نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب شاب وطفل، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعاملت مع إصابة طفل يبلغ من العمر (13 عاماً) برصاص حي في الحوض، بالإضافة إلى إصابة شاب يبلغ من العمر (24 عاماً) برصاصة حية في الفخذ. وأكدت المصادر أنه تم نقل المصابين بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اقتحم مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، تجمّع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مستعمرين اقتحموا تجمع عرب المليحات، وفتشوا عدداً من منازل المواطنين، ووضعوا علامات على بعض مساكن البدو، في إشارة تنذر بمخاطر كبيرة تستهدف المنازل وسكان المنطقة. وأضاف أن التجمعات البدوية تتعرّض لاعتداءات مستمرة وتضييق شديد، في تعاون واضح بين سلطات الاحتلال والمستعمرين، في سعي محموم إلى ترحيلها.
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في غزة التقى كبار المسؤولين الإسرائيليين هذا الأسبوع، وحذر من تدهور الوضع الإنساني في القطاع وحثّ على اتخاذ إجراءات فورية بينها فتح المعابر.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنين من محافظة الخليل. وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر لـ "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت حي بيت زعته شرق البلدة وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها واعتقلت أسيراً محرراً، ونقلته عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته إلى معسكر مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شمال الخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم العروب شمال الخليل شاباً واقتادته إلى جهة غير معلومة. ومن الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة حلحول شمال الخليل إثر اقتحام استمر، من الليلة الماضية إلى ساعات هذا الصباح، حيث دارت مواجهات في حي الذروة والنبي يونس بالبلدة، وأطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بالرصاص الحي بالفخذ نقل لتلقي العلاج في المشفى، كما احتجزت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين عدة ساعات وحققت معهم ميدانياً قبل إطلاق سراحهم. كما نصبت تلك القوات حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين وأعاقت مرورهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الأربعاء، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع عقب اقتحامها بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال اقتحم البلدة وأطلق قنابل الصوت والغاز السام اتجاه المواطنين، ما تسبب بإصابات بالاختناق عولجت ميدانياً.
نقل موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، "تأخذ على محمل الجد" تحذير الولايات المتحدة بشأن حظر الأسلحة إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، فجر الأربعاء، توجيهها ضربة في اتجاه هدف حيوي إسرائيلي وسط فلسطين المحتلة، لافتة إلى أن العملية نفذت بواسطة "طائرة ذات قدرات متطورة". وأكدت المقاومة في بيان أن "هذه العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
أصيب مواطن (58 عاماً)، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة باقة الشرقية شمال مدينة طولكرم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تسلمت إصابة بالرصاص الحي في الركبة، ونقل على إثرها للمستشفى.
قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع تلفزيون قطر الرسمي عُرضت الليلة الماضية، إن "دولة قطر لا تقبل أن تشن من قاعدة العديد هجمات على أي دول أو شعوب، وإن العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية مبنية على شراكة استراتيجية متعددة المستويات"، في إشارة إلى التصعيد الذي تشهده المنطقة والهجمات المتبادلة بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وفي معرض عرضه للجهود القطرية لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المقابلة، أن "قطر لعبت دور الوسيط منذ بداية الحرب وتحاول دائماً الوصول إلى حلول رغم عرقلة الطرف الإسرائيلي". وأشار إلى نجاح السياسة الخارجية القطرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في إيقاف الحرب بشكل مؤقت في قطاع غزة، ما أدى إلى حل العديد من القضايا المتعلقة بالأسر المتضررة، وقال إن قطر تسعى دائماً لوقف الحروب في المنطقة، وإن وقف الحرب في لبنان يمثل أولوية لقطر والاتصالات مع الأطراف اللبنانية تهدف إلى وقف العدوان وتحقيق الاستقرار، وأوضح أن قطر دائماً تختار دور الوساطة بهدف إعادة الحق لأصحابه، سواء على مستوى الوطن العربي أو المنطقة الأكثر توتراً في الشرق الأوسط. وهي تتميز بقدرتها على التواصل مع جميع الأطراف وتعتبر محطة لقاء مهمة بينهم، وهو ما يساهم في استقرار الإقليم واستقرار قطر نفسها. وأضاف أن قطر نجحت في تأسيس سجل موثوق باعتبارها وسيطاً بين الأطراف المختلفة، وأن هذا الدور موثق في السياسة الخارجية القطرية ومستمر بالتعديلات الدستورية التي تم اقتراحها.
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطن المقدسي يوسف عطون على هدم منزله ذاتياً في بلدة صور باهر، جنوب القدس المحتلة. وقال المواطن عطون لـ"وفا"، إنه شرّع بهدم منزله البالغة مساحته 90 متراّ مربعاّ بعد أن تلقى إخطاراّ من بلدية الاحتلال بهدمه، وفي حال لم يفعل ذلك فإن طواقم البلدية ستهدمه وستفرض عليه تكاليف باهظة مقابل الهدم. وأضاف أنه توجّه إلى محاكم الاحتلال منذ عشرين عاماً، في مسعى لمنع هدم منزله وللحصول على ترخيص، إلا أن القرار كان قرار هدم منزله الذي يؤوي سبعة أفراد بينهم خمسة أطفال.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة البيرة، وقرية عبوين شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، قرب ملعب ماجد أسعد في حي جبل الطويل بمدينة البيرة، ووسط المدينة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عبوين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وحاجزاً آخر عند مدخل قرية يبرود شمال شرق المحافظة المعروف باسم "جسر يبرود"، ودققت في هويات المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً قرب قرية الطيبة شرق المحافظة، وشددت إجراءاتها العسكرية عند الحاجز العسكري المقام قرب دوار قرية عين سينيا شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية ضد فلاديمير فرخوفسكي (35 عاماً)، ونسبت إليه تهمة التواصل مع عميل أجنبي، وحمل ونقل سلاح والتآمر على تنفيذ عمل إرهابي، خط في إطاره كتابات على جدران ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحاول قتل عالم إسرائيلي، بحسب بيان صادر عن النيابة. ووصفت النيابة العميل الأجنبي في طلبها تمديد اعتقال فرخوفسكي بأنه "كيان يعمل من قبل أجهزة الاستخبارات في إيران"، وأن العميل الأجنبي تواصل مع المتهم من خلال عدة حسابات في منصة "تلغرام". وحسب لائحة الاتهام، فإن المتهم نفذ عدة مهمات بتوجيه من العميل الأجنبي، في شهري آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، وبينها كتابات ضد نتنياهو على جدران في تل أبيب، ووضع حاويات بلاستيكية مع أجهزة مراقبة بالقرب من مقبرة في مدينة بيتاح تيكفا، وإرسال مقاطع فيديو لمظاهرات في تل أبيب في محاولة للتواصل مع أحد المتظاهرين. وأضافت لائحة الاتهام أن المتهم طولب بأخذ مسدس من موقع معين كي يستخدمه في قتل العالم الإسرائيلي، مقابل مبلغ 100 ألف دولار تعهد العميل الأجنبي بدفعه للمتهم، كما اقترح العميل أن يساعد المتهم في الهروب إلى روسيا بعد تنفيذ القتل. وتابعت لائحة الاتهام أن المتهم حصل مقابل بعملات رقمية لقاء جميع الأعمال التي نفذها. وجاء في طلب تمديد الاعتقال أن "المتهم ارتكب مخالفات أمنية فيما دولة إسرائيل تخوض حرباً في جبهات عديدة وبينها إيران. وكان المتهم يعي أن العميل معاد لدولة إسرائيل، ورغم ذلك استمر بالتعاون معه. وتوقفت أفعال المتهم بعد أن اعتقلته قوات الأمن قبل أن ينفذ خطة قتل العالم".
استنكرت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية المعارض، ماتيلدا بانوت، الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان، وقالت: "نواجه إبادة جماعية مستمرة في غزة". وأعربت في كلمة بالبرلمان، أمس الثلاثاء، عن صدمتها الشديدة إزاء "مشاهد لفلسطينيين يقتلون ويحرقون أحياء على يد جيش رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في جباليا بينما كانوا نائمين في الخيام". ولفتت إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان، مشيرة إلى استهداف الجيش الإسرائيلي قوات حفظ السلام الأممية 3 مرات. وأوضحت أن 5 من جنود حفظ السلام أُصيبوا في الهجمات الإسرائيلية، لافتة أن القوات الأممية تضم جنوداً من 50 دولة، من ضمنها فرنسا. وأردفت: "رد الفعل الفرنسي غير متناسب مع حجم الرعب الذي تخلفه الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان، إننا نواجه إبادة جماعية مستمرة في غزة".
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات عن مهمات عناصرها المنفذة منذ الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء، ولغاية صباح اليوم الأربعاء:
قضاء النبطية:
- على أثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض.
- وعلى أثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفرجوز عملت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على انتشال جثمان شهيد وسحب جريح من تحت الأنقاض.
محافظة الجنوب:
إطفاء:
- على أثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة المجادل عمل عناصر الدفاع على اطفاء الحرائق في:
- محلات (عدد 4)
- سيارات (عدد 3)
محافظة البقاع:
- استمرار عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل للعثور على مفقودين على إثر غارة إسرائيلية استهدفت أمس بلدة رياق (حي الجامع).
خدمات عامة: تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن بلادها "تعارض" الغارات التي تشنها إسرائيل على العاصمة اللبنانية بيروت خلال الأسابيع الأخيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية: "أوضحنا لإسرائيل أننا نعارض حملة القصف التي شنتها خلال الأسابيع الأخيرة في بيروت، لقد شهدنا انخفاضاً في الضربات في الأيام الأخيرة، وسنستمر في مراقبتها بعناية شديدة". وأضاف أن الولايات المتحدة "لديها مخاوف بشأن طبيعة الحملة"، مشيراً إلى مخاوف محددة إلى حد كبير بشأن "الخسائر المدنية" للضربات. وقال: "هناك ضربات محددة سيكون من المناسب لإسرائيل أن تنفذها، ولكن عندما يتعلق الأمر بنطاق وطبيعة حملة القصف التي شهدناها في بيروت على مدى الأسابيع القليلة الماضية، فهذا شيء أوضحناه لحكومة إسرائيل بأن لدينا مخاوف ونعارضه". يذكر أن هذه المرة الأولى التي تقول فيها إدارة جو بايدن علناً إنها تعارض هذا الجانب من العملية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، فحتى الأسبوع الماضي، لم يعارض المسؤولون الأميركيون الضربات علناً. ولم يقل ميلر ما إذا كانت هناك عواقب في إسرائيل إذا استمرت في غاراتها على بيروت.
دعت وزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونين، في تصريحات أدلت بها للصحفيين، اليوم الثلاثاء، عقب مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الاتحاد الأوروبي لفرض مزيد من العقوبات ضد إسرائيل، على خلفية تصعيدها التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وقالت فالتونين إن المباحثات حول توسيع العقوبات ضد إسرائيل مستمرة داخل الاتحاد الأوروبي، وإن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه إلا بموافقة جميع الأعضاء. وأشارت إلى هناك اختلافات في الرأي بين الدول، "لكن يجب اتخاذ خطوة واضحة ضد إسرائيل بعد تصعيدها التوتر في المنطقة". ودعت الاتحاد الأوروبي إلى النظر في فرض المزيد من العقوبات ضد إسرائيل. ولفتت إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على (مستوطنين) إسرائيليين اغتصبوا أراض فلسطينية، مطلع عام 2024، يمكن توسيعها لتشمل مسؤولين إسرائيليين أيضاً.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله وفداً من لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب، مايك روجر، أن التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة أمر أساسي للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، مشدداً على رفض الأردن التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وبيّن أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان دخول المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة، لوقف الكارثة الإنسانية. وحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وجدد التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، واحترام سيادته وحماية أمنه واستقراره.
استنكرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، التي تضفي الشرعية على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن التي يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون. وأعربت عن قلقها بشأن موقف ألمانيا تجاه إسرائيل وفلسطين و"عواقبه الخطيرة". وقالت ألبانيز في منشور على منصة "إكس": "يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى". وأكدت بالقول "يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر". وأضافت ألبانيز: "إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضاً عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة".
أظهر إشعار حكومي بريطاني، اليوم الثلاثاء، أن بريطانيا فرضت عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية. وأوضح الإشعار أن العقوبات تستهدف سبع مواقع استيطانية أو منظمات، وأنها فُرضت بموجب نظام عقوبات بريطاني عالمي يتعلق بحقوق الإنسان، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وتشمل الجهات الخاضعة للعقوبات منظمة تدعى "أمانا" قالت بريطانيا إنها "متورطة في بناء مواقع استيطانية غير قانونية وتوفير تمويل وموارد اقتصادية أخرى لمستوطنين إسرائيليين ضالعين في التهديد بارتكاب أعمال عنف وعدائية ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
أرسلت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها فيها بالتحرك لتحسين الوضع الإنساني في غزة في غضون الثلاثين يوماً المقبلة أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأميركية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية. والرسالة كتبها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، موجّهة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، تمثل خطوة جديدة مهمة من جانب الولايات المتحدة لمحاولة إجبار إسرائيل على تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتشير الرسالة إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، بموجب القانون الأمبركي، "يتعيّن عليهما تقييم مدى التزام إسرائيل باستمرار" بتعهداتها التي قدمتها في وقت سابق من هذا العام بأنها لن تقيد تدفقات المساعدات إلى القطاع. ويحل الموعد النهائي لمهلة الـ 30 يوماً بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وعلى الرغم من التحذير الصارم، تواصل الولايات المتحدة تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، بما في ذلك نظام دفاع جوي متقدم. وتشمل بعض مطالب الولايات المتحدة أن تسمح إسرائيل بما لا يقل عن 350 شاحنة يومياً بدخول غزة عبر المعابر الأربعة الرئيسية وفتح معبر خامس. وتقول الرسالة إنه يجب على إسرائيل تنفيذ فترات توقف إنسانية خلال الشهر المقبل في جميع أنحاء غزة حسب الضرورة لتمكين الأعمال الإنسانية، بما في ذلك التطعيمات وتوزيع المساعدات لمدة أربعة أشهر على الأقل. والسماح للأشخاص داخل منطقة المواصي الإنسانية المعينة داخل غزة بالانتقال إلى الداخل قبل الشتاء وتعزيز الأمن. واختتمت الرسالة بالدعوة إلى إنشاء قناة جديدة بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية "لمناقشة حوادث إلحاق الضرر بالمدنيين"، على أن يعقد الاجتماع الأول في نهاية الشهر.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
- جنوب لبنان: 11 شهيداً و48 جريحاً.
- النبطية: 6 شهداء و31 جريحاً.
- البقاع: 3 شهداء و21 جريحاً.
- بعلبك الهرمل: 18 جريحاً.
- الشمال: 21 شهيداً و6 جرحى.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 41 شهيداً وإصابة 124 بجروح.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2350، والجرحى إلى 10906".
صرّح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أنه يجب على الجميع، بما فيهم إسرائيل، احترام دور قوات حفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، رغم استمرار الدعم الأميركي العسكري والسياسي لتل أبيب. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أكد فيه على أهمية دور اليونيفيل في حفظ السلام في لبنان. وأضاف أن بلاده التي تقدم دعماً مطلقاً لإسرائيل في الإبادة الجماعية في غزة تعتبر هذا الدور بالغ الأهمية، وأنه يجب على الجميع بما فيهم إسرائيل، احترامه أيضاً. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون حذراً لدى تنفيذ عمليات ضد حزب الله في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت. واعتبر أن الجنود الإسرائيليين لديهم مسؤولية إجراء هذه العمليات دون أن يعرّضوا حياة المدنيين أو عناصر يونيفيل للخطر. وأشار إلى مقتل بعض الجنود اللبنانيين في الهجمات الإسرائيلية مؤخراً، ما وصفه بأنه "أمر غير مقبول، ونحن نضغط على الإسرائيليين للحصول على مزيد من التفاصيل حول ذلك".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 10 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من أريحا. إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني لنحو 60 مواطناً في مدينة حلحول/ الخليل، وبلدة عصيرة/ نابلس، علماً أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان. ورافق حملة الاعتقالات وعمليات التحقيق الميداني، اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، عن تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 3 ولغاية 14 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، وذلك في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها وزارة الخارجية والمغتربين، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الإسرائيلي عليه، والضغط على المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل التحرك لوقفه. ودان لبنان، بحسب بيان الخارجية، استمرار إسرائيل في خرقها لسيادته بحراً وبراً وجواً، واستهدافها مراكز الجيش اللبناني، وهيئات الإسعاف والإغاثة، والمدنيين غير المشاركين في الأعمال الحربية بقصف عشوائي للمدن والقرى، على غرار ما حصل في بلدة أيطو ومنطقتي النويري ورأس النبع وغيرها من المناطق، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، بالإضافة إلى استهدافها محطات نقل المياه، ومعبر المصنع الحدودي، وشنّها غارات على محيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وعلى سوق النبطية التاريخي. كما دان لبنان إنتهاج إسرائيل سياسة التصفية والإغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان، دون أي اكتراث بحياة المدنيين. وأشار لبنان في الشكوى، إلى أن إسرائيل تحاول بالقوة وبالوسائل العسكرية العدائية، فرض رؤيتها للأمن في المنطقة ضد سيادة وأمن وسلامة دول المنطقة وشعوبها، متذرعة بمزاعم غير مبنية على أي دلائل أو براهين تثبت السردية التي تتبناها، خصوصاً لجهة ادعائها الدفاع عن النفس. وطلب لبنان من مجلس الأمن إدانة العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل عليه وعلى شعبه، والاجتياح البري لأراضيه، وكرّر دعوته المجلس إلى إلزام إسرائيل بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 من خلال الوقف الفوري للأعمال العدائية، والانسحاب فوراً من الأراضي اللبنانية كافة. وأكد لبنان أنه يعوّل على الدور الأساس لليونيفيل، بحسب الولاية الممنوحة لها، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، تحقيقاً لتعزيز بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً.
شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد "مكان آمن" لهم في غزة. جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة "إكس"، حول هجوم إسرائيلي استهدف خيام بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت المنظمة: "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف". وأكدت على ضرورة "إيقاف العنف الرهيب" ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد "فوراً" للوضع في غزة.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من أسر 4 من عناصر حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان التابعة للحزب. ولم يُعرف بعد ما إذا كان هؤلاء الأسرى الأربعة هم أسرى جدد أم جميع من أسرتهم القوات الإسرائيلية من عناصر حزب الله في جنوب لبنان. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الثلاثاء، أسر 3 عناصر من حزب الله، مما يرفع عدد المقاتلين الذين أعلنت إسرائيل أسرهم منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر سبتمبر، إلى 4. وأفاد الجيش في بيان بأنه عثر "على فتحة نفق تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه حزب الله"، وقام بتطويق المكان الذي تحصّن داخله 3 عناصر "من قوة الرضوان (توصف بأنها وحدة النخبة في الحزب) مع وسائل قتالية عديدة وعتاد يسمح بالبقاء هناك لفترة زمنية طويلة". وأكد "القبض عليهم واعتقالهم ليتم التحقيق معهم ميدانياً، ومن ثمّ نقلوا لمنشأة تحقيق داخل إسرائيل".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ376 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 65 شهيد و140 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42.409 شهيد و99.153 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
استشهد رئيس بلدية مدينة النبطية، الدكتور أحمد كحيل، وعدد من أعضاء البلدية ومسؤول الإعلام، محمد سليم بيطار، في الغارة الجوية المعادية التي استهدفتهم صباح اليوم في مبنى البلدية. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدّت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة ثلاثة وأربعين بجروح. ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
اعتبر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن منطقة الشرق الأوسط تمرّ بفترة صعبة، وقال "هناك جهود كبيرة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات". وفيما يخص قطاع غزة أكد أن "الوضع في غزة مروّع بالنسبة لموظفي الإغاثة والقطاع أصبح منطقة غير صالحة للعيش، وهناك 200 موظف من موظفينا قتلوا في غزة وتضررت بنانا التحتية بشكل كبير. إننا قلقون من تراجع حجم المساعدات في قطاع غزة". وأضاف فيما يتعلق بالوضع في الجبهة اللبنانية "نراقب الوضع في لبنان وهناك مخاوف من وضع النازحين الذين تجاوز عددهم مليون و200 ألف". وأشار إلى أن "مشرعون إسرائيليون يعملون على إصدار قوانين لتفكيك الأونروا".
خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين بشكل عنيف في أجواء الضاحية الجنوبية، عرمون، بشامون، الشويفات وخلدة وأقليم الخروب.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عدة دبابات للاحتلال الصهيوني في مخيم جباليا، شمال غزة، وفي رفح جنوب قطاع غزة. حيث قالت الكتائب في بلاغ عسكري: إنها استهدفت جرافة صهيونية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب القطاع. ودكت قوات العدو المتوغلة في محيط منتجع النورس شمال مدينة غزة بقذائف الهاون. بدورها أعلنت سريا القدس، أنها أوقعت خلال كمين مركب بالاشتراك مع كتائب القسام ثلاث دبابات من نوع "ميركافاه" في كمين معد مسبقاً بعبوات الشواظ والقذائف المضادة للدروع من نوع "تاندوم" و"RPG" في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أفاد وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، أن دول الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ليست لديها نية بسحب جنودها من جنوب البلاد، على الرغم من دعوات إسرائيل للقيام بذلك. وتقول الأمم المتحدة إنه منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، تعرّضت مواقع اليونيفيل لإطلاق نار واقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات إحدى قواعدها. وأصيب خمسة من أفراد قوات حفظ السلام.
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، العدوان الإسرائيلي الجديد على المدنيين في مدينة النبطية والذي استهدف قصداً اجتماعاً للمجلس البلدي للبحث في وضع المدينة الخدماتي والإغاثي. وقال: "إن هذا العدوان الجديد، معطوفاً على كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق المدنيين، هو برسم العالم الساكت عمداً على جرائم الاحتلال، مما يشجعه على التمادي في غيّه وجرائمه". وأضاف: "إذا كانت كل دول العالم عاجزة عن ردع عدوان موصوف على الشعب اللبناني، فهل ينفع بعد اللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار؟ وما الذي يمكن أن يردع العدو عن جرائمه التي وصلت إلى حد استهداف قوات حفظ السلام في الجنوب؟ وأي حل يرتجى في ظل هذا الواقع؟".
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الخسائر في أرواح المدنيين نتيجة للغارة الجوية الإسرائيلية على أيطو في قضاء زغرتا، شمال لبنان. ودعت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في الغارة التي ضربت مبنى سكنياَ في يوم أمس وأسفرت عن مقتل 23 شخصاً على الأقل. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، إن المكتب تلقى تقارير تفيد بأن من بين الضحايا، 12 إمرأة وطفلين. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف: "علمنا بأن مبنى سكنياً مكوناً من أربعة طوابق هو الذي تم قصفه. مع وضع هذه العوامل في الاعتبار، لدينا مخاوف حقيقية تتعلق بالقانون الدولي الإنساني، وبالتالي قوانين الحرب ومبادئ التمييز والتناسب. في هذه الحالة، تدعو المفوضية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشامل في هذا الحادث". وفي مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن القلق العميق "إزاء الآثار على المدنيين على جانبي الخط الأزرق، ولكن بشكل خاص في لبنان". وشدد على ضرورة أن تفي جميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين. وأعرب دوجاريك عن تقدير المنظمة للدعم الذي تلقته قوات حفظ السلام في لبنان "اليونيفيل"، أمس من مجلس الأمن بالإجماع. وأشار إلى أنه ومنذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، تأثرت مباني الأمم المتحدة بالأعمال العدائية في لبنان في عشرين حادثة على الأقل، أصيب فيها ما لا يقل عن خمسة من قوات حفظ السلام. وقال دوجاريك، إن الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، "وقد تشكل جريمة حرب". وأضاف أن الأمين العام سيلتقي اليوم بالدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لبحث آخر التطورات. وجدد دوجاريك دعوة المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه "السبيل الوحيد لضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام وكذلك حماية سكان لبنان وإسرائيل من المزيد من المعاناة".
قالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ريما جاموس إمسيس، إن أوامر صدرت بإخلاء 20 قرية في جنوب لبنان يوم الإثنين، والآن "يخضع ربع لبنان لأوامر إخلاء عسكرية إسرائيلية". وفي حديثها للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قالت إن العديد من العائلات تفرّ إلى الأماكن العامة المفتوحة، "يائسة للهروب من القنابل، ولكنها تكافح من أجل إيجاد مأوى". وقالت إمسيس إن أكثر من 283 ألف شخص فروا إلى سوريا، 70 في المائة منهم سوريون. وأضافت: "يعود العديد من السوريين إلى الأماكن التي فروا منها قبل سنوات، غير متأكدين مما سيجدونه وبموارد ضئيلة. وفي الأماكن التي دمّرت فيها منازلهم، يتم إيواء السوريين من قبل أقارب أو أصدقاء، وهم أنفسهم يكافحون. ويقيم اللبنانيون بشكل أساسي مع أقارب أو عائلات سورية سخية، مع وجود عدد قليل في مراكز الاستضافة." وقالت إن المفوضية وشركاءها يقدمون المساعدة الطبية والقانونية، وينقلون الأسر الأكثر ضعفا من المعابر الحدودية إلى وجهاتهم ويدعمون مراكز الاستضافة. وفي خبر متصل، وصلت قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة مكونة من 12 شاحنة تحمل مساعدات حيوية إلى قريتي مرجعيون والقليعة في جنوب لبنان. شملت المساعدات ماء معبأ ومستلزمات نظافة وبطانيات ووسائد ومراتب، من بين مواد أساسية أخرى. دعم القافلة كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن 15 أسيراً على الأقل من عدة سجون، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن بينهم معتقلين إداريين، وكان من بين المفرج عنهم الأسير محمد فوز يدك من بلدة قوصين/ نابلس، بعد أن أمضى 20 عاماً، علماً أن والده توفي قبل 6 شهور من موعد الإفراج عنه. كما تم الإفراج صباح اليوم عن الطفل إياد أشرف ادعيس (15 عاماً)، من مخيم شعفاط بقيود مشددة، بعد اعتقال استمر 7 شهور، وقد جرى تحويله للحبس المنزلي وقيدوه بإسوارة إلكترونية للمراقبة والإبعاد عن منزل عائلته، وقد أفرج عنه في ظروف صحية صعبة جداً نتيجة إصابته بمرض الجرب (سكايبوس) الذي انتشر بين صفوف المئات من الأسرى وفي عدة سجون، حيث جرى نقل الطفل ادعيس إلى المستشفى. وفي هذا السياق، أكد نادي الأسير أن الغالبية من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم، يعانون من مشاكل صحية، ومنها مشاكل مزمنة وبحاجة إلى متابعة طبيّة، وشكل مرض الجرب أحد أبرز الأمراض التي خرج الأسرى وآثارها واضحة على أجسادهم، كما واثبتت الفحوص الطبية إصابتهم بمشاكل صحية أخرى نتيجة لذلك. وأضاف نادي الأسير، أن إدارة السجون تسخدم مرض الجرب أداة لتنكيل وتعذيب الأسرى كما حوّلت الحق بالعلاج على مدار عقود طويلة لأداة تنكيل، ووصل ذروة ذلك منذ بدء حرب الإبادة، حيث تابعت المؤسسات العديد من إفادات الأسرى داخل السجون، وممن أفرج عنهم، عن كيفية استخدام إدارة السجون المرض لتعذيبهم، والتسبب لهم بمشكلات صحية يصعب علاجها، ومنهم أطفال ومرضى، وكبار في السن. وكانت آخر هذه الإفادات لأحد الأسرى المفرج عنهم -والذي رافق الشهيد محمد موسى في سجن (ريمون)، عن الآثار الخطيرة التي تركها المرض على الحالة الصحية للأسرى، وكيف وصفت إدارة السجن القسم الذي تواجد به الأسير (بالزومبي)، لما تركه المرض على هيئاتهم. وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج عنهم، كيف تغيرت هيئاتهم جرّاء ما تعرّضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقهم، وتحديداً الجرائم الطبية وجريمة التجويع، إلى جانب أساس هذه الجرائم، وهي جريمة التّعذيب. يشار إلى أنه ومقابل هذه الإفراجات فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي والتي يرافقها انتهاكات جسيمة وخطيرة، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 11 ألف و 300 حالة، وآلاف المواطنين من غزة.
ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مطار القاهرة الدولي، الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، منوّهين إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة، وطالب الزعيمان في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتم كذلك تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "تعارض وقف إطلاق نار أحادي الجانب، لا يغير الواقع الأمني في لبنان، بل يعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً". وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، أن نتنياهو شدد على أن "إسرائيل تعمل ضد منظمة حزب الله حتى لا تتمكن من تهديد مواطنيها على الحدود الشمالية، ولتسهيل عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، وفق تعبيره. وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يتيح ذلك، ولا يمنع حزب الله من إعادة التنظيم والتسلح". كما عبّر نتنياهو، بحسب البيان، عن "استغرابه" من نية الرئيس الفرنسي عقد مؤتمر في باريس بشأن لبنان، يشمل مشاركة دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، التي اعتبر نتنياهو أنها تنكر ما زعم أنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
اتخذت القيادة السياسية في إسرائيل قراراً حول الأهداف التي سيتم ضربها في إيران رداً على الهجوم الصاروخي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، في نشرتها المسائية، الإثنين. يأتي هذا التقرير في أعقاب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبلغ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأن إسرائيل مستعدة لمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية. وذكرت "كان 11" أن القرار الذي اتخذ بشأن أهداف الهجوم الإسرائيلية المرتقب على إيران اتخذ في أعقاب مداولات أمنية مطولة عقدها نتنياهو أمس، الإثنين، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب. وشدد مسؤول إسرائيلي مطلع بعد الاجتماع: "الأهداف واضحة، والآن المسألة باتت مسألة وقت". وبحسب التقرير، فإن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بعد بالأهداف الدقيقة التي تخطط لضربها، بل قدمت خطوطاً عامة بشأن تلك الأهداف. مشيراً إلى أن هذه الأهداف قد تتغير في اللحظات الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية "راضية نسبياً" عن الأهداف التي تعتزم إسرائيل ضربها رداً على الهجوم الإيراني في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موضحة أنه "قد يتم تعديل هذه الأهداف في اللحظة الأخيرة".
شرع الجيش الإسرائيلي بتجميد الخدمة في صفوف قوات الاحتياط للعشرات من الجنود الذين وقعوا على عريضة هددوا فيها بأنهم سيتوقفون عن الخدمة العسكرية، إذا لم تقدم حكومة بنيامين نتنياهو، على إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس. وهدد 130 جندياً في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أنهم سيتوقفون عن الخدمة إذا لم يسعَ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى إبرام صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ردة فعل الجيش الإسرائيلي لم تتأخر، إذ توجه الجيش الإسرائيلي إلى 64 من هؤلاء الجنود، محذراً إياهم من أنه سيتم تعليق خدمتهم إذا لم يشطبوا توقيعهم على العريضة. وبعد أسبوع من توقيع الرسالة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، بدأ الجيش الإسرائيلي بمخاطبة الجنود الموقعين على العريضة بأسمائهم الكاملة. علماً بأن معظم الموقعين استخدموا الأحرف الأولى من أسمائهم أو أسماء وحداتهم. ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (واينت)، فإن 47 من هؤلاء الجنود يخدمون في وحدات قتالية، حيث بدأ بعضهم بالفعل برفض الخدمة والمشاركة في بعض عمليات معينة، بينما لا يزال الآخرون يفكرون جدياً في هذا الخيار. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "قادة جنود الاحتياط شرعوا بإجراء محادثات معهم، وحثّهم على سحب توقيعهم من العريضة التي تهدد بالامتناع عن تأدية الخدمة، وأفادت بأن الجيش قرر تجميد الخدمة بشكل فوري لمن يمتنع عن ذلك.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، على وجود توافق تام بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، بشأن ضرورة الرد على الهجمات الإيرانية وطبيعة هذا الرد، مشيراً إلى أن الرد سيكون "دقيقاً، مؤلماً، ومفاجئاً". وادعى غالانت، في اجتماع للجنة إدارة الاقتصاد في حالة الطوارئ، التي تضم المدراء العامين للوزارات الإسرائيلية، أن عمليات الجيش الإسرائيلي "أضعفت بشكل كبير قدرات حماس وحزب الله، مما دفع إيران إلى التدخل المباشر عبر إطلاق صواريخ باليستية". وشدد غالانت، خلال الاجتماع الذي بحث "الاستعدادات لإمكانية توسيع الحرب الإقليمية وتعزيز استعداد الحكومة لإعمار البلدات الشمالية"، بحسب بيان لوزارة الأمن، على أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي محاولة للمساس بسيادتها أو مواطنيها"، وألمح إلى أن التداعيات قد تمتد إلى مناطق أخرى. وخلال الاجتماع، أكد غالانت على جاهزية مختلف الأجهزة والقطاعات، مع التركيز على جهاز الصحة وقطاعي الطاقة والاتصالات، للتعامل مع إمكانية تعرّض إسرائيل لهجوم صاروخي واسع النطاق، واستعرض غالانت مع مديري الوزارات الحكومية وممثلي الأجهزة الأمنية تقدم العمليات العسكرية ضد حزب الله. وفي ختام الاجتماع، قال غالانت: "هذا المنتدى مهم بشكل خاص في هذا الوقت، بعد أن أحبطنا قبل أسبوعين هجوماً من إيران التي أطلقت علينا 200 صاروخ باليستي. لا ننوي التهاون مع المساس بالسيادة أو محاولة ضرب المواطنين والبنية التحتية الإسرائيلية دون رد. الرد سيكون دقيقاً، مؤلماً ومفاجئاً ضد إيران". وأضاف: "علينا مناقشة تداعيات كل خطوة، وعلى الرغم من تركيزنا على الشمال والجنوب، إلا أن تأثير هذه العمليات قد يمتد إلى أماكن أخرى، وقد رأينا أمثلة على ذلك. لسنا مهتمين بفتح جبهات جديدة، وأنا أعمل على تجهيز المنظومة الدفاعية بالتعاون مع رئيس الأركان". واستدرك قائلاً: "تصل الأمور إلى رئيس الحكومة وقيادة الأجهزة الأمنية"، وتابع "لدينا رؤية مشتركة بين رئيس الحكومة، ووزير الأمن، ورئيس الأركان، بشأن الحاجة للرد وطبيعته"، كما أشار إلى "الإنجازات ضد حماس وحزب الله"، قائلًا: "قبل عام كنا في وضع سيئ جداً، واليوم نجحنا في إضعاف قدرة حماس على العمل كمنظمة بشكل شبه كامل، والوضع في حزب الله يتجه نحو نفس السيناريو – لم تعد إيران تمتلك أدوات فعالة للضغط على إسرائيل واعتبر غالانت أن "إيران استثمرت لعقود في بناء هذه الأصول، وبتكاليف بلغت مليارات الدولارات، والنتيجة أنها تواجه انهياراً في هذا المشروع، لذا لجأت إلى استخدام القوة من داخل أراضيها"، وختم غالانت حديثه بالقول: "نحن في وضع يسمح بإعادة سكان الشمال، رغم أن العملية ستستغرق وقتاً، لكننا نمضي قدماً. نحن الآن في موقف مختلف تماماً عن السيناريوهات الخطيرة التي استعددنا لها، والفضل يعود إلى عمليات الجيش الإسرائيلي بكل أفرعه وفي جميع المواقع".
استشهد الشاب كريم سامر توفيق جبارين (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مخيم جنين. وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في مخيم جنين، وأطلقت الرصاص الحي وقذائف "الأنيرجا" تجاهه، ما أدى إلى استشهاد شاب كان داخله، وأن الاحتلال احتجز جثمانه، فيما ذكرت وزارة الصحة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب في جنين. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مساء اليوم مدينة جنين ومخيمها، قادمة من حاجز الجلمة العسكري ومعسكر سالم، بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة في المخيم. وذكرت مراسلة "وفا"، أن أصوات انفجارات سُمعت في المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المُسيرة في الأجواء، في حين أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن (60 عاماً) بعيار ناري، وخمس حالات اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال، من ضمنها ثلاث سيدات في المخيم، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تحدث مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم لمناقشة التطورات الإقليمية، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ينفذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ويسمح لكل من المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم بأمان. كما شدد على ضرورة ضمان تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأعرب عن قلقه إزاء تزايد عدم الاستقرار في الضفة الغربية. كما أكد أنه حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن إلى ديارهم.
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 19 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن جاء فيه: "خلال الـ24 ساعة الماضية تمّ تسجيل 146 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10012 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 41 شهيداً و124 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2350 شهيداً و10924 جريحاً. لتاريخه تمّ فتح 1067 مركزاً لاستقبال النازحين منها 881 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة وقف الحرب في غزة وعدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان. وفي إشارة الى الوضع الإنساني الكارثي الناجم عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة وعدوان الكيان الصهيوني على لبنان، طلب وزير الخارجية الإيراني من غوتيريش، استخدام كافة إمكانيات هذه المنظمة الدولية من أجل وقف جرائم واعتداءات الكيان الإسرائيلي وإرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة. وضمن تكراره الموقف المبدئي لإيران بشأن ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وأوضح عراقجي أنه في حين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبذل قصارى جهدها لحماية السلام والأمن في المنطقة إلا أنها على استعداد تام للرد الحاسم الذي سيجعل الكيان الصهيوني يندم على أي مغامرة يقوم بها. كما أكد على أن تداعيات توسع حالة الانفلات الأمني في المنطقة سيتحملها هذا الكيان وداعمه الرئيسي الولايات المتحدة الأميركية. بدوره أعرب غوتيريش، عن قلقه إزاء تزايد التوترات في المنطقة عقب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، وأكد على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب وتقديم المساعدات وإغاثة الضحايا والنازحين جرّاء الحرب في غزة ولبنان. وأكد على أهمية حماية سيادة لبنان، لافتاً إلى أهمية استمرار انتشار قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جنوب لبنان على الرغم من التهديدات التي تتعرّض لها هذه القوات.
أصدر حزب الليكود، اليوم الأربعاء، دعوة إلى أعضائه وأعضائه في الكنيست ووزرائه إلى جولة في كيبوتس "نيريم" في "غلاف غزة"، تحت عنوان "نستعد للاستيطان سوية مع نويات الاستيطان". وجاء في الدعوة أنه "بعد سنة من المذبحة سنمتثل جميعاً، أعضاء الليكود، رؤساء فروع، وزراء وأعضاء كنيست، نعلن سوية – غزة لنا. إلى الأبد". وجاء في بيان لكيبوتس "نيريم" أن "الجولة لم تُنسق مع الكيبوتس ولا مع مركز الأمن في الكيبوتس، ونحن لا نوافق على هذه الجولة ولذلك لن تجرِ". وأضاف بيان الكيبوتس أنه "لا نزال ننتظر أن تتحمل الحكومة وأعضاء الائتلاف المسؤولية عن حجم الإخفاق والاستباحة لأحداث السابع من أكتوبر، وعن الجرح النازف في قلوبنا". وتابع البيان أنه "بدلاً من الانشغال بمؤتمرات سياسية لإقامة نويات استيطانية، سيكون من الأفضل لو تنشغل الحكومة وأعضاؤها في الائتلاف بإعادة 101 مخطوف ومخطوفة وبدعم وبناء بلدات الغلاف وترميمها".
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن 147 مستعمراً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وفي سياق آخر، فتشت قوات الاحتلال مركبات الأهالي وفرضت الغرامات المالية في منطقة باب الساهرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز وفتشت مركبات المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، قبيل ما يسمى "عيد العرش العبري".
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن قواته قصفت أهدافاً في لبنان من البحر إضافة إلى قصفها الجوي والمدفعي. وأفاد بيان الجيش: "منذ بداية عملية الفرقة 146 في جنوب لبنان، قامت قوات سلاح البحرية بمهاجمة عشرات الأهداف لحزب الله بالتعاون مع الجنود في الميدان". وأضاف: "هاجمت القطع البحرية منصات صاروخية ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة لحزب الله ممّا دعم قتال القوات البرية". ونقل البيان عن قائد جبهة حيفا البحرية: "سفن الصواريخ والقطع البحرية للمهام الأمنية ومواقع الاستخبارات والسيطرة والنيران تلعب دوراً مهماً في المهام الدفاعية والهجومية على الجبهة الشمالية ودعم قتال قوات الفرقة 146". وأضاف: "طيلة الأشهر الماضية قاتلنا جنبا إلى جنب جواً وبراً وبحراً ويتواصل القتال حتى إعادة السكان إلى منازلهم بأمان".
بعث الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، برسالة إلى الكونغرس الأميركي، وجّه خلالها بنشر منظومة الدفاع الجوي "ثاد" لتعزيز الموقف الدفاعي في إٍسرائيل. وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بات رايدر، وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية؛ لتشغيل بطارية ثاد الدفاعية إلى إسرائيل. وقال رايدر إن فريقاً متقدماً من الأفراد العسكريين الأميركيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية ثاد، وصل إلى إسرائيل. وأضاف أن البطارية قادرة على التشغيل الكامل في المستقبل القريب، مؤكداً أن هذه الخطوة تؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل. وواشنطن تؤكد التزامها بأمن إسرائيل وترسل إليها منظومة "ثاد".
قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان، جينين هينيس بلاسخارت، إن الغارات الجوية الإسرائيلية قصفت اليوم بلدة النبطية جنوب لبنان مرة أخرى. وفي بيان صحفي، قالت المنسقة الأممية إن السلطات اللبنانية أكدت أيضاً تعرّض مبنى البلدية للقصف في ظل ورود تقارير تثير القلق تفيد بأن رئيس بلدية النبطية من بين القتلى. وأضافت المسؤولة الأممية أن هذا الهجوم يأتي بعد حوادث أخرى استهدفت المدنيين والبنية التحتية المدنية بأنحاء لبنان. وذكرت أن ما ورد اليوم عن مقتل أحد المسعفين الإنسانيين هو للأسف جزء من هذا النهج. وشددت على الرفض التام لانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات. وقالت إن معاناة المدنيين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل استمرار توسع رقعة وكثافة تبادلات إطلاق النار. وأكدت أن الحلول العسكرية لن، ولا تستطيع أن تحقق السلامة أو الأمن لأي جانب على الخط الأزرق. وشددت على ضرورة أن توقف جميع الأطراف المعنية إطلاق النار فوراً وأن تفتح الباب للحلول الدبلوماسية القادرة على تحقيق احتياجات المواطنين وتعزيز الاستقرار الإقليمي.