نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحبت لجنة "المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالعملية في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة. وقالت في بيان صحفي، إن العملية "جاءت لتشكل رسالة عزة وكرامة من شعبنا في الأردن الشقيق لشعبنا الأبي في فلسطين". ودعت اللجنة "كل الأحرار في أمتنا إلى السير على نهج المقاومة، واعتبار هذا الفدائي ابن الأردن الأصيل مثالا للأحرار في أمتنا ومثار افتخار واعتزاز لهم". وأكدت اللجنة في البيان، أن "العدو الصهيوني لن يهنأ على أرض فلسطين، ولن يستقر له مقام طالما في أمتنا أحرار وثوار يرفضون الضيم والعدوان، ويواجهون التحديات لتأدية واجب الأخوة والدم".
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الأحد، إن "مسدس البطل الأردني في نصرة أقصانا وشعبنا كان أكثر فاعلية من جيوش جرارة وترسانة عسكرية مكدسة". وأضاف في تغريدة مقتضبة نشرها عبر قناته في "التليجرام": "العملية تعبّر عن ضمير أمتنا وعن مآلات طوفان الأقصى والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني من أبطال أمتنا". وبارك الناطق العسكري باسم القسام؛ العملية البطولية والنوعية على معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني "ماهر الجازي" أحد أبطال طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن "مجاهدينا أدّوا في عقدهم القتالية وكمائنهم وثغورهم في قطاع غزة صلاة الغائب على الشهيد بطل العملية".
تظاهر المئات في ولاية واشنطن الأميركية للاحتجاج على استشهاد الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي، على يد جنود إسرائيليين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وشارك سياسيون ونشطاء وطلاب في التظاهرة التي أُقيمت أمس السبت، في حديقة ويستليك بمدينة سياتل التابعة لولاية واشنطن. ورفع المتظاهرون صور أيغي ولافتات كتبت عليها "عائشة استشهدت من أجل فلسطين" و"العدالة من أجل عائشة" و"المقاومة ليست إرهاباً"
أشارت محافظة القدس في بيان صحفي، إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه في القدس والمسجد الأقصى وعلى أبوابه، هي مقدمة لتقسيم المسجد مكانياً، وأضافت أن الاحتلال يضيّق الخناق ويضع العراقيل لمنع الوصول إلى الأقصى، ويوفر الغطاء الكامل للمستعمرين لأداء طقوسهم التلمودية.
استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
حذر مستشفيا "الإندونيسي" و"كمال عدوان" شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، من خروجهما من الخدمة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل أقسامهما، في ظل استمرار الحصار والقصف الإسرائيليين ومنع دخول الوقود. وأفاد مدير المستشفى الإندونيسي، مروان السلطان، أن "قسم العناية المركزة وصل طاقته القصوى ويمتلئ بالحالات الحرجة، إضافة إلى وجود 10 مرضى يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي". وأرجع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى والمصابين إلى "القصف الإسرائيلي المستمر والاستهدافات التي يتعرّض لها شمال القطاع" في ظل استمرار الحرب المدمرة المتواصلة منذ 11 شهراً. وأضاف السلطان أن "غرف العمليات تعمل على مدار الساعة دون توقف"، لكنه حذر من أن "المستشفى يواجه نقصاً حاداً في الوقود، ما يهدد بوقف الخدمات الطبية بالكامل في حال استمرار منع إسرائيل إدخال الوقود، الأمر الذي قد يحكم على هؤلاء المصابين بالموت". في السياق، حذر مستشفى كمال عدوان من خروجه عن الخدمة خلال 48 ساعة بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية. وقال المستشفى في بيان مقتضب إن ذلك "يشكل تهديداً كبيراً لحياة العديد من المرضى والمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفى".
قالت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الأحد، إن التحقيقات الأولية في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني إسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقاً لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربية. وأكدت الوزارة أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول الى تفاصيل الحادث كافة. وقالت الوزارة إنه يجري التنسيق بين الجهات المعنية لاستلام جثة منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن. كما أكدت وزارة الداخلية، أنه أفرج عن كل السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع نهار اليوم. وأشارت الوزارة إلى أن الجهات المعنية تتابع أيضاً مسألة إغلاق الجسر بعد الحادثة.
قالت القناة "12" الإسرائيلية إنه جرى رصد إطلاق صاروخين باتجاه عسقلان أحدهما اعترضته الدفاعات الجوية والآخر سقط في البحر.
دعا الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، جميع الأطراف إلى إجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي وقع في معبر اللنبي، على الحدود مع الأردن، وأسفر عن مقتل 3 إسرائيليين. وقال في منشور بحسابه على منصة "إكس": "اتفاقيات السلام بين إسرائيل وجيرانها تشكل حجر الزاوية في السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة". وأضاف: "نحن على ثقة من أن جميع الأطراف ستجري تحقيقاً شاملاً في هذا الحادث الخطير، الذي تتطلب نتائجه منا أن نقف صفاً واحداً بحزم في مواجهة الإرهاب". وختم هرتسوغ بالقول: "سنواصل النضال بكل تصميم ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يسعون إلى المس بأمن دولة إسرائيل".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسليئيل سموتريتش، إنه لا يوجد اتفاق على الطاولة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة، مشدداً على أن الحرب ستنتهي "عندما نسحق حماس وحزب الله"، وفق قوله. وأشار إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لإعادة المحتجزين، غير أن ذلك لن يؤدي بهم إلى انتحار جماعي، حسب تعبيره. وذكر أن الحرب الحالية هي نتاج 30 عاماً اختارت فيها إسرائيل عدم العمل بشكل فعال "ضد الإرهاب" بغزة، وفق قوله. وأضاف أنه "لا تقدم نحو تدمير حماس مدنياً لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لغزة". كما قال إن هناك خططاً منظمة اعتباراً من ديسمبر/ كانون الأول المقبل لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأوضح سموتريتش أن المستوى السياسي يريد تحمّل مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة لكن الجيش يرفض ذلك، مشدداً على أن سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية هي مفتاح النجاح المدني بغزة، لولا معارضة رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وفق تصريحه.
اعتبر رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، بني غانتس، أن الهجوم الذي وقع في معبر اللنبي، "هو علامة أخرى على الحاجة إلى تعزيز خط الدفاع على الجدار الشرقي لدولة إسرائيل- أي منطقة غور الأردن". ومضى غانتس قائلاً: "تمر علينا أيام صعبة، وفيها على وجه التحديد يجب أن نبقى متحدين وأقوياء داخل أنفسنا كمجتمع، وضد أعدائنا كدولة".
قطع مستعمرون، الليلة، أشجار زيتون في منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق بيت لحم. وأفاد الباحث في شؤون الجدار والاستيطان، حسن بريجية، لـ"وفا"، بأن مستعمرين قطعوا أشجار زيتون بواسطة منشار كهربائي في خلايل اللوز تعود لمواطنين من عائلة عبيات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم صحفية، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، قلقيلية، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، والتي استهدفت الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=485096537823634&set=a.1092860420713...
أقدم طيران تحالف العدوان الأميركي البريطاني، اليوم الأحد، على استهداف مدينة إب بعدة غارات جوية. وأوضح مصدر أمني، أن طيران العدوان شنّ ثلاث غارات جوية على منطقة ميتم شرق مدينة إب دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ337 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، عدة مجازر في قطاع غزة، استهدفت في أغلبها نازحين في خيام ومناطق سكنية، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال. وأفاد الدفاع المدني باستشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين في قصف على منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أفادت مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، باستشهاد طفلة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري منذ 5 أشهر. وقالت مصادر طبية، إن الطفلة يقين الأسطل؛ قضت نتيجة سوء التغذية حاد والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية والإغاثية، ليرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا بفعل سوء التغذية إلى 37 طفلاً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتفكيك السلطة الفلسطينية وحلّها إذا استمرت في تحركاتها ضد إسرائيل على صعيد الأمم المتحدة، حسبما نقل الإعلام الإسرائيلي عن مكتب كاتس أمس الأحد.
قالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن 61 شهيداً و 162 إصابة وصلت مستشفيات قطاع غزة، جرّاء ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المجازر بحق العائلات. وأفادت الوزارة بوجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ارتقى 4 شهداء، هم سيدتان وطفلان، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة "عيد" بالقرب من مدخل النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 3 شهداء وأصيب 20 آخرون في مدرسة "عمرو بن العاص" التي تؤوي نازحين في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. واستشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وآخر شمال مخيم النصيرات، فيما ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال على منطقة الحساينة إلى 8 شهداء بينهم ثلاثة أطفال. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب قرب حاجز كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاده. وأضافت أن الاحتلال قصف منطقة عريبة شمال مدينة رفح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال محيط البركسات غرب المدينة ما أدى لاشتعال النيران في حمام زراعي. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب في منطقة جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاده، بالتزامن مع قصف استهدف منزلاً شمال المخيم. وانتشلت فرق الدفاع المدني جثامين 8 شهداء بينهم ثلاثة أطفال ارتقوا في غارة على منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات. ونقلت طواقم الإسعاف عدداً من الإصابات من خيام النازحين بعد إطلاق نار من قبل الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر مقابل شواطئ مخيم النصيرات.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتفكيك السلطة الوطنية في حالة توجّهها إلى الأمم المتحدة. وقال في بيان، اليوم الإثنين، إن تهديدات كاتس تفتقر إلى الدبلوماسية وتعكس شخصيته العنصرية المجرمة التي لا تعرف إلا لغة التهديد والقتل، وهو جزء من مجموعة من المتطرفين في حكومة اليمين التي تنشر الفوضى والقتل وترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتي تهدد الأمن والسلم العالميين، ومكانهم الطبيعي هو المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف: السلطة الوطنية ممثلة بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هي سلطة الدولة الفلسطينية ونواتها، وهي مقامة على جزء من الأرض الفلسطينية، وقريباً سيتم طرد الاحتلال وتحرير باقي الأراضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس التي جاءت عبر عشرات السنوات من التضحيات والنضال، والتي تخللها عشرات الآلاف من الشهداء وأكثر من مليون معتقل.
أفاد الدفاع المدني بغزة، باستشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين في قصف على منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات. واستشهد شاب برصاص الاحتلال قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد الهلال الأحمر بنقل إصابات من محيط مفترق العلم على بحر مدينة رفح جرّاء إلقاء طائرة "كواد كابتر" قنبلة باتجاه المواطنين. كما استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر جرّاء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلًا لعائلة عيد عند مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بارتقاء شهداء بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة عوض الله في عمارة الغرباوي بحيّ النصر غرب مدينة غزة. وأطلق الطيران المروحي فجر اليوم نيراناً مكثفة شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط قصف مدفعي متفرق شمال غرب المخيم سُمع على إثره أصوات انفجارات ضخمة. فيما أبلغ عن إطلاق نار وقذائف من الدبابات المتوغلة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وجددت مدفعية الاحتلال قصفها لحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، فيما أطلقت المروحيات النار على تل الهوا جنوب المدينة.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية بإصابة مبنى في نهاريا بعد تسلل وسقوط مسيّرة انقضاضية من لبنان.
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي بأشد العبارات، استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصف شقة إيهاب مروان كمال فيصل، وهو مساعد إداري في المركز، على رؤوس ساكنيه، مما أدّى إلى إصابته وزوجته وطفلتيهما، واستشهاد شقيقي زوجته وأحدهما طفل، في مدينة غزة، وذلك في إطار استمرار الاحتلال في قصف المنازل السكنية دون إنذار مسبق.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت "عسقلان" ومغتصبات [مستوطنات] غلاف غزة برشقة صاروخية.
نسبت صحيفة "الغارديان" البريطانية، القول لمصادر في "لجنة طوارئ الكوارث" البريطانية إن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أوقفت نشر نداء إنساني من أجل سكان غزة، خشية رد فعل عنيف من مؤيدي حرب إسرائيل على القطاع. وقالت اللجنة إن النداء لا يفي بجميع المعايير الراسخة للنداءات الوطنية، لكن إمكانية بث النداء من قبل هيئة الإذاعة البريطانية لا يزال "قيد المراجعة"، بينما وافقت قنوات أخرى على بثّه. وأوضحت الصحيفة أن المطلعين في اللجنة، وهيئة الإذاعة البريطانية ووكالات الإغاثة يشعرون بالفزع من التأخير. واتهم البعض "بي بي سي "بعرقلة" الاستئناف، لأنها تخشى رد فعل عنيفاً من مؤيدي إسرائيل في حربها على قطاع غزة. وقال أحد كبار الشخصيات في المنظمات غير الحكومية إن الموظفين "غاضبون" من موقف "بي بي سي". يُذكر أن "لجنة طوارئ الكوارث" لديها 3 معايير لإطلاق النداء: أن يكون حجم الكارثة وإلحاحها جديرين بتقديم مساعدة إنسانية دولية سريعة، وأن تكون الوكالات قادرة على " تقديم مساعدة إنسانية فعالة وسريعة على نطاق واسع لتبرير نداء وطني، وأن يكون هناك دليل على تعاطف الجمهور الحالي مع الوضع الإنساني أو احتمال الحصول على دعم شعبي كبير في حالة إطلاق نداء". ومن المفهوم أن المعيار الثاني في ما يتعلق بإيصال المعونة، هو محور المناقشات. وأضافت الصحيفة أن "لجنة طوارئ الكوارث" هي مظلة شاملة من 15 جمعية إغاثة خيرية بريطانية رائدة تجمع الأموال للكوارث الإنسانية، وتنشر نداءاتها من خلال البث على الشبكات الرئيسية والإعلانات في الصحافة. ومنذ تأسيسها عام 1963، أطلقت 77 نداء، وجمعت 2.2 مليار دولار. وقد جمع نداءها لأوكرانيا عام 2022 نحو 560 مليون دولار. وقال متحدث باسم اللجنة إن اللجنة وأصحاب المصلحة "لدينا" قلقون للغاية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وإن الوضع المتقلب في المنطقة، فضلاً عن القضايا المعقدة حول وصول المساعدات، تشكل تحدياً كبيراً عند مراجعة "معاييرنا" للنداء. كما تطلب هيئة الإذاعة البريطانية من اللجنة أن يستوفي النداء قواعدها بشأن الحياد، لكن مثل هذا التقييم لا يتم إلا بعد استيفاء المعايير الثلاثة.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 31/8/2024 – 6/9/2024، أشار فيه إلى أن المستوطنون يعززون نفوذهم في الإدارة المدنية كما في قيادة "المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلي"كان"، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن "الجيش الإسرائيلي سيغير تكتيكاته القتالية في أنفاق غزة في أعقاب مقتل الرهائن الست" وبات الجيش أكثر قلقاً من العمل داخل الأنفاق في ظل ارتفاع احتمالات قتل المحتجزين داخلها في حال الشعور بوجود عناصره ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم: "إن قتل الرهائن هو رسالة عملياتية مباشرة من حماس مفادها توقفوا عن العمل تحت الأرض". وقالت المصادر، إن المعارك باتت أكثر صعوبة وتعقيداً مع مقتل الرهائن خاصة لو استمر الجيش الإسرائيلي في العمل تحت الأرض، الأمر الذي ينبئ بمقتل المزيد من الرهائن.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قريتي بلعين وخربثا بني حارث غرب رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعهما، دون أن يبلغ اعتقالات أو مواجهات.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم السبت، أنه "نفذ غارة جوية ضد مجموعة من مسلحي حماس في غرفة قيادة بنيت في مدرسة سابقة في غزة". وتابع"استخدمت حماس مدرسة عمرو بن العاص، الواقعة في حي الشيخ رضوان بغزة، للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات وإسرائيل" وللحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين أثناء الغارة، أشارالجيش الإسرائيلي إلى أنه اتخذ "إجراءات عديدة بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها من المعلومات الاستخبارية". وأضاف الجيش أن "حركة حماس تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي، وتستغل بوحشية المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية لأنشطتها العدائية". وفي الأشهر الأخيرة، تم تنفيذ عشرات الغارات الجوية ضد مواقع تابعة لحماس في المدارس وأماكن أخرى تستخدم كملاجئ للمدنيين، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
كشفت وكالة الأونروا أن لديها "ما يقرب من 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها جميعاً منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستخدمت العديد منها كملاجئ طوال الحرب". وأشارت في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، إلى أنه "في بعض هذه المدارس، تعمل فرق الأونروا على إعادة آلاف الأطفال إلى التعلم من خلال الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي".
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA"، بيل بيرنز، اليوم السبت، إنه يأمل في التوصل إلى اقتراح "أكثر تفصيلاً" بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لعرضه على مفاوضي إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة، لكنه أكد أن نجاحه سيعتمد على "الإرادة السياسية" من جانبهما. وتحدث بيرنز خلال حدث عام مشترك غير مسبوق مع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "MI6"، ريتشارد مور، في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند". وفي حديثه عن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، قال بيرنز، إن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام. ومع ذلك، قال إنه على الرغم من كل العمل الذي يتعيّن القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة "مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف". وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل حالياً مع الوسطاء المصريين والقطريين لتنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في مايو/ أيار الماضي، و"وضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية" بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه. وشدد بيرنز على أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبداً"، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول بالتأكيد "إننا سننجح في ذلك"، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي. وأردف بيرنز: "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90% من الفقرات. ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10%، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها". وقال إنه يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجياً في المنطقة. ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو "من الناحية الإنسانية"، مشيراً إلى الرهائن المحتجزين في "ظروف جهنمية" في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.
تستعد الولايات المتحدة لاحتمال انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين في قطاع غزة، وسط مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية، سي كيو براون، لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنه يفكر في أنه "لو تجمدت المفاوضات أو توقفت بشكل تام، فكيف سيكون تأثير ذلك على التوتر في المنطقة، وما الأشياء التي نحتاج إلى القيام بها من أجل الاستعداد لمثل هذا التغيير؟". جاءت تصريحات براون خلال سفره لحضور اجتماع مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا في ألمانيا، وأضاف خلالها أنه "أجرى تقييماً حول رد الفعل المحتمل للفاعلين الإقليميين على فشل المفاوضات"، وأيضاً حول "ما إذا كانوا سيعززون أي نوع من أنشطتهم، مما قد يتسبب في سوء تقدير وقد يقود إلى اتساع رقعة الصراع". وتابع: "أركز حالياً على عدم توسّع الصراع، وأيضاً على كيفية حماية قواتنا". وجاءت تصريحات براون في ظل تعقد المفاوضات، في ظل خلافات قوية بشأن تفاصيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين بإسرائيل، بجانب أزمة محور فيلادلفيا الحدودي بين القطاع ومصر، حيث تصرّ إسرائيل على البقاء فيه، بينما تشدد مصر على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، سياسة الترهيب والتهديد التي يتعرّض لها بعض الصحفيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحام مجموعة من المسلحين لمنزل الصحفي إيهاب فسفوس بمدينة خانيونس. وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الحادث، وتطالب كافة الجهات بعدم زج الصحفيين في المشاكل الداخلية، محذرة من أن مثل هذه الممارسات تسيئ إلى رسالة الصحفيين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وعائلاتهم، والحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني، بياناً تعقيباً على الشريط المصور الذي نشره الاحتلال الإسرائيلي حول عمليات تنكيل وتعذيب بحق الأسرى في سجن "مجدو"، قال فيه إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال الممنهجة إلى نشر صور مقاطع مصورة لعمليات تعذيب وإذلال واغتصاب يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون في سجونه، تحت مسمى أنها مقاطع وصور (مسربة) في أغلب الأحيان.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=483795941287027&set=a.1092860420713...
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أدّت يوم أمس الجمعة إلى استشهاد المتضامنة الأميركية التركية آيسينور أزجي إيجي (26 عاماً)، برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مسيرة سلمية ضد سياسة الاستيطان الاستعماري في بلدة بيتا جنوب نابلس، وكذلك استشهاد الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاماً)، خلال اعتداءات ميليشيات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية قريوت جنوب نابلس. وحمّلت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي يومياً ضد المدنيين الفلسطينيين في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، داعية في الوقت نفسه إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. كما أكدت المنظمة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، مسؤولياته وإنفاذ قراراته بما في ذلك فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء سياسة الاستيطان الاستعماري والاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الجيش يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام. ووفقاً للمراسل السياسي للصحيفة، إيتمار آيخنر، فقد عقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر مفاوضات صفقة الأسرى. وقال إن النقاش تناول "صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الستة الذين كانوا بحوزتها الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أن ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة المفاوضات". وأكد المراسل أن "النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساساً طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم محاصرة المقاتلين". وقال مراسل الصحيفة إن هذه المرحلة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني) - هذا الأسبوع - والذي سمي "خطة الجنرالات" والذي دعا إلى تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى منطقة عسكرية مغلقة. وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقاً للجيش الإسرائيلي "سيضطرون إلى المغادرة فوراً عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش". ووفقاً لهذه الخطة "يتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين: إما الموت أو الاستسلام".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الشارع الرئيسي قرب بوابة مستعمرة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدة سلواد وقرية عين يبرود شرق رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيسي المحاذي للمستعمرة لتأمين الحماية للمستعمرين الذين تجمهروا في المنطقة، ومنعت المواطنين من المرور. وفي السياق، أضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق المحافظة، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني، في مؤتمره الصحفي، الیوم الإثنین، إن محاولة الکیان الصهيوني ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع مشيراً إلى أن هذا الکیان هو ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة. وأشار إلى غضب الشعوب ضد الکیان الصهيوني بسبب جرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها في غزة ومؤخراً في الضفة الغربية. وقال لا شك أننا نعتبر مسألة دعم فلسطين مسؤولية أخلاقية وإنسانية، لکن محاولة الکیان الصهيوني وراء ربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع. وأضاف كنعاني: إن الکیان الصهیوني قد فتح أبواب النار على نفسه بمواصلته أزمته في غزة وإصراره على عدم وقف إطلاق النار، وهذه الوتیرة لم تحقق له شيئاً. وصرّح: اعترف أحد كبار المسؤولين في الکیان الصهيوني إن هذا الکیان أقرب إلى الهزيمة منه إلى النصر. وأعرب كنعاني عن إدانته الشديدة للعدوان الذي شنّه الکیان الصهيوني على سوريا وأضاف: إن إصرار الکیان على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الکیان لا تقتصر على حدود فلسطين ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم. وقال: على داعمي هذا الكيان التوقف عن تسليحه ودعمه، وعلى المحافل الدولية إدانة هذه التصرفات واتخاذ إجراءات رادعة جدية.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بوقف العمل في مبانٍ سكنية قيد الإنشاء في مدينة نابلس، قرب مستشفى النجاح وأكاديمية تحفيظ القرآن شمال غرب نابلس.
استنكرت القوى والاتحادات والمؤسسات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية، والأطر والفعاليات الشعبية في محافظة رام الله والبيرة، الجريمة التي راحت ضحيتها المتضامنة الأجنبية عائشة إيزغي التي تحمل الجنسية الأميركية من أصل تركي، داعية إلى فتح تحقيق دولي فيما جرى. جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم ممثلي القوى، والمؤسسات والأطر، والاتحادات، اليوم السبت، بمجمع النقابات المهنية. وأكد المجتمعون ضرورة استنهاض كل الطاقات والامكانات الشعبية والرسمية والنضالية في التصدي لمخططات الاحتلال ومستعمريه، والدفاع عن القرى والبلدات والمخيمات بكل السبل المتوفرة. ودعوا إلى إعادة بناء وتفعيل اللجان الشعبية، ولجان الحراسة الشعبية في المواقع والقرى والأرياف المستهدفة من الاحتلال ومستعمريه ومدها من الأجسام الرسمية المختصة بكل مقومات العمل واللوجستيات، وتعزيز العمل الشعبي لمواجهة خطط المستعمرين. وشددوا على ضرورة تواصل وتوسيع الفعاليات الشعبية المنددة بحرب الإبادة على قطاع غزة، وإعلان الاحتلال تصعيد حربه العدوانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة عبر سياسات الاستيطان الاستعماري، وهدم البيوت والاجتياحات اليومية والإعدامات والقصف والقتل اليومي. وأكدوا أهمية العمل على تفعيل الأدوات القانونية الدولية التي من شأنها تقديم مجرمي الحرب في إسرائيل إلى المحاكم الدولية بما فيها الجنائية الدولية، والدعوى لإصدار مذكرات توقيف بحق أقطاب حكومة الاحتلال الفاشية. ودعا المجتمعون إلى المشاركة في فعاليات الأسيرات والأسرى أمام ما يتعرّضون له من قمع وتنكيل وحشي من قبل إدارات السجون، ومن بينها الفعالية الأسبوعية التي تنظمها القوى ومؤسسات الأسرى يوم الثلاثاء أمام مركز البيرة الثقافي.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، 8 شبان على حاجز عين سينيا العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت ثمانية شبان ، أثناء مرورهم عبر حاجز عين سينيا العسكري. وفي السياق، ذكرت المصادر ذاتها أن قوة من جيش الاحتلال داهمت محيط مخيم الجلزون شمالاً، وتمركزت على الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل المخيم.
نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة على أطراف بلدة فرون لجهة بلدة كفرصير واستهدفت فيها سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني اللبناني، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة إثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة، بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. كما أغارت مسيّرة معادية بصاروخين على منطقة وادي فرون خلال عمل فرق إطفاء على تبريد بعض الحرائق، التي اندلعت بسبب الغارات المعادية مساء أمس. وتعرّضت أطراف بلدة طير حرفا عصر اليوم، لقصف مدفعي معاد. كما اندلع حريق في سهل مرجعيون جرّاء استهدافه بالقنابل المضيئة من قبل العدو الإسرائيلي. وشنّ الطيران الحربي قرابة الساعة الخامسة إلا ثلثاً من عصر اليوم، غارة مستهدفاً أطراف بلدتي كونين وعيناتا في قضاء بنت جبيل. واستهدف القصف المدفعي بلدة رب ثلاثين قرب حسينية الزهراء. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة يطلقها العدو في اتجاه منطقة الميسات في أطراف الوزاني. وألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة على سهل مرجعيون. وتعرّضت أطراف علما الشعب واللبونة في القطاع الغربي لقصف بقذائف الهاون. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على قبريخا وغارة على بني حيان. وسقطت طائرة "درون" في عين إبل، وعمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني للكشف عليها. وأغار الطيران الحربي على أحراج كونين بصواريخ جو - أرض، تزامناً مع تحليق لطيران مسيّر واستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط وتعرّضت عيتا الشعب قرابة العاشرة والثلث لقصف مدفعي متقطع مصدره المرابض المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال النسخة الـ21 من مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء بولاية قوجا إيلي، شمال غربي تركيا، اليوم السبت، إن "الوقوف ضد إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل واجب إسلامي وإيماني بالنسبة لنا كما أنه قضية وطنية". وتطرق إلى مقتل الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي، أمس الجمعة، على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية. وقال: "إسرائيل قتلت بخسة أمس إبنتنا الشابة عائشة نور أزغي أيغي فضلاً عن قتلها 40 ألف مدني بريء حتى اليوم". ولفت أردوغان، إلى أن "الأراضي الفلسطينية تتعرّض للاحتلال شبراً شبراً من قبل الصهاينة، منذ انسحاب الدولة العثمانية من هناك عام 1918". وأضاف أن إسرائيل ترتكب الآن "إبادة جماعية" في الضفة الغربية أيضاً بعد قطاع غزة، في محاولة منها لاحتلال تلك المناطق. وأفاد بأن إسرائيل قتلت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الآن "40 ألف مدني بريء، بينهم 17 ألف طفلاً، حيث سفكت دماءهم بشكل همجي دون تمييز بين طفل وامرأة وشاب ومسن". وتابع: ما يحدث في غزة ليس حرباً بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم". وحذر كذلك من أن "إسرائيل لن تتوقف (في غزة)، بل ستحتل رام الله أيضا إن استمرت بهذا الشكل، وستضع مناطق أخرى نصب عينيها إلى أن يأتي الدور على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا". وأردف: "سيطمعون في أراضي وطننا بين (نهري) دجلة والفرات، ويعلنون صراحة من خلال الخرائط التي يلتقطون الصور أمامها، أنهم لن يكتفوا بغزة". وأشار في هذا الإطار إلى أن هذا ما يدفعه للقول إن "حماس تقاوم باسم المسلمين، وتدافع ليس عن غزة فحسب، بل عن الأراضي الإسلامية وعن تركيا أيضاً".
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن في مدينة تل أبيب، مساء السبت، وذلك للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى. وتشير التقديرات الإسرائيلية، إلى مشاركة أكثر من 500 ألف متظاهر في المظاهرة المركزية بتل أبيب. كما تظاهر عشرات الآلاف في احتجاجات أخرى نظمت قرب منزل نتنياهو في قيسارية وفي حيفا و"رحوفوت" وشارع 4 ومفرق "كركور"، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية. وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن "مواطني إسرائيل لا يريدون رؤية المزيد من المختطفين وهم يقتلون في الأسر. شعب إسرائيل يخرج إلى الشوارع بأعداد كبيرة ويصرخون لمطالبة رئيس الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة الآن". كما جاء عنها "نطالب أعضاء الكنيست والوزراء في الائتلاف الحكومي الذين يواصلون التزام الصمت حيال الإهمال الإجرامي بحق 101 مختطف في أسر حماس، بألا يكونوا شركاء في إهمالهم حتى الموت وتفكيك المجتمع الإسرائيلي، ومساعدتنا في استعادتهم لمنازلهم". وأضافت أن "كل من يواصل إفشال صفقة استعادة المختطفين يقود إسرائيل إلى التفكك الكامل. إذا استمر التخلي على كل أم أن تعلم أن أبنائها وبناتها سيتم التخلي عنهم حتى الموت". وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إنه "إذا لم نخرج جميعاً إلى الشوارع ونصرخ صفقة الآن، فإنه سيكون هناك نهجاً إسرائيلياً جديداً متمثلاً بالتخلي عن الأسرى وإلغاء مبدأ التضامن المتبادل وغض الطرف عن التخلي عن بعضنا البعض". مما يذكر أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة حرجة، جرّاء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا" وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.
اتخذ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، موقفاً حازماً ضد أي مفاوضات مع حماس، حيث أعرب عن معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار، حتى لو سمح لإسرائيل بالحفاظ على وجودها في ممر فيلادلفيا. وقال سموتريتش إنه "حتى الشروط التي يدعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأنها أن تقوض أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة: تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن". ويسلط هذا الموقف الحازم الضوء على الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الأزمة. كما يدعو سموتريش إلى "شن حرب في الشمال لدحر حزب الله والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى ديارهم"، رافضاً أي احتمال لتسوية دبلوماسية مرضية في تلك المنطقة. ومع تصاعد الضغوط الشعبية من أجل صفقة الرهائن، فإن المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية يمكن أن تزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى حل الأزمة وتحديد استراتيجية متماسكة لمستقبل غزة وأمن إسرائيل. ويرفض سموترتش بشدة فكرة أن الضغط العسكري للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى نتائج عكسية في إطلاق سراح الأسرى. ويؤكد أن "تدمير حماس وإعادة الرهائن ليسا هدفين متناقضين". ويدعو سموتريتش إلى "اتفاق استسلام تتخلى فيه حماس عن أسلحتها ويتم طردها من غزة، مما يسمح بإعادة تأهيل غزة منزوعة السلاح". ويذهب سموتريش إلى حد "اقتراح العودة إلى السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة وإعادة توطين البلدات اليهودية في المنطقة"، وهو الموقف الذي يثير الجدل، خاصة داخل إدارة بايدن. ويعارض أي مفاوضات مع حماس، معتبراً أن السبيل الوحيد للتعامل مع الحركة هو الضغط العسكري. ويدعي أنه لو رفضت إسرائيل أي مفاوضات منذ اليوم الأول، لكانت البلاد قد "فازت واستعادت الرهائن". ورغم أن سموتريتش لا يهدد صراحة بالانسحاب من الحكومة، إلا أنه يشير إلى أن "خطوطه الحمراء تمتد إلى ما هو أبعد من قضية ممر فيلادلفيا".
أصيب شابان، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أصابت شابين بالرصاص الحي في اليد وشظية بالقدم، خلال تواجدهما قرب جدار الفصل والتوسع العنصري بمنطقة المرج في الجهة الشمالية من المدينة، وتم نقلهما إلى مستشفى درويش نزال الحكومي، حيث وصفت إصابتهما بالمستقرة. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أقدم مستعمرون، اليوم السبت، على تكسير أشجار زيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدداً من مستعمري مستعمرة "ياكير" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب سلفيت، كسروا نحو 12 شجرة زيتون في منطقة "خلة النجارة" غرب دير استيا تعود ملكيتها للمواطن مصلح يوسف منصور. وذكرت المصادر أنه في وقت سابق تم تكسير نحو 20 شجرة زيتون في منطقة "المغيبة" تعود ملكيتها للمواطن نفسه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية برقا شرق رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي برقا صايل كنعان لـ "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وجابت شوارعها، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في كلمته أمام الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، بأن عدم تسوية ملفات منطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى حرب شاملة. وأكد أن السلام في الشرق الأوسط "مستحيل دون حل القضية الفلسطينية". وتابع أن المجتمع الدولي "فشل في وقف العدوان والقتل الجماعي في غزة". وشدد على أن العنف الحالي ضد الفلسطينيين "غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، بينما تبذل روسيا ومجلس التعاون الخليجي كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم السبت، إلى إبرام صفقة مع حركة حماس لإعادة الأسرى بغزة وإنهاء الحرب على القطاع. وقال في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "علينا إبرام صفقة (تبادل أسرى)، وإنهاء الحرب، وإصلاح البلاد". من جانبه، قال عضو الكنيست (البرلمان) من حزب لابيد، ميكي ليفي، للإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت: "حتى شهر مايو (أيار الماضي)، لم يكن محور فيلادلفيا مطروحاً على الطاولة". وأضاف: "الخوف من سقوط الحكومة، والخوف من (وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار) بن غفير و(وزير المالية المتطرف بتسلئيل) سموتريتش اللذين يمسكان برقبة نتنياهو هو ما أدى إلى ذلك". وحذر من مقتل العديد من جنود الجيش الإسرائيلي "عبثاً" حال البقاء على محور فيلادلفيا.