نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدات رافات وبير نبالا والجيب شمال القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن أي مداهمات لمنازل أو اعتقالات.
جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، الطرق المؤدية إلى مكب النفايات في المنطقة الجنوبية من قرية اسكاكا شرق سلفيت، وأغلقتها بالسواتر الترابية، بهدف منع الوصول للمنطقة.
أكد نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، سام روز، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، عدم وجود مشكلة في آلية حماية العاملين الإنسانيين في غزة - والتي تم الاتفاق عليها في بداية الصراع هناك - ولكن هناك "أدلة متزايدة على حقيقة عدم الالتزام بها".
أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس - بلاسخارت، عن أسفها للهجوم الذي طال اليوم أنحاء متعددة من لبنان وأسفر عن إصابة آلاف الأشخاص - العديد منهم جراحهم خطيرة - فضلاً عن فقدان أرواح ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أطفال. وفي بيان صحفي، ذكـّرت المنسقة الخاصة جميع الأطراف المعنية بأن المدنيين، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، لا ينبغي أن يكونوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات. وقالت: "بلا شك فإن سقوط ضحية مدنية واحدة هو أمر غير مقبول". وقالت البيان الصحفي إن أحداث اليوم تمثل تصعيداً مقلقاً للغاية في ظل سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول، "وبينما لا يزال تأثير الهجوم يتكشف، حثت هينيس - بلاسخارت جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي تصعيد إضافي او خطابات عدائية قد تؤدي إلى نشوب نزاع أوسع لا يستطيع أي طرف تحمله". وشددت المنسقة الخاصة على ضرورة استعادة الهدوء بشكل عاجل، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى جعل الاستقرار أولوية قصوى، وقالت إن المخاطر ستكون كبيرة للغاية في حال لم يتم التحرك بهذا الاتجاه.
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل الفرقة 89 (فرقة نظامية تضم كتائب مظليين وقوات كوماندوز) من قطاع غزة إلى المنطقة الحدودية مع لبنان مع تزايد التوتر على الجبهة الشمالية بعد تفجير أجهزة اتصال حزب الله. جاء ذلك بحسب ما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى حالة قصوى من الاستنفار في صفوف الجيش، وذكرت أنه "كان من المقرر أن تواصل الفرقة القتال في قطاع غزة، لكن في الساعات الأخيرة تقرر تحويلها شمالاً".
غادرت طائرة مساعدات تابعة لسلاح الجو الملكي، اليوم الأربعاء، من نوع C130 باتجاه جمهورية لبنان وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها يوم أمس، بتوجيهات ملكية. وتحمل الطائرة التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مواد غذائية وطبية وإغاثية. وتهدف المساعدات إلى دعم القطاع الصحي في لبنان ومساعدته في تجاوز هذه الحادثة. وتعكس هذه الخطوة عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وتجسد حرص الأردن على تقديم الدعم والمساندة للأشقاء في لبنان في ظل هذه الظروف التي تمرّ بها.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن مقاتليها في مجموعات قباطية تمكنوا من اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة أثناء محاولة حصار أحد المنازل. وأضافت أنها تخوض معارك ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي بمحيط المنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية. كما استهدفت سرايا القدس آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة معدة مسبقاً حققت إصابة مباشرة.
من جهة أخرى، قالت سرايا القدس إنها استهدفت بصواريخ 107 موجّهة مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة الزهراء جنوب محور نتساريم في غزة.
أظهر استطلاعان للرأي عُرضا عبر القناة "13" الإسرائيلية وهيئة البث العامة "كان 11"، مساء الثلاثاء، حصول حزب "اليمين الجديد" يجمع بين نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان على أكبر عدد من المقاعد، يليه حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو ثم حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بني غانتس في حال أجريت الانتخابات اليوم. وبحسب استطلاع "كان 11"، فقد توزعت المقاعد على النحو التالي: حزب "اليمين الجديد" بـ28 مقعداً، "الليكود" بـ20 مقعداً، "المعسكر الوطني" بـ15 مقعداً، "ييش عتيد" بـ12 مقعداً، "شاس" بـ10 مقاعد، "عوتسما يهوديت" بـ9 مقاعد، "الديمقراطيون" بـ8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" بـ7 مقاعد، الجبهة والتغيير بـ6 مقاعد، والموحدة بـ5 مقاعد. وبينّ الاستطلاع حصول التجمع الوطني الديمقراطي على 2.5% ما يجعله قريباً من نسبة الحسم، فيما لا يجتاز حزب "الصهيونية الدينية" نسبة الحسم بحصوله على 2.2%، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب "تيكفا حدشا" بحصوله على 1.9%. وأشار إلى أنه في حال عاد غدعون ساعر من حزب "تيكفا حدشا" إلى "الليكود"، فإن "اليمين الجديد" سيحصل على 30 مقعداً، وذلك على حساب "الليكود" الذي سيحصل على 18 مقعداً مقابل تراجع "المعسكر الوطني" إلى 14 مقعداً وصعود "عوتسما يهوديت" إلى 10 مقاعد؛ بينما لا تشهد الأحزاب الأخرى أي تغييرات. وعارض 48% من المشاركين في الاستطلاع إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، مقابل 26% الذي عبروا عن تأييدهم لذلك، ورأى 54% أن ذلك يضر بالأمن، مقابل اعتقاد ثلث الناخبين لأحزاب الائتلاف الحكومي حول ذلك، فيما قال 22% إنهم يرون أن إقالة غالانت ستساهم من ناحية أمنية. كما قارن الاستطلاع بين غالانت وساعر من حيث الأكثر ملائمة لتولي وزارة الأمن، حيث قال 49% إنهم يفضلون الأول مقابل 16% الذي عبروا عن دعمهم لساعر. أما استطلاع القناة "13" الإسرائيلية، فقد أظهر حصول حزب "اليمين الجديد" على 34 مقعداً، "الليكود" على 19 مقعداً، "المعسكر الوطني" على 14 مقعداً، "ييش عتيد" على 9 مقاعد، "شاس" على 10 مقاعد، "عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، "الديمقراطيون" على 6 مقاعد، الجبهة والتغيير على 4 مقاعد، "الصهيونية الدينية" على 4 مقاعد. ووفق الاستطلاع، فإن أحزاب المعارضة ستحصل على 67 مقعداً مقابل 49 مقعداً لأحزاب الائتلاف الحكومي في حال أجريت الانتخابات اليوم. وعرض الاستطلاع نفسه سيناريو آخر في حال عدم خوض حزب "اليمين الجديد" للانتخابات، حيث سيحصل بموجبه "المعسكر الوطني" على 22 مقعداً، يليه "الليكود" بـ21 مقعداً ثم "يسرائيل بيتينو" بـ14 مقعداً و"ييش عتيد" بـ13 مقعداً و"شاس" بـ10 مقاعد و"عوتسما يهوديت" بـ9 مقاعد و"الديمقراطيون" بـ8 مقاعد و"يهدوت هتوراة" بـ7 مقاعد، والموحدة بـ6 مقاعد، والجبهة والتغيير بـ5 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" بنفس عدد المقاعد. كما أظهر حصول التجمع الوطني الديمقراطي على 2.7%، فيما لا يجتاز حزب ساعر نسبة الحسم بحصوله على 1.4%. بذلك تحصل أحزاب المعارضة على 63 مقعداً مقابل 52 مقعداً لأحزاب الائتلاف الحكومي في حال أجريت الانتخابات اليوم. وسئل المشاركون في الاستطلاع في ما إذا كانوا يدعمون إقالة غالانت من منصبه، إذ أجاب 49% أنهم يعارضون ذلك مقابل 24% الذين قالوا إنهم يؤيدون ذلك. فيما رأى 63% أن هذه الإقالة تنبع من اعتبارات سياسية مقابل 24% الذين ذكروا أنها خطوة تصب في صالح الدولة. كما تطرق الاستطلاع إلى شن حرب على لبنان، حيث رأى 52% من المشاركين في الاستطلاع أن هنالك حاجة لحرب في الشمال، مقابل 30% الذين قالوا إنه لا يوجد حاجة لذلك في الوقت الحالي. كما ذكر 58% أن الشرطة تتأثر سلباً من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بينما رأى 27% أنها تتأثر بشكل إيجابي.
نقلت القناة ""12 الإسرائيلية عن رئيس الكنيست الإسرائيلي قوله "بذلنا جهوداً كبيرة للبحث عن حل غير عسكري في الشمال ووصلنا إلى نقطة نقول فيها كفى"، مما يشكل اعترافاً ضمنياً بالمسؤولية عن تفجيرات أجهزة اتصالات البيجر في لبنان.
أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عند حاجز عسكري جنوب شرق قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب طفل (16 عاماً) خلال تواجده بالقرب من حاجز عسكري جنوب شرق قلقيلية، ما أدى إلى إصابته في الساق، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية "طيارة" في محافظة قلقيلية. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل قرية النبي إلياس شرق قلقيلية، وعلى مدخل بلدة حبلة جنوب قلقيلية، واحتجزت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها.
استأنفت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، أعمالها اليوم لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهراً، وذلك بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناجمة عن سياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين. مشروع قرار الجمعية العامة، المقدم من عدة دول منها بلدان عربية، ويطالب وفق نسخته الأخيرة بـ: أن تنهي إسرائيل- دون إبطاء - وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في غضون مدة أقصاها 12 شهراً من تاريخ "اتخاذ القرار"، وأن تمتثل إسرائيل دون إبطاء لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك على النحو الذي تنصّ عليه مـحكمة العدل الدولية وبأن تقوم إسرائيل بجملة أمور منها: "سحب جميع قواتها العسكرية من الأرض الفلسطينية المحتلة؛ إنهاء سياساتها وممارساتها غير القانونية بما في ذلك الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة وتفكيك أجزاء الجدار الذي شيدته إسرائيل؛ إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة؛ وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967، السماح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا أثناء الاحتلال بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية؛ عدم إعاقة الشعب الفلسطينية عن ممارسة حقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة. وبناءً على طلب المندوب الفلسطيني، أحد مقدمي مشروع القرار، قرر رئيس الجمعية العامة تعليق مداولات الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة في الحادية عشرة صباحاً غداً الأربعاء للتصويت على مشروع القرار. وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة يشكل فرصة للتأمل والحوار، و"فرصة لإيجاد حل دائم للمشكلة الفلسطينية القديمة". وأضاف: "في مداولاتنا، لا ينبغي لنا أن نغفل عن الأرواح العديدة التي أزهقت، والتحديات الإنسانية الهائلة، وتدمير البنية الأساسية التي لا تزال تحدث، وخاصة في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية". وأعرب عن أمله في أن يحدث الاجتماع فرقاً إيجابياً في حياة العديد من الأشخاص الذين ما زالوا يعانون في هذه المنطقة "والذين يتطلعون إلينا لاتخاذ القرارات الصائبة في هذه الدورة الخاصة الطارئة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت الفتوى من محكمة العدل الدولية التي صدرت يوم 19 تموز/ يوليو وخلصت إلى أن: "استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأنها ملزمة بإنهاء هذا الوجود غير القانوني بأسرع ما يمكن؛ والوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وبجبر الضرر اللاحق بجميع الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين المعنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وأن جميع الدول ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية الوضع الناشئ عن هذا الوجود غير القانوني؛ وأن المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية الوضع الناشئ عن هذا الوجود، وأن على الأمم المتحدة، وخاصة الجمعية العامة التي طلبت الفتوى ومجلس الأمن؛ النظر في سبل وإجراءات إنهاء وجود إسرائيل غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع ما يمكن". ومشروع القرار مقدم من عدد من الدول منها الأردن والبحرين وتركيا والجزائر وجيبوتي والسودان والعراق وعُمان وقطر والكويت وليبيا ومصر والمغرب والسعودية وموريتانيا ودولة فلسطين.
شدد المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، على ضرورة عدم تجاهل "التهديد الوجودي" الذي تواجهه فلسطين وشعبها. وأضاف أن الفلسطينيين يريدون أن يعيشوا الحياة وليس مجرد البقاء على قيد الحياة، وأن يكون أحراراً في الواقع كما هي حرة أرواحهم وأن يعيشوا في سلام وكرامة في وطن أجدادهم. وقال: "فيما نتحدث بين هذه الجدران ونحن نجتمع لنبحث مرة أخرى الظلم التاريخي، يتعرض مليونا شخص للحصار والقصف والتجويع، ويتم تهجيرهم مرة بعد الأخرى بدون أي ملاذ آمن في أي مكان فيما ينتظرهم الموت في كل مكان". وتساءل عن عدد الفلسطينيين الذين يجب أن يموتوا أو يتعرضوا للانتهاكات قبل إحداث التغيير اللازم لوقف الممارسات "غير الإنسانية" وأن يقف العالم لتطبيق قواعد القانون وحقوق الإنسان. وقال إن الوقت قد حان لأن تنفذ الجمعية العامة ولايتها وتمتثل جميع الدول لالتزاماتها، بعد أن استجابت محكمة العدل الدولية لطلب الجمعية العامة بإصدار الفتوى بشأن الوجود الإسرئيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة. وشدد على ضرورة الإسراع بتطبيق العدالة وعدم تتمتع أي دولة قائمة بالاحتلال بحق الفيتو ضد الحق غير القابل للتصرف المكفول للشعب الخاضع لاحتلالها. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أو يختفي أو يرضى بحياة الفصل العنصري. وفي رسالة للشعب الفلسطيني من منبر الجمعية العامة، قال منصور: " التغيير سيأتي. لن يكون مصيرهم معاناة وألم بلا نهاية وأن الحرية هي حقهم ومصيرهم". وقال لأعضاء الجمعية العامة إن العدالة هي المسار الوحيد للسلام، ودعاهم إلى الالتزام بالقانون الدولي ورفض المعايير المزدوجة ومعاملة الشعب الفلسطيني بالاحترام الذي يستحقه والاعتراف بالحقوق التي يجب أن تُكفل له.
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، إن المندوبين تجمعوا في قاعة الجمعية العامة لمشاهدة "سيرك الأمم المتحدة الفلسطيني حيث الشر هو الحق، والحرب هي السلام، والقتل مبرر، والإرهاب مرحب به". وتساءل كيف "تجرؤ" الدول الأعضاء على مواصلة "التقليد" المتمثل في تمرير "قرارات أحادية الجانب" ضد إسرائيل، "دون حتى التوقف للنظر فيما تحمله الشعب الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأضاف: "أولئك الذين يساهمون في هذا السيرك ليسوا مجرد متفرجين. أنتم مشاركون وممكـّنون ومتعاونون. كل صوت تدلون به لدعم هذا السيرك يغذي العنف ويشجع أولئك الذين يرفضون السلام. هذا العرض الفارغ ليس مجرد إهانة لضحايا 7 أكتوبر، وإهانة للرهائن. إنه إهانة لنسيج هذه المؤسسة. أنتم لا تروجون اليوم للسلام والعدالة. أنتم ترقصون على أنغام سادتكم في الحلبة، السلطة الفلسطينية". وقال إن الدم اليهودي "ليس رخيصاً، والأيام التي كان يمكن أن يُسفك فيها دون عواقب قد انتهت"، مضيفاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي أبدا بينما يُذبح شعبنا. لن نعتمد أبداً على رحمتكم أو حكمكم لحمايتنا". وقال إن مشروع القرار هو "إرهاب دبلوماسي" يهدف إلى تدمير "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". وقال إن حماس والسلطة الفلسطينية "وجهان لعملة واحدة، أحدهما يهاجم بالصواريخ والآخر بالقرارات"، ومع ذلك فإن الجمعية العامة تفكر في منح "جائزة زائفة لقيادة زائفة" كما قال. وذكر دانون إن إسرائيل أظهرت لعقود من الزمان أن التقدم الحقيقي لا يأتي إلا من خلال الحوار المباشر، وذلك من خلال معاهدات السلام التي وقعتها مع مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب، وقال "وإن شاء الله، سيكون هناك المزيد في المستقبل القريب". وشدد على أن ما وصفها محاولة عزل إسرائيل وتدميرها "لا تجلب سوى التراجع"، مضيفاً أن مشروع القرار لا يؤدي سوى إلى تأخير "الأمل في السلام والتقدم" في المنطقة. واختتم السفير الإسرائيلي كلمته بالقول إن كل من يؤيد مشروع القرار اليوم "يجب أن يخجل من نفسه"، وأضاف: "في اليوم الذي يُقتل فيه مدنيوكم وعائلاتكم وأحباؤكم ويُغتصبون ويُختطفون، لا تأتوا إلى هذه الجمعية العامة من أجل العدالة. كل ما ستجدونه هو الصمت".
متحدثاً نيابة عن الجامعة العربية خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، رحب المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة السفير، قصي الضحاك، بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية مشدداً على ضرورة متابعته والعمل على تنفيذه. وقدم التهنئة لدولة فلسطين لمباشرتها التمتع بالحقوق والامتيازات الإضافية التي أقرتها الجمعية العامة اعتباراً من هذه الدورة والتي قال إنها مكنت الوفد الفلسطيني اليوم من تقديم "هذا القرار التاريخي". وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في أقرب وقت. وأدان، باسم المجموعة العربية، "جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، مطالباً بوقفها الفوري وغير المشروط. كما أدان "السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد تجسيد استقلال دولة فلسطين وإمعانها في خطط ضم الضفة الغربية المحتلة والتوسع الاستيطاني الاستعماري في سائر الأراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتل". وأضاف قائلاً: "أعضاء الجمعية العامة مدعوون اليوم مجدداً لإظهار دعمهم للشعب الفلسطيني وكفاحه الطويل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه وممارسة حقه الراسخ غير القابل للتصرف في تقرير مصيره". وقال الضحاك إن التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة يتجلى في دعم مشروع القرار والتصويت لصالحه.
قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، إن "إنهاء الاحتلال وردع سلوك إسرائيل العدواني ضد الشعب الفلسطيني بات ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن الدولي - أو ما تبقى من الاستقرار الإقليمي بتعبير أدق – بعد أن تمادت إسرائيل في كافة انتهاكاتها المرتبطة باحتلالها للأراضي الفلسطينية". وأشار كذلك إلى ما وصفه بتمادي إسرائيل في عدوانها على الأمم المتحدة ذاتها بقتل أكثر من 220 موظفاً أممياً. وأوضح أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية صدر في وقت تستمر فيه آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة. وطالب عبد الخالق مجدداً "بحتمية إصدار مجلس الأمن لقرار وفق الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف العدوان بشكل فوري وإيصال المساعدات دون عوائق لحفظ السلم والأمن الدوليين، ومساءلتها على انتهاكاتها للقانون الدولي وعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن". وقال: "إيماناًَ بكل ما هو حق وعدل، تناشدكم مصر أن تصوتوا لصالح مشروع القرار لحماية مصداقية هذه المنظمة، لدعم الحل السلمي للقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا للحفاظ على حقوقنا جميعاً في العيش بحرية وكرامة، ولصالح الحق والعدالة".
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، حصيلة محدثة لعدوان الخرق الأمني والتقني الذي قامت به إسرائيل بعد ظهر أمس، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة العامة. وإستهل الوزير الأبيض كلامه طالباً "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى"، ومتوجهاً بالشكر "الكبير للقطاع الصحي العام والخاص الذي قام بردة فعل موحدة على قدر كبير من التفاني والمسؤولية من دون أي تمييز وأي اهتمام بالشأن المادي أو الربحي، ما يعكس تلاحماً كبيراً بين أفرقاء الشعب اللبناني وأطيافه". وقال: "إن حجم الضربة كان كبيراً جداً، ولم يسبقها أي إنذار على غرار انفجار مثلاً كما حصل في فاجعة مرفأ بيروت، بل إن ما حصل أنه في خلال نصف ساعة امتلأت طوارئ المستشفيات بألفين وسبعمئة جريح، في وقت كانت الأنباء ترد إلى وزارة الصحة العامة من دون أن تتبين أسباب ما يحصل". ولفت إلى أن "هكذا أرقامًا كبيرة تربك في المطلق أي نظام صحي، ولكن خطط الطوارئ التي عملت عليها وزارة الصحة العامة والتدريبات التي نظمتها للعاملين الصحيين أثبتت جدواها ولعبت دوراً مهماً في تحقيق ردة الفعل التي تتناسب مع الوضع، بحيث تم تقديم الإسعافات المطلوبة وإنقاذ عدد كبير من الجرحى الذين كانت إصاباتهم خطرة، وبالفعل شكل عدد الشهداء أقل من إثنين بالألف من العدد الإجمالي للإصابات".
الحصيلة المحدثة
وأعلن أن حصيلة الشهداء حتى اليوم كالتالي: "إثنا عشر (12) شهيداً من بينهم طفلان، فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات وفتى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة.
- عدد الجرحى يراوح بين 2750 و2800 جريح حيث يتم التدقيق بالأسماء التي تكون قد وردت في أكثر من مستشفى في خضم عملية توزيع الجرحى. من بين الجرحى 750 في الجنوب، 150 في البقاع، 1850 في مناطق بيروت والضاحية. وهم من أعمار مختلفة.
- نحو عشرة في المئة من الجرحى، أقل من ثلاثمئة (300) بحالة حرجة جداً وجزء كبير منهم في العناية المركزة بسبب الإصابة في الوجه وتأثير ذلك على التنفس وحاجتهم إلى التنفس الإصطناعي ومعاناة عدد منهم من نزيف في الدماغ.
- 1800 جريح أي نحو ثلثي الجرحى إحتاجوا الدخول إلى المستشفى، بعكس ما حصل خلال فاجعة المرفأ عندما لم يحتاج ثلثا المصابين الإستشفاء.
- من بين الـ1800 الذين دخلوا إلى المستشفى، إحتاج أربعمئة وستون (460) منهم لعمليات إما بالعيون أو الوجه أو الأطراف ولا سيما اليد حيث أجريت عمليات متعددة لبتر اليد أو الأصابع.
- نحو مئة مستشفى شاركت في استقبال المرضى، ونقلت 1184 سيارة إسعاف 1817 جريحاً وعملت كافة بنوك الدم، حيث أمّن الصليب الأحمر وحده حوالى 200 وحدة دم".
دعم خارجي
ولفت الوزير الأبيض إلى أن "تواصلا تم من قبل دول عدة شقيقة وصديقة من خلال اتصالات أجراها وزراء الصحة في العراق ومصر وسوريا وإيران وكل من الحكومتين التركية والأردنية، وقد تم استقبال أول جزء من شحنة مساعدات عراقية هذا الصباح، مع توقع مساعدات من إيران والأردن". وبالنسبة إلى إجلاء الجرحى، أوضح الوزير الأبيض أن "حالات تم نقلها من البقاع إلى سوريا بسبب قرب المسافة شاكراً لوزير الصحة السوري فتح مستشفيات تخصصية في سوريا، وثمة حالات سيتم إجلاؤها إلى إيران إنما 92% من الحالات ستعالج في لبنان".
وختم وزير الصحة العامة شاكرًا لوسائل الإعلام "مواكبتها لتغطية تطورات الأحداث، إنما كرّر طلبه توخي الدقة في نقل المعلومات والتحقق من مصادرها في وزارة الصحة العامة ومركز عمليات طوارئ الصحة العامة. ولفت في هذا المجال إلى أن الوزارة نفت معلومات تم التداول بها أمس بدت شائعات مؤذية وجزءاً من الضخ الإعلامي السلبي".
تحدي المحافظة على الجهوزية
وردًا على أسئلة الصحافيين، رأى الوزير الأبيض أن "ثمة دلالات كبيرة بأن العدو الإسرائيلي يتجه إلى التصعيد، فيما تطالب حكومة لبنان بوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان". وتابع: "أن ما حصل بالأمس شكل اختباراً كبيراً نجح فيه القطاع الصحي فيما التحدي الأكبر إعادة الجهوزية إلى ما كانت عليه من خلال تعبئة المخازن وإراحة الطواقم الطبية". أما الثغرات فقد تتصل بمسألة إدارة الحشود (Crowd Control) حيث أوضح الوزير الأبيض أنه "تم تقسيم الجرحى إلى مناطق خضراء (Green Zone) ومناطق برتقالية (Orange Zone) ولكن الشوارع المحيطة بالمستشفيات غصت بالأهالي وهو ما كان يجب تفاديه لعدم إعاقة وصول سيارات الإسعاف بالسرعة اللازمة"، وأكد وزير الصحة العامة أن "الإكتظاظ خطر جداً لأنه من غير الممكن توقع ما يمكن أن يقوم به العدو في هكذا وضع".
قال السفير الليبي لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، إن السفير الإسرائيلي كان "منفصلاً تماماً" عن الواقع في "التشهير" الذي قام به خلال كلمته بحق ممثلي الدول الأعضاء حيث "قدم عرضا يلقي فيه علينا محاضرة عن الإنسانية والأخلاق". وقال السني إن "ممثل قوات الاحتلال الإسرائيلي" لم يستطع التحدث عن الموضوع المطروح والتطرق إلى القرار، وحاول "إظهار أن العالم لم يبدأ إلا في 7 أكتوبر، متجاهلاً حقيقة التاريخ". وأضاف: "إذا كان يعتبر هذه الجمعية سيركاً، فأنا أعتبره مهرجا، يؤدي عروضه في هذا المكان، ويحضر دائماً معداته، ويحاول تقديم عرض، ويفشل في إضحاكنا، ويخدعنا عن الواقع. هذا ما حاولوا القيام به، لكنهم فشلوا بشكل كبير. لذا أسأله إذا كان يعتقد أن هذا المكان سيركاً، لماذا تؤدي عروضك فيه؟ لماذا ما زلت عضواً فيه"؟
وصف الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، محمود حمود، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بأنه "مفصل تاريخي في القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أنه "أكد ما كنا جميعاً ندركه منذ عقود وهو أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني". وقال إن تنفيذ ما ورد في الرأي الاستشاري "واجب علينا كدول ومنظمات دولية ومجتمع دولي". وأضاف أن السياسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة قد سعت إلى "إجهاض" حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره "وهو ما لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح به". وأضاف قائلاً: "إن عدم تقديم الدعم لإسرائيل للاستمرار في جرائمها وخروقاتها بحق الشعب الفلسطيني ليس ترفا فكريا وإنما واجب قانوني على كل دولة وعلى المجتمع الدولي ككل تنفيذه". كما طالب السفير حمود المجتمع الدولي ببلورة موقف موحد يدين "استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية وخروقاتها" للوضع التاريخي القائم في القدس وأن يلزم إسرائيل "وحكومتها المتطرفة"، وفق تعبيره، بوقف انتهاكاتها في الضفة الغربية وسياساتها الرامية إلى "جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة لا يحمد عقباها".
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، إن تبني قرار أحادي الجانب "يفسر بشكل انتقائي جوهر رأي محكمة العدل الدولية" لا يعزز التقدم نحو حل الدولتين، مضيفة أن القرار المقترح يعزز "الفكرة الخاطئة بأن تبني نص هنا في نيويورك يمكن أن يحل بطريقة ما، أحد أكثر التحديات الدبلوماسية المزمنة تعقيداً في عصرنا". وقالت إن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات بين الطرفين، على أساس بعض المبادئ الأساسية، بما في ذلك مفهوم الأرض مقابل السلام، الذي قالت إنه لم يذكر في مشروع القرار. وذكرت أن القرار يفشل، من بين أمور أخرى، في الاعتراف بأن حماس، "منظمة إرهابية، تمارس حاليا السلطة والسيطرة والنفوذ في غزة وترفض معالجة حقيقة مفادها أن إسرائيل، الدولة العضو في الأمم المتحدة، لها ببساطة الحق في حماية شعبها والدفاع عنه من أعمال الإرهاب أو العنف". وحثّت الدول الأعضاء على التصويت ضد مشروع القرار والانضمام إلى الولايات المتحدة في الضغط على الإسرائيليين والفلسطينيين لإعادة الالتزام بالعمل الجاد المتمثل في المفاوضات المباشرة "والضغط على حماس للقبول بالصفقة المطروحة على الطاولة" بشأن غزة.
أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، أن فتوى محكمة العدل الدولية جاءت متسقة مع ما يؤمن به المجتمع الدولي تجاه الحق الفلسطيني، مؤكداً على أن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية الممتدة عبر عقود من الزمن أدت ولا تزال تؤدي إلى تفاقم الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وقال الواصل: "إن المجتمع الدولي – ممثلاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة – مطالب بأن يقر بضرورة احترام هذا الرأي، بل ومطالب أيضاً بأن يراقب تنفيذ ما تضمنه من التزامات على الجانب الإسرائيلي، حيث إن التفعيل الحقيقي الذي ننشده جميعاً ونصْبو إليه لدور الأمم المتحدة لابد أن يبدأ باحترام قراراتها، وتعزيز دور أجهزتها". ودعا "الدول الأعضاء المحبة للسلام" للتصويت لصالح مشروع القرار، كونه يعيد التأكيد على احترام المجتمع الدولي لرأي المحكمة، ويهدف إلى تأكيد "الحق الفلسطيني المنهوب" ويؤسس لمرحلة تفضي إلى السلام. وقال إن بلاده تؤكد على ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
أكدت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، أن مشروع القرار "يأتي في ضوء الوضع المتردي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسؤولية التاريخية للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية إلى حين تسويتها بجميع جوانبها وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". وقالت إن قطر تؤكد على استمرار جهود وساطتها بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية، معربة عن أملها في أن تثمر تلك الجهود عن الوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة بغية إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول مزيد من المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وحماية المدنيين، مما يمهد الطريق أمام الحل السياسي الشامل والعادل للصراع. وشددت على دعم بلادها لموقف محكمة العدل الدولية ودعوتها لكافة الدول والمنظمات الدولية لعدم الاعتراف بالممارسات الإسرائيلية غير الشرعية أو توفير الدعم لها. وقالت السفيرة القطرية: "إن دعم مشروع القرار الفلسطيني المقدم أمامنا اليوم هو واجب إنساني وأخلاقي وقانوني".
أكد مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير هادي هاشم، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين، لبحث مشروع قرار يطالب إسرائيل بأن تنهي "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة"، أن العبرة تكمن في التطبيق فيما يتعلق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. وقال فيما يتعلق بلبنان، إن "إسرائيل أمعنت ولا تزال في اعتدائها المستمر على سيادته"، مضيفاً أنه منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، "يستمر العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان ضارباً بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي بما فيها القانون الدولي الإنساني وأبسط قواعد الإنسانية. ويرافق هذا التصعيد الإسرائيلي على الأرض تصعيداً كلامياً وتهديدات مستمرة بحق لبنان وشعبه من شأنها أن تضع المنطقة كلها في عين العاصفة". وأضاف أن "آخر فصل من الجرائم الإسرائيلية كان الهجوم السيبراني الذي تعرّض له لبنان اليوم" والذي أدى في حصيلة أولية إلى سقوط آلاف الضحايا في كافة المناطق اللبنانية "ومقتل أحد عشر شخصاً" من بينهم طفلة. وقال السفير اللبناني: "هذا العدوان الخطير الذي يرقى إلى جريمة حرب قد تكون نتيجته تأجيج الصراع، كما سيعيق جهود التسوية التي يعمل عليها الوسطاء الدوليون ويضع المنطقة مجدداً في حالة من الهلع". وأكد مجدداً أن مفتاح الحل هو وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، "ووقف الخروقات الإسرائيلية" على سيادة لبنان وعلى أراضيه وشعبه، والانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وحل النقاط المتحفظ عليها على طول الحدود الدولية المعترف بها.
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن مغادرة حاملة الطائرات روزفلت ومجموعتها القتالية الشرق الأوسط لا تعني زوال التهديد الإيراني. وأضاف لمجلة "إير آند سبيس فورسز"، أنه لا يزال لدى الولايات المتحدة قوات في المنطقة أكثر مما كان في أبريل/ نيسان الماضي، إبان الهجوم الإيراني الأكبر على إسرائيل. وأشار وزير الدفاع إلى أنه من المهم أن تبقى الولايات المتحدة وإسرائيل على أهبة الاستعداد لردع إيران، حسب تعبيره.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تصريح مقتضب، إنه "بعد عودة الاتصال مع مقاومينا: نؤكد تفجير 6 عبوات ناسفة بآليات الاحتلال وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح. وذلك خلال الاجتياح الأخير لمحافظة طولكرم.
قالت القناة "13" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية. ونقلت القناة عن نتنياهو قوله إن إسرائيل "بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية". وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يسعى لتصعيد متدرج على هذه الجبهة، وفقاً للقناة نفسها. ويأتي قرار نتنياهو توسيع العمليات العسكرية بالشمال، في ظل توقعات بأن تتم المصادقة رسمياً على اعتبار إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفاً من أهداف الحرب الحالية.
صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، لعائلات جنود أسرى في غزة: "إعادة الأسرى المحتجزين بغزة ستكون صعبة مع مرور الوقت. اتفاق إعادة المخطوفين منوّط بقرار الحكومة ونعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك. الجيش يخوض مخاطر للحصول على معلومات استخبارية بشأنهم. نعمل على إعادة المخطوفين بأي طريقة ولن نتمكن من إعادتهم جميعاً في عمليات عسكرية".
هاجم عشرات المستعمرين، الليلة، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح، في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن عشرات المستعمرين المتمركزين عند جبل الرأس هاجموا القرية واعتدوا على منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي اتجاهها بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن منطقة جبل الرأس وجبل أبو طنطور تشهد عمليات تجريف واسعة من قبل الاحتلال ومستعمريه منذ عدة أسابيع. ولفت صباح، إلى أن عدوان الاحتلال تصاعد بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، حيث تشهد القرية أعمال تجريف للأراضي الزراعية، وتوزيع إخطارات بهدم منازل والاستيلاء على أراضي المواطنين. يذكر، أن المستعمرين شنّوا هجوماً واسعاً على أم صفا في شهر حزيران/ يونيو العام الماضي، إذ حرقوا منازل ومركبات بحماية من قوات الاحتلال.
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال الإسرائيلي إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيه، واعتبرته مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيداً للاستيطان فيه.
قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماساً قدمته جمعيات حقوقية ضد ظروف الاعتقال في معسكر "سديه تيمان"، وأمرت بتحسينها "بما يتوافق مع القانون".
أفاد مصدر صحفي، اليوم الأربعاء، أن هجوماً سيبرانياً طال عدد من المستوطنات الصهيونية بالإضافة الى الموقع الرسمي لإحدى شركات الطيران الصهيونية وأوضح المصدر أن الهجوم اخترق المجلس البلدي في بلدة يروحام في المنطقة الجنوبية من الأراضي المحتلة. كما تمّ اختراق المجلس المحلي لبدة يانوح - جت في عكا. كما طال الهجوم السيبراني الموقع الرسمي لشركة طيران حيفا في مطار حيفا. وتم اختراق موقع مستشفى العائلة المقدسة في مدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة، واختراق المجلس المحلي لمستوطنة بسمة طبعون.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة طالت 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظتي سلفيت، والخليل، فيما تزال الحملة العسكرية مستمرة في مخيم الفوار، ولم يتسنّ لنا التأكد من كافة حالات الاعتقال. ورافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. فيما شهدت بلدتي حوسان وواد فوكين عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين، أفرج عنهم لاحقاً. يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، يرتفع إلى أكثر من 10 آلاف و800 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. من الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضفة الغربية، والتي تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=491608447172443&set=a.1092860420713...
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "لم تكن على علم مسبق، ولم يكن لها أي دور" في الانفجارات المتزامنة لأجهزة اتصال تاعبة لحزب الله في لبنان. وقال للصحفيين إن "ما نقوم به في هذه المرحلة هو جمع المعلومات"، رافضاً التعليق على الشكوك الواسعة النطاق في أن إسرائيل "تقف وراء التفجيرات"، وخصوصاً أنها تتبادل إطلاق النار بانتظام مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة. وقال ميلر إن الرسالة الأميركية لإيران "تظل بدون تغيير"، مضيفاً قوله: "نحضّ إيران على عدم استغلال أي حادثة لمحاولة مفاقمة عدم الاستقرار وتصعيد التوترات في المنطقة". وأكد ميلر: "نريد أن نرى حلاً دبلوماسيا للنزاع بين إسرائيل وحزب الله". وتابع: "نريد أن نرى اتفاقاً يسمح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين نزحوا من منازلهم وعشرات الآلاف من اللبنانيين الذين نزحوا من منازلهم بالعودة إلى ديارهم". لكنه اعتبر أن حزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة "منظمة إرهابية"، يشكل هدفاً عسكرياُ مشروعاً، من دون أن يؤكد تورط إسرائيل في الانفجارات. وقال إن "الأعضاء الإرهابيين في أي منظمة إرهابية هم أهداف مشروعة للدول لشن عمليات ضدهم". من جهته، أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مذكراً إياه بـ"أهمية تقليص التوترات عبر الدبلوماسية" لتجنب اندلاع نزاع إقليمي، بحسب ما أعلن البنتاغون.
ارتقى 8 شهداء على الأقل وأصيب آخرون جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة إبن الهيثم والتي تؤوي نازحين في محيط مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استهدفت طائرة صهيونية مسيّرة سيارة مدنية BWD بيضاء اللون أمام مستشفى الصليب الأحمر على شاطئ بحر رفح، وانتُشل شهيد و12 إصابة بالمكان.
حثّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "جميع الأطراف" في الشرق الأوسط على تجنب "أي خطوات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع" في غزة، بعد أن ألقى لبنان باللوم على إسرائيل في سلسلة من تفجيرات أجهزة الاستدعاء التي استهدفت أعضاء في حزب الله. وقال خلال مؤتمر صحفي في مصر، إن الولايات المتحدة "لم تكن على علم بهذه التفجيرات ولم تكن متورطة فيها". وذكر للصحفيين في المؤتمر: "ما زلنا نجمع المعلومات والحقائق"، على حد قوله. وتابع قائلاً: "نحن واضحون للغاية بشأن أهمية تجنب جميع الأطراف اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تزيد من تصعيد الصراع في غزة". وكان بلينكن يتحدث إلى جانب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي أدان الهجمات وحذر من أن التصعيد قد يؤدي إلى "انتقال الشرق الأوسط إلى حافة حرب إقليمية شاملة".
استقبل الملك الأردني، عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة. وبحث المستجدات بالمنطقة مع الوفد، الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان، إذ أكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع. وحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة، ومن خطورة الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها. وشدد على أهمية دور اللجنة في إبراز مواقف الدول العربية والإسلامية للمجتمع الدولي، والدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر مطلعة، فيما يخص عملية التفجير في لبنان، قولها إن "الهدف الإستراتيجي كان الردع". ووفقاً للمصادر، فإنه "لم يحدث من قبل أن ضربوا هذا العدد من المسلحين في دقيقة واحدة. لكن الهدف لم يكن القتل". من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "تفجير أجهزة الاتصال بلبنان هو عمل غير حكيم، وهو عرض للتكتيكات بدون استراتيجية، إنها صورة مرآة لإسرائيل هذه الأيام، للأفضل أو للأسوأ: دولة ناشئة عنيفة ومشوهة".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والمفتش العام للشرطة، داني ليفي، عن تعيينات جديدة لضباط موالين لبن غفير في القيادة العليا للشرطة، فيما أعلن ضابط الشرطة، كورش برنور، الذي قاد التحقيقات الجنائية ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عزمه على الاستقالة بسبب لجم ترقيته من رتبة كولونيل إلى رتبة عميد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة. وقرر بن غفير وليفي ترقية نائب قائد لواء الشرطة في القدس، أمير أرزاني، من رتبة كولونيل إلى عميد، وتعيينه قائداً للواء القدس، بعد أن قاد في الأشهر الأخيرة تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، الذي أدى إلى مواجهات وتنديدات دولية بعد قرار بن غفير بأن يؤدي المستوطنون الذين يقتحمون المسجد الأقصى صلوات بصوت مرتفع وتنظيم دروس توراتية في المسجد، وفقاً لصحيفة "هآرتس". كذلك جرت ترقية سكرتير بن غفير الأمني، موشيه بينتشي، من كولونيل إلى عميد، وتعيينه قائداً للواء الشرطة في الضفة الغربية، الأمر الذي سيمنح بن غفير سيطرة مطلقة على وحدات الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وذلك بعد أن عيّن بن غفير، في الأشهر الماضية، ضابطين مواليين له في قيادة منطقتي الشرطة في شمال وجنوب الضفة. وكان بينتشي، الذي يعتبر كمن ينفذ تعليمات بن غفير، قد أصدر تعليمات لقوات الشرطة بالامتناع عن استخدام القوة ضد ناشطي اليمين المتطرف الذين اقتحموا القاعدة العسكرية بيت ليد أثناء نظر المحكمة العسكرية في القاعدة في تمديد اعتقال جنود مارسوا تعذيب جنسي خطير بحق معتقل فلسطيني في منشأة الاعتقال في "سديه تيمان". وفي خطوة غير مألوفة في الشرطة، قرر بن غفير وليفي تعيين ضابطين شابين كقائدين للواءي شرطة وترقيتهما لرتبة عميد رغم عدم مرور عام واحد على ترقيتهما لرتبة كولونيل. وأحدهما حاييم سرغروف، المقرب من بن غفير، الذي عُين قائد للواء تل أبيب. والضابط الآخر هو يحيئيل بوهدانا، الذي عُين قائد للواء الشاطئ وسيرقى لرتبة عميد، بعد أربعة أشهر فقط من ترقيته لرتبة كولونيل، وقاد قوات الشرطة ضد المظاهرات في تل أبيب ضد الحكومة والتي طالبت بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وتم خلالها قمع العديد من المتظاهرين واعتقالهم. ولواء الشاطئ مسؤول عن منطقة واسعة بينها مدينة حيفا ومنطقة وادي عارة، حيث جرائم القتل في المجتمع العربي فيها من أعلى المستويات.
يستبعد الجيش الإسرائيلي احتمال استخدام فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للأنفاق تحت محور صلاح الدين بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفيا، أو فيلادلفي حسب التسمية الإسرائيلية) للتهريب، ويقدر أن معظم إنتاج الأسلحة جرى في القطاع، والمواد التي استخدمتها حركة حماس نُقلت فوق سطح الأرض في معبري رفح كرم أبو سالم. وذكرت صحف إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول الأنفاق التسعة التي تمر من القطاع إلى مصر تظهر أنها أغلِقت من الجانب المصري قبل الحرب الحالية على غزة، وأن القناعة في الجيش الإسرائيلي، حسب صحيفة "هآرتس" العبرية، هي أن معظم العمل في هذه الأنفاق جرى خلال ولاية الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في العامين 2012 و2013، وأن مصر أغلقت هذه الأنفاق مع بدء حكم الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن قائد الفرقة العسكرية 162، إيتسيك كوهين، أصبح يسمح لمقاولي أعمال هندسية استأجرهم الجيش الإسرائيلي بالسفر بمركباتهم الخاصة في محور فيلادلفي، "وهذا دليل آخر على سيطرة الجيش الإسرائيلي المطلقة في هذه المنطقة". وأضافت الصحيفة، أن كوهين استعرض أمام المستوى السياسي، في الأسبوعين الماضيين، إمكانيات استمرار العمليات العسكرية في مدينة رفح ومحور فيلادلفي، "وبضمن ذلك استمرار القتال ضد مواقع حماس في رفح، إذا استؤنف، على شكل اقتحامات من الخارج، مثلما يجري تماماً في باقي أنحاء قطاع غزة منذ انتهاء معظم الاجتياح البري للجيش الإسرائيلي في بداية السنة". وحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي شق معظم المحور بالإسفلت، وأن مركبات عسكرية غير محصنة تسير فيه، باستثناء منطقة تل السلطان المحاذية لشاطئ البحر، الذي تتنقل القوات الإسرائيلية فيها بمركبات مصفحة أو دبابات. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا تزال جيوب مقاومة لحماس في مخيم اللاجئين في رفح، وتسمع من جهته أصوات إطلاق نار وانفجارات بين حين وآخر. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه عثر في الأشهر الماضية على حوالي 200 موقع تحت الأرض في المنطقة المحاذية لمحور فيلادلفي، وأن تسعة منها تتجاوز الحدود إلى مصر، وجرى تدميرها باستخدام 2000 طن من المتفجرات. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الفرقة 162 ادعاءها أن 2308 مقاتلاً في حماس استشهدوا في رفح من بين آلاف المقاتلين الذي توجه معظمهم شمالاً، وأن بين الشهداء 800 مقاتلاً استشهدوا في حي تل السلطان. وادعت المصادر ذاتها أنه "هزمنا لواء رفح" التابع لحماس، لكنها اعترفت بأن قائد اللواء، محمد شعابنة، نجا من محاولتي اغتيال ويرجح أنه انتقل إلى خانيونس، وأنه "لا قدرة لديه بالسيطرة من هناك على عدد قليل من مراكز القتال التي تبقت في رفح". وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه عثر في الأشهر الماضية على حوالي 200 موقع تحت الأرض في المنطقة المحاذية لمحور فيلادلفي، وأن تسعة منها تتجاوز الحدود إلى مصر، وجرى تدميرها باستخدام 2000 طن من المتفجرات. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الفرقة 162 ادعاءها أن 2308 مقاتلاً في حماس استشهدوا في رفح من بين آلاف المقاتلين الذي توجه معظمهم شمالاً، وأن بين الشهداء 800 مقاتلاً استشهدوا في حي تل السلطان. وادعت المصادر ذاتها أنه "هزمنا لواء رفح" التابع لحماس، لكنها اعترفت بأن قائد اللواء، محمد شعابنة، نجا من محاولتي اغتيال ويرجح أنه انتقل إلى خانيونس، وأنه "لا قدرة لديه بالسيطرة من هناك على عدد قليل من مراكز القتال التي تبقت في رفح".
شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الجمعة، في اجتماع ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي (مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية تركيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)، ومملكة إسبانيا، وأيرلندا، ومملكة النرويج، وجمهورية سلوفينيا، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد. وصدر عن الاجتماع البيان المشترك الذي أكد بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإرساء السلام والأمن الدائمين، ويدعم بشكل كامل جهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، ويرفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة هذه الوساطة، ويدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ويطالب بإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفي.
هاجم مستعمرون، اليوم الجمعة، أراضي المواطنين في قرية جبع جنوب جنين، واقتلعوا أشجار زيتون وهدموا غرفة زراعية. وقال رئيس مجلس قروي جبع، عباس غانم لـ "وفا"، إن عدداً من المستعمرين هاجموا الأراضي الزراعية القريبة من مستعمرة "حومش" المقامة عنوة على أراضي المواطنين جنوب جنين، واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون وهدموا غرفة زراعية. ومنذ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي بإعادة المستعمرين إلى مستعمرة "حومش" بعد إخلائها عام 2005، شكلت المستعمرة نقطة انطلاق لهم لتنفيذ اعتداءاتهم على المواطنين وأراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البالوع"، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم.
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في قرية الطبقة جنوب الخليل. وقال مراسل "وفا"، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرية الطبقة واعتلت سطح منزل فيها، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بالاختناق. كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق أمام مسجد خرسا ببلدة دورا جنوب الخليل، ومنع الاحتلال المواطنين من المرور مشياً على الأقدام عند بوابة مخيم الفوار المغلقة امام المركبات. كما حطم مستعمر يرتدي زي جيش الاحتلال سياجاً في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، واستفز مستعمرون المواطنين أثناء اقتحامهم وتجولهم بين المنازل في قريتي إصفي والطوبا جنوب الخليل.
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ببيان مدريد الذي أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين. وأشادت بالبيان الصادر عن ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، ووزراء خارجية وممثلي أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا الذين اجتمعوا اليوم في العاصمة الإسبانية، مدريد، معتبرة أن تأكيد المجتمعين في مدريد على التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأشارت الرئاسة إلى أن هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع وإدخال المساعدات ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين. وأكدت الرئاسة أن هذه المواقف الشجاعة التي عبر عنها المجتمعون في مدريد، تؤكد وجود إجماع دولي على ضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، ووقف المجازر البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في اجتماع عُقد بمدريد، اليوم الجمعة، حول تطبيق حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة. وجاء الاجتماع بدعوة من الجانب الإسباني وضم عدداً من وزراء خارجية الدول الأوروبية التي أقدمت على الاعتراف بدولة فلسطين، مثل النرويج وسلوفينيا وإيرلندا، جنباً إلى جنب مع وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة التطورات في قطاع غزة برئاسة المملكة العربية السعودية. وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، أن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، استقبل وزراء الوفد العربي الإسلامي في اجتماع موسع، سبق اللقاء الوزاري، وناقش سُبل توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والخطوات اللازمة لتفعيل حل الدولتين، والجهود المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية المُحتلة. وأوضح المتحدث أن أبو الغيط شارك بعدها في اللقاء الوزاري الذي انصب على السبل العملية لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس وعدم الاكتفاء بدعمه كلامياً، مشيراً إلى أن اللقاء شهد توافقاً بين الوزراء المشاركين من أوروبا والعالمين العربي والإسلامي حول أهمية توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كسبيل لتجسيد وجودها على الأرض، كما نددوا بالعجز الدولي عن مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لما يقرب من عام كامل، بما شجع إسرائيل على نقل الحرب إلى الضفة الغربية في محاولة لاستنساخ واقع غزة المأساوي من جديد. وجدد الوزراء الالتزام بالعمل على المستوى الدولي، وفي المحافل المختلفة لا سيما الأمم المتحدة، لخلق مسار موثوق ولا رجعة عنه لتجسيد الدولة الفلسطينية. ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية قوله خلال الاجتماع الوزاري، إن الوقت قد حان للخروج بخطواتٍ عملية ملموسة من المجتمع الدولي لإعطاء الفلسطينيين الأمل في أن مشروع الدولة المستقلة لم يمت، وأن حل الدولتين ليس مجرد خطاب بلا مضمون. وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط التقى وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس" في اجتماع ثنائي، وحرص على تقديم الشكر له مجدداً على مواقف بلاده وسعيها الحميد لصالح القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الجامعة العربية تعول على نجاح مدريد في إقناع عدد من الدول الأوروبية المهمة لتحذو حذوها في الاعتراف بفلسطين، ومعرباً عن الأسف من أن بعض الدول الصديقة للعالم العربي لا زالت لا تمتلك الشجاعة الكافية لاتخاذ هذه الخطوة الصحيحة سياسياً والصائبة أخلاقياً.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة مادما جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة مادما وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أدت لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
دعت حركة (BDS) لمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي في البرازيل الى سحب الاستثمارات من الكيان المحتل وفرض عقوبات الحركة عليه، كما دعت المرشحين البرازيليين للانتخابات البلدية المقررة في تشرين الثاني/ أكتوبر القادم، لـ"مقاطعة كيان الاحتلال واتخاذ موقف من أجل الامتثال للقانون الدولي". ودعت الحركة بدعم من العديد من الأحزاب السياسية اليسارية والحركات السياسية والاجتماعية والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني في البرازيل، المتقدمين للانتخابات إلى مقاطعة سلطات الاحتلال الإسرائيلية والشركات المتواطئة في نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية، "حتى يتم الامتثال لجميع القوانين الدولية، بما يضمن حقوق الإنسان الأساسية لكل فلسطيني". وخاطبت حركة المقاطعة العالمية، المرشحين للانتخابات بضرورة النظر إلى الوضع في فلسطين، وأنه "كان ولا يزال مأساوياً. وأنه في الأشهر الأخيرة، اشتدت حدة الإبادة الجماعية الفلسطينية في غزة، مع وصول البث المباشر للجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال إلى جميع أنحاء العالم". وشددت على أنه باستشهاد وفقدان ما يزيد على 50 ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "فليس هناك مجال للصمت أو التقاعس عن العمل". وقالت حركة (BDS) بالبرازيل: "إن الحكومة الملتزمة حقاً بالمطالب الشعبية وحقوق الإنسان والمعايير الدولية لا يمكنها أن تتغاضى عن الممارسات غير القانونية واللاإنسانية والاستعمارية المتعطشة للدماء التي يقوم بها الكيان المحتل تجاه الشعب الفلسطيني". وذكرت بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 19 يوليو/ تموز الماضي، بشأن التبعات القانونية الناجمة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعواقب سلوك الاحتلال على الدول الأخرى بعد عملية قانونية استمرت 18 شهرًا. وأكدت المحكمة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحتل وتحافظ على نظام الفصل العنصري بشكل "غير قانوني، ويجب أن ينتهي".
أكدت كل من حركة حماس، وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، أنه "لا اتفاق (لوقف إطلاق النار بقطاع غزة) إلا بتحقيق مطالب شعبنا، بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة". جاء ذلك خلال اجتماعي ثلاثي عقد في قطاع غزة ما بين "حماس" و"التحرير العربية"، و"التحرير الفلسطينية". وقالو في بيان مشترك، إن هذا اللقاء جاء في ظل معركة طوفان الأقصى، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وقضيته، وهويته. كما أكدوا أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، "حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه"، وأن معركة طوفان الأقصى، "هي ملحمة بطولية، سطرها شعبنا، في سياق رده الطبيعي، على الاحتلال المتواصل لأرضنا، والعدوان المستمر على حقوقنا". وأضافوا أن حق الشعب في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، حق لا يُنازع فيه، وإن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية وعلى طاولة الكل الوطني، هي من يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب، "والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً". وشددوا على ضرورة حماية الجبهة الداخلية، "والضرب بيد من حديد على العابثين، والخارجين عن القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، وإن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعاً". وطالبوا بالعمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، والعمل عاجلا على إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني، ولتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته، في الحرية، والاستقلال، والدولة. ودعوا لتفعيل واستنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة في القدس، والضفة الغربية، والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية. ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وكل أماكن تواجده، مسجلين اعتزازهم وافتخارهم بمقاومته، وللأسرى والجرحى والشهداء.
دعا الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة المواطنين النازحين إلى تحصين أماكن إيوائهم للوقاية من تأثيرات منخفض جوي متوقع الأسبوع القادم. ونقل الدفاع المدني عن الأرصاد الجوية توقعاتها بسقوط أمطار منتصف الأسبوع القادم. وأهاب بالمواطنين في جميع محافظات قطاع غزة لا سيما النازحين في الخيام ومراكز الإيواء والمنازل المتضررة الاهتمام بتحصين أماكن إيوائهم للوقاية من آثار ومخاطر مياه الأمطار. وقال إن حصار المواطنين النازحين فيما يسميها الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة الإنسانية في مساحة لا تتجاوز 11% من قطاع غزة يفاقم معاناة النازحين ويزيد من انتشار الأمراض والأوبئة لاسيما لدى الأطفال وكبار السن، بفعل طبيعة التربة وتدمير البنية التحتية وقنوات تصريف المياه، الأمر الذي يهدد حياتهم وسلامتهم. وطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإيجاد أماكن إيواء تقي المواطنين النازحين من مخاطر مياه الأمطار.
قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، مدحت عباس، إن 74% من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة لدى المستشفيات. وبين عباس، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال تمنع دخول الدواء والغذاء بقرار سياسي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي. وأفاد بأن 83% من المستلزمات الطبية في مستشفيات القطاع غير متوافرة، وأن الكثير من المستلزمات الطبية الأساسية على وشك النفاد. وذكر عباس أن 60% من مخزونات الأدوية في قطاع غزة أصبحت فارغة تماماً، مما يجعل المهمات الطبية صعبة للغاية وخاضعة للمفاضلة بين الحالات الحرجة الأكثر إلحاحاً.