نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت المستشار القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، اليوم الأربعاء، إنه ليس مسموحاً للحكومة أن تدعم مالياً تعليم الحريديين الذين لا يتجندون للخدمة العسكرية، نتيجة لقرار المحكمة العليا بخصوص قانون التجنيد، ورداً على ثلاثة التماسات التي قُدمت حول الموضوع. وأضافت أن وزير العمل الإسرائيلي، يوآف بن تسور، يعمل بشكل غير قانوني بمنعه كافة العائلات التي تستحق الإعانة الحكومية من الحصول عليها، "كي يفرض التوصل إلى حل يسمح بإعانة حكومية أيضاً لعائلات طلاب معاهد تعليم التوراة الحريدية الملزمين بالتجنيد". وشددت، بهاراف ميارا، على أنه "ليس بالإمكان منع الاستحقاق بالإعانة الحكومية عن مجمل السكان المدنيين فقط من أجل فرض حل يسمح بإعانة لعائلات طلاب الييشيفوت الملزمين بالتجنيد، والتي لا تستحق هذه الإعانة نتيجة لقرار حكم". وامتنع مكتب المستشارة القضائية للحكومة عن إرسال مندوبين عنه إلى مداولات حول قانون التجنيد، عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بهدف إعداد صيغة القانون المعدلة للقراءتين الثانية والثالثة، ويهدف إلى استمرار إعفاء الحريديين من التجنيد.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مجموعة من قاطفي الزيتون في بورين جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من قاطفي الزيتون شرقي بلدة بورين، خلال عملهم في أحد الأراضي المصنفة "ب"، ونثرت المحصول في الهواء، قبل أن تطلق سراحهم.
أصيب منزل في بلدة مجد الكروم إصابة مباشرة، جرّاء سقوط قذائف في البلدة نتيجة صواريخ أُطلقت من لبنان، كما أُصيب 4 أشخاص إصابات طفيفة من الشظايا الصاروخية.
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، بعد مكالمة بالفيديو مع 15 من نظرائها في دول الاتحاد الأوروبي، أن دول التكتل المساهمة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل)، ترى أنها "ضرورية وجوهرية" وأن الأمم المتحدة وحدها هي التي يمكنها اتخاذ قرار بشأن وقف عمل هذه القوة. وقالت في بيان مصوّر أُرسل إلى الصحفيين: "كل الدول المساهمة فيها (اليونيفيل) تدعم بقوة المهمة وجنودنا وأفراد شعبنا الموجودين هناك".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وشن غارة على مبنى في سهل إيعات في اتجاه بوداي، وغارة على سهل بلدة سرعين لجهة الحلانية، واستهدف سهل بلدة طاريا، وشنّ غارة على بلدة اليمونة مستهدفاً منزلاً على أطراف البلدة لجهة الطريق المؤدية إلى بلدة عيناتا، وشنّ غارة على المسلك الغربي لأوتوستراد رياق - بعلبك، قبالة المدينة الكشفية.
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 4895 ضابطاً وجندياً منهم 727 جراحهم خطيرة منذ بداية الحرب على غزة، وإصابة 13 عسكرياً على جبهة لبنان في الساعات الـ24 الماضية.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية العامة بيان أعلن فيه أن "الغارات المتتالية للعدو الإسرائيلي أمس على بلدة قانا أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة وخمسين بجروح. ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة".
أعلن السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء، بات رايدر، في بيان، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وبناء على توجيهات من الرئيس، سمح بنشر بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية (ثاد) والطاقم المرتبط بها من أفراد الجيش الأميركي في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
- الجنوب: 3 شهداء و92 جريحاً.
- النبطية: 9 شهداء و49 جريحاً.
- البقاع: 5 شهداء و26 جريحاً.
- بعلبك الهرمل: 15 جريحاً.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 17 شهيداً وإصابة 182 بجروح.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2367، والجرحى إلى 11088".
أعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان، أنه "على أثر الغارة على منطقة جويّا في الجنوب، تحركت سيارتا إسعاف للصليب الأحمر اللبناني مع طواقمها عند الساعة 4:30 بعد ظهر اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول بعد إجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل، فوصلت الطواقم إلى المكان عند الساعة 4:52 وبدأ المسح من أجل البحث عن المصابين لإسعافهم وإنقاذهم، وعند الساعة 5:10 تعرّض الموقع للاستهداف فأصيب مسعفَين إثنين بجروح طفيفة جرّاء الشظايا، وعاد المسعفون مع السيارتين إلى مستشفى جبل عامل وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وحالتهم لا تدعو للقلق".
أدى العدوان الجوي الذي تعرّضت له سراي النبطية الحكومي إلى تدمير جزئي لمدخلها الشرقي وكافة مكاتب الدوائر فيها، والتي تضم المديرية الإقليمية لأمن الدولة ومخابرات الجيش والتنظيم المدني ودائرة التعليم المهني والتقني، فضلاً عن تضرر عدد من السيارات العسكرية التابعة لأمن الدولة بشكل فادح وقد تقرر بنتيجة هذا العدوان وحفاظاً على سلامة العناصر العسكرية التي كانت ما تزال تداوم في مراكزها، الإخلاء الشامل لأمن الدولة ومكتب مخابرات الجيش إلى خارج السراي.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، في كلمته خلال القمة الأولى المشتركة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أن عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أدى إلى التصعيد المتزايد في الأراضي الفلسطينية وامتداد رقعة الحرب إلى الأراضي اللبنانية، وما تشهده منطقة البحر الأحمر، واستهداف السفن التجارية والناقلات العابرة، مما أضر بسلاسل الإمداد التجارية، وكبدت الدول المصدرة والمستهلكة الكثير من الخسائر، ورفعت أسعار السلع على المستهلكين بشكل كبير، ولطالما أكد مجلس التعاون على أهمية خفض التصعيد والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتغليب الحلول السياسية ولغة الحوار والمفاوضات، وتجنيب المنطقة والعالم مزيداً من عدم الاستقرار ومن أخطار الحروب والدمار وآثارها على شعوب المنطقة والعالم، وإن إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 1967، هو السبيل الوحيد لأمن واستقرار المنطقة.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بياناً جاء فيه: "رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع بالقرب من كفركلا صباح هذا اليوم دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم، وقد تم تدمير كاميرتين، وتضرر البرج. ومرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشر ومتعمّد على ما يبدو على موقع تابع لليونيفيل. إننا نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الأربعاء، أن ما ورد في تقريرها المنشور السبت الماضي، من شهادات العاملين الصحيين في قطاع غزة، الذين وثّقوا "الرعب" الذي شاهدوه، "صحيحة"، وأن انتقادات مؤيدي إسرائيل للتقرير لا يستند إلى أدلة. جاء ذلك في بيان صادر عن الصحيفة ردت فيه على مؤيدي إسرائيل الذين احتجوا على شهادات 65 من العاملين الصحيين المتطوعين في غزة، والذي تضمّن اتهامات لإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية وقتل الأطفال قنصاً. وأكدت الصحيفة، أن هذه الانتقادات "لا أساس لها"، وأن الشهادات والصور تمّ التحقق من صحتها باستخدام الأدلة الفوتوغرافية والفيديوهات. وأوضح البيان، أن 65 من العاملين الصحيين الأميركيين الذين يعملون في غزة زوّدوا الصحيفة بأكثر من 160 صورة وفيديو، وشرحوا أوضاع الأطفال الذين أصيبوا بطلقات نارية في رؤوسهم أو صدورهم. وأضاف البيان، أن التشكيك بصحة الشهادات وصور الأشعة المقطعية التي نُشرت والانتقادات الموجهة إلى التقرير "لا تستند إلى أي دليل". وأكد أن التقرير خضع لمراجعة دقيقة قبل نشره، وتم التحقق من صحة الشهادات والصور باستخدام الأدلة الفوتوغرافية والفيديوهات. وجاء في البيان أيضاً: "الصحيفة قامت بمراجعة إضافية للتحقق من مصداقية الصور المنشورة. وتمّ عرض الصور على خبراء مستقلين في مجالات إصابات الأسلحة النارية والأشعة ورعاية الأطفال المصابين بالصدمات، وجميعهم أكدوا مصداقية الصور والمشاهد". وقالت الصحيفة إن "هناك صوراً إضافية تدعم أقوال الشهود، ولكن تم اتخاذ قرار بعدم نشر صور الأطفال المصابين في الرأس أو الرقبة نظراً لبشاعتها". والسبت الماضي، روى أطباء متطوعون عملوا في قطاع غزة لصحيفة نيويورك تايمز، مشاهد "الرعب" التي شاهدوها في عدد من مستشفيات غزة. وأكد الأطباء أنهم شاهدوا أطفالاً مصابين بطلقات نارية في الرأس أو الصدر كل يوم تقريباً، دون ذكر أسماء المستشفيات أو المدة التي عملوا فيها داخل قطاع غزة. ونقلت الصحيفة تصريحات للطبيب الأميركي، محمد رسول أبو نوار، قال فيها إنه عالج العديد من الأطفال في غرفة الطوارئ بالمستشفى الذي عمل فيه.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ377 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وواصلت قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم الثالث عشر توالياً وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة. وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 52 شهيداً جراء غارات الاحتلال المتواصلة على شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم. واستشهد 5 مواطنين جرّاء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً بشارع الصناعة جنوب غرب مدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه أخمدت حريقاً كبيراً في منزل بالقرب من بركة أبو راشد في الجهة الغربية من مخيم جباليا شمال غزة، بعد قصفه من قبل الاحتلال. وفي غارة أخرى، استشهد 12 شخصاً وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزل قرب البرج الإيطالي في حي النصر، كما تعرّض منزل في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة لقصف إسرائيلي. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا" أنه حوالي الساعة 2:50 فجر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي ما أدى إلى إصابة مدنيين إثنين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين خلف أبراج الشيخ زايد شمال غزة، ونسفت مباني سكنية في مخيم جباليا المحاصر، شمالي غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامناً مع إطلاق قذائف من قبل الزوارق الحربية لذات المنطقة في المخيم. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل في محيط مفترق عبد العال في مدينة غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، عن تنفيذ هجوم على هدف حيوي في أم الرشراش المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر. وأكدت في بيان أن "هذه العملية تأتي استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ". وشددت على "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة الزرارية، وشنّ سلسلة غارات استهدفت جبل بلاط في أطراف بلدة راميه قضاء بنت جبيل، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على البلدة، وتعرّض حي رأس العريض وحي رأس المعابير، في بلدة يحمر الشقيف، لقصف مدفعي عنيف مصدره مرابض العدو الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأغار على بلدة زوطر الشرقية، وبلدة دبعال، وبلدة عيتا الشعب وبلدة تبنين، وبلدة خربة سلم، وبلدة مجدل سلم، وبلدة الشهابية، وبلدة بئر السلاسل في قضاء بنت جبيل، وبالتزامن تعرّضت بلدتي الطيري وحداثا لقصف مدفعي معاد، وأغار الطيران على بلدة كفررمان، وبلدة كوثرية السياد، وجبل بلاط عند أطراف بلدة رامية، والأطراف الشرقية لبلدة تولين، وبلدة اللوبيا ساحلياً من جهة البحر، وشنّ سلسلة غارات معادية استهدفت بلدة عيتا الشعب، وأغار على منزل في البيسارية، وعلى النادي الحسيني في بلدة ميفدون، وشنّ سلسلة غارات مستهدفاً بلدات تبنين، عيتا الجبل، حداثا وياطر في قضاء بنت جبيل، وبلدة تولين لجهة وادي الحجير، وعيتا الشعب، وبلدتي عيتا الشعب والطيري، وطريق عام حاروف – جبشيت، وبلدة الخيام، وبلدة كفرتبنيت، وحي بنايات الرز في بلدة العباسية، وبلدة البازورية، وأطراف بلدة السكسكية والصرفند، ومنطقة وادي العيون بين القوزح وعيتا الشعب وياطر، ومنطقة خيزران والبرج الشمالي، وبلدات حوش صور، والعباسية، وشنّ سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة بنت جبيل وبلدة برعشيت، وأطراف بلدتي بيت ليف ورامية، كما تعرّضت المنطقة الواقعة بين كفركلا والعديسة لغارة جوية معادية، وشنّ غارة استهدفت منطقة الحوش شرقي صور، وأغار على أطراف بلدة حانين، وشنّ ثلاث غارات استهدفت أحياء المرج والقعقور وتل الهنبل في بلدة حولا، كما قصفت مدفعية العدو منطقتي القرقاف والقدام في حولا. وشنّ الطيران غارة جوية مستهدفة بلدة مفترق النبطية الفوقا-زوطر، وأغار على بلدة عربصاليم. وأطلق العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي وبغزارة محاولاً سحب آلياته التي استهدفتها المقاومة. وجددت الطائرات الحربية غاراتها الجوية مستهدفة للمرة الثانية في أقل من ساعتين بلدة أرنون. وشنّ الطيران الحربي اعتباراً من التاسعة والربع من صباح اليوم سلسلة غارات على بلدات كونين وحانين ورامية، وبالتزامن تعرّضت بلدة كفرشوبا وأطراف بلدة شبعا لقصف مدفعي معاد. وأغار الطيران الحربي على بلدة صديقين، وعيتا الشعب، وبلدة أرنون، وبلدة زيتا قرب بلدة الغازية، وبلدة العيشية وبلدة الريحان وأطرافها في منطقة جزين، ووادي برغز، وبلدة عنقون، وعلى محيط البويضة تحت مار الياس - مرجعيون، وعلى بلدة العديسة، ولم تتوقف مدفعية العدو الإسرائيلي طوال الليل عن استهداف بلدات الخيام، كفركلا، محيط الطيبة، رب ثلاثين، مركبا، حولا وسهل مرجعيون بالقذائف الثقيلة، كذلك أغار الطيران الحربي على بلدة قناريت، وعلى بلدة ديرقانون النهر، وعلى محاذاة نهر الليطاني في محيط أحراج السريرة. وصعّد اعتداءاته بعد منتصف الليل حتى الصباح على قرى قضاءي صور وبنت جبيل حيث أغار على بلدات عيتا الشعب، أرزون، شحور، معركة، طورا، حانين، الحوش، منطقة قدموس، وفرون، وسط تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق القضاءين مطلقاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وفجرًا، تعرّض جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة للقصف الذي تكرر على المناطق نفسها بعد أقل من ساعة. كما تعرّضت عند منتصف الليل حتى ساعات الفجر الأولى بلدات عيتا الشعب، راميا، القوزح، دبل، بيت ليف لقصف مدفعي معادٍ مباشر ونيران أسلحة ثقيلة مشطت الأودية والأحراج المحيطة بالبلدات المذكورة. وجدد العدو القصف المدفعي قرابة الرابعة والنصف فجراً على أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط. كما شوهدت النار فجراً تشتعل في إحدى آليات العدو في تلة جبل اللبونة قرب الناقورة. وأغارت الطائرات الحربية المعادية عند منتصف الليل، على محيط مركز الهيئة الصحية في حي البيدر في بلدة حبوش.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة عناتا شمال شرق القدس، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على أربعة شبان من مدينة نابلس، بعد اعتقالهم من منازل ذويهم والإفراج عنهم لاحقاً. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتدى على الشبان الأربعة بالضرب المبرح، عقب اعتقالهم من منازل ذويهم واحتجازهم عند حاجز عورتا. وأضافت المصادر، أنه تم نقل الشبان إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة دورا جنوب غرب الخليل، وداهمت عدة منازل. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من آلياتها العسكرية، وانتشرت في عدة أحياء منها، وداهمت عدداً من منازل المواطنين في منطقتي "كريسة والعباهر"، وأغلقت الشارع الرئيسي قرب المركز الثقافي ومنعت تنقل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أمس الأربعاء، بأن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2006 لا يسمح سوى للجيش اللبناني بحمل أسلحة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني. وأضاف "مع ذلك، في هذه المنطقة، حفر حزب الله مئات الأنفاق والمخابئ، حيث عثرنا للتو على كمية من الأسلحة الروسية الحديثة". وفي سياق آخر، قال نتنياهو إن "اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان سيشكّل مأساة. من المؤكد أننا لا نهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب، وإسرائيل لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان". وأضاف "هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان".
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لمنع التصعيد في المنطقة. وقالت خلال انطلاق أعمال القمة الخليجية الأوروبية في بروكسل: "نريد وقفاً لإطلاق النار في غزة ولبنان". وأضافت: "نحتاج لبذل كل جهد لوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط".
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الأربعاء إن حكومته تدرس فرض عقوبات ضد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على خلفية "تصريحات بغيضة" صدرت عنهما. وقال ستارمر خلال جلسة المساءلة الأسبوعية أمام برلمان بلاده "نحن ننظر في هذا لأن ثمة تصريحات بغيضة بلا شك، بالإضافة إلى تصرفات أخرى – للوزيرين - مثيرة للقلق البالغ في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء المنطقة".
قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن واشنطن ستراقب أفعال إسرائيل لتتأكد من عدم وجود "سياسة تجويع" في شمال غزة، مع مواصلة الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات. وأكدت أن واشنطن أوضحت لإسرائيل أن لديها مسؤولية فعل كل ما في وسعها لتجنب إيقاع خسائر في صفوف المدنيين، مشيرة إلى ضرورة إدخال المزيد من الغذاء والإمدادات الأخرى إلى غزة على الفور ولا بد من هدنة إنسانية للسماح بمزيد من حملات التطعيم. وأشارت إلى أنه من الضروري أن يكون مخيم جباليا في شمال قطاع غزة مشمولاً في الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال. وقالت "ننظر بقلق بالغ لأوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل في شمال غزة"، مضيفة أنه ينبغي عدم اعتبار المدنيين مقاتلين لمجرد عدم استجابتهم لأوامر الإخلاء. ودعت إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لوضع الأساس لإعادة إعمار غزة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لن توقف القتال ضد حزب الله اللبناني، وإن أي مفاوضات بهذا الشأن ستجرى "تحت النار". ونقل بيان صادر عن مكتب غالانت قوله للقوات قرب الحدود، إن القتال مستمر حتى تعيد إسرائيل "بشكل آمن مواطنيها إلى منازلهم" قرب الحدود اللبنانية، قائلاً: "لن نجري المفاوضات إلا تحت النار، قلت هذا في اليوم الأول، وقلته في غزة وأقوله هنا". وأضاف البيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن "حزب الله في محنة كبيرة".
ادعى الجيش الإسرائيلي أنه سمح "بإيعاز من المستوى السياسي" بدخول 50 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من معبر بيت حانون، اليوم الأربعاء، وذلك بعد تقارير ترددت أمس حول تحذير وجهته الإدارة الأميركية إلى الحكومة الإسرائيلية بأنها ستوقف تزويدها بالأسلحة إذا واصلت منع دخول المساعدات إلى شمال غزة. ومنعت إسرائيل طوال الأسبوعين الماضيين دخول مساعدات إنسانية إلى شمال القطاع. وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بضرورة اتخاذ خطوات خلال الشهر المقبل لتحسين الوضع الإنساني في غزة، وإلا ستواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية، حسبما نقلت عنهم وكالة "رويترز" اليوم.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي تمثل تحدياً واستفزازاً لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقاً للقانون الدولي والإنساني. وأضاف أن من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة الأونروا من أجل تصفية قضية اللاجئين، ومجلس الأمن الدولي مشلول جرّاء السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، والتي تتحمّل المسؤولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي، بل وتقدم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة. وتابع أن مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان، مشدداً على أن هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروباً مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف.
قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جويس مسويا، في إحاطتها أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن مستوى المعاناة في غزة يتحدى القدرة على الوصف والاستيعاب، وأكدت ضرورة ضمان المساءلة عن ارتكاب الجرائم الدولية وإنهاء الفظائع. ودعت جميع الدول إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي الإنساني. وقالت: "خلال أسبوع واحد، أفادت التقارير بمقتل نحو 400 فلسطيني في غزة وإصابة ما يقرب من 1500 بجراح. وشاهد العالم صور المرضى والنازحين، المقيمين قرب مستشفى الأقصى، يحترقون وهم أحياء". وأضافت أن العشرات، منهم نساء وأطفال، يعانون من آلام مبرحة بسبب حروق شديدة ستغير حياتهم، بدون وجود وسيلة لحصولهم على الرعاية العاجلة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة والتعامل مع هذه الإصابات.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن اليونيفيل سجلت 58 انتهاكاً جوياً، وهو أعلى رقم خلال 24 ساعة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ورصدت البعثة كذلك 1279 قذيفة عبر الخط الأزرق، وهو ثالث أعلى رقم منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، انطلق 1208 منها من جنوب الخط الأزرق باتجاه الشمال، و71 انطلقت من الشمال باتجاه الجنوب عبر الخط الأزرق. ونقل دوجاريك عن اليونيفيل أن النيران غير المباشرة وإطلاق النار بالقرب من مواقع الأمم المتحدة تسبب في أضرار مادية لمعدات ومرافق الأمم المتحدة بالقرب من دير عامص في القطاع الغربي وشبعا في القطاع الشرقي من منطقة عمليات قوات حفظ السلام، مضيفاً أنه لحسن الحظ، لم يُصب أي من حفظة السلام في تلك الحوادث. لكنه شدد على أن تلك الحوادث لا تزال تعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الذين يخدمون في جنوب لبنان لدعم تنفيذ قـرار مجلس الأمن رقم 1701، لخطر جسيم. وأكد مجدداً على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها من قبل جميع الأطراف الفاعلة على الأرض، وعلى ضرورة احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات من قبل جميع الأطراف.
زارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، عدة مناطق في وسط قطاع غزة وجنوبه حيث التقت عدداً من النازحين والمرضى والمصابين. وداخل إحدى الخيام القماشية في مخيم للنازحين يتاخم شاطئ البحر في دير البلح، أطلع النازحون المسؤولة الأممية على الأوضاع التي يعيشونها منذ اندلعت الحرب قبل أكثر من عام. وتحدث أحد النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة مع كاخ عن إصابته وكيف يشكل الوضع الراهن تحدياً بالغاً له نظراً لإعاقته، ولكل النازحين الآخرين. وقال نازح آخر لها إنهم يتطلعون لتوفير فرص عمل للشباب، كي يكون هناك متنفس، متسائلاً "إلى أين يمكن أن نذهب بعد ذلك بعد أن ضاقت بنا الأرض، ولم يعد أمامنا سوى البحر". هذا النازح كان يملك يوماً قبل الحرب نادياً للفروسية قال إنه كان من بين الأفضل في الشرق الأوسط، ولكن الآن ضاع كل شيء ولم يعد هناك مكان آخر يذهبون إليه. وقالت كاخ إنها زارت ذلك النادي في وقت سابق عندما كانت مسؤولة في وكالة الأونـروا. وقال لها نازح آخر: "أملنا هو أن نوفر المأكل والمشرب، وتأمين مستقبل أولادنا. إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ نريد أن نستعيد حياتنا كما كانت من قبل". وبعد جولتها في المخيم، توجهت المسؤولة الأممية إلى مستشفى يافا في مدينة دير البلح حيث قابلت عدداً من المصابين والمرضى. وتحدثت كاخ مع عدد من الفتيات والفتيان الذين يتلقون العلاج في المستشفى، وزارت مقر شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية حيث قابلت رئيسها، أمجد الشوا، وعدداً من رؤساء المنظمات الأهلية والحقوقية الفلسطينية الذين أعربوا عن أملهم في أن تنتهي الحرب قريباً وأن تنقل الأمم المتحدة صوتهم إلى العالم. وشملت جولة كاخ زيارة لمنطقة على شاطئ دير البلح مهددة بفيضانات المد والجزر. واطلعت على التحضيرات التي تقوم بها الوكالات الإنسانية لدعم أهل غزة في الاستعداد لفصل الشتاء.
شنّ العدوان الأميركي البريطاني، فجر اليوم الخميس، عدواناً جديداً على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة في اليمن. وأوضح مراسل "المسيرة" في صنعاء، أن العدوان استهدف بـ6 غارات مناطق التلفزيون، والحفاء، وجربان شمال وجنوب العاصمة. وفي صعدة، شنّ طيران العدوان 9 غارات استهدفت منطقتي كهلان والعبلا شرقي مدينة صعدة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنَين من بلدة سلواد شرق رام الله، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، "نفذنا ضربات دقيقة على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وضربات استهدفت مرافق تابعة للحوثيين تضم أسلحة مختلفة استخدموها لاستهداف السفن. ضرباتنا التي استهدفت مرافق للحوثيين شاركت فيها قاذفات "بي 2" التابعة لقواتنا الجوية، نحن لن نتردد في اتخاذ أي إجراءات لردع الهجمات وحماية حرية الملاحة، فضرباتنا تهدف إلى الحد بشكل أكبر من قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار" وأضاف "الحوثيون سيواجهون عواقب على هجماتهم غير القانونية والمتهورة". و أكد على أن هذه الضربات ذات الأهداف المحددة كانت بتوجيه من الرئيس بايدن.
أصدرت المحكمة العليا بإسرائيل قراراً يلزم الحكومة الإسرائيلية بتوضيح سبب غياب نظام شامل لتسهيل إجلاء المرضى المدنيين من غزة إلى دول أخرى لتلقي العلاج الضروري. ويأتي القرار إثر التماس قدمته ثلاث جماعات حقوقية إسرائيلية، في أوائل يونيو الماضي، بعد إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي لعملياته بالمنطقة في أيار/ مايو، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". ووفقاً لعدي لوستيجمان، محامية منظمة أطباء لحقوق الإنسان بإسرائيل، فإن إغلاق معبر رفح أدى إلى توقف عمليات الإجلاء الطبي التي كانت تشمل حوالي 50 مريضاً يومياً، وهو عدد كان غير كاف أصلاً. وطالب الالتماس المقدم بإنشاء عملية شفافة لطلبات الإجلاء الطبي، حيث لا يوجد حالياً نهج منطقي واضح لمنح التصاريح، مما يؤدي إلى تأخير إجلاء بعض الحالات الحرجة. ولا يسعى الالتماس إلى إلزام إسرائيل بتوفير العلاج للمرضى الفلسطينيين، بل يركز على ضمان نقلهم بطريقة إنسانية وآمنة. في المقابل، تفضل إسرائيل، لاعتبارات أمنية، أن يتم نقل هؤلاء المرضى إلى دولة ثالثة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وتجادل لوستيجمان بأن إسرائيل مسؤولة عن المدنيين في غزة بسبب سيطرتها على المنطقة، وأنها ملزمة بالقوانين الإسرائيلية والدولية في هذا الشأن، رغم وجود اعتراض عام إسرائيلي قوي على الالتماس، بحسب الصحيفة الأميركية. وعقدت المحكمة العليا جلسات استماع عاجلة بشأن هذه المسألة خلال الصيف. أعرب محامو إسرائيل عن موافقتهم على الحاجة إلى عمليات الإجلاء الطبي لكنهم طلبوا مزيداً من الوقت في المحكمة لإظهار امتثال الدولة. وأمرت المحكمة العليا الإسرائيلية الدولة ووزارة الدفاع والسلطة المسؤولة عن التنسيق الإنساني في غزة، بتوضيح آلية إجلاء المرضى من غزة، مع مهلة للرد حتى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني. رغم ادعاء الدولة بوجود نظام، لم تقدم دليلاً مقنعاً بعد، وفقاً للصحيفة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شقيقين من مخيم الفوار جنوب الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل وسط إطلاق نار كثيف وقنابل الصوت والغاز السام، واعتقلت أسيراً محرراً وشقيقه، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه، والاعتداء على عائلتهما بالضرب. وفي البلدة القديمة بمدينة الخليل، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على شاب، ونقل إلى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج. كما اقتحم الاحتلال منزل رئيس مجلس قروي توانة، محمد ربعي، إذ وجهوا له تحذيرات من القيام بأي خدمات تجاه المواطنين في القرية. من جانب آخر، شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدت ومخيمات في مدينة الخليل، وواصلت إغلاق حارات البلدة القديمة، وبلدة إذنا غرب الخليل ومنعت المواطنين من المرور مشياً على الأقدام من وقت لآخر على مدخل البلدة المغلق منذ 47 يوماً على التوالي، ونصبت عدة حواجز عسكرية في عدة مناطق بمحافظة الخليل، وحارة أبو سنينة وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
نوّه وزير الدفاع الوطني اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، في بيان، "بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تشارك في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب، بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1701، وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرّض لها مواقع لهذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضدها". واعتبر أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء وليس بإرادة هذا العدو الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يومياً أبرياء فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم". وجدد تأكيد "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مراراً إلتزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع إسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".
نشر المتحدث العسكري في الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان مدينة صور، مفادها الآتي: "إنذار عاجل إلى سكان منطقة صور وتحديداً المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في منطقة الحوش والمباني المجاورة له. أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://x.com/AvichayAdraee/status/1846842438704304324
كما وجه رسالة أخرى قال فيها: "إنذار عاجل إلى سكان منطقة برج الشمالي وتحديداً المتواجدين في المباني المحددة في الخارطة والمباني المجاورة له. أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://x.com/AvichayAdraee/status/1846849814404702268
وفي وقت لاحق، أنذر سكان مبنى آخر في منطقة الحوش - صور، قائلاً: "إنذار جديد وعاجل إلى سكان منطقة صور وتحديداً المتواجدين في المبنى المحدد في الخارطة والواقع في منطقة الحوش والمباني المجاورة له. أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 20 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه تم تسجيل 138 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10150 اعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 17 شهيداً و182 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2367 شهيداً و11106 جريحاً. لتاريخه تم فتح 1076 مركزاً لاستقبال النازحين منها 885 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية. وتستمر حركة النزوح ووصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 190698 نازحاً (43302 عائلة) في مراكز الإيواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وداهمت منزلين وفتشتهما، وانسحبت دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصلت السعودية إرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان، ضمن إطار الجسر الجوي بين لبنان والسعودية. وفي هذا الإطار، وصلت صباحاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طائرة سعودية، على متنها أطنان من المساعدات الاغاثية والعلاجية إلى لبنان.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات مهمات عناصرها، جرّاء العدوان الإسرائيلي، المنفذة منذ مساء أمس الأربعاء ولغاية صباح اليوم الخميس، وفقاً للآتي:
محافظة بعلبك:
إطفاء:
في بلدة الحلانية:
- كاراجات (عدد 3)
- منازل (عدد 2)
محافظة الجنوب:
- العمل على إعادة فتح طريق بلدة شمع بعد أن قُطع بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة.
- انتشال جثمان شهيد من داخل سيارة تم العثور عليه خلال تنفيذ عملية إزالة الركام عن طريق بلدة شمع بإتجاه طيرحرفا. وقد نقلت سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني الجثمان إلى مستشفى جبل عامل.
محافظة النبطية:
- رفع أنقاض في بلدة زفتا
خدمات عامة: تأمين المياه الى مراكز إيواء النازحين في مناطق عدة.
اقتحم مستعمرون بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، في أول أيام "عيد العرش"، اليهودي. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن شرطة الاحتلال تواصل التضييق على دخول المواطنين إلى المدينة. وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستعمرين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية.
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، المشاركين في فعالية نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لمساعدة مزارعي قرية كفر اللبد شرق طولكرم، في قطف ثمار الزيتون من أراضيهم. وقالت مراسلة "وفا"، إن مجموعة من المستعمرين هاجمت المشاركين في الفعالية التي شارك فيها رئيس الهيئة الوزير، مؤيد شعبان، إضافة إلى ممثلين عن عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وأطلقوا باتجاههم الأعيرة النارية، وقنابل الغاز السام، وأجبروهم على مغادرة المنطقة.
ترأس رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومية اجتماعاً ضمّ الوزراء المعنيين بخطة لبنان للاستجابة للأزمة التي يمرّ بها بمشاركة الأمم المتحدة والدول المانحة، واستهل الاجتماع بكلمة للرئيس ميقاتي قال فيها: "يتعرض لبنان لعدوان مستمر، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي. حتى اليوم، استشهد حوالى 2400 شخص وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، ونزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل ولا تزال الخسائر في ارتفاع مستمر". ورأى أنه "في هذا الظرف العصيب، من الضروري المضي قدماً في تنفيذ خطة الاستجابة اللبنانية لتعزيز الخدمات العامة وضمان دعم المؤسسات اللبنانية بشكل كاف، إلى جانب تقديم المساعدة الإنسانية الفورية"، وقال: "يعيش لبنان واحدة من أخطر الأزمات وبات لديه أعلى معدل للنازحين دولياً وليس في استطاعته لوحده توفير الحاجات الأساسية لجميع السكان المعرضين للخطر على أراضيه في الأمدين القريب والمتوسط. وبالتالي فإن المساعدة المقدمة من المجتمع الدولي، كما تم تقديرها وانعكاسها في خطة الاستجابة تشكل أهمية قصوى وأولوية قصوى في الظرف الراهن".
شددت القمة الروحية المسيحية – الإسلامية اللبنانية، في بيانها الختامي، في الصرح البطريركي في بكركي، على وحدة اللبنانيين ودعوة مجلس الأمن للانعقاد فوراً لوقف النار والشروع بتطبيق القرار رقم 1701 ودعم الجيش اللبناني وتعزيز إمكانياته وقدراته للدفاع عن لبنان، وتأكيد انتشاره الواسع في منطقة جنوب الليطاني، وفي مختلف المناطق اللبنانية.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 16/10/2024، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت طائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة هبة من المملكة الأردنية الهاشمية. وجرى تسلم الهبة، بحضور السفير الأردني وليد الحديد وممثل العماد قائد الجيش جوزاف عون. كما وصلت طائرة أخرى تحمل مساعدات طبية من فرنسا، وجرى تسلم الهبة بحضور فريق مختص من الطبابة العسكرية في الجيش".
أصيبت مواطنة (60 عاماً)، اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية فقوعة شمال شرق جنين. وقال المدير العام لجمعية الهلال الأحمر، محمود السعدي، في جنين لـ"وفا"، إن طواقم الجمعية نقلت مواطنة (60 عاماً)، أصيبت بالرصاص الحي في الصدر إلى المستشفى، حيث وُصفت جروحها بالحرجة جداً، إذ تم إنعاش قلبها ورئتيها. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن المواطنة أصيبت برصاص الاحتلال بينما كانت تقطف ثمار الزيتون مع عائلتها في المنطقة القريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي قرية فقوعة.