نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
خصص منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، حزمة مساعدات طارئة بقيمة 24 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان لدعم الفئات الأكثر ضعفا في البلاد، وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأعمال العدائية المستمرة في الجنوب. وفي بيان، اليوم الجمعة، قال ريزا، إن التمويل يأتي في وقت يواجه فيه لبنان "تحديات غير مسبوقة" طغت على قدرة البلاد على التكيف معها. وسيوفر التمويل الدعم العاجل للأشخاص الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والحماية. وسيتم تقسيم المبلغ على النحو التالي: 10 ملايين دولار للإغاثة الطارئة للمتضررين من الأعمال العدائية في الجنوب؛ و13 مليون دولار لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد؛ ومليون دولار مخصص لتمكين المنظمات غير الحكومية المحلية من الاستجابة للأزمة متعددة الأوجه التي تواجهها البلاد. وفي هذا السياق، قال ريزا: "لقد مكنا الصندوق الإنساني للبنان من تقديم الدعم لأكثر من 200 ألف شخص، لكن هذا ليس كافيا لتلبية كل الاحتياجات. بدون تمويل كاف، سنكون محدودين في تلبية الاحتياجات العاجلة فحسب، بل ستضعف جهوزيتنا وقدرتنا على معالجة الأزمات الأخرى الملحة التي يواجهها لبنان حالياً". ودعا ريزا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للجهود الإنسانية في لبنان، حيث لم يتم تلبية سوى 25 في المائة من النداء الإنساني لهذا العام حتى الآن. وحذر من أن العواقب طويلة الأمد على الفئات الضعيفة مقلقة بشكل خاص مع استمرار تصعيد الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والذي يؤدي إلى مزيد من النزوح وإغلاق المدارس، في حين وضع أيضاً ضغوطاً على خدمات الرعاية الصحية فيما تشرف الخدمات الأساسية على الانهيار. جدير بالذكر أن الصندوق الإنساني للبنان خصص 4.1 مليون دولار في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي استجابة لاندلاع الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق. وتم تعزيز هذه الاستجابة السريعة في شباط/ فبراير 2024، عندما خصص صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ مبلغاً إضافياً قدره 9 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المعرضين للخطر في لبنان، وخاصة في الجنوب.
نعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" وفاة أحد زملائها الذي قُتل في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية. فقد تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من أيلول/ سبتمبر. وكان سفيان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال. وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات. يأتي ذلك في وقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر. ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين. كما تعرضت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء للتدمير، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية. وقد اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات. كما أن استخدام المجموعات الفلسطينية المسلحة للعبوات ناسفة بدائية الصنع، أمراً مثيراً للقلق بشكل خاص. وتؤكد الوكالة هنا على ضرورة حماية جميع المدنيين خلال العمليات العسكرية وضمان وصولهم الآمن للخدمات الأساسية. ونتيجة لكل هذه الأحداث المؤسفة، وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يعود فيه الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية الأسبوع المنصرم، تم تعطيل تعليم 6,000 من الفتيان والفتيات الذين يدرسون في مدارس الأونروا شمال الضفة الغربية.
رغم انتهاء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال شمال غزة، تواصل فرق الصحة الميدانية تجوالها في الشوارع لتشجيع الأسر على تطعيم أطفالها ضد المرض الذي عاود الظهور في القطاع بعد انقطاع استمر لمدة 25 عاماً. وقالت مـنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن الجهود تبذل لتوفير اللقاحات في المراكز الطبية للأطفال الذين لم يتمكنوا من تلقيها خلال الجولة الأولى التي انتهت أمس. وذكر المتحدث باسم اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، إن أكثر من مائة ألف طفل في شمال غزة تم تطعيمهم في اليوم الثالث والأخير من الجولة الأولى للحملة حسب الجدول المخطط له. وفي حديث خاص لفريق "أخبار الأمم المتحدة"، قالت المشرفة على فريق تطعيم ميداني في مخيم جباليا، نهى الكيالي، إن الإقبال اليوم كان جيداً، وأضافت: "الناس يدركون أهمية التطعيم. نأمل أن يتلقى جميع الأطفال لقاحاتهم". وقالت وكالة الأونروا إن الجولة الأولى من التطعيم ضد شلل الأطفال نجحت في الوصول إلى تغطية تطعيم بنسبة 90 في المائة في جميع أنحاء القطاع، مؤكدة أن التحدي القادم سيكمن في توفير الجرعة الثانية التي ستكون مطلوبة في الأسابيع المقبلة. من جانبه، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن أكثر من 560 ألف طفل دون سن العاشرة تم تطعيمهم ضد شلل الأطفال خلال الجولة الأولى من حملة التطعيم الطارئة في سائر أنحاء غزة. وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب عن إعجابه بجميع الفرق الصحية التي شاركت في العملية المعقدة، مضيفاً: "نحن ممتنون للغاية للعائلات على ثقتهم وتعاونهم". وقال: "هذا نجاح هائل وسط واقع يومي مأساوي للحياة في جميع أنحاء قطاع غزة. تخيلوا ما يمكن تحقيقه إذا توقف إطلاق النار". وقال أحمد صلاح، أحد مواطني شمال قطاع غزة، إن الجميع في المنطقة يحتاجون إلى مثل هذه الخطوات العملية مع انتشار سوء التغذية والمياه الملوثة. وأضاف: "منطقة شمال غزة بحاجة ماسة إلى الدعم في التطعيمات والغذاء والمياه والمأوى وجميع جوانب الحياة. الحياة لدينا شبه معدومة. نطالب المجتمع الدولي إلى الارتقاء إلى مسؤولياته تجاه أطفالنا وأطفال غزة". وفي خبر متصل، سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على الحاجة الملحة إلى الصابون ومواد النظافة الأساسية في غزة، حيث إن ندرة هذه المواد تجعل من الصعب على الأسر حماية نفسها من الأمراض المعدية. مع إرهاق المرافق الصحية وعيش الناس في ظروف غير صحية، فإن نقص مواد النظافة يؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. يعد غسل اليدين بالصابون أحد أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والجرب والتهابات الجلد الأخرى. وأشارت المنظمة إلى أن الصابون إما غير متوفر في أسواق غزة أو يباع بأسعار باهظة وغير معقولة، حيث يبلغ متوسط سعر القطعة التي تزن 75 جراماً حوالي 10 دولارات أميركية. وقالت إن الشامبو والمنظفات لم تعد متوفرة في السوق، ونتيجة لذلك، "لا تستطيع المطابخ المجتمعية غسل أواني المطبخ بشكل صحيح، وتنظيف الملاجئ حيث يعيش الآلاف من الناس أمر مستحيل، ولا تستطيع الأسر غسل ملابسها القليلة المتبقية والخضروات وأدوات الطهي ولا يمكنها الاستحمام. والأسوأ من ذلك، أن مرافق الرعاية الصحية تكافح للعثور على الحد الأدنى من مواد التنظيف لحماية المرضى والموظفين ومقدمي الرعاية من العدوى". ودعت منظمة الصحة العالمية إلى إدخال ما لا يقل عن خمس شاحنات يومياً من البائعين التجاريين لمواد النظافة الأساسية - بما في ذلك الصابون ولوازم النظافة الأساسية - إلى غزة، سواء في الجنوب أو الشمال. كما حثت المجتمع الإنساني الأوسع على إجراء توزيعات شاملة لمواد النظافة، باستخدام جميع الشبكات القائمة بما في ذلك مرافقتها في توزيع المواد الغذائية والمأوى. وقالت المنظمة: "من خلال ضمان الوصول إلى مواد النظافة الأساسية هذه، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين صحة ورفاهية الأسر في غزة والمنطقة".
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن المزاعم ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، زائفة ولا تحتمل أبداً، مطالباً واشنطن باتخاذ موقف أقوى لدفع إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة. وأعرب غوتيريش، في مقابلة خاصة مع "الجزيرة"، عن فخره بكل الجهود التي بذلت من أجل إنقاذ الأونروا وإعادة ترسيخ مصداقيتها دولياً، مبدياً سعادته باستئناف دول دعمها للوكالة بعدما كانت قد علقته مؤقتا. وشدد على أن الأونروا تبقى العمود الفقري للدعم الإنساني لشعب غزة، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي أخفق في وضع نهاية لأكثر الصراعات حدة اليوم في غزة والسودان وأوكرانيا. وطلب غوتيريش من الولايات المتحدة أن تتخذ موقفاً أقوى تجاه إسرائيل لضمان نهاية الحرب، وأكد ضرورة ممارسة ضغوط على واشنطن حتى تدفع تل أبيب لوقف الحرب والاعتراف بأنه يجب عدم تقويض حل الدولتين. وأبدى قلقه من السياسة الممنهجة لكثيرين بالحكومة الإسرائيلية لتقويض حل الدولتين عبر الاستيطان، وأضاف "علينا رفض الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وأي ضم للضفة الغربية بشكل قاطع". وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، لكنه استدرك بالقول "نشهد إفلاتاً من العقاب وخرقاً مستمراً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". ومع ذلك، أعرب غوتيريش عن ثقته في القضاء الدولي، قائلاً: "على المجتمع الدولي العمل على أن تحظى قرارات محكمة العدل الدولية بالاحترام"، وأبدى دعمه عمل المحاكم الدولية، وقال إنها تمثل الطريقة الصحيحة للمحاسبة.
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، إن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في الجنود وإن قوات الاحتياط في هذا الجيش تعاني من الإرهاق في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة. وأضافت، في تقرير، أن نحو 350 ألفاً من المنخرطين في قوات الاحتياط تركوا وراءهم زوجاتهم وأطفالهم ووظائفهم ودراستهم، من أجل مساعدة الجيش في حملته العسكرية على غزة، أو في التصدي للصواريخ التي يطلقها حزب الله من لبنان. وأوضحت الوكالة، في تقرير لمراسلتها، أليسا أودنهايمر، أن ثقل المهام الملقاة على عاتقهم تكشف عن مدى معاناة إسرائيل من أجل تعزيز صفوف القوات المسلحة، بينما تسعى للحيلولة دون أن يُحدث النقص في الأيدي العاملة ضرراً بالاقتصاد. وفضلاً عن ذلك، يزداد التذمر داخل إسرائيل بسبب رفض طائفة اليهود الحريديم الاستجابة لنداءات السلطات لهم بالانخراط في الخدمة العسكرية. ويبلغ تعداد الجيش الإسرائيلي نحو 170 ألف جندي نظامي من إجمالي عدد السكان البالغ 10 ملايين نسمة وذلك يجعله جيشاً كبيراً إذا ما قورن بعدد السكان، كما تقول "بلومبيرغ" التي تستدرك معتبرة أنه لا يزال قوة صغيرة للغاية مقارنة بحجم التهديدات الراهنة التي يتعين عليه مواجهتها، وفق تعبيرها. ولفتت الوكالة الأميركية إلى أن ذلك اتضح في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، عندما اخترق مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحدود مع قطاع غزة وشنّوا هجوماً فتاكاً على إسرائيل التي باتت منذ ذلك الحين تخوض حرباً مطولة على جبهات متعددة بعد ما يقرب من عام. ويبدو أن شعار جيش "صغير وذكي" الذي كان يباهي به الجيش الإسرائيلي في يوم ما بسبب تفضيله التكنولوجيا العالية على القوة البشرية، أصبح اليوم شعاراً "بالياً"، وفقاً للتقرير. وقد دفع النقص في عدد الجنود السلطات الإسرائيلية إلى تركيز انتباهها على المتدينين اليهود المتطرفين الذين يشكلون حوالي 13% من السكان المعفيين من الخدمة العسكرية. وفي يونيو/ حزيران، ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية امتياز الإعفاء الذي ظلت تلك الفئة تتمتع به ردحاً من الزمن، على أمل أن يساعد ذلك في حل المعضلة. ونقل التقرير عن ياغيل هنكين، المؤرخ العسكري والباحث في معهد القدس للإستراتيجية والأمن، القول "نحن بحاجة إلى تجنيد بعض هؤلاء على الأقل، لأن عدد الجنود الذين يتحملون العبء قليل للغاية". يبدو أن شعار جيش "صغير وذكي ويتجمهر مئات من المتظاهرين خارج مكاتب الجيش، وأحياناً يشتبكون مع الشرطة لمنع اليهود المتطرفين من الدخول والانضمام إلى صفوف الجيش. ونقلت "بلومبيرغ" عن أحد المتظاهرين - إسمه إسحاق درعي - القول "هذا أمر سنقاومه، وسنوصل البلد إلى حالة جمود. لا ينبغي السماح للمتشددين بالالتحاق بالجيش لأنه جيش علماني وهم زنادقة"، وفق قوله. ورأت وكالة "بلومبيرغ"، أن هذه قضية أخلاقية أثارت احتجاجات داخل دولة الاحتلال. وأشارت إلى أن الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة ودولتي قطر ومصر لإقناع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقيادة حماس بالموافقة على وقف إطلاق النار منذ أشهر، قد توقفت. ومضت مراسلة الوكالة أودنهايمر، إلى القول إن أرباب العمل في إسرائيل وجنود الاحتياط أنفسهم يشعرون بوطأة الأعباء التي يرزحون تحتها حتى إن الشركات تضطر إلى تقليص عدد العاملين لديها، وقد تسبب ذلك في تراجع النمو الاقتصادي العام الماضي إلى 2%، أي نصف المعدل الذي توقعته وزارة المالية قبل اندلاع الحرب، مع تباطؤ متوقع لوتيرة النمو بنسبة 1.1% في العام الحالي 2024.
لقيت مشاركة الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في اجتماع مدريد، انتقاداً لاذعاً من وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اتهمه عبر منصة "إكس"، بدعم "إقامة دولة إرهابية فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر، ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا"، وأضاف "هذا هو إرث بوريل: معاداة السامية وكراهية إسرائيل".
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة، اليوم الجمعة، منددين بـ"مجازر إسرائيل" في القطاع والضفة الغربية، وذلك للأسبوع الـ49 على التوالي. الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، في عدة مدن بالمملكة مثل فاس والمحمدية (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وزاكورة (جنوب شرق)، وأيت ملول واشتوكة وابن جرير (وسط)، استجابة لدعوة "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية). وذكر مراسل "الأناضول"، أن المحتجين طالبوا بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إرسال المساعدات بالنظر إلى حجم الأزمة الاجتماعية والإنسانية بقطاع غزة. وردد المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأخرى للسماح بمرور المساعدات إلى القطاع. ومن بين الشعارات: "المغرب وفلسطين شعب واحد ومش شعبين"، و"كلنا فداء غزة الصامدة"، و"نقولو حنايا (نحن) كاملين (جميعنا) عاشت فلسطين"، و"تحية مغربية لفلسطين الأبية". ونظمت الهيئة هذه المظاهرات تحت شعار "شهداء المجازر.. سرج التحرير"، حيث رفع المشاركون صور قبة الصخرة وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي. وقال عضو الهيئة، عبد الحق بنقادي، إن "الشعب الفلسطيني يتعرّض للإبادة منذ سنة من طرف الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي وأوروبي". وأضاف بنقادي في كلمة خلال وقفة بمدينة وجدة، أن "الشعوب الإسلامية لن تقبل بإسرائيل". ودعا إلى "ضرورة وقف التطبيع مع إسرائيل، خاصة أن المظاهرات في المغرب وباقي الشعوب الإسلامية تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل". وأبرز "ضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة، خاصة أن المغرب من أكبر الدول العربية والإسلامية تضامنا مع هذه القضية".
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الخميس، أن واحدة من حاملتي الطائرات اللتين نشرتهما الولايات المتحدة في الشرق الأوسط غادرت المنطقة. وكانت واشنطن، قد نشرت حاملتي طائرات لأهداف من بينها ردع إيران عن تنفيذ هجوم هددت بشنّه على إسرائيل. جاء قرار نقل حاملة الطائرات بعد ثلاثة أسابيع تقريباً من إصدار وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمراً لحاملة الطائرات تيودور روزفلت بالبقاء في الشرق الأوسط حتى بعد وصول حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها. وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في إفادة صحفية إن روزفلت غادرت الشرق الأوسط وتتجه الآن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، وفق ما نقلته "رويترز".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ349 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وارتقى شهيدان، رجل من الدفاع المدني وزوجته، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، و7 شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "عزام" بمنطقة جباليا. وارتقى 5 شهداء وأُصيب عدد من المواطنين، إثر قصف طائرات الاحتلال بناية سكنية قرب شركة الكهرباء بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وتم انتشال إمرأة وطفلتين من شقة سكنية لعائلة "الحداد" في شارع الثلاثيني جنوبي مدينة غزة، وما زال آخرين موجودين تحت الأنقاض. وقصفت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، بقذيفتين مدفعيتين بلوك 3 في مخيم البريج وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في عدة مناطق من الضفة الغربية. حيث اعتقلت مواطِنَين من بلدة بيت ريما وقرية كفر عين شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزليهما وتفيشهما.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وفي مدينة قلقيلية وجيوس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 مواطناً بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخليها الشرقي والشمالي، وجابت عدة أحياء فيها، خصوصا أحياء: السوق، وكفر سابا، والنقار.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مجاهد السعدي من منزله في مدينة جنين، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في حي حرش السعادة غرب جنين. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال اعتدى على السعدي بالضرب المبرح أمام أطفاله، قبل اعتقاله والانسحاب من المنطقة. يذكر، أنه أسير سابق اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، شابين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدداً من المنازل، ونصبت قناصة على أسطح عدد منها في الحي الشمالي، واعتقلت الشابين علي محمود صالح قبها وطارق أحمد صالح قبها، عقب مداهمة منزلي ذويهما.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين من قرية كفر قليل جنوب نابلس، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه في القرية. وأضافت المصادر، بأن الاحتلال داهم أيضاً عدة أحياء في مدينة نابلس، منها رفيديا، وشارع الجامعة إذ داهمت عدداً من المنازل هناك، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما اقتحم الاحتلال مخيم العين غرب نابلس، وأطلق قنابل الغاز، والصوت والرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، كما سمع دوي انفجار، ولم يبلغ عن إصابات.
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين خلال هجوم للمستعمرين المسلحين على منازل المواطنين، وسرقة عدد من أغنامهم، حيث سرقوا 56 رأساً من الأغنام تعود للمواطنين علي صباح وعبد المحسن رشيد، بعد أن احتجزوا عائلاتهم وأجبروها على التجمع في غرفة واحدة، وفتشوا المنازل وحظائر الأغنام وألحقوا بها أضراراً جسيمة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة الخليل وبلدة إذنا غرب الخليل، وشددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل المحافظة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة اذنا وسط إطلاق النار وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما داهم الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل البلدات القريبة من الشارع الإلتفافي ومداخل البلدات مع مدينة الخليل، وشدّدت من إجراءاتها العسكرية على مدخل مخيم الفوار واحتجزت المواطنين الخارجين من المخيم إلى أعمالهم ونكلت بهم.
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من خطورة انتشار الأمراض الجلدية بشكل عام وعلى وجه الخصوص مرض السكابيوس في صفوف الأسرى، والذي بات يهدد حياتهم بشكل حقيقي، ودفع إدارة سجون الإحتلال لإغلاق عدد من السجون والمعتقلات أمام زيارات المحامين جرّاء هذا المرض. وفي هذا السياق، تعرب الهيئة عن قلقها لوصول هذا المرض لغرف الأسرى الأشبال (القُصّر) في سجن عوفر، والذي انتشر بينهم بشكل كبير وسريع، وأصبحت تظهر أعراضه على أجسادهم بشكل مزعج، حيث الحبوب والدمامل واحمرار الجلد الذي يمنعهم من النوم بسبب الحكة والألم. وتطالب الهيئة منظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها اتجاه كافة الأسرى وتحديداً القُصّر منهم، إذ أن قلة النظافة والحرمان من امتلاك المنظفات والمعقمات والاغتسال خلال وقت قصير جداً وعدم توفر الملابس والأغطية، يجعل من أجسادهم بيئة خصبة لانتشار مثل هذه الأمراض. وتشير الهيئة الى أن معتقل عوفر يضم غالبية الأسرى القُصّر، اذا يبلغ عددهم اليوم (150 قاصراً) من أصل (260 قاصراً)، ولا يتم التعامل معهم بأي خصوصية، نظراً لأعمارهم الصغيرة وأجسادهم النحيلة، بل على العكس يستغل ذلك في الانتقام منهم وزيادة معاناتهم. وتؤكد الهيئة أن الظروف الحياتية والصحية في سجن عوفر لا زالت معقدة، وأن العقوبات متواصلة والهجمة متصاعدة، فسياسات الضرب والتجويع والحرمان تفتك بأجساد أسرانا وأسيراتنا.
وزار الطاقم القانوني للهيئة خلال اليومين الماضيين عدد من الأسرى في سجن عوفر وهم: سالم أبو صفية (33 عاماً)، عبد الله جرادات (22 عاماً) من بلدة سعير في محافظة الخليل، أسامة عطايا (18 عاماً) من بلدة كفر نعمة في محافظة رام الله والبيرة، عدي يونس (24 عاماً) من حلحول في محافظة الخليل، عادل دار عطا (24 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة، تامر الشوامرة (35 عاماً) من مخيم قدورة في رام الله والبيرة، يوسف عيايدة (17 عاماً) من الشيوخ في محافظة الخليل، حيث أن كافة المعتقلين الذين تم زيارتهم محتجزين وفقاً لسياسة الإعتقال الإداري، بإستثناء الأسير الشوامرة الذي وُجّهت له لائحة اتهام بعد قضائه عامين في الإعتقال الإداري. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن غالبية هؤلاء الأسرى لديهم ظروف صحية صعبة وبحاحة للعلاج والأدوية، ولكن إدارة السجن ترفض أن تقدم لهم ذلك، وتتركهم فريسة للمرض، كما أنه خصص في السجن العديد من الغرف للحجر بسبب مرض السكابيوس.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ التاسعة من مساء اليوم، غارات جوية قد تجاوز عددها الـ 52. وقد استهدفت هذه الغارات المناطق الحرجية في المحمودية واطراف العيشية و مرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز. وشنّ الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات على المحمودية قرب العيشية ، وكسارة العروش في جبل الريحان في منطقة جزين، كما أطلق الطيران المعادي عشرة صواريخ باتجاه بركة الجبور. وحلّقت طائرة مسيّرة معادية، منذ الثامنة إلا ربعاً من مساء اليوم، في أجواء بلدات الدوير، تول، الكفور وزبدين، و تبث عبر مكبر للصوت "كلاماً تحريضياً ضد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وأنه يجلب للمواطنين الدمار الشامل. كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "الغارة المعادية على بلدة الحنية أدت إلى إصابة 4 أشخاص (3 فلسطينيين ولبناني) بجروح طفيفة تم علاجها في الطوارئ". وقصفت المدفعية الإسرائيلية، قرابة السادسة والربع من مساء اليوم، أطراف بلدة عيتا الشعب. كما خرق الطيران الحربي المعادي جدار الصوت فوق بيروت والمناطق. كذلك حلّق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية وجبل لبنان وكسروان والمتن ومعظم المناطق منفذاً غارات وهمية ومطلقاً بالونات حرارية، وذلك تزامناً مع إلقاء الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصر الله كلمته. وأغار الطيران الحربي على بلدات عدشيت - القصير، قبريخا، بني حيان، مركبا ورب ثلاثين، وعلى بلدتي المجادل ومحرونة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات الخيام وميس الجبل وبليدا والطيبة في قضاء مرجعيون، كما أغارت مسيّرة معادية على أطراف بلدة العديسة، كما سقطت قذيفة مدفعية على تلة العويضة. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية والدخانية، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف على الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة في القطاع الأوسط. وأطلق طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما أطلق عدداً من القذائف الحارقة لإشعال النار في الأحراج المتاخمة لبلدة علما الشعب والناقورة. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي والمسيّر فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجراً عدواناً جوياً على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بأربعة صواريخ بمعدل صاروخين في كل غارة. وشنّ الطيران المعادي بعيد منتصف الليل غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين بصاروخين، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي معاد طاول أطراف بلدتي ياطر وحداثا. وقرابة الثانية عشرة وخمس دقائق من بعد منتصف الليل تعرّضت مدينة الخيام لغارة جوية نفذها الطيران الحربي المعادي، في وقت تعرضت بلدات بيت ليف، عيتا الجبل ورامية وجبل بلاط لقصف مدفعي معاد مركز. وقرابة الثانية عشرة والثلث تعرّضت بلدة الطيبة لغارةلغارة، تبعتها غارة على منطقة الصالحاني، وغارة أخرى استهدفت بلدة ميس الجبل. وعند الأولى إلا ربعاً من بعد منتصف الليل شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة بليدا، واتبعها بعد خمس دقائق بغارة على أطراف بلدتي ميس الجبل وبليدا. كما تعرضت بلدة ميس الجبل لغارتين متتاليتين في الوقت نفسه. سُجل بعد ذلك تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مناطق النبطية وإقليم التفاح والزهراني وصور على علو متوسط. وعند الأولى من بعد منتصف الليل، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة عيترون، واتبعها بغارة استهدفت بلدة ميس الجبل أيضاً حيث ألقى في كل غارة صاروخين.
أفاد مراسل قناة "الجزيرة" بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر بتل أبيب للمطالبة بإقرار عرض الصفقة المطروح على طاولة التفاوض. وطالبت العائلات بتوقيع صفقة تبادل وعدم المضي نحو حرب شاملة.
ادّعت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية جندت مواطناً إسرائيلياً لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار. وقالت إنها اعتقلت المشتبه به في آب/ أغسطس الماضي. وجاء في بيان مشترك صدر عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية أن المشتبه به هو رجل أعمال، أقام لفترة طويلة في تركيا حيث أقام علاقات تجارية واجتماعية مع أشخاص من أصول تركية وإيرانية. وتم تهريبه بسيارة عبر معبر حدودي بري قرب مدينة "فان" الواقعة في شرق تركيا إلى إيران، حيث التقى مع عناصر من أجهزة الأمن الإيرانية. وزعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن التحقيقات بيّنت أنه "في نيسان/ أبريل 2024، وافق على لقاء رجل أعمال إيراني يُدعى "أدي" بهدف التعاون في أنشطة تجارية. لكن اللقاء تحول إلى محاولة لتجنيده من قبل أجهزة الأمن الإيرانية لتنفيذ مهام داخل إسرائيل". وبحسب التحقيقات، "تم تهريب المواطن مرتين إلى إيران، حيث التقى بمسؤولين إيرانيين، واقترحوا عليه تنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل، بما في ذلك جمع معلومات وتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف نتنياهو وغالانت وبار". وذكر البيان أن "المتهم طلب دفعة مقدمة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع "المرج" بالأسلحة المناسبة وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وشنّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في "يعرا"، ومرابض مدفعية العدو في "بيت هلل"، وبقذائف المدفعية استهدفت المقاومة الإسلامية عدة مواقع وهي: "راميا"، "حانيتا"، "المالكية" وثكنة "زرعيت"، وبصيلة صواريخ الكاتيوشا استهدفت المقاومة ثكنة "زرعيت"، ثكنة "ميتات"، ثكنة "شوميرا"، مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة "معاليه غولاني"، ثكنة "أدميت"، ومقر قيادة الكتيبة في ثكنة "ليمان"، واستهدفت مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة "المطلة" بالأسلحة المناسبة، موقع "السماقة"، والمقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة "يعرا" بالأسلحة الصاروخية كذلك، وأخيراً موقع "المطلة" بصيلة من صواريخ فلق.
أصيب 8 جنود إسرائيليين، اليوم الخميس، من جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى. واستهدف صاروخ مضاد للدروع من لبنان آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي في "تل حاي" قرب كريات شمونة بالجليل الأعلى، واستدعى الجيش الإسرائيلي مروحيات عسكرية لإخلاء الجرحى بصفوف قواته.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس، وفقاً لزيارة محاميها لسجن جلبوع قبل يومين، "إن الأسرى يعيشون حياة جحيم وموت، وما يفرض عليهم يومياً من سياسات وإجراءات وممارسات فيه إنكار لإنسانيتهم، حيث يتم التعامل معهم بحقد وعنصرية وتطرف فاشي". وأوضحت الهيئة أن هناك تركيز كبير على استهداف الوضع النفسي للأسرى وتحطيم محتواهم الداخلي، وذلك من خلال الإهانات الجسدية واللفظية التي تصدر من قبل إدارة وشرطة السجون، فالضرب والسب والشتم تحوّل لروتين ثابت، إلى جانب إجبار الأسرى على الجلوس بوضعيات معينة خلال إجراء العدد، حيث يجبروا على الركوع على الأرض وأيديهم على رؤوسهم ووجوههم نحو الحائط، ويفرض عليهم السير على خطوط مرسومة على الأرض خلال الخروج للفورة والتحرك فيها. وبيّنت الهيئة أن الطعام الذي يقدم للأسرى لا زال سيئاً كماً ونوعاً، كما أن هناك نقص حاد في الملابس والأغطية، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، وغياب لمواد التنظيف والمعقمات، كما أن عزل الأسرى عن العالم الخارجي مستمر حتى في إطار تواصلهم داخل الغرف، في حين تعاني الأقسام من اكتظاظ كبير لدرجة أن الأسير لا يستطيع الجلوس أو التحرك إلا على مساحة الفرشة التي يمتلكها. وكان محامي الهيئة قد زار الأسيرين محمد نغنغية (42عاماً) من مخيم جنين، و هو معتقل إداري منذ الخامس من أيلول من العام 2023، وكمال تيم (25عاماً) من بلدة كفر صور في محافظة طولكرم، معتقل منذ السادس من أيلول من العام 2022، و لا زال موقوفاً، ويعرض على المحكمة بين الحين والآخر.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً وبركساً وغرفتين زراعيتين في بلدة عوا جنوب غرب الخليل. وقال المواطن محمد موسى السويطي، إن الاحتلال هدم منزله البالغ مساحته 170 متراً مربعاً. كما هدم الاحتلال بركساً زراعياً للمعدات والأغنام مساحته نحو ألف متر مربع، إضافة إلى غرفتين زراعيتين من الطوب والصفيح مساحة كل غرفة منهما 50 متراً مربعاً تعودان للمواطن رامي السويطي، وأرضية للبناء قيد الإنشاء للمواطن ساري عيسى السويطي. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال نفذ الشهر الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلاً مأهولاً، و8 غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات القدس والخليل ورام الله ونابلس وجنين وبيت لحم وطوباس وطولكرم. كما أخطرت بهدم 74 منزلاً ومنشأة في محافظات: القدس وبيت لحم وسلفيت وطوباس والخليل.
زعمت هيئة البث العبرية أن الأجهزة التي انفجرت في الموجة الثانية من التفجيرات في لبنان، خاصة بمقاتلي وحدة الرضوان في حزب الله. ونقلت الهيئة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: "يتعلق الأمر بخطوة إضافية تخلق الشعور بالملاحقة لدى عناصر حزب الله".
انفجر أحد الأجهزة اللاسلكية في بلدة علي النهري البقاعية ما أدى إلى سقوط جريحين. كما انفجر جهاز "بيجر" داخل سيارة في جديدة مرجعيون - مقابل المدافن. ونُقل عدداً من الجرحى إلى مستشفيات الضاحية الجنوبية إثر انفجار أجهزة "بيجر" اللاسلكية. كما انفجرت "البيجرات" القديمة داخل المنازل في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع وبعلبك والهرمل، ونُقل عدداً من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة نتيجة عدوان "سيبراني" جديد استهدف، إضافة إلى أجهزة "البايجر"، وسائل اتصالات لاسلكية. وأصيبت فتاة من بلدة المروانية جرّاء انفجار نظام الطاقة الشمسية في منزل ذويها. وفي راشيا والبقاع الغربي أصيب 3 أشخاص في انفجار الأجهزة في بلدة سحمر. وانفجر عدد من الأجهزة اللاسلكية نوع icom في أيادي حامليها وداخل المنازل مما تسبب في حرائق. كما احترقت دراجة نارية في إحدى بلدات قضاء صور جرّاء انفجار أحد الأجهزة. وسقط 3 جرحى داخل سيارة في جديدة مرجعيون، بعد انفجار جهاز لاسلكي كان موضوعاً في داخلها. كما سقط عدد من الجرحى، في انفجار أجهزة لاسلكية في بلدة لبايا، و9 جرحى في الهرمل بانفجار أجهزة لاسلكية، نقل 8 منهم إلى مستشفى "البتول" وجريح إلى المستشفى الحكومي. كذلك، سقط جريحين في مشاريع بلدة القاع على أثر انفجار أجهزة لاسلكية، ونقلا إلى مستشفى في مدينة بعلبك.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في "تحديث لحصيلة موجة التفجيرات العدوانية التي طالت أجهزة لاسلكية بعد ظهر اليوم الأربعاء، وفيها أن 14 شخصاً قد استشهدوا وأصيب أكثر من 450 شخصاً بجروح".
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن الانفجارات التي وقعت أمس الثلاثاء، على نطاق واسع وبشكل متزامن في كل من لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة بيجر (أجهزة الاستدعاء)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين غير مقبولة. وتفيد التقارير بأن تلك الانفجارات أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، من بينهم طفلان، وإصابة آلاف الآخرين بجروح خطيرة. وقال في بيان صحفي، إن "الخوف والرعب اللذين بثتهما هذه الاعتداءات، مروّعان". و"في هذه الأوقات المضطربة للغاية" ناشد المسؤول الأممي جميع الدول ذات النفوذ في المنطقة وخارجها، اتخاذ تدابير فورية لتجنب اتساع رقعة النزاع بشكل أكبر. وقال: "يكفي المنطقة ما شهدته من أهوال يومية ومعاناة. حان الوقت كي يبادر القادة إلى الدفاع عن حقوق جميع الشعوب في العيش في سلام وأمان". وشدد تورك على ضرورة أن تبقى حماية المدنيين الأولوية القصوى، وقال إن وضع حد للتصعيد أصبح أكثر أهمية اليوم أكثر من أي وقت مضى. وقال مفوض حقوق الإنسان إن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا من المدنيين أم عناصر في جماعات مسلحة، بدون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الاعتداء، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني. وأكد ضرورة فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 124 عضواً قراراً يطالب بأن تنهي إسرائيل "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهراً، بناءً على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين، وصوّت لصالح القرار 124 عضواً، وعارضه 14 عضواً فيما امتنع 43 عن التصويت.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء التقارير التي أفادت بانفجار عدد كبير من أجهزة الاتصالات بأنحاء لبنان وأيضاً في سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء، ممّا أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل منهم أطفال وإصابة الآلاف. وحثّ الأمين العام، في بيان صحفي، جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد. كما حثّ الأطراف على إعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار. وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن الأمم المتحدة تدعم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف الذي يهدد كل المنطقة. وفي مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان خطير للغاية، ويؤكد أيضاً أن هناك "خطراً جدياً لتصعيد دراماتيكي في لبنان، ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد". وأضاف غوتيريش إن ما حدث في لبنان خطير بشكل خاص، ليس فقط بسبب عدد الضحايا الذي تسبب فيه، ولكن بسبب المؤشرات التي تشير إلى أنه تم تفجيرها "قبل الطريقة الطبيعية لتفجير هذه الأشياء لأنه كان هناك خطر باكتشاف ذلك، ولأن من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو للقيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبرى". ورداً على أسئلة الصحفيين، أكد الأمين العام على أهمية "عدم استخدام الأشياء المدنية كأسلحة"، وأضاف: "يجب أن تكون هذه قاعدة تتمكن الحكومات في كل مكان في العالم من تنفيذها". وأكد أن الرابط بين ما يحدث في لبنان وما يحدث في غزة "واضح منذ البداية"، مشيراً إلى أن حزب الله كان "واضحاً للغاية في القول إنه أطلق عملياته بسبب ما يحدث في غزة، وأنه سيتوقف عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة". وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد السيد غوتيريش أن مستوى الموت والدمار الذي نشهده في القطاع "هو الأكبر على الإطلاق الذي رأيته خلال فترة ولايتي في منصب أمين عام الأمم المتحدة، وأن انتهاكات القانون الدولي الإنساني غير مقبولة على الإطلاق". وكرر إدانته للهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه أكد أن ما يحدث اليوم في غزة غير مقبول وأنه يتابع "باهتمام كبير عمل المحاكم الدولية في هذا الصدد". وعندما سُئل عمّا إذا كان سيؤيد فرض حظر أسلحة على إسرائيل في سياق حرب غزة، قال الأمين العام إنه "لا يتوهم أن هذا سيكون ممكناً بالنظر إلى العالم كما هو اليوم والقرارات التي اتخذتها القوى المعنية". وقال إنه يركز أكثر على الأشياء التي يعتقد أنه يمكن إحداث تغيير فيها بشكل فوري، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف الحرب في أسرع وقت ممكن. وأكد على أهمية أن يعمل وقف إطلاق النار هذا على تهيئة الظروف اللازمة لانتقال السلطة في غزة إلى السلطة الفلسطينية، وكذلك في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن يكون ذلك "الأساس لبناء حل الدولتين". وقال إن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا، وخاصة من الأونروا، في غزة "أمر لا يطاق على الإطلاق"، ويتطلب المساءلة الفعالة. وأضاف: "نُصرّ على أن جميع الحالات التي قتل فيها العاملون في المجال الإنساني في حالات حرب يجب أن تؤدي إلى تحقيق جدي ومساءلة فعالة. وإذا كان هذا صحيحاً في كل مكان، فهو صحيح بشكل خاص في غزة، حيث عدد العاملين الإنسانيين الذين قتلوا لا مثيل له. لم أر أي جزء آخر من العالم قُتل فيه هذا الكم من الناس. وأعتقد أنه إذا كان هناك شيء يجب على المجتمع الدولي الالتزام به بقوة، فهو ممارسة كل الضغوط من أجل تحقيق هذه المساءلة".
رحبت حركة حماس، اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب الكيان الإسرائيلي بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبرت في بيان، اليوم الأربعاء، هذا التصويت تعبيراً عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأكدت أن هذا القرار يعبّر عن الالتفاف الدولي حول نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل حريته واستقلاله. وقالت إن "هذا القرار الذي يأتي بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناجمة عن سياسات منظومة الاحتلال في فلسطين، يعدّ انتصاراً مهماً لشعبنا، وتأكيداً على حجم العزلة التي يعيشها الكيان الصهيوني الإرهابي". وأعربت الحركة عن تقديرها للدول التي صوتت لصالح القرار، ودعت لمزيد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها أن تعزل كيان الاحتلال الفاشي، وتضغط لوقف حرب الإبادة التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني، والمستمرة منذ حوالي العام، دون اكتراث منه بالقرارات الأممية الداعية لوقفها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء قرية مثلث الشهداء، واعتقلت شاباً من بلدة قباطية، جنوب جنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدد من الآليات العسكرية وشرعت بمداهمة المنازل، وتفتيشها وسط إطلاق نار، عرف من أصحابها أبو جواد عصاعصة، واحتجزتها بالمزل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله، وتفتيشه وتخريب محتوياته. قبل انسحابها من البلدة. يذكر أن قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم، اقتحمت البلدة بعدد من الآليات العسكرية، وحاصرت منزلين وأطلقت النار على المواطنين. كما حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم، مبنى تربية قباطية جنوب مدينة جنين. وقالت مديرية تربية قباطية في بيان، إن قوت الاحتلال حاصرت مبنى التربية ومنعت طاقمها من مغادرته وتزامن ذلك مع حصار آليات الاحتلال لعدد من مدارس بلدة قباطية ما أعاق خروج الطلاب منها والعودة إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام.
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 7 دونمات و739 متراً مربعاً، من أراضي بلدة بيت ليد شرق محافظة طولكرم. وأوضحت مراسلة "وفا"، بأن الأراضي التي أخطر الاحتلال بالاستيلاء عليها تقع في خلة ذيب، وجبل أبو لوقا، والأجرد وحريقة الطير، وتعود ملكيتها لمواطنين من البلدة والقرى المجاورة. وقال أحد أصحاب هذه الأراضي "معن راشد"، إن خطورة هذا القرار ليست في الاستيلاء على 7 دونمات فقط من أراضي البلدة، وإنما بالخطر الذي يهدد مئات الدونمات من أراضي القرى المحيطة بها، وتحديداً كفر اللبد وشوفة، الغنية بأشجار الزيتون، وبالتالي تنفيذ مخططهم الاستعماري الكبير في ربط مستعمرتي "عناب" و"أفني حيفتس" المقامتان على أراضي هذه القرى، ومحاصرتها بعد سرقة أراضيها. وأضاف، أن إصدار هذا القرار في هذا الوقت بالتحديد هو للتضييق على المزارعين مع بدء موسم قطف الزيتون، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم التي يملكون الأوراق الثبوتية بملكيتهم لها، مشيراً إلى أن أراضي البلدة تتعرض بين الفينة والأخرى لاعتداءات المستعمرين، آخرها قبل ثلاثة أسابيع عندما أقدموا على حرق جزء كبير من الأراضي المزروعة بالزيتون. وأشار راشد، أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يمنع الاحتلال ومستعمريه المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة جبل "أبو لوقا" المستهدف، إذ يقيم عليها الاحتلال بيوتاً خشبية متنقلة بين الحين والآخر وتقع قرب مستعمرة "عناب". يشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق منذ أكتوبر الماضي، المدخل الرئيسي لبلدة بيت ليد بالسواتر التربية، وتتعمد التضييق على المواطنين الذين يضطرون إلى سلوك طرق ترابية ووعرة للوصول إلى أراضيهم وباقي قرى وبلدات المحافظة والمدينة. وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال استولى خلال شهر آب/ أغسطس الماضي على 367 دونماً من أراضي المواطنين.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، بإجراءات دولية ملزمة ورادعة لحماية حل الدولتين ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ودعت المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين.
أفاد تحليل بيانات أجرته وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية، بأن ألمانيا أوقفت إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك في ظل تحديات قانونية تواجهها البلاد. وقال مصدر مقرب من الوزارة، الأربعاء، إن الحكومة الألمانية علقت الموافقة على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، حتى يتم حل القضايا القانونية التي تتهم هذه الصادرات بانتهاك القانون الإنساني الدولي. ورغم عدم رد الوزارة على طلبات التعليق، أصدرت الحكومة الألمانية بياناً عقب تقرير "رويترز"، حيث قال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبسترايت، إن "ألمانيا لم تفرض حظراً على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل". وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، فقد صادقت ألمانيا العام الماضي على صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، تشمل معدات عسكرية وأسلحة تستخدم في الحروب، ما يمثل زيادة عشرة أضعاف عن عام 2022. ومع ذلك، تراجعت الموافقات هذا العام، حيث لم تتجاوز قيمة الصادرات حتى 21 آب/ أغسطس 14.5 مليون يورو، منها 32449 يورو فقط تمثل فئة "أسلحة الحرب". وأكد المصدر أن الحكومة لم تصدر أي أسلحة حربية بموجب تراخيص جديدة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، باستثناء قطع الغيار لعقود طويلة الأجل، وذلك في أثناء دفاعها عن قضيتين مرفوعتين أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة في برلين.
أشارت النائبة الديمقراطية بالكونغرس الأميركي، أوكازيو كورتيز، إلى أن "تفجير إسرائيل أجهزة اتصال بلبنان أدى لإصابة وقتل أبرياء؛ الكونغرس يحتاج لتقرير كامل عن الهجوم الإسرائيلي بلبنان؛ الهجوم الإسرائيلي بلبنان ينتهك القانون الإنساني الدولي".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، عدة قرى في محافظة نابلس. وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى تل شمال غرب نابلس، وقريوت ومادما جنوبها، وبرقة شمال غرب نابلس. وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال منعت حركة المواطنين، وجابت الشوارع وأعاقت حركة المركبات، فيما لم يبلغ عن مداهمات لمنازل أو إصابات. كما أغلقت قوات الاحتلال، مساء اليوم، شارع روجيب شرق نابلس بالسواتر الترابية. وأفادت مصادر محلية، بأن آليات احتلالية وجرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية، وشرعت الجرافة بإغلاق شارع روجيب بالسواتر الترابية. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت المركبات والمواطنين من الاقتراب من الشارع.
استشهد الطفل هاني مجدي الكري (16 عاماً) وأصيب شاب، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن وحدة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم لتنفيذ حملة اعتقالات، وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين بعد انكشاف أمرها، ما أدى إلى استشهاد الطفل متأثراً بإصابته الحرجة بالرصاص في الصدر، وإصابة شاب. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلاله جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 شبان من المخيم، بينهم الصحفي صهيب مسالمة.
استولت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، على مئات الدونمات من أراضي طوباس والأغوار الشمالية. وأفاد مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس، معتز بشارات، بأن قوات سلطات أصدرت أمراً بالاستيلاء على 742 دونماً من أراضي طوباس وتياسير وبردلة.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، أراضي زراعية في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان، جمال سباتين، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال جرفت أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة "وادي الغويط" الواقعة بين بلدة نحالين وحوسان، تقدر مساحتها حوالي 6 دونمات، تعود لمواطنين من عائلات مختلفة في القرية.
هاجم مستعمرون، اليوم الأربعاء، قرية المغير شمال رام الله، وأحرقوا أراضي زراعية. وأفادت مصادر محلية، في القرية بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت أطراف القرية من الجهة الشرقية، وأشعلت النار بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بعضها مزروع بأشجار الزيتون، ما أدى إلى احتراق عشرات منها. وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال استدعت سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.
جدّد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، اليوم الأربعاء، رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة، وأشار إلى أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك. وتوجّه بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، وحثّ باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة.
رحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهراً. واعتبر حصول مشروع القرار الفلسطيني، على تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجماعاً دولياً على عدالة القضية الفلسطينية وانتصاراً لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وأكد أهمية القرار، الذي استند إلى القانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، التي أكدت عدم مشروعية وجود إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وثمن الرئيس، مواقف الدول التي صوتت لصالح القرار ووقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، ودعاها إلى اتخاذ إجراءات فردية وجماعية لإلزام إسرائيل بتنفيذ القرار الذي يطالبها بالامتثال دون إبطاء لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك سحب جميع قواتها العسكرية من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء سياساتها وممارساتها غير القانونية بما في ذلك الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة والسماح لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا أثناء الاحتلال بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن هذا القرار له أهمية خاصة، كونه اعتمد في لحظة تاريخية، حيث تجلس فلسطين لأول مرة في مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء. وشدد الرئيس على أن الإجماع الدولي على هذا القرار يجدد الامل لدى الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لعدوان شامل وإبادة جماعية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بتحقيق طموحاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية. وأصدر تعليماته للفريق الوطني المكلف بمتابعة هذا الملف، للعمل على تنفيذ بنود القرار.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الأربعاء، إن "مركز الثقل ينتقل باتجاه الشمال، من خلال تحويل الموارد والقوات"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي بات في خضم مرحلة جديدة من الحرب، فيما ألمح هو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إلى أن تنفيذ إسرائيل، التفجيرات بلبنان، أمس واليوم. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها غالانت، أثناء زيارته لقاعدة "رمات ديفيد" العسكرية الجوية، حيث "استمع إلى شرح من قائد القاعدة، وقادة السرايا عن النشاط العملياتي خلال الفترة الأخيرة في كافة جبهات الحرب"، بحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، في كلمة مصورة مقتضبة، بعد سلسلتي الانفجارات في أجهزة اللاسكي في لبنان: "قلت سابقاً إننا سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، وهذا ما سنفعله بالضبط". فيما قال غالانت، إن "مركز الثقل يتجه شمالاً، والمعنى أننا نقوم بتحويل القوّات والموارد والطاقة نحو الشمال، ولم ننسَ المختطفين (الرهائن الإسرائيليين في غزة) ولم ننس مهامنا في الجنوب، هذا واجبنا، ونحن نقوم به في الوقت نفسه". وأضاف أن "هذا الإجراء تنفذه كافة الجهات؛ والمهمة واضحة وبسيطة، وهي إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان". وتابع: "أعتقد أنه عندما تنظر إلى صورة الوضع، فإن الجيش الإسرائيلي قد حقق إنجازات ممتازة، مع (جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك، ومع الموساد، على جميع الهيئات وفي جميع الأطر، وكانت النتائج مبهرة للغاية". وأضاف غالانت: "نحن نعلم مدى أهمية تنفيذ الأمور في هذا الوقت بالتعاون الوثيق، وهذا يحدث أولاً بين جميع اللاعبين داخل الجيش الإسرائيلي، جنباً إلى جنب مع المنظمات الأخرى، وأيضاً على مستوى كبار القادة". وذكر أن "هناك تنسيقاً كاملاً ووحدة في ما يتعلق بتحقيق الأهداف: رئيس الحكومة، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك، ورئيس الموساد، ووزير الأمن؛ كل ما يمثلونه، كل شيء بطريقة مشتركة مخصص لهدف واحد؛ إعادة السكان". وأضاف: "أقدر أننا في بداية فترة جديدة ضمن هذه الحرب، وعلينا أن نتكيّف، وهذا ينطبق على الجميع، وبالتأكيد على أولئك الذين في الجو، أو الذين يسيطرون على ما في الجو، لأن الموقف هنا أقوى (بهذه الحال)". وقال: "إنها ليست حماس، إنها شيء آخر وعلينا أن نستعد لهذا الأمر، بشكل صحيح، وأن نأخذ ذلك في الاعتبار". وأكد: "نحن بحاجة إلى الثبات، وهذه الحرب تتطلب شجاعة كبيرة وتصميماً ومثابرة... نحن ماضون في إكمال مهامنا على كافة الجبهات". وبحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، فقد "أجرى هليفي، اليوم الأربعاء، تقييماً للوضع في القيادة الشمالية، ووافق على خطط الهجوم والدفاع للجبهة الشمالية". من جهته قال هليفي: "نحن مصممون جداً على خلق الظروف الأمنية التي تعيد السكان إلى منازلهم، بمستوى أمني عالٍ، ونحن على استعداد للقيام بكل ما هو مطلوب حقاً، لتحقيق هذه الأمور". وأضاف: "نحن نقاتل في غزة منذ ما يقرب من عام"، مشيراً إلى "هدفين رئيسيين طوال الحرب: تفكيك حماس وإعادة المختطفين"؛ كما عد أنه تم "إنجازات كثيرة، ولا يزال أمامنا الكثير لنتقدم إليه". وتابع: "لدينا العديد من القدرات التي لم نقم بتفعيلها بعد، وقد رأينا بعض الأشياء هنا، ويبدو لي أننا مستعدون جيداً، ونقوم بإعداد هذه الخطط للمضي قدماً". وذكر أن "القاعدة هي أنه في كل مرة نعمل في مرحلة معينة، تكون المرحلتان التاليتان جاهزتين للمضي قدماً بقوة، وفي كل مرحلة يجب أن يكون الثمن لدى حزب الله باهظاً".
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والذي تم التصويت عليه خلال الدورة الاستثنائية الطارئة بأغلبية مطلقة، مما يؤكد حق الشعب الفلسطيني في استرجاع أراضيه المحتلة. وقال إن الإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال الإسرائيلية من توسع استيطاني وتغيير جغرافي تعتبر غير شرعية ولا قانونية ولا تحظى بأي اعتراف على المستوى الإقليمي أو الدولي، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه تطبيق هذا القرار، وأن الأراضي الفلسطينية المحتلة ستظل جزءاً لا يتجزأ من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة. كما جدد التأكيد على مواقف دول مجلس التعاون الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحصول على دولته.
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، اليوم الخميس، أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت للولايات المتحدة اقتراحاً جديداً لاتفاقية تبادل أسرى مع حركة حماس، تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، وتوفير ممر آمن لإبعاد رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، إلى خارج القطاع. وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي يشمل "إبعاد السنوار وكل من يرغب بالخروج معه، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، نزع سلاح قطاع غزة، وتطبيق آلية حكم جديدة في غزة، وإنهاء الحرب" التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وذكرت "كان 11" أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، عقد لقاءً مع عائلات الأسرى وأطلعهم على المقترح الجديد. وخلال الاجتماع، أوضح هيرش أن هذه الخطة قُدمت في لقاءاته الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية. ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه "نظراً للصعوبات التي يواجهها المفاوضون والضغط الزمني المتعلق بحياة الأسرى، نحن نطرح مقترح ‘خطة بديلة‘(Plan B) لتسريع العملية والوصول إلى اتفاق بشكل أسرع. سيتحقق ذلك إذا غادر السنوار وانتهت الحرب". ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر حضرت لقاءات مع هيرش، أنه تم تسمية هذا العرض بـ"صفقة الممر الآمن". واعتبر المسؤول أن ذلك "سيمكن إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب ومنح القيادة في غزة فرصة للخروج بأمان إلى مكان آمن".
تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية عبر موقع (إكس) عن إصابة مباشرة بواسطة طائرة مسيّرة في الجليل الغربي، وفي وقت سابق أفادت إذاعة جيش الاحتلال باندلاع حريق جراء انفجار مسيّرتين لحزب الله في بيت هلل، دون تسجيل إصابات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الخميس، حصار بلدة قباطية جنوب جنين، مخلفة 5 شهداء، وعدد من الإصابات، واستهداف صحفيين، وسط تدمير واسع للبنية التحتية. فقد استشهد شابان، وأصيب شاب وطفل بجروح متوسطة وخطيرة مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبقصف طائرة مسيّرة بصاروخ مركبة في بلدة قباطية جنوب جنين. وكان ثلاثة شبان استشهدوا عقب إصابتهم بالرصاص الحي، وأُصيب 10 آخرون، بينهم اثنان بعملية دعس من جيب احتلالي، أثناء الاقتحام. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء أربعة منازل أخرى، بعد حصار منزل صباح اليوم، وهدمه. واقتحم الاحتلال الساحة الأمامية لمدرسة عزت ابو الرب، برفقة جرافة عسكرية، وأطلق الرصاص بمحيطها، ومحيط مدرسة قباطية، فيما وصلت 10 حافلات إلى المدرستين لنقل الطلاب، بعد خمس ساعات من حصار قرابة 1200 طالب وموظف داخل مديرية التربية. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب عدد من الصحفيين، أثناء تغطيتهم للأحداث، من فوق سطح أحد المنازل. وقالت مراسلة "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت شاباً، بعد اقتحامها عدة منازل في البلدة، فيما تواصل حصار 4 منازل في مجمع المدارس بالبلدة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلاً في البلدة، وقصفته بالقذائف، قبل أن تعتلي سطحه، وتسحب جثامين الشهداء الثلاثة، وفق ما أظهره مقطع فيديو. وفي وقت لاحق، شرعت جرافة الاحتلال بهدم المنزل المحاصر. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة صوب مدرسة أبو الرب، التي حاصرتها مع مدرسة قباطية، ما أثار حالة من الهلع الشديد في صفوف الطلبة والهيئة التدريسية. وأضافت، أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل المحاصر، واعتلوا سطح أحد المنازل، وأجروا عمليات تفتيش، ثم فجروا قنبلة في المكان، كما أطلقوا الغاز السام المسيل للدموع تجاه عدد من الصحفيين المتواجدين للتغطية. كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف واسع للبنية التحتية في شارع المرج، ومركز الشرطة في البلدة. وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال الإسرائيلي شرعت بتجريف وتدمير أعمدة وخطوط كهرباء في محيط مديرية تربية قباطية، إضافة لتخريب وتجريف بسطات الخضار والمحال التجارية على الشارع الرئيس في البلدة.
وزعت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بياناً صادراً عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن سلسلة الانفجارات الجديدة في لبنان، جاء فيه: "أدين بأشد العبارات الهجوم الجديد الذي وقع أمس، عبر انفجار عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية في مختلف أنحاء لبنان، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وعدد كبير من الجرحى. ومرة أخرى، فإن الأسلوب العشوائي المستخدم غير مقبول بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة في صفوف المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقاً على السكان ككل، بما في ذلك الخوف والرعب، وانهيار المستشفيات. إن من يقف وراء هذه الهجمات يهدف إلى نشر الرعب في لبنان، وأنا أؤيد تقييم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، للحادث والدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل". وختم: "يتطلّب خطر التصعيد العسكري، مع العواقب المدمرة على المنطقة بأكملها، حشداً عاجلاً للجهود، وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام والعقل".
أصيب شاب، اليوم الخميس، بجروح جراء اعتداء المستعمرين عليه في قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين اعتدوا على الشاب محمد صالح عبيد الله (19)، كما تعرض لجروح جراء عضه من كلب أطلقه المستعمرون عليه في برية كيسان. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم عبد الحليم جعافرة لـ"وفا"، بأنه تم التعامل مع شاب أصيب بجروح ورضوض ونهش في جسده بفعل إطلاق كلب عليه، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي. وأشار أمين سر حركة فتح في كيسان أحمد غزال، إلى أن مجموعة من المستعمرين هاجمت الشاب عبيد الله أثناء رعيه أغنامه في منطقة البرية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، قبل أن يتم إطلاق كلباً نهش من جسده، وأصيب على أثرها برضوض وجروح. وأضاف غزال، أن قوات الاحتلال والمستعمرين صعدّوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم اليومية بحق رعاة الأغنام، والتي تمثلت بالاعتداء بالضرب وإطلاق الرصاص الحي، والاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، وفرض غرامات مالية باهظة وتهديدهم بعدم العودة مرة أخرى لأماكن الرعي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس (35) مواطناً على الأقل من الضفة. ومن بين المعتقلين سيدة، وصحفي، ومواطن مريض بالسرطان، بالإضافة إلى أسرى سابقين أفرج عنهم قبل فترة وجيزة، منهم الأسير جمال الهندي الذي أمضى 22 عاماً في سجون الاحتلال. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية، فيما توزعت بقيتها على محافظات، رام الله، بيت لحم، جنين، نابلس، والقدس. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 10 آلاف و800 مواطن من الضفة بما فيها القدس.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث في اليوم 349 من معركة طوفان الأقصى بلاغاً عسكرياً حول إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين مركب بمحيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث أبلغ مجاهدوها بعد عودتهم من خطوط القتال عن تمكنهم من تفجير ناقلة جند صهيونية بعبوتي "شواظ" واستهداف ناقلتي جند أُخريين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "التاندوم".
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، حصيلة نهائية وإجمالية للشهداء والجرحى الذين أصيبوا نتيجة الخرق الأمني المعادي الذي نفذه كيان العدو الإسرائيلي على يومين متتالين، بعدما قامت الوزارة بمراجعة أسماء الشهداء والجرحى، وتبين في هذا المجال أنه تم تعداد عدد من الجرحى أكثر من مرة لنقلهم إلى مستشفيين أو أكثر وتسجيل أسمائهم تكراراً وذلك بشكل خاص في اليوم الأول للخرق الأمني المعادي، وهو ما يفسر أن العدد النهائي للجرحى أقل من الرقم الذي كان قد أعلن مساء ذاك اليوم. وفي إجمالي حصيلة اليومين سقط 37 شهيدًا وأصيب 2931 بجروح.
وفي ما يلي حصيلة خرق السابع عشر من أيلول:
- عدد الشهداء: 12 شهيداً.
- عدد الجرحى: 2323 يتوزعون كالتالي: 824 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 156 احتاجوا دخولاً إلى المستشفى للمراقبة وخرجوا بعد أربع وعشرين ساعة؛ 1343 جريحاً بإصابات متوسطة وبليغة من بينهم 226 لا يزالون في العناية المركزة و1117 حالة في غرف عادية بهدف النقاهة بعد عمليات خضعوا لها، أو في انتظار عمليات إضافية يحتاجون إليها.
- تم إجراء 955 عملية جراحية وثمة عمليات إضافية سيتم إجراؤها.
وتابع الوزير الأبيض موضحاً: " أن اليوم التالي في الثامن عشر من أيلول شهد تفجيرات لأجهزة لاسلكية حجمها أكبر من اليوم السابق (الـPAGER) ما أدى إلى إصابات بليغة وأكثر ضرراً على المصابين.
وفي ما يلي حصيلة خرق الثامن عشر من أيلول:
- عدد الشهداء: 25 شهيداً.
- عدد الجرحى: 608 من بينهم 360 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم؛ 187 دخلوا إلى المستشفى بحالة مستقرة، 61 لا يزالون في العناية الفائقة.
- تم إجراء 141 عملية جراحية حتى الآن.
أضاف وزير الصحة العامة أن 64 مستشفى شاركت في استقبال الإصابات يوم أمس.
إستعادة الجهوزية
ولفت الوزير الأبيض إلى أنه لا يريد الدخول في تعليق على أمور أمنية وسياسية ولكن من المؤكد أن ما حصل من اعتداء يعتبر جريمة حرب إذ إن غالبية الإصابات سجلت في أماكن مدنية وليس في ميدان الحرب والحكومة تقوم بواجبها ووجهت الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي كما أن منظمات حقوق الإنسان تقوم بواجبها في هذا الموضوع.
وحرص وزير الصحة العامة على إثارة موضوع مستحقات المؤسسات الإستشفائية والأطباء، لافتاً إلى أن الجهود التي بذلت إثر انفجار مرفأ بيروت لا تزال غير مدفوعة الأتعاب حتى الآن، ورغم ذلك لم يتلكأ النظام الصحي عن تقديم الخدمة في ردة فعل مشكورة. وقال:" إن وزارة الصحة العامة أعلنت من اللحظة الأولى لحصول الخرق الأمني أنها ستغطي كل الجرحى على نفقتها، مضيفًا أنه تم وضع آلية سريعة بحيث تتم إحالة الأوراق في فترة وجيزة إلى وزارة المالية لكي تصرف المستحقات للمستشفيات فتستعيد الجهوزية تحسبًا من أي طارئ. ولفت الوزير إلى أنه تبلغ من رئيس البرلمان عبر رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله كما من رئيس الحكومة خلال زيارته لوزارة الصحة أمس أنهما مستعدان لتسهيل موضوع المستحقات. وشدد على أهمية الموضوع خصوصًا أن الإعتداءات الإسرائيلية تتطلب بقاء القطاع الصحي على أعلى درجة من الجهوزية، مؤكدًا أنه سيبقى مع هذا القطاع العين الساهرة على المجتمع اللبناني لتقديم أفضل الخدمة الطبية والصحية له".
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى". وقال: "إن المسؤولية الأولى في هذا الاطار يتحملها المجتمع الدولي وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الانسانية جمعاء". وشدد على أن "جلسة مجلس الأمن التي تنعقد غداً، بطلب من الحكومة اللبنانية مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل".