نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد الطفل ماجد فداء أبو زينة (16 عاماً) ، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفارعة، جنوب طوباس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تمكنت من نقل الشهيد إلى المستشفى، بعد منعها من قبل قوات الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت خلال اقتحامها المخيم عدة رصاصات على الطفل أبو زينة ونكّلت به ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وقامت بسحبه بواسطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم.
وبالتزامن مع اقتحام المخيم، نفذت طائرة مسيّرة للاحتلال غارة على مركبة في مدينة طوباس، أسفرت عن استشهاد 5 شبان وإصابة إثنين بجروح أحدهما خطيرة. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر بأن طواقم الإسعاف انتشلت 5 شهداء من المركبة المقصوفة، فيما تجري عمليات إنعاش لمصاب سادس. من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 5 شهداء ومصابَين إثنين أحدهما مصاب بجروح حرجة، لمستشفى طوباس التركي الحكومي. والشهداء هم: أحمد فواز فايز أبو دواس ( 24 عاماً)، ومحمد عوض سالم أبو جمعة (30 عاماً)، وقصي مجدي عبد الله عبد الرازق (26 عاماً)، ومحمد نظمي أبو زاغة (23 عاماً)، ومحمد زكريا محمد الزبيدي (21 عاماً) نجل الأسير زكريا الزبيدي. ويأتي هذا القصف تزامناً مع استمرار عملية اقتحام تنفذها قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الليلة، مخيم الفارعة جنوب طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية إليه. وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت الفارعة بعدد من الدوريات وناقلات الجند برفقة جرافة مجنزرة (D9) من حاجز الحمرا العسكري، حيث تتواجد آليات الاحتلال في الشارع الرئيسي وفي أحياء مخيم الفارعة، وسط تعزيزات إضافية على حاجز الحمرا، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات وسُمع اطلاق نار ودوي انفجارات. كما انتشر جنود المشاة في عدة مناطق من المخيم، وشرعوا بمداهمة عدة منازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حوسان وانتشرت في منطقة المطينة ووسط القرية، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من هجمتها على قرية حوسان والتي تمثلت بمداهمة منازل المواطنين واعتقال شبان، وإغلاق مناطق حيوية ومنع حركة التنقل.
أصيب فجر اليوم الخميس، فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في بلدة قريوت جنوب نابلس، لفتى عمره (17 عاماً) وتم نقله الى المستشفى. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم المخيم، وانتشر في عدة أماكن، وداهم عدة منازل لمواطنين.
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة العاشرة إلا ربع من مساء اليوم، عدواناً جوياً حيث شنّ غارة بالصواريخ استهدفت بلدة عيتا الشعب. كما شنّ الطيران الحربي غارة استهدفت بلدة بليدا - قضاء مرجعيون، وغارة على أطراف مروحين واستهدفها بصاروخين إثنين. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي. كما استهدفت مدفعية العدو بلدة كفركلا بعدد من القذائف. واستهدف القصف المدفعي بلدة ميس الجبل بعدد من القذائف الثقيلة، وأصيب أحد المنازل واندلعت فيه النيران، كما جددت مدفعية العدو الإسرائيلي قصفها للأحياء الغربية للبلدة بعد أن كانت قد قصفت منطقة رأس الظهر فيها. وشنّ العدو الإسرائيلي غارة على بلدة كفرا هذا الصباح أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة جزين على دفعتين وعلى علو منخفض، كما خرق جدار الصوت فوق أجواء مدينة صيدا ومنطقتها، وفوق قرى وبلدات قضاء مرجعيون. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط. وألقت مسيّرة إسرائيلية معادية قنبلة حارقة على منطقة تل النحاس جهة بلدة كفركلا. كما أغار الطيران الحربي على أطراف بلدتي صديقين وكفرا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.
أصيب أطفال ومواطنون مدنيون، فجر اليوم الخميس، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية حيّي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة مع إطلاق نار من آلياتها المتمركزة محيط الكلية الجامعية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خمسة مواطنين من عدة أحياء وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، بينهم فتاة ومراسل تلفزيون فلسطين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اعتقل الفتاة، خلال اقتحام منزلها في بلدة بيتونيا غرب رام الله، كما اعتقل من البلدة مواطنَين. وفي قرية برهام شمال رام الله، اعتقل الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين (41 عاماً) بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من قرية قبيا غرب رام الله، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً واعتدت على مسن خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوباً. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في أريحا تعاملت مع إصابة مواطن (65 عاماً) نتيجة الاعتداء عليه بالضرب خلال الاقتحام، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وداهمت نحو 20 منزلاً معظمها تعود لعائلات الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال، وقامت بأعمال تخريب وتدمير للمنازل والاعتداء على قاطنيها، واعتقال الأسير المحرر سعيد امطير، الذي أُفرج عنه قبل أقل من شهر.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من طوباس خلال سفره عبر معبر الكرامة. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معاذ نادر مصطفى صوافطة (21 عاماً)، وذلك عبر معبر الكرامة خلال توجّهه إلى الأردن.
وفي القدس، اعتقلت قوات طفلاً من بلده سلوان جنوب المسجد الأقصى، وشابَين من مخيم شعفاط. وأفادت مصادر محلية في المخيم، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين بعد أن أوقفتهما في الشارع الرئيس للمخيم. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت عليهما بالضرب قبل اعتقالهما. وفي سلوان، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل عمر الزير بعد مداهمة حي العباسية بالبلدة، واقتادته إلى معتقل "المسكوبية". من جانب آخر، فرضت طواقم بلدية الاحتلال، مخالفات بحق أصحاب الدراجات النارية المركونة داخل سور القدس، وتحديداً في ساحة الغزالي أمام باب الأسباط. وشرعت بلدية الاحتلال بمخالفة أصحاب الدراجات منذ بداية الشهر الجاري، رغم إعلانها أنها ستمنع بداية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل دخول الدراجات النارية إلى البلدة القديمة بزعم إجراء ترتيبات جديدة للمرور ومواقف المركبات في البلدة القديمة، حيث سيقتصر دخول البلدة على المركبات الحاصلة على تصريح مسبق، بينما سيتم منع دخول أو ركن الدراجات النارية والمركبات الأخرى.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة زعترة، شرق بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة القرن، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اقتحمت قوات الاحتلال منتصف الليلة، شارع مهيوب في حي الجابريات في مدينة جنين، وأخلت عائلات بالقوة. وقال شهود عيان لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في شارع مهيوب بعد اقتحامه بفرق المشاة، وأخلت عائلات منه، من بينهم سيدة تبلغ من العمر )80 عاماً). ويواصل الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية الى المدينة ومخيمها مع دخول الساعات الأولى لليوم التاسع من العدوان عليها. كما أصيب شاب بعد منتصف الليلة، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز سالم العسكري، غرب جنين. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها استلمت شاباً (25 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، من حاجز سالم العسكري وتم نقله إلى المستشفى. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية كفردان غرب مدينة جنين واعتقلت شاباً. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وحاصرت منزلاً، واحتجزت أصحابه، وأطلقت الرصاص باتجاهه. وفي وقت لاحق، أفرجت الاحتلال عن العائلة المحتجزة، وجرى اعتقال الشاب.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، محيط مستشفى جنين الحكومي ودفعت بجرافات عسكرية أمام بواباته وحاصرت مبنى بلدية جنين. وقال رئيس البلدية، نضال أبو صالح، في اتصال مع "وفا"، إن قوات الاحتلال حاصرت مبنى البلدية، واحتجزت طاقم البلدية وموظفيه، إضافة لمحافظ جنين، كمال أبو الرب، وباشرت بإطلاق النار والقنابل الصوتيه باتجاه المبنى وهم في داخله. كما ذكر شهود عيان لمراسلة "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مستشفى جنين الحكومي برفقة جرافات عسكرية. كما حاصرت قوة عسكرية إسرائيلية منزلاً في شارع جنين - نابلس وطالبت من شاب بداخله بتسليم نفسه وبدأت بإطلاق النار تجاه المنزل. يذكر أنه كان من المقرر وصول عدد من الوزراء الى جنين لعقد اجتماع لدراسة أوضاع المحافظة في ظل تواصل الاقتحام، ومع محاصرة مبنى البلدية تعرقل وصولهم إلى جنين.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة اليامون غرب جنين. وقال شهود عيان لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وحاصرت منزلاً وطلبت من شاب تسليم نفسه عبر مكبرات الصوت وبدأت بإطلاق النار.
كذلك، حاصرت قوات الاحتلال، منزلاً في قرية الهاشمية، غرب جنين. وأفاد رئيس المجلس القروي، نصر جرار، لـ"وفا"، بأن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، تسلّلت إلى مدخل القرية الغربي، وحاصرت منزل المواطن عبد الكريم البيطاوي، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية وتحاصر المنزل، كما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل المجاورة لمنزل عائلة البيطاوي. وأشار إلى أن أصوات إطلاق نار وانفجارات سُمعت في الموقع، كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي للقرية حيث المنزل المحاصر، ومنعت الدخول والخروج منه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غرب جنين. وقال شهود عيان، إن عدداً من آليات الاحتلال اقحمت البلدة برفقة جرافات عسكرية وباشرت بهدم دوار وسط البلدة وتجريف عدد من الشوارع. ويستمر الاحتلال بمحاصرة منزل في بلدة الهاشمية القريبة من برقين ويطلق الرصاص بشكل كثيف في محيطه.
وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابة بالرصاص الحي بمنطقة الفخد إلى المستشفى، في قرية كفر قود غرب جنين. وأوضح أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر منزلاً في القرية.
واعتقلت قوات الاحتلال، شابَين من قرية الهاشمية جنوب غرب جنين، من داخل المنزل الذي كانت تحاصره منذ ساعات الصباح وكلاهما من مخيم جنين.
وحاصرت قوات الاحتلال مسجد الأنصار في مخيم جنين. وقالت مصادر محلية، أن عدداً من الآليات العسكرية مدعومة بجرافة حاصرت المسجد، وطلبت من عائلات تسكن بجانبه إخلاء منازلها. وأضافت، إن الاحتلال أبلغ العائلات عن نيته تفجير المسجد.
كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، عائلات فلسطينية على إخلاء منازلها في حي الدمج وجورة الذهب في مخيم جنين. وقالت مصادر محلية لمراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال أجبرت ست عائلات على ترك منازلها في أحياء الدمج وجورة الذهب، والتوجه إلى قرى غرب جنين بواسطة سيارات الإسعاف. وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ومنذ بدء عدوانها على مدينة جنين ومخيمها أخلت مئات المواطنين من منازلهم بطريقة قسرية.
وانقطع التيار الكهربائي مساء اليوم عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها. وقالت مصادر محلية، إن التيار الكهربائي انقطع عن أحياء في مدينة جنين ومخيمها بفعل عدوان الاحتلال المتواصل، وتدمير وتجريف الشوارع في مخيم جنين، وتدمير خطوط الكهرباء.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنه لا جدوى من أي مقترحات جديدة طالما لا تلزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأي شيء. وأشار في حديث للتلفزيون "العربي"، إلى أن "الانسحاب في المرحلة الثانية من محور صلاح الدين يخالف ما اتفقنا عليه". وبينما اعتبر أن نتنياهو يهدف إلى التخلص من الشعب الفلسطيني، قال حمدان، إن تصريحات جيش الاحتلال تكذب ما تحدث عنه نتنياهو بشأن وجود أنفاق في محور صلاح الدين.
قالت شبكة "إن بي سي" الأميركية إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تناقش طلباً من عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس للنظر في إبرام صفقة أحادية الجانب مع الحركة لتأمين إطلاق سراحهم. وقالت القناة، إن هذا الخيار قيد المناقشة حالياً داخل إدارة بايدن، وفقاً لخمس مصادر مطلعة على المناقشات. وقال مسؤول أميركي إن التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب أمر غير مرجح، لكن الإدارة أعدت قائمة بالسجناء الذين تحتجزهم الولايات المتحدة، والذين قد يثير إطلاق سراحهم اهتمام حماس. وقال المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن، أجرت اتصالات أولية مع حماس، من خلال مسؤولين قطريين، قبل حوالي ستة أشهر، لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب وسط مفاوضات متوقفة بشأن اتفاق أوسع يشمل إسرائيل. وتشمل القائمة الأميركية للسجناء المحتملين الذين قد تكون حماس مهتمة بإطلاق سراحهم خمسة من قادة مؤسسة خيرية مقرها تكساس، مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية، الذين أدينوا في عام 2008 بتقديم أكثر من 12 مليون دولار لحماس، التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. وأضافوا أن هذه المبادرة الأولية لم تحقق تقدماً يُذكر. وقال مسؤول في الإدارة إن فكرة التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب مع حماس غير واقعية لأن الولايات المتحدة ليس لديها ما يكفي لتقديمه مقابل الرهائن الأميركيين. وأوضح المسؤول: "لقد درسنا كل الخيارات الممكنة لتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم. وبسبب مطالب حماس، لم يُقدم عرض رسمي لصفقة أحادية الجانب، لأن مثل هذه الصفقة غير ممكنة". وأضاف المسؤول: "حماس تريد شيئين لا يمكن إلا لإسرائيل تقديمهما: وقف إطلاق النار وإطلاق سراح نحو 1000 سجين فلسطيني محتجزين حالياً في السجون الإسرائيلية". كل الاقتراحات الأخرى لم تذهب بعيداً لأن هذا هو ما تطالب به حماس مقابل الرهائن". وأكد: "يبقى الرئيس بايدن وبقية الحكومة الأميركية ملتزمين تماماً بإعادة الرهائن، بما في ذلك الأميركيون، إلى عائلاتهم. ونحن نواصل العمل ليل نهار لتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل منذ شهر شباط/ فبراير وحتى نهاية آب/ أغسطس. ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الفترة ذاتها 6611 صاروخاً، حيث كان العدد الأقل من الصواريخ في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، إذا تم إطلاق 334 صاروخاً، مقارنة بأكثر من 1300 صاروخ في آب/ أغسطس الماضي. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "1307 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه إسرائيل خلال شهر آب/ أغسطس بمعدل 40 صاروخاً يومياً"، في أعلى معدل لإطلاق الصواريخ منذ بداية الحرب.
قالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية، آن بيث تفينريم، اليوم الجمعة، إن الهجوم الإسرائيلي على قافلة مساعدات لبرنامج الأغذية العالمي في قطاع غزة "لا يمكن قبوله إطلاقاً". وفي بيان نشرته وزارة التنمية الدولية، أعربت تفينريم عن صدمتها إزاء تعرّض مركبة تابعة للأمم المتحدة لإطلاق نار مباشر أثناء اقترابها من نقطة تفتيش إسرائيلية، رغم وجود علامات واضحة عليها. ولفتت إلى أن المركبة التي تقل موظفي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حصلت على التصاريح اللازمة من القوات الإسرائيلية قبل أن يتم استهدافها. وأوضحت أن "غزة هي أخطر الأماكن في العالم بالنسبة إلى عمال الإغاثة الإنسانية". وتابعت: "استهداف عمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين مرة أخرى أمر لا يمكن قبوله إطلاقاً". وأكدت ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني في كل مكان وزمان، مطالبة بالتحقيق في الهجوم على الفور.
أكد قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، أن العملية الاستشهادية المشتركة مع كتائب القسام في "تل أبيب" رسالة مهمة على الجميع التقاطها، ولن تكون الأخيرة. وقال في تصريح مقتضب، "لقد وصلنا قبل أيام إلى قلب تل أبيب رفقة إخواننا في كتائب القسام ضمن عملية استشهادية بطولية مشتركة، وهذه رسالة مهمة على الجميع أن يلتقطها خاصة أنها لن تكون الأخيرة بإذن الله". وأضاف "نقول لنتنياهو وقادة العدو أن الأوان قد فات لوأد مشروع المقاومة في الضفة الغربية وأن خلايا ممتدة في كل المدن والمخيمات، وهي الآن تعمل بفضل الله ضمن تشكيلات سرايا القدس والمقاومة المختلفة وسنرى ماذا سيحصل خلال الأيام القليلة المقبلة في الجنود والآليات المتوغلة في مدن جنين وطوباس وطولكرم". وذكر أن "كتائب سرايا القدس في الضفة ومخيماتها تعمل ضمن وحدة حال مع جميع قوى المقاومة في معركة "رعب المخيمات" تماماً كما هو العمل الميداني في قطاع غزة بمعركة طوفان الأقصى إيماناً بأهمية الإنصهار في بوتقةٍ جامعة بوجه العربدة والفاشية الصهيونية". واعتبر أن استشهاد القائد محمد جابر "أبو شجاع" وإخوانه سيزيد من إشعال ساحات المواجهة، "وإننا بالشهادة نزداد عزماً وكلما ارتقى شهيد ترتفع نسب التحاق العديد بالمقاومة وترتفع فرص الانتقام من العدو الصهيوني النازي". وشدد على أن "كتائب سرايا القدس في الضفة الغربية تقاتل العدو بكل قوة وصلابة برفقة قوى المقاومة متسلحين بمعية الله وأمانةَ القتال والمواجهة التي تركها الشهداء والأسرى والجرحى أمانةً في أعناق كل حر وشريف ولن نساوم ولن ننكسر". وتابع: "تمتزج اليوم دماء مقاتلي سرايا القدس في الضفة وغزة ودمشق ولبنان لتؤكد أن الميدان واحد وأن النصر والشهادة هي خياراتنا التي لن نبدل ولن نغيّر فيها وسيظل جهادنا مستمراً وسلاحنا مشرع في كل الساحات على طريق حرية القدس وفلسطين".
قدم وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، وثيقة "مهمة" إلى مجلس الوزراء الأمني (الكابنيت)، يطالب فيها بوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن. وتسلّط هذه الوثيقة، التي تمثل موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الضوء على العواقب الكارثية المحتملة على إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وبحسب تقارير القناة الإسرائيلية "12"، فإن وثيقة غالانت تصف إسرائيل بأنها تقف عند "مفترق طرق استراتيجي". ويؤكد أن "قبول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن ووضع اللمسات النهائية عليه لن يسمح بعودة الرهائن فحسب، بل سيمهد الطريق أيضاً لترتيب دبلوماسي لتخفيف التوترات مع حزب الله على الحدود الشمالية ومنع نشوب حرب إقليمية. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد ذلك من فرص تخلي إيران عن خططها الانتقامية بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي". وفي السياق حذر غالانت من "المخاطر التي قد ينطوي عليها فشل إسرائيل في التوصل إلى اتفاق. وفي هذا السيناريو، لن يظل الرهائن في الأسر فحسب، بل إن البلاد سوف تواجه خطراً وشيكاً يتمثل في التدهور إلى حرب متعددة الجبهات". وفي هذه الأثناء، تستمر المفاوضات.
وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداً مباشراً باغتيال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، عقب تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها من إسطنبول. وجاء تهديد كاتس بعد تسجيل صوتي لمشعل هدد فيه بعودة العمليات التفجيرية ضد إسرائيل، وأثار به ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي. وفي تصريحه، أكد كاتس أن "إسرائيل ستضمن تحقيق أمنية الموت لخالد مشعل ورفاقه في القيادة في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أن هذه المرة ستكون مختلفة وستتم "من دون قليل من التعديلات".
أفادت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الجمعة، أن سفينة على بعد 130 ميلاً بحرياً شرقي عدن في اليمن أبلغت بانفجار صاروخين على مقربة منها. وأكدت الهيئة جميع أفراد الطاقم وأن السفينة تتجه نحو الميناء التالي. يأتي هذا في إطار حملة الحوثيين على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعماً لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الاول/ أكتوبر.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تمكن مجاهدوها من قنص جندي صهيوني في محيط مسجد ساق الله في شارع طوطح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وقصفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم جنود وآليات العدو الصهيوني في محور "نتساريم" بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل. وتمكن مجاهدوها بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام من قنص جندي صهيوني في مناطق التوغل بحي الزيتون في مدينة غزة. وعرضت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون والقذائف الصاروخية التي دكت بها قاعدة "زيكيم" العسكرية شمال قطاع غزة.
قالت وزيرة الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عقب لقائهما، اليوم الجمعة، في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، إن الهجوم الإسرائيلي على قافلة للمساعدات الإنسانية في غزة، يتطلب "رداً وتدخلاً قويين جداً" من المجتمع الدولي. وأشارت إلى أنها بحثت مع فيدان القضايا الراهنة في المنطقة والعالم، بما في ذلك أحداث غزة. وذكرت أن الحكومة السلوفينية على علم بهجوم الجيش الإسرائيلي على قافلة للمساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدة أن 86 بالمئة من المنطقة في حالة إخلاء. وأضافت: "هذا حقاً وضع صعب وسيئ لدرجة لا يمكننا أن نتخيلها. ويتطلب الأمر رداً وتدخلاً قويين جداً من المجتمع الدولي". وتابعت: "ندعو الأطراف إلى وقف إطلاق النار. يجب إعلان وقف إطلاق نار فوري". وشددت فايون على استمرار جهود سلوفينيا الرامية للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة. وأكدت أن اتصالات بلادها مع تركيا ستتواصل في هذا السياق، وأن هناك حاجة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والبعثات والمرافق الإنسانية تحد بشكل كبير من توصيل المساعدات المنقذة للحياة في غزة. وكان الهجوم الذي وقع على برنامج الأغذية العالمي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أحدث الهجمات التي تتعرّض لها الأمم المتحدة. وتعدّ هذه الأزمة المستمرة في غزة "الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة"، وفقا لمكتب "أوتشا". وحذر المكتب الأممي من أن هذه الحوادث لا تعرّض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر فحسب، ولكنها تحد أيضاً من قدرة الأمم المتحدة وشركائها على مساعدة أكثر من مليوني شخص يكافحون، بصورة يومية من أجل البقاء على قيد الحياة. وفقاً لمكتب "أوتشا"، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه سيسمح للفلسطينيين ومنظمات الإغاثة بالعودة إلى مناطق خان يونس التي خضعت لأوامر الإخلاء في السابق. ويأتي هذا في أعقاب إشعار مماثل صدر يوم أمس الخميس لمناطق دير البلح. وتعد هذه الإشعارات الأولى من نوعها منذ بداية الحرب. ويظل أكثر من 85 في المائة من أراضي قطاع غزة متأثرة بـ 40 أمر إخلاء صادر منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي ولم يتم العدول عنها بعد. وعلى صعيد أكثر إيجابية، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن العديد من منظمات الإغاثة التي اضطرت إلى الانتقال وهجر مقارها تستعد الآن للعودة، وخاصة إلى المركز الإنساني الذي تم إخلاؤه في دير البلح. وفي الوقت نفسه، يقول مكتب "أوتشا"، إن عدد البعثات الإنسانية والتحركات داخل غزة التي رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لها بالدخول في آب/ أغسطس تضاعف تقريباً، مقارنة بشهر تموز/يوليو. فمن أصل 199 مهمة إنسانية مخطط لها تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية لشمال غزة، تم تسهيل 74 مهمة فقط، خلال الفترة بين الأول والتاسع والعشرين من هذا الشهر. أما بقية المهمات الإنسانية فهي إما رفضت أو أعيقت أو ألغيت بسبب مشاكل لوجستية أو عملياتية أو أمنية. وفي جنوب غزة، تم تسهيل 173 مهمة فقط من أصل 372 تحركاً إنسانياً تم تنسيقه. وبشأن الوضع في الضفة الغربية، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار العمليات الإسرائيلية في مناطق معينة باستخدام تكتيكات عسكرية مميتة تتجاوز على ما يبدو معايير إنفاذ القانون. وقد استمرت مثل هذه العمليات اليوم الجمعة في محافظة جنين، وفقاً لما أُخبر به مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وقد حشد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الآن مجموعة من الشركاء الإنسانيين من الأمم المتحدة وخارجها لزيارة بعض المناطق المتضررة خلال عطلة نهاية الأسبوع بهدف تقييم الأضرار والاحتياجات بهدف تقديم المساعدة. وقال دوجاريك، إن كل هذا سيتم بالتنسيق الوثيق مع الأونروا، مؤكداً الاستعداد لتقديم استجابة بناء على احتياجات الناس. يأتي هذا في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، ستبدأ يوم الأحد الموافق الأول من أيلول/ سبتمبر. تستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام وتتألف من جولتين، وتبدأ أولا في وسط غزة ومن ثم تنتقل إلى المناطق الجنوبية والشمالية. وقال ممثل المنظمة، ريك بيبركورن إن هناك التزاماً مبدئياً بوقف القتال لأسباب إنسانية في مناطق محددة خلال فترة الحملة. وأوضح بيبركورن، أنه في كل جولة من الحملة ستقوم وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأونروا بتوفير قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني لأكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة. وأضاف أنه تم تسليم 1.26 مليون جرعة من اللقاحات و500 من حاملات اللقاحات إلى غزة بالفعل، مشيراً إلى أن 400 ألف جرعة ستصل غزة أيضاً قريباً.
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، وأدوا فيه صلوات تلمودية. وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان: "بنيامين نتنياهو يريد البقاء بمحوري فيلادلفيا ونتساريم فقط للحفاظ على ائتلاف الخراب والدمار؛ أقوى تحالف في إسرائيل اليوم هو تحالف الفساد والقومية المتعصبة والعنيفة؛ هذه المجموعة المتطرفة تريد التضحية بأبنائنا على مذبح فرصة إعادة تأسيس غوش قطيف في غزة؛ علينا إنشاء جبهة حازمة للقوى الديمقراطية بإسرائيل والاستمرار بالتظاهر حتى تدعو الحكومة نفسها إلى إجراء انتخابات؛ الأيام القادمة مصيرية وإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ينطوي على إمكانات هائلة لإنقاذهم وإنقاذ إسرائيل؛ تفويت فرصة إطلاق سراح المحتجزين سيكون كارثة بالنسبة لهم وكارثة بالنسبة لإسرائيل".
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أنه لن يغير سياساته لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي "اتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر". وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مع وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل: "لن أغير سياساتي - السياسة الإنسانية، وسياسة التطعيم، وسياسة القتال - لتقليل الخسائر بين المدنيين". ورداً على سؤال من جيريمي دايموند من شبكة "CNN"، حول الخسائر بين المدنيين التي سببتها الحرب ومتى يحين وقت إنهاء الحرب، رد نتنياهو قائلاً، إن إسرائيل تخوض "حرباً عادلة بوسائل عادلة، وأي جيش آخر لم يتخذ الاحتياطات التي اتخذتها إسرائيل للتأكد من تقليل عدد الضحايا". وأضاف: "اتخذنا احتياطات لتجنب الوفيات بين المدنيين التي لم يتخذها أي جيش على وجه الأرض في حرب المدن"، مشيراً إلى الرسائل النصية والمنشورات والاتصالات الهاتفية التي تصدر أوامر الإخلاء لسكان غزة. وذكر نتنياهو أن إسرائيل وجيشها يفعلان "شيئاً لم يفعله أي جيش آخر في التاريخ وسيستمران في القيام بذلك".
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، من تعمّد سلطات الاحتلال الإسرائيلي توفير البيئة الخصبة التي تسمح بتفشي الأمراض الجلدية بين الأسرى في سجن "مجدو". وأوضح محامي الهيئة الذي زار السجن مؤخراً، أن الأوضاع الصحية للأسرى صعبة ومقلقة، وأن الإصابات بالأمراض الجلدية تزداد كل يوم، والسبب في ذلك أن إدارة السجن لا توفر الأدوية والعلاج للمرضى منهم، وتحرمهم من الحصول على مواد التنظيف والمعقمات، كما أن تحدد لهم دقائق قليلة للاستحمام بالماء فقط. وتطالب الهيئة منظمة الصحة العالمية بتحمّل مسؤولياتها، والتوجه إلى سجن "مجدو" وكافة السجون والمعتقلات، وتوفير الادوية والعلاج للأسرى المرضى بشكل عام، والأسرى المصابون بالأمراض الجلدية المعدية بشكل خاص، حيث أصبح هذا المرض يهدد حياتهم، وانتشاره وتفاقمه أصبح سريع وخطير ومقلق. وبينت الهيئة أن الأسرى المصابون بالأمراض الجلدية يتألمون بإستمرار، حيث تحولت جلودهم للون الأحمر، كما أن الحبوب والثغور على أجسادهم تنزف الدم وتخرج مواد بيضاء وصفراء ( المدة -القيح )، ولا يستطيعون النوم، وما يفاقم ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. وكان محامي الهيئة، قد زار الأسرى إياد عمارة (40 عاماً) من طولكرم، وأمجد جرادات (21 عاماً) من جنين، وعماد أطرش من سلفيت، حيث أكدوا أن الأوضاع العامة الحياتية والصحية لا زالت معقدة، وإدارة السجن ماضية في الانتقام منهم،ويتعرّضون للضرب والتعذيب بين الحين والآخر، وأن الاعتداء عليهم بداية الاعتقال كان شديداً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=936710221821667&set=a.29316640950938...
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الصحفي علي دار علي، وفتاة من رام الله، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: رام الله، الخليل، نابلس، أريحا، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى إنه ومنذ إعلان الاحتلال الحملة العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية اعتقل الاحتلال أكثر من 195 مواطناً، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات، والاقتحامات المستمرة في عدة محافظات.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=482341398099148&set=a.1092860420713...
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، بعد انسحابها فجر اليوم الخميس. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، فيما توجّهت قوة أخرى إلى المخيم. وأضافت، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة العكاشة في المخيم، ونشرت المشاة والقناصة في أزقتها. كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي على إغلاقها، معلنة حظراً للتجوال في المنطقة. وأدى الاقتحام المفاجئ إلى حدوث أزمات مرورية وسط المدينة، واكتظاظ كبير في حركة المركبات.
وفجرت قوات الاحتلال منزلاً في حارة المدارس، في مخيم طولكرم. وقالت مصادر محلية، من داخل المخيم لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال فجرت منزلاً يعود لعائلة الدوش، وسط حارة المدارس، بعد تفخيخه، مما تسبب في تصاعد ألسنة الدخان، وتضرر في المنازل المجاورة له، مع حدوث بعض الاختناقات في صفوف المواطنين. وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر تمكنت من دخول المخيم والوصول لحالات الاختناق وإخراجها من المخيم، إلى جانب بعض الحالات المرضية، ونقلها للمستشفى. وفي ذات السياق، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من آلياتها إلى المخيم، وحاصرته من جميع مداخله وتحديداً على طول شارع نابلس. وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تمركزت في المنطقة الشمالية الشرقية من المخيم، وتحديداً حارات المدارس والعكاشة وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها واستجوبت أصحابها، واعتدت على بعض الشبان بالضرب. كما أعادت جرافات الاحتلال تجريف وتخريب ما دمرته خلال الأيام الثلاثة الماضية خلال اقتحامها للمخيم. وكانت قوات الاحتلال قد أعادت صباح اليوم اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، بعد ساعات من انسحابها منهما، قادمة من مدخلها الغربي، حيث جابت شوارع المدينة وتحديداً وسط السوق الرئيسي وفي المنطقة الشرقية ودوار شويكة، وأجبرت أصحاب المحلات على الإغلاق. ولاحقت قوات الاحتلال مركبات المواطنين في شوارع المدينة، وأطلقت قنابل الغاز السام والرصاص الحي باتجاه المواطنين. وفرضت قوات الاحتلال طوقاً مشددا على بوابات مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأخضعت مركبات الإسعاف وطواقمها للتفتيش والاستجواب. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت الشاب وسام أحمد بعد مداهمة منزله.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن تعمّد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطائرات الحربية والمسيّرة في إعدام المواطنين، وآخرها إعدام 5 شبان في طوباس هو جريمة حرب وحشية بإصرار وترصد، وترجمة واضحة لإعلان الضفة الغربية منطقة قتال. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، والعدوان في الضفة الغربية، وشرعنة نحو 40 بؤرة استعمارية هدفها السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي. وأشار فتوح، إلى أن الخريطة التي عرضها نتنياهو والتي لا وجود للضفة الغربية فيها، دليل واضح على ما تخطط له حكومته اليمينية المتطرفة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانها على شمال الضفة الغربية، خاصة محافظات جنين وطولكرم وطوباس، لليوم التاسع. ومنذ الأربعاء الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، بدأت قوات الاحتلال عدواناً واسعاً على الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 40 مواطناً، بينهم 21 من جنين، و8 من طولكرم، و8 من طوباس، و3 من الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 692.
أصدرت وكالة الأونروا، التقرير رقم 132 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، أشارت فيه إلى تواصل الغارات التي تشنهّا القوات الإسرائيلية مع قصف جوي وبري وبحري في جميع أنحاء قطاع غزة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين صفوف المدنيين وتشريدهم وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية المدنية. وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، تستمر أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي في الضغط على الناس في مناطق أصغر فأصغر على طول المنطقة الساحلية المكتظة بشكل متزايد في دير البلح وخان يونس في قطاع غزة. وتستمر الظروف المعيشية في التدهور. ولا يستطيع النازحون في خان يونس الحصول على الغذاء والماء والخدمات الأساسية. وفقاً للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص (أو تسعة من بين كل عشرة أشخاص) في قطاع غزة هم نازحون، ويشمل ذلك أشخاصاً نزحوا بشكل متكرر (بعضهم نزحوا عشر مرات). في 28 أغسطس/ آب، علّق برنامج الأغذية العالمي مؤقتاً حركة الموظفين في جميع أنحاء غزة بعد إطلاق النار على مركبة تابعة للبرنامج. وعلى الرغم من أن السيارة كانت تحمل علامات واضحة وحصلت على تصاريح متعددة من قبل السلطات الإسرائيلية للاقتراب، إلا أنها أصيبت مباشرة بإطلاق النار أثناء تحركها نحو نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.
قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إن "استهداف جيش الاحتلال الصهيوني المجرم أمس لقافلة مساعدات إنسانية تتبع لإحدى المؤسسات الإغاثية الأميركية العاملة في غزة، رغم حصولها على التنسيق المسبق من جيش الاحتلال، هو جريمة حرب متكررة تمت بشكلٍ متعمد". وأضافت في بيان، أن الاستهداف يهدف إلى "دفع الهيئات الإنسانية إلى وقف أنشطتها الإغاثية لشعبنا، تطبيقاً لجريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة منذ حوالي أحد عشر شهراً". وأوضحت أنه "رغم تأكيد المؤسسة الإغاثية بأن الشهداء الأربعة الذين ارتقوا في قصف الاحتلال للقافلة هم من عمال الشركة التي تنقل المساعدات، إلا أن جيش الاحتلال الفاشي يُصر على الادعاء كذباً بأنهم كانوا مسلحين، وهو الادعاء الكاذب الذي يستخدمه دائماً في تبرير جرائمه المفضوحة بحق عمال الإغاثة والمؤسسات الإنسانية". وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بـ"إدانة هذا الإجرام الصهيوني المتكرر والمتعمد بحق شعبنا وبحق المؤسسات الإغاثية، واتخاذ إجراءات عقابية تردع الكيان عن مواصلة جرائمه في غزة، كما نطالب الإدارة الأميركية بالتوقف عن التستر على جرائم الاحتلال، ومنها جريمة استهداف مؤسسة إغاثية أميركية تعمل في غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال مصدر محلي لمراسل "وفا"، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر عبر مدخل "عقبة حسنة"، وتمركزت في منطقة "البالوع" وتحديداً في محيط "الإسكانات". وأكد أن هناك تعزيزات عسكرية على مدخل الخضر الجنوبي "النشاش" وعلى مدخل "جناته" شرق بيت لحم.
اعتبر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة حيث تنفذ إسرائيل عملية عسكرية دامية منذ ثلاثة أيام "غير مقبول إطلاقاً". وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية في ختام لقاءه مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، "يسجل حالياً اندلاع لأعمال العنف في الضفة الغربية وهو أمر غير مقبول إطلاقاً". وأضاف أن "هذا لا يساهم في إرساء السلام" و"يعرض حل الدولتين للخطر". وجدد إدانة مدريد للاستيطان الاسرائيلي، قائلاً إن "الوضع في الضفة الغربية يترجم بعنف دائم".
أصيب طفل بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة قلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (14 عاماً) بالرصاص الحي في الركبة، عند حاجز الاحتلال العسكري شمال مدينة قلقيلية. وأفاد شهود عيان لـ "وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري شمال المدينة، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي. كما اندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان في القرية، والتي تطالب بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 20 عاماً لصالح توسعة مستعمرة "كدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة حواجز عسكرية "طيارة"، عند مدخل قرية النبي إلياس، وعلى طريق قرية الفندق شرقاً، واحتجزت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق المواطنين.
استولى مستعمرون، اليوم الجمعة، على عين مياه في خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك شرق نابلس. وقال الناشط في الدفاع عن أراضي طانا، ثائر حنني، إن مستعمرين اقتحموا خربة طانا واستولوا على نبع "العين التحتا" وطردوا الأهالي من المنطقة. ـكما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية يتما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الجمعة، إن طواقمها تواجه صعوبة كبيرة في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي. وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر، نبال فرسخ، إن قوات الاحتلال أعاقت حركة مركبات الإسعاف ومنعت طواقمها من الوصول إلى وجهتها لأداء عملها الإنساني، ما يصعب عمل الطواقم في الاستجابة لمناشدات المواطنين، وتقديم الإسعاف الأولي للمصابين والمرضى، ونقل الشهداء. وأضافت أن طواقم الجمعية تحاول تلبية مناشدات المواطنين المحتاجين لأدوية أو حليب للأطفال أو حفاضات، أو مواد غذائية نفذت لديهم جرّاء الحصار الشديد المفروض من قبل الاحتلال على المنطقة. وأكدت فرسخ أن طواقم الجمعية تواجه تحديات ومخاطر جمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والإسعافية للمواطنين، إذ تتعرض لاستهداف مباشر بالرصاص، إضافة لتوقيف الطواقم وتفتيش مركبات الإسعاف ومنع دخولها إلى أي منطقة في المدينة دون الحصول على تنسيق مسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأمر الذي يستغرق وقتاً طويلاً معرضاً حياة المواطنين للخطر.
أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عقب الأعمال الإسرائيلية الحديثة. ويترتب على الهجمات الإسرائيلية الكثيفة التي تستهدف المدارس وملاجئ النازحين بصورة خاصة في قطاع غزة، عدد غير مقبول من المتضررين المدنيين. وتذكّر فرنسا بحزم بأن واجب احترام القانون الدولي الإنساني يطبق على الجميع، ويشمل إسرائيل. ولذلك لا يمكن قبول الهجمات التي تستهدف الموظفين في المجال الإنساني وفي الأمم المتحدة. وأدانت فرنسا أشد الإدانة رمي إسرائيل مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالرصاص في قطاع غزّة في 28 آب/ أغسطس، الذي أسفر عن تعليق أنشطة برنامج الأغذية العالمي في قطاع غزة. وتكرر فرنسا دعوتها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بلا قيد وبأسرع وقت ممكن ووقف إطلاق النار فوراً نظراً إلى الحالة الإنسانية الطارئة التي يواجهها قطاع غزّة. ويجب ضمان إيصال المساعدات الإنسانية فوراً وعلى نحوٍ آمن وبلا عراقيل عبر جميع الطرق المتاحة، كما ينصّ القراران 2712 و2720 الصادران عن مجلس الأمن. وأحيطت فرنسا علماً بالاتفاق المبرم بشأن هدن إنسانية محلية التي ستتيح استهلال حملة التحصين ضد شلل الأطفال في قطاع غزة. وتدعو جميع الأطراف المعنية ببذل كل ما تيسر لها من جهود بغية تنفيذ هذا الاتفاق بالفعل في أسرع وقت ممكن ومواصلته ما دام الوضع الميداني يتطلبه. وتؤجج العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق في عدة محافظات في الضفة الغربية مناخ اللا استقرار وأوجه العنف المنقطعة النظير. ويجب أن يكف الاستيطان فوراً، إذ يتنافى مع القانون الدولي، كما شددت محكمة العدل الدولية مؤخراً، ويرمي إلى جعل حلّ الدولتين مستحيلًا. وتذكّر فرنسا، كما ذكّرت محكمة العدل الدولية في 19 تموز/ يوليو المنصرم، بوجوب اتخاذ إسرائيل جميع الإجراءات اللازمة لهذه الغاية. ويعرّض انتهاك الوضع القائم تاريخياً في القدس، في الحرم القدسي الشريف، على نحو منهجي، إلى خطر تأجيج الوضع برمّته. وتدين فرنسا كل الأعمال التي تنتهك الوضع القائم تاريخياً وتذكّر بأهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد. وتدين فرنسا كذلك أقوال بن غفير غير المسؤولة، الذي يدعو على الملأ وبصورة متكررة إلى أعمال تتنافى مع الوضع القائم تاريخياً. وتدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إدانة هذه الأقوال المرفوضة بحزم.
قالت مصادر أمنية مصرية إن 3 سياح إسرائيليين وإثنين من الموظفين المصريين في أحد الفنادق أصيبوا بجروح اليوم الجمعة، بعد اندلاع مشاجرة بينهم في منتجع طابا المصري على الحدود مع إسرائيل. ونقلت "رويترز"، عن تلك المصادر دون أن تسمّها، قولها إن المشاجرة اندلعت عندما هاجم سائح إسرائيلي موظفاً مصرياً في أحد الفنادق، مما أدى إلى تطور الأمر ووقوع مشاجرة بالأيدي والكراسي الخشبية بين عدد من الموظفين المصريين و4 سياح إسرائيليين بعد أن انضم 3 من السياح إلى مواطنهم. ونشرت صفحات إخبارية إسرائيلية، مشاهد من موقع الشجار المذكور داخل المنتجع وتظهر فيه آثار دماء على الأرض. ولم يتسنّ التأكد من صحة مقطع الفيديو من مصدر مستقل.
أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق النار عليهما شمال رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال استهدفت شابَين بإطلاق النار صوبهما قرب طريق زراعية تقع بمحاذاة الشارع الرئيسي في منطقة "عيون الحرامية" شمال رام الله، ما أدى لإصابة أحدهما بثلاث رصاصات في قدمه والآخر برصاصة في يده. ونقل المصابان إلى أحد مشافي مدينة رام الله لتلقي العلاج.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في تقرير الموجز بالمستجدات رقم 211، إن الهجمات التي يتعرّض لها العاملون في المجال الإنساني والبعثات الإنسانية تحدّ من إمكانية إيصال المساعدات المنقذة للحياة. وتضاعف تقريباً عدد البعثات والتنقلات الإنسانية التي منعتها السلطات الإسرائيلية من الوصول إلى غزة خلال شهر آب/ أغسطس. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ بداية الأعمال القتالية، أن السكان والنازحين والمنظمات الإنسانية بإمكانهم العودة إلى بعض المناطق التي جرى إخلاؤها في وقت سابق.
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس، تشنّ حرباً نفسية على مواطني إسرائيل وحكومته وتضغط عليهم بنشرها صور الأسرى، مؤكداً إلتزامه بإعادة ما تبقى من أسرى لكن دون الخروج من محور فيلادلفيا، كما قال إنه بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول أصبح لدى إسرائيل الشرعية المحلية والدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. وشدد أكثر من مرة في كلمته خلال مؤتمر صحفي، اليوم، على أن الجيش الإسرائيلي لن يغادر محور فيلادلفيا، وقال إذا خرجنا منه فلن نتمكن من العودة إليه. وزعم أن فيلادلفيا أصبح عند خروج الجيش الإسرائيلي من غزة عام 2005 مجالاً لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران، معتبراً أن مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر المحور، على حد تعبيره. وأضاف أنه يجب فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس ممّا أدى إلى "مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول"، وفق قوله، مشدداً على أن سيطرة إسرائيل على المحور أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب. وأكد أن هدفه من هذه الحرب هو تحرير الأسرى وتدمير قدرات حماس بحيث لا تشكل تهديداً، وقال مرة أخرى إن "هذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا". وأضاف أن مسلحين يتسللون من غزة إلى سيناء ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، وأنه من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن يتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين، على حد زعمه. وأعاد التأكيد أنه لن يترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوماً المتضمنة في مقترح صفقة التبادل، وشدد بأنه "ملتزم بإعادة الرهائن لكن لن يحقق الخروج من محور فيلادلفيا ذلك". وقال إن الجيش الإسرائيلي لن يرحل من غزة ثم يعود لاحقاً بل سيبقى في القطاع، مضيفاً أنه لا يريد أن يحكم قطاع غزة ولكنه يسعى إلى حرمان حماس من قدرتها على العودة لحكم القطاع، حسب قوله. وأضاف "قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول لم تكن لدينا الشرعية المحلية ولا الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة والوضع اختلف الآن"، مؤكداً أنه لن ينهي الحرب قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقال "نحن على بعد خطوة من تمهيد الطريق للانتصار ولم يكن هذا ممكناً بدون الدخول إلى رفح"، وأضاف "أوشكنا على تدمير قدرات حماس من العودة إلى الحكم ونحن ندمر أنفاقهم ووجدنا ملايين الشيكلات بأنفاقهم"، وفق ادعائه. وشدد بأن إسرائيل لن تنهي الحرب "قبل ضمان ألا تكرر حماس ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
قال مصدر مصري رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يروّج الأكاذيب للتغطية على فشله في قطاع غزة. وأضاف المصدر، أن ترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة. وأوضح أن إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة. وأكد المصدر، أن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخلياً وخارجياً ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها. وأشار إلى أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي وعدم العثور على المحتجزين أو تحقيق أي انتصار عسكري بغزة والضفة الغربية المحتلة. كما أشار إلى استياء كل الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة. وأكد أن نتنياهو يسمح بتهريب السلاح من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية ويتغاضى عن عمليات بيع السلاح للضفة لإيجاد المبررات لعدوانه على الشعب الفلسطيني. ونوّه المصدر إلى أن تصريحات نتنياهو، رسالة إستباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار، وإجهاض لكل الجهود المبذولة للتهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى.
ارتقى ثلاثة شهداء إثر غارة إسرائيلية في محيط مسجد مصعب بن عمير بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة. كما وصل شهيدان لمشرحة ناصر بعد انتشالهما من مدينة رفح بالقرب من سوبر ماركت الزهور. كما ارتقى شهيدان بقصف قوات الاحتلال شقة سكنية قرب العباس في مدينة غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال تجمّع للمواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
اعتقلت الشرطة الدانماركية عدداً من الطلاب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، في حين شهدت جامعات ومدن أوروبية أخرى مظاهرات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وتصعيد الاحتلال عملياته في الضفة الغربية. وأوقفت شرطة الدانمارك - أمس الأربعاء - محتجين خلال مظاهرة بجامعة كوبنهاغن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدعوة لقطع العلاقات مع جميع المؤسسات التعليمية التي ترتبط بالاحتلال. ووثقت مشاهد - نشرها ناشطون على منصات التواصل - جوانب من تلك المظاهرة واقتياد الشرطة لبعض الطلاب وسط هتافات المحتجين المناصرة لفلسطين والداعمة للمعتقلين، إلى جانب اعتقال الشرطة ناشطة المناخ غريتا تونبرغ التي شاركت في الاحتجاج وكانت متوشحة بالكوفية الفلسطينية.
وفي أستراليا، تظاهر عدد من طلاب جامعة موناش في ملبورن، أول أمس الثلاثاء، داخل حرم الجامعة، مطالبين الإدارة بضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل، مرددين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وهتفوا بالحرية لفلسطين.
وفي فرنسا، تظاهر ناشطون في هيرولت احتجاجاً على قرار المحافظ بمنع التظاهرات والفعاليات التضامنية مع غزة، وذلك عقب حادثة حرق الكنيس اليهودي في مدينة غراند - موت. ودعت حركة المقاطعة العالمية (بي دي إس) في مونبلييه إلى وقفة احتجاجية، منددة بقرار السلطات استغلال حادثة الاعتداء على الكنيس ذريعة لمنع كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد قرار بحظر التظاهرات المؤيدة لفلسطين على خلفية حادثة غراند - موت، وهو القرار الذي لاقى استنكاراً واسعاً من نشطاء وحقوقيين.
وفي ألمانيا، نظم محتجون اعتصاماً، وسط العاصمة برلين تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة في غزة وتهويد المسجد الأقصى"، بعد فعالية مؤيدة لغزة في فرانكفورت، إذ حضر المئات مهرجان الثقافة الفلسطينية الذي نظمه أنصار فلسطين، على الرغم من محاولات حظر المهرجان.
وفي النرويج، نظّم ناشطون داعمون لفلسطين احتجاجاً بالعاصمة أوسلو، للتنديد بمجازر الاحتلال في غزة واقتحاماته المستمرة للضفة الغربية، رافعين الأعلام الفلسطينية وارتدوا الثياب والكوفية الفلسطينية، للفت الانتباه لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، في حين خرجت وقفة مناهضة للاحتلال أمام محطة القطارات المركزية في روتردام الهولندية.
ويترافق هذا مع عودة الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية إلى حرم جامعة كولومبيا الأميركية في نيويورك الثلاثاء الماضي، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، للتنديد بالحرب الإسرائيلية، ومطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالاحتلال الذي يصعد حملته العسكرية بالضفة، بموازاة حربه المدمرة على غزة، مخلفاً عشرات آلاف الشهداء والجرحى ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
قال وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، في مقابلة خاصة مع وكالة "وفا"، إن نحو 190 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد مرض شلل الأطفال في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، موضحاً أن العدد أقل من المطلوب، وبيّن أن الحملة تستهدف تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة.
خاطبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالقول "توقف عن خلق وهم الدعم والسعي لاستعادة الرهائن بينما تقوم بكل شيء لإفشال الصفقة". وطلبت هيئة تمثل أهالي هؤلاء الأسرى اليوم، من نتنياهو التوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالتضامن مع ذويهم، في الوقت الذي يعرقل فيه إبرام أي صفقة لإعادتهم. وفي المؤتمرات واللقاءات الإعلامية، يظهر نتنياهو وعدد من وزراء حكومته وهم يضعون دبوساً صغيراً باللون الأصفر على ياقة بذلاتهم، كرمز للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين في غزة. ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قالت هيئة عائلات المختطفين في بيان لها "نطالب نتنياهو بالتوقف عن وضع دبوس المختطفين"، معتبرة أن من يضعه "هو من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع عائلاتهم". وأضافت مخاطبة نتنياهو "توقف عن تقديم عرض كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين، بينما في الواقع أنت تفعل كل ما في وسعك لنسف صفقة إعادتهم".
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن بلادها لا تزال تعمل مع إسرائيل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل يجب أن تسيطر على منطقة الحدود بين مصر وغزة المعروفة باسم محور فيلادلفيا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن نتنياهو قبل بالفعل مقترح أميركي يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من "المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء قطاع غزة". وأضاف ميلر: "ما نعمل عليه كل ساعة من اليوم هو محاولة معرفة كيف يمكننا سد الانقسامات المتبقية وإيجاد طريقة للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار". وعلى الرغم من تصريحات نتنياهو، وصف ميلر الأمر بأنه "هدف المفاوضات هو إقناع إسرائيل بالمرونة بشأن هذه القضية". ولم يذكر ميلر متى من المتوقع أن تبدأ المفاوضات رفيعة المستوى التالية بشأن الصفقة المحتملة. وقال: "هذا الأمر سوف يتطلب المرونة من جانب حكومة إسرائيل، تماماً كما يتطلب من حركة حماس أن تجد أخيراً طريقة للوصول إلى الإجابة بنعم، ولذلك فإننا سوف نستمر في التعامل مع حكومة إسرائيل بشأن هذه المسألة". كما أكد ميلر على القضايا الأمنية التي تواجه إسرائيل خارج المحور، وقال: "من المهم أيضاً أن ندرك الضرورات الأمنية الحقيقية لإسرائيل في التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي يسمح لنا بالتوصل إلى حل دبلوماسي للوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ونأمل أن يساعدنا في تهدئة التوترات الإقليمية الأوسع نطاقاً، والتي تشكل جميعها تهديداً لأمن إسرائيل".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، والمتواجد بها نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال. وناشدت كل المؤسسات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول الى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.
أصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، تقريراً أشار فيه إلى أن البؤر الاستيطانية و"المزارع"، أصبحت خلال العقد الأخير، إحدى الطرق الرئيسة التي تستخدمها إسرائيل للاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية ولطرد التجمعات الفلسطينية التي تعيش عليها، بخلاف الخطوات الرسمية التي يتم اتخاذها لإقامة مستوطنات، فإن إنشاء البؤر الاستيطانية يمكن أن ينفذ بسرعة ويتطلب موارد وقوى بشرية قليلة نسبياً.
جددت كل من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، ومديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إيديم وسورنو، في إحاطتهما خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لبحث "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين، والزيادة الهائلة في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.
جرت صباح اليوم، محاولة لتنفيذ عملية قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ، وأفادت وسائل إعلام محلية عن إطلاق نار خارج القنصلية الإسرائيلية في المدينة الألمانية، وتتزامن هذه المحاولة في الذكرى السنوية الـ52 لعملية ميونيخ والتي قتل بها 11 رياضياً إسرائيلياً في عام 1972 خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية التي جرت هناك. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "وقع حادث إطلاق نار بالقرب من القنصلية العامة لإسرائيل في ميونيخ. القنصلية مغلقة اليوم بسبب مراسم إحياء ذكرى مذبحة الرياضيين في ميونيخ، ولم يصب أحد من طاقم القنصلية في الحادث. وتم تحييد مطلق النار من قبل قوات الأمن الألمانية، التي تهتم به".
رحبت الحكومة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبي تحويل 122.5 مليون يورو التي تمثل الدفعة الثانية من حزمة الدعم المالي الطارئ والبالغة قيمته 400 مليون يورو، إذ تشمل الدفعة الثانية 38.5 مليون يورو على شكل منح من خلال آلية بيغاس لدفع رواتب الموظفين، و84 مليون يورو من خلال تسهيلات ائتمانية لسلطة النقد الفلسطينية، يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي. يذكر أن هذه الدفعة هي الدفعة الثانية من حزمة الدعم المالي الطارئ البالغة 400 مليون يورو التي أعلنها الاتحاد الأوروبي في تموز/ يوليو 2024. وهي جزء من إستراتيجية متفق عليها بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة للسلطة الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني، وهذه الحزمة عبارة عن منح وقروض ستُصرف على ثلاث دفعات، إذ تم بالفعل تنفيذ الدفعة الأولى البالغة 150 مليون يورو في تموز/ يوليو الماضي. وشددت الحكومة على أهمية هذا الدعم في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية نتيجة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والحصار المالي الذي تمارسه إسرائيل من خلال استمرار الخصومات غير القانونية من أموال المقاصة واحتجاز الأموال المقتطعة، وأن هذه الدفعة ستساهم في إيفاء الحكومة ببعض التزاماتها تجاه رواتب الموظفين والموردين والبنوك. وأكدت الحكومة أن العلاقة القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي هي علاقة شراكة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرة إلى دعم الاتحاد الأوروبي للحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حقه الأصيل في تقرير مصيره في دولته المستقلة.