاستجابة الإنسانية الشاملة والتعافي المبكر في غزة". وقال إن الحرب في غزة تواصل إيقاع خسائر فادحة في الأرواح البشرية، مشيراً إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وأكثر من 1.600 إسرائيلي ومواطن أجنبي، بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب. أما الوضع في الضفة الغربية المحتلة فهو بمثابة "برميل بارود"، وفقاً للمنسق الأممي، مشيراً إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل تنفيذ عمليات واسعة النطاق في المنطقة (أ)، بما في ذلك استهداف حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وجماعات مسلحة أخرى في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان والمراكز الحضرية الفلسطينية. "وكثيراً ما تؤدي هذه العمليات إلى تبادل إطلاق نار مميت مع هذه الجماعات بالإضافة إلى قتل أو إصابة المارة". وأضاف أن الهجمات المميتة التي يشنّها المسلحون الفلسطينيون على الإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل تواصلت. وشدد على ضرورة أن تتوقف أعمال العنف إذا كنا نريد منع تصعيد آخر. وأشار إلى أن الحرب في غزة والوضع المتدهور في الضفة الغربية المحتلة يستمران في سياق التوترات الإقليمية الأوسع نطاقاً. فعبر الخط الأزرق وخارجه، يستمر تكثيف التبادلات (المسلحة) بين إسرائيل وحزب الله، وفي المنطقة الأوسع، أدت العديد من الأحداث المميتة إلى تفاقم التوترات في المنطقة، حسبما قال. واختتم كلمته بالقول إن الطريق الوحيد للخروج من هذه الدوائر المفرغة من اليأس يتمثل في الأفق السياسي الذي ينهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين. وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.
قالت لويزا باكستر التي تعمل طبيبة في وحدة الطوارئ الصحية التابعة لمنظمة إنقاذ الطفولة، في إحاطتها خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، متحدثة، عبر الفيديو، من دير البلح في غزة، إن أطفال غزة تحمّلوا - على مدى 320 يوماً - القصف المتواصل، والموت والتشريد والحصار. وقالت إنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل أكثر من 1% من إجمالي عدد الأطفال في غزة- أي 14 ألف طفل - "ومن المرجح أن يكون هذا التقدير أقل كثيراً من الواقع، حيث لم يتم تحديث الرقم منذ شهر أيار/ مايو. ولا تزال جثث ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، كثير منهم من الأطفال، مفقودة". وقالت إن الفرق الطبية التابعة للمنظمة عاينت أكثر من 13 ألف شخص في عيادة المنظمة في دير البلح. "وقد ظهرت على الأطفال الذين نعالجهم علامات الصدمة العميقة. كما تفاقمت أمراض الطفولة الشائعة بسبب سوء التغذية ونقص المياه وغياب الأدوية البسيطة. كما منعت حكومة إسرائيل (دخول) إمدادات المضادات الحيوية ومسكنات الألم وحتى الثلاجات لحفظ اللقاحات". وأضافت قائلة: "نشهد عرقلة متعمدة ومتكررة للمساعدات الإنسانية في غزة. ظل فريقي ينتظر الأدوية المنقذة للحياة لمدة أربعة أشهر. وهي محتجزة في المعابر بموجب قواعد وقيود متعددة، وكثير منها غير مكتوبة وتعسفية". وفقاً للطبيبة لويزا باكستر، فقد تأكد الآن تفشي مرض شلل الأطفال في غزة، مشيرة إلى أن الحالة الأولى المؤكدة هي لطفل يبلغ من العمر عشرة أشهر في دير البلح ـ ووصفت ذلك بأنه "بمثابة مأساة فردية، وإشارة إلى كارثة أكبر تلوح في الأفق". وحذرت من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية على الفور، فإن تفشي شلل الأطفال لن يكون كارثة بالنسبة لأطفال غزة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى تراجع كبير في جهود القضاء عليه على مستوى العالم. ومضت قائلة: "شلل الأطفال في أي مكان هو تهديد للأطفال في كل مكان. وفي الوقت الذي نتحدث فيه، ينتشر شلل الأطفال في غزة، ولن ينتظر عند بوابة التفتيش في معبر كرم أبو سالم أو مكتب الجمارك في مطار بن غوريون". وللاستجابة بفعالية لتفشي شلل الأطفال في غزة، قالت لويزا باكستر إنه يتعيّن البدء فوراً في الوقف المستمر للأعمال العدائية، لا تقل مدته عن أسبوع لكل مرحلة. وقالت إن هذا الإطار الزمني يفترض أن تتوقف كافة الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والطبي الآن وبشكل دائم. "ولا بد وأن تتمكن جماعات الإغاثة من التحرك عبر غزة دون عوائق. ولابد وأن يتمكن الناس من اصطحاب أطفالهم إلى نقاط التطعيم بأمان". وأوضحت أنه بغض النظر عن حالة وقف إطلاق النار، "فإن الوصول الإنساني الكامل دون عوائق إلى قطاع غزة وداخله أمر ضروري لجميع الإمدادات الإنسانية والعاملين". من ناحية أخرى، قالت لويزا باكستر إن فرق الحماية التابعة لمنظمة إنقاذ الطفولة في غزة تعمل مع الأطفال المفرج عنهم من الاحتجاز العسكري الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال أفادوا بتعرضهم "للعنف الجنسي، بما فيه الاغتصاب". "وأفادوا بحرمانهم من الطعام، والضرب، والهجوم بواسطة الكلاب. ويذكرون أنهم شاهدوا أولياء أمورهم وهم يُجردون من ملابسهم ويتعرّضون للضرب أمامهم. ويكافح هؤلاء الأطفال للتعامل مع الصدمة العميقة والأذى النفسي والجسدي الذي تسبب فيه ذلك. ولا يزال هناك رهائن إسرائيليون في غزة، ومن المقلق أنه لا يعرف الكثير عن مكان وجودهم أو معاملتهم". واختتمت حديثها بالقول: "لقد خذلنا أطفال غزة بشكل جماعي لمدة 320 يوماً. أطلب من هذا المجلس ودوله الأعضاء، بصفتها الوطنية، أن يتخذوا إجراءات فورية وحاسمة. نترك هذا الأمر بين أيديكم".
قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن، بما يتماشى مع أحكام القرار 2735 ودون أي شروط أخرى ومطالب سيئة النية تتعارض مع روح ونص القرار، والتي تهدف بوضوح إلى عرقلة جهود وقف إطلاق النار. وخاطب أعضاء المجلس قائلاً: "متى ستتحركون؟ سواء كان هناك اتفاق أو لم يكن، ليس هناك عذر لاستمرار إسرائيل في قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء". وأضاف أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن نيته ونية القيادة الفلسطينية التوجّه إلى غزة ودعا القادة من جميع أنحاء العالم للانضمام إليه ودعم هذه المبادرة، داعياً مجلس الأمن إلى الانضمام إلى هذه الزيارة ليطلع بنفسه على "الأهوال التي يعيشها شعبنا". كما دعا أعضاء المجلس إلى الدعم والضغط من أجل تأمين زيارة الرئيس إلى قطاع غزة و"العمل بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية ووقف الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا". وقال إن وقت الانتظار قد انتهى، مضيفاً أن وقت تنفيذ حل الدولتين سيبدأ بخطوة مهمة في أيلول/ سبتمبر، مطالباً المجلس بفرض وقف فوري لإطلاق النار وحماية جميع المدنيين. وأشار إلى أن غزة ظلت خالية من شلل الأطفال على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. وأوضح أن غزة لا تحتاج إلى المزيد من الشلل والموت "أولاً بالقنابل والرصاص - والآن بالمجاعة والمرض اللذين يرعاهما الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفاً أن "غزة شهدت تدمير الحياة. وهي بحاجة إلى استعادة الحياة، وهي بحاجة إليها الآن". وأعلن دعمه الكامل لاقتراح الأمين العام بإجراء حملة تطعيم عاجلة لوقف انتشار هذا المرض، محذراً من أن أي عرقلة لهذه الجهود "ستكون بمثابة دليل إضافي على نية إسرائيل بالإبادة الجماعية وأفعالها ضد الشعب الفلسطيني. كما شاطر الأمين العام تقييمه بأن "اللقاح النهائي لشلل الأطفال يكمن في السلام ووقف إطلاق النار الإنساني فوراً".
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن الحرب في غزة فُرضت على بلاده التي قال إنها "لا تقتل المدنيين عن عمد". ونفى حدوث مجاعة في غزة، قائلاً إن إسرائيل، ومنذ بداية الحرب، سهلت دخول "أكثر من 14.000 شاحنة مساعدات تشمل أكثر من 700.000 طن من الغذاء". وقال إن حكومة بلاده تواصل العمل مع الشركاء لمعالجة الاحتياجات الطبية في غزة. وأوضح أنه خلال الفترة بين 23 كانون الأول/ ديسمبر و24 كانون الثاني/ يناير تمّ "تسليم لقاحات ضد شلل الأطفال تكفي لأكثر من مليوني شخص في غزة". وقال إنه تم تطعيم "ما بين 95 إلى 99% من سكان غزة بالفعل"، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف. وقال إنه "بينما نتحدث، يجري إطلاق حملة تطعيم شاملة أخرى للأطفال دون سن 10 سنوات". وأضاف دانون قائلاً: "حماس تعلم أن التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وحرمان شعبها من الطعام سيولد غضباً شعبياً، لذلك هذا ما يفعلونه وهم جيدون للغاية فيه. فهم يعرضون المدنيين للخطر ويحرمونهم من المساعدات".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أنها نفّذت عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت سفينة (SOUNION) النفطية التابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وانتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وقد أصيبت السفينة إصابة دقيقة ومباشرة أثناء إبحارها في البحر الأحمر وهي معرضة للغرق. وأشارت إلى أن العملية الأخرى، استهدفت سفينة (Sw North Wind I) تابعة كذلك لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وانتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وأصيبت بشكل مباشر ودقيق وذلك أثناء إبحارها في خليج عدن والبحر الأحمر. ولفت البيان إلى أنه شارك في تنفيذ العمليتين العسكريتين "القواتِ البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية" وذلك بعدد من الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة. وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو التابعة لشركات تتعامل معه وذلك في منطقة العمليات العسكرية المعلن عنها في البيانات السابقة. وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن العمليات العسكرية اليمنية لن تتوقف إلا بعد إيقاف العدوان ورفعِ الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أشارت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف "المنطقة الإنسانية" ويقلصها إمعاناً في جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
طالبت منظمة "أنقذوا الأطفال"، اليوم الخميس، الحكومة البريطانية بتعليق فوري لجميع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل "لخطورة استخدامها بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي". وقالت في منشور على منصة " إكس": "نشعر بحزن شديد عندما نرى أن 6 أطفال بينهم 4 توائم في العاشرة من العمر، وأمهم، هم أحدث ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة". وأضافت: "نحن ببساطة لا نستطيع قبول العنف الذي لا يزال الأطفال الفلسطينيون يواجهونه كأمر طبيعي". ودعت "حكومة المملكة المتحدة إلى التعليق الفوري لجميع مبيعات الأسلحة إلى حكومة إسرائيل، نظراً للخطر الواضح المتمثل في أنه قد يتم استخدامها لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي". وفي وقت سابق الخميس، شددت المنظمة في بيان على منصة "إكس"، على حق أطفال غزة بالتعليم أسوة بأطفال العالم، حتى في زمن الأزمات، مشيرة إلى أن 100 بالمئة من أطفال غزة محرومون من هذا الحق. وقالت: "بينما يحصل الشبان في جميع أنحاء المملكة المتحدة على نتائج الثانوية العامة، يتم قصف المدارس في غزة". وتابعت المنظمة: "100 بالمئة من أطفال غزة غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة". وختمت بالتأكيد على أن "التعليم هو حق أساسي لكل طفل، وهذا الحق لا ينتهي في أوقات الطوارئ".
أكد قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمته حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الاقليمية، أن الرد آت من جبهات المحور وسيكون موجعاً ومؤثراً على العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التخطيط لذلك هو أحد أسباب التأخير.
أعلنت قوات الشاباك والشرطة الإسرائيلية في بيان مشترك، الليلة الأربعاء – والخميس، عن اعتقال أربعة مشتبهين، ثلاثة بالغين وقاصر، "في عدد من الأحداث الإرهابية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك أعمال الشغب الخطيرة في قرية جيت قرب قلقيلية بالضفة الغربية منذ حوالي أسبوع". وتم تحويل المشتبه فيهم إلى التحقيقات. وأُبلغ من الشرطة والشاباك: "إنها حادثة إرهاب خطيرة تتضمن حرق مبان وسيارات، ورشق الحجارة ورمي زجاجات الحارقة. بالإضافة إلى ذلك، أصيب فلسطيني بالرصاص وقتل آخر".
زعم الجيش الإسرائيلي العثور على آثار طلقات نارية على جثث الرهائن الستة، الذين أعلن استعادتهم، ما يشير إلى احتمال تعرّضهم لإطلاق نار، فيما شدّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على أنه لا يمكن إطلاق سراح جميعهم، دون التوصّل إلى اتفاق تبادل أسرى. يأتي ذلك فيما كانت التقديرات الإسرائيلية بشأن ظروف مقتل خمسة على الأقل من بين الأسرى الستة الذين أعيدت جثثهم من خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تشير إلى أنهم توفوا اختناقاً داخل نفق كانوا محتجزين فيه، نتيجة لهجوم شنّه الجيش الإسرائيلي. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني "واينت"، أن الحديث عن هجوم شنّته قوة تابعة للواء 98 في منطقة خانيونس قبل نحو نصف عام. وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "تم الحصول على النتائج الأولية من الفحص الذي أجراه معهد الطب الشرعيّ، والذي فحص جثث المختطفين الستة... الذين تم تخليصها في عملية خانيونس". وذكر أن "ممثلي الجيش الإسرائيلي سلّموا النتائج إلى عائلات المختطفين، حيث تم العثور على علامات تشير إلى إطلاق نار على أجسادهم". وقال إنه "بالإضافة إلى ذلك، تم فحص أربع جثث عثر عليها بجوار جثث المختطفين، تحت هوية مفترضة؛ أنهم مخرّبون، ولم يلاحظ أي آثار إطلاق نار". وقال الجيش الإسرائيلي إن "هذه نتائج أولية فقط، وبالتالي لا يمكن في هذه المرحلة تحديد ملابسات وفاة المختطفين".
طالب مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، المحكمة العليا، بإلغاء تعليق التحقيق الذي يريد إجراءه بشأن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في التعامل مع أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، معلناً أن المحادثات مع الجيش بشأن ذلك قد فشلت. ويأتي إعلان أنعلمان فشل المحادثات مع الجيش بشأن إتاحة إجراء تحقيق، اليوم الخميس، بعد أن كانت المحكمة العليا قد مددت الشهر الماضي، فترة الأمر الذي يقضي بتجميد الفحص الرقابي الذي كان من المقرر أن ينظر في عمل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"؛ وأوعزت المحكمة حينها للطرفين، بمحاولة التوصل إلى اتفاقات بشأن هذه القضية. وطلب أنعلمان من قضاة المحكمة العليا، إلغاء الأمر الذي يقضي بتجميد التحقيق. وأشار إلى أن ادعاءات الجيش والشاباك ومكتب الادعاء العام، بأن إجراء تحقيق ومراجعة، أثناء وقت الحرب يضر بأمن الدولة؛ "تظهر عدم استيعاب أهمية الفحص (التحقيق) ودوره".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ322 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من خانيونس وغزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وقصفت مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم، كل من جنوب شرق بلدة المصدر وشرق دير البلح وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع. ووصلت عدد من الإصابات إلى المستشفى الميداني إثر إطلاق نار عشوائي من قوات الاحتلال أصاب خيام النازحين في مواصي رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن الخسائر المادية والبشرية التي تكبدتها إسرائيل خلال المواجهة المستمرة منذ أشهر مع حزب الله اللبناني، في وقت استمر فيه تبادل القصف بين جيش الاحتلال ومقاتلي الحزب عبر الحدود. وأفاد الموقع بمقتل 44 شخصاً منذ بداية المواجهات مع حزب الله اللبناني، بينهم 24 مدنياً و19 ضابطاً وجندياً وعامل أجنبي واحد. وأضاف الموقع الإخباري، أن 271 إسرائيلياً، منهم141 جندياً وضابطاً، أصيبوا منذ بداية المواجهة مع حزب الله في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكشف الموقع أن 1091 صاروخاً أُطلق من لبنان باتجاه إسرائيل الشهر الماضي، بارتفاع يعادل 3 أضعاف مقارنة بمطلع هذا العام. وأفاد الموقع باحتراق 180 ألف دونم من الأراضي في شمال إسرائيل منذ بداية المواجهة مع حزب الله، لافتاً إلى أن نحو 4400 دعوى تعويض عن الأضرار الناجمة في البلدات المتاخمة للحدود مع لبنان قدمت حتى الآن. وبشأن خسائر قطاع السياحة في شمال إسرائيل، كشف الموقع أنها تتجاوز ملياراً و150 ألف شيكل (حوالي 270 مليون دولار) بينما الخسائر المباشرة تصل إلى مليار و600 ألف شيكل. من جانبها، قالت القناة "12" الإسرائيلية، إن المواجهة المستمرة على الحدود مع لبنان أدّت خلال الأشهر العشرة الماضية إلى اندلاع حرائق في 790 موقعاً في الجليل والجولان. وأضافت أن الحرائق أتت على 189 كيلومتراً مربعاً، وذلك بعد أن تعرّضت هذه المناطق لما لا يقل عن 6500 قذيفة صاروخية أُطلقت من جنوب لبنان.
أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتُقل آخر، صباح اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس والبلدة القديمة فيها. وأفاد مسعفون بالهلال الأحمر بإصابة شاب برصاص الاحتلال في القدم خلال اقتحام المدينة. وأوضح مراسل "وفا"، أن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز الطور، وداهمت مناطق باب الساحة، وخلة العامود، ورأس العين، والضاحية، وطلعة حبس الدم، وكروم عاشور، وعدة حارات داخل وفي محيط البلدة القديمة، وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة وسماع دوي انفجارات وإطلاق قنابل دخانية، وانتشار لعدد من القناصة فوق أسطح المنازل والمحال التجارية. وداهمت قوات الاحتلال العديد من المنازل، وحطمت محتوياتها. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات واشتباكات وصفت بـ"الساخنة" في أحياء نابلس وتحديداً في بلدتها القديمة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة.