نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أقام مستعمرون، اليوم الثلاثاء، بؤرة استعمارية جديدة قرب تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة. وقال رئيس المجلس القروي في الخان الأحمر، عيد ياسين، لـ"وفا"، إن البؤرة الاستعمارية لا تبعد سوى 150 متراً عن تجمع الخان الأحمر البدوي، حيث أحضر 10 مستعمرين خيمة، ومولدات كهرباء، وأصبحوا يعتدون منذ اليوم الأول على قرية الخان الأحمر وعلى مختلف التجمعات المحيطة بها. وأضاف أن المستعمرين يشكلون خطراً على الطلبة، أثناء توجههم إلى مدارسهم مطلع الشهر المقبل، كونهم يعتدون على المواطنين باستمرار. وأضاف أن ما يجري من اعتداءات يأتي ضمن سياسة ممنهجة من الاحتلال بحق السكان البدو، من أجل دفعهم إلى ترك مضاربهم، وإخلائها لتسهيل الاستعمار الرعوي في بادية القدس بالخان الأحمر.
ركز الإعلام الإسرائيلي على حصيلة الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جرّاء العمليات المتصاعدة للمقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق القطاع. وأكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "13" الإسرائيلية، ألموغ بوكير، أن 7 جنود قتلوا في المعارك في قطاع غزة خلال الأيام الأربعة الماضية، 4 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة. وذكرت قناة "كان 11"، أن عدد الجنود الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد الجنود والمجندات الذين قتلوا في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفي الأيام التي سبقت العملية البرية. وكشفت القناة الإسرائيلية أنه في الأسابيع الثلاثة من الحرب قتل 326 جندياً، ومنذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول قُتل في قطاع غزة وحده 337 جندياً، وخسر الجيش في هذه الحرب 15 ضابطاً رفيعاً من القوات النظامية والاحتياط، 5 منهم برتبة عقيد، و10 برتبة مقدم. وتكبد لواء غولاني أكبر عدد من القتلى، حيث خسر 83 مقاتلاً منذ بداية الحرب، وقالت قناة "كان 11" إن القتلى لم يسقطوا فقط في قطاع غزة، فمنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قُتل 21 جندياً في المعارك مع حزب الله في الجبهة الشمالية، و7 قتلوا في الضفة الغربية.
وزعت المقاومة الإسلامية – لبنان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشاهد من عملية استهداف مواقع تابعة لجيش العدو الإسرائيلي ومستوطنة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة. وأعلنت في بيانات متتالية، عن استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة "دوفيف" بمحلقة إنقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى الى تدميرها، ومبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "نطوعة" بالأسلحة المناسبة، واستهدفت التجهيزات التجسسية في موقع "العباد" بمحلقات إنقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة، كما شنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل" مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنه من خلال عملية إنقاذ خاصة ومركبة أنقذت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، المخطوف قائد فرحان القاضي البالغ من العمر (52 عاماً)، من سكان مدينة رهط. ووصل فرحان إلى مستشفى سوروكا، وحالته الطبية سليمة ليلتقي هناك مع أفراد عائلته. وفي صباح السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تم اختطافه بالقرب من موشاف مفتاحيم. مقاتلو وحدة شايطت 13، ووحدة 13 للكوماندوز البحري، ووحدة "يهلوم" وجهاز الأمن العام أنقذوا فرحان وهو على قيد الحياة من نفق تحت أرضي في جنوب القطاع، من خلال حملة معقدة وبطولية تحت قيادة الفرقة 162 وبدعم من لواء الناحال واللواء 401. حيث وصل المقاتلون إلى المكان بناءً على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي جُمعت لدى هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام ومديرية المخطوفين. إننا نعمل على تحقيق المهمة العليا المتمثلة في إعادة جميع المخطوفين، من خلال بذل كل المساعي الممكنة! إلى جانب الفرحة بعودة فرحان، ومع أن كل مخطوف يمثل الدنيا برمتها، لا يزال مائة وثمانية مخطوفات ومخطوفين محتجزين، ونعمل على إعادة جميعهم إلى ديارهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة قادمة من حاجز بيت فوريك العسكري شرقاً، وتمركزت في محيط مخيم عسكر.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، أنها استهدفت هدفاً حيوياً في حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء أمس الإثنين الموافق 26/ 8/ 2024، هدفاً حيوياً في حيفا بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر. وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن محنة الناس في غزة مستمرة في التفاقم في وقت تستمر فيه العمليات الإنسانية "حيثما أمكن" في خضم أوامر الإخلاء المتكررة التي يصدرها الجيش الإسرائيلي. وفي مؤتمر صحفي في جنيف، رفض المتحدث باسم المكتب، يانس لاركيه، أي اقتراح بوقف عملية المساعدات المنقذة للحياة، على الرغم من التحديات. وأضاف لاركيه: "لم يكن هناك أي قرار بالتوقف. ظللنا نعمل (في غزة) لمدة 10 أشهر، لذلك سيستمر العمل حيثما كان ذلك ممكناً. أريد أن أذكركم بأن 11 في المائة فقط من أراضي قطاع غزة لا تغطيها أوامر الإخلاء. لذلك نحاول استمرار العمل في هذه المساحة". وأفاد بصدور 16 أمر إخلاء خلال شهر آب/ أغسطس وحده، مما تسبب في حالة من الاضطراب بين سكان غزة الذين تم تهجيرهم عدة مرات بالفعل. كما شملت أوامر الإخلاء مركز المساعدات التابع للأمم المتحدة الواقع في وسط مدينة دير البلح. في السابق، كانت الاستجابة الإنسانية الرئيسية للأمم المتحدة وشركائها متمركزة في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة، بالقرب من مصر، ولكن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في رفح في أوائل أيار/مايو أسفرت عن نزوح جميع من نزحوا إلى رفح والمناطق المحيطة إلى المنطقة الإنسانية المتقلصة باستمرار على الساحل. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أصدر الجيش الإسرائيلي منذ يوم الجمعة الماضي ثلاثة أوامر إخلاء جديدة شملت أكثر من 19 حياً في شمال غزة وفي دير البلح. وقد تأثر أكثر من 8.000 شخص لجأوا إلى هذه المناطق. وقال المتحدث باسم مكتب أوتشا: "هناك قلق خاص بشأن أمر الإخلاء الصادر يوم الأحد والذي يؤثر على جزء من دير البلح يستخدمه العاملون في المجال الإنساني، فقد أثر على 15 مبنى تستضيف عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وأربعة مستودعات تابعة للأمم المتحدة، ومستشفى الأقصى، وعيادتين، وثلاث آبار، وخزان مياه واحد ومحطة لتحلية المياه. لقد حدثت عمليات الإخلاء هذه في وقت قصير جداً وفي ظروف خطيرة". وأضاف لاركيه أن أمر الإخلاء هذا يؤثر بشكل كبير على مركز إنساني منقذ للحياة تم إنشاؤه في دير البلح بعد إخلائه السابق من رفح في أيار/ مايو "وهذا بالطبع يؤثر بشدة على القدرة على تقديم الدعم والخدمات الأساسية".
قالت وكالة الأونروا إن العمليات العسكرية الجارية في دير البلح لم تترك سوى ثلاث آبار مياه تعمل من أصل 18 بئراً في المنطقة. وبصرف النظر عن التحدي اليومي المتمثل في تأمين المياه والغذاء في غزة، أكدت منظمة الصحة العالمية الحاجة الملحة لإجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال الآن بعد وصول حوالي 1.2 مليون لقاح إلى القطاع، بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية. ولكي تنجح الحملة، أكدت منظمة الصحة العالمية الحاجة إلى تطعيم 95 في المائة من الأطفال دون سن العاشرة. وتم اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة في حزيران/ يونيو. وخلال الأسبوع الماضي، تم تأكيد أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة، تعرّض لها طفل يبلغ من العمر 10 أشهر. وكانت هذه أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن "اللقاحات ومعدات سلسلة التبريد وصلت إلى القطاع"، ومن المقرر أن يكتمل تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية والقائمين بالتطعيم يوم الثلاثاء. لكنها أكدت أن القضية الرئيسية المتمثلة في الاتفاق مع السلطات الإسرائيلية حول كيفية إجراء حملة التطعيم بنجاح "مع السلامة والوصول الكاملين - لا تزال أمرا لم يتم توضيحه بعد". فيما يتعلق بتأثير أوامر الإخلاء على المستشفيات والمرضى داخلها، فرّ العديد من الأشخاص من مستشفى الأقصى على مقربة من المنطقة المخصصة للإخلاء في دير البلح، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقلاً عن منظمة أطباء بلا حدود. ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، فإن 100 مريض فقط لا يزالون داخل مستشفى الأقصى من مجمل 650 مريضاً كانوا داخل المستشفى. وقالت هاريس إنه عندما يتم هجر المرافق الصحية "تحدث الكثير من عمليات النهب". ومضت قائلة: "يتم أخذ الكثير من المعدات، مثل المولدات، والطاقة الشمسية، وكل الأشياء التي أنفقنا الكثير من الجهد لإعادتها للعمل. ليس فقط أن المستشفى نفسه لا يعمل، ولكن المستشفى غالباً ما يتضرر كثيراً بسبب أمر الإخلاء". وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن توصيل الوقود والإمدادات الطبية إلى المرافق الصحية "يشكل تحدياً بالغاً" في خضم أوامر الإخلاء المتكررة. وذكّر المكتب الأممي بالنداءين اللذين أصدرهما مستشفيا كمال عدوان والإندونيسي في شمال غزة لتوفير "عاجل" للديزل بهدف الإبقاء على تشغيل مولدات الكهرباء. قطاع الصحة في غزة بالكاد يعمل حالياً مقارنة بما كان عليه قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وحتى 20 آب/ أغسطس، سجلت منظمة الصحة العالمية 505 هجمات صحية في القطاع، مما أسفر عن مقتل 752 شخصاً وإصابة 982 وتضرر 32 مستشفى و63 سيارة إسعاف.
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيل ميشو، أن الأمم المتحدة عازمة على البقاء في غزة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين ومعهم. وفي بيان صحفي قال إن توصيل المساعدات الإنسانية في غزة مستمر، بما يعد إنجازاً هائلاً بالنظر إلى بيئة العمل الخطرة للغاية. وأشار إلى أن عاملي الإغاثة كانوا في مرمى النيران طوال هذه الأزمة التي تعدّ الأكثر فتكاً على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة. وذكر أن أوامر الإخلاء الجماعية هي الأحدث على قائمة طويلة من التهديدات - التي لا تطاق - للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني. وقال: "في نهاية الأسبوع، أعطى الجيش الإسرائيلي إشعاراً لساعات قليلة فقط لنقل أكثر من 200 موظف أممي من مكاتبهم وأماكن إقامتهم في دير البلح، التي تعد مركزاً إنسانياً بالغ الأهمية. ومثل غالبية الفلسطينيين في غزة، تنفد أمامنا المساحات الآمنة لموظفينا". وذكر أن توقيت حدوث ذلك لا يمكن أن يكون أسوأ، بالنظر إلى حملة التطعيم الواسعة ضد مرض شلل الأطفال المقرر أن تبدأ في وقت لاحق والتي تتطلب دخول عدد كبير من الموظفين الأمميين إلى قطاع غزة. وقال إن أفعال الجيش الإسرائيلي- نهاية الأسبوع - تفاقم التهديدات الأمنية القائمة وتؤثر بشكل خطير على الوتيرة التي يمكن بها تقديم المساعدات بشكل آمن. وأضاف أن تلك "القيود خارجة عن سيطرتنا". ووفقاً للقانون الدولي الإنساني فإن قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة تقع على مسؤولية أطراف الصراع لفعل كل ما يمكنها لإبقاء الموظفين الأمميين بأمان، وفقاً لما قاله جيل ميشو. وقال المسؤول الأممي عن السلامة والأمن إن النساء والرجال الذين يخاطرون بحياتهم لتوصيل المساعدات الإنسانية بحاجة إلى مكان آمن ودائم ليعملوا منه. ودعا كل الأطراف إلى احترام القانون الدولي والتزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة ومكاتبها.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن اللقاح الذي سيستخدم ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تقودها وكالات الأمم المتحدة آمن وفعال ويوفر حماية عالية الجودة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الثلاثاء، أفاد دوجاريك بأنه "كانت هناك بعض المعلومات المضللة بشأن لقاح شلل الأطفال الذي نخطط لاستخدامه في غزة"، مشدداً على أن الطريقة الأكثر أماناً وفعالية لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال، بغض النظر عن نوعه، هي تطعيمهم. وأفاد بأن منظمة اليونيسف، ووكالة الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية تخطط لإطلاق حملة في غزة لمنع انتشار النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال، وأن ذلك سيتم في جولتين، تتكون كل منهما من قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني. وقال دوجاريك إن "اللقاح موصى به عالمياً ضد فاشيات النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال من قبل منظمة الصحة العالمية. وسيتم توفير اللقاح لأكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة، بهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 95 في المائة من الأطفال (في غزة) في الجولة الأولى من التطعيم". وشدد على أنه منذ بدء توزيعه في آذار/ مارس 2021، تم استخدام أكثر من 1.2 مليار جرعة من هذا اللقاح لحماية الأطفال في أكثر من 40 دولة، ضد النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال.
أكدت حركة حماس، أن قرار حكومة الاحتلال تمويل جولات المستوطنين للمسجد الأقصى تصعيد خطير ولعب بالنار يقود المنطقة إلى حرب دينية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال وداعموه، داعية الشعب والأمة إلى النفير العام والحشد الواسع نصرة ودفاعاً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقدساته. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: إنه وأمام تصعيد حكومة الاحتلال الفاشية كل أشكال الاستهداف الممنهج، وتنفيذ أجنداتها ومخططاتها الاسرائيلية ضد قدسية ومكانة وهوية المسجد الأقصى، التي لم تتوقف عند الاقتحامات الاستفزازية، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني، وتصريح أحد وزرائها المتطرفين ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، ليأتي اليوم قرارها بتمويل جولات صهيونية مصحوبة بمرشدين إلى "جبل الهيكل" لأول مرة، كما تزعم هذه الحكومة الصهيونازية، تنفيذاً لمخططاتهم الخبيثة في تدنيس وتهويد الأقصى. وأكدت الحركة "أن هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة تلعب بالنار، إذ لا تأبه بتداعيات سلوكها الصهيوني في المساس بقدسية ومكانة وهوية المسجد الأقصى، عند أمتنا العربية والإسلامية"، مشيرة إلى أن هذا التصعيد الخطير ضد قبلة المسلمين الأولى وثاني الحرمين الشريفين، يهدد بنشوب حرب دينية واسعة، يتحمّل مسؤوليتها ونتائجها الاحتلال وأركان حكومته المتطرفة وكل الأطراف الداعمة والشريكة له في حربه وعدوانه، وفي مقدمتهم الإدارة الأميركية. وشددت على أن محاولات الاحتلال المحمومة والمتسارعة سعياً منه في تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، لن يفلح في طمس أو تغييب حقائق الواقع والتاريخ، بأنه وقف إسلامي، لا يقبل القسمة، كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن نقبل بأي سيادة أو شرعية على أي شبر منه، مهما كانت الأثمان والتضحيات. ودعت الحركة منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست دفاعاً ونصرة وحماية للمسجد الأقصى من الخطر الاسرائيلي، إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل والمستدام بكل الوسائل، والتداعي كقلب رجل واحد، ضد هذه السياسات والمخططات والانتهاكات والجرائم المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، "كما نطالب الجهات القائمة بالوصاية الإدارية في المسجد الأقصى للقيام بواجبها اتجاه الأقصى، والوقوف ضد انتهاكات حكومة الاحتلال الفاشية". كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام، وشد الرحال، والرباط في المسجد الأقصى، وتعزيز حضورهم وتكثيف كل أشكال التصدي لمحاولات الاحتلال ومتطرفيه المساس بحرمة وقدسية الأقصى، والانتقاض في وجه هذه الحكومة الفاشية دفاعاً ونصرة للأقصى. ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الاحتشاد والتظاهر في كل الساحات والعواصم ضد جرائم الاحتلال وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، والوقوف مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال. وأكدت الحرة "أن جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة والهجمة المسعورة في الضفة الغربية ومخيماتها، وفي القدس المحتلة، وسياسته العدوانية ضد المسجد الأقصى، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وبسالة مقاومته، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال العدوانية، فشعبنا العظيم ومقاومتنا المظفرة التي أحبطت مخططات العدو الخبيثة في كل محطات الصراع، ماضية على ذات النهج بكل قوة واقتدار، حتى دحر الاحتلال وزواله بحول الله".
حذرت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية، كارولين غينيز، من تفشي الأوبئة وشلل الأطفال في قطاع غزة نتيجة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة، داعية إلى إجراء مفاوضات فورية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأشارت في مقطع مصور على حسابها بمنصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن الوضع الإنساني في غزة "لا يطاق" بسبب هجمات إسرائيل المستمرة منذ نحو 11 شهراً، مبينة أنه "لا يمكن كبح جماح الجوع والأوبئة". وحذرت من انتشار الأمراض الوبائية بغزة، مبينة أن شلل الأطفال يعود للظهور مجدداً في القطاع. وتابعت: "في هذه الأثناء، يواصل الجيش الإسرائيلي إعطاء أوامر الإخلاء". وشددت على أن الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية "ليست أسلحة حرب ولا ينبغي استخدامها لهذا الغرض تحت أي ظرف". ودعت إلى إجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن تخصيص أموال حكومية إسرائيلية لدعم الاقتحامات، هو ترجمة لسياسة بن غفير تجاه المسجد الأقصى، وطالبت المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته لوقف تغول الاحتلال على المسجد الأقصى وقبل فوات الأوان.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على مضخة باطون فيما أتلف المستعمرون عدداً من أشجار الزيتون في مسافر يطا، جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استولت على مضخة باطون في قرية الديرات (إحدى قرى المسافر)، تعود ملكيتها للمواطن حمزة كامل العدرة، واقتادتها إلى إحدى المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا. وأضافت المصادر، أن المستعمرين أطلقوا أغنامهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار زيتون في قرية المفقرة، تعود ملكيتها للمواطنين صهيب ومعاذ الحمامدة، ما أدى لإتلافها، وقاموا بجولات استفزازية في قرى اقواويس وشعب البطم في المسافر.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ327 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من خانيونس وغزة ودير البلح وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 17 مواطناً وإصابة آخرين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. وارتقى 5 شهداء وأصيب سادس جرّاء استهداف الاحتلال منزلاً بالبطن السمين جنوب خانيونس. واستشهد 3 مواطنين بقصف الاحتلال منزلاً في الفخاري جنوب خانيونس. ووصل إلى مستشفى ناصر بخانيونس 29 شهيداً جرّاء عدوان الاحتلال خانيونس ورفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، عدواناً واسعاً على محافظات الضفة الغربية، أسفر عن استشهاد 10 مواطنين، وعشرات الإصابات بالرصاص والاختناق، واعتقالات، ودمار كبير في البنية التحتية. وفرضت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية حصاراً على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها. وتصعيد الاحتلال عدوانه على محافظات الضفة الغربية، يأتي تنفيذاً لتصريحات وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، بأنه "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء". وباستشهاد المواطنين العشرة في جنين وطوباس، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 661 شهيداً.
جنين
استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح، برصاص الاحتلال، الذي فرض حصاراً على المؤسسات الطبية، إذ قطع الطرق على مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصر مستشفى الشهيد خليل سليمان، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض، إضافة إلى فرض حصار وإغلاق مداخل مدينة جنين كافة. واستشهد الأسير المحرر محمد إبراهيم توفيق عابد برصاص قوات الاحتلال، التي أطلقت النار عليه بشكل مباشر في قرية كفردان غرب جنين، وجرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي. وصباح اليوم، استشهد الشابان قسام محمد جبارين (25 عاماً)، وعاصم وليد ضبايا (39 عاماً)، خلال مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام الاحتلال مدينة جنين، وتمركزها في محيط مستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا. وبالتزامن مع ذلك استشهد ثلاثة شبان كانوا داخل مركبة استهدفتها مسيّرة للاحتلال بين قريتي صير ومسلية جنوب جنين، دون معرفة هوياتهم حتى اللحظة. كما اعتقلت تلك القوات الشابين يزن سوقية من مدينة جنين، وأحمد أبو العباس، من منزل شقيقه في قرية برقين. وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر دان غرب جنين، واعتقلت الشابين أسامة عابد ومصطفى صلاح، فيما أصابت فتى بالرصاص الحي عند مدخل بلدة اليامون، وفتاة بالشظايا. ويفرض الاحتلال حصاراً مشدداً على مداخل مستشفى جنين الحكومي، ويعيق حركة الطواقم الطبية، وكوادر الهلال الأحمر، وسيارات الإسعاف، ويواجه المرضى وعائلاتهم ساعات من التوتر والقلق جرّاء التهديد باقتحام المستشفى، كما أن كميات المياه والوقود المتوفرة فيه لا تكفي في حال استمر الاقتحام لأكثر من يوم.
طولكرم
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث ألحقت دماراً واسعاً في بنيته التحتية وممتلكات المواطنين، وأخطرت المواطنين بمغادرته خلال أربع ساعات، وأقامت نقطة عسكرية في حارة المسلخ لتفتيشهم، قبل المغادرة. ودمرت جرافات الاحتلال خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم، ما تسبب في انقطاع المياه عنه، ورافق ذلك تجريف واسع ودمار كبير في البنية التحتية لمداخله وشوارعه الرئيسية وممتلكات المواطنين على طول شارع نابلس المحاذي للمخيم. ودفعت تلك القوات بعشرات الآليات تجاه المخيم، المدعومة بالجرافات الثقيلة، وفرضت طوقاً عسكرياً مشدداً عليه، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة المحيطة به. وتتمركز آليات الاحتلال ودورياته الراجلة في مختلف أحياء مخيم نور شمس وتحديداً في جبلي النصر والصالحين، وحارة العيادة، ومختلف مداخله، حيث تقتحم منازل المواطنين وتفتشها وتُخضع سكانها للتحقيق، إلى جانب مداهمة عدد من المحلات والمنشآت التجارية بعد خلع أقفال أبوابها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الإسراء التخصصي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وتمنع الدخول إليهما والخروج منهما، وتعيق حركة تنقل الطواقم الطبية والإسعاف، وتُخضعهم للتفتيش والتدقيق في الهويات. ونشرت تلك القوات آلياتها في أحياء مدينة طولكرم بعد اقتحامها الواسع في ساعات الفجر الأولى، ومنها شارعا السكة، ونابلس، ومنطقة إسكان اكتابا، والأحياء الغربية والشرقية، حيث منعت حركة تنقل المواطنين وأوقفت عدداً من المركبات خلال سيرها في شوارع المدينة، ودققت في هويات ركابها. ودمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية وشبكة المياه في محيط دوار العليمي "المحاكم"، ودوار اليونس في الحي الشمالي، وشارع السكة المحاذي لمديرية الشرطة، ودوار ضاحية اكتابا وشارع، الإسكان في الضاحية، كما أغلقت بعض الاتجاهات بالسواتر الترابية. وكان قد أصيب خلال هذا العدوان مواطنان من مخيم نور شمس بالشظايا بعد قصف طائرة مسيّرة موقعاً في حارة المنشية بالمخيم، وتم نقلهما إلى المستشفى بإسعاف الهلال الأحمر، ووُصفت حالتهما بالطفيفة. كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن حمزة مقبل بعد مداهمة منزله القريب من مخيم نور شمس.
طوباس
وفي طوباس، استشهد الشقيقان الطفلان مراد ومحمد مسعود جعايصة (13 و17 عاماً)، والشابين إبراهيم عبد القادر غنيمي (22 عاماً)، وأحمد صالح نبريصي (23 عاماً)، جرّاء قصف نفذته طائرة مسيّرة للاحتلال على مخيم الفارعة، جنوب طوباس، فيما أصيب آخرون بجروح. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، منتصف الليلة الماضية، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما أتبعتها بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة، ونشرت القناصة داخل المخيم وفي محيطه، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة. كما داهمت قوات الاحتلال نقطة طبية في مخيم الفارعة جنوب طوباس، واحتجزت العاملين فيها، واعتدت على مدير مركز الإسعاف نضال عودة، وأطلقوا النار داخلها.
رام الله
أصيب طفل وخمسة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، في بلدتي قراوة بني زيد وعبوين شمال غرب رام الله، واعتُقل 7 مواطنين. وأصيب طفل وثلاثة شبان بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قراوة بني زيد، الذي أغلق مداخلها. وحوّلت قوات الاحتلال منزل حسام إسماعيل عمر في قراوة بني زيد إلى ثكنة عسكرية، واعتقلت ابنيه أحمد ومحمود، للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، واعتدت على والدته وزوجة أخيه، ما أدى إلى نقلهما إلى المستشفى. واعتقلت قوات الاحتلال كلاً من: سعيد جهاد عرار، وفتحي حمد الله عرار، وراكز طالب عرار، وهيثم رائد مالوخ، وعامر عزام حديدي. وفي عبوين، أصابت قوات الاحتلال شاباً بالرصاص الحي في أسفل الظهر، خلال مواجهات دارت عقب اقتحام البلدة، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وُصفت إصابته بالمستقرة. يشار إلى أن قوات الاحتلال أصابت صباح اليوم طفلاً (17 عاماً) وشاباً بالرصاص الحي في القدم خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في قراوة بني زيد، فيما اعتدى جنود الاحتلال على إمرأة بالضرب، ونُقلوا إلى المستشفى، واعتقلت الشابين سعيد جهاد سليمان، وشهير عايش عرار بعد مداهمة منزليهما في القرية. كما داهم الاحتلال عدة منازل في بيت ريما، وحوّل منزل المواطن عودة البرغوثي إلى ثكنة عسكرية، ومركز للتحقيق مع الشبان المعتقلين من البلدات والقرى المجاورة. وفي قرية سنجل شمال مدينة رام الله، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عند مفترقاتها، وفتشت المركبات، ودققت في هويات المواطنين، كما ألقت منشورات تهدد فيها المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية، وداهمت عدة منازل من بينها منزل الشهيد غسان جبريل في حي كفر سابا.
هاجم مستعمرون، فجر اليوم الأربعاء، مساكن المواطنين في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت خيام مواطن، وخيام أشقائه في منطقة نبع غزال في خربة الفارسية، وشرعت بترهيب وترويع المواطنين.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تماماً كما تم التعامل مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالضفة الغربية، هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002. وأوضح في منشور على صفحته بموقع "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي يشنّ منذ الليلة الماضية عملية عسكرية مكثفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين ضد ما سماها بـ"البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية التي أقيمت هناك". وأضاف أن إيران تعمل على إقامة ما وصفها بـ"جبهة إرهابية ضد إسرائيل من الضفة الغربية وفق نموذج غزة ولبنان من خلال تمويل وتسليح مخربين وتهريب أسلحة متطورة عبر الأردن". ودعا كاتس أيضاً إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك، والقيام بأي خطوات أخرى مطلوبة، مبرراً ذلك بالقول إن "هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها".
شنّت مسيّرة إسرائيلية، قُبيل منتصف ليل أمس، غارات استهدفت شاحنة على طريق عام رسم الحدث - شعت، شرق بعلبك، أسفرت عن إصابة شخص بجروح طفيفة. وفي هذا الشأن، أفاد مصدران أمنيان لـ"رويترز" بأن الضربة أصابت سيارة نقل صغيرة، وقال أحد المصدرين إنها كانت تحمل معدات عسكرية. وقال المصدران إن الضربة أصابت السيارة بالقرب من شعث، وهي منطقة نائية في لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، لكن السائق نجا. ورجّح أحد المصدرين أن المعدات العسكرية التي كانت تنقلها كانت منصة إطلاق صواريخ معطلة وكان نقلها بغرض إصلاحها. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة من محيط الاستهداف، اشتعال النيران في الشاحنة ودوي انفجارات في المكان. وكان مراسل "النهار" قد أشار إلى أن طوقاً أمنياً فُرض في المكان قد منع الأهالي من الاقتراب.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطناً وداهمت عدداً من المنازل في عدة مناطق من محافظة الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت مواطناً. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير ومخيم العروب شمالاً، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، المخيم. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان في شارع الشهيد عيد فضيلات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
قال محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت باقتحام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين. وأضاف في تصريح لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً على المؤسسات الطبية في مدينة جنين، إذ قطعت الطرق على مستشفى إبن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان ومقر جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض، إضافة إلى فرض حصار وإغلاق كافة مداخل مدينة جنين.
استهدف العدو الإسرائيلي محيط مركز بليدا التطوعي في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية. وفي التفاصيل، فان العدو استهدف محيط المركز بقذائف مدفعية من عيار 155 ملم بعد عودة متطوعيه وآلياتهم من تنفيذ مهمة فتح طريق في بلدة محيبيب، كانت قد أقفلت بفعل اعتداءات معادية، ما أدى إلى تضرر 3 آليات مخصصة لتنفيذ مهام الاطفاء وفتح الطرق خرجت عن الخدمة، وتعطل محطة وقود وشبكة الكهرباء التي تغذي البلدة. واستهدفت مدفعية العدو مرتين سهل مرجعيون. كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام، ما أدى إلى إصابة مواطن في حالة اختناق استدعت علاجه في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. كذلك استهدف القصف المدفعي بلدة كفركلا، وتزامن القصف مع غارة جوية. وشنّ الطيران الحربي غارتين على بلدة عديسة. وتعرضت أطراف بلدة مركبا لقصف فوسفوري. وقصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي من مرابضها، الحي الشمالي في بلدة الجبين ومثلث طيرحرفا، ما أدى إلى إشتعال النيران في كروم الزيتون، وفي مساحات زراعية واسعة. وقد عملت فرق الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية بمؤازرة الجيش على السيطرة على الحريق. وشهد الجنوب تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمسيّر على علو متوسط في أجواء القطاعين الغربي والأوسط لا سيما فوق الساحل الممتد بين الناقورة وصور وصولاً للساحل الشمالي باتجاه القاسمية وعدلون.و أطلق جيش العدو الإسرائيلي صباحاً صاروخين موجهين نحو محيط "المزارع" في أطراف بلدة عيترون.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطناً من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على مركبته، بعد أن فتشت منزله وألحقت أضراراً مادية فيه.
أصيب مواطن بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، في اعتداء للمستعمرين جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة مواطن من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بجروح في رأسه، وتضرر مركبته.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بشق طرق في أراضي قرية وادي فوكين، غرب بيت لحم. وقال رئيس المجلس القروي في وادي فوكين، إبراهيم حروب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال شرعت بشق طرق في أراضي منطقة "خلة ثابت" جنوب القرية، لأغراض استعمارية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في محيط الجامع الكبير، وسط إطلاق قنابل الصوت . يشار إلى أن بلدة الخضر تتعرّض لاقتحامات من قوات الاحتلال بشكل يومي.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، مزارعين في قرية المنية، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي المنية، زايد كوازبة، لـ"وفا"، بأن حوالي 150 مستعمراً هاجموا المزارعين شرق القرية، بحماية قوات الاحتلال، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية إن 4 كتائب تابعة لحرس الحدود تشارك في عملية شمال الضفة الغربية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل أحد جنوده خلال معركة برية جنوبي قطاع غزة. وقال في بيان، إن "الرقيب عميت فريدمان (19 عاماً)، وهو جندي في الكتيبة 932، لواء ناحال، قُتل في معركة جنوب قطاع غزة". ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 703، بينهم 339 قُتلوا بالمعارك البرية في غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. كما تشير معطيات الجيش الإسرائيلي إلى إصابة 4393 جندياً منذ بداية الحرب، بينهم 2259 بالمعارك البرية.
أصيب مواطن، فجر اليوم الأربعاء، بالرضوض جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجراً، وداهمت عدة منازل، كما أقدمت على تخريب محتويات المنازل التي جرى اقتحامها. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً واحتجزته لعدة ساعات، قبل الإفراج عنه لاحقاً.
كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (45 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في القدم، في مخيم عسكر القديم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، من حاجز بيت فوريك العسكري شرقاً، وتمركزت في محيط مخيم عسكر، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب.
ارتقى 3 شهداء وأصيب آخران في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وشنّت طائرات الاحتلال غارة جوية على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ذكرت مصادر إعلامية بغزة، أن 10 شهداء ارتقوا منذ فجر اليوم في ثلاث غارات استهدفت منازل في خان يونس أحدهما في بطن السمين والثاني في قيزان النجار والثالث في حي العمور ببلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت المصادر، وجود مفقودين تحت الأنقاض. وارتقى شهيدان في استهداف الاحتلال سطح منزل مقابل الهلال الأحمر في خان يونس.
قالت حركة حماس إن العملية العسكرية الموسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة محافظات الشمال، محاولة عملية لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية. وأشارت حماس في بيان، اليوم الأربعاء، إلى استهداف الاحتلال الواسع في جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المسيّرات والطيران الحربي. وأكدت أن استمرار حكومة الاحتلال في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد انتهاكاتها في الضفة المحتلة عبر هذه العملية الإجرامية؛ هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاتها الصارخة لكافة القوانين الدولية واستهدافها المتعمد للمدنيين العزل بقصد الإبادة والتهجير، واستنادها إلى دعم سياسي وعسكري مطلق من الإدارة الأميركية وبعض العواصم الغربية. وأشارت إلى أن العدو المجرم حاول عبر حكوماته المتعاقبة خلال عشرات السنوات، قمع مقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بشتّى الوسائل، دون أن يفلح في إسقاط فكرة المقاومة من وجدان الشباب الثائر والمقاوم فيها، وإن حملته العسكرية الإجرامية الحالية، ستنكسر حتماً أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني المرابط في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، وعزيمة الشباب المقاوم. وأشادت بعمليات التصدي البطولي من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، في مخيمات الفارعة ونور شمس وجنين، لقوات الاحتلال على تخومها، من كتائب القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة مقاومي الشعب الفلسطيني، ونُكبر ثباتهم وتضحياتهم، ووقوفهم في وجه آلة القتل والإرهاب الإجرامية، دفاعاً عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها، ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في هذه العملية، وكل شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ارتقوا على طريق المقاومة لإنهاء هذا الاحتلال. ووجهت نداء المقاومة والنضال والكفاح، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والمقاومين، والشباب الثائر في كافة مناطق الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها، للنفير العام، وتصعيد كل أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من الأرض الفلسطينية المحتلة، كما جعت الإخوة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتهم، واستشعار المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية الوطنية، والالتحاق بمعركة الشعب الفلسطيني المقدسة، والمضي في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني حريته وحقه في تقرير مصيره.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ327 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 58 شهيداً و131 إصابة خلال الـ24ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40534 شهيداً و93778 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلن الجيش الإسرائيلي بعد انتصاف ليل الثلاثاء - الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية في جنين وطولكرم بشمالي الضفة الغربية. وذكر موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية كبيرة لاعتقال مطلوبين وتدمير بنى تحتية عسكرية للمقاومة في الضفة الغربية في مخيمات جنين ونور شمس في طولكرم، ومخيم الفارعة جنوب طوباس. وذكرت الصحيفة أنه في "إطار العملية الكبيرة، الجيش يحاصر عدة مستشفيات بجانب المخيمات لمنع وصول المخربين إليها، ويتحقق من دخول الزائرين"، على زعم ما نشره "واينت".
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تداعيات حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفيات جنين وطولكرم وتهديداته باقتحامها. وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء، أن عشرات المرضى يعالجون داخل مستشفيات جنين الحكومية والأهلية والخاصة، وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم وحياة الطواقم الطبية. ووجهت الوزارة، جميع الطواقم الطبية في محافظة جنين إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي لمساندة زملائهم الأطباء في التعامل مع الوضع الطارئ في المحافظة، خصوصاً بعد تجريف الاحتلال للطرق المحيطة بالمستشفيات في المدينة، ورفع درجة الجاهزية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت، المجتمع الدولي والصليب الأحمر بالتدخل لحماية المؤسسات الطبية، في الوقت الذي تعيق فيه قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليها، ما يُعرّض حياة المرضى والمصابين للخطر، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
هاجم مستعمرون، اليوم الأربعاء، مساكن المواطنين وبركساتهم وفككوها واستولوا عليها في "واد الملاقي" بقرية البويب شمال شرق بلدة يطا جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية، لمراسل "وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين المسلحين من مستعمرة "بني حيفر" اقتحمت بحماية قوات الاحتلال واد الملاقي بقرية البويب، وفككت 6 مساكن من الصفيح وبركسات، واستولت عليها وعلى محتوياتها ونقلتها إلى جهة غير معلومة.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن المؤسسة الأمنية أن "الحملات السابقة لم تحقق نتيجة، وقررنا أن نفعل شيئاً يغير الواقع بالضفة، ولا نريد أن تصبح الضفة جبهة تعرقلنا من القتال في غزة ولبنان". وشدّد المسؤولون الأمنيون في إسرائيل أن مسألة العبوات الناسفة هي التي كانت المحرّك الأساسي لإطلاق العملية الجارية الآن، وخصّوا بالذكر عملية تل أبيب، وخطورة العبوات الناسفة التي تشكل تهديداً. وأشارت إذاعة الجيش، إلى أن بعد عملية "البيت والحديقة" التي شنّ فيها الجيش عدواناً على مخيم جنين قبل الحرب على غزة، استخلصوا العبر وحاصروا المستشفيات في محيط المخيمات في جنين وطولكرم. وزعم مسؤولون أمنيون للإذاعة، أن "الجيش الإسرائيلي لا ينوي بإخلاء السكان في المناطق التي تدور فيها العملية، ومع ذلك من يريد الإخلاء بقراره سنفسح المجال".
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 172 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي الشهيد محمد عبد الفتاح عبد ربه، وهو يعمل صحفياً مع شركة المنارة للإعلام. وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن إطلاق المعركة التي تخوضها في محاور القتال في الضفة الغربية "رعب المخيمات"، والتي حشد العدو الإسرائيلي قواته فيها بحثاً عن صورة نصر بعد فشله على مدى 10 أشهر في مواجهة مقاتلي الشعب الفسلطيني في غزة والضفة الغربية. وأكدت أن مجاهديها جاهزون وسيذيقون العدو رعب المخيمات وسيعلم جنوده ما ينتظرهم من جحيم. وأعلنت السرايا عن تصديها لاقتحام العدو، ففجّر مقاتلوها في كتيبة طولكرم عبوة ناسفة مُعدة مسبقاً في جرافة عسكرية صهيونية في مخيم نور شمس في محور دوار الشهيد سيف أبو لبدة وتم تحقيق إصابة مباشرة كما تمكن مقاتلوها من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية صهيونية محور الشارع الرئيسي (المسلخ) محققين إصابات مباشرة في صفوف طاقمها وإخراجها عن الخدمة. كما تمكن مقاتلوها من استهداف قوة المشاة المتواجدة بجوار الجرافة المستهدفة بزخات مباشرة من الرصاص محققين إصابات مباشرة. وأعلنت السرايا عن تمكن مقاتلوها من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية صهيونية في محور شارع نابلس محققين إصابات مباشرة في صفوف طاقمها وإخراجها عن الخدمة. كما تمكن مقاتلوها من استهداف طائره مسيّرة (درون) وإسقاطها في محور المنشية. واستهدفت سرايا القدس نقاط تمركز القناصة المتحصنة داخل أحد المنازل في مخيم نور شمس وإمطارهم بزخات من الرصاص المباشر محققين إصابات. وتمكنت من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار في جرافة عسكرية في محور المنشية.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم ثمانية منازل قيد الإنشاء في قرية المالحة في برية زعترة شرق مدينة بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي في المالحة لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسلّمت إخطارات بهدم منازل قيد الإنشاء، وتبلغ مساحة المنزل 120 متراً مربعاً، ومنزل مواطن آخر الذي تبلغ مساحته 120 متراً مربعاً، ومنزل مواطنة الذي تبلغ مساحته 80 متراً مربعاً، ومنزل مواطن آخر البالغة مساحته 80 متراً مربعاً، بحجة عدم البناء دون ترخيص. يشار إلى أن الاحتلال يهدد بهدم نحو 3000 منزل ومنشأة في المالحة، وفق مخطط استعماري يقوده وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف دموية الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، محملاً الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يحدث. وقال فتوح، في بيان، اليوم الأربعاء، "إن عدوان الاحتلال في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، هو حرب موسعة وشاملة على الشعب الفلسطيني، وهو استكمال لحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة. وحذر من عزل المخيمات الفلسطينية بالسواتر الترابية، وحصار المستشفيات، ومنع الأطقم الطبية من الوصول إلى الجرحى، إذ إنها مقدمة لارتكاب مجازر وتطهير عرقي في الضفة الغربية.
منعت ناميبيا سفينة اشتبهت في أنها تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل من الرسو في أحد موانئها، تماشياً مع دعم ناميبيا للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى إنهاء الحرب في غزة. ونقلت صحيفة "نيو إيرا" عن وزيرة العدل في ناميبيا، إيفون داوساب، أنه تم توجيه هيئة موانئ ناميبيا لمنع السفينة "إم في كاثرين" القادمة من فيتنام من الرسو في خليج والفيس باي يوم 18 أغسطس/ آب الجاري، لأن السماح بذلك سيكون انتهاكاً لالتزامات الدولة الواقعة في جنوب غرب قارة أفريقيا تجاه القانون الدولي. واستشهدت دوساب بتحقيقات الشرطة، وقالت إن السفينة "كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الناميبية". وأكدت أن "ناميبيا تمتثل لالتزاماتها بشأن عدم الدعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وفي احتلال إسرائيل غير القانوني لفلسطين".
قال رئيس المجلس الأوروبي لـ"الجزيرة": "نريد وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين. على الجميع احترام القانون الدولي، واحتلال الضفة الغربية غير قانوني. ندعم إدخال المواد الأساسية الغذائية والصحية إلى قطاع غزة. يجب احترام القانون الدولي الإنساني في كل مكان. نساند جهود الأمم المتحدة في إدخال المساعدات واللقاحات إلى قطاع غزة. أجرينا اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية لإدخال اللقاحات إلى قطاع غزة. نسعى إلى تنسيق جهودنا مع دول المنطقة لوقف إطلاق النار في غزة. مفاوضات وقف إطلاق النار صعبة ونتطلع إلى تحلي الجميع بالمسؤولية. الوضع في غزة كارثي ونحاول تفادي المزيد من التصعيد في المنطقة. قادة الاتحاد متفقون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين".
أكدت حركة فتح أن عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ضمن حرب الإبادة الممنهجة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لن يرهب الشعب الفلسطيني أو يبدد إرادته في الحرية والاستقلال. وأضافت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، أن العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها لن يحقق مآربها في تهجير الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه. وأشارت فتح، إلى أن ممارسات جيش الاحتلال الفاشية، المتمثلة في استهداف المدنيين، ومحاصرة المستشفيات، والاعتداء على الطواقم الطبية والصحفية تدلل على النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال الاستعمارية وحكومتها، داعية المجتمع الدولي إلى إلزام منظومة الاحتلال وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، والانصياع للقانون الدولي، وإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. ونعت، شهداء الشعب الفلسطيني في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، مشددة على أن دماءهم لن تذهب سدى.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أنها تجري اتصالاتها مع مختلف المؤسسات الدولية للوقوف عند التزاماتها تجاه عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر في غزة وفي محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها، وأوعزت لجميع سفراء وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بتكثيف التحرك لفضح انتهاكات الاحتلال لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة والمنظمات الدولية المختلفة.
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاستجابة العسكرية المتزايدة من قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بشكل ينتهك القانون الدولي ويهدد بزيادة إشعال الوضع المتفجر بالفعل. وفي بيان صحفي قال المكتب إن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت، يوم 26 آب/ أغسطس، 4 غارات جوية على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم وقتلت 3 رجال فلسطينيين وطفلين في الثالثة عشرة والخامسة عشرة من العمر. وأشار المكتب إلى عدم حدوث اشتباكات أو مواجهات في ذلك الوقت، ولكن قوات الأمن الإسرائيلية ادعت أن الغارات الجوية استهدفت "غرفة عمليات". ووفقاً لمعلومات جُمعت من عدة مصادر، كما قال المكتب، فإن 3 من القتلى بمن فيهم الصبيان، قُتلوا أثناء مرورهم أمام المنزل المستهدف الذي كان يقع في أحد الأزقة الضيقة والمزدحمة في المخيم. وقال المكتب إن العنف بين قوات الأمن الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية لا يُعد صراعا مسلحا وفق القانون الدولي الإنساني، "ولذا فإن استخدام القوة في الضفة الغربية يجب أن يمتثل لقواعد ومعايير حقوق الإنسان التي تنطبق على قوات تنفيذ القانون". واستطرد المكتب قائلاً إن استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقصف الجوي وغير ذلك من أسلحة وأساليب عسكرية ينتهك تلك المعايير وينتج عنه إعدامات خارج نطاق القضاء وغير ذلك من قتل غير مشروع وتدمير للمنازل والبنية التحتية الفلسطينية. وأعرب المكتب عن القلق بشأن احتمال أن يتفاقم الوضع في الضفة الغربية المحتلة- الذي تدهور منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر- إذا استمرت قوات الأمن الإسرائيلية في الاستخدام الممنهج للقوة الفتاكة غير القانونية وتجاهل العنف المرتكب من المستوطنين. ودعا المكتب إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بإنهاء المشروع الاستيطاني غير القانوني واستعادة النظام وحماية الفلسطينيين، بما في ذلك عبر إخلاء جميع المستوطنين وفق ما دعت إليه محكمة العدل الدولية.