نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة نابلس وبلدة بيت إيبا (شمال غرب) واعتقلت مواطنين وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت بناية سكنية في شارع عصيرة، وتمركزت قوة من الجنود في شارع السكة أعلى مخيم العين، بينما انتشر آخرون في العديد من الأحياء الغربية والوسطى. وتخلّل عمليات الدهم والاقتحام لعدد من منازل المواطنين، إطلاق نار وقنابل صوتية. وتحدثت مصادر محلية، عن اعتقال الأسير المحرر حسام البسطامي بعد مداهمة منزله في شارع عصيرة. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من بلدة بيت إيبا غرب نابلس، خلال عمليات دهم واقتحام مماثلة نفذتها قوات الاحتلال.
أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، اليوم الإثنين، أنه في ظل الجوع الكارثي المستمر، اضطر إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة مع انخفاض تدفق المساعدات وتضاؤل الإمدادات، ومع فتح معبرين حدوديين، أو في بعض الأحيان ثلاثة، دخل ما يقرب من نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة في يوليو/ تموز، ومن المتوقع أن يتكرر ذلك خلال شهر أغسطس/ آب.
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الإثنين، أن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا. وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين، وينسّق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأميركية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ326 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من خانيونس وغزة ودير البلح وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ونسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأفاد شهود عيان، باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بمنطقة بطن السمين وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وارتفع عدد الشهداء إلى 33 إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة، عن استشهاد المواطن خليل سالم خلاوي (40 عاماً) برصاص مستعمرين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم. وأضافت في بيان، أن المواطن استشهد متأثراً بإصابته برصاص مستعمرين في القرية، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة. وأفاد رئيس مجلس قروي وادي رحال، لمراسل "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا منازل المواطنين قرب مدرسة الذكور، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين. وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية لتأمين الحماية للمستعمرين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وباستشهاد المواطن خلاوي في بيت لحم، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 651 شهيداً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام عدد من آليات الاحتلال المدينة من محورها الجنوبي، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وأضافت أن دوريات الاحتلال جابت شوارع المدينة وتحديداً الحي الشرقي ودوار فرعون ودوار السلام، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنَين من قرية المنشية جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيراً محرراً من مدينة سلفيت، عقب مداهمة منزله وتكسير محتوياته والاعتداء عليه بالضرب المبرّح.
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت بقوة على 4 دفعات فوق القطاع الشرقي من الجنوب، تزامناً مع قصف مدفعي معاد على بلدة الخيام. كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعات متتالية في أجواء صور ومنطقتها، وفوق مناطق جزين وراشيا. وجدد الطيران الحربي خرقه لجدار الصوت وللمرة الثانية، خلال أقل من عشرين دقيقة وعلى دفعتين فوق أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض، محدثاً دوياً قوياً. كذلك، خرق الطيران الحربي جدار الصوت فوق بيروت والجنوب محدثاً دوياً قوياً فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح على دفعتين حيث حلّق على علو منخفض، كما خرق على دفعتين أيضاً فوق منطقتي صيدا والزهراني. كذلك خرق الطيران الحربي جدار الصوت فوق القطاع الشرقي. وأغار الطيران المعادي على بلدة العديسة. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة تل النحاس عند أطراف بلدة برج الملوك. وقصف العدو الإسرائيلي المرج الجنوبي جنوب شرق بلدة ميس الجبل (قرب طريق الجدار - درب الحورات) بالقذائف الفوسفورية، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سهل المجادل شرق صور، أدّت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، تمت معالجة إثنين جروحهما طفيفة في المكان نفسه، فيما نُقل الثالث وجروحه متوسطة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لإتمام علاجه، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، كما أدت الغارة إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية. كذلك أفاد بيان وزارة الصحة، إلى أن الغارة الإسرائيلية على شيحين، أدّت إلى "إصابة مواطن بجروح متوسطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه. كما نفذت مسيّرة معادية قرابة الثامنة والثلث صباحاً، غارة استهدفت منطقة مفتوحة بين موقعي الدبشة وعلي الطاهر سابقاً عند أطراف النبطية الفوقا الشرقية، إلا أن الصاروخ لم ينفجر. وأطلق العدو فجراً، نيران رشاشاته الثقيلة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات. واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر المعادي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في قضاءي صور وبنت جبيل. كما أطلق العدو ليلاً، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، ترافق ذلك مع قصف مدفعي طال أطراف بلدات الضهيرة ورامية وعيتا الشعب.
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال، سي.كيو. براون، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل. وتحدث براون لـ "رويترز"، بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل. وأشار إلى أن هجوم حزب الله كان واحداً فقط من هجومين كبيرين هدد بشنّهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية مقتل زعيم حركة حماس في طهران الشهر الماضي. وعندما سُئل عمّا إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون "إلى حد ما.. نعم". وقال لدى مغادرته إسرائيل "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني". وأضاف "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا". كما حذر من أن هناك أيضاً خطراً يشكله حلفاء إيران المسلحون في أماكن مثل العراق وسوريا والأردن، والذين يهاجمون القوات الأميركية، وكذلك الحوثيون في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيّرة على إسرائيل. وقال "وهل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين.. الحوثيون على وجه الخصوص"، واصفاً الحوثيين بأنهم يتصرفون بالوكالة عن غيرهم. وقال براون "نحن في وضع أفضل". وأشار إلى قرار يوم الأحد الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من الطائرات أف-22 المقاتلة. وقال "نحاول التحسين عمّا فعلناه في أبريل". وقال إنه مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار. وأضاف "يريدون أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنهم أيضاً، كما أعتقد ... لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع".
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال، تشارلز براون، لتعزيز "القدرات المشتركة عبر الحدود في جميع ساحات الحرب"، معتبراً أن ما وصفه بعدوان إيران "بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق". وأجرى غالانت، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس الإثنين، "مناقشة حول القضايا الإستراتيجية" مع براون. وناقش غالانت مع الجنرالات ما اعتبره "مفترق طرق إستراتيجياً" تواجهه إسرائيل وسط الحرب. وقال غالانت، إن إسرائيل "وصلت إلى مرحلة يجب عليها أن تكون مستعدة في أي وقت للوفاء بالتزامها المشترك مع الولايات المتحدة، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية عسكرية"، وفق تعبيره. في سياق متصل، قال غالانت، في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "في منتدى إستراتيجي مع (…) براون ورئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ناقشنا تحطيم الأرقام القياسية في العدوان الإيراني والتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة المطلوب لمواجهته". وأضاف: "تحدثت مع براون حول المنعطف الإستراتيجي الذي تعيشه دولة إسرائيل في حرب تفكيك حماس، وعودة المختطفين وعودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيير الوضع الأمني"، وفق قوله.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إن تصرفات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غير مسؤولة فهو يعيّن فريق مفاوضات ثم يحرّض ضده، وأضاف أن نتنياهو وحكومته تخلوا عن الجليل والشمال وخيار تحرك الجيش في لبنان لإعادة الأمن على الحدود.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من بلدة يطا جنوب الخليل، ومواطناً من مخيم العروب شمالاً، عقب تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مواطناً ونجليه في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه. كما داهم الاحتلال عدداً من المنازل في مخيم قلنديا، ولم يبلغ عن اعتقالات.
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أمس الإثنين، أن بلاده ستواصل ضرب أهداف لـ"حزب الله" اللبناني، و"القضاء" على المزيد من قياداته. وقال، في مقطع فيديو: "نحن عازمون على مواصلة تقليص قدرات حزب الله، والقضاء على المزيد من قياداته، ولن نتوقف". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل "على مدار الساعة" لضمان عودة المواطنين الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال البلاد بأمان، وتابع: "نحن عازمون على إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن". وقال هاليفي خلال لقائه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال، تشارلز كيو براون: "إننا نعمل على تعزيز تعاوننا العملياتي رداً على التحديات والتهديدات في الشرق الأوسط".
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، أن يوم غد الثلاثاء، هو يوم وطني من أجل استرداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال الإسرائيلي. ودعت في بيانها، إلى توسيع فعاليات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء، ومطالبة المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية بمعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة وفي ظل حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني أمام عجز كلي للمجتمع الدولي لوقف ذلك. وأوضحت القوى، أن الفعاليات ستكون في مراكز المحافظات التي تم الاتفاق على فعالياتها المركزية في رام الله ونابلس وجنين ومحافظات أخرى، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة صباحاً. وأشارت إلى استمرار فعاليات إسناد الأسرى والمعتقلين، يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل الثالث من أيلول/ سبتمبر وتحت نفس العنوان نصرة غزة والأسرى. ورحبت القوى، بما تضمنه خطاب الرئيس محمود عباس بالذهاب مع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والذي يأتي تأكيداً على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للشهر الحادي عشر على التوالي لحرب إبادة. وأكدت، أن جرائم الاحتلال المتصاعدة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي، وفشل مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها من إلزام الاحتلال بوقف عدوانه. كما رحبت القوى، بمطالبة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية قضاة المحكمة بإصدار مذكرات توقيف لقادة الاحتلال خاصة لنتنياهو ويؤاف غالانت.
وجّه المجلس الوطني الفلسطيني نداءً عاجلاً استصرخ فيه المجتمع الدولي وشعوب العالم لإنقاذ أكثر من مليونين من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى عملية التهجير الواسعة التي تشهدها محافظة دير البلح المكتظة بالنازحين وسط قطاع غزة، وإلى التصعيد الإجرامي والغارات الدموية وعمليات الإبادة للسكان، وإجبار أكثر من 250 ألف مواطن على النزوح. وقال المجلس في بيان، اليوم الإثنين، إن ما يجري في دير البلح وعموم قطاع غزة، هو واحد من أبشع أشكال العذاب وأبشع أنواع السادية والعنصرية وجنون التطرف. واعتبر أن حشر أكثر من مليون وسبعمئة ألف في شريط طوله 22 كيلومتراً وعرضه كيلو متر يفتقر إلى أدنى مستويات الخدمة الإنسانية، بالإضافة إلى إخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة، وإجبار الطواقم الطبية على الإخلاء بعد تهديدهم بالقصف والقتل، هي صورة من أبشع صور الإبادة الجماعية التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، تنفذها حكومة الاحتلال الإرهابية أمام سمع وبصر العالم الذي يكيل بمكيال عنصري عرقي يحكمه لون البشرة واللغة.
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني اللواء، محمد باقري، إن إيران لا تقع في فخ الألاعيب والاستفرازات الإعلامية للعدو مؤكداً أن إيران هي من يقرر للثار وأن محور المقاومة يتصرف بشكل منفصل كما شاهدنا يوم أمس. وفي معرض إشارته إلى الاغتيال الغادر للشهيد رئيس المكتب السياسي لحماس، غسماعيل هنية، مؤكداً أن هذا الحدث لن ينسى، وأن الثأر لدم الشهيد هنية على يد محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حتمي. وقال اللواء باقري في مراسم تقديم وزير الدفاع الجديد، وهو يشير إلى الوضع الذي تمر به المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى أن أحداثاً كثيرة وقعت خلال الأشهر الـ11 الماضية في منطقة غرب آسيا بما فيها عملية طوفان الأقصى والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق وعملية الوعد الصادق واغتيال الشهيد إسماعيل هنية وعملية الثأر التي نفذها حزب الله في أول رد على جريمة اغتيال الشهيد فؤاد شكر. وأشار إلى المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها أميركا قائلاً إن أميركا منشغلة في شرق أوروبا وهي تتابع تطورات شرق آسيا، لكنها لا تملك استراتيجية خاصة، وتقوم في الوقت ذاته بإرسال الأسلحة والتجهيزات وعدم اتخاذ إجراء إزاء وقف إطلاق النار في غزة، لتبدي بذلك دعمها التام للكيان الصهيوني.
وافقت الحكومة الإسرائيلية، يوم أمس الأحد، على اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يؤاف غالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير السياحة، حاييم كاتس، والذي ينص على تمديد فترة تمويل ودعم النازحين الإسرائيليين من جرّاء الحرب الذين لا يمكنهم العودة إلى منازلهم لأسباب أمنية، وذلك بناءً على توصية الأجهزة الأمنية. وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، اليوم الإثنين، أن القرار ينصّ على مواصلة الدعم المادي لهؤلاء النازحين حتى أيلول/ سبتمبر المقبل؛ وتقدر تكلفة القرار بحوالي 3.3 مليار شيكل، وعلى وزير المالية، وفقاً لقرار الحكومة، التصديق عليه في إطار تعديل قانون الميزانية الذي سيُعرض للتصويت في الكنيست. وكجزء من القرار، سيستمر تقديم منح الإسكان المستقل، ومنح الدعم للنازحين غير العاملين أو من بلدات تم إجلاء سكانها في إطار الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنح تحفيز توظيفية لهذه الفئات. ويشمل القرار ميزانية تقارب نصف مليار شيكل لتمويل تمديد الدعم الحكومي لاستضافة النازحين في سكن مؤقت - بيوت ضيافة وفنادق - لسكان بلدات المنطقة المحيطة في قطاع غزة الذين لم يعودوا إلى منازلهم لأسباب أمنية، وكذلك لسكان بلدات الشمال في نطاق يصل إلى خمسة كيلومترات من الحدود اللبنانية وذلك حتى 30 أيلول/ سبتمبر المقبل. كما ينصّ القرار على زيادة ميزانية وزارة السياحة بمبلغ 894 مليون شيكل، والذي سيُخصص لدفع تكاليف الفنادق التي تستضيف السكان النازحين. بالإضافة إلى ذلك، يشمل القرار زيادة الميزانية المخصصة لدعم جنود الاحتياط وعائلاتهم في عام 2024 بمبلغ 200 مليون شيكل، وفقاً للخطط التي سيقدمها وزيري الأمن والمالية. يذكر أن الحكومة في جلستها الأسبوعية بالأمس، اتخذت قراراً بتخصيص ميزانية لتمويل تمديد مدة عمليات الإخلاء حتى نهاية عام 2024، إذا لزم الأمر، وذلك رهناً بتشريع إضافي في الكنيست.
نقلت صحيفة "يديعوت أحونوت" العبرية، عن مسؤولَين أمنيَين إسرائيليَين أكدا على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يهدر الوقت بشكل عبثي في المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إذ كلّف فريق المفاوضات، هذه الأسبوع، بأن يقدم خلال لقاء القاهرة، الأسبوع الحالي، مقترحاً حول موضوع محور "نيتساريم"، وهو المقترح الذي رفضته حماس والوسطاء في الماضي. ويقضي هذا المقترح بحفر قنوات عرضية على طول محور "نيتساريم" بشكل يمنع عبور مركبات، وتوجيه المركبات القادمة من جنوب قطاع غزة ومتجهة إلى شماله نحو الشرق، باتجاه شريط عازل أمني إسرائيلي داخل القطاع ويمتد إلى السياج المحيط بالقطاع، تطلق عليه تسمية "محيط" (perimeter)، وهناك يتم تفتيشها قبل دخولها إلى شمال القطاع. وتم إزالة هذا المقترح عن جدول أعمال المفاوضات لعدة أسباب، بينها أن تطبيقه يستغرق وقتاً طويلاً، وسيدمر المنطقة التي بسببها أقيم "المحيط"، وسيؤدي إلى ازدحام كبير في حركة الفلسطينيين، إضافة إلى أن حماس والوسطاء يرفضونه كلياً. وأضافت الصحيفة، أن فريق المفاوضات أبلغ نتنياهو بأنه يعارض بشدة هذا المقترح، لكن نتنياهو أصرّ على نقله إلى الوسطاء، الذين يتوقع أن يرفضونه. وحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي كان يصرّ على هذا المقترح، وأنه غير موقفه في أذار/مارس الماضي، بشأن الأسلحة التي يمكن أن ينقلها فلسطينيون إلى شمل القطاع، لأن "هذه المنطقة مليئة بالأسلحة المخبأة تحت الأرض"، وأصبح الجيش يؤيّد انسحاب قواته من محور "نيتساريم". ووافق نتنياهو، بعد ضغوط شديدة عليه قبيل صياغة المقترح الذي قُدم في 27 أيار/ مايو، على تراجع إسرائيل عن تفتيش المركبات أو إبقاء قوات وأي شيء يكون واضحاً أن حماس لن توافق عليه، وأن تكتفي حماس بالإعلان أن الذين سينتقلون إلى شمال القطاع سيكونون غير مسلحين. لكن في أعقاب موافقة حماس على معظم بنود مقترح 27 أيار/ مايو، حسب الصحيفة، أوعز نتنياهو لفريق المفاوضات أن يعلن أن طريقة التأكد من عدم عبور مسلحين "ستتقرر بموافقة الأطراف" في المفاوضات، ما أدى إلى إعادة فتح الموضوع مجدداً للتفاوض. إضافة إلى ذلك، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى إن مكتب نتنياهو، قرر العودة إلى موضوع حفر القنوات على طول محور "نيتساريم" والتفتيش في "المحيط"، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار المفاوضات بلا هدف لأشهر طويلة، حسبما نقلت عنهم الصحيفة. وأضافوا أنه "عندما يتم التوصل إلى حل لهذا البند، سيضع نتنياهو عقبة أخرى على الفور، وعندما تُحل سيضع عقبة أخرى، وهكذا سيستمر حال المفاوضات. وهذا مثلما حدث عندما قدمت حماس ردّها على مقترح 27 أيار/ مايو، واعتقدنا أن ردها جيد ويسمح بالتقدم نحو اتفاق، وعندها جاءت رسالة الإيضاحات التي فرضها نتنياهو علينا كي نقدمها في اجتماع روما، والتي أدخلت المفاوضات في دوامة عميقة". وقال مسؤول أمني إسرائيلي للصحيفة: "إنني لا أعرف ماذا يريد السنوار. وهناك وزراء يعتقدون أنه يريد حرباً إقليمية وحسب، والصفقة ليست جيدة بالنسبة له. وأنا لست متأكداً على ماذا يستند هذا الاعتقاد، لكني متأكد من أن السنوار كان متفائلاً عندما تم التوصل إلى الصفقة (تبادل الأسرى) في تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما اعتقد أن إسرائيل لن تستأنف القتال، وامتلأ حزناً عندما سمع أن إسرائيل استأنفت القتال. وكان واضحاً حينها أن وقف إطلاق نار دائم هو مصلحته الأولى. وبرأيي أن هذا هو الوضع الآن أيضاً".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن اعدام خمسة مواطنين في مخيم نور شمس بطولكرم بقصفهم بطائرة مسيّرة هو إرهاب دولة وجريمة حرب، وتصعيد للعدوان والحرب الدموية الشاملة التي تشنّها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما أدان في بيان، اليوم الثلاثاء، مهاجمة المستعمرين بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، وإطلاق النار على المواطنين الأمر الذي أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح، واصفاً ما يحدث أنه إرهاب تحميه وتوجّهه حكومة اليمين المتطرفة وجزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على الشعب الفلسطيني بهدف طرده والاستيلاء على أرضه. وأشار، إلى أن المستعمرين قتلوا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 20 مواطناً، ولم يخضع أي منهم للمحاكمة. واعتبر تمويل حكومة الاحتلال من خلال ما تسمى بـ"وزارة التراث" لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن خطة تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وفرض وقائع على الأرض بقوة الاحتلال وإرهابه وانتهاكاً لحرية العبادة والقرارات الأممية والدولية التي تحمي حضارة وثقافة المدينة وأماكنها المقدسة. ولفت إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن خطوة مكملة لما صرّح به بن غفير، حول أنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى. وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعزل دولة الاحتلال ومعاقبتها وفرض عقوبات رادعة على قادتها، كما طالب محكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مليشيا المستعمرين وقادتهم في حكومة الاحتلال واعتبارهم تنظيم إرهابي متطرف .
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم بلدية الاحتلال في القدس ترافقها عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحمت حي البستان برفقه آليات الهدم، وشرعت في هدم منزل مواطن بحجة البناء بدون ترخيص.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية. وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، معتبرة ذلك امتداداً لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي. وأكدت أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. كما حملت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة التي تشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم ومن شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة. كما جددت دعوتها إلى أطراف المجتمع الدولي الفاعلة تحمّل مسؤولياتها والتدخل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن جنود الاحتلال اقتحموا الموقع الأثري، وانتشروا في المنطقة، كما أقاموا حاجزاً عسكرياً "طياراً" وسط البلدة. وأضاف أن البلدة والمواقع الأثرية فيها تتعرّض لاستهداف واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال التي تحاول الاستيلاء على بعضها، وفرض سياسة أمر واقع فيها.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة إذنا غرب الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال أطلق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة شابين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة ترمسعيا وقرية عين يبرود، شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت ترمسعيا وسط إطلاق قنابل الصوت، فيما اقتحمت قوة أخرى عين يبرود، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أكد مدير العلاقات العامة في مستشفى شهداء الأقصى، بمحافظة دير البلح وسط قطاع غزة، محمد الحاج، أن الطواقم الطبية ما زالت تواصل تقديم الخدمات الطبية للمرضى حتى اللحظة، بالرغم من أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال "الحاج"، في تصريحات إعلامية، اليوم الإثنين، إن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، يقدّم الخدمات الصحية لأكثر من مليون نازح، وفي حال توقفه عن العمل ستحدث كارثة صحية وإنسانية، وقد يتسبب ذلك بموت المرضى في الشوارع. وبيّن أن المستشفى فيه حتى الآن 7 مرضى في غرف العناية المكثفة بحالة خطيرة، وما يقارب 100 مريض في بقية أقسام المستشفى وهم بحاجة للرعاية الصحية المتواصلة. وأشار إلى أن بعض المرضى والنازحين خرجوا من المستشفى خوفاً من الاستهداف الإسرائيلي. ولفت إلى أنه لم يتم إبلاغ المستشفى بالإخلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولكن المستشفى يقع ضمن مربع الإخلاء الذي أعلن عنه الاحتلال في أمر الإخلاء الذي نشره أمس الأحد. وبين إلى وجود بعض المستشفيات الميدانية في المحافظة الوسطى، غير أن قدرتها الاستيعابية قليلة جداً، ولا يمكن أن تحل مكان مستشفى الأقصى.
جدد مسؤولان في وكالة الأونروا التأكيد على أن الوضع في غزة "كارثي" وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع "ضئيلة للغاية" في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين. جاء هذا خلال الإفادة التي قدمها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الإثنين، كل من المتحدثة باسم الأونروا في غزة، لويز ووتريدج، ونائب المدير الميداني الأول للأونروا، سام روز، واللذين كانا يتحدثان عبر الفيديو من دير البلح وسط غزة. وقالت ووتريدج، إن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يومياً، مضيفة "ما نراه الآن هو أسر وأمهات وأطفال يجرون أمتعتهم. معظم الناس ينتقلون قسراً. هناك وصول محدود للغاية لأي نوع من المركبات لهذا النوع من النزوح الآن. والناس ببساطة لا يعرفون إلى أين يذهبون". وأشارت إلى أنه في المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في خان يونس والمواصي "يمكن بالكاد رؤية الرمال على الأرض، فالمنطقة مكتظة". وقالت إن الناس يستخدمون الرمال لبناء جدران لمنع مياه البحر من الوصول إلى ملاجئهم المؤقتة. وأوضحت أنه في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الناس، هناك عقارب وبعوض وجرذان وثعابين، فضلاً عن الزيادة في انتشار الأمراض، بما فيها شلل الأطفال حيث تأكدت أول إصابة به قبل أيام. وأشارت إلى "اليأس" و"الأمل الضئيل للغاية" الذي يسود بين الناس في غزة، والذين عبروا عن أن أملهم الوحيد الآن هو وقف إطلاق النار. وأضافت المسؤولة الأممية: "هناك دبابات في مناطق كانت تُعرف سابقاً بأنها مناطق آمنة. وهذا مجرد دليل آخر على أن قطاع غزة ليس مكاناً آمنا. فالناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه. ولا توجد وسيلة للعثور على الأمان. كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية. لأن العمليات الإنسانية تنزح هي الأخرى في ظل أوامر الإخلاء هذه". وقال نائب المدير الميداني الأول للأونروا، سام روز، إن سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة قلّصت المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل إلى 11 في المائة فقط من قطاع غزة بأكمله. وقال روز: "إنها في الحقيقة كثبان رملية. إنها مناطق مزدحمة، حيث يتكدس الناس ويفعلون كل ما في وسعهم للعيش". ونبّه إلى أن الناس هناك "يواجهون خيارات مستحيلة"، فهم لا يعرفون ماذا يفعلون وما إذا كان يجب عليهم البقاء أم الرحيل. وحذر من "العاصفة المثالية" التي تخلق البيئة التي يمكن أن ينتشر فيها شلل الأطفال، مشيراً إلى "الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وقطاع صحي مدمر، وخدمات وظروف مياه وصرف صحي رديئة للغاية، والناس الذين يعيشون وسط القمامة وبـِرك من مياه الصرف الصحي، ويشعرون بالتوتر والقلق وتضعف أنظمتهم المناعية". وأكد أنهم يوجهون جهودهم الآن نحو إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي ستبدأ يوم السبت المقبل والتي تستهدف نحو 640 ألف طفل، حيث سيتلقى 40 في المائة من هؤلاء الأطفال اللقاحات من الأونروا التي تعدّ لاعباً رئيسياً في تلك الحملة. وأفاد بأن الحملة تتطلب موارد بشرية ضخمة تضم أكثر من 3000 شخص، ألف منهم من موظفي الأونروا، داعياً إلى هدن إنسانية تسمح بتنفيذ حملة التطعيم بنجاح. وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين عن مدى قدرة الوصول إلى الأطفال باللقاحات في ظل التحديات التي تواجه العمليات الإنسانية داخل غزة، أكد أن "العملية ستكون صعبة للغاية. وسيعتمد نجاحها إلى حد كبير على الظروف على الأرض في ذلك الوقت. سنبذل نحن وبقية النظام المعني بالحملة قصارى جهدنا لتنفيذها، لأنه بدون ذلك، نعلم أن الظروف ستكون أسوأ، للأسف". وأكد روز على تمسكهم بالأمل لأنه بدون ذلك سيذهب كل شيء إلى غير رجعة. لكنه نبّه إلى أن "الأشهر العشرة الماضية أخبرتنا أن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نقوله على وجه اليقين هو أن الغد سيكون أسوأ من اليوم. هذه هي طبيعة البيئة الحالية. إنها طبيعة الوضع الذي نتعامل معه للأسف هنا، ويعيشه سكان غزة يومياً".
وقّعت الأونروا وقطر الخيرية اليوم اتفاقية بقيمة ثلاثة ملايين دولار للمساعدة في تأمين المعونة المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين في غزة. وستشمل تلك المساعدات الغذاء والمأوى الطارئ وخدمات الرعاية الصحية. وبالإضافة إلى التبرع المالي، ستتبرع قطر الخيرية بما مجموعه 6.500 طرد غذائي للعائلات في غزة. وفي كلمته خلال حفل التوقيع الذي جرى في مستودعات الأونروا في عمان، أكد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، يوسف بن أحمد الكواري، على أهمية دعم الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الحرجة، وقال: "في قطر الخيرية، يظل التزامنا بتخفيف معاناة الأشخاص المستضعفين في غزة ثابتاً لا يتزعزع. إن هذه الشراكة مع الأونروا تمثل خطوة أخرى في تقديم الإغاثة الفورية وإيصال المساعدات الأساسية للمحتاجين". وأضاف بالقول: "تواجه الجهات الفاعلة الإنسانية قيوداً وتأخيرات شديدة تعيق إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، ما يسلط الضوء على ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية. وعلى أية حال، فإن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحل محل وقف إطلاق النار الضروري لإنهاء المعاناة غير المسبوقة للمدنيين في قطاع غزة". بدوره، أعرب رئيس هيئة العاملين في الأونروا، بن ماجيكودونمي، عن أمتنانه للدعم السخي الذي تقدمه قطر الخيرية. وقال: "تعدّ الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، ويعمل موظفونا الرائعون بلا كلل ولا تعب من أجل تخفيف معاناة الناس هناك. إننا ممتنون لدعم قطر الخيرية الذي يعدّ أساسياً من أجل توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة لها، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية في غزة، وخصوصاً في الفترة التي تسبق حملة التلقيح ضد شلل الأطفال. وإننا نثني على قطر الخيرية لكونها شريكاً موثوقاً لأسرة الأمم المتحدة، حيث تقوم بدعم عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في مختلف المواقع حول العالم".
تحوّلت شواطئ قطاع غزة إلى مراكز إيواء بعد النزوح عدة مرات. واضطر آلاف النازحين لنصب خيامهم على الرمال في مسعى لإيجاد مكان آمن من قصف الاحتلال الإسرائيلي ومجازره.
استشهد 7 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف دير البلح والبريج وخان يونس وحي الزيتون بمدينة غزة. وأفادت مصادر صحية باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين جرّاء قصف إسرائيلي على منزل في منطقة أبو عريف بدير البلح وسط القطاع. كما استشهدت مواطنة وأصيب 4 آخرون جرّاء غارة جوية للاحتلال على منزل في منطقة بطن السمين وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأضافت المصادر أن أباً وإبنه استشهدا جرّاء قصف منزلهما في مخيم البريج، بينما استشهد مواطن وأصيب آخر جرّاء قصف الاحتلال منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وكانت مصادر طبية، قد أفادت باستشهاد 20 مواطناً في القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (171 صحفياً وصحفية) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي: الصحفي الشهيد، علي نايف طعيمة، وهو يعمل صحفياً مع عدة وسائل إعلام. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
أشارت منظمات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في القتل الجماعي وتقليص "المنطقة الإنسانية" واستهدافها إمعاناً في جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
استشهد خمسة مواطنين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس، شرق طولكرم. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول خمسة شهداء إلى مستشفى طولكرم الحكومي جرّاء قصف للاحتلال استهدف مخيم نور شمس. وذكرت مراسلة "وفا"، أن أربعة انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها، ناجمة عن إطلاق طائرة مسيّرة إسرائيلية عدة صواريخ صوب منزل في حارة المنشية في المخيم، حيث كان بداخله عدد من المواطنين، ما أدى لاستشهاد: مهند كمال قرعاوي (19 عاماً) وجبريل غسان جبريل من قلقيلية (20 عاماً) والطفل عدنان أيسر جابر (15 عاماً) ومحمد علي مصطفى يوسف (49 عاماً) والطفل محمد أحمد محمد عليان (16 عاماً). ونعت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الإضراب الشامل غداً الثلاثاء. ونددت بجرائم ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، محملة المجتمع الدولي مسؤولية عدم وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الصامد، والمرابط على أرضه المقدسة. وباستشهاد المواطنين الخمسة في مخيم نور شمس، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 650 شهيداً.
عمّ الإضراب الشامل والحداد العام، اليوم الثلاثاء، محافظتي بيت لحم وطولكرم، حداداً على أرواح الشهداء الستة، واحتجاجاً على عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه بحق الفلسطينيين. وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي الإضراب الشامل في بيت لحم احتجاجاً على إرهاب المستوطنين وإعدامهم الميداني للشاب خليل سالم سالم خلاوي، والاعتداء على المدنيين العزل في قرية وادي رحال جنوب شرق بيت لحم، حيث شمل كافة مناحي الحياه، باستثناء القطاع الصحي. كما أعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم الإضراب الشامل، عقب استشهاد خمسة مواطنين بقصف للاحتلال الإسرائيلي، على مخيم نور شمس شرقاً.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أمس الإثنين، إن المفاوضين في العاصمة المصرية القاهرة يواصلون العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. ووفقاً لمسؤول أميركي كبير مطلع على المفاوضات، فقد أحرزت تقدماً خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ناقش الوسطاء "التفاصيل النهائية" لاتفاق محتمل بما في ذلك أسماء الفلسطينيين في سجون إسرائيل الذين سيتم تبادلهم كجزء من الاتفاق. وقال المسؤول إنه في حين لا يضمن مثل هذا التقدم التوصل إلى اتفاق نهائي في أي وقت قريب، فإن المفاوضين في العاصمة المصرية يناقشون الآن "التفاصيل الدقيقة" للاتفاق. وكان كيربي أشار إلى أن جميع الأطراف، بما في ذلك حركة حماس، ممثلة في المفاوضات التي تمضي قدماً. وقال المسؤول الأميركي إن المقترح الحالي يدعو إلى انسحاب عسكري إسرائيلي من "مناطق مكتظة بالسكان" في غزة، وأن النقاش الحالي يركز على الأجزاء من ممر فيلادلفيا التي تعتبر مكتظة بالسكان مقابل غير مأهولة بالسكان، حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجوده في المرحلة الأولى من الاتفاق. ومع ذلك، غادر وفد حماس المفاوض القاهرة، الأحد، مكرراً علناً مطلب الحركة بأن يتضمن أي اتفاق "وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل جادة". وقال المسؤول الأميركي إنه على الرغم من التصريحات العلنية من جانب حماس، فإن "المفاوضين يعتقدون أنها قد تكون أكثر مرونة بشأن الوجود الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من الاتفاق". وأضاف أن الاتفاق المقترح يتضمن "زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية"، فضلاً عن الالتزام بإزالة الأنقاض والبدء في إعادة الإعمار، والتي تهدف إلى جلب "إغاثة هائلة لسكان غزة". وقال مسؤول أميركي ثان إن المفاوضات في القاهرة كانت "بناءة وأجريت بروح من جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق نهائي وقابل للتنفيذ"، وأن محادثات مجموعة العمل على المستوى الأدنى ستستمر في الأيام المقبلة "لمعالجة القضايا والتفاصيل المتبقية بشكل أكبر".
أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي، مساء اليوم الإثنين، خلال هجوم للمستعمرين على قرية وادي رحال، جنوب بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي وادي رحال، حمدي زيادة، لمراسل "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا منازل المواطنين قرب مدرسة الذكور، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين في أطرافهم السفلية، نقلوا على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالاتهم بالمستقرة.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا" بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوة من جيش الاحتلال البلدة وتمركزها في منطقة البوابة وحارة "دار محمود"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه تم إطلاق نحو 20 صاروخاً باتجاه بلدات إسرائيلية على الحدود الشمالية مع لبنان. كما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن منظومات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ لاعتراض مسيّرات أطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تضاؤل احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، جرّاء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على شروطه، إذ نقلت عنه قوله إنه لا يهمه موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على حدود القطاع مع مصر. وفي أحدث تجليات الخلاف الداخلي الإسرائيلي، قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، إن عائلات المجندات الأسيرات عقدت اجتماعين منفصلين مع نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بسبب التوتر بينهما. ونُقل عن نتنياهو قوله خلال لقائه مع عائلات المجندات "لن نتراجع عن مطلبنا بشأن محور فيلادلفيا ولا يهمني موقف الأجهزة الأمنية". كما نسبت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى نتنياهو القول إن "انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا سيضع علامة استفهام كبيرة بشأن قدرتنا على العودة إليه". وأضاف "إذا انسحبنا من محور فيلادلفيا الآن سنتعرض لضغوط هائلة لمنع احتلاله مجدداً".
يعتزم وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، من حزب "عوتسما يهوديت"، تخصيص مبلغ مليوني شيكل لتعزيز الجولات الاستيطانية المنظمة في الحرم القدسي الشريف، وذلك بالتوازي مع إجراءات رئيس حزبه، إيتمار بن غفير، لتغيير الوضع القائم (ستاتوس كوو) في المسجد الأقصى. جاء ذلك بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" في نشرتها المسائية، اليوم الإثنين؛ مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى ترسيخ رواية الاحتلال من خلال الاقتحامات "الإرشادية" التي تستهدف عشرات آلاف اليهود والسياح الأجانب. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الجولات خلال الأسابيع القادمة، استعداداً لفترة الأعياد اليهودية؛ ونقلت "كان 11" عن الوزارة أن "الغرض من هذه الزيارات هو ترسيخ وتدعيم البلدة القديمة" في القدس المحتلة، في إشارة إلى تهويدها. ومن المقرر أن تشمل الإرشادات والمضامين التي سيتم تمريرها خلال هذه الاقتحامات المنظمة للمسجد الأقصى، وفقاً للوزارة، استعراض "للتراث اليهودي في "جبل الهيكل" (الحرم القدسي)، بطرح تاريخي نقي خالٍ من الحقائق البديلة". وفي هذا السياق، كشفت "كان 11" أن المدير العام لوزارة التراث، إيتي غرنك، توجّه إلى المدير العام لمكتب بن غفير للحصول على موافقة الشرطة على تنظيم الاقتحامات للحرم القدسي. ورداً على ذلك، أكد نائب قائد منطقة القدس، موافقة الشرطة على تنظيم الاقتحامات الممولة من قبل حكومة الاحتلال. وفي تعليقها، قالت وزارة التراث الإسرائيلية إنها "تعتزم تنظيم جولات إرشادية في جبل الهيكل، تتيح لأول مرة لعشرات الآلاف من اليهود ومئات الآلاف من السياح الذين يزورون المكان سنوياً، سماع معلومات عن التراث اليهودي للحرم بنسخة تاريخية دقيقة، خالية من الحقائق البديلة والسرديات الكاذبة التي كُتبت بهدف تعزيز أجندة معادية للسامية". بدورها، قالت الشرطة التي تتبع لوزارة بن غفير، إنه "سيتم تنظيم هذه الزيارات في إطار الزيارات المعتادة التي تُرى في منطقة جبل الهيكل، ووفقاً للقواعد السارية للزيارة في الموقع".
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، عائلة فلسطينية عند نبع العوجا، شمال مدينة أريحا. وقال مواطن لـ"وفا"، إن مستعمرين هاجموا بالحجارة عائلته المكوّنة من خمسة أفراد أثناء تواجدهم عند مجرى نبع العوجا، وأطلقوا صوبهم الكلاب البوليسية، قبل أن يستولوا على خيمة وأغراض تنزه كانت بحوزتهم، مضيفاً أنهم تمكنوا من الفرار، دون وقوع إصابات. يشار إلى أن المستعمرين صعدوا من اعتداءاتهم على المواطنين عند نبع العوجا، في سعي منهم لفرض السيطرة التدريجية على النبع، وصولاً إلى حرمان المواطنين من الاستفادة منه، وكذلك كوسيلة ضغط لترحيل التجمعات البدوية قسراً من خلال حرمانها من المياه.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهم تلقوا بلاغاً عن حادثة اختطاف في الضفة الغربية وإن قوات كبيرة تنتشر وتمشط المنطقة، في حين قال إعلام إسرائيلي إن الجيش ينصب حواجز عسكرية قرب حاجز زعترة في نابلس بعد اشتباه بخطف شابة إسرائيلية.
قالت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ326 على قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 41 شهيداً و113 إصابة خلال الـ24ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40476 شهيد و93647 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فنّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، التصريحات الأميركية المتفائلة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، نافياً في الوقت نفسه مشاركة حركة المقاومة الإسلامية حماس باجتماعات الفرق التقنية مع تأكيده أن المسألة ليست تقنية. وأوضح الهندي لـ "الجزيرة"، أن الولايات المتحدة هي المشكلة رغم أن مصلحة البيت الأبيض الانتخابية في الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب ويفضي إلى صفقة تبادل أسرى. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد الوصول إلى اتفاق، كما أن تمسكه بمحور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة سياسي وليس أمنياً. ولفت إلى أن إسرائيل تتراجع في مسائل الاتفاق لأهداف حزبية وسياسية متطرفة، منبهاً في الوقت نفسه إلى أن حركته ناقشت مع "حماس" ما دار في جولة مفاوضات القاهرة حيث عبرت الأخيرة فيها عن الموقف الوطني الفلسطيني. ودعا القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي الوسطاء للضغط على إسرائيل رغم إقراره بأن واشنطن ليست في وارد الضغط على تل أبيب. وشدد على أن معبر رفح شأن فلسطيني داخلي "ولا يمكن أن يفرض علينا أي طرف كيفية إدارته"، مشيراً إلى أن الجانب المصري أعلن رفضه بقاء إسرائيل على محور فيلادلفيا. وأكد أن الحركة بين شمال القطاع وجنوبه يجب أن تكون حرة، مبيناً أن السيطرة الإسرائيلية على المحاور هي مبرر لاستدامة التحكم في حركة سكان القطاع وحياتهم. ووفق الهندي، فإن المقاومة تستنزف بعملياتها اليومية الجيش الإسرائيلي وسترغمه على الانسحاب من غزة، مضيفاً أن "ما تحققه المقاومة من إنجازات في قطاع غزة هو ما سيحمي الضفة الغربية".
قالت حركة حماس إن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة والتي استهدفت منزلاً في مخيم نور شمس في طولكرم، مساء اليوم الإثنين، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولاً لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية. وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الحرب المسعورة التي يشنّها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه. ولفتت إلى أن حركة حماس، إذ تنعى شهداء الشعب الفلسطيني الخمسة الذين ارتقوا في مخيم نور شمس، لتؤكد أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية، كما أن تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية سيزيدنا بأساً وعزماً، ولن يوقف مد المقاومة وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أنحاء الضفة الغربية الباسلة. وختمت بيانها برسالة ودعوة إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقّت، اليوم الإثنين، تقريراً عن واقعة على بعد 61 ميلاً بحرياً جنوب شرق "المخا" في اليمن، موصية السفن بتوخي الحذر أثناء العبور في المنطقة. وذكرت أن ربان سفينة رصد زورقا مسيّراً بالقرب منها إلى جانب قاربين صغيرين آخرين على بعد نحو ميلين بحريين إلى الشمال من الزورق المسيّر. وأضافت أن قارباً صغيراً يحمل من 8 إلى 10 أشخاص اقترب بسرعة عالية من السفينة. وأوضحت أن ربان السفينة أبلغ برؤية قارب مسيّر (في المنطقة)، وقاربين صغيرين آخرين على بعد ميلين بحريين شمال القارب المسيّر، دون ذكر تفاصيل أكثر. وأضافت أن السلطات تحقق في الحادثة، وأوصت السفن المارة بالمنطقة بتوخي الحذر أثناء العبور والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. وعلى نحو منفصل، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها على علم بواقعة على بعد 80 ميلاً بحرياً تقريباً جنوب غربي عدن باليمن. ولم تشر الهيئة البريطانية إلى الجهة المسؤولة عن الحادثتين، ولكنها عادة ما تشير بمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي يشنّها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية.
أظهرت نتائج استطلاع الرأي، الذي أجرته القناة الـ"12" الإسرائيلية، أن 75% من الإسرائيليين يعتقدون أن حكومة بنيامين نتنياهو، تدير الحرب مع حزب الله في الشمال "بشكل سيئ للغاية". وكشفت النتائج، التي نُشرت مساء أمس الجمعة، عن أن 18% فقط يعتقدون أن الحكومة تدير الحرب "بشكل جيد"، في حين أشار 7% من المستطلعين إلى أنهم "لا يعرفون". ويأتي هذا الاستطلاع في ظل التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وفصائل لبنانية وفلسطينية، من بينها حزب الله منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يشهد شمال إسرائيل قصفاً متبادلاً يومياً أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى معظمهم من الجانب اللبناني. وفي ما يتعلق بالمشهد السياسي، أظهر الاستطلاع أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون إجرّاء انتخابات مبكرة، بينما يرى 36% أن الحكومة الحالية يجب أن تستمر في أداء مهامها، فيم حين قال 9% إنهم "لا يعرفون". وكانت آخر انتخابات تشريعية في إسرائيل قد أجريت في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو تضم اليمين الديني والقومي المتطرف، الذي وصفه مسؤولون دوليون، بمن فيهم الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "الأكثر تطرفاً" في تاريخ إسرائيل. وفي ما يتعلق بصفقة الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أيّد 59% من الإسرائيليين صفقة إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، بينما رفض 21% الصفقة بشروطها الحالية، وقال 20% إنهم "لا يعرفون". وأشار 59% من الإسرائيليين إلى أن نتنياهو تحركه "اعتبارات سياسية" في تعامله مع ملف الأسرى، بينما يعتقد 37% من المستطلعين أنه يتصرف بناء على "دوافع موضوعية".
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن مستوطنين إثنين "دخلا صباح اليوم إلى مدينة قلقيلية، على ما يبدو لإصلاح سيارتهما". وأضافت قوات الأمن اقتحمت قلقيلية بحجة "القيام بعمليات تمشيط للبحث عنهما". وقالت إنه "لم يتضح بعد خلفية الحادث أو سبب اختفائهما"، مشيرة إلى "جهود استخباراتية تبذل في الساعات الأخيرة لتحديد موقعهما". وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، حاول عدد من الشبان صد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة عبر استهدافها بالحجارة والعبوات المتفجرة. وأضافت "لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف القوات". وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة "بينما تستمر جهود تحديد موقع الإسرائيليين باستخدام الوسائل الاستخباراتية". ولاحقاً، قالت القناة "12" الإسرائيلية إنه "تم العثور على الإسرائيليَين سالمين". في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "خلافاً للتقارير المتداولة لم تتمكن قوات الأمن حتى الآن من تحديد مكان الإسرائيليَين اللذين اختفيا في قلقيلية. ولم يتم التحقق من صحة أنباء مغادرتهما المدينة". وقالت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" إن القوات الإسرائيلية انسحبت من قلقيلية قبل أن تعثر على المواطنين، ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "ليس من المؤكد أن يكونا مواطنين إسرائيليين" وأضاف "ليس من الواضح مكان وجودهم". وشدد على أن "عمليات البحث مستمرة".