نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شددت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على ضرورة حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بموجب القانون الدولي الإنساني، في أعقاب ما وصفتها بـ"الأخبار المروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون من أهوال لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية". وفي جباليا، قالت مسويا إن الناس "محاصرون تحت الأنقاض ويمنع المستجيبون الأوائل من الوصول إليهم. يتم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسراً. تنفد الإمدادات الأساسية. تم قصف المستشفيات التي أغرقتها أعداد كبيرة من المرضى". وأكدت جويس مسويا في منشور على موقع " إكس"، اليوم السبت، على ضرورة أن تتوقف هذه الفظائع، وأن يتم احترام القانون الدولي الإنساني. كما دعت إسرائيل إلى ضرورة الامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، إلى ضرورة السماح للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ بالوصول دون تأخير لإنقاذ الأرواح، قائلاً إن القانون الدولي الإنساني، التزام يجب احترامه دائماً. وأضاف في بيان، اليوم السبت: "على مدى الأسبوعين الماضيين، حذرنا مراراً وتكراراً من أن الحصار المشدد على جباليا وشمال غزة يهدد الحياة"، مشيراً إلى تعرض مستشفيي العودة والإندونيسي – وهما مستشفيان من أصل ثلاثة مستشفيات لا تزال تعمل في محافظة شمال غزة – لقصف مباشر، يوم أمس الجمعة، في خضم تصاعد الأعمال العدائية. وحذر من أن هذه الهجمات تعمق الأزمة الإنسانية المقلقة بالفعل في شمال القطاع. وفي الأسبوعين الماضيين، زادت القوات الإسرائيلية من ضغوطها على هذه المستشفيات لإخلائها، لكن المرضى لم يكن لديهم مكان يذهبون إليه. وأصيب المرضى والطاقم الطبي والنازحون، وفق المنسق الأممي. وفي المستشفى الإندونيسي، أفاد هادي بوفاة مريضين بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الإمدادات؛ واضطر بعض الطاقم الطبي إلى الفرار لإنقاذ حياتهم. ولم يعد المرفق يعمل. وأكد أن غزة بحاجة إلى المزيد من المرافق الصحية العاملة، وليس أقل، مشيراً إن مستشفى كمال عدوان يعالج ثلثي مرضى محافظة شمال غزة في المستشفيات البالغ عددهم 370 مريضاً، ومعظمهم يعانون من إصابات الرضوح. ويعاني المستشفى من نقص حاد في الأسرّة والأدوية والإمدادات الطبية والوقود. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية لم تستجب منذ يوم أمس الجمعة لطلب عاجل من الأمم المتحدة للوصول إلى شمال غزة للمساعدة في إنقاذ العشرات من الجرحى المحاصرين تحت الأنقاض، منبها إلى أن "كل دقيقة مهمة وهذه التأخيرات تهدد الحياة. يجب حماية المستشفيات والمرضى والطاقم الطبي وغيرهم من المدنيين دائماً. إنهم ليسوا هدفاً أبداً".
رفضت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة بشدة مزاعم واتهامات تل أبيب بشأن الهجوم بطائرة مسيّرة على مقر إقامة رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو. وقالت رداً على سؤال حول اتهامات الكيان الصهيوني لإيران: "لقد قمنا بالرد على الكيان الاسرائيلي بالفعل سابقاً".
استشهد نحو 73 مواطناً، وأصيب 100 آخرون، في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، عندما قصفت بطيرانها الحربي مربعاً سكيناً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنّت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعاً سكيناً بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطناً، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض. وأكد الدفاع المدني انتشال عدد كبير من الشهداء والمصابين جرّاء استهداف إسرائيلي المربع الكني الذي يضم عائلات الشريف والدريوي وعبيد والهندي والكحلوت في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك شهداء تحت الأنقاض. من جهته، أكد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، استشهاد عدد من الإصابات بسبب قلة الإمكانيات والعجز الشديد في المستلزمات الطبية والتخصصات. وقال في تصريح صحفي: "وصلنا لمرحلة المفاضلة في التعامل مع الحالات والكثير من الإصابات فارقت الحياة لعدم القدرة على التعامل معها. وأشار إلى تبلغهم بأن هناك عشرات المفقودين تحت الأنقاض وللأسف لا نستطيع إخراجهم بسبب قلة الإمكانيات والاستهدافات المستمرة".
قُتل شخصان نتيجة استهداف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها في حي المزة بدمشق. ووفقاً للمصادر فإن مسيّرة إسرائيلية استهدفت السيارة مقابل فندق قرب مبنى وزارة الإعلام في بدمشق.
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله خسر نحو 70% من قدراته النارية لاستهداف مواقع داخل إسرائيل، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تصعيد عدوانها على لبنان؛ ووفقاً لتقديرات قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، فإن العملية البرية في لبنان قد تتواصل لمدة أسابيع قليلة لتهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر في الجيش؛ ووفقاً لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية التوغل البري في الجنوب اللبناني مطلع الشهر الجاري، قتل حوالي 1200 عنصر في حزب الله، و2000 عنصر منذ بداية الحرب، بما في ذلك 7 قادة ألوية، و21 قائد كتيبة، و24 قائد سرية. وبعد حوالي 3 أسابيع من بدء التوغل البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تعتبر قيادة المنطقة الشمالية أنها "حسمت المعركة في قرى خط التماس مع لبنان"، وترى أن "حزب الله يكاد لا يتمكن من القيام بتعزيزات فعّالة ولا يستطيع القتال كمنظومة. يستخدم قدراته الصاروخية المتبقية ويحاول شن هجمات - ولكن ليس بشكل ملحوظ". ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن سكان البلدات الإسرائيلية الذين تم إجلاؤهم من منازلهم شمالي البلاد، سيتمكنون من العودة إليها تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن يعلن الجيش انتهاء العملية البرية، ويقدر الجيش أن العملية ستستمر، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، لعدة أسابيع أخرى. كما يقدر الجيش أن حوالي ثلثي قدرات حزب الله النارية قد تضررت في بداية العملية قبل حوالي ثلاثة أسابيع؛ وأشار الجيش إلى أن العملية البرية لا يمكن أن تنتهي فقط من خلال العمليات العسكرية، بل يجب أن تصاحبها جهود سياسية للتوصل إلى تسوية. وقال المسؤولون في الجيش إن شرطه في أي تسوية قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، هو أن تُمنح له القدرة على إنفاذ أي الاتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار "في حالة حدوث انتهاكات"، كما أن الجيش الإسرائيلي يشترط عدم عودة حزب الله إلى منطقة الخط الحدودي؛ وهو شرط "لا ينوي التنازل عنه"، بحسب "هآرتس". كما أكد الجيش أنه لم يتم الكشف عن أنفاق تصل إلى الأراضي الإسرائيلية سوى النفق الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي. وحتى قبل اكتشافه، لم يكن هناك معرفة بوجود أنفاق تعبر الحدود.
عرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الأحد، تفاصيل المحادثات التي أجراها في مصر بشأن مفاوضات تبادل الأسرى. وتضمنت الاقتراحات "هدنة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة". ومع ذلك، تؤكد حركة حماس على أنها متمسكة بانسحاب الجيش من قطاع غزة ووقف الحرب كشرط لأي صفقة، وليس هناك "تأكيد على أنها مهتمة بالمقترح الجديد"، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوفد رئيس الشاباك إلى القاهرة مجدداً "لتحسين المقترح" أمام الجانب المصري الذي لم يتضح إذا ما كان يفاوض بالتنسيق مع حماس. بدوره، ذكر موقع "واللا" أن رئيس جهاز المخابرات المصري اقترح على رئيس الشاباك مساراً لصفقة "محدودة" مع حماس، بهدف استئناف المفاوضات تمهيداً للتوصل إلى "صفقة أكبر". وفقاً للمقترح، سيتم في المرحلة الأولى تنفيذ صفقة يتم فيها الإفراج عن "عدد من الأسرى" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، "مقابل وقف إطلاق نار لعدد من الأيام". وبحسب "واللا"، فإن وزير الدفاع، يؤاف غالانت، ورئيس الأركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أبديا دعمهما للمقترح خلال الاجتماع، بينما عارضه الوزيران إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش. ومع ذلك، شدد التقرير على أن "المداولات في الكابينيت كانت أولية وغير معمقة، ولم يتم التصويت أو اتخاذ قرارات" بهذا الشأن. وزار رئيس الشاباك، أمس، القاهرة، والتقى مع مدير المخابرات العامة المصرية الجديد، حسن محمود رشاد، وتباحثا بشأن المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، بعد استشهاد زعيم الحركة، يحيى السنوار. وذكرت التقارير أن "رئيس الشاباك زار القاهرة اليوم والتقى برئيس المخابرات المصرية الجديد، رشاد، وناقش الإثنان الدفع بصفقة رهائن، بعد اغتيال السنوار". ولفتت إلى أن ذلك يأتي "في إطار محاولات التوصل إلى انفراجة". وعلى صلة، أبلغ مسؤول في طاقم المفاوضات الإسرائيلي عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، بأن مقتل السنوار، لم يؤد إلى تغيير في مواقف الجانبين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى. وشدد المسؤول، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، في وقت سابق اليوم، على أنه من أجل استئناف المفاوضات يتعيّن على إسرائيل "تليين" مواقفها. وأضاف أن "مطالب حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هي المواقف نفسها المطروحة منذ 2 تموز/يوليو. ولا يوجد تفكك هناك، وهم يواصلون العمل. وجهاز حماس مستقر رغم أنه تلقى ضربة". وتابع "سيعينون خلفاً للسنوار أولاً، ويعيدون تنظيم أنفسهم مجدداً، وهم مستعدون لمواصلة النقاش من الموقف نفسه، بدون ليونة، وربما يشددونه". وأكد أنه "لم تتغير التعليمات لجهاز الأمن، بأنه ينبغي ممارسة ضغط على حماس من أجل بدء مفاوضات". وبحسب المسؤول، فإن موقف جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه ينبغي استخدام "الإنجاز العسكري" لصالح "تحريك صفقة". وقال إنه "ينبغي أن تكون هناك ليونة في موقف إسرائيل من أجل الدخول إلى مفاوضات. الانسحاب من محور فيلادلفيا على سبيل المثال. ومن دون ليونة كهذه لن يحدث تقدماً في المفاوضات. ولا أرى أن حماس ستلين الآن".
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان إنه يشعر بقلق متزايد من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال العدائية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تتسبب في تدمير السكان الفلسطينيين في شمال غزة من خلال الموت والنزوح.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بالإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والطعام للأشخاص المحاصرين. وأوضح في منشور على موقع " إكس"، أن المستشفيات تعرّضت للقصف وتركت بدون كهرباء، بينما ترك المصابون بلا رعاية، مضيفاً أن الملاجئ المتبقية للأونروا مزدحمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في المراحيض، حسبما قال. وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتُترك جثثهم في الشوارع، بينما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض. وشدد لازاريني على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية، بما فيها الأونروا، من الوصول إلى شمال غزة، منبّها إلى أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى "تدني البوصلة الأخلاقية". وأضاف: "يجب أن تصل المساعدة إلى كل محتاج في غزة: المدنيون، بمن فيهم الأطفال والرهائن. لا ينبغي لأحد أن يتسول من أجل تقديم المساعدة أو الحصول عليها. وقف إطلاق النار هو بداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي".
حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي من انهيار كامل لمستشفيات شمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة خلال أشد وأقسى أوقات الطوارئ صعوبة مع استمرار وتكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي لليوم السابع عشر على التوالي، مشيراً على أن قوات الاحتلال تعمدت يوم السبت 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قصف واستهداف الطوابق العليا لمستشفيات العودة والإندونيسي ومحاصرة المرضى والأطقم الطبية فيها، في الوقت الذي صعدت عمليات قصفها ووتيرة استهدافها للأحياء السكنية ومنازل المدنيين فوق رؤوس ساكنيها.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وتنفيذ عمليات نسف وتدمير واسعة، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمّد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، واستهداف مكثف لمراكز الإيواء وإجبار من فيها على النزوح خارج شمال غزة بعد التنكيل بهم واعتقال عدد من الرجال منهم.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ382 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. ولليوم السابع عشر توالياً، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة وألقت عليها منشورات تطالب سكانها بالإخلاء قسراً. واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في قصف مدفعي صهيوني استهدف النازحين في شمال قطاع غزة. وارتقى 12 شهيداً وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي على النازحين عند مفترق أبو الجديان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي متواصل على محيط مستشفى كمال عدوان وطواقم الإسعاف لا تستطيع إنقاذ المصابين. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شهد شمال غزة منذ الساعة التاسعة من مساء أمس وحتى صباح اليوم أعنف موجة قصف ونسف لم تتوقف فيها الانفجارات والاستهدافات من قوات الاحتلال الإسرائيلي. واستهدف قصف جوي ومدفعي متواصل، فجر اليوم الثلاثاء، غربي مخيم جباليا في شمال قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال أراضي زراعية في مخيم البريج وسط القطاع.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أنه رصد إطلاق 20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب ومنطقة المركز والجليل الأعلى خلال ساعة واحدة.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وشنّ غارة على بلدة البزالية شمال بعلبك، وأغار على مبنى في تلال رأس العين في مدينة بعلبك لجهة حي العسيرة، وأغار على مدينة الهرمل وشنّ غارة في ساعة متأخرة من ليل أمس، على بلدة طاريا غرب بعلبك.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة الخيام، وعلى المنطقة الصناعية في مرج حاروف، وعلى بلدة حاريص، وعلى المنطقة الواقعة بين بلدتي عبا وجبشيت، وبلدة عربصاليم، وبلدة حانين، وأطراف رميش لجهة هرمون وقطمون، وبلدة عيناثا، واستهدف القصف المدفعي الطريق العام في البلدة، وأغار الطيران الحربي على مجدلزون، وبلدة الرمادية، وبلدة الشعيتية، وبلدة تفاحتا، وشنّت المقاتلات الحربية المعادية ظهر اليوم، سلسلة غارات استهدفت حي آل معتوق، وهو امتداد لحي كسار زعتر عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، وأغار على بلدة كفركلا، و بلدة العباسية، وتعرضت مدينة النبطية بعد ظهر اليوم لأوسع عدوان جوي إسرائيلي هو الثالث في أقل من أسبوعين بعد تدمير سوقها التجاري ومبنى البلدية ومجمعات سكنية وتجارية، حيث نفذت طائرات العدو الحربية زناراً نارياً من الغارات التي استهدفت شارع المصارف ومفرق الراهبات وشارع حسن كامل الصباح . وأغار على أطراف بلدة الشعيتية، واغار على بلدتي ديرعامص ورشكنانية، وأغار على طريق التابلاين بين بلدتي كفررمان وحبوش، كما استمرت الغارات المعادية على منطقة صور حيث شن الطيران المعادي عدة غارات على حوش صور ومنطقة عين بعال في قضاء صور، وتعرضت أطراف ديرميماس لغارة معادية، وأغار الطيران الحربي على منزل في حي الروس في بلدة الدوير، فدمره. وشنّ سلسلة غارات جوية مستهدفاً بلدة خرطوم، وبلدة النميرية، وطريق طلعة شوكين -النبطية، وأغار على بلدة شمع ، واستهدف منزلاً في بلدة عيتيتـ، وبلدة معروب، وعلى بلدة الخرايب، وعلى منزل في يحمر، واستهدف القصف المدفعي بعد ظهر اليوم نهر الليطاني عند الخردلي، وسط تحليق للطيران المسيّر فوق النبطية وإقليم التفاح. ونفذ الطيران الحربي ظهر اليوم عدواناً جوياً على حي كسار زعتر عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، حيث استهدف عدداً من المجمعات السكنية والتجارية ودمرها بالكامل، وتحوّلت المنطقة بفعل الغارات إلى كتلة من الركام، وانبعثت منها دخان الحرائق. وشنّ الطيران المعادي سلسلة غارات على منطقة الحوش شرقي صور، وأغار على بلدة رشكنانيه. وقامت مسيّرة معادية بإلقاء قنابل حارقة على بساتين الزيتون في جديدة مرجعيون تحت محطة التكرير، وقامت عناصر الدفاع المدني اللبناني بإخماد الحرائق التي سببتها القنابل. وتعرّضت منطقة كفرجوز في النبطية إلى عدوان جوي أدى إلى تدمير 3 مبان سكنية وفيلا تدميراً كاملاً، وحوّلت الغارة مربعاً سكنياً إلى كتلة من الركام والردميات، وألحقت أضراراً مادية هائلة في محيطه. وأغار الطيران الحربي المعادي بعد منتصف الليل، على مبنى في حي اللبانة على طريق عربصاليم - جرجوع ، ودمره وأفيد عن وقوع اصابات. وأغار على منزل في بلدة الشعيتية، واستهدفت مسيّرة معادية المنطقة بين السكسكية والصرفند، وأغار صباحاً، على بلدة يحمر الشقيف مستهدفاً غرب البلدة. وكان العدو قد أغار ليلاً على البلدة مرتين، بالإضافة إلى غارة على بلدة أرنون. وتعرّضت أطراف بلدتي عيتا الشعب والقوزح صباحاً لنيران رشاشات جيش العدو التي استهدفت أيضاً الأحراج المتاخمة للحدود الدولية. وفجراً استُهدفت بلدات عيتا الشعب، رامية، الناقورة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة والبستان بقصف مدفعي عنيف. وقبيل منتصف الليل أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على قرى في قضاءي صور وبنت جبيل: عين بعال، معركة، جناتا، عين المزراب، صفد البطيخ، حانين، عيتا الشعب، الحوش وصديقين وعلى البساتين المحيطة لبلدة البرج الشمالي قضاء صور، إشارة إلى أن طيلة الليل الفائت وحتى الصباح حلّق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة. من جهة أخرى، عملت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي بالتعاون مع وحدة إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور على إزالة الردم والأنقاض من الشوارع التي قطعت من جرّاء الغارات المعادية وبخاصة قرب مبنى "صوت الفرح" حيث دمر العدو مركز "القرض الحسن". ونفّذ الطيران الحربي غارات على بلدة الخيام منذ ساعات الصباح الأولى، كما قام العدو بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا. كما تعرّضت الخيام وكفركلا لقصف مدفعي متقطع، وسط استمرار تحليق الطيران المسيّر على علو منخفض فوق الخيام وسهل مرجعيون والقليعة.
ألقت الشرطة الأميركية القبض على 11 متظاهراً من المحتجين المؤيدين لفلسطين في جامعة مينيسوتا بعد أن احتلت مجموعة من الطلاب مبنى إدارياً لفترة وجيزة. وقالت مرلين فان ألسين، عضو منظّم في المجموعة الاحتجاجية إن حوالي 30 محتجاً احتلوا قاعة موريل، مع تجمع مجموعة أكبر خارج المبنى. وأعادت المجموعة تسمية المبنى إلى "قاعة حليمي"، تكريماً لمنشىء المحتوى الفلسطيني على تطبيق "تيك توك" ميدو حليمي، الذي استشهد بغارة على غزة في أغسطس/ آب الماضي.
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "غزة جزء من أرض إسرائيل وإنه لن يكون هناك أمن دون استيطان" في القطاع. وأضاف في تصريحات قبل مشاركته بمؤتمر بشأن الاستيطان نظم بغلاف القطاع، مساء أمس الإثنين، "العبرة الأساسية في السنة الأخيرة أنه أينما يوجد استيطان يوجد أمن، وأينما يوجد مدنيون ثمة أيضاً وجود عسكري، ولا جدل في أن الجيش سيسيطر على قطاع غزة لفترة طويلة لإزالة الخطر الكامن فيها وتوفير الأمن لمواطني إسرائيل". وأردف "من لديه عينين يدرك أنه بدون وجود مدني استيطاني لا يمكن إبقاء الجيش لفترة طويلة، لذلك يجب أن يكون في غزة وجود يهودي وإحياء الاستيطان الطلائعي القوي من جديد". وأكد أنه سيتم هذا العام "تصحيح الخطأ الكبير الذي تمثل في طردنا من مستوطنات غوش قطيف في غزة"، وفق تعبيره.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حي المصايف بمدينة رام الله، وداهمت بلدة سلواد شرقاً. وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت حي المصايف في رام الله، واعتقلت مواطناً من عائلة المالكي، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق رام الله، حيث ذكرت مصادر محلية، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، اقتحمت البلدة، وتجوّلت في عدة أحياء وشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً من مخيم العروب شمال الخليل، عقب دهم وتفتيش منازلهم. كما نصبت تلك القوات حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل، وبلداتها، وقراها، ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين، وأعاقت مرورهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، ومواطناً من بلدة كوبر شمال غرب. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وقامت بتسيير آلياتها العسكرية في حي المصايف وإطلاق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حارة حريك، برج البراجنة، منحدر القارب، حدث بيروت، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1107613830730223?l...
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشكل لا لبس فيه، استمرار الخسائر في الأرواح على نطاق واسع في غزة، بما في ذلك في الغارات الجوية الإسرائيلية في بيت لاهيا، والتي قتلت العشرات من الفلسطينيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. وشدد على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات. وقال على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المتدهور بسرعة للمدنيين في شمال غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي ونقص الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ودعا إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ من أجل إنقاذ الأرواح. ونبّه غوتيريش إلى أن الهجمات الأخيرة التي ضربت المستشفيات في شمال غزة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل وتعرّض حياة عشرات الآلاف للخطر الشديد. وأكد أهمية حماية المرضى والطاقم الطبي وعدم استهداف المستشفيات. كما شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والإمدادات لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح. وقال إن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة من قبل كافة أطراف هذا الصراع "غير مقبولة"، مؤكداً ضرورة المساءلة عن أي جرائم دولية ارتكبها أي طرف. وجدد دعوته لوقف إطلاق النار فوراً والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن السلطات الإسرائيلية رفضت، اليوم الإثنين، طلباً عاجلاً للوصول إلى منطقة الفلوجة في جباليا لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي. وأكد مرة أخرى، أن هذه التأخيرات من المرجح أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح. وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت أيضاً طلباً منفصلاً، للوصول إلى جباليا لتوزيع الغذاء والأدوية والوقود لتشغيل مرافق المياه، وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه، مشيراً إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم إما للعثور على مياه الشرب أو استهلاك المياه من مصادر غير آمنة. وحذر المكتب من أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مخيم جباليا للاجئين تقريباً، وأن الاتصالات معطلة بشدة في خضم الغارات الجوية المستمرة والقصف والقتال في جميع أنحاء شمال غزة، حيث يؤدي العنف إلى نزوح المزيد من الناس. وأوضح المكتب أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا في الفترة بين 6- 20 تشرين الأول/ أكتوبر لتنسيق التحركات الإنسانية إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وواجهت سبعة منها عقبات. وفي غضون ذلك، قال مكتب أوتشا إن السلطات الإسرائيلية لم تيسر خلال الأيام العشرين الأولى من تشرين الأول/ أكتوبر سوى 4 من أصل 66 مهمة إنسانية مخطط لها عبر نقطة التفتيش الإسرائيلية من جنوب غزة إلى شمالها. وأفاد المكتب الأممي بإعادة فتح معبر إيريز غرب (بيت حانون) قبل أسبوع بعد إغلاق دام قرابة أسبوعين، ولكن جمع الإمدادات لا يزال يشكل تحدياً بسبب انعدام الأمن والتأخير الطويل. وتوجه السلطات الإسرائيلية الحركة من هذا المعبر مباشرة إلى مدينة غزة، متجاوزة شمال غزة. وفي الوقت نفسه، لا يزال معبر إيريز مغلقاً. وذكر مكتب أوتشا أن الفرق التابعة له تمكنت من العمل في مدينة غزة. وفي يوم السبت، قادت أوتشا زيارة إلى عدة مواقع في المدينة. ويؤكد مكتب أوتشا أن دعم المأوى مطلوب بشكل عاجل بسبب الاكتظاظ في المواقع الموجودة، حيث يعيش بعض النازحين الآن في دورات المياه. كما حذر الفريق من أن الافتقار إلى الإضاءة الكافية في هذه الملاجئ يزيد من خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
أفادت منظمة الصحة العالمية بتلقى ما يقرب من 91 ألف طفل جرعتهم الثانية من اللقاح، في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بينما حصل ما يقرب من 71 ألف طفل على مكملات فيتامين أ. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم منذ بدء الجولة الثانية من الحملة إلى أكثر من 420 ألف طفل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
اندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أثناء اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس، أطلق خلالها قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المواطنين، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وتجريم دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات معها. وأشادت القوى في بيان، اليوم الإثنين، بموقف دولة نيكاراغوا الشجاع، الذي أكدت أنه يعبر عن صدق الانتماء إلى قضايا الشعب الفلسطيني، وكذلك موقف دولة جنوب إفريقيا ودول البريكس وغيرها إلى جانب القضية الوطنية. وأكدت، أن حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق وما يتخللها من مجازر وإستراتيجيات تهدف إلى التهجير القسري من خلال القتل والتدمير بدعم وإسناد وشراكة أمريكية وعجز مجتمع دولي لا يفرض عقوبات وعزلة على الاحتلال، من خلال إلزامه وقف الحرب وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية. وشددت القوى، على أهمية متابعة لقاءات الوحدة الوطنية، وتنفيذ الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه من كل الفصائل في بكين، ووضع آليات عملية لتطبيقه. وأشارت إلى أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في توفير الإمكانيات الإغاثية والطبية والصحية والتعليمية، ومسؤوليتها في حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم. ولفتت القوى، إلى أنها تواصل جهودها من أجل الوقوف إلى جانب المعتقلين، من خلال تنظيم الفعاليات التضامنية والإسنادية في مختلف المحافظات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية جيت شرق قلقيلية، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عدداً من القرى شمال غرب رام الله، وهي: عارورة، وعبوين، وعجول، شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أصيب طفل برضوض، مساء اليوم الإثنين، عقب اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه، في قرية كفر قليل، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل، وانتشرت في شوارعها، واعتدت على الطفل محمود منصور (14 عاماً) بالضرب، نقل إثرها إلى المستشفى.
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 7 نازحين فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين باستهدافهم بقذيفة مدفعية بعد إخراجهم من مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية وروايات شهود عيان. وأفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان بوصول 7 شهداء ومصابين جرّاء قصف مدفعي استهدف النازحين داخل مدرسة في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا. وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية المتوغلة بالمخيم أرغمت النازحين المحاصرين بمدرسة كريزم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على التجمّع للخروج منها. وأضاف الشهود أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة تجاههم بعد تجمعهم.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على بيروت، وشنّ 13 غارة على الضاحية الجنوبية، واستهدف بثلاث غارات متتالية محيط الأوزاعي وهذا هو الاستهداف الأول لمنطقة الأوزاعي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وشنّ غارة على حي الجاموس في منطقة الحدث، وغارة عنيفة على برج البراجنة، كما استهدف طيران العدو تحويطة الغدير، وأغار على حارة حريك، وشنّ غارة على محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية واد فوكين غرب بيت لحم، وداهمت وفتشت عدة منازل.
اقتحم مستعمرون، الليلة الماضية، مقام يوسف شرق مدينة نابلس. وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستعمرين اقتحموا المقام، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بنقل 16 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في معارك جنوب لبنان إلى مستشفى زيف في صفد.
عارض غالبية الألمان إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك وفقاً لمسح أجري لصالح وسيلتين إعلاميتين ألمانيتين، ونشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء. وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من المشاركين يرفضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في حين أن 31 بالمئة يدعمون ذلك، بينما لم يقرر 9 بالمئة موقفهم.
اجتمع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر، والرئيس الأميركي، جو بايدن، في العاصمة الألمانية برلين، وجرت مناقشة الأحداث في الشرق الأوسط، ولاسيما تداعيات وفاة رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، الذي يتحمّل مسؤولية هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والضرورة الفورية لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء الحرب في غزة، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. وكرّر القادة في بيان مشترك إداناتهم للهجوم الإيراني التصعيدي على إسرائيل ونسقوا الجهود لمحاسبة إيران ومنع المزيد من التصعيد. كما ناقشوا الوضع في لبنان واتفقوا على ضرورة العمل من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة إلى ديارهم بأمان.
نشرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي إسرائيل، ورقة جديدة، عرضت فيها وجهة نظر اللجنة فيما يتعلق بمسؤوليات الدول وكيف يمكن للجمعية العامة ومجلس الأمن تحديد وتنفيذ الوسائل والإجراءات الدقيقة المطلوبة لإنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن الفزع إزاء مقتل إمرأة فلسطينية تبلغ من العمر 59 عاماً، يوم أمس الخميس، أثناء قطف الزيتون مع أسرتها وأفراد آخرين من المجتمع المحلي في قرية فقوعة بجنين، في الضفة الغربية المحتلة. ووفقاً للمعلومات التي جمعها المكتب، لم يشكل الحصادون أي تهديد على الإطلاق عندما أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية عدة طلقات نارية عليهم دون سابق إنذار. وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية، نبّه مكتب حقوق الإنسان إلى أن قطف الزيتون السنوي أصبح نشاطاً محفوفاً بالمخاطر على نحو متزايد. وجدد المكتب دعوته للسلطات الإسرائيلية لضمان وصول الفلسطينيين الكامل إلى أراضيهم وحمايتهم من هجمات المستوطنين خلال الأسابيع المقبلة لإكمال موسم قطف الزيتون بشكل كامل وآمن. كما ذكـّر السلطات الإسرائيلية بالتزامها بضمان إجراء تحقيق سريع وفعال وشامل وشفاف في هذه الجريمة الأخيرة وجميع حوادث العنف السابقة التي ارتكبها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لمقاضاة الجناة ومعاقبتهم بالعقوبات المناسبة في حالة إدانتهم. "ويجب توفير سبل انتصاف فعالة للضحايا، بما في ذلك التعويض المناسب، وفقاً للمعايير الدولية". وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بارتفاع حصيلة الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى ما يزيد عن 700 فلسطيني. منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر، قام المستوطنون الإسرائيليون بقطع أو حرق أو إتلاف نحو 600 شجرة وشتلة معظمها من أشجار الزيتون في نحو 15 تجمعاً سكانياً في الضفة الغربية. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يواجه المزارعون الفلسطينيون في شتى أرجاء الضفة الغربية مخاطر وتحديات متفاقمة خلال موسم قطف الزيتون هذا العام بسبب القيود المفروضة على الوصول والهجمات واسعة النطاق التي يشنّها المستوطنون، مما يقوّض سبل عيشهم ويُلحق الأذى الجسدي بهم. ومنذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، وثّق المكتب 51 حادثة مرتبطة بالمستوطنين، من بينها 32 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا أو إلحاق الأضرار بالممتلكات أو كليهما معاً. ووقعت هذه الأحداث في 57 تجمعاً سكانياً في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وكانت غالبية هذه الأحداث مرتبطة بموسم قطف الزيتون، حيث هاجم المستوطنون الإسرائيليون، الفلسطينيين أو منعوهم من الوصول إلى أراضيهم وأتلفوا الأشجار وسرقوا المحاصيل وأدوات الحصاد. ووفقاً لمصادر المجتمع المحلي، فقد انطوى أكثر من نصف هذه الأحداث على منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم التي لم يسبق لهم أن واجهوا قيوداً مماثلة تحول دون وصولهم إليها، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية قد يلحق الضرر بـ600 ألف شخص، مقارنة بـ 352 ألف شخص في مطلع 2023. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى البيان المشترك الذي أصدرته وفود دبلوماسية تمثل إثنتي عشرة دولة حثّت فيه إسرائيل على ضمان نجاح موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية في ظل المخاوف من تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل. وخلال الفترة التي يغطيها تحديث أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قال المكتب إن السلطات الإسرائيلية هدمت 14 مبنى يملكه فلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها في شتى أرجاء الضفة الغربية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل.
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن الحرب في غزة تواصل إلحاق الأهوال بسكان القطاع وإن الرهائن لا يزالون محتجزين في ظروف مروّعة. وأشار إلى مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، في غزة أمس، "وهو زعيم للهجمات المروّعة في إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر". وقال وينسلاند: "إننا اليوم في منعطف حرج. يجب أن نغتنم اللحظة لإسكات البنادق وإطلاق سراح الرهائن الآن". ودعا جميع الأطراف إلى الانخراط في الحوار والتوصل إلى اتفاق. وأكد أهمية العمل نحو مسار من شأنه حل الصراع وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين. ورداً على أسئلة الصحفيين حول تعليق الأمين العام للأمم المتحدة حول مقتل يحيى السنوار، قال نائب المتحدث باسم المنظمة، فرحان حق، إن الأمين العام لا يعلق على مثل هذه الحوادث ولكنه مهتم بأن يؤدي ذلك الآن إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج فوراً وبدون شروط عن جميع الرهائن والوصول الإنساني بدون عوائق إلى غزة.
أفاد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بوقوع هجوم آخر على مدرسة تابعة للوكالة، في جباليا شمال قطاع غزة. حيث أشارت التقارير إلى مقتل العشرات، من بينهم عدد كبير من الأطفال الذين كانوا يحتمون داخل المبنى. وقال في منشور على موقع "إكس"، إن هذا الهجوم هو الثالث على مرافق الأونروا خلال هذا الأسبوع وحده. مجدداً التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار الآن. وأضاف: "حان الوقت لإظهار الإرادة السياسية والشجاعة لإنهاء هذه الحرب الوحشية". وأضاف لازاريني أنه تلقى "أسوأ الأخبار المفجعة" التي تفيد بمقتل المزيد من أعضاء فريق الأونروا، ليرتفع عدد القتلى إلى 231 منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام بقليل. وأضاف قائلاً: "بينما نسمع عن زيادة في وصول المساعدات، لا يشعر الناس في غزة بأي تغيير. إنهم ما زالوا محاصرين، جائعين ومرضى، وغالباً ما يتعرضون لقصف مكثف". وأشار إلى التقرير الأممي الذي حذر من أن عدد الأشخاص الذين تم تصنيفهم ضمن مستويات "الجوع الكارثي" من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات خلال الأشهر المقبلة.
اعتبرت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية اللبنانية، في بيان، أنه "منذ عام ما زالت إسرائيل تمعن في الاعتداءات الهمجية على لبنان لم ترحم فيها البشر ولا الحجر، ومنها الاعتداءات الشبه اليومية على الطواقم الإسعافية والصحية، والاعتداءات المباشرة على المستشفيات الحكومية والخاصة، ونذكر منها الاعتداءات على مستشفيات ميس الجبل، مرجعيون، بنت جبيل، تبنين، بعلبك، الشهيد صلاح غندور، والشهيد راغب حرب وغيرها، وآخرها تهديدها المباشر لمستشفى الساحل الجامعي في الضاحية تمهيداً لضربه، وكما تم الاعتداء على مستشفى الشهيد رفيق الحريري الجامعي الحكومي وعلى المنطقة المحيطة به في الجناح، وارتكاب مجزرة في حق المواطنين والنازحين". وناشدت "المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية الضغط على العدو الصهيوني للوقف الفوري للاعتداءات الهمجية على المراكز الصحية والطواقم الإسعافية، وإيقاف المجازر اليومية في حق أهلنا ومجتمعنا".
اقتلع مستعمرون نحو 30 شجرة زيتون، اليوم الثلاثاء، في قرية ياسوف شرق سلفيت. وقال رئيس مجلس قروي ياسوف، وائل أبو ماضي، لـ"وفا"، إن المستعمرين أقدموا على تكسير واقتلاع نحو 30 شجرة زيتون، تتراوح أعمارها ما بين 20- 25 عاماً، في منطقة "تحت الكرم" شرق القرية. وأشار إلى أن القرية تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل مستعمري مستعمرة "تفوح" المقامة على أراضي المواطنين، إذ يقتلعون الأشجار بشكل مستمر، إضافة إلى إغلاق الاحتلال المتكرر للشارع الرئيسي للقرية.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات متتالية من المستعمرين وبأعداد كبيرة اقتحمت المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، في سادس أيام "عيد العرش" اليهودي. كما أدى مئات المستعمرين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين "القرابين النباتية". وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه، منذ ساعات الفجر، بداعي تأمين اقتحامات المستعمرين. وانتشر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال على أبواب الأقصى، وطرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين. كما أغلق الاحتلال الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولاً لساحة البراق.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 28 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم العروب/ الخليل والتي طالت 15 مواطناً، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، سلفيت، بيت لحم، نابلس، وقلقيلية. ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألف و400 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، وهي كذلك الأداة المركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=517878491212105&set=a.1092860420713...
قالت المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، إن النزاع الدائر في غزة تسبب في "أزمة عالمية فيما يتعلق بحرية التعبير"، مشيرة إلى أنه "نادراً ما شهدنا نزاعاً يتحدى حرية الرأي والتعبير بهذا القدر من الاتساع والامتداد خارج حدوده". جاء ذلك في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بعنوان: "الأخطار التي تهدد حرية التعبير على الصعيد العالمي من جرّاء النزاع في غزة" بحثت خلاله أثر النزاع في غزة على حرية التعبير على الصعيد العالمي. وقالت المقررة الأممية المستقلة إن الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وقوة الرد العسكري الإسرائيلي، والمستوى المثير للقلق من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، وخاصة الأطفال والنساء، والدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية، والكارثة الإنسانية التي تدفع بالسكان إلى حافة المجاعة، أثار كل ذلك غضب الناس في جميع أنحاء العالم. وأوضحت أن الرأي العام يشهد استقطاباً حاداً بين مؤيد ومعارض للحقوق الفلسطينية وما تقوم به إسرائيل. وحذرت من أن الحق في حرية الرأي والتعبير "أضحى في مهب الريح نتيجة لهذا الوضع الصعب". كما سلّطت الضوء على الاعتداءات على الصحفيين والقيود المفروضة على وسائل الإعلام، مما يهدد الوصول إلى المعلومات حول النزاع على الصعيد العالمي، وقمع الاحتجاجات والمعارضة وتقويض الحريات الأكاديمية والفنية في بيئة سياسية مستقطبة، والقيود المفروضة على التعبير السياسي المشروع باسم مكافحة الإرهاب ومعاداة السامية. وأشارت إلى أن المستوى غير المسبوق الذي بلغته وتيرة قتل الصحفيين والهجمات على البنية التحتية لوسائل الإعلام والقيود المفروضة على وسائل الإعلام الأجنبية جعلت التغطية الإعلامية صعبة وخطيرة، الأمر الذي قالت إنه أثر على حق الناس في غزة في الحصول على المعلومات وكذلك حق الجمهور في ذلك في جميع أنحاء العالم. وقيّمت المقررة الخاصة مدى امتثال الدول وشركات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الجهات الفاعلة الخاصة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، على شبكة الإنترنت وخارجها، وخلصت إلى وجود نمط واسع من القيود غير القانونية والتمييزية وغير المتناسبة على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وإذ شددت المقررة الخاصة على أهمية حرية الرأي والتعبير – التي يتمتع بها الجميع على قدم المساواة – بوصفها أداة قيمة لمكافحة الكراهية وتشجيع الاحترام المتبادل والحوار، فإنها دعت الدول وشركات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الجهات الفاعلة الخاصة إلى رفض المعايير المزدوجة بشأن حقوق الإنسان. وقدمت المقررة الخاصة توصيات لدعم الحق في حرية الرأي والتعبير للجميع على قدم المساواة.
للاطلاع على التقرير كاملاً الرابط هو التالي:
https://documents.un.org/doc/undoc/gen/n24/247/86/pdf/n2424786.pdf
نعت حركة حماس، مساء الجمعة، قائد كتيبة حي "تل السلطان" في ذراعها المسلح كتائب القسام، بمدينة رفح، والذي قالت إنه "استشهد مشتبكاً مع جيش الاحتلال برفقة الشهيد يحيى السنوار". وقالت الحركة في بيان: "ننعى الشهيد القائد محمود حمدان (أبو يوسف) قائد كتيبة تل السلطان في رفح" جنوبي قطاع غزة. وأضافت أن حمدان "ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر مشتبكاً مع جيش الاحتلال (الإسرائيلي) في حي تل السلطان، برفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار".
قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة إن مستشفيات شمال القطاع لم يعد فيها متسع للإصابات التي تصلها، وباتت تعمل بنظام الأولوية والمفاضلة بين الجرحى. وأضاف في تصريحات، مساء اليوم الجمعة، إن مستشفيات شمال القطاع لا تستطيع تقديم الخدمة بسبب كثرة الشهداء والجرحى، واضطرت لتأجيل عدد من العمليات القيصرية نظراً لامتلاء الأسرّة. وأضاف أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة في - معظم الحالات - على الوصول إلى الجرحى، مبيناً أن انقطاع الإنترنت يعرقل التواصل مع المستشفيات في محافظة الشمال. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النيران اليوم على ساحة مستشفى كمال عدوان، وهددت حياة الموجودين فيه. وأكد أن الاحتلال يبيد شمال القطاع، ويتعمد منع دخول الوقود، وأن ما يتوفر لا يفي بالحاجة، كما أن الأدوية والمستلزمات الطبية المتوفرة آخذة بالنفاد. وطالب بإدخال الوفود الطبية إلى محافظة الشمال لأن هناك نقصاً شديداً في تخصصات رئيسية.
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تقييماً للأوضاع وجولة في جنوب لبنان مع قائد المنطقة الشمالية، مع استمرار العمليات البرية والاشتباكات مع عناصر حزب الله بعدة مناطق. وقال خلال تقييم الأوضاع "نحن مصممون جداً على ضرب حزب الله بأكبر قوة ممكنة، لقد ضربنا كل طبقة القيادة العليا، والآن نضرب كل الطبقة القيادية المحلية هنا (جنوبي لبنان)". وأضاف "هناك أضرار كبيرة جداً وحزب الله يخفي القادة القتلى، وتقديراتنا تشير إلى أن هنالك نحو 1500 قتيل في صفوف عناصره، وهذه إنجازات مهمة جداً". واعتبر هاليفي "هم يدركون أن الأمر انتهى ولا مفر من ذلك، وهذه هي المرحلة التالية لذلك أعتقد أن القتال صائب جداً وهو يوصل رسالة صحيحة". وذكر "إيران أيضاً لا تفهم ما يحدث لحزب الله هنا، وهو ذراعها الأساسي الذي اعتمدت عليه وهذا أمر مهم جداً. نحن نسعى إلى أن تكون هناك مفاجآت صعبة جداً لحزب الله في كل يوم، والمفاجآت تعني تحقيق الإنجازات ومنع إنجازات العدو". وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء، الجمعة، إصابة ضابط و3 جنود بجروح خطيرة جرّاء المعارك في جنوب لبنان.
بحث الملك الأردني، عبد الله الثاني، مع رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في العقبة، اليوم الجمعة، سبل خفض التصعيد في المنطقة. وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وحماية المدنيين ووقف معاناتهم. وأكد أهمية تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى مقاصدها، والاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتقديم خدماتها، وفق تكليفها الأممي. وحذر من استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وشدد على ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. بدورها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن تقدير بلادها لدور الأردن الإغاثي تجاه أهالي قطاع غزة.